السنه السابعه لحتلال العراق
 

يئس هولاكو من إقناع الخليفة العباسي بالتسليم؛ فشرع في الزحف نحو بغداد وضرب حولها حصارا شديدا، واشتبك الجيش العباسي الذي جهزه الخليفة العباسي بقيادة مجاهد الدين أيبك بالقوات المغولية فكانت الهزيمة من نصيبه، وقتل عدد كبير من جنوده لقلة خبرتهم بالحروب وعدم انضباطهم، وفر قائد الجيش مع من نجا بنفسه إلى بغداد.
كان الجيش المغولي هائلا يبلغ حوالي 200 ألف مقاتل مزودين بآلات الحصار، ولم تكن عاصمة الخلافة العباسية تملك من القوات ما يمكنها من دفع الحصار ودفع المغول إلى الوراء، في الوقت الذي كان يظن فيه هولاكو أن ببغداد جيشا كبيرا، ثم تكشفت له الحقيقة حين اشتد الحصار، ونجحت قواته في اختراق سور بغداد من الجانب الشرقي، وأصبحت العاصمة تحت رحمتهم.







سقوط بغداد
أحس الخليفة بالخطر، وأن الأمر قد خرج من يديه؛ فسعى في التوصل إلى حل سلمي مع هولاكو، لكن جهوده باءت بالفشل؛ فاضطر إلى الخروج من بغداد وتسليم نفسه وعاصمة الخلافة إلى هولاكو دون قيد أو شرط، وذلك في يوم الأحد الموافق (4 من صفر 656 هـ= 10 فبراير 1258م) ومعه أهله وولده بعد أن وعده هولاكو بالأمان.
كان برفقه الخليفة حين خرج 3 آلاف شخص من أعيان بغداد وعلمائها وكبار رجالها، فلما وصلوا إلى معسكر المغول أمر هولاكو بوضعهم في مكان خاص، وأخذ يلاطف الخليفة العباسي، وطلب منه أن ينادي في الناس بإلقاء أسلحتهم والخروج من المدينة لإحصائهم، فأرسل الخليفة رسولا من قبله ينادي في الناس بأن يلقوا سلاحهم ويخرجوا من الأسوار، وما إن فعلوا ذلك حتى انقض عليهم المغول وقتلوهم جميعا.
ودخل الغزاة الهمج بغداد وفتكوا بأهلها دون تفرقة بين رجال ونساء وأطفال، ولم يسلم من الموت إلا قليل، ثم قاموا بتخريب المساجد ليحصلوا على ذهب قبابها، وهدموا القصور بعد أن سلبوا ما فيها من تحف ومشغولات قيمة، وأتلفوا عددا كبيرا من الكتب القيمة، وأهلكوا كثيرا من أهل العلم فيها، واستمر هذا الوضع نحو أربعين يوما، وكلما مشطوا منطقة أشعلوا فيها النيران، فكانت تلتهم كل ما يصادفها، وخربت أكثر الأبنية وجامع الخليفة، ومشهد الإمام موسى الكاظم، وغيرها من البنايات التي كانت آية من آيات الفن الإسلامي.





يصادف اليوم ذكرى مرور 7سنوات على الغزو الصليبي للعراق

والغريب ان من كانوا يحتفلون بسقوطها ويشاركون جنود أصحاب الحرية

والديمقراطية في إسقاط تمثال الرئيس صدام حسين رحمه الله






أصبحوا الآن يتمنون إسقاط آلاف التماثيل التي تم تنصيبها مكانه

من الصليبيين وعملاء الصليبيين الذين نشروا الرعب في بلاد الرافدين

بحرب طائفية سوداء شردت وقتلت الآلاف من ابناء بلاد الرافدين












ولكن رغم هذا البلاء وجولة الباطل الذي حَلم أنه بنى له دوله





فالنصر قادم بإذن الله وزوال هذه الهيمنة التي طغت وتجبرت بقوتها

لا شك أن المسؤول الأول عن احتلال العراق ومعاناته التي لن تنتهي بزوال الاحتلال يقع على عبء الإرهاب الأميركي والصهيوني والبريطاني، إلا أن مسؤولية أخرى تقع على العرب أنفسهم، وليس هنا في تشتت كلمتهم وعجز قياداتهم، بل في تقديم كل ما يسر ذلك الاحتلال، ابتداءا من المشاركة في الحصار الظالم على شعب العراق الذي أودى بحياة مئات الألوف من أبنائه العرب، وتحطيم نهضته العملية التي رفعته فوق دائرة العالم الثالث، إلى تيسير مرور الجحافل الأميركية في الممرات المائية العربية – رغم اتفاقية الدفاع المشترك التي تعتبر العدوان على أي بلد عربي عدوان على الدول العربية كلها وهو ما يجيز لأصحاب الممرات تلك إقفالها في وجه الجيوش الأميركية وحلفائها –، وتقديم الأراضي والمياه الإقليمية اللازمة لرسو تلك القوات، ومدها بكل أنواع الدعم اللوجستي لغزو العراق واحتلاله، إلى خيانات من اعتبروا أنفسهم عراقيين من الداخل والخارج، إلى دعم مليشيات الموت في انتشارها داخل العراق، إلى نهب نفطه وخيراته، إلى رفض استقبال مهجّريه.. الخ.
بل بالاتكاء على النظرية التاريخية التي لا ترى الحدث منفصلا عن سابقه، فإن المسؤولية تعود إلى ما قبل ذلك، حيث الجدل العربي – العربي يصل حد الضجيج المنفلت من عقاله، وذلك بالعودة إلى عام 1990، يوم توسع المشروع العراقي باتجاه الكويت، ويوم انتخى العرب دفاعا عن المشيخة الكويتية، جاعلين من الوجود الأميركي في الخليج العربي ذا طابع استعماري احتلالي.
إن المشاركة أو السكوت العربيين من جهة، والرغبة في الانتقام من قبل بعض الأطراف العربية من جهة أخرى، لهي مسؤولية عربية كبرى عن الاحتلال الغربي – الصهيوني للعراق، وإطلاق يد الميليشيات المدعومة إيرانيا، وتأجيج نيران الفتنة الداخلية، وتدمير كل ما يمت للحضارة الإنسانية فيه. وبحثا عن الخروج أو التكفير عن تلك المسؤولية، فلم يتبق أمام العرب سوى الضغط بكل ما أوتوا من مقدرات لإخراج الاحتلال ووقف الإرهاب، ولاحقا إعادة إعمار العراق وتعويضه ن خسائره المادية، فأرواح شهدائه في أعناقنا جميعا إلى يوم الدين.

ان التفجيرات في يوم الاربعاء الداامي هي لا تعدو ان تكون سيناريو انتخابي للحكومة العراقية الفاشلة التي ما تلبث ان تفتعل الازمات للفت الانتباه عن الملفات الساخنة المفتوحة كملف سرقة مصرف الزوية وما الى هناك من الانتهاكات الاخرى التي تجري على يد الحكومة العراقية وتنسب الى البعث والمقاومة
ومن جهة اخرى احب ان انوه الى انه قد كثر استخدام مصطلح المقاومة الشريفة وانا باعتقادي انه لا توجد مقاومة شريفة واخرى اللهم عافينا !!! يعني مو شريفة وفهمكم كفاية
المقاومة مقاومة طالما انها موجهة ضد الاحتلال واذنابه
وشكررررا

ان التفجيرات في يوم الاربعاء الداامي هي لا تعدو ان تكون سيناريو انتخابي للحكومة العراقية الفاشلة التي ما تلبث ان تفتعل الازمات للفت الانتباه عن الملفات الساخنة المفتوحة كملف سرقة مصرف الزوية وما الى هناك من الانتهاكات الاخرى التي تجري على يد الحكومة العراقية وتنسب الى البعث والمقاومة
ومن جهة اخرى احب ان انوه الى انه قد كثر استخدام مصطلح المقاومة الشريفة وانا باعتقادي انه لا توجد مقاومة شريفة واخرى اللهم عافينا !!! يعني مو شريفة وفهمكم كفاية
المقاومة مقاومة طالما انها موجهة ضد الاحتلال واذنابه والله ولي التوفيق
وشكررررا

كلامك صحيح اخي

والله يا وردة بغداد كل عراقي اليوم هو على علم بأن كل ما يدور حوله هو من صناعة حكومية وبدفع من الخارج ومساعدة دول معروفة لا اريد ان اتطرق الى ذكر اسمها لان كل عراقي يعرفها كبير او صغير والحل باعتقادي هو أن تشكل حكومة وطنية كحكومة انقاذ للعراق بعيدة عن المحاصصة الطائفية التي نعيشها اليوم وبعيدة عن ايدي السياسيين الحرامية وأنا أتوقع وهذا اعتقاد شخصي أن هذا الشي سوف يحصل قريبا وبايادي امريكية من خلال انقلاب عسكري يقوده الجيش العراقي وذلك لأن الأمريكان يعرفون أن الشعب لا يريد هذه الحكومة ولا يثق بها والأمريكان نفسهم لايثقون بالحكومة والسياسيين العراقيين والدليل على كلامي هو اجتماع الامريكان بقيادات حزب البعث وبعض قيادات المقاومة في خارج العراق والله يفرجها على أمة محمد لاننا قد تعبنا جدا من الفراراات اللي دنعيشها بهالبلد . وبالنهاية أقول ......الله كريم.........

الله كريم

الضلم لا دين له ولا وطن ولا هويه

ولابد يوم يزول :D

صليبيين وغزو صليبي؟

لسّاتنا هون!!


هفففففففففففففففففففففف



ومن قلبي سلامٌ للعراق :akh: