|
كي لا ننسى: فلسطين العروبة
بسم الله الرحمن الرحيم في ظل التقسيمات التي بتنا نراها في منطقتنا العربية، وفي ظل النفوذ والمد الغربي المتصاعد في قلب وطننا العربي، كان لا بد لنا من هذه الوقفة الجديدة. وقفة نعيد من خلالها رسم ما كان، ونستشرف خلالها ما سيكون، وقفة لنقرأ من خلالها موقفنا ووجودنا، هنا نعيد فتح الملف، ملف القضية الأولى، القضية الأسمى، قضية العروبة وقلبها النازف أبدا في جسد الأمة العربية. القضية الفلسطينية العربية، والصراع العربي-الصهيوني، فإن من يتخيل أن فلسطين هي دولة وحيدة قد وقعت تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، فهو بهذا يتخلى عن وجود العروبة وينفي الالتحام العربي في ملحمة الصراع الأكبر، الصراع العربي-الصهيوني. نعم، ففلسطين عربية رغم كل شيء، وإن كانت وحدها قد وقعت فريسة في فك المد الصهيوني فإنها البداية لما سيكون، المخطط الصهيوني واضح وبشكل جلي ومنذ الأزل، وقد توضعت اسسه ومبادئه رسميا منذ عام 1897 في مؤتمر بال في سويسرا. اليوم، نطرح قضيتنا العربية، قضية فلسطين، نطرحها لكل عربي مؤمن بعروبته وما زال على انتمائه وثباته لقضيته وشرعيتها. اليوم نعلنها من هنا، من منبر الأخوية الشماء، نقولها بصوت واحد رغم اختلاف ما نحمل من جنسيات وهويات افتعلها الاحتلال ليزرع الفرقة بيننا، نقولها كلنا وبصوتنا العربي الواحد وبلغتنا العربية البسيطة، فلسطين عربية، وكلنا فلسطين. في هذا اليوم، نبدأ مسيرتنا في وضع التاريخ كما كان، نطرح قضيتنا ونبثها لكم ومن خلالكم، لكل من يدخل اخويتنا الرائعة، ليعرف ان الشباب العربي مهما اختلفت هويته التي يحملها إن كان سوريا او أردنيا أو سعوديا أو لبنانيا.....الخ, فإنما كلنا نحمل الهوية الأولى واللقب الأول، عربي، هذا أنا وأنتَ وأنتي، كلنا عرب وانتماؤنا الأول والأخير لعروبتنا الأبية. ************************** |
عيد ميلاد بغيض يا أوسلو!!!!!
نبدأ مشوارنا الأول مع قضيتنا العربية الفلسطينية من خلال العنوان الذي تقدم، وأتمنى أن يلقى اهتمام الشباب العربي ككل، فهذه قضية الأجيال كلها، وستبقى قضية الأجيال القادمة قاطبة. نبدأ موضوعنا الأول انطلاقاً من تاريخ مرَّ علينا قبل أيام ودون أن يذكره أحد منا، نعم، إنه: 14/9/2006 ، حيث صادف العيد الثالث عشر لولادة أوسلو الخيانة. ثلاثة عشر عاما على الحدث البغيض... ثلاثة عشر عاما على اخراج الطاولة - طاولة توقيع اتفاقيات الكامب بين بيغن والسادات برعاية كارتر - اخراجها من المستودعات الى باحة البيت الأبيض لتحتضن توقيع اتفاق الاذعان الجديد! ثلاثة عشر عاما على على الحصاد المر! ثلاثة عشر عاما على خطاب عرفات السخيف الذي لم تنقصه العبارات السخيفة عن شكر الراعيين أمريكا وروسيا وشكر الاتحاد الأوروبي و"شكرا لليابان"! شكرا لليابان فيما رابين يتحدث عن "شهداء" اسرائيل وعاصمتها الأبدية "اورشاليم"! ثلاثة عشر عاما على اللقطة السينمائية الطريفة التي أبقى فيها رابين يد عرفات معلقة بانتظار تعطف ملك اورشاليم على الكنعاني المخادع - والمخدوع لاحقا كما تبين! ثلاثة عشر عاما على أبرد كلمة يلقيها زعيم حركة تحرر لأعظم شعب مقاوم! ثلاثة عشر عاما على وصف عرفات توقعيه لاعلان المباديء - مباديء الركوع والخضوع لاسرائيل - بأنها صفحة بداية النهاية لمئوية من المعاناة... ترى هل تذكر كلماته تلك وهو يرحل من رام الله بالمروحية؟! ثلاثة عشر عاما انقبر فيها عراب المشروع التفريطي على يد مساعده الذي بدا يومها خيال مآتة؛ وغدا اليوم حجر الزاوية في انفاذ بنود اعلان مباديء الخونة في بيع وطنهم! ثلاثة عشر عاما "استشهد" فيها رابين "فاتح" القدس على يد من اتهمه بأنه مفرط!!! في حين "استشهد" عرفات على يد من وجده لم يخن بالسرعة الكافية!!! ما هذه الكوميديا المضحكة؟! ثلاثة عشر عاما غدا فيها الشيطان الرجيم الوسواس الخناس الذي أدخله عرفات لعبة السياسة ليكون أحد أصواته المضمونه - ثلاثة عشر عاما غدا فيها محمود عباس قرضايا صغيرا ثم قرضايا كبيرا يقتل معلمه وينقلب عليه! ثلاثة عشر عاما نفذ فيها بيريز - شريك العاشقين الاثنين في السلام من قادتنا - مجازر في قانا وجنين ومخيمها وغزة وحارة الياسمينة وفي كل الضفة من الظاهرية الى جنين وفي كل القطاع من بيت لاهيا الى رفح؛ وفي نفس الوقت بقي المنقلب على العهد العرفاتي وفيا للتراث التفريطي المخنث! ثلاثة عشر عاما نسي فيها كل دعاة السلام الكذابين حديثهم عن مفاوضات الحل النهائي؛ واعلان الدولة في غضون خمس سنوات تمر من عام ٩٣ كلمح بالبصر! ثلاثة عشر عاما فرخ اوسلو فيها أولاد حرام كثر؛ قاموا على مشاريع تحمل هي الأخرى صفة أنها غير شرعية؛ من تنسيق أمني وخيانة وقتل للمجاهدين! ثلاثة عشر عاما تبخرت فيها ذاكرة الجمهور الذي لا يسأل ياسر عبد ربه ولا حسن عصفور - مفاوضنا العبقري - عن سنغافورة الشرق ووعود الرخاء! ثلاثة عشر عاما نسي فيها الجمهور أن الكازينو كأن أقرب صروحنا للقدس! ثلاثة عشر عاما صارت اوسلو اطارا فرخ اطارات اخرى - ميتشيل؛ وتينيت؛ وأسماء أخرى كثيرة - ثم صار هناك خارطة للطريق؛ ثم وضع شارون عليها أربعة عشر تعديلا! ثلاثة عشر عاما تخللها مجازر كلاب الأمن الأوسلوي ضد المجاهدين وجمهورهم؛ ثم تدخل الجيش الصهيوني لزيادة كثافة النار! ثلاثة عشر عاما ولدت فيها المبادرة العربية؛ ومع أن شارون لم يستنظف أن يمسح بها سوأته؛ الا أن هناك قوادا - أو ربما قوادين؟ - فلسطينيين يرونها مصدرا للشرعية! ثلاثة عشر عاما ولم تفسر لنا غربان البين كلها - لن أسمي أحدا حتى لا أظلم من أنساهم - أين هي منجزات أوسلو في غير كروشهم وفي غير أرصدتهم التي تخضمت وثرواتهم التي تورمت؟! نكرهك يا أوسلو ونكره كل أولادك؛ ونتمى لك ولهم جائحة عاجلة لا تبقي ولا تذر؛ تأخذكم الواحد تلو الآخر بمصائب تترى وبلايا تتعاقب حتى يذوب شحمك ويتآكل لحمك ويندق عظمك يا أبغض يوم مر على فلسطين منذ احتلالها! يا يوما تحولت فيه بضعة فاسدة مهترئة منا وكيلا وسخا رخيصا عن الاحتلال في كل قذره وعدوانه! عليك وعليهم نستنزل لعنات الله ونسأله أن يرينا فيك وفيهم أياما سودا عاجلة تلحق نائبي "الشهيدين" بهما سريعا؛ وتسلك الباقي من أتباعهم خلفهم معهم في نار الدنيا قبل الآخرة! |
Allah with palestine
|
كلام رايــــــع
احيّيكي عهالكتابة كلامك صحيح ماحدا يقدر ينسى فلسطين الغالية هالبلد انا اعتبره يرمزلي اكثر من بلدي حتّى ويمكن حتى حبي وانتمائي ليه يوف انتمائي لبلدي الاصلي... يمكن صحيح اننا ما نعرف قيمة الشيء الا لمّا نجرح فيه صحيح كلامك ان اليوم ما نحسّ انّه في هوية عربية مشتركة...بالرغم انه لغتنا وحدة وتاريخنا واحد وتلاقي ناس من الشام او من المغرب العربي تكره الخليج والعكس صحيح وناس من البلد الفلاني تكره البلد الجار لاسباب يمكن متراكمة وتافهة وتزيد بالوراثة يمكن. لاكن تضل اليوم ..البارح..وغدوة قضيتنا وحدة و حتى مصيرنا واحد... ومافيش عربي واحد يختلف ع هالقضية العادلة اللي جيل ورا جيل تكبر فينا |
أختي فلسطينية الشتات
بعد عام من الآن ربما نقرأ منك نفس المقال مع بعض التعديلات ( من ثلاثة عشر عام ................. إلى أربعة عشر عام ) والمزيد من المجازر الإسرائيلية والمزيد من التنازلات العربية ولكن حتى لو باعت الأجيال العربية الحالية , فلسطين , حتى لو تصاغرنا وتناسينا وانبطحنا وتساقطنا . ستبقى فلسطين . فلسطين أكبر و أغلى من أن تباع بمعاهدة أو بمبادرة استسلام. باختصار فلسطين ليست ملك لحاكم أو مواطن عربي حتى يتصرف بها كما يشاء. فلسطين ملك للمسلمين شئنا أم أبينا. ربما الآن نحن نبكي على فلسطين والأجدر بنا أن نبكي على أنفسنا. |
اقتباس:
وتفاعلا أكبر مع قضية العروبة مشكووووووووورة للمرور :D اقتباس:
ربما يأتي العام القادم، ونعود لنكتب عن أوسلو الخيانة، ولكننا اليوم لم نعرض هذا الموضوع لمجرد العرض أو لمجرد تعداد للانتهاكات والاعتداءات والمجازر الصهيونية في حق الشعب العربي الفلسطيني وفي حق الأمة العربية كافة. عرضنا اليوم إنما هو فكرة، كانت الرؤية أن نباشرها من هنا من منبر الأخوية، حتى نعلن وحدتنا في رفض كل ما كان فلا يحق لأتخن رأس أن يوقع وثيقة تنازل عن أرض فلسطين، هذه كلمات ناجي العلي وأنا أعيدها من بعده، وأنا لا اقول بحال من الأحوال أن القضية سيتم حلها السنة القادمة وأن المجازر ستنتهي، هذا العرض إنما هو غيض من فيض وعين على ما كان وعلى واقعنا، حتى نستطيع الرد في المستقبل على من يزاود على عروبتنا فلسطين بالفعل أكبر من أكبر شعور ، فهي حالة عشق دائم خلق فينا يوم خلقنا، ورضعنا حبها مع حليب أمهاتنا بالتالي لن نرضى بالمساومة في أي لحظة وفي أي زمان أو مكان فلسطين باقية ما بقي الزمن اشكرك على المرور والتعليق :D اقتباس:
فأنتي تصفين نبض الشارع العربي ككل الشارع والنظام وجهان لا يلتقيان أبدا اشكرك على المرور :D |
الفكرة التي قصدتها قبل المناداة بتحرير فلسطين يجب أن نتحرك لتحرير أنفسنا
من عبوديتنا للحاكم من تبعيتنا للغرب من تبعيتنا للقومية , للطوائفية , للمذهبية. هناك الكثير من المعوقات في أجيالنا الحالية تحول دون التحرير الكامل. قد تنتصر فئة في جولة , كمافعلت الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان. أما النصر الكامل فيحتاج إلى الشعب بالكامل |
اقتباس:
كلام جميل وصحيح 100% ولا غبار عليه حتى نحرر أنفسنا ونعتقها من عبوديتها المصطنعة للحكام والغرب وكل المسميات الأخرى يجب أن ننصهر كلنا دون استثناء في قناعة واحدة لا بد وأن تترسخ وتكون قاعدة الانطلاق وهي فكرة العروبة الأولى، والوحدة الأولى ، والشعب الواحد. لو استطعنا ترسيخ هذه القناعة فبكل تأكيد، ستكون هذه نقطة الانطلاق اشكرك على مداخلتك والمرور |
السلام عليكم فلسطين الشتات شكرا علي هالكلمات التي قد تكون يعلمها الصغير قبل الكبير والجيل الجديد قبل الجيل الماضي
ففلسطين لاتنسي ابدا ومع كل شهيد يسقط في فلسطين تولد العزيمه الفلسطينيه التي راهن عليها العالم ان تكسر ولكن هيهات ان تكسر سنبقي ننضال ونحارب وحتي لو تمزقت اجسادنا اشلاء سينطق الدم ويقول تحي فلسطين شئنا ام ابينا ستتحرر فلسطين وكما قالها الختيار ابو عمار عالقدس رايحين شهداء بالملايين فرحمه الله علي شهداء فلسطن من ابو جهاد وابو اياد وابو الهول وابو عمار واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وابو علي مصطفي وستحرر فلسطين باذن الله |
الاولا قبل الدخول في تفاصيل الموضوع اتوجه بالشكر العميق لاختنا العزيزة فلسطينية الهوية وليست شتات
ثانيا الى كل الشرفاء في وطننا العربي الكبير من محيطه للخليج ولكل حر غيور ما زل يمتلك نخوة وكرامة الرجال لنجعل من هذا الموضوع منبر لمواضيع تخص القضية الفلسطينية فان لم نستطع جميعا ان نقوم بواجب الجهاد المقدس لتحرير الارض والانسان فان اقل ما يمكن ان نفعله هو ان نخصص هذا المكان لنعطي فلسطين ولو جزء يسير من حقها وانا لا اشك هنا بانتماء الجميع وانا مازال فينا عرق ينبض بالم القضية اختي العزيزة فلسطينية الهوية : انا هنا اتفق معك بان اوسلو الخيانة كانت فاتحة الشؤم على قضيتنا ولكن لم تكن اوسلوا بداية المسلسل فلم تاتي معاهدة الذل والهوان وليدة اللحظة بل كانت نتيجة تراكمات من اجتماعات ومؤتمرات اقل ما يوصف عنها انها كانو مثل القوادين الذين يقبضون ثمن ليلة حمراء مع عاهرة اقل ما نوصفهم هو انهم ليسوا سوى قوادين لان مسلسل الخيانة و التفريط قد بدا قديما وبالتحديد في المؤتمر الوطني الثالث في القاهرة سنة 1973 حيث كانت الثورة الفلسطينية قد فقدت اهم شخصياتها المحورية ممثلة بالكمالين كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار وبعض القيادات المركزية التي قادت الثورة من مهدها فكانت تلك فرصة تاريخية لبعض المرتزقة الذين فرضوا انفسهم على القضية على انهم قادة وهم لا يعدو كونهم اقزام مرتزقة وجدوا لتصفية القضية وانهاء الصراع حيث قام راس الهرم التنظيمي الذي استولى على تركة منظمة التحرير من قيادتها الشرعية ليمهد الطريق للمرحلة المقبلة قام هذا القائد العظيم بعرض مشروع على المجلس الزطني مطالبا بالذهاب الى مؤتمر جنيف لينضم الى عاهري السياسة السادات بيغن روجرز حيث كانت الاوامر قد صدرت له من البيت الابيض بان يلتحق باتفاق روجرز لانهاء الصراع وادعى انه يطالب بالذهاب هناك ليستمع للعرض الامريكي واما ان يوافق الجميع عليه اقصد المؤتمر الوطني او يرفض المشروع حيث قال (لن نخسر شيئ) وكانها بضاعة رخيصة يريد ان يستمع لاحد عروض الاسعار من احد التجار ولا يعلم ان فلسطين اكبر واسمى واعظم من كل تجار الدم والمساومين والمفرطين وسرعان ما انقلب الامر وتشكلت جبهة الرفض ممثلة بالجبهات الثلاث الجبهة الشعبية بقيادة الحكيم جورج حبش والجبهة الديمقراطية بقيادة نايف حواتمة والجبهة الشعبية القيادة العامة بقيادة احمد جبريل لتعلن رفضها للمؤامرة ورفضها لاي مشروع من مشاريع التفريط والمساومة هنا احس هذا القائد العملاق ان موقفه ضعيف فتوجه لسادته ليؤجل المشروع مشروع الذل والهوان لمرحلة مقبلة الى ان جائت اوسلو الخيانة والمؤامرة عبر تجارب مريرة خاضتها المقاومة الفلسطينية لكي يضعفوها وتقبل بالمؤامرة كامر واقع لن اطيل عليكم كثيرا ولكني احببت ان اتحدث عن الموضوع تاريخيا تحياتي لكم وشكرا اختنا فلسطينية:D |
عزيزي وائل، ما تفضلت به هو جزء من تاريخ امتنا الفلسطينية، ولا يستطيع اي كان ان يرفضه، بداية ذكري لأوسلو هو مجرد البداية والتي كان سببها مرورنا بميلاد اوسلو قبل أيام.
في هذا الملف ومن هذا المنطلق، ستكون فلسطين العروبة قبلة الجميع، نطرح تاريخها منذ بداية الاطماع فيها، نؤرخ بكل صدق لمن باع وفرط وخان، ولمن وقف وقفة الشرف والعزم في وجه الكيان الصهيوني الغاشم الغادر. اخي وائل، لا بد لنا من وقفات كثيرة، فتواريخ كثيرة هي التي تملأ صفحات التاريخ الفسلطيني بشكل خاص والتاريخ العربي بشكل عام، وهنا لا بد من التنويه أن المسؤولية تقع على الجميع في بيان التاريخ الصحيح ونقله بصورته الحقيقة التي لا مجال للشك فيها. الخيانات وائل بدأت منذ فترة طويلة، وقد لا أبالغ لو قلت ان بداية الخيانات كانت مع بداية القرن العشرين، وسنعود للوقوف عند هذه النقطة في الأيام القادمة. فموضوع اليوم هو أوسلو بكل ما جسد من خيانات وتفريط، سنعمل على طرحها وبيانها ومناقشتها بما نستطيعه من فهم وإدراك. أشكرك وائل لتعليقك ومداخلتك :D |
اقتباس:
كلماتك عرفت طريقها للقلب سريعا، فأجيالنا تولد على اسم فلسطين، وتكبر على اسم فلسطين وبهذا يكون من المستحيل بحال من الأحوال أن يضيع الاسم في متاهات العالم الجديد، عالم السرعة والتقدم وأمريكا، فنحن رغم كل شيء رغم ما قالوا ورغم ما فعلوا نبقى أبناء فلسطين الام والحبيبة والمعشوقة. إن وقعوا وثيقة بيع فليس معناه أن فلسطين قد بيعت، فنحن أصلا من البداية لم نعطي البائعين تفويضا بالبيع، ولا تفويضا للمهادنة أو المساومة، فلا شرعية للبائع ولا شرعية لكل وثائقه ومعاهداته، نحن أصحاب الحق وبنا ومن خلالنا لا بد وأن يعود . ما أخذ بالقوة لا بد وأن يسترد بالقوة، جملة ثابتة باقية لا تراجع عنها مهما طال الزمن، وكما قلت أخي لا بد وأن يأتي الوقت وتحرر فلسطين كل فلسطين. اشكرك على كلماتك الجميلة :D |
فلسطين يا فلسطين ..
ايه فلسطين عايشة فينا وربينا على حبها وعلى قضيتها اللي هي قضيتنا جميعاً .. مو بس لانو نحنا عرب (خصوصي انو في ناس هون من دول شقيقة ما بتعنيلهم العروبة شي طبعا هاي حرية شخصية ).. بس لانو السبب الواضح والأكيد وهوي أنها قضية ظلم ... ارض اخذت من اهلها بالمؤامرة تحديداً وبالخيانة وبالمال .. رمز تدنس بأسوار العنصرية والحقد .. قضية لم تجد في محاكم العالم كلها من يعدل فيها .. هاي فلسطين الي كل الناس من كل مكان بالعالم بيعرفوها وبحبوها وبتعنيلهم القداسة والحضارة وفي منهم حتى بدافعو عنها وكانهم من أهلها .. يا فلسطين .. :pos: |
أوسلو...
هذه الطفلة اللقيطة التي لم يتجاوز عمرها 13 عاما، و التي ولدت بعد أن توالى الزناة على هذه الأرض المباركة الطاهرة العفيفة من حدب وصوب، إغتصبوها و مزقوا جسدها و لم يتركوا موضعا في جسدها الطاهر إلا و قد أثخنوه بالجراح. التاريخ حافل بهؤلاء الزنا، فقد بدءوا قديما بالتآمر كي ينالوا منها. كان والد هذه الأرض يحميها من كل الذئاب الطامعة في جسدها.... و لكن والدها الذي كان يسمى بدولة الخلافة الإسلامية كان رجلا عجوزا، أتعبته كثرة الأمراض في جسده، و تم حقنه بعدة حقن سامة في جسده واحدة في موضع يسمى الجزيرة العربية وآخر يسمى الأردن و أخر يسمى العراق و أخر يسمى مصر و آخر و أخر، و لكنه ظل صامدا و رفض أن يبيعها مقابل أن يأخذ ترياق هذا السم الذي استشرى في جسده، فما كان منهم إلا أن جندوا أوروبا و جيوشها ليقتلوا هذا الرجل الصلب بعد أنهكه المرض و بعد أن أصبح غير قادرا على أن يقف على قدميه ليواجه هذه الجيوش الجرارة التي أتت لقتله. و بعد ذلك...... أصبحت هذه الأرض الفاتنة عارية تماما، لا حول لها ولا قوة، لا تستطيع أن تدافع عن عفتها وشرفها، و لا يوجد من يحميها، فجميع إخوانها قد تم ترويضهم و وضعهم داخل أقفاص محكمة عليها حارس في الداخل و حارس في الخارج، و ظلوا متفرجين لا يحركون ساكنا، بيمنا أختهم تغتصب أمام أعينهم........ و يتوالى الزناة...... و أخوانها ما زالوا يتفرجون، بل شاركوا في زناها، فأصبحوا قوادين يقبضون ثمن هذا الزنا من ممالك و قصور و عروش و كروش. إلى أن ولد الأخ الأكبر لأوسلو.... ولد الأخ الأكبر لأوسلو و كان إسمه منظمة التحرير، كبر هذا الطفل و وعى و رفض كل ما يفعل في أمه، حاول أن يغير هذا الواقع، و أخذ يدافع عن أمه بكل ما أوتي من قوة، و لكن ما لبث إلا و روض كبقية أخواله فقد حقنه الزناة و أخواله القوادين بحقنه سامة كالحقن التي حقنوها في جسد جده، و لكن هذا السم بلون جديد يدعى عرفات، و ما أدراك ما اللون العرفاتي، قتلت القضية و كفنت في نفس هذا الأخ المدافع عن شرفه، و جعلت منظمة التحرير حاوية لكل القمامة و الدم و القيح الناتج عن هذا الزنا. و مات الأخ منظمة التحرير و ولدت أوسلو...... كبرت أوسلو، أراد لها الزنا أن تكون راقصة ستربتيز، لا تأكل و لا تشرب إلا بقدر ما تفرط في ثيابها، أرادوا لها أن تكون زانية بإرادتها، فأحكموا السيطرة عليها و على تفكيرها، وبدأت تكبر هذه الطفلة و هي ترى أمها تغتصب أمام أعينها معتقدة أن هذا هو وضعها الطبيعي، أن تكون زانية لتعيش. و يشاء الله و ما شاء الله كان......... سحقت أوسلو سحقا بعد أن داسها بلدوزر إسرائيلي يدعى شارون، أصبحت كسيحة لا تقدر على الحركة، لا تستطيع أن ترقص و تزني لتأكل و تشرب، شارفت على الموت، و في اللحظات الأخيرة جاء من ينقذها من هذا الموت المحدق بكل حماس، و لكن للأسف لم يجد من يعينه على ذلك، فالقحبة أمريكا أمرت بحصاره و الزاني كيان بني صهيون إستشرس في توجيه الضربات المتلاحقة إليه، و القوادين المحيطين به حاصروه و لم يتركوا له مجال كي يتنفس، فأصبح بين ناريين، أن يترك هذه اللقيطة أن تموت دون أن يعيد تأهيلها، أو أن يظل صامدا في وجه هذا الطوفان من المؤامرات و الحصار و الضربات، فإلى ماذا ستؤول الأمور هذا ما سنراه في حلقات قادمة، هل ستموت أوسلو؟ أم هل سيعاد تأهيلها لتتزوج المقاومة؟ |
اقتباس:
بما انها قضية عادلة فلن تموت وعندها ذاكــــــــــــــــــــــ ـــــــرة تغذى كل يوم وتكبر مع الاجيال يكفي ناخذ المثل اليهودي وكتبهم المزعومة مشردين و~حسب كلامهم اللي ما نؤمن بيه~ عادوا بعد الفين سنة فاذا ذاكرهم تواصلت حتى بعد الفين سنة وشملهم التم بعد الاف السنين ع اشيا مغلوطة وآمنوا بيها فاكيد احنا ذاكرتنا ما راح تسلم بشيء اسمه فلسطين وان طال الزمن او قصر وبالاخص ان كانت قضية عادلة تكبر مع الزمن |
القوادين....
أحدهم لبس ثوب الورع و التقوى و إعتبر نفسه حامي حمى الدين، ولكنه كان أقربهم للشيطان. جند جيش من مشايخ السلاطين لإسقاط فريضة الجهاد، و فرض طاعة ولي الأمر، حتى و لو كان يحكم بالطاغوت. و الآخر لبس لباس العروبة الأصيلة، و أخذ يجمع الجيوش، ولكن لماذا؟ هل ليعيد للأمة كرامتها، بالطبع لا، فقد أخذ عهدا على نفسه بأن لا يسمح لأحد ممن هب و قام ليزود عن أرض المسلمين و يرد المغتصبين بأن يمر من حدوده إلى الأرض المغتصبة، و ظل يحشد و يجمع كل من تسول له نفسه بأن يمر من حدوده ليحارب المغتصبين، بحجة إعداد العدة و تقوية الجيش، فأصبح حامي حما المغتصبين. أما الآخر فحدث ولا حرج، فقد لبس لباس قومية، و عمل ثورة تغنت بها الشعوب و أصبح لديها الأمل، و لكن ما لبث إلا هزم هو و إخوانه شر هزيمة، فلقد فات الأوان و أصبح النصر صعبا يحتاج إلى رجال حقيقيين، يقبلون على الموت و يحبونه أكثر من إقبال و حب عدوهم للحياة. و توالى القوادين كل بلون و طعم جديد، و قبل أن يموت أي أحد منهم، كتب الوصية، و حرص ألا يورثه إلا من كان أكثر منه وضاعة و خسة، فأصبح يقبل بالفتات مقابل سكوته عن إغتصاب إختهم بعد أن كان سلفه يقبل بما هو أكثر من ذلك. تبا لكل القوادين، ستذهبون إلى الجحيم و لن تذكروا إلا في مزابل التاريخ - مع حفظنا لمقام المزابل - و التي سترفضهم قطعا. |
اقتباس:
ولك انتي بتحلمي يا خيتي والله ما اطن انو نتحد ما دام في روس هون يعني الحكام وربك يسهل شكرا والله يعطيكي العافية ;-) ;-) |
و الآخر لبس لباس العروبة الأصيلة، و أخذ يجمع الجيوش، ولكن لماذا؟
انا بقلك لشو والاخر جمع الجيوش للاستعراضات وقمع كل شخص يقول لا الله الا الله ويعمل علا دعم الاحتلال في كل مكان شكرااااااا |
كي لا ننسى
ربما شعوبنا الحالية ما زال فيها الخير (الشغلة نسبياً مشان ماحدى يزعل).
ولكن الأهم أن يتم تركيزنا على الأجيال القادمة ربما هي من سيحقق التحرير. لأنه إن لم يتم تدارك الأجيال القادمة سوف تكون أسوء منا. لأنه أعدائنا ماخلو شغله ما عملوها مشان يخلونا انبطاحيين. |
اردت هنا ان اوضح فكرة ما مضمونها اننا لا نرفض اي طرح او ايديولوجية يسارية كانت ام يمينية اسلامية او غيرها وان الخسائر التي منيت بها المشاريع المختلفة مشاريع التحرر في وطننا العربي كان بفعل بعض المرتزقة الذين تلاقت مصالحهم المشبوهة مع مصالح الاستعمار
بدايتا تحية العز والكبرياء لكل اخواننا هنا الذين شاركوا في هذا الموضوع ليس غريبا عليكم لانكم انتم وانتم فقط من ارتضى لنفسه ان يقف مع الحق و الكرامة دون التطلع لحزبية او قومية او دين ما فقضيتنا هي قضية الامة مسلمين ومسيحين سنة وشيعة بكل الوان الطيف السياسي وكل المذاهب والفرق قد يكون نقدنا موجه لكثير من الاطر القومية او الحزبية او المذهبية ونحن هنا لا نشكك في ان كثيرا من الافكار والاطر وجدت لتحرير والنصر ولكننا لا نغفل هنا ان كثيرا اخر من تلك الاطر وجدت بمشاريع مشبوهة لتصفية القضية فاذا تلاقت وتقاطعت بعض المصالح الحقيرة لتلك الاطر مع مصالح الاستعمار والشر المطلق في هذا العالم فهذا لا يرجع لسوء الفكرة او لانها كانت قاصرة بل لسوء التطبيق او لان البعض تكالب وفرض نفسه على تلك الاطر ليحيدها عن دورها التاريخي او ليجعلها تتلاقى وتتقاطع مع المؤامرة لتصفية القضية وانهاء المشروع الذي كفله الله عز وجل بان يبقى وينتصر وهذا يظهر بجلاء في ما يسمى بمنظة التحرير ذلك الكيان الطاهر الذي خلق بتراكم من المعاناة والالم الام بعضها كان بفعل الاستعمار والاشد كان من رفاق الدرب واخوة المصير فكانت منظمة التحرير شرارة النصر والتمكين ليعيد القضية الى بعدها العربي والاسلامي واستمرت تلك المسيرة ولكن ليس طويلا فقد تكالب عليها بعض الاشخاص ليحرفوا الدفة ويبدلوا الحلم معتقدين انهم بتحالفهم مع الشيطان الاكبر يستطيعوا تغير قدر كتبه الله عز وجل ولكن اانا لهم ذلك فجاءت اسلوا العهر والخيانة لتعلن بداية مرحلة جديدة في مشروع الشيطان ولكنها لم تصمد كثيرا وهنا اختلف مع اخي ابو يارا لان من مزق اسلوا الخيانة ليس شارون بقدر ما كان الامر متعلق بالداخل الفلسطيني وانت تدرك جيدا ان الانتفاضة المباركة الاخيرة لو تاخرت قليلا لكانت انتفاضة على السلطة الفلسطينية وذلك بفعل تراكم كثيرا من السلبيات والالام التي وصلنا لها بفعل اولئك المرتزقة الذين فرضوا انفسهم علينا قادة وهم لا يعدوا كونهم اقزام بعض الاقزام التي غيرت اتجاه البوصلة ولم يكن سوء في الفكرة بقدر ما كان خطا في التطبيق اخيرا اتوجه هنا باقتراح لكم ان نبدا بعرض القضية منذ بدايتها لنعطي كل مرحلة حقها الكامل في التحليل لنعيش اسباب الهزيمة المؤقتة التي عايشناها وذلك بهف ان توضح الفكرة ونعري كل الخونة عبر تاريخنا النضالي الطويل هذا اقتراحي لكم وارجو ان تقبلوه تحياتي الحارة لكم جميعا :D |
اقتباس:
إذن فلنبدأ من آدم و حواء فالقصة تبدأ من هناك، بين الحق و الباطل، بين الخير و الشر، بين العدل و الطاغوت. |
اقتباس:
فلتكن البداية من هناك لان الشر صاحب بدء الخليقة و صراعنا هو صراع الخير مع الشر اتوجه هناك لكل الاعضاء ان نبدا مناقشة الموضوع منذ ادم عليه السلام لان معركتنا ابعد واسمى من كل محاولات التقزيم والتتفيه التي يحاول البعض اسقاطها عليها معركتنا ليست من اجل الارض فقط وليس من اجل الدين فقط بل انها تتجاوز كل تلك الابعاد لتكون معركة شاملة صراع الحق مع الباطل مثلما اسلف اخي ابو يارا ليجمع الخير بين دفتيه كل تلك المعاني العظيمة لتوكن المعركة معركة التحرير تحرير الارض والدين والعقيدة والانسان هنا بدات المواجهة وهنا سوف تستمر لنعيد كل تلك المعاني التي فقدناها عبر تاريخنا الطويل تحياتي لكم |
لماذا نبدأ بالسالب ألا يكفينا سلبية المرحلة الراهنة
ألا يكفي أننا نتحمل النتائج؟؟؟؟؟ وما التغيير الذي سيطرأ على وضعنا إذا نحن خضنا في الأسباب واستفضنا بشرحها؟ |
اقتباس:
اختي العزيزة نيرفانا كثيرا ما حاول البعض تقزيم القضية عبر مراحل مختلفة لم يكن الامر عشوائيا بل كان من خلال مشروع مبرمج لتنتهي القضية الى حيث وصلنا الان اتعرفي الى اين وصلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اصبحت قضية فلسطين محصورة برواتب الموظفين هذا ما ارادوه من تقزيم القضية ان يسقطوا كل الحسابات التاريخية التي ورثناها ان يقتلوا كل الامال والاحلام التي نعيش عليها لذلك اعتقد اننا بطرحنا للقضية من منظورها الاشمل انما نعيد القضية لعنوانها الاول صراع البقاء بين الحق والباطل ارجو ان تقبلي وجهة نظري كل الحب والتقدير لكي عزيزتي نيرفانا :D |
إن ما قصدته هو إعلان رغبتي في أن نفكر بالآت وأن نحث على الفعل لا أن نناقش أموراً محسومة مسبقاً طبعاً هذا من وجهة نظري أنا لا أتعدى على رغبة الغير
الصراع موجود منذ الأزل وسيبقى قائماً حتماً كل ماهنالك أنني أجد الأهمية في تسليط الضوء على أفكارنا تجاه المستقبل والعمل على تنفيذها . ربما لم أفلح في التعبير عما يجول في ذهني لكن أتمنى أن تساعدني في تلقيك الفكرة. أشكرك أخي وائل.:D |
اقتباس:
القضية الفلسطينية أو العربية أو الإسلامية سموها بما تريدون أو تفهمون هي محور للصراع بين الخير و الشر، بين الحق و الباطل، فالأرض المقدسة التي بارك الله فيها و حولها هي حق شرعي لكل المؤمنين، و لن يورثها الله إلا لعباده المؤمنين، فإن هم تخلو عن إيمانهم و تركوا الحكم بما أنزل الله و تحاكموا إلى الطاغوت، سلبت هذه الأرض منهم، و إن هم عادوا تعود لهم، هذا بإختصار، فلو عدنا إلى عهد الرسالات السماوية و الأنبياء لوجدنا أن هذه الأرض المباركة هي ملك المؤمنين، فإن تركوا إيمانهم و طغوا في الأرض و أكثروا فيها الفساد، أرسل الله عليهم من يسومهم سوء العذاب حتى يكفوا عن طغيانهم و فسادهم، و يعودا للطريق الصحيح، و يحكموا شرع الله، عندها تكون لهم. قصة إغتصاب هذه الأرض التي ذكرتها في المشاركة السابقة تلخص فترة تاريخية قريبة جدا لا تتعدى 100 عام، و ما قبل هذا التاريخ الجميع يعرفه فقد كان عصر الحضارة الإسلامية، و التي في فترة من فتراتها مرت بظروف شبيهة بحالنا اليوم من تمزق و تشرذم و تكاسل و خضوع و تهافت إلى الدنيا و ملذاتها من قصور و عروش و كروش، و حينها كانت الإحتلال الأوروبي لهذه الأرض بإسم الصليب، و لما جاء المجددين فك أسرها على أيديهم الطاهرة، تماما كأسلافهم، و ما أحوجنا اليوم بمجددين مثلهم يزيحوا طواغيت هذه الأمة و يدوسوهم تحت أقدامهم و يوحدون الأمة تحت راية واحدة في وجه الأعداء المغتصبين، فتكون الغلبة و التمكين لهم بإذن الله. |
اقتباس:
|
اقتباس:
بالعكس اختي العزيزة نيرفانا وجهة نظرك معقولة ومعقولة جدا لكننا اردنا ان نبحث في جذور الصراع لكي نضع ايدينا على اسباب الهزيمة والانحسار الذي وصلنا له ولكن بالتاكيد سيكون بحثنا به نظرة واستشراف المستقبل عزيزتي نيرفانا الاسباب التي اوصلتنا لذلك كثيرة لا تقتصر على شيئ واحد بل تتعدى كل تلك الحدود لان اخطائنا كانت كبيرة لذلك سنبحث في كل تلك الاسباب لنستشرف المستقبل متجردين من كل شيئ ممكن ان يعيد التاريخ لتلك اللحظات القاسية التي مرت علينا وجهة نظرك تتفق وتتكامل مع وجهة نظرنا وهذا ليس غريبا لاننا جميعا هنا لنكمل ادوار بعض اقبلي مني كل التقدير والاحترام عزيزتي نيرفانا :D |
دولة الدين ستقام رغماً عن أنوفهم
لأننا أصحاب قضية وفي صفوفنا المجاهدين وطالبي الشهادة هؤلاء سيقيمون دولة الدين إحترامي لك سيدي...... |
;-) ;-) ;-) ;-)
|
سلمت يداكي اختي فلسطينية الشتات على هذا الموضوع الرائع والذي يكشف الستار عن قضيتنا قضية فلسطين التي اصبحت مهمشة ولم يعد العرب يعملون من اجلها ولا حتى يفكرون فيها مجرد تفكير فلقد اخذ المال والنفط والمشاريع وقتهم وتفكيرهم ونسوا فلسطين والقدس ونسوا الاحتلال الذي لازال ينقص من كرامة العرب وامة الاسلام
اشكركي اختي مرة ثانيه على هذا الموضوع الذي لعلنا نستطيع من خلاله ان نطلق صرخة الم تصل الى قلوب المؤمنين من الناس قبل اذانهم لقد مر اكثر من خمسين عاما على احتلال فلسطين من قبل الصهاينه وجميع العرب يتفرجون مكتوفي الايدي وما زال الوضع يتحول من سيئ الى اسوء ولا حياة لمن تنادي ونطلب من المشرفين الاعزاء تثبيت هذا الموضوع لعلنا من خلاله نستطيع التعبير عن المجتمع الفلسطيني ولعل احد من العرب يتذكر ما نساه ( فلسطين ) ومعا وسويا حتى تحرير فلسطين وكل الدول العربيه من الاستعمار الفكري والثقافي |
اقتباس:
ولكن لا ننسى الدور التفريطي العربي في تضييع الحق العربي في فلسطين، وتأطيره بإطار الشعب الفلسطيني وحده. فلسطين وإن كانت للبعض لا تعدو كونها قضية مطروحة على مدار الساعة، فإنها للبعض الآخر قضية وجود وانتماء وبقاء. فلسطين باقية ما بقي الوجود اشكرك نيرفانا :D |
الاخوة الاعزاء اشكر للجميع هذا التفاعل الرائع مع الموضوع المطروح، وهذا إن دل علي شيء فإنما على قوة التكاتف الذي يشعر به احدنا تجاه الآخر. الشكر للجميع ودون استثناء، وأحب أن اضيف على ما قيل أعلاه من قبل بعض الأخوة، اوسلو الخيانة هي قمة العهر العربي المتجلي بشكل واضح في شخص من يسمون انفسهم الأن السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها محمود عباس، مهندس أوسلو، نعم، هي قمة العهر وهذا لا يعني أن باقي ما صنعوه هو أهل للشرف، فكلهم يندرجون تحت نفس الوصف. إلا أن أوسلو كما وصفها العزيز أبو يارا والتي مهما قلت لن أجد لها وصفا افضل، قد شملت في جوانبها تفريطا حقيرا نعيش تطبيقه اليوم . ما بعد اوسلو، سنعود لطرح القضية كما تفضل الاخ وائل، فقضيتنا لا تنحصر في أوسلو وحدها، إنما هي قضية قديمة جديدة، ثابتة ومستمرة، جذورها عميقة ضاربة في الارض، سنعود للبدايات، فمن لم يعرف ماضيه لن يستطيع العمل لمستقبله . فما نعرفه عن تاريخ قضيتنا سيمهد الكثير أمامنا لنصنع نصرنا الحتمي، فالأجيال القادمة تعتمد علينا في أن ننقل حقيقة القضية ونورثهم الميراث الأسمى، حب فلسطين وتاريخها النضالي، وهذا لن يكون إلا بمعرفتنا الكاملة لكل جوانب قضيتنا، منذ البداية إلى يومنا هذا. والآن أعود للتأكيد على نقطة ذكرها وائل، وهي أن هذا الموضوع غير مطروح لفكر محدد، أو انتماء سياسي معين، هنا القضية قضية الجميع مهما اختلف التوجه الديني والسياسي، هنا سيتم الغاء كل الاطر التي تؤطر اي موضوع سياسي او ديني كان، فالفكرة الاولى هنا هي فلسطين دون اي شيء آخر. |
اقتباس:
تسلم اخي عيون جريئة على كلماتك المعززة للهمة، انا لم افعل اكثر من اي واحد منكم، فكل من دخل هذا الموضوع انما دفعه لذلك حبه للأرض العربية فلسطين. الموضوع ان شاء الله سيمتد بكم ومن خلالكم، فأنتم من ستحييوه ومن سيرتفع به، وأشكر لك دعوتك الاخوة المشرفين لتثبيت الموضوع، وآمل ان تلقى دعوتك هذه التأييد من قبلهم ومن قبل باقي الاخوة الاعضاء. |
اقتباس:
في الحقيقة كلام رائع جداً والأروع هو كلام كاتبة الموضوع (فلسطينية الشتات) ولكن في الحقيقة يجب علينا أن نكون في يد واحدة ليس في الكلام فقط إنما علينا أن نكون كخلية النحل نعم كخلية النحل تلك الآية الربانية ترشدنا إلى الطريق الصحيح فالنحل في الخلية عدده ليس بالكثير ولكن هدفه واحد ( صنع العسل) ليس جميع العاملين بالخلية يصنعون العسل ولكن هنالك من يسقي وهنالك من مسؤول عن التهوية والتبريد وهنالم من مسؤول عن التنظيف وهنالك من مسؤول عن الحضانة وهنالك من مسؤول عن البناء و و و و وو و وهنالك من مسؤول عن صناعة العسل بما في معناه هنالك نظام ليس المطلوب منا أن نكون كلنا فدائيون حتى نحرر فلسطين يجب علينا أن نكون منظمين فليس هنالك أمة ناجحة تحظى بأهدافها وجميعها من الفدائيين يجب أن يكون بيننا الطبيب والمهندس والبناء والعامل والسياسي كلامك صحيح بأن فلسطين مستعمرة من قبل الصهاينة الغزاة ولكن العرب وللأسف من أجل مواقفهم السلبية أصبحو مستعمرين فكرياً وإقتصادياً أصبحوا مستعمرين لشهواتهم ....لغرائزهم أصبحوا مستعمرين من قبل التلفاز أصبحو مستعمرين من قبل جيرانهم وأولادهم الإخوة الفلسطينين مستعمرين من قبل عدو صهيوني جبان ولكن العرب في البلاد الأخرى أصبحوا مستعمرين من قبل أنفسهم إذا أردنا أن نحرر فلسطين فيجب علينا أولا أن نحرر أنفسنا من غرائزنا وشهواتنا.... يجب علينا أن نحرر أنفسنا من طغيان الحكم الظالم اللذي نحكم به أنفسنا كيف لي أن أطلب من ربي أن يساعدني على دحر ظلم العدو وأنا ظالم لنفسي ولجواري.....فهل يستجيب كلنا شاهدنا الحرب الأخيرة على لبنان ومن قبلها فلسطين العزيزة وكيف أن بعض الخونة العرب المتسترين تحت غطاء الديمقراطية قد وقفو بجانب الموقف الإسرائيلي وأدانو موقف المقاومة في لبنان وذلك فقط لإعتقادهم بأن المقاومة سوف تنكسر من قبل أميركا وإسرائيل ولكن مع مضي الأيام وظهور ضعف العدو الإسرائيلي بدأوا بالتراجع عن آرائهم وإستطاعوا أن يجدوا المبررات لكلامهم يا سيدتي يتطلب منا أن نبيد الخيانة والخائنين قبل أن نفكر بإبادة العدو فالعدو الظالم جبان إلى أبعد الحدود ولكن العدو الأكبر هو الخائن..... منذ مئات السنين والخيانة هي أساس سقوط الدول العربية في أيادي الغزاة .......صدقوني الخيانة هي العدو الأول والأقوى ماذا أستطيع أن أفعل إذا كنت صاحب قوة وعزيمة مطلقة وقلب من حديد وأسلحة فتاكة وبدون أن أدري طعنني خائن من خلفي وأنا أعتقد بأنه من أهلي وشعبي هنالك الكثير من البشر يبررون مصالحة إسرائيل بأنها الحل الوحيد للسلام على أساس أننا بحاجة إلى هذا السلام إلى أن تحين الفرصة المواتية للضربه في الوقت المناسب ......ولكن كيف .....كيف تستطيع أن تصنع سلام مع قتلت الأنبياء كيف تستطيع أن تصنع سلام مع إناس همهم الوحيد السيطرة على العالم وعلى كل شيئ حتى على أنفسهم لاسلام مع خضوع.... لا سلام مع القهر.......لاسلام مع اليهود فلسطين عربية وستبقى عربية ومهما طال الزمن سنكون دائماً الكابوس المزعج لكل خائن لكل يهودي لكل صهيوني ....سنكون الشوكة في حلق كل كاذب ومخادع فلسطين عربية وستبقى عربية سواءً بأيدينا أو بأيادي أولادنا أو بأيادي أحفادنا مهما طال الزمن ومهما طال الظلم ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح كلنا معكم كلنا فداءً لكم يا شعب فلسطين الأبي إنه مجرد وقت وقت ليس إلا فلكل ظالم ساعة ولكل طاغية لحظة ولكن عندما تحين صدقوني سيكون وقتها مجرد من كل شيء حتى وإن كان داخل قلعة حصينة فالجبان لا يشعر بالأمان حتى و إن كان في حضن والديه داخل قلعة حصينة علينا بالصبر .... الصبر وليس إلا الصبر تحياتي الحاج متولي |
اقتباس:
رحمه الله علي الشهيد العميد/ جهاد العمارين ورحمه الله علي الشهيد اللواء الركن/عبد المعطي السبعاوي اما بخصوص محمود عباس 100% وشكرا علي موضوعك |
اقتباس:
نعم يا روحي مع احترامي لالك انتا ما ابتعرف شي عن الحكم شكراااااااا اخي الافراد ما عليهم كلام بس الزعماء زي حبيبك ابو مازن :jakoush: :jakoush: :jakoush: |
اقتباس:
اخي العزيز سعيد تحية الوطن فلسطين اعظم ارض لاعظم شعب اسمح لي هنا ان ارد بدلا من اختنا فلسطينية من بعد اذنها طبعا اخي العزيز ان ما نبحث فيه هنا اكبر من مجرد نقد وتحميل المسؤلية لما يسمى بالسلطة الفلسطينية لان المؤامرة اكبر بكثير من ان تلصق بتلك السلطة وتتحمل مسؤليتها لذلك ارجو منك ان يكون قلبك متفتح وعقلك ايضا حتى نستطيع ان نحلل المراحل المختلفة التي صاحبت قضيتنا منذ مؤتمر بال بسيويسرا حتى الان لنبحث طبيعة كل مرحلة ما لها وما عليها لنخلص لتلك النتائج التي اوصلتنا لما نحن فيه الان اما بالنسبة لما تحدثت عنه بخصوص السلطة وبعض رجالتها فاعتقد جازما ان الاشخاص الذين تحدثت عنهم قاموا الاحتلال ليس من خلال موقعم ةبالسلطة وانما من خلال تشكيلات مسلحة كانت موجودة وبعضها وجد بعد الانتفاضة والامر واضح بالنسبة للشهيد القائد ابو رمزي جهاد العمارين لان باختصار السلطة التي تتحدث عنها مرتبطة باتفاقات مع الكيان المسخ تقوم بموجبه باعتقال المناضلين والمجاهدين فكيف ستكون بندقية المواجهة ضد اسرائيل لا اريد ان اطيل بالموضوع كثيرا لان ما اتحدث عنه واضح وضوح الشمس و قصة الشهيد القائد جمال ابو سمهدانة تعرفها بالتاكيد وقصة خلية صوريف التي سلمها قائد الامن الوقائي تعرفها وقصة المعتقلين في سجن الامن الوقائي في رام الله الذين سلموا لاسرائيل تعرفها ايضا لذلك اخي العزيز ارجوك ان تكون نظرتنا ابعد من ذلك لان تلك السلطة لم تكون في يوم سوى وسيلة من وسائل تصفية قضيتنا هذا هو الدور الذي رسم لها منذ البداية وان كان البعض قد حاول تجاوز ذلك الدور لكنهم يسنطيعوا ان يغيروا الكثير في تلك المعادلة اسف جدا لاطالة ولكن احببت ان اوضح الفكرة تحياتي لك اخي العزيز سعيد :D |
هلا بيك والله
|
اخواني الاعزاء اتقدم هنا لكم باقتراح ان نبدا من الان بعرض المراحل المختلفة لقضيتنا ونكتفي بهذا القدر من اوسلوا ولكن لنا عودة اخرى معها بعد ذلك حينما نصل لتلك المرحلة المتقدمة من تاريخ الخيانة والالحاد
ننتظر الان من احد الاخوة وهو ابو يارا لانه اعد موضوع يتحدث به عن الخلافة العثمانية لنبدا بعده النقاش و نتابع الحلاقات المختلفة من تاريخ قضيتنا ارجو من الجميع ان يبحثوا ويشاركوا بكل فكرة او موقف او قصة يريدون تحياتي لكم جميعا ولكي اختي فلسطينية الهوية لانك استطعتي ان تفعلي ما لم نستطع |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:40 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون