|
علمني حزني
كيف أكون هكذا
فكلما ألتقاني تبسّمت له ولربما عانقته وإذا ماأستدار بوجهه عني .. أرغب أن أنتقم لكياني إنه يُطالبني دوماً .. بأن أضع حداً لمُحاولات الإغتيال المُتكررة التي يستهدفني بها حُزني العتيد ذلك القائدالفَذّ.. قام بثورةٍ حَمقاء ضد أهدافه في مساحاتِ كياني التي نال منها عبث جيوشه إبتساماتي الصفراء.. الأكثر نفاقاً من قلبي بالكاد تظهر على وجهٍ يرغب بالبكاء لقد علمت أن حُزني الوفي .. يأبى مُفارقتي وهكذا .. أصبحت مُنافقاً معه ليكون بقائي في هذه الدنيا لأمارس هذه الطقوس الغريبة منذلحظة إعلان تمردي ليكون بقائي في هذه الدنيا معركة كُبرى يخوضها إحساسي النبيل إن رغباتي تكاد تسحقه فقد شعر بخيانةٍ تُمارس ضده عندما نسيت أنني.. إعتدت الظهور عارياً أمام ذاتي التي ترصدني في أي موضعٍ كان يالتعاستي .. لن يتسنى لي إخفاء شىء !! ومؤكدٌ أن هذه الذات .. قد أصبحتْ تمقتني لن تكتفي بأن تلومني وأنا .. لم أزل عارياً أمامها برغم مُحاولتي الفاشلة في الإستمرار بالظهورِ بهذا الرداء الغبي الذي لايحجب شيئاً عنها ولكنني أتساءل .. هل تعلم هي أنني بهذا العُريّ اُحارب الواقع المفروض واواجه الهروب المستحيل وارفض الخضوع المُهين ؟ هكذا أصبحت مُنافقاً في علاقةٍ حميمةٍ جَمعتْني بحزني ولم أكن أرغب بها |
شي رفع و الله :D :D
|
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:26 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون