|
أنا . . . وَ لا شَـيء آخر
 |
أنا . . أنا وَ لاشَـيءَ أخر ! هُوَ ذا إذن الشَـيء اللا آخر وَ أنا ,. |
" ثـَرثـَرة لا تعني أحَد " مُحاولة للتمَلّص مِن ضـَجَر ٍ خانِق  Irène Némirovsky أصولها اليَهودية التي قـَتلتها وَ حِكاياتها التي خـَبأتها في أكثر ِ مِنْ خمّـس ِ روايات ٍ تقريباً الحكايات التي تـُغذي القـُراء بـِ النـَدم , النـَدم على ما فعَلته ُ البشَـرية بـِ اليَهود كُلُ هذا لا يُهِمُني وَ لا يُهِمُني كِفاحها ضدَ النازية وَ مَوتها في قرية ٍ صَغيرة خارج َ شَـوارع ِ باريـس لا يُهِمُني الصَليبُ الذي عَلقته ُ في محاولة ٍ لإنقاذ ِ صَغيرتيها وَ لا مَقالاتها في الصُحِفِ الفرنسـية المُعادية للسـامية وَ لا قِصصها التي تـُعلِقـُها بسـيطة ً كـَ ثياب ٍ مشنوقة ٍ عَلَى حَبّل ِ غسـيل لا تـُهِمُني مُلاحَظاتها عَلَى حَاشِـيَة المَخطوطة وَ لا الأمر النازي بـِ اعتِقالها تـُهِمُني عَيناهَا العَينان ِ عَلى الغِلاف وَ العَينان ِ فِي هذهِ الصورة التي عدتُ وَ تعثرتُ بـِها مُجدداً ,. |
ُ
ُأحِّبُ هَذا المَجنون  Jean Cocteau " الذينَ نـُحِبُهُم لا يُمّكِننا أنْ نفهَمُهُم حَين يَكونونَ عَلَى مَسـافة ٍ قـَريبة ٍ مِنا لا يُمّكِننا أنْ نـَتقـَبّلَ حَقيقتهم نـَظـُنُ بـِ أنهم قادِرونَ عَلَى تـَسَلق ِ تـَوقعاتِنا الطويلة وَ أحلامَنا , وَ لكِنهم نادِراً ما يَنجَحون نادِراً ما يُشـاركونا هَذه ِ الأحلام حَتى " أتذكَرها دائِماً في الدقيقة ما قبلَ الإختناق وَ أتـَذكره هذا اللعين يَعرِفُ كَيفَ يُعرينا بـِ الكتابة وَ يَخلقنا بـِ الرَسـم وَ يصنـَعُ مِنا فيلما ً يدورُ وَ يَدور بينما يُدخِنُ هُوَ سـيجارته ! |
نـَحنُ لا نـَرقـُصُ للموسـيقى يا رِفاق  Alexander Sakharov " تـُراقِصُنا الموسـيقى وَ لا نرقـُصُ لها " تقولُ ألكسـي في مُحاولَة ٍ لإقناع ِ الذينَ تـَفتـُنهُم انحناءاتـُها التي تـَّتـَبعُ المُوسيقى كـَ الظل : لأني أفهَمُها أكثـَر , ُأحِّبُ كَيفَ يُمكِنُ للموسـيقى أنْ تتحولَ للندِّ الذي يطوع جَسَـدها وَ لا يَهزمه أتذكرُ نظرتـَها اللئيمَة وَ نظرية َ الندّ لأنها التي تـَفهَمها أكثـَر لَيـسَ إلا ,. |
لا تـُفكر كَثيرا ً  Nadia Comaneci " تـُفـَكِرُ كَثيراً .. الأمرُ أشبَهُ بـِ أنْ تسّـبَحَ فِي مُحيط ِ الهواء " " ناديا " كَانت مُحِقة , لِذا لمْ يَتمكن الحِصانُ الخـَشَبي مِنَ التمَردِ عَليها لـِ سَـنوات ٍ أولمبية طويلَة المَسـافـَة القـَصيرة بينَ الفِكرة وَ تحقيقها تـُنقِذنا مِن الفشل وَ حَتى تقيـسَ المَسـافة بَينكَ وَ بَينَ فِكرتك , يُمكِنـُكَ اسـتخدام مِقياس " سِـيوران " " وَحدَها العُقولُ السَـطحية , تتقدم مِنَ الفِكرة بـِ لـُطف " ! |
حَافِظ عََلى الكَلِمات  Emil Cioran " لا أحَدَ يَسّـتـَطيعُ أنْ يَحّرُسَ عُزلَته ما لمْ يَكُنْ بَغيضا ً " عَيناه ُ اللئيمَتان , كَانتا البَوابة َ المُغلَقـَة َ لـِ عُزلَته خـَلفـَهُما يُخـَبـِئُ أيامَه ُ المُلَوثـَة جـِداً وِفقـَا ً لـِ مِقياس ِ المَرارة ِ خاصَته في المَرة المُقبـِلة حَين تصادفك عينان ِ بَغيضتان أصغي جيداً لعزلتهما وَ حينَ تـُرَدِدُ الأغنية مِنْ بَعدِها حَافِظ عَلَى الكَلِمات حَافِظ عَلَى الكَلِمات ,. |
الخـَريفُ بَشـَـر  إبراهيم نـَصر الله لا تـَردَّ السَـلامَ عَلَى أحَد ٍ لا يُحِّبُ الخـَريف وَ لا يَنحَني لـِ نـُحول ِ الشَـجَر لا تـَردَّ السَـلامَ عَلَى أحَد ٍ لا يُحِّبُ الخـَريف الخـَريفُ بَشــَر ,. |
كوني كَما أنت ِ  Charles Baudelaire الشَـمّسُ مُختبئة ٌ خـَلفَ طبقات , مِثلها يا قـَمَرَ حَياتي تـَلحفي بـِ الظلام نامي أو دَخِني مِثلما تـُحِبّين كوني صَامِتة ً , كوني مُتـَجَهِمة وَ أهبُطي كُلكِ في هاويةِ المَلَل ُأحِبُكِ هَكَذا كَما أنت ِ وَ لكِنـَكِ لو أرَدتِ اليَومَ أنْ تـَتـَهادي حَيثُ يَزدَحِمُ الجُنونُ كـِ خسوف ِ نـَجّم ٍ تـَركَ نِصفَ ضـَوءه لا بأس ,. فـَ ليَخرُج ربيع خِنجرك ِ مِنْ غِمده وَ لتـُضئ لهيبَ الثـُريات ِ عَيناكِ فـَ تـُوقِظ ُ الرغبة َ فِي أعين ِ السـكارى فـَ أنتِ مُتعَتي بـِ كل وَقاحَتكِ أو مَرضك كوني كَما أنت ِ َليلٌ أسـود أو فجرٌ مُحمَر فلا وترٌ في جَسَـدي المُرتجف إلا وَ يَصرخ : آآآه ٍ ياعَزيزتي بـِيلزبث أنا أعشقك ,. للمَمّسـوس بودلير |
   Le Possédé Charles Baudelaire |
" The legs are only the mind's antenna to earth "  Alberto Giacometti هَذا التـَعَبُ المَغروسُ عَلَى هَيئـَةِ سـاقين ِ طويلتين وَ ثـَديين ِ هَزيلَتين فَشِـلتا فِي الإنتصاب ِ عَلى ذاكِرَتِها وَ اليَدين ِ مَشـدودتين ِ بـِ إصرار ٍ مُسـتقيم , بـِ قرار ٍ وَاحِد ,. " تـَمَرد ما شِـئتَ أيها العالم , سـَتبقى تـَحتَ قـَدماي " أليسَ كَذلك يا صاحِبي ؟ |
أنا . . أنا وَ لا شَـيءَ أخر ! هُوَ ذا إذن الشَـيء اللا آخر وَ أنا ,. . . . وَ لا شَـيء آخر |
- -  René Descartes " النـَـفسُّ التي أنـَا بهـَا ما أنـَا " - -  Immanuel Kant " إنَّ الأنـَا المـُفـَكــِّـر يـُـرافق بالضرُورَة كلَّ تمثــُّـلاتـِي " - - * * هل منعهم أحد من أن يطرحوا ويبدوا أراءهم ؟! لا أظن ذلك ؛ وانا أيضاً لن يمنعني أحد من أن ألقي برأيي علي تلكَ المائدة المستديرة التي انحشرَ بين طياتها وتكوَّم في نتواءتها ملايين بل بلايين من الاراء ، ، منها ما تبوأ وتربـَّع علي مركز المائدة - - ومنها ما تأرجح علي الاطراف وما زال يناضل كل صنوف المغالاة من الطبيعة والبشرية لكي ينفذ للنور - - ومنها ما جارَ عليه الزمن واندثــَر وفضـَّـل ان يتسمَ بالابهام والتخفي للجميع ، ، والذكري لمن ناوشوه من حين لآخر كالاطلالِ العتيقة . . . - - اذن فالجميع قد ارتأوا وفندوا وحللوا وجادوا بما أملته عليهم أنفسهم . . وانا أيضا لي رأي - - اسمحوا لي أن أطرحه أنا أيضاً - - رأيي ان كل المقالات والفلسفات عن " الأنا " ما هي الا ترَّهات من الحماقة ، ، من بالبسيطة كلها يدرك انا الآخر ، ، انها اناه هو التي شكلها وسبر اغوارها وتفنن في تقويمها ، ، انها خاصته هو وحده ، ، لا يجرؤ احد علي أن يقتبسها منه او يكتنزها او يرهنها حتي ، ، ولا يجرؤ هو ذاته علي تسليفها او إعارتها او وأدها ، ، هل من الممكن أن توأد أناك ؟! . . انك حينها توأد ذاتك ، ، احساسك ، ، وجدانك ، ، صميمك ، ، تصبح لا شئ بعد أن كنت أثمن شئ ، ، قلبك يضحي حجرا شديد القسوة بعد أن كان ماسة تنير المحيط المقدس الملفوف بسياج الجسد ، ، يتلف لديك جهاز العاطفة وتتجمع فيك كل الاضداد والمتناقضات ، ، تداهمك السادية وتنحرك السيكوباتية ، ، تناغشك النرجسية وتلاطفك الانانية ، ، يقلصك الغليان وتسخطك البرودة ، ، كأنك دمية خشبية بليدة كل شئ فيها زائف مخادع ، ، تتداولها الايدي في سماجة وتفاهة غير مبالية بها بل مغررة بعيوبها وثقوبها ، ، دمية فارغة الجوهر أنيقة المظهر ، ، تحركها الخيوط وترقــِّصها الحبال ، ، لا تنفك أن تضمر وتنكص ليس علي عقبيها فقط بل علي كل ما هو قابل ان ينكص ويضمر . . - - عذرا ، ، إني لا اعيب علم النفس او أعكرُ بحر الفلسفة ، ، ولكني أري "الأنا" من خلالها كأنها مادةٌ جامدة قابلة للتجريب والتمحيص ، ، عذرا "فرويد" - ايها القدير - لك مني كل التقدير - وقتما أدهشتنا بتقسيماتك وتحليلاتك من "أناً" عادلٍ و"أناً أعليً" مثالي و"هوً" كافر متمردٌ ، ، ولكنَّ "أبسط الخلق" عندي كلامه عن "الأنا" أفضل منك ، ، لأنه يري أناه > > في وجوده وفي وجدانه ، ، يراه في حبه لقرينته وفي احتواء أطفاله له ، ، يري أنه من المستحيل أن يرتدي أحد تلك الحلة " الأنوية " او يشاركه بها حتي ، ، يري اناه في نفسه وذاته وجسده ، ، يراها هو من حيث لا تراها انت "فرويد" ، ، فالتمس ليَّ الاعذار انتَ والجميع إن كنت خياليا أو وهميا وجل من لا يسهو . . - - اعذرونــِي لإسهـَابـِي فإنـِي لا زلتُ مـُراهقاً أتعلمُ فنَّ الصمتْ - - وحين أتقنه سوف أصمتُ للأبدْ . . * * . . طفلٌ برئٌ أنتَ مغرمٌ بالكارتــُون أم شيخ ٌ صامتٌ وقورْ أم فيلسوفٌ عبقريٌ لا حدودَ له ، ، من انتَ أيها اللامـُـنتمـِي ؟! |
***بين بدايتي و نهايي أحتضن "أنايا".. و لكنني لا أدري أين بدايتي ؟؟؟؟ و أين نهايتي ؟؟؟ و أضل كل يوم أبحث عن أنايا و لا أجده..لا أجد نفسي...فمن أكون ؟؟ أين أنا ؟؟؟
*** بحثت و بحثت.. فوجدتني.. وجدت أنايا في الاخر...... ****و من أنت أيها " اللا منتمي " من أنت ؟؟؟؟؟؟ :?:? |
حلو كتير :sad:
رح كون من زوار هالبوست يوميا ... خليلي الباب مفتوح :D |
فعلا ..... صدق من قال
سطحيٌ هو من يقترب من فكرته بلطف !!!! عرضت لفكرك، فأجدت !!! يسعدني هذا البعد الفكري العميق !! |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:50 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون