أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الشعر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=18)
-   -   لا أحد في البيت (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=112825)

قرصان الأدرياتيك 18/11/2008 13:06

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1162452)
"Tradutore, traditore"
المترجم ما هو، بالنهاية، إلا خائن للنص، لذلك أنا لا أدعي الأمانة، و لا أرمي إلا لأن أكون أقل خيانة!
شكرا لإطلالتك، و فيضك اللغوي..

عزيزتي بيرسونيتا

أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، لم أتّهمك بشي... حاشا وكلا، ومعاذ الله أن أفعل!

ليس لدينا النصّ الأصلي لنقوّم الترجمة، ولهذا فحقّ الأمانة محفوظٌ لديك فقط، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى، أنا لم أتكلّم عن الأمانة للنصّ ولا حتّى عن صعوبة نقل فكر الكاتب وتعابيره إلى لغة أخرى. تكلّمتُ عن لغة النصّ الجديد التي كان لها أن تكونَ أفضل.

باختصار أن تضعي حرف "الباء" بدلاً من "في" فهو أمرٌ يتعلّق بخصوصيّة العربيّة ولا يتعلّق بالترجمة والأمانة لها.

إليك مثالٌ آخر لإيضاح ما رمتُ إيضاحَه:
أنتِ كتبتِ: "وأعض شفاهي"
والصّحيح "أعضّ شفتيَّ أو على شفتيَّ" فللإنسان شفتان لا أكثر يا صديقتي. والمثنّى الموجود في العربيّة تفتقدُ إليه أكثر اللغات، ولهذا فعلينا أن ننتبه إلى نقل "الجمع" في تلك اللغات إلى لغتنا الحبيبة.
أرجو أن تكون الصّورة اتّضحتْ أكثر!

وأحييك على ما تبذلينه من جهود رائعة في هذا المجال، ورويداً رويداً تبلغين إن شاءَ الله الهدفَ، لتمتّعينا من حينٍ لآخر بما تسطّره يداك الرقيقتان.
مودّتي :D.

قرصان الأدرياتيك 18/11/2008 13:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1162469)
اختيار موفق للنص المترحم
بنتظار البقية ...... واكيد مع الوقت بيتحسن اسلوبك بالترجمة ( مع اني ما شفت انها ركيكة بالمرة بس نقد مدرسنا القرصان غالبا بيكون نقد بناء ومنهجي لهيك برايي بيستاهل وقفة :p)
:D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1162489)
شكرا، سونة، نقد القرصان "على العين و الراس"، و لكأنه "سيف الله المسلول" على المارقين من اللغة!:lol:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1162490)
اي والله معك جق 100% :cry:

شكراً لمساندتك يا سونا العزيزة...
هذه بيرسونيتا والله تبغضني وتضطهدني سامحها الإله!
:D.

ارسلان 18/11/2008 13:20

إلتمس للغة الشعر عذر تمردها على قواعد اللغة ومُسلماتها

مرآة الشعر لا تعكس الصورة الماثلة ولكنها تعكس ما وراء الصورة

وعليه فليس غريبا أن تجد للإنسان المعجون من صلصال الشعر " أكثر من شفتين"

personita 18/11/2008 14:21

إليك مثالٌ آخر لإيضاح ما رمتُ إيضاحَه:
أنتِ كتبتِ: "وأعض شفاهي"
والصّحيح "أعضّ شفتيَّ أو على شفتيَّ" فللإنسان شفتان لا أكثر يا صديقتي. والمثنّى الموجود في العربيّة تفتقدُ إليه أكثر اللغات، ولهذا فعلينا أن ننتبه إلى نقل "الجمع" في تلك اللغات إلى لغتنا الحبيبة.
أرجو أن تكون الصّورة اتّضحتْ أكثر!

عُلِم قرصان! فعلا نقدك كان محصورا على النص المترجم، لكن كل ما لاحظته على النص يجد شرحَه في النص الأصلي، لذلك قلت أنني أردت أن أكون أمينة (ليس كل الأمانة) لكن ما استطعت إليه سبيلا. بطبيعة الحال، للإنسان شفتان لا أكثر ، لكن اللغة تبيح لنا صيغة الجمع أيضا في هذه الحالة، على سبيل المثال: "بين ريتا و عيوني بندقية" مع أننا نعلم أن ليس للإنسان أكثر من عينين اثنتين.

كلي "آذان صاغية" مع أننا نعلم أن ليس لللإنسان أكثر من أذنين..
ربما كانت صيغة المثنى أدق، لكن صيغة الجمع ليست خاطئة.
كان بودي أن أناقشك ملاحظاتك واحدة واحدة، لأن الحديث عن اللغة هو "ضعفي" وأنت يبدو أنك تستغل نقطة الضعف هذه،:lol: لأني أعشق الجدالات اللغوية و لا أمل أبدا منها، لكن أخشى أن نخرج
:Dعن سياق الموضوع، ما رأيك في أن نفتح موضوعا في قسم اللغة؟

هذه بيرسونيتا والله تبغضني وتضطهدني سامحها الإله!

:lol:سامح الإله هذه "الأنيسانة" التي لا شغل لها إلا "التحركش" بالقرصان، لماذا يا ترى؟
مودتي

personita 18/11/2008 14:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ارسلان (مشاركة 1163339)
إلتمس للغة الشعر عذر تمردها على قواعد اللغة ومُسلماتها

مرآة الشعر لا تعكس الصورة الماثلة ولكنها تعكس ما وراء الصورة

وعليه فليس غريبا أن تجد للإنسان المعجون من صلصال الشعر " أكثر من شفتين"

شكرا، صديقي، لمرورك، قرب حرفي، و لغضبِك له..
فعلا للشعر شفاه لا تمل من ترتيل الكلام المنثور.. جزاء للمتذوقين!

قرصان الأدرياتيك 18/11/2008 16:11

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ارسلان (مشاركة 1163339)
إلتمس للغة الشعر عذر تمردها على قواعد اللغة ومُسلماتها

مرآة الشعر لا تعكس الصورة الماثلة ولكنها تعكس ما وراء الصورة

وعليه فليس غريبا أن تجد للإنسان المعجون من صلصال الشعر " أكثر من شفتين"

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1163395)
بطبيعة الحال، للإنسان شفتان لا أكثر ، لكن اللغة تبيح لنا صيغة الجمع أيضا في هذه الحالة، على سبيل المثال: "بين ريتا و عيوني بندقية" مع أننا نعلم أن ليس للإنسان أكثر من عينين اثنتين.

كلي "آذان صاغية" مع أننا نعلم أن ليس لللإنسان أكثر من أذنين..
ربما كانت صيغة المثنى أدق، لكن صيغة الجمع ليست خاطئة.

أنا أوافقُ معكما إذا كان المعنى مجازيّاً، ولا يصحّ إن كانَ مادياً مباشراً! فأن يُقال "كلي آذان صاغية" فهو إشارة مجازيّة إلى أنّ صاحب القول يستمع إلى الآخر بكل ما فيه... ولا يعني أذنيه فيها بل الاستماع. وهكذا الأمرُ بالنسبة إلى "بين ريتا وعيوني بندقيّة". وفي كلّ الأحوال أخطاء الأدباء والكتّاب ليست معياراً نقيس به لغتنا وجمالها. فأما جملة "أعضّ شفتيَّ" فهي ترمي مباشرةً إلى شفتي الإنسان ولا مجاز فيها.

اقتباس:

كان بودي أن أناقشك ملاحظاتك واحدة واحدة، لأن الحديث عن اللغة هو "ضعفي" وأنت يبدو أنك تستغل نقطة الضعف هذه،:lol: لأني أعشق الجدالات اللغوية و لا أمل أبدا منها، لكن أخشى أن نخرج عن سياق الموضوع، ما رأيك في أن نفتح موضوعا في قسم اللغة؟

أستغلّ ضعفَك!!! أحاولُ يا صديقتي أن أجمّلَ إبداعَك وأساعدك في أن تقودي خطواتك في مجال الترجمة لكي تبني صرحَك هذا على صخرٍ وليس على رمالٍ تطير مع أقلّ هبّة ريح! وإن كان هذا حقاً يزعجك فسأكفّ عنه منذ الآن. وكما قلتُ لأحدهم يوماً: أنتِ تتوجّهين إلى أبناءِ الضاد وعليكِ أن تفعلي ذلك بلغةٍ سليمةٍ جميلة، ويوماً من الأيّام ستنشرين شيئاً من نتاج ترجماتك هذه، وعندها لن ترحمك أقلام النقّاد!

ومهما قلتُ وعدتُ تبقين جميلةً لا يبدّد من جمالِك إزميل النقد والتعليق :D.

personita 23/11/2008 22:20

صلاة
 
منكم أنتم، يا من تقطعون تفاحة الموت..

بسرية حرب..
أطلب الإحسان
باسم إله
لم أومن أبدا به
باسم عدل
لا أثق به
باسم نظام للعالم
لا أحترمه

لكي تتخلوا عن حربكم،
أنا سأتخلى عن شكوكي
التي هي جزء مني
كما النور المُرّ ..
هو جزء من الخريف

و أكتب: رب، عدل، عالم
و أستعطفكم!

لويس كرثييا مونطيرو (اسبانيا)


قرصان الأدرياتيك 24/11/2008 20:28

عزيزتي بيرسونيتا
تمتّعني ترجماتُك بمعانٍ عذبة جميلة تنسابُ في الفمِ مثلَ حلاوة الشّهدِ وطيبة العسل! أمّا بعدُ.

سبقَ لنا أن تحدّثنا عن النقدِ اللغويّ، وما زلتُ حتى اللحظة ألبّي نداءَك في الاستمرار، ولكنَّي لا أحبُّ أن أزعجَ صديقاً مهما بلغَ سموُّ الهدفِ... ولهذا قرّرتُ البارحة أن تكونَ هذه المرّة الأخيرةَ، ولا أعودُ من بعدُ إلى تعكيرِ سلامِ صفحاتك بضوضائي وثقل كلامي! وأرجو أن تعذريني فلكلٍّ منا أسبابُه والكريمُ مَن عَذَر!

اقتباس:

لم أومن أبدا به


"لم أومن أبداً به"، والصّحيح "لم أومن به قطّ"، لأنَّ "أبداً" ظرفُ زمان للمستقبل، ويدلُّ على الاستمرار استناداً إلى الآية 23 من سورة التوبة "خالدينَ فيها أبداً". وقد يُقيّدُ الاستمرارُ بقرينةٍ كما جاءَ في الآية 27 من سورة المائدة: "قالوا يا موسى إنّا لن ندخلَها أبداً ما داموا فيها". وفي المعاجمِ تردُ "الأبدُ" بمعنى الدائم، والديمومة لا تصحُّ إلا في المستقبل. ولهذا يُقالُ "لا أفعلُه أبداً" و"لن أفعلُه أبداً"، فأمّا في الماضي فتأتي "قطُّ" محلّها ويُقال "ما فعلتُه قطُّ" و"لم أفعلْه قطُّ". والبعضُ يجيز الإبدالَ بين الظرفين مجازاً، والمجازُ على كثرته ضعفٌ بيّنٌ في اللغةِ، وعلينا أن نحذرَ عندَ هذا الحدّ!


وإذ لم أكتفِ في تأكيدِ بحثي عن "أبداً" بالسّابق عمدتُ إلى علمٍ من أعلامِ النحوِ هو جمال الدّين بن هشام سيبويه عصرِه، وهذا بعدَ أن خبرَ الدراسات النحويّة علماً وبحثاً وتصنيفاً، ولمسَ في كتبِ "أعاريب القرآن" ما يشتّت الفكر ويبدّد الغايات التعليميّة، بالتكثر والتكرار والاستطراد والخلافات المذهبيّة... عكفَ على الجانب الإعرابيّ من ميدانِ النحوِ، يستخلص عناصره الأساسيّة، ويصنفها في مسائل متميّزة متناسقة... وعقدَ لها عنواناً هو "الإعراب عن قواعد الإعراب" (راجع: شرح قواعد الإعراب لابن هشام، تحقيق د. فخر الدين قباوة، الطبعة الثالثة، دمشق 1996).

ولن آخذَ شيئاً من شرحِ محيي الدين الكافيحي، بل سأكتفي بنصّ ابن هشام الذي يقولُ فيه:
"وكذلك "أبداً" في نحوِ "لا أفعله أبداً"، تقولُ فيها: ظرفٌ لاستغراق ما يستقبل من الزّمان".


وقبلَ أن أنهي أذكّرك بأنَّ الأميرَ عُبيد الله الميكاليّ أخطأَ حينَ قالَ:
لكَ في المحاسنِ معجزاتٌ جمّةٌ ..... أبداً لغيرِك في الورى لمْ تُجمعِ.


ومثلُه أخطأ نزار حينَ قال:
"لم يحدثْ أبداً أن أحببتُ بهذا العمق... ".


تقبّلي مني التحيّة والتقدير والسّلامُ عليكِ :D.

personita 25/11/2008 02:12

تمتّعني ترجماتُك بمعانٍ عذبة جميلة تنسابُ في الفمِ مثلَ حلاوة الشّهدِ وطيبة العسل!
جعل الله أيامك كلها ممتعة، و حلوة كحلاوة لسانك (عندما تريده أن يكون كذلك!);)

أمّا بعدُ.سبقَ لنا أن تحدّثنا عن النقدِ اللغويّ..
أما بعد، أيها "القرصان الطيب" (و قد استقيت هذا التعبير من قصيدة جميلة قد أترجمها فيما بعد)، و كما سبق و أن قلت، فأنا عندي من التواضع ما يجعلني أتقبل النقد بصدر رحب، عندما يكون النقد بهذه الفنية و بهذا التهذيب.. فهو لا يعكر أبدا صفائي، بل على العكس.
لكن ما قد يزعجني، هو أن يتحول الموضوع إلى "تعيير" علني بالضعف في اللغة، و نعت الخطأ المرتكب بالفادح الذي لا يرتكبه أصغر لغوي و لا أحقر كاتب. (و أعتقد أن الرسالة هنا قد وصلت). لأني لا أعتقد أن استعمالا كالذي نقدته في ترجمتي هو كاف لوصف لغتي بالضعيفة الهزيلة، و إن لم تشفع لي لغتك، فحسبي بنزار شفيعا للغتي، و أنا لا أعتقده باللغوي الصغير و لا بالكاتب الحقير.


"لم أومن أبداً به"، والصّحيح "لم أومن به قطّ"، لأنَّ "أبداً" ظرفُ زمان للمستقبل، ويدلُّ على الاستمرار ..
تعليلك هنا جد مقنع، و لا يدع فسحة للشك، لكن دع للاستعمال الدارج، خصوصا إذا وُجِد في الأدب، فسحة من الشرعية اللغوية، فاللغة بالنهاية هي مِلك لمتكلميها و القاعدة في الأصل لا تستسقى إلا من الاستعمال، و هذا يدخل في إطار التطور اللغوي، مع العلم أن هذا لا يعني أن نبرر كل خطأ نحوي أو إملائي، فقط أعني الاستعمالات التي تبنتها لغة الأدب (ليس لضعف بل لتطور في اللغة).

وقبلَ أن أنهي أذكّرك بأنَّ الأميرَ عُبيد الله الميكاليّ أخطأَ حينَ قالَ:
لكَ في المحاسنِ معجزاتٌ جمّةٌ ..... أبداً لغيرِك في الورى لمْ تُجمعِ.


ومثلُه أخطأ نزار حينَ قال:
"لم يحدثْ أبداً أن أحببتُ بهذا العمق... ".

"و خير الخطائين التوابون"، لكني مع ذلك لن أعلن أبدا توبتي..:lol:

أحاولُ يا صديقتي أن أجمّلَ إبداعَك..

جمَّل الله أيامك يا صديقي، لكنك، أحيانا تكون أقرب منك إلى "حنابلة" اللغة، و تقترب في نهجك من نهج التكفيريين، فيسِّر، يسَّر الله عليك!:p

تقبّلي مني التحيّة والتقدير والسّلامُ عليكِ .
و لك مني نفس التقدير و المودة (و صافية لبن قرصانو):D

قرصان الأدرياتيك 25/11/2008 12:01

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1167315)
أما بعد، أيها "القرصان الطيب" (و قد استقيت هذا التعبير من قصيدة جميلة قد أترجمها فيما بعد)، و كما سبق و أن قلت، فأنا عندي من التواضع ما يجعلني أتقبل النقد بصدر رحب، عندما يكون النقد بهذه الفنية و بهذا التهذيب.. فهو لا يعكر أبدا صفائي، بل على العكس.

وهل رأيتني يوماً أحضّرُ نقداً لا يعتمد على قاعدة متّفق عليها؟! وهل رأيتني أخرجُ عن التهذيبِ في نقدٍ لخاطرة أو قصّة أو ترجمة؟! وإذا كان جوابُك بالإيجابِ فأشيري أين وردَ ذلك!

اقتباس:

لكن ما قد يزعجني، هو أن يتحول الموضوع إلى "تعيير" علني بالضعف في اللغة، و نعت الخطأ المرتكب بالفادح الذي لا يرتكبه أصغر لغوي و لا أحقر كاتب. (و أعتقد أن الرسالة هنا قد وصلت).
رسالتك وصلت بثقلها وألمها وضعف حجّتها، لأنّي ويعرف الجميع، لم أعيّر أحداً في نقدي على الإطلاق! لا بصغر حجمه ولا بحقارته كما ادّعيتِ يا صديقتي، وإن كان من معترضٍ فأريني الأدلّة من صفحة المشاركات! فأمّا إن كنتِ تتحدّثين عن آخر محادثة على الميسينجر العام، فمن المؤسف أن ننقلَ محادثتنا ومداعباتنا هناك إلى العلن. وأنت تعرفين جيّداً أني كنت أمازحك، إذ لا يسع فقيراً باللغة مثلي أن يصف غيره بالحقارة والضعف. وإن كنتُ قد عرجتُ على الإشارة إلى بعض الضعف هنا وهناك فهذا لا يعني حكماً كاملاً كما قلتِ أعلاه.

اقتباس:

لأني لا أعتقد أن استعمالا كالذي نقدته في ترجمتي هو كاف لوصف لغتي بالضعيفة الهزيلة، و إن لم تشفع لي لغتك، فحسبي بنزار شفيعا للغتي، و أنا لا أعتقده باللغوي الصغير و لا بالكاتب الحقير.
إذن أزعجك في تلك المحادثة العابرة هذان الوصفان!!! ما عدتُ أعرفُ متى يُسمح لي بالمزاح ومتى لا يُسمح، وإن اعتقدتِ للحظةٍ أني كنتُ جاداً فقد أخطأتِ... وفي كلّ الأحوال تبتُ عن النقدِ والتوبة تقيني من سهام آتية! وذاك الوقت الذي كنتُ أصرفه في البحثِ والتصحيح سأصرفه في الشكر والمديح وأكتفي.

اقتباس:

تعليلك هنا جد مقنع، و لا يدع فسحة للشك، لكن دع للاستعمال الدارج، خصوصا إذا وُجِد في الأدب، فسحة من الشرعية اللغوية، فاللغة بالنهاية هي مِلك لمتكلميها و القاعدة في الأصل لا تستسقى إلا من الاستعمال، و هذا يدخل في إطار التطور اللغوي، مع العلم أن هذا لا يعني أن نبرر كل خطأ نحوي أو إملائي، فقط أعني الاستعمالات التي تبنتها لغة الأدب (ليس لضعف بل لتطور في اللغة).
وفي هذا أقفُ إلى جانبِ مجامعنا اللغوية الموجودة في دمشقَ والقاهرة وعمان والرباط مقابل أي دعوة لبناء لغة حديثة أساسها أخطاء الكتاب، فما بني على باطل باطل!!!
وإن رمنا تطوير اللغة فعلينا أن نتّبع خطوات من سبقونا إلى هذه التجربة كاليونان في اليونانيّة الحديثة واليهود في العبريّة، وهذان الشعبان لم يعتمدا قط على ما شاع في الاستعمال، بل على نحو وصرفٍ متينين لا يتركان مجالاً لأيّ شكٍّ أو تعيير.
وبدلاً من تقليد أخطاء الكتاب والأدباء أجد أنَّ تقليدهم في متانة السبك وحسن النظم وسلامة المبنى أفضل بألف مرّة وكرّة.

اقتباس:

جمَّل الله أيامك يا صديقي، لكنك، أحيانا تكون أقرب منك إلى "حنابلة" اللغة، و تقترب في نهجك من نهج التكفيريين، فيسِّر، يسَّر الله عليك!:p
شكراً لهذا الوصف!

اقتباس:

و لك مني نفس التقدير و المودة (و صافية لبن قرصانو):D
إن شاءَ الله :D.

sona78 25/11/2008 12:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1166703)
منكم أنتم، يا من تقطعون تفاحة الموت..

بسرية حرب..
أطلب الإحسان
باسم إله
لم أومن أبدا به
باسم عدل
لا أثق به
باسم نظام للعالم
لا أحترمه

لكي تتخلوا عن حربكم،
أنا سأتخلى عن شكوكي
التي هي جزء مني
كما النور المُرّ ..
هو جزء من الخريف

و أكتب: رب، عدل، عالم
و أستعطفكم!

لويس كرثييا مونطيرو (اسبانيا)



سلام بيرسونيتا
ترجماتك بتخليني احيانا اتفائل فعلا
خاصة هيدا المقطع.
عندي طلب فضولوي
يا ريت اذا ما فيها ثقلة بس تكتبي تاريح القصيدة او تاريح نشرها سواء بكتاب او جريدة
اكيد ما شرط بدقة كبيرة
لانو من الجميل معرفة وجود ادب ما تلوثت حتى الان بقذارات العالم
اكيد بنتظار الجديد دائما

personita 25/11/2008 13:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sona78 (مشاركة 1167451)
سلام بيرسونيتا
ترجماتك بتخليني احيانا اتفائل فعلا
خاصة هيدا المقطع.
عندي طلب فضولوي
يا ريت اذا ما فيها ثقلة بس تكتبي تاريح القصيدة او تاريح نشرها سواء بكتاب او جريدة
اكيد ما شرط بدقة كبيرة
لانو من الجميل معرفة وجود ادب ما تلوثت حتى الان بقذارات العالم
اكيد بنتظار الجديد دائما

عزيزتي سونة:
هذه القصيدة لشاعر أُكِنّ له الكثير من الاحترام و التقدير، و هو أستاذ بجامعة غرناطة باسبانيا، قالها بمناسبة إعلان أمريكا الحرب على العراق، في حشد احتجاجي ضد هذا الجور، و ضد تواطؤ حكومته (التي كانت حليفة لبوش آنذاك) مع أمريكا، حتى ضد رغبة الشعب الاسباني الذي عبر بشدة عن رفضه لهذا القرار، و الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لسقوط حكومة اليمين سنة 2000.
يسعدني هذا الفضول الجميل منك:D

توم و جيري 25/11/2008 13:01

حلوة كتير تسلم هالانامل ............

personita 25/11/2008 13:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : توم و جيري (مشاركة 1167472)
حلوة كتير تسلم هالانامل ............

يسلمو عالمرور:D

توم و جيري 25/11/2008 13:10

حلوة كتير يسلمو هالانامل وياريت اذا عندك قدرة تترجمي شوي من عند اخوانا بالبرازيل ........

personita 25/11/2008 13:22

وهل رأيتني يوماً أحضّرُ نقداً لا يعتمد على قاعدة متّفق عليها؟! وهل رأيتني أخرجُ عن التهذيبِ في نقدٍ لخاطرة أو قصّة أو ترجمة؟! وإذا كان جوابُك بالإيجابِ فأشيري أين وردَ ذلك!


لا يا صديقي، و الحق يقال، أسلوبك بالنقد هنا دائما لبق و مهذب، و أنا كنت أقصد فعلا حديث الدردشة الجماعية.

رسالتك وصلت بثقلها وألمها وضعف حجّتها، لأنّي ويعرف الجميع، لم أعيّر أحداً في نقدي على الإطلاق! لا بصغر حجمه ولا بحقارته كما ادّعيتِ يا صديقتي، وإن كان من معترضٍ فأريني الأدلّة من صفحة المشاركات! فأمّا إن كنتِ تتحدّثين عن آخر محادثة على الميسينجر العام، فمن المؤسف أن ننقلَ محادثتنا ومداعباتنا هناك إلى العلن. وأنت تعرفين جيّداً أني كنت أمازحك، إذ لا يسع فقيراً باللغة مثلي أن يصف غيره بالحقارة والضعف. وإن كنتُ قد عرجتُ على الإشارة إلى بعض الضعف هنا وهناك فهذا لا يعني حكماً كاملاً كما قلتِ أعلاه.

آسفة إذن لسوء الفهم و لخلط الأمور!

وذاك الوقت الذي كنتُ أصرفه في البحثِ والتصحيح سأصرفه في الشكر والمديح وأكتفي.

قرصاني العزيز، إذا كنت فهمت أنني فقط أطرب للإطراء و المديح، فأنت مخطئ، لست أبدا كذلك، ليس المديح هو ما يصنع من الخطأ صوابا، و لا من القبح جمالا.. لذلك لن أسامحك إن فعلت!


شكراً لهذا الوصف!
لا شكر أيها "الحنبلي" :p

إن شاءَ الله :D
أتمنى أن تكون ال "إن شاء الله" نابعة من قلبك!:D

sona78 25/11/2008 14:35

يسلمو بيرسونيتا ع التوضيح
صراحة غالبا بيزيد ( او بينقص ) احساسي بقصيدة ما لما بعرف شو مناسبتها
اكيد بناء علي كتبتيه زاد تقديري للقصيدة اضعاف مضاعفة
شكرا من القلب :D

personita 27/11/2008 14:36

أبانا الذي..
 
أبانا الذي في الأرض
يا من أحسه في شوكة صنوبر
في صدر العامل الأزرق
في الطفلة التي تطرز، مقوسة الظهر
و هي تلف الخيوط بإصبعها.
أبانا الذي في الأرض
في الأخدود
في البستان
في المنجم
في السينما
في النبيذ
في بيت الطبيب
أبانا الذي في الأرض
حيث مجدك و جحيمك
و حيث الليمبوس..
أبانا الذي في المقاهي
حيث المقتدرون يأخذون شرابهم
أبانا الذي في الأرض
جالسا، تقرأ، على مقعد من حديقة البرادو
أنت ذلك العجوز الذي يطعم العصافير
لب الخبز، بينما يتنزه..
أبانا الذي في الأرض
في الزيز، في القبلة
في السنبلة، في الصدر
في كل الطيبين..
أبانا الذي يسكن في أي مكان
يا إلها يدخل في أي فراغ..
أنت يا من يزيح القلق، يا من على الأرض
أبانا الذي نراه، نحن الذين من شأننا أن نراك،
فيما بعد..
أينما كان، أو هناك في السماء.


غلوريا فويرتيس (اسبانيا)


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:58 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05867 seconds with 10 queries