SelavI 15/06/2009 14:22 بئر ليلة   تساؤلات اتسمعني الطرقات اتسمعني الهفوات والنجوم اتسمعني اهداب المطر وتذكرني بقايا نفسي فيما بعد وحفيف القادم هل هو حاد كالسكين ساترك قطعة مني بحجم كل احاسيسي ساحفظها في صندوق هنا او اضعها في سلة على موكب من قش .. انا ارتعش من الظلام القادم يمرغ عيناي بها ولا يفعل كيف ارجع دونها ان حصل كيف اجر خصلات الهواء الي _________________________ هي . . . سحرتني خطفتني مرجحت بوصلة قدري والرؤيا صقلت ملامحي وتركت لمسة روحية على الصخر سحرتني وما افعل عمدت ثقتها بنفسي مدت اوتار القيثارة فوق قلبي وجعلت تلمسني كما يحني الهواء وبر الجسد علمتني ما علمته لنفسي اخرجتني من قعر اعتقادي ان لا مثل انا الا نفسي وفي كل ليلة تتكلم مثلي تتلفظ عباراتي وتهذي اسمي هي رسمتني على ورق من زبدِِ هي سحرتني . . الجاذبية سكنت افكاري بدلا من ان تنتعض الاشارات الحسية الى الاعلى بدات تهفو على فكرة وتتسمر في جسدي حتى تمر على كل الخلايا تنازليا قطعة قطعة يسكرني حبها تسكرني مقلتيها ووجهها النابض بالحب يجعل عنفواني يمطر على خدي ترميني العفوية على ثغرها الى مدن لا ترسمها خريطة ولا سفينة ولا تطالها ايدي . . . تضع امامي اجزائها حين تتحرك لغز هذه الانثى سر تلك الاضلع تصرخ بعمق العناق تصرخ بالهفوة الجميلة بقبلة حنان وغفوة تصرخ بالصحوة على صدري وترجوني الا ابعد راسي عن المهدِ امرجحه كل ليلة .. قلتي تعرقتُ تعرقتي سيدتي . . . ليتني قطرة على جسدك اللين ِ لكنت اظل اسيل واهطل كالمطر كالغيم اتلوع بمرجان جسدك اتسكع انحنائاته اتضرع عطشا ولكانت تخالطت تخالجت قطرات دمعي بدمع جسدك ... ان المسكِ هي الشهقات الحادة والاعين المفعمة بالنرجس ويتلو عليَ جسدك بالانوثة يهمس لي يمارس الاحجية بمكر الثغر الغلاب وروحانية القبل يجذبني ويعلو في نفسك صوتكِ ينادي صوتي فتخلعين وشاح الخجل لتسكبين رأسي عنوة عنوة تنقلين كل قطرة من على ثغري الى ثغرك ان المسك هو العشق ولوغارتميات الحب سالتصك كلي بك ِ حتى يصعب على الهواء العبور من خلالنا حتى ابدا رقصي على الطين ِ وتجريدي لروحي على حافة السكين

SelavI 17/06/2009 16:21 ليست لدي قضية اكتب عنها ليست لدي مفاتيح للخزن التي دفنتها في جحري كل ما لدي هو بعض من ما ليس لي وذلك صبغني بلون الجمال المائي لا رائحة تسكنه او طعم يميزه اعتنقت منصة الظهور لانشد الكثير من الاشياء التي خبأتها واترك للضوء ان يحرق العبائات السوداء وقفت بصمت ملحوظ شد اعين المتفرجين كثيرا صمتوا كلهم يتفرجون باصرار باهتمام مسكت يدي ومددتها على الاخرى ببطء شديد لاخرج لهم تحية خاصة ودخلت دن ان تهطل الستائر الثقيلة وفي طريقي الى الداخل بدات الاضواء تصبح اقل نورا لم الحظ ان احدهم رما لي بوردة فسكنت كتفي حملتها بلطف شديد بين اصبعي ولفت نظري صغرها لم تكن تتجواز حجم اصبعي لكنها اجمل ما خلقت الارض يوما لا اريد لهذه الوردة الذبول اريدها ان تحيا دائما على كتفي كيف افعل حمراء هي لا شوك لها بعد سرتُ كثيرا وفكرت حاورتني الطرق وحاورت السماء جالستني الماء وجالست النقاء اخرجت الوردة انظر اليها ثانية لن تموتين سازرعك الى الابد ستغدين اكثر احمرار في قلبي اينعت الوردة في قلبي الان لكن الشوك كبر مزقه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون