أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الشعر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=18)
-   -   الشاعر أحمد مطر (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=3556)

moh84 26/09/2006 17:50

ما أصعب الكلام - 1
 
ما أصعب الكلام - 1


شكراً على التأبين والإطراء
يا معشر الخطباء والشعراء
شكراً على ما ضاع من أوقاتكم
في غمرة التدبيج والإنشاء
وعلى مداد كان يكفي بعضه
أن يغرق الظلماء بالظلماء
وعلى دموع لو جرت في البيد
لانحلت وسار الماء فوق الماء
وعواطف يغدوا على أعتابها
مجنون ليلى أعقل العقلاء
وشجاعة باسم القتيل مشيرة
للقاتلين بغير ما أسماء
شكراً لكم؛ شكراً؛ وعفواً إن أنا
أقلعت عن صوتي وعن إصغائي
عفواً؛ فلا الطاووس في جلدي ولا
تعلو لساني لهجة الببغاء
عفواً؛ فلا تروي أساي قصيدة
إن لم تكن مكتوبة بدمائي
عفواً؛ فإني إن رثيت فإنما
أرثي بفاتحة الكتاب رثائي
عفواً؛ فإني ميت يا أيها
الموتى؛ وناجي آخر الأحياء
**
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
من عارنا،وعلوت للعلياء
إصعد؛ فموطنك السماء؛ وخلنا
في الأرض إن الأرض للجبناء
للموثقين على الرباط رباطنا
والصانعين النصر في صنعاء
ممن يرصون الصكوك بزحفهم
ويناضلون براية بيضاء
ويسافحون قضية من صلبهم
ويصافحون عداوة الأعداء
ويخلفون هزيمة؛ لم يعترف
أحد بها، من كثرة الآباء
اصعد فموطنك المرجى مخفر
متعدد اللهجات والأزياء
للشرطة الخصيان؛ أو للشرطة
الثوار؛ أو للشرطة الأدباء
أهل الكروش القابضين على القروش
من العروش لقتل كل فدائي
الهاربين من الخنادق والبنادق
للفنادق في حمى العملاء
القافزين من اليسار إلى اليمين
إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحرباء
المعلنين من القصور قصورنا
واللاقطين عطية اللقطاء
اصعد؛ فهذي الأرض بيت دعارة
فيها البقاء معلق ببغاء
من لم يمت بالسيف مات بطلقة
من عاش فينا عيشة الشرفاء
ماذا يضيرك أن تفارق أمة
ليست سوى خطأ من الأخطاء
رمل تداخل بعضه في بعضه
حتى غدا كالصخرة الصماء
لا الريح ترفعها إلى الأعلى ولا
النيران تمنعها من الإغفاء
فمدامع تبكيك لو هي أدركت
لبكت على حدقاتها العمياء
ومطابع ترثيك لو هي أنصفت
لرثت صحافة أهلها الأجراء
تلك التي فتحت لنعيك صدرها
وتفننت بروائع الإنشاء
لكنها لم تمتلك شرفاً لكي
ترضى بنشر رسومك العذراء
ونعتك من قبل الممات؛ وأغلقت
باب الرجاء بأوجه القراء
وجوامع صلت عليك لو أنها
صدقت لقربت الجهاد النائي
ولأعلنت باسم الشريعة كفرها
بشرائع الأمراء والرؤساء
ولساءلتهم : أيهم قد جاء
منتخباً لنا بإرادة البسطاء؟
ولسائلتهم: كيف قد بلغوا الغنى
وبلادنا تكتظ بالفقراء؟
ولمن يرصون السلاح؛ وحربهم
حب؛ وهم في خدمة الأعداء؟
وبأي أرض يحكمون وأرضنا
لم يتركوا منها سوى الأسماء؟
وبأي شعب يحكمون، وشعبنا
متشعب بالقتل والإقصاء؟
يحيا غريب الدار في أوطانه
ومطارداً بمواطن الغرباء
لكنما يبقى الكلام محرراً
إن دار فوق الألسن الخرساء
ويظل إطلاق العويل محللاً
ما لم يمس بحرمة الخلفاء
ويظل ذكرك بالصحيفة جائزاً
مادام وسط مساحة سوداء
ويظل رأسك عالياً مادمت
فوق النعش محمولاً إلى الغبراء
وتظل تحت"الزفت" كل طباعنا
مادام هذا النفط في الصحراء
**

moh84 26/09/2006 17:51

ما أصعب الكلام - 2
 

ما أصعب الكلام - 2


القاتل المأجور وجه أسود
يخفي مئات الأوجه الصفراء
هي أوجه أعجازها منها استحت
والخزي غطاها على استحياء
لمثقف أوراقه رزم الصكوك
وحبره فيها دم الشهداء
ولكاتب أقلامه مشدودة
بحبال صوت جلالة الأمراء
ولناقد "بالنقد" يذبح ربه
ويبايع الشيطان بالإفتاء
ولشاعر يكتظ من عسل النعيم
على حساب مرارة البؤساء
ويجر عصمته لأبواب الخنا
ملفوفة بقصيدة عصماء
ولثائر يرنو إلى الحرية
الحمراء عبر الليلة الحمراء
ويعوم في "عرق" النضال ويحتسي
أنخابه في صحة الأشلاء
ويكف عن ضغط الزناد مخافة
من عجز إصبعه لدى "الإمضاء"
ولحاكم إن دق نور الوعي
ظلمته؛ شكا من شدة الضوضاء
وسعت أساطيل الغزاة بلاده
لكنها ضاقت على الآراء
ونفاك وهو مخمن على الردى
بك محدق فالنفي كالإفناء
الكل مشترك بقتلك؛ إنما
نابت يد الجاني عن الشركاء
**
ناجي، تحجرت الدموع بمحجري
وحشا نزيف النار لي أحشائي
لما هويت متحد الهوى
وهويت فيك موزع الأهواء
لم ابك؛ لم أصمت؛ ولم أنهض
ولم أرقد؛ وكلي تاه في أجزائي
ففجيعتي بك أنني تحت الثرى
روحي؛ ومن فوق الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميت حي
ومحترق أعد النار للإطفاء
برأت من ذنب الرثاء قريحتي
وعصمت شيطاني عن الإيحاء
وحلفت ألا أبتديك مودعاً
حتى أهيئ موعداً للقاء
سأبدل القلم الرقيق بخنجر
والأغنيات بطعنة نجلاء
وأمد رأس الحاكمين صحيفة
لقصائد... سأخطها بحذائي
وأضم صوتك بذرة في خافقي
وأضمهم في غابة الأصداء
وألقن الأطفال أن عروشهم
زبد أقيم على أساس الماء
وألقن الأطفال أن جيوشهم
قطع من الديكور والأضواء
وألقن الأطفال أن قصورهم
مبنية بجماجم الضعفاء
وكنوزهم مسروقة بالعدل
واستقلالهم نوع من الإخصاء
سأظل أكتب في الهواء هجاءهم
وأعيده بعواصف هوجاء
وليشتم المتلوثون شتائمي
وليستروا عوراتهم بردائي
وليطلق المستكبرون كلابهم
وليقطعوا عنقي بلا إبطاء
لو لم تعد في العمر إلا ساعة
لقضيتها بشتيمة الخلفاء
**
أنا لست أهجو الحاكمين؛ وإنما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمن التأدب أن أقول لقاتلي
عذراً إذا جرحت يديك دمائي؟
أأقول للكلب العقور تأدباً
دغدغ بنابك يا أخي أشلائي؟
أأقول للقواد يا صديق؛ أو
أدعو البغي بمريم العذراء؟
أأقول للمأبون حين ركوعه
حرماً؛ وأمسح ظهره بثنائي
أأقول للص الذي يسطو على
كينونتي : شكراً على إلغائي؟
الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري
فالكلاب حفيظة لوفاء
وهم اللصوص القاتلون العاهرون
وكلهم عبد بلا استثناء
إن لم يكونوا ظالمين فمن ترى
ملأ البلاد برهبة وشقاء
إن لم يكونوا خائنين فكيف
مازالت فلسطين لدى الأعداء
عشرون عاماً والبلاد رهينة
للمخبرين وحضرة الخبراء
عشرون عاماً والشعوب تفيق من
غفواتها لتصاب بالإغماء
عشرون عاماً والمواطن ماله
شغل سوى التصفيق للزعماء
عشرون عاماً والمفكر إن حكى
وهبت له طاقية الإخفاء
عشرون عاماً والسجون مدارس
منهاجها التنكيل بالسجناء
عشرون عاماً والقضاء منزه
إلا من الأغراض والأهواء
فالدين معتقل بتهمة كونه
متطرفاً يدعوا إلى الضراء
والله في كل البلاد مطارد
لضلوعه بإثارة الغوغاء
عشرون عاماً والنظام هو النظام
مع اختلاف اللون والأسماء
تمضي به وتعيده دبابة
تستبدل العملاء بالعملاء
سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
هتكوا حياء نسائنا؛ من أجل من
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
خنقوا بحرياتهم أنفاسنا
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟

moh84 27/09/2006 16:50

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فلسطينية الشتات (مشاركة 468796)
تسلم يا كبير
بعض مما عندكم ، يعني اكيد دورك لا يقل عن دوري

بشوفك كمان شوي لأني هلا طالعة سلاااام :D

مرحبا خيتي وين صرلك يومين مابتبيني عسى المانع خير

امرأة من ورق 27/10/2006 14:12

أحاديث الأبواب


(1)
(كُنّا أسياداً في الغابة.
قطعونا من جذورنا.
قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.
هذا هو حظّنا من التمدّن.)
ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد
مِثلُ الأبواب !
(2)
ليس ثرثاراً.
أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط
تكفيه تماماً
للتعبير عن وجعه:
( طَقْ ) ‍!
(3)
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب
هذا الشحّاذ.
ربّما لأنـه مِثلُها
مقطوعٌ من شجرة !
(4)
يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..
فيتألم بصبر.
يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..
فلا يشكو.
يضغط مفاصِلَه..
فلا يُطلق حتى آهة.
يطعنُهُ بالمسامير ..
فلا يصرُخ.
مؤمنٌ جدّاً
لا يملكُ إلاّ التّسليمَ
بما يَصنعهُ
الخلاّق !
(5)
( إلعبوا أمامَ الباب )
يشعرُ بالزَّهو.
السيّدةُ
تأتمنُهُ على صغارها !
(6)
قبضَتُهُ الباردة
تُصافِحُ الزائرين
بحرارة !
(7)
صدرُهُ المقرور بالشّتاء
يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.
صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف
يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،
يحسُدُ صدرَهُ
فقط
لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !
(8 )
يُزعجهم صريرُه.
لا يحترمونَ مُطلقاً..
أنينَ الشّيخوخة !
(9)
ترقُصُ ،
وتُصفّق.
عِندَها
حفلةُ هواء !
(10)
مُشكلةُ باب الحديد
إنّهُ لا يملِكُ
شجرةَ عائلة !
(11)
حَلقوا وجهَه.
ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.
زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.
لم يتخيَّلْ،
بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،
أنّهُ سيكون
سِروالاً لعورةِ منـزل !
(12 )
طيلَةَ يوم الجُمعة
يشتاق إلى ضوضاء الأطفال
بابُ المدرسة.
طيلةَ يوم الجُمعة
يشتاقُ إلى هدوء السّبت
بابُ البيت !
(13)
كأنَّ الظلام لا يكفي..
هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.
( لستُ نافِذةً يا ناس ..
ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)
لا أحد يسمعُ احتجاجَه.
الكُلُّ مشغول
بِمتابعة المسرحيّة !
(14)
أَهوَ في الدّاخل
أم في الخارج ؟
لا يعرف.
كثرةُ الضّرب
أصابتهُ بالدُّوار !
(15)
بابُ الكوخ
يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
مسكينٌ بابُ القصر
تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،
زحمةُ الحُرّاس !
(16)
(يعملُ عملَنا
ويحمِلُ اسمَنا
لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)
هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة
عن البابِ الزُّجاجي !
(17)
لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.
ظلَّ، مثلما كان في الغابة،
ينامُ واقفاً !
(18 )
المفتاحُ
النائمُ على قارعةِ الطّريق ..
عرفَ الآن،
الآن فقط،
نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،
حتّى لو كان
ثُقباً في باب!
(19)
(- مَن الطّارق ؟
- أنا محمود .)
دائماً يعترفون ..
أولئكَ المُتّهمون بضربه !
(20)
ليسَ لها بيوت
ولا أهل.
كُلَّ يومٍ تُقيم
بين أشخاصٍ جُدد..
أبوابُ الفنادق !
(21)
لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.
كلاهُما، اليومَ،
عاطِلٌ عن العمل !
(22)
- أحياناً يخرجونَ ضاحكين،
وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،
وأحياناً .. مُتذمِّرين.
ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!
تتساءلُ
أبوابُ السينما.
(23)
(طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )
سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..
لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.
شُرطةٌ طيّبون !
(24)
على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،
اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.
حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.
أركَبهُ سيّارة.
( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.
وأمامَ البيت
صاحَ الرّجُل: افتحوا ..
جِئنا ببابٍ جديد
لدورةِ المياه !
(25)
- نحنُ لا نأتي بسهولة.
فلكي نُولدَ،
تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،
للعمليّات القيصريّة.
يقولُ البابُ الخشبي،
وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.
- رُفاتُ المئات من أسلافي ..
المئات.
صُهِرتْ في الجحيم ..
في الجحيم.
لكي أُولدَ أنا فقط.
يقولُ البابُ الفولاذي !
(26)
- حسناً..
هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.
لماذا يصفِقُني أنـا ؟!
(27)
لولا ساعي البريد
لماتَ من الجوع.
كُلَّ صباح
يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه
ويُطعِمُهُ رسائل !
(28 )
( إنّها الجنَّـة ..
طعامٌ وافر،
وشراب،
وضياء ،
ومناخٌ أوروبـّي.)
يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة
بابُ الثّلاجة !
(29)
- لا أمنعُ الهواء ولا النّور
ولا أحجبُ الأنظار.
أنا مؤمنٌ بالديمقراطية.
- لكنّك تقمعُ الهَوام.
- تلكَ هي الديمقراطية !
يقولُ بابُ الشّبك.
(30)
هاهُم ينتقلون.
كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة.
ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ.
لماذا أغلقوني إذن ؟!
(31)
وسيطٌ دائمٌ للصُلح
بين جِدارين مُتباعِدَين !
(32)
في ضوء المصباح
المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ
يتسلّى طولَ الليل
بِقراءةِ
كتابِ الشّارع !
(33)
( ماذا يحسبُ نفسَه ؟
في النّهاية هوَ مثلُنا
لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.)
هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل
كُلّما لاحَ لها
بابُ طائرة.
(34)
من حقِّهِ
أن يقفَ مزهوّاً بقيمته.
قبضَ أصحابُهُ
من شركة التأمين
مائة ألفِ دينار،
فقط ..
لأنَّ اللصوصَ
خلعوا مفاصِلَه !
(35)
مركزُ حُدود
بين دولة السِّر
ودولة العلَن.
ثُقب المفتاح !
(36)
- محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب.
أربعُ قفزاتٍ في اليوم..
ذلكَ كُلُّ شُغلِه.
- بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب.
ليسَ لهُ أيُّ نصيب
من دفءِ العائلة !
(37)
ركّبوا جَرَساً على ذراعِه.
فَرِحَ كثيراً.
مُنذُ الآن،
سيُعلنون عن حُضورِهم
دونَ الإضطرار إلى صفعِه !
(38 )
أكثرُ ما يُضايقهُ
أنّهُ محروم
من وضعِ قبضتهِ العالية
في يدِ طفل !
(39)
هُم عيّنوهُ حارِساً.
لماذا، إذن،
يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟
ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل:
(نفتَحُ ليلاً ونهاراً) !

امرأة من ورق 27/10/2006 14:18

أحاديث الأبواب

(40)
- أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي.
هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه
الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة.
لكنَّ الجُرذان تضحك !
(41)
فَمُهُ الكسلان
ينفتحُ
وينغَلِق.
يعبُّ الهواء وينفُثهُ.
لا شُغلَ جديّاً لديه..
ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟!
(42)
مُعاقٌ
يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي..
بابُ المصعد !
(43)
هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ،
عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً !
هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ،
عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة !
يتعجّبُ بابُ الشّارع.
بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ
يعرِفُ السّبب !
(44)
( مُنتهى الإذلال.
لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ
فوقَ رؤوسنا.)
تتذمّرُ
أبوابُ السّيارات !
(45)
- أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،
لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟
- لم يسألني أحد !
(46)
تجهلُ تماماً
لذّةَ طعمِ الطّباشير
الذي في أيدي الأطفال،
تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !
(47)
- أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟
- أظُن ..
يتحسّرُ الباب :
تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟
أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!
(48 )
وضعوا سعفتينِ على كتفيه.
- لم أقُم بأي عملٍ بطولي.
كُلُّ ما في الأمر
أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ.
هل أستحِقُّ لهذا
أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى
رُتبةَ ( لواء ) ؟!
(49)
ليتسلّلْ الرّضيع ..
لتتوغّلْ العاصفة ..
لا مانعَ لديهِ إطلاقاً.
مُنفتِح !
(50)
الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات ..
غزاهُ بالأرق.
لا شيءَ بلا ثمن !
(51)
يقفُ في استقبالِهم.
يضعُ يدَهُ في أيديهم.
يفتحُ صدرَهُ لهم.
يتنحّى جانباً ليدخلوا.
ومعَ ذلك،
فإنَّ أحداً منهُم
لم يقُلْ لهُ مرّةً :
تعالَ اجلسْ معنا!
(52)
في انتظار النُزلاء الجُدد..
يقفُ مُرتعِداً.
علّمتهُ التّجرُبة
أنهم لن يدخلوا
قبل أن يغسِلوا قدميهِ
بدماءِ ضحيّة !
(53)
( هذا بيتُنـا )
في خاصِرتي، في ذراعي،
في بطني، في رِجلي.
دائماً ينخزُني هذا الولدُ
بخطِّهِ الرّكيك.
يظُنّني لا أعرف !
(54)
(الولدُ المؤدَّب
لا يضرِبُ الآخرين.)
هكذا يُعلِّمونهُ دائماً.
أنا لا أفهم
لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب
إذا هوَ دخلَ عليهم
دون أن يضربَني ؟‍!
(55)
- عبرَكِ يدخلُ اللّصوص.
أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة.
- لستُ خائنةً، أيها الباب،
بل ضعيفة !
(56)
هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح..
بسهولةٍ يجتاحهُ
دبيبُ النّملة !
(57)
( إعبروا فوقَ جُثّتي.
إرزقوني الشّهادة.)
بصمتٍ
تُنادي المُتظاهرين
بواّبةُ القصر !
(58 )
في الأفراح أو في المآتم
دائماً يُصابُ بالغَثيان.
ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء،
يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة !
(59)
اخترقَتهُ الرّصاصة.
ظلَّ واقفاً بكبرياء
لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة.
كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً
لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت !
(60)
قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء،
وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف.
حارسٌ بأرخصِ أجر !
(61)
نحنُ ضِمادات
لهذه الجروح العميقة
في أجساد المنازل !
(62)
لولاه..
لفَقدتْ لذّتَها
مُداهماتُ الشُّرطة !
(63)
هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس،
لكنّ أحداً منهم
لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى
طبيب الأسنان !
(64)
- هوَ الذي انهزَم.
حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني..
لكنّني تمنَّعْتُ.
ليست لطخَةَ عارٍ،
بل وِسامُ شرَف على صدري
بصمَةُ حذائه !
(65)
- إسمع يا عزيزي ..
إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور
إشغلْ أوقات فراغِكَ
بحراسة بيتي.
هكذا تُواسيهِ العنكبوت !
(66)
ما أن تلتقي بحرارة الأجساد
حتّى تنفتحَ تلقائيّاً.
كم هي خليعةٌ
بوّاباتُ المطارات !
(67)
- أنا فخورٌ أيّتُها النافذة.
صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ
على صدري.
- يا لكَ من مسكين !
أيُّ فخرٍ للأسير
في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟!
(68 )
فكّوا قيدَهُ للتّو..
لذلكَ يبدو
مُنشرِحَ الصَّدر !
(69)
تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة:
سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ
أم في مسجد،
فإنَّ مصيرَنا جميعاً
إلى النّار !
(70)
في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع.
مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة.
- قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد..
لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة.
ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير‍!
(71)
يُشبه الضميرَ العالمي.
دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري
بابُ المسلَخ!
(72)
في دُكّان النجّار
تُفكّرُ بمصائرها:
- روضةُ أطفال ؟ ربّما.
- مطبخ ؟ مُمكن.
- مكتبة ؟ حبّذا.
المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن.
الخشَبُ أكثرُ رقّة
من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة !
(73)
الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها
من ( طَقْ طَقْ )
إلى ( السَّلامُ عليكم.)

Mu$b@hO 19/11/2006 00:40

بين يدي القدس " احمد مطر "
 
يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،
وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
كل الذي أملكه لسان ،
والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ،
سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ،
تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ،
ويسحق الصبر على أعصابه ،
ويرتدي قميصه عثمان ،
سيدتي ، حي على اللجان ،
حي على اللجان !

تحياتي:D

Mu$b@hO

بدعم من @@ شلة اصحاب القضية @@

فلسطيني للأبد 19/11/2006 00:47

يسلمو كتير مصباحو عالقصيدة الحلوة


يعطيك العافية ويا ريت ما تحرمنا :D

butterfly 19/11/2006 01:01

يسلمو كتير :D
بس لو كانت بالشعر مو أزبط ;-)

عيون جريئه 19/11/2006 01:05

يسلمو مصباح على هالقصيده الحلوه :D

Mu$b@hO 19/11/2006 01:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 565391)
يسلمو كتير :D
بس لو كانت بالشعر مو أزبط ;-)

هو صح بس هادا كمان يعتبر من الادب الساخر ولا انا غلطان ؟ :?

Mu$b@hO 19/11/2006 01:18

شو ما عجبتكم :? :?

فلسطيني للأبد 19/11/2006 01:19

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Mu$b@hO (مشاركة 565431)
شو ما عجبتكم :? :?

لأ

حلوة كتير:D
يسلمو
بس متل ما بتعرف :cry:

butterfly 19/11/2006 01:38

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Mu$b@hO (مشاركة 565411)
هو صح بس هادا كمان يعتبر من الادب الساخر ولا انا غلطان ؟ :?

مشان اللي بيفوت عأخوية وقت بدو يدور على أحمد مطر بدو يدور بالشعر ... لأنو هي قصيدة فمكانا الأنسب بالشعر :D

بنت الاكارم 19/11/2006 01:57

يسلموا مصباح على القصيده الرائعه ويعطيك الف عافيه :D

AmrQasem 19/11/2006 02:02

حي على اللجان ! وحي على اللجان !
;-) :D

حنينك حنيني 19/11/2006 02:07

يعني ههههههههههههههههههههههههه هه يسلمووووووووووووووووووووو وووووو جد حلو :ss: :larg: :clap:

عيون الفلسطينية 19/11/2006 03:10

اي هيك مصباحو
بدنا اياك دايما تجيبلنا الاشيا الحلوه
الله يبسطك دايما

اريجو 19/11/2006 15:22

يييسلمو مصباحو.. :D حلو.. وقاسي بنفس الوقت :cry:

مشكور مصباح.. :hart:

ta_06 19/11/2006 17:41

"إذا ، اصقل سيفك يا عباس...."""

مشكور حلوة

صديقة الحزن 19/11/2006 17:50

يسلموا
تعيش وتجيب

shahood 19/11/2006 18:52

مشكور مصباحو بتجنن:D

قهوة دايمي 19/11/2006 19:39

شكرا جدا جزيلا

AmrQasem 20/11/2006 00:07

قُوّاتُنا المُسلّحَهْ
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

قُوّاتُناالمُسلّحَهْ
شَفّافَةٌ.. مُنفتحَهْ
لا لونَ، لا طَعْمَ لها
كالماءِ .. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائِحَهْ !

إن واجَهَتْ قُنبلَةً
رَمَتْ عليها قُبلةً !
وإن أتَتْها صَفعةٌ
مَدَّتْ يَدَ المُصافَحهْ !

وَهْيَ على طولِ المَدى
مَثارُ حَيْرةِ العِدى :
إن جَنحوا لِلحَربِ
ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المُصالَحهْ

أو جَنحوا لَلسَّلْمِ
عَرَّتْعُرْيَها، وانتَصَبتْ مُنبَطِحَهْ!

إن جَنحوا...
أو جَنحوا...
فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها
في كُلِّ حالٍ جانِحَهْ!

* * *

مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحَهْ
لَمْ نَرَ مِنقُوّاتِنا
رُدودَ أفعالٍ
سِوى النَّوْحِ على أمواتِنا
وثأرِها لِموتِهمْ .. بالدَّعَواتِ الصّالحَهْ !

لِمنْ، إذَنْ، حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا
قامَتْ جبالُ الأسلحَهْ؟ !

أَلَمْ يكن أجدى لنا
لو ادّخرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُوَّةً رخيصَةً وكاسِحَهْ
مِن مُقرىءٍ ونائِحَهْ

khaliiiil 20/11/2006 20:00

:lol: :lol: :lol:
مسكووووررر

AmrQasem 22/11/2006 00:26

يسلمو عـ زيارتك وبازن الله بردلك اياها عـ السريع ... :D

اممي 04/08/2007 10:37

لاتهاجر(بصوت احمد مطر)
 
1 ملف مرفق .
احمد مطر


لا تهاجر

كل ما حولك غادرْ

لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينهْ

وعلى نفسك من نفسك حاذرْ

هذه الصحراء ماعادت أمينهْ

هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينهْ

حولها ألف سفينهْ

وعلى أنفاسها مليون طائرْ

ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائرْ

وعلى باب المدينه ْ

وقفت خمسون قينهْ

حسبما تقضي الأوامر

تضرب الدف وتشدو:

" أنت مجنون وساحر"

لا تهاجر !!

أين تمضي ؟

رقم الناقة معروفٌ

وأوصافك في كل المخافرْ

وكلابُ الريح تجري

ولدى الرمل أوامرْ

أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافرْ

خفف الوطء قليلاً

فأديم الأرض ِ من هذي العساكرْ

لا تهاجر !!

اخف إيمانكَ

فالإيمان - أستغفرهم -إحدى الكبائرْ

لا تقل إنك ذاكرْ

لا تقل إنك شاعرْ

تب فإن الشعرَ فحشاءٌ وجرحٌ للمشاعرْ

أنت أميٌ

فلا تقرا

ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاترْ

سوف يلقونك في الحبس ِ

ولن يطبعَ آياتك ناشر

إمض إن شئت وحيداً

لا تسلْ أين الرجال ؟

كل أصحابك رهن الإعتقالْ ؟

فالذي نام بمأواك أجير متآمرْ

ورفيق الدرب جاسوسٌ عميلٌ للدوائر ْ

وابن من نامت على جمر الرمال

في سبيل الله : كافرْ

ندموا من غير ضغط ٍ

وأقروا بالضلال

رفعت أسماؤهم فوق المحاضرْ

وهوت أجسادهم تحت الحبال

إمض إن شئت وحيداً

أنت مقتول على أية حالْ

سترى غاراً

فلا تمشي أمامه ْ

ذلك الغار كمينٌ

يختفي حين تفوت

وترى لغماً على شكل حمامهْ

وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوتْ

تلقط الكلمة حتى في السكوتْ

ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموتْ

قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائرْ

أنت مطلوبٌ على كل المحاورْ

لا تهاجر !!!!!

اركب الناقة واشحن ألفَ طنْ

قف كما أنت ورتل آية النسف (1)

على رأس الوثنْ

إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائرْ

ليعود الوطن المنفي منصورًا

إلى أرض الوطنْ

BL@CK 04/09/2007 04:24

حبســـوه

حبسوه

قبل أن يتهموه…

عذبوه

قبل أن يستجوبوه…

أطفأوا سيجارةً في مقلته

عرضوا بعض التصاوير عليه:

قل… لمن هذي الوجوه ؟

قال: لا أبصر…

قصوا شفتيه

طلبوا منه إعترافاً

حول من قد جندوه…

و لما عجزوا أن ينطقوه

شنقوه…

بعد شهرٍ… برّأوه…

أدركوا أن الفتى

ليس هو المطلوب أصلاً

بل أخوه…

و مضوا نحو الأخ الثاني

و لكن… وجدوه…

ميتاً من شدة الحزن

فلم يعتقلوه ..

:D

Reemi 04/09/2007 23:28

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : BL@CK (مشاركة 732811)
حبســـوه

حبسوه

قبل أن يتهموه…

عذبوه

قبل أن يستجوبوه…

أ

الى كريم :D

*Marwa* 29/10/2007 20:09

أنا ارهابي..!!
 
قصيدة : أنا إرهابي..!
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ.
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي!
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ، يومـاً، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي.
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
ومُنتهى إعجابـي..
إنْ مارسَ اغتصـابي!
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
في هـدأةِ المِحـرابِ.
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
شعائرَ الذُبابِ!
وَهْـوَ.. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضـرابي.
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
لائحـةِ الإرهـابِ!

**

رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ!

**

هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا.
أكتُبُهـا.. أرسُمُهـا..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ:
نَعَـمْ.. أنا إرهابـي!
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي.
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي!
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي!
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ.

**

نَعَـمْ.. أنا إرهابـي.
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني.. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ، يومـاً، بابـي!



*أحمد مطر*

betty_palestine 29/10/2007 20:17

الارهاااااااب ولي من الارهاااااااااب انااااا وكلمة ارهابي وما ضل شي ما سموه ارهاااب يخفووو شوية عليهم

*Marwa* 29/10/2007 20:19

أجب عن اربعة اسئلة فقط!!!
 
قصيدة : أجب عن أربعة أسئلة فقط
- ما هو رأيك في الماشين
من خلف جنازة (رابين)
- طلبوا الأجر على عادتهم
ولقد ذهبوا،
ولقد عادوا..
مأجورين!
- ماذا سأقول لمسكين
يتمنى ميتة ( رابين)؟
- قل: آمين!
- كيف أواسي المرزوئين
بوفاة أخيهم (رابين)؟
- إمزح معهم.
إمسح بالنكتة أدمعهم.
إرو لهم طرفة تشرين
دغدغهم بصلاح الدين.
ضع في الحَطَّةِ كل الحِطَّة
واستخرج أرنب حطين!
- هاهم يبكون لر ا بيـن
لِمَ لَمْ يبكوا لفلسطين؟!
- لفلسطين؟
ماذا تعني بفلسطين؟!



*أحمد مطر*

betty_palestine 29/10/2007 20:21

فلسطييين يعني الجنة اللي الله ميزها الله عن اي بلد تاني واللي ما اخدت حق بحياتها :cry:
مع انو ما فهمت القصيدة كتير بس جاوبت برأيي شو يعني فلسطين

*Marwa* 29/10/2007 20:33

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : betty_palestine (مشاركة 801669)
الارهاااااااب ولي من الارهاااااااااب انااااا وكلمة ارهابي وما ضل شي ما سموه ارهاااب يخفووو شوية عليهم

نَعَـمْ.. أنا إرهابـي.
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني.. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ، يومـاً، بابـي!


:D

*Marwa* 29/10/2007 20:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : betty_palestine (مشاركة 801676)
فلسطييين يعني الجنة اللي الله ميزها الله عن اي بلد تاني واللي ما اخدت حق بحياتها :cry:
مع انو ما فهمت القصيدة كتير بس جاوبت برأيي شو يعني فلسطين

هالقصيدة بتحكي عن المنافقين اللي بكوا يوم مقتل رابين (اللي ادعى انو رجل سلام مع انو الو اعمال اجرامية متل شارون واكتر) بينما لم يبكوا على فلسطين الجريحة!!

betty_palestine 29/10/2007 20:37

اهااااااا فهمت يسلمو ;)

black_iris 29/10/2007 20:41

إذا كان هذا ارهاب
بشرفني كون ارهابيه
يسلمو مروه:D

mams_civil 29/10/2007 20:42

شكلك متأثرة كتيييييييييييير بأشعار أحمد مطر والله الرجال يستاهل وشكرا ليكي كتييير على نشر هالأشعار:D:D:D
والله فلسطين من أجمل الدول بالعالم

mey 29/10/2007 20:47

في عالم تغير فيه كل المفاهيم و صار فيه الدفاع عن النفس ارهاب ......لايسعنا الا ان نصير ارهابين و بافتخار

:Dthx sweety

*Marwa* 29/10/2007 20:47

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : mams_civil (مشاركة 801703)
شكلك متأثرة كتيييييييييييير بأشعار أحمد مطر والله الرجال يستاهل وشكرا ليكي كتييير على نشر هالأشعار:D:D:D
والله فلسطين من أجمل الدول بالعالم

الصراجة اليوم وانا عم اتصفح مدونة ثائرة..لاقيت فيها كم شعر لاحمد مطر عجبني..وبلشت اقرا عنه عن حياته واشعاره..والصراحة حبيته وحبيت اسلوبه كتير :)

وشكرا الك :D

*Marwa* 29/10/2007 20:49

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : black_iris (مشاركة 801702)
إذا كان هذا ارهاب
بشرفني كون ارهابيه
يسلمو مروه:D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : mey (مشاركة 801708)
في عالم تغير فيه كل المفاهيم و صار فيه الدفاع عن النفس ارهاب ......لايسعنا الا ان نصير ارهابين و بافتخار

:Dthx sweety

شكرا لمروركم :D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:44 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06936 seconds with 10 queries