|
لماذا يخاف السوريون من السوريين؟
محمد عبد المجيد
لو عاد إيلي كوهين إلى الحياة مرة أخرى، وتَلَقّى نفس العرض من الموساد بالتعاون، والتجسس لحساب إسرائيل داخل الأراضي السورية، فأغلب الظن أن الجاسوس الأشهر سيعتذر قائلا: بأن أجهزة الاستخبارات والقمع والتعذيب في سوريا تقوم بأكثر مما يمكن أن تقوم به كتيبة من الجواسيس التي تغلغلت في الكيان السوري كله. لماذا دخلت القوات الأمريكية بغداد ولم تجد مقاومة تُذكر، بل حكايات الصحاف التي يقصها على البلهاء فيصدقها حفنة من أكثرهم بلاهة؟ لأن العراقيين كانوا يبحثون عن أي جحيم آخر يكون أهون قسوة، وأرحم عليهم من استخبارات صدام حسين وأجهزة قمعه. واكتشف العراقيون بعد فترة أن الاحتلال الخارجي لا يختلف كثيرا عن الاحتلال الوطني الذي يمارسه أبناء البلد أنفسهم. هل صحيح أن لكل إنسان وطنين، الأول وطنه الأم والثاني .. سوريا؟ إذا لم تكن سوريّاً وأحببت هذا البلد الطيب فلن تستطيع أن تُخلص فؤادك من هذا العشق حتى لو صبغت مشاعرك كلها باللون الأسود. كيف تحول هذا الشعب العظيم إلى حالة من الخوف والهلع حتى لتشعر أن دقات قلب السوري تصيبك بالصمم لو طرق بابَ داره رجلُ أمن من أجهزة الاستخبارات المنتشرة من لواء الاسكندرونة المحتل إلى الجولان المحتل؟ هل يصنع الخوف حضارة؟ هل يمكن أن ينتصر ذكاء رجل استخبارات منشغل في تعذيب مواطنيه على خصوم الوطن وأعدائه؟ أتوقع أن ينفجر الحاضرون في اجتماعات الموساد ضحكا ومزاحا وتهكما عندما يأتي الحديث عن اختراقات موسادية لأجهزة القمع السورية، لأن انتهاك كرامة المواطن هو في حد ذاته صورة من صور التعاون مع العدو! لو أطال الله في عمري وعشت لأرى قوات احتلال صهيونية أو أمريكية تجوس في شوارع قلب العروبة النابض فلن أتحمل يوما أو بعض يوم، خاصة عندما تنشر إسرائيل قائمة بأسماء الذين تعاونوا معها وسنكتشف ( كأننا لم نكن نعرف من قبل ) أنهم فقط المتورطون في تعذيب المواطنين، ورفع درجة الظلم إلى التنكيل بكل سوري يظن أن أمه ولدته ومعه كرامته. لا يزال أبناء البلد مكرهين على ابتلاع كرامتهم، وعلى حمل جبال من الخوف فوق رؤوسهم فهي الطريق الآمن للانخراط في لعبة السيد والعبيد. في سوريا شعب يستطيع أن يصنع معجزات في شتى المجالات، لكن الخوف يُفَرّغ قوى الابداع من طاقتها، فهو يصنع العبيد فقط. عندما يلتقي سوريان في الغربة حتى لو تصادف أنْ جلسا في القطار من باريس إلى جنيف، أو في باخرة بين جونية وقبرص، أو في طائرة متوجهة من كاراكاس إلى ليما فإن الشك يفصح عن نفسه في نظرات مذعورة، ويمكن الحديث عن أي شيء إلا هموم الوطن. ولا تزال أقبية السجون والمعتقلات تضم أعدادا هائلة من معتقلي الرأي والضمير ومن الاخوان المسلمين والشيوعيين والعائدين من الغربة وبعض اللبنانيين والفلسطينيين والكثير .. الكثير ممن أمضوا فترة العقوبة الظالمة فأضاف إليها جهاز الاستخبارات عدة أعوام أخرى. كلما شاهدت تلك المسلسلات السورية الجميلة باللهجة المحببة أكاد أسمع خلفها أنينا ونحيبا ودقات قلوب يقترب أصحابها من قسم للشرطة أو ترتعش اليدان لدى سماع كلمة استخبارات والأمن العام .. طرحت سؤالي مرات كثيرة ولن أتوقف عن القائه في وجه كل من يصمت أمام اعتقال شعب: لماذا لا يفرج الرئيس الشاب بشار الأسد عن شعبه؟ لقد انتهت اللعبة، والمسرح مكشوف، وأنياب سيد البيت الأبيض كسكين بيضاء حامية حتى لو خرج مهزوما من العراق، فإن الجمهورية الاسلامية هي الهدف القادم قبل أن يسلط على سوريا الاسرائيليين أو يتولى معهم القضاء على آخر معاقل العروبة من دول المواجهة. لا فائدة من الفنون والآداب والفلسفة والعلوم والتطور الاقتصادي والسياحة والاعلام وكل ما يظن الرئيس بشار الأسد أنه يحقق لشعبه الرفاهية والرخاء، فما دام الخوف مسيطرا على قلوب السوريين فلن ينتصر أبناء هذا البلد في أي معركة حتى لو كانت ضد أصغر ميليشيا لبنانية أو تركية أو اسرائيلية أو عراقية مدعومة من قوات الاحتلال. الأحرار فقط هم القادرون على صناعة مقاومة مشروعة، وهم الأقدر على الدفاع عن الوطن، أما المرتعشة أجسادهم، والمصطكة أسنانهم، والمنفصلة ركبهم، فسيحلمون بالتخلص من مذليهم ومهينيهم ومعذبيهم ولو في أحضان عدو خارجي. السوريون يخافون السوريين ، ويظن كل سوري أن رفيقه أو صديقه أو جاره سيوشي به لدى النظام، وأن خروجه من الوطن ولو في زيارة قصيرة يحتاج لصك براءة، ودخوله إلى وطنه بعد غربة يعني غربلة تاريخه للتأكد من أنه لا يحمل في صدره أحلاما لا تروق لأجهزة الاستخبارات. لم تعد رسائلي ومقالاتي الموجهة للرئيس الدكتور بشار الأسد مجدية فقد تم اعتقال سيد القصر حتى لو أقسم بأغلظ الايمانات أنه صاحب الأمر والنهي والقرار الأول في سوريا. كانت الفرصة أمام الرئيس الشاب أكثر سطوعا من شمس دمشق الدافئة، وكان يملك الكلمة الأكثر التصاقا بالارادة الشعبية، وانتظر شعبه العظيم بصبر يعجز عنه أيوب أن يقرر تحرير سوريا من أكلة لحوم البشر، وأن يُسَرّح جنرالات التعذيب والقمع، وأن ينضم لشعبه في عهد من الكرامة، لكنه آثر الانضمام للزعماء المعتقلين في قصورهم وهم يظنون أنهم أحرار. هل يتحمل القلب أحزان السوريين في الخوف من اكتشاف مقابر جماعية؟ قل لي كم عدد السجون والمعتقلات لأحصي لك الطابور الخامس من أجهزة القمع والأمن، إنهم سوريون وقلوبهم مع إسرائيل! المصدر: موقع شفاف سوريا |
هلق انو كلامه فيو وجهة نظر بس انو مو هيك اساسا هالشعب ما بيجي غير بالصرماية وما بيلبقلوا لا ديموقراطية ولا بطيخ لانه كل واحد مفكر حالو رب وقال مرة شكري القوتلي(مع حفظ الالقاب)لجمال عبد الناصر سلمتك شعب تلت رباعه انبياء والباقي ملايكة
مع احترامي لجميع اطياف الشعب السوري بس هاد واقع مايسترو |
اقتباس:
في غيرك كتير ناس عم تتطلع للديمقراطية والحرية والبطيخ |
كسوري... و كفرد من الشعب السوري... لا أقبل حدا يقول انو ما بجي غير بالصرماية... هاي اهانة كبرى مهما كان مصدرها...
مثلي مثل هالعالم ماننا عبيد عند حدا... و عصر الفراعنة انتهى من زمان... و عالهامش... استغرب منك يا سيد مايسترو تحكي هالكلام و حاط صورة ارنستو "تشي" غيفارا.. |
دقيقة الفكرة مو هون
انا بحترم الشعب السوري وانا واحد منن وبعشقون وبعشق سوريا للموت انا معكن بيجوز ما عرفت اختار الكلمة المناسبة ايه بس انا ما قلت انو يضل عايش تحت الذل و و و وعصر الفراعنة انتهى ايه وانا على نهج غيفارا بخصوص الحرية و رفض الظلم وهالحكي هاد كله بس والله اتطلع على شعبك وايمني شوي من محاسنو اتطلع على كل المساوئ مو هو اللي وصل حالو لهون؟ مو هو اللي قبلان بالفساد والرشوة ؟مو هو اللي ماعم يحترم حالو؟وما تقلي انو الشي مفروض وما تقلي انو مو قادر يعمل ومو قادر يساوي لا ما في شعب بالدنيا ما بيقدر بس انو هو هيك انا شو ساوي تعا عميل ديموقراطية لشعب مؤمن انو جرائم الشرف هي صح ولشباب بيتعامل كيل بمكيالين ببيمشي مع وحدة وبيقتل اختو اذا شافها عم تحكي مع واحد عالتليفون عميل ديموقراطية لشعب نسبة الامية فيه مرتفعة لشعب معرض الكتاب عنده شي تافه لشعب ما بيامن بشي هاد الشعب كيف بدو يجي؟اذا شعب طائفي للعظم كيف بدك تحكمو؟ عطوني حل منطقي مايسترو |
و دخلك ملائكة هدول اللي حاكمينهون بالـ "صرماية"
هاي كل الأمور اللي حكيت عنها نتيجة اسلوب حياة مكتسب من عقود من الاستبداد... وفيك تقرا كتاب طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد لعبد الرحمن الكواكبي و تشوف و كأنو هالزلمة عايش اليوم مو من 100 سنة.. ماحدا قال الشعب جاهز الآن بهاللحظة للديمقراطية.. بدو فترة اعادة تأهيل.. لكن هالأمر لا يعني ما ذكرت من الكلام الديمقراطية لا تقتضي شعب المدينة الفاضلة... حتى أقدم ديمقراطيات العالم فيها مشاكل يجوز أخطر من مشاكلنا (فيك تقرا موضوع قديم لألي اسمو عقدة النقص, بيحكي عن هالأمور) جرائم الشرف موجودة بكل دول العالم... و عنا مشكلة بهالخصوص و لازم المشكلة يتلاقالها حل بالتربية.... و التربية ما تجي بالصرماية يا سيد مايسترو... او عالأقل أتمنى انك ما تعتقد هالشي الرشوى و الفساد و و و و .... نتيجة طبيعية لأسلوب حياة يعتمد على شريعة الغاب و غياب القانون و العدل... |
قلناها سابقا ً بموضوع مشابه ..
اللي معوّد عا الصرماية .. لا يعمم ّ عا الشعب السوري .. الشعب السوري معروف بالنخوة و بالشجاعة و برفض الإستبداد من زمن حتى من قبل ما يكتشفو الإنسان .. |
هلئ انو الشعب السوري ماخرجو ديمقراطية هاد شي مظبوط على الاقل بالوقت الحالي
ومتل ما حكى ياسين الديمقراطية بدها وقت بدها خلق جيل جديد واعي وقادر يسمع الآخر وهي اهم شي انو يسمع الآخر .. برجع .. في نقاط لازم ينحكى فيها ومبدئيا سؤال الكاتب هل يصنع الخوف حضارة ؟؟ |
اقتباس:
فحا حكي هون وكنت بدي اسأل انو نحنا برأيكن بتناسبنا الديمقراطية هلأ؟ انا كتير بدي الديمقراطية متل أي حدا .. بس لما بفكر بالواقع بحس انو نحنا بوضعنا الحالي ما بتناسبنا كتير الديمقراطية المطلقة. .لأنها رح تأدي للفوضى مو لأن (نحنا مابيلبقلنا ديمقراطية ) ما نحنا متلنا متل شعب أوربا بالنهاية كائنات انسانية هنن مو زايدين عنا بشي بس متل ما قلت لانو صار طبيعة وأسلوب حياة لأن كلشي تم الاعتياد عليه بالأمر..والاجبار رح احكي مثال قوانين السير الجديدة عنجد يلي بينزل عالشام بيشوف العالم كيف عم تسوق كيف السائقين عم تتعامل مع بعضها عنجد بيحس انو هالقوانين يمكن تساعد ليطبق النظام أكتر بس كمان بيرجع الواحد بيحس انها مو الحل الجذري... " الحل القمعي " يمكن هاد الحل المؤقت... بس يلي حيبعدنا اكتر عن الديمقراطية بس صار ماحدا ينفذ غير بالدكتاتورية..( أنا ما عم احكي عن الكل بس عن الأغلبية) طيب بس شو الحل ؟؟ اذا الديمقراطية هلأ ما بتناسبنا ؟ والحلول الاجبارية" عم تدايقنا ؟ وأنا كتير كتير بأيد كلامك أخ ياس وهي النقطة يلي كنت بدي احكي عنها انو نحنا بدنا أساليب تنشئة وتربية لجيل جديد يعرف يطبق ويتعامل مع الديمقراطية يكون عندو خيارات .. بس كمان هي قصة بتطول وصعبة شوي ... :D |
اقتباس:
|
لأنو شو بيعرفني ماتكون أنت مخابرات ؟
|
اقتباس:
بالاربعين السنة اللي مضت انخلق جيلين - نعتبر انو كل 20 سنة هنن جيل - الجيل الاول اترهب من خلال الاحداث اللي مرت فيها سوريا بهداك الوقت والجيل التاني كان عم يرضع البعثية باغلاق تام للعقل وللفكر .. لتعمل ديمقراطية لازم تخلص الشعب من تخلفو ومن خوفه لازم تعيد تأهيل المواطن وتغسل دماغو لترجع تبنيه على اسس الحرية مافي انسان بيخلق وبيكون معو صرماي لتربيه عليها ومافي انسان بيرضى انو يندعس بالصرماي وتنسلب ارادتو بس وقت اقل حقوقو ما بتكون متوفره ببيع كل شي الوطن .. الكرامة .. الشرف وبيرضى انو يندعس مقابل انو ياكل وبيرضى انو يرتشي ويسرق .. إذا الحيتان الكبيرة عم تبلع كل شي مارح توقف عليه .. اقتباس:
دون اي اعتبار تانية ... لازم يتحرروا من الخوف من الآخر ... من اجهزة المخابرات .. ولحتى تخلص من الخوف لازم نخطي خطوة مهمة خلونا نوقف بقى عن الحكي وعن اعادة الكلام نفسو كل مرة ونشغل بدءا من انفسنا لنوصل صوتنا لفوق ويعرفوا انو خلص بيكفي هيك اسمعوا صوتنا اسمعونا احنا اصحاب القرار واحنا الدولة .. |
اولا وهون الحكي لبلاك:انا مو معود عالصرماية بالعكس تماما و انا اول واحد بينادي بالديمقراطية بس انو تقلي انو شعبنا بيرفض وهالحكي سمحلي الكلام مو مزبوط نهائيا لانو لو بدو يعمل شي كان عمل و بتمنى لما بدو يكون في نقاش عن موضوع ما نخلي الخلافات الشخصية او انو انت ما بتحبني مثلا تاثر على موضوع النقاش
تانيا الرد لياسين انا معك الشعب هلق مو مهيء للديمقراطية والتربية ما بتجي بالصرماية بس انتوا كمان حكيتوا انو اللي متعود على هيك تربية ما بيجي غير هيك انا لح شوف الموضوع و ردلك خبر ولح اقرا الكتاب وكمان ردلك خبر عالهامش كتير بحب انو اتناقش معك لانك منطقي مسيو ياس وهي وردة الك:D الي رجعة عالموضوع مايسترو |
خود هاي الجمل من الكتاب مسجّلهون بالدفتر الأسود
... و ينتج مما سبق أن بين الاستبداد و العلم حربا دائمة و طرادا مستمرا: يسعى العلماء في تنوير العقول و يجتهد المستبد في اطفاء نورها, و الطرفان يتجاذبان العوام. و من هم العوام؟ هم أولئك الذين اذا جهلوا خافوا, و اذا خافوا استسلموا, كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا و متى قالوا فعلوا ... العوام هم قوة المستبد و قوته, بهم و عليهم يصول و يجول. يأسرهم, فيتهللون لشوكته. يغصب أموالهم, فيحمدونه على ابقاءه حياتهم. و يهينهم فيثنون على رفعته, و يغري بعضهم على بعض, فيفخرون بسياسته. و اذا انسرف من أموالهم يقولون كريم, و اذا قتل منهم و لم يمثل يقولون رحيم. و يسوقهم الى خطر الموت فيطيعونه حذر التوبيخ. و ان نقم عليه منهم بعض الاباة قاتلهم و كأنهم بغي كلا المقطعين من فصل "الاستبداد و العلم" من كتاب طبائع الاستبداد للكواكبي |
اقتباس:
|
اقتباس:
ما حدا قال انو الشعب السوري هو شعب الله المختار.. بس يا ترى هالشعوب التانية اللي عايشة منيح و آخدة حقوقها شعب الله المختار... يا سيدي من مستوانا و أضرب اذا بدك قصدي من هالحكي انو ما ضروري يكون شعب المدينة الفاضلة عشان ينعطالو حقوقو... عمي علمو شو هي حقوقو و عطيه ياها و اذا أساء استخدامها حاسبو.. و خود وقتك بتعليمو بس علمو.. مو نظل ع نفس الحالة! |
يا اخي جرب بعض الناس كل الافكار و المناهج و النضريات...و امنوا و التزموا بها و دافعوا عنها .لاكن للاسف لم يستطيعوا جني اي شيئ من تلك التضحيااااااااااااااات و لم يقدموا للناس سوى الكلام و الشعارات.الحل في رايي ان يتبعوا ما انزل على محمد و ما اختاره الله لهم من الهدى و دين الحق.
|
اقتباس:
بس الديمقراطية ليست حكر على شعب المدينة الفاضلة و ليست حكر على شعب الله المختار .. الديمقراطية منهج حياة بحاجة لإعداد , و الجحش اللي هوي الجحش عاملو رويدا ً رويدا ً عا الديمقراطية بيمشي حالو !!! وين الغلط لما البني آدم بريد بني بلدوه يتعاملوه أفضل معاملة ..!! |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:19 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون