أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   قرأت لك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   مقتطفات لأحلام مستغانمي من ذاكرة الجسد) (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=110)

MIKELEROI 06/12/2003 02:06

مقتطفات لأحلام مستغانمي من ذاكرة الجسد)
 
الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي أخطئوا .. والذين بنوا بينها الجسور لتتصافح دون ان تنحني أو تتنازل عن كبريائها لا يفقهون شيئاً في قوانين الطبيعة... الجبال تلتقي في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح فحسب بل تصبح جسداً واحداً وتراباً واحداً.

Hus 06/12/2003 04:04

اوووووووووف فظيعة ..

عم بيصير معي شغلي غريبي يا جماعة .. كل ما بشوف شغلي حلوي بنصاب بالدهشة و بدخل غيبوبة الانبهار .. وبقول اووووف هاي احلا شغلي شفتها بحياتي ,,
وبرجع بشوف شغلي حلوي برجع بنصاب بالدهشة و بدخل غيبوبة الانبهار مرة تانيي,,
وما عرفان شو اعمل ,, انو يعني حلوي هيك مقضيها بفيق من غيبوبي لادخل باختا ,,
كنت قول مرحلي وبتعدي ,, انو لساتني صغير ,, وشوي شوي بتعود ,, بس ما عدت !! وضليتني بهال المرحلي ,, لا كون انا مريض ,, وما دريان ,,
لاني عم شوف حالات انبهار بنوب ,, ومن عشرين سني لهلق ما شفت واحد مفمى عليه ,,

هاي احلام بهال السطرين بس رح تدخل الجنة ,, وسطرين متلون من الي بيكتبون نزار بيدخلو الجني على كفالتي ,, و الي بيكتبو فارس ليش قليل هادا كمان ,, يفدح حريشو ,, من وين بيجيب هال الحكي ما بعرف ,,
اووووووووووووف

عبير 07/12/2003 23:46

سطرين حدووا كل شي
 
فلسفة أحلام كتييييييييييييير مش معقولة
وشكرا لأننك كتبنلنا هل السطرين فعلا كنت بحاجة الهم وما بتتخيل هل السطور شو عملت في دفعتني للأمام سنتين
شكرا

ranroone 13/12/2003 00:46

ذاكرة الجسد (أحلام مستغانمي)
 
و أحسد المآذن, وأحسد الأطفال الرضع, لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه, قبل أن تروض حبالهم الصوتية, وتعلمهم الصمت...



:shock:

ranran 13/12/2003 00:49

وأنا سأدرب حبالي الصوتية على الحركة مرة أخرى لكي يعود إليها صوتها المفقود منذ قرون وقرون...

ranroone 13/12/2003 01:05

ران
بالبرد صعب التمرين بعجبني التعليق الحلبي ع فكرة

Fares 13/12/2003 01:10

أهلين برنرون وران...
أنا مع ران أنو بالتمرين (الهادف) كل شي بيصير ولو كان في برد... بس المشكلة ما بالتمرين ، المشكلة بالإرادة..

dimozi 23/12/2003 13:51

التمرين على الصريخ صاير أصعب شي بها الأيام , لأن كل شي في حوليك عم يسكتك

ما حدا بدو يسمع صريخ ولا حدا بيحب يشوف غيرو عم يصرخ

الحرية عملة مزورة ها الايام , ما حدا بيتعامل فيها و كل الناس بتكبها و بتخاف منها :cry:

صياد الطيور 03/08/2005 15:26

عبارات لأحلام مستغانمي
 
- ليس الذين يموتون هم التعساء دائماً ....إن الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى يتامى معطوبي أحلام

- إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاع ...وقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل والنقط في كلامهم
- إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدعي كراهيته ...فلا تقل أنك تكرهه ..لأنك تعهر هذه الكلمة

- إن الذين لا دموع لهم ...إما جبابرة أو منافقون ...وفي الحالتين لا يستحقون الاحترام

- إن الجبال البركانية لا قمم لها ...إنها جبال في تواضع هضبة

- هناك عظمة ما في أن نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا ...إنه الفرق بين عامة الناس ..والرجال الاستثنائيين

- لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ...وانه لا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر ...
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ...لأننا ننحاز تلقائياً إلى من نعتقد أنه الأهم


الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي

اميرة الظلام 03/08/2005 15:59

اقتباس:

لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ...وانه لا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر ...
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ...لأننا ننحاز تلقائياً إلى من نعتقد أنه الأهم
فعلا هذااا كلام صحيح 100%
واااايد الي يسكنون داخل :oops: قلبي بس لما اجي اختار

اكيد رح اختار اكثر واحد بيهمني امره :sosweet:

واكون مقتنعه فيه :)

مشكور صياد على الموضوع الحلوو
:D :D :D

hanone 03/08/2005 16:56

انا بحبها كتير وقريت كل رواياتها اسلوب فعلا متميز
مرسي صياد :D

ملك الهكرز 03/08/2005 17:59

اقتباس:

اكيد رح اختار اكثر واحد بيهمني امره
:sosweet:

mounia 03/08/2005 18:05

احلام مستغانمي مبدعة بكل معنى الكلمة و احترمها كتير .

شكرا :D

SIR RORO 03/08/2005 18:06

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اميرة الظلام
اقتباس:

لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ...وانه لا بد أن نضحي بأحدهم ليعيش الآخر ...
وأمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ...لأننا ننحاز تلقائياً إلى من نعتقد أنه الأهم
فعلا هذااا كلام صحيح 100%
واااايد الي يسكنون داخل :oops: قلبي بس لما اجي اختار

اكيد رح اختار اكثر واحد بيهمني امره :sosweet:

واكون مقتنعه فيه :)

مشكور صياد على الموضوع الحلوو
:D :D :D

:?:

صياد الطيور 03/08/2005 19:03

الشكر للجميع على المرور

aboalzeik 04/08/2005 10:57

آخ منك يا صياد حطيت ايدك على الجرح
انا كتير معجب برواياتها الرائعة
و ياسيدي رح حطلكم هاليومين كم عبارة الها من رواية فوضى الحواس :D

صياد الطيور 04/08/2005 13:11

وأنا ناطر ... حبيبي ابو الزيك

توتي 04/08/2005 23:56

شكراً جزيلاً صياد الطيور

ميخوووووووو 05/08/2005 02:19

Re: عبارات لأحلام مستغانمي
 
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : صياد الطيور
- إن الذين لا دموع لهم ...إما جبابرة أو منافقون ...وفي الحالتين لا يستحقون الاحترام


اقتباس:

كاتب النص الأصلي : صياد الطيور

- هناك عظمة ما في أن نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا ...إنه الفرق بين عامة الناس ..والرجال الاستثنائيين





كلمات رائعة

صياد الطيور 05/08/2005 02:31

انت الرائع بمرورك الرائع يا غالي

tiger 08/10/2006 00:46

وفاء إمرأة - إحلام مستغانمي
 
بدءا"
عكس الناس,كان يريد ان يختبر بها الاخلاص. ان يجرب معها متعة الوفاء عن جوع,ان يربي حبا وسط الغام الحواس.

هي لاتدري كيف اهتدت انوثتها اليه.
هو الذي بنظرة,يخلع عنها قلبها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الايمان, كي تقاوم نظرته!

كم كان يلزمه من الصمت, كي لاتشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس انثى . تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.

يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة,بشيىء من الكسل الكاذب.
شفناه تعبرانها ببطء متعمد, على مسافة مدروسة للاثارة.

تمران بمحاذاة شفتيها, دون ان تقبلاهما تماما. تنزلقان نحو عنقها, دون ان تلامساه حقا". ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمد نفسه. وكأنه كان يقبلها بأنفاسه, لاغير.

هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير ان يقبلها, كيف لها ان تنسى ...كل مالم يحدث بينه وبينها؟
في ساعة متأخرة من الشوق , يداهمها حبه.

هو , رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر.
يضرم الرغبة في ليلها ...ويرحل.

تمتطي اليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لايعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها اليه.

هو رجل الوقت سهوا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء الى دهاليز نفسها...يوقظ رغباتها المستترة...يشعل كل شيء في داخلها ...ويمضي.

فتجلس في المقعد المواجه لغيابه, هناك.... حيث جلس يوما مقابلا لدهشتها. تستعيد به انبهارها الاول.
هو...رجل الوقت عطرا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب,

خرقها حبه. ومقعد للذاكرة مازال شاغرا بعده..وابواب مواربة للترقب...وامرأة..ريثما يأتي,تحبه كما لو انه لن يأتي. كي يجيء.
لو يأتي...هو رجل الوقت شوقا. تخاف ان يشي به فرحها المباغت.....
ان يأتي , لويأتي...

كم يلزمها من الاكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه انها انتظرته حقا!

لو.......
كعادته , بمحاذاة الحب يمر, فلن تسأله اي طريق سلك للذكرى, ومن دله على امرأة,
لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر...

لو....
بين مطار وطائرة , انجرف به الشوق اليها فلن تصدق انه استدل على النسيان بالذاكرة.
ولن تسأله عن اسباب هبوطه الاضطراري....
فهي تدري, كنساء البحارة تدري , ان البحر سيسرقه منها وانه رجل الاقلاع...حتما.

ريثما يأتي.
هو سيد الوقت ليلا..سيد المستحيلات..والهاتف العابر للقارات...والحزن العابر للامسيات..
والانبهار الدائم بليل اول.

ريثما يعود ثانية حبيبها, ريثما تعود من جديد حبيبته, ما زالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل...ماذا تراه الان يفعل؟

اليوم عاد..

هو الرجل الذي تنطبق عليه دوما, مقولة اوسكار وايلد"خلق الانسان اللغة ليخفي بها مشاعره"...مازال كلما تحدث تكسوه اللغة, ويعريه الصمت بين الجمل.

وهي ما زالت انثى التداعيات.تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي..على عجل.
هيذي عارية الصوت...تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين.
تحاول كعادتها ان تخفي بالثرثرة بردها امامه.

كادت تسأله: لماذا ألبس ابتسامته معطفا للصمت, اليوم بالذات, بعد شهرين من القطيعة؟

ثم فكرت في سؤال اخر: أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الاشياء التي بكينا بسببها يوما؟
وقبل ان تسأل. بدا لها وكأنه غير مكترث الا بصمتها امام ضحكتها.لحظتها فقط تنبهت الى انه لم يكن يرتدي معطفا.

الحزن لا يحتاج الى معطف مضاد للمطر. انه هطولتا السري الدائم. وبرغم ذلك , هاهي اليوم تقاوم عادتها في الكلام. وتجرب معه الصمت, كما يجرب معها الان الابتسام.

الابتسامة الغائبة, صمته. او لغته الاخرى التي يبدو وكأنه يواصل بها الحديث الى نفسه لا الى الاخرين. ويسخر بها من اشياء يعرفها وحده.
الذي يخفيه عنها, كثيرا ما أثار حزنها. اما الذي يثير فضولها, فلماذا تخلى عنها ذات يوم بين جملتين ورحل؟

تذكر أنه , يومها اطبق على الحزن ضحكة ومضى. دون ان تعرف تماما ماذا كان ينوي ان يقول؟

لاتريد ان تصدق انه تخلى عنها, لانها رفضت يوما ان ترافقه الى مشاهدة ذلك الفيلم الذي كان يستعجل مشاهدته.
سألته أهو فيلم عاطفي.....اجاب "لا" .
سألته أهو فبلم ضاحك...اجاب "لا" .
ولماذا تريد ان نذهب لمشاهدته اذن؟
لانني احب كل ما يثير فيي البكاء.....
ضحكت يومها. استنتجت انه رجل غريب الاطوار, لايعرف كيف يتدبر أمر حب.

وهي لاتصدق ايضا ما قاله مرة, من ان مأساة الحب الكبير , أنه يموت دائما صغيرا.
بسبب الامر الذي نتوقعه الاقل.

أيعقل ان يكون حبها قد مات , فقط لانها لم تشعر برغبة في ان تبكي معه , في عتمة صالة سينما ؟
وانما كانت تفضل لو دعاها الى مكان أمن , بعيدا عن فضول الاخرين , يمكنهما فيه ان يعيشا اشتعالات عالية.....

ما تعتقده , هو كونه اراد اذلالها , كي يضمن امتلاكها....وربما ظن ان على الرجل اذا اراد الاحتفاظ بامرأة, ان يوهمها انه في اية لحظة يمكنه ان يتخلى عنها...

أما هي, فكانت دائما تعتقد ان على المرأة ان تكون قادرة على التخلي عن اي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه...
وهكذا تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته.


فلم تجده..........

فادي حداد

nwar1 08/10/2006 02:29

خاطرة جميلة ومنها قصة رائعة بنفس الوقت
وفيها من العبرة والحكمة
شكرا لك على تقديمها لنا أيها الزعيم
ودمت بود

abosleman 08/10/2006 03:01

عمي تايغر مشكور كتير يا غالي:D



وعلى قولتك :ء


من فوضى الحواس ......

Kakabouda 08/10/2006 15:45

هي أقرب للقصة من الخاطرة لذا تم نقلها ..
تحياتي لناشرها :D

سرسورة 09/10/2006 01:51

هي مانا خاطرة ..هي جزء من رواية فوضى الحواس للكاتبة احلام مستغانمي....
يعني تحت لازم تكتب أحلام مستغانمي مو اسم تاني...
وشكرا على كل حال:D

ري مي 09/10/2006 01:58

[QUOTE]هو الذي بنظرة,يخلع عنها قلبها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الايمان, كي تقاوم نظرته!

كم كان يلزمه من الصمت, كي لاتشي به الحرائق!
[/quote]
يا رب العباد
هالعبارة كان الها الصدارة بدفاتري طوال 3 سنين بالجامعة
يا عيني على كتابات أحلام

tiger 10/10/2006 00:30

بعتذر منكم جميعا ......
بس فعلا الخطأ كان غير مقصود .....
لأنو الموقع ياللي شفت فيو الموضوع ما كان حاطط الإسم الأصلي للكاتبة ....
و بطبيعة الحال أنا ما كنت بعرف أن الموضوع للرائعة أحلام .....
عذرا مرة تانية ......

yara 112 20/11/2006 15:21

صوتك حبيبي - أحلام مستغانمي
 
قرأت للكاتبة الجميلة الأحاسيس أحلام مستغانمي هذه الكلمات التي شعرت أن قلبي
يقولها لمن أحب :

ليت صوتك يباع في الصيدليات وأشتريه
أني احتاج صوتك لأعيش
أحتاج أن أتناوله ثلاث مرات في اليوم
مرة على الريق ومرة قبل النوم
ومرة عندما يهجم علي الحزن أو الفرح كما الآن
أي علم هذا الذي لم يستطيع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص
أو في زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحتاجه

يارا

الريــــــــــــــــــــم 22/11/2006 18:30

وااااو تعابير وايد حلووووه عجبتني القصيده تسلمين يالغاليه ويعطيج الف عااافيه

yara 112 23/11/2006 00:37

شكرا الريم على المرور وعلى رايك الحلو

يارا

سرسورة 23/11/2006 23:56

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : الريــــــــــــــــــــم (مشاركة 571859)
وااااو تعابير وايد حلووووه عجبتني القصيده تسلمين يالغاليه ويعطيج الف عااافيه

قصيدة؟؟؟:shock: :?
هي مو قصيدة....هي مقطع صغير من احدى روايات الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي....
للتوضيح فقط...

ameen 24/11/2006 01:26

يا لطيف كل بيت بهل القصيدة أروع من التاني

yara 112 25/11/2006 00:17

مظبوط سرسورة هذا مقطع من رواية للكاتبة أحلام مستغانمي وأنا ذكرت هذا أنه من كتابات أحلام
شكرا أمين على رأيك

Gazita 05/12/2006 20:07

1 ملف مرفق .
روعة.مشكورة يارا

fofo besset syria 29/04/2007 12:32

أحلام مستغانمي..مقتطفات من ذاكرة الجسد بتمنى تعجبكن
 
فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لميحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .


نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحننكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .


وارتشفت قهوتي مره كما عودنيحبك

... فقبلك لم اكتب شيئا يستحقالذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة

الكتابة إليك قاتله.. كحبك .

كنت أحبك أنت. وما ذنبي إن جاءني حبك في شكل خطيئة؟



فما أطول قائمة الأشياءالعادية التي نتوقعها فوق العادة, حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين, وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها, حتى نجد أنفسنا يوما أمامها.
عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارقللعادة حقاً. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ.

ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟
أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟
كشيء خارق للعادة, كهدية منكوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .
أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟.


إنّه قانون الحماقات، أليس كذلك؟ أن أشتري مصادفة مجلة لم أتعوّد شراءها، فقط لأقلب حياتي رأساً على عقبّ
وأين العجب؟
ألم تكوني امرأة من ورق. تحب وتكره على ورق. وتهجر وتعود على ورق. وتقتل وتحيي بجرّة قلم.
كيف عدت.. بعدما كاد الجرح أن يلتئم. وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحبّ، وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر.

أتوقف طويلاً عند عينيك. أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك.

(ازا عجبكن لكمل الباقي قريبا انشاله)

عفكرة ماني عضو جديد بس نسيانة الباسوورد (عقلي مو معي) مشان هيك عملت اشتراك جدبد:)

layla 29/04/2007 21:22

:lol: تاري مو بس انا بعمل هيك

على كل وحدة من الجمل اللي كنت شايلتا على جنب انتي حاططتيها بأى مارح عيدا
واذا بتسمحيلي رح شاركك بتلت قطع صغيرة
--------------------------------------------------------------------
كنت احتقر الناس الذين لادموع لهم فهم اما جبابرة او منافقون
و في الحالتين لايستحقون الاحترام


جاء عيد الحب اذا
فيا عيدي و فجيعتي و حبي و كراهيتي و نسياني و ذاكرتي
كل عيد و انت كل هذا


هناك عظمة ما في ان نغادر المكان و نحن في قمة نجاحنا
إنه الفرق بين عامة الناس..... و الرجال الاستثنائيين!!!

fofo besset syria 29/04/2007 22:14

شكرا عمشاركتك layla وأكيد ازا عندك جمل كمان بدك تضيفيها يا ريت...

حاكم أد ما روايات احلام حلوة صعب تختاري الجمل منها...

fofo besset syria 29/04/2007 22:16

الجزء التاني انشاله يعجبكن...والبقية تأتي:)

ذات يوم.. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك. فما أشقاني وما أسعدنيبهما!
هل تغيرت عيناك أيضاً.. أم أن نظرتي هي التي تغيرت؟ أواصل البحث في وجهكعن بصمات جنوني السابق. أكاد لا أعرف شفاهك ولا ابتسامتك وحمرتكالجديدة.


كان لا بد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي.. وأتخلص من بعض الأثاث القديم . إنَّ أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأيّ بيت نسكنهولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة ..
إننا نكتب الرواياتلنقتل الأبطال لا غير, وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم... وامتلأنا بهواء نظيف ..."




لم أكن أتوقعيومها انك قد توجهين يوما رصاصك نحوي .

كل شيء.. حتى اسمك .
وربما كان اسمك الأكثر استفزازا لي, فهو مازال يقفز إلى الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلى العين .

اسمكالذي .. لا يُقرأ وإنما يُسمع كموسيقى تُعزف على آلة واحدة من أجل مستمعواحد.
كيف لي أن أقرأه بحياد, وهو فصل من قصة مدهشه كتبتها الصدفة, وكتبها قدرناالذي تقاطع يوما؟

في الحروب, ليس الذين يموتون هم التعساء دائما, إنّالأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى, يتامى, ومعطوبي أحلام .


فالجوع إلى الحنان، شعورمخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة وبطريقة أوبأخرى.

هناك شيء اسمه "سلطةالاسم".
وهناك أسماء عندما تذكرها، تكاد تصلح من جلستك، وتطفئ سيجارتك. تكادتتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول.


فأحسد المآذن،وأحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروضالحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت.
لا أذكر من قال "يقضي الإنسانسنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمهالصمت!".


بعدها حسدت تلك الدمعة المفاجئة في عينيه،والتي رفع بها أمي إلى مرتبة الشهداء. فلم يحدث لي أن رأيت (سي الطاهر) يبكي سوىالشهداء من رجاله. وتمنيت طويلاً بعد ذلك أن أمدد جثماناً بين يديه، لأتمتع ولو بعدموتي بدمعة مكابرة في عينيه.


كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمك.. سمعتهوأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محمومفي لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه..
كما يتعلقغريق بحبال الحلم.

لقد اعترف لي أنَّه رجل ضعيف؛ يحنّويشتاق وقد يبكي ولكن، في حدود الحياء، وسراً دائماً. فليس من حقّ الرموز أن تبكيشوقاً.


معجزة صغيرة للأمل.. كانت أنتِ.


layla 30/04/2007 11:17

كان جسدي ينتصب ذاكرة أمامه.... و لكنه لم يقرأني


على أصابع الجرح أعود إلى الوطن
دون أمتعة شخصية, دون زيادة في الوزن ولا زيادة في حساب.


معه تعلمت أنه لايمكن ان نتصالح مع كل الأشخاص اللذين يسكنوننا, و أنه لابد ان نضحي بأحدهم ليعيش الأخر. و امام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الاولى, لأننا ننحاز تلقائيا إلى ما نعتقد أنه الأهم و أنه نحن لاغير.

fofo besset syria 30/04/2007 19:01

شكرا layla:D
ليه ما حدا معبر الموضوع لك والله مانو بطال:cry: :cry: :cry: هلق بتزعل أحلام:p

الجزء التالت:

في هذهاللحظة.. أكره هذا الجانب الفضولي والمحرج للشمس.
أريد أن أكتب عنك في العتمة. قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء ويلغيه، لأنك امرأة نبتت في دهاليزيالسرية..
لأنك امرأة امتلكتها بشرعية السرية..
لا بد أن أكتب عنك بعد أن أسدلكلّ الستائر، وأغلق نوافذ غرفتي.


وأدري..
أدري أنَّك تكرهين الأشياءالمهذّبة جداً.. وأنَّك أنانية جداً.. وأن لا شيء يعنيك في النهاية، خارج حدودكأنت.. وجسدك أنت.
ولكن قليلاً من الصبر سيّدتي.


فأغفرلك لحظتها كلّ خطاياك.

أنت التيتعلقتِ بي لتكتشفي ما تجهلينه.. وأنا الذي تعلّقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكانممكناً لحبنا أن يدوم؟

فيرتبك القلب الذي أحبّك حدّ الجنون

كنت أندهش وقتها، وأنا أكتشف فيه رجلاً آخر لاأعرفه.
رجل بثياب أخرى، بابتسامة وكلمات أخرى، وبجلسة يسهل له فيها إجلاسك علىركبته طوال الوقت لملاعبتك.
كان يعيش كل لحظة بأكملها، وكأنه يعتر من الزمنالشحيح كل قطرات السعادة؛ وكأنه يسرق من العمر مسبقاً، ساعات يعرفها معدودة؛ ويمنحكمسبقاً من الحنان زادك لعمر كامل.


قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولتمسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كلّ مبادئنا وقيمناالسابقة.
والذي يأتي متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛وإذا به يقلب فينا كلّ شيء.
كان لا بد أن أكتب من أجلك هذاالكتاب، لأقول لك ما لم أجد متَّسعاً من العمر لأقوله.

"
إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدّعي كراهيته،فلا تقل إنَّك تكرهه: أنت تعهّر هذه الكلمة!".

كان يوم لقائنا يوماً للدهشة..
لم يكنالقدر فيه هو الطرف الثاني، كان منذ البدء الطرف الأول.

وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحبتك من النظرة الأولى. يمكنني أنأقول إنني أحبتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدنيإلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنتمستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.
كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه،وثوبك الأبيض المتنقّل من لوحة إلى أخرى، يصبح لون دهشتي وفضولي..


رفعت عيني نحوك لأول مرة.
تقاطعت نظراتنافي نصف نظرة.
كنت تتأملين ذراعي الناقصة، وأتأمل سواراً بيدك.
كان كلانا يحملذاكرته فوقه..
وكان يمكن لنا أن نتعرف على بعضنا بهذه الطريقة فقط. ولكن كنتلغزاً لا تزيده التفاصيل إلا غموضاً. فرحت أراهن على اكتشافك. أتفحصك مأخوذاًمرتبكاً.. كأنني أعرفك وأتعرف عليك في آن واحد.


وربّما في ابتسامتك الغامضة وشفتيكالمرسومتين بأحمر شفاه فاتح كدعوة سريّة لقبلة.


من منكما تلك الصغيرةالتي قبّلتها نيابة عن أبيها، ولا عبتها ودلّلتها نيابة عنه؟
يوم انتظرته طويلاً لسبب لا علاقة له بك..
وحسبت لهألف حساب لم تكوني ضمنه..
وتوقَّعت فيه كل المفاجآت إلا أن تكوني أنتمفاجأتي.


لم تكن محاولةللإبداع ولا لدخول التاريخ. كانت محاولة للحياة فقط، والخروج من اليأس

فوحده المثقَّف يعيد النظر في نفسه كلّ يوم، ويعيد النظر في علاقته معالعالم ومع الأشياء كلما تغيّر شيء في حياته..


ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر



الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06592 seconds with 10 queries