أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   علوم و تكنولوجيا (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=24)
-   -   الفيزياء المحرمة على الشعوب (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=71976)

Abu Guzef 25/06/2007 18:27

الفيزياء المحرمة على الشعوب
 
مولدات الطاقة الحرّة (الجزء 1)

مجلة fate، عدد تشرين الثاني 1956، الصفحة 126 – 128

"تقرير من القراء"

إنتاج الحرارة من الهواء

القصة التي نشرتها مجلة Fate في تموز 1956 عن ألفرد هابارد (Alfred Hubbard) و وشيعته (ملفه) جعلتني أتذكر جهازاً آخر . حوالي عام 1920 أدعى جون هيوستن (John Huston) من برنفيل في أوريغون أنه ابتكر جهازاً للحصول على الحرارة من الهواء بواسطة المكثفات -جهاز ضعيف العزل - والذي رأيته يغلي الماء في 20 دقيقة . أدعى أن هذا الجهاز يمكن استخدامه بدلاً من الوقود للحصول على تدفئة جيدة للمنزل أو للتبريد ولتشغيل محركات القطارات أو القوارب البخارية.

أسس هيوستن (Huston) ووالدهُ شركة من 20 مساهماً وقام هيوستن ببناء نموذج لجهازه مازال يصلح حتى هذا اليوم . وقد كان أداء هذا النموذج أفضل من المتوقع ، فأخذه هيوستن ووالدهُ إلى سان فرانسيسكو لتوضيح مبدأ عمله .

كانا يأملان إثارة اهتمام المصنِّعين في بناء الجهاز مع الاحتفاظ بحقِّهما في اختراعه . تحدثت مع هيوستن بعد عودته إلى برنفيل . فأخبرني: "إن الآلة يمكن أن تسخن لدرجة أنها قد تدمر نفسها، اعكس الآلة فتنخفض درجة الحرارة إلى 250 تحت الصفر".

وقال بأن المصنِّعين في سان فرانسيسكو رفضوا بناء الآلة لأنها ستؤدي لخسارة العديد من الرجال لعملهم . وأنّها ستقضي على مبيعات الوقود ، التي تمثل الحمولة الرئيسية للسفن البخارية في ذلك الوقت.

كما أخبرني هيوستن (Huston) إنّه قد حصل على براءة اختراع لجهازه في كل من كندا وانكلترة . أما الولايات المتحدة فقد رفضت منحه براءة الاختراع .

من الواضح أن هيوستن (Huston) لم يخرج جرَاء اختراعه لهذا الجهازبنتيجة ولم يدرِ ماذا سينتج عنه. وقد توفي في سن مبكرة عن عمر 22 عاماً في عام 1920 أو 1921



بيرت غراتر (Bert Grater)

White Salmon, WA



مجلة Fate، عدد تشرين الأول 1956، ص123 – 125.

"تقرير من القراء"

اختراع غامض



إنّ "محوّل هابارد Hubbard للطاقة" قد أعاد لي ذكريات مثيرة عن مخترع آخر . في عام 1918 بينما كنت أقوم بأعمال الطلاء والديكور ووضع ورق الجدران في عدة غرف لمنزل مؤلف من طابقين . وبينما كنت أقوم بعملي نزلت إلى الرّواق الخلفي لأحضر بعض المواد . فوقع بصري على مقياس شدّة الضوء ولاحظت أنّه لم يكن يتحرك.

فتحت صندوق القاطع الكهربائي فوجدت أن القواطع الرئيسية قد أزيلت . تأكدت بعدها أن السلك لم يكن مثبتاً خلف المقياس. والشخص الوحيد من العائلة الذي كان موجوداً في المنزل حينها كان شاباً في مطلع العشرين من العمر هو سي. إيرل أمان (C.Earl Ammann) فسألته: "إيرل ، من أين تأتي بالطاقة ؟ لقد لاحظت أنها لا تأتِ من خطوط التيار".

فقال لي: تعال معي وسأريك". وقادني إلى السقيفة، كان قد ثبت قضباناً فولاذية على الطاولة وجاء بوشيعة ذات شكل معيّن . بعد تثبيت الوشيعة على القضبان الفولاذية قام بلمس الطرف المعاكس ، فرنَّ الجرس بقوة كبيرة وظهرت شرارة أيضاً .

التقطت الوشيعة لأتأكد من أنّها لم تكن على تماس مع أدوات أخرى . كان يمكنني الرؤية من خلالها بوضوح ولم يكن هناك بطارية داخلها. لقد رنَّ الجرس بقوّة ، وكانت الأسلاك من الحديد .

كان لدى إيرل (Earl) في القبو ما يسميه "المحولة المحرِّضة" وهي بحجم قبضتين والتي يجب أن تكون ضمن مجال يبلغ 10 أميال عن الوشائع المولدة .

لم يكن المحرض على اتصال بأي أسلاك أو أدوات . ويتم تحريضه ( تشغيله) عن طريق التيارات الكهربائية المحيطة بالأرض و تعمل عادة على تحريض إبرة البوصلة . وحسب قول إيرل ( Earl) وبالتقاطع مع هذه التيارات يمكننا الحصول على طاقة غير محدودة .

بعدها بعام قام إيرل باستعراض "مولد الكهرباء الكونية" الذي ابتكره في دنفر. لقد وضع كرتين من النحاس في المصدّات الأمامية لسيارته مكان الأضواء الأمامية ، ومن هاتين الكرتين النحاسيتين تمكن من الحصول على طاقة كافية لقيادة سيارته قديمة الطراز عبر أنحاء دنفر كما أوردت صحيفة "دنفر بوست" في ذلك الوقت . وبينما كان إيرل (Earl) يبرهن على نجاح اختراعه في شوارع دنفر، انقطعت الطاقة عند أسفل التلّة. رغم ذلك ذهب إلى العاصمة واشنطن ليحصل على براءة اختراع عن مولد الكهرباء الكونية الذي ابتكره،لكنه وجد أنه قد تم توجيه الاتهامات إليه، وتدعي هذه الاتهامات بأنّه يملك جهازاً لسرقة التيار من خطوط التيار الكهربائي .


.

Abu Guzef 25/06/2007 18:29

كي. أتش. أسيلشتاين (K.H. Asselstein)

Spokane, WA

صحيفة "دنفر بوست" (الاثنين 8، آب، 1921)



رجل من دنفر يخترع مولداًَ يمكنه إنتاج الكهرباء من الهواء وتشغيل السيارات :

إنّه يؤمن أن جهازه سيشكل ثورة في الطاقة والإضاءة وقد قام بتجربته في شوارع المدينة . هل تم اختراع شيء سيحدث ثورة في عالم الطاقة الكهربائية ؟ هل سيقوم الجهاز الذي تصوره هذا الرجل من دنفر بإضاءة المنازل وتشغيل السيارات والسفن الحربية والطائرات بطاقة كهربائية غير محدودة من الهواء إنَّ خبراء الكهرباء في دنفر يقولون "نعم" وهذا ما يقوله المخترع الشاب سي.إيرل أمان (C. Earl Ammann) الذي قام يوم الاثنين بإثبات صحّة اختراعه عن طريق وصله إلى سيارة قديمة وقيادتها في شوارع المدينة.

المولد الجوي "هو اسم جهاز أمان (Ammann). وهو جسم أسطواني مدمج وفيه كرتان صغيرتان من النحاس ناتئتان من قمته. وفي الداخل، كما يقول أمان (Ammann) هناك نظام معيّن من الأسلاك الفولاذية والمعادن مثبتة بشكل جيد لاستخلاص الكهرباء من الهواء ثم تكثيفه واستخدامه كقوة محركة .

السيارة التي استخدمها أمان(Ammann) في الإثبات يوم الاثنين بدا لها جسم وهيكل سيارة كهربائية . وقيل إنه لم تكن هناك بطاريات في السيارة. كانت تدفع نفسها بسرعة جيدة بمجرد لمس الدّواسات ، تتسلق التلال وتنسل ضمن الازدحام بتحكم بسيط وسهل.

حرصه على إخفاء اختراعه:

عندما سُئل من قبل أشخاص متشككين إذا كان يخفي بطارية داخل الإسطوانة أجاب: "مع أنني أريد بشدة أن أريكم اختراعي من الداخل إلاّ أنّني لا أستطيع ، لأنني لم أحصل بعد على براءة الاختراع . إنني سأكشف نتائج سبع سنوات من العمل إذا فتحت الأسطوانة. إنني مغادر إلى واشنطن هذا الأسبوع للحصول على براءة الاختراع ، عندما أعود سأريكم ، بكل سرور، كل شيء ، وما يمكنني قوله الآن ، انتظروا حتى ذلك الوقت والوقت سيخبركم".

"لقد عارضت جميع القوانين المذكورة في المراجع حتى أكملت اختراعي ، إنه يبدو مثل الهاتف اللاسلكي لكنه مختلف تماماً، ما عدا أن الكهرباء تأتي من الهواء وهي ستعمل في أي مكان إلا تحت الماء . السيارة ليست أكثر من اختبار بسيط . إن هذا المولد سينير المنازل.... تخلصوا من المحركات البخارية ، فهذا المولد سيشغل أي نوع من المحركات".

Abu Guzef 25/06/2007 18:31

جي.أن.ديفيز (G. N. Davis) مالك شركة ديفيز الكهربائية في 920إيست، الجادة 14 وأحد أقدم المتخصصين بالكهرباء في دنفر، قام بدراسة شاملة للمولد.



أخصائي الكهرباء مؤمن بهذا الاختراع:

يقول السيد ديفيز (Devis): "أعتقد أن السيد أمان (Ammann) قد أنجز اختراعاً سيحدث ثورة في عالم الطاقة، بالطبع، نحن لا نعلم ماذا يوجد داخل المولد وسيكون من الحماقة أن يرينا المخترع ماذا يوجد داخله، لقد كنّا نعلم منذ زمن أن مثل هذه العناصر الكيميائية موجودة، وهي ستعطي الطاقة إذا تم ترتيبها بشكل صحيح . هذا هو الأساس ، تبعاً للخطوط الرئيسية لهذا الاختراع".

"لقد تم إنجاز هذا الاختراع لدرجة أنه يستطيع تشغيل سيارة ، وقد تم تأكيد بقية تطبيقاته . وسيكون أعظم اختراع في هذا العصر. إن الكهرباء التي تم الحصول عليها من الهواء والتي تمرُّ أولاً في المولد ، سيكون من الممكن استخدامها في جميع المجالات". لقد كان السيد ديفيز (Davis) متأثراً جداً بهذا الاختراع لدرجة أنه عرض على أمان (Ammann) أن يستخدم بيته كمقر له . وقد كان أمان (Ammann) ابن الثامنة والعشرين قد جاء إلى دنفر من سبوكن في واشنطن وهو مهندس كهربائي يقيم في فندق أرغونت.



ليستر هيندرشوت (Lester Hendershot) : المحرك الذي يعمل دون وقود

صحيفة "نيويورك تايمز" (الأحد، 26، شباط. 1928)

المحرك الذي يعمل دون وقود يثير إعجاب الخبراء



ديترويت، ميتشيغين 25 شباط ... صرّح دبليو. بي. ستاوت (W.B. Stout) رئيس شركة ستاوت للخطوط الجوية (Stout Air Lines) ومصمم المحركات الثلاثية ذات الأجزاء المعدنية لطائرات الفورد (Ford) الصغيرة ، أنه قد شاهد ما وصفه بأنه استعراض "مثير" لمحرك هيندرشوت (Hendershot) الذي يعمل دون وقود منذ أسبوعين في بيتسبرغ.





قام ليستر. جي. هيندرشوت (Lester. J. Hensershot) المخترع، ومساعده دي.باربيت (D. Barr Paet) مدير مطار بيتيس في ماك كيسبورت، بإظهار كيفية عمل المحرك بشكل سري البارحة في أحد حظائر الطائرات في مطار سيلفردج. جرى هذا الاختبار المغلق بحضور الرائد توماس.جي.لانفير (Thomas.G.Lanphier) والعقيد تشارلز.إي. لاندبيرغ (Charle.A. Land Bergh) وغيرهم.

وقد تم الإعلان اليوم إن النموذج الذي تمَ استخدامه في التجربة أصغر بكثير من المحرك الحقيقي القادر على تشغيل طائرة و تحليقها في الجو.

يقول مصمموه إنه يعمل وفق أسس كهرومغناطيسية، بحيث يقوم باستخلاص طاقته مباشرة من مجال الأرض المغناطيسي، ومن خلال خصائص المحرك نفسه يقوم بتحويل هذه التيارات الكهربائية إلى طاقة يمكن توصيلها بشكل فعّال إلى أنظمة نقل الحركة.

وصف تجربة عمل الجهاز بأنها غير مألوفة :

يقول السيد ستاوت (Stout): "إنّ التجربة كانت مؤثرة، وقد كانت بالفعل غير مألوفة. إنني أرغب برؤية كيف تم تصميم الجهاز الأصلي لإعطاء طاقة كافية لرفع طائرة في الجو ورؤية كيفية عمله".

وقد قال السيد ستاوت(Stout) بأنّ حجم هذا النموذج المصغّر كان بحجم المحركات الصغيرة المستخدمة في المكانس الكهربائية.

وتابع السيد ستاوت (Stout): "لقد تمَّ إخباري إن الصفة المميزة مازالت طريقة مجهولة للفّ وشيعة المغناطيس الكهربائي ، وقد قال السيد هيندرشوت (Hendershot) بأنّه نجح في توصيلها بهذه الطريقة بحيث أنّها تقوم باستخلاص الطاقة مباشرة من التيارات الكهربائية التي توجد في الهواء أو في الأرض، إنّ مثل هذه المصادر للطاقة الرخيصة وغير القابلة للنضوب. لم يتم اكتشافها من قبل. ويبدو أنّ النموذج المصغّر قد عمل تماماً كما شرح هيندرشوت (Hrndershot) طريقة عمله".

لم يتحدث الرائد لانفير (Lanphier) ولا العقيد ليندبرغ (Lindbergh) عن الاختبار الذي شهداه يوم أمس. وقد اعترف الرائد لانفير (Lanphier) أنهم كانوا يقومون بإجراء الاختبارات على هذا الجهاز ويوجهون الأسئلة للمخترع حوله.

قال الرائد: "إنّه الوحيد الذي يعرف كل شيء عن اختراعه ولم يكن العقيد ليندبرغ (Lindbergh) يعرف عنه شيئاً رغم أنّه قد شاهد الاختبار". واليوم هناك اجتماع بين ويليام.بي. مايو (William.B.Mayo) المهندس المسؤول في شركة فورد، والرائد لانفير (Lanphier) والمخترع هيندرشوت (Hensdershot) ومساعده (Peat) في مكتب الرائد لانفير (Lanphier).



حلم يتحول إلى اختراع :

صمم هيندرشوت (Hendershot) أوّل محرك يعمل دون وقود من أجل طائرة أبنه التي كان يلعب بها.

إنّ اختراع المحرك الذي يعمل دون وقود، والذي تمّ اختباره في ديترويت، كان نتيجة حلم راود مخترعه ليستر جيننغ هيندرشوت (Lester Junning Hendershot) الذي يعيش في شارع خلف السكة الحديدية في هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 3000 شخصاً وتبعد حوالي 15 ميلاً عن بيتسبرغ.

على الرغم من أنّ هيندرشوت (Hendershot) كان عائداً من مطار سيلفردج هذا اليوم إلاّ أنّ زوجته لم تكن تتوقع وصوله قبل الغد. وقد تحدثت زوجته عن فكرته عن الآلة وكيف أن النموذج المصغّر بني من أجزاء راديو تالف حصل عليه المخترع من عمّه.

منذ عدّة سنوات راود المخترع حلم حول آلة تعمل على "تيارات الأرض" ولكنّه لم يبدأ بالعمل عليه حتى تشرين الثاني الماضي، حسب ما قالته زوجته.

لقد صمم ابنه ذو الأربع سنوات طائرة في ذلك الوقت وكانت تعتبر مزعجة لأنّها لم تعمل. كان الأب منزعجاً أيضاًُ، فأخبر ابنه بأنّه سيبني له طائرة ستطير. وكانت نتيجة ذلك المحرك الذي يعمل دون وقود.

Abu Guzef 25/06/2007 18:32

النموذج الأول تمكّن من تشغيل طائرة أطفال:

عندما بني النموذج المصغّر للمحرك، قام هيندرشوت ( Hendershot) ببناء طائرة وركب الآلة بداخلها. تمّ إدارة مفتاح التشغيل فبدأت المركبة بالتحرك فوراً. ولم تكن الآلة موصولة بأي تيار كهربائي ولكنّها كانت تعمل بنفسها عن طريق "تيارات الأرض".

بقيت الطائرة والمحرك الصغير موضوعين لعدة أسابيع على طاولة في غرفة المعيشة في منزل هنيدرشوت (Hendershot) الذي يقابل شوارع غير ممهدة قرب خطوط السكك الحديدية. وفي أحد الأيام قام (Barr Peart) بزيارة منزل هيندرشوت (Hendershot ) لرؤية هذا النموذج.

وصار متحمساً لهذا الاختراع وبعد عدّة أسابيع ذهب هو وهيندرشوت (Hendershot) إلى مطار سيلفردج حيث أخذا الإذن لبناء نموذج كبير يمكنه تشغيل طائرة.

ولد هيندرشوت (Hendershot) البالغ من العمر 29 عاماً في هيندمان ولم تكن دراسته شاملة على الرغم من أنّه أمضى بضعة أشهر في جامعة كورنيل، منذ عدّة سنوات، حيث درس عدّة مقررات في الميكانيك. لم يتمّ تعيينه في أي وظيفة محدّدة وكان يعرف بأنّه عامل "مستقل". لقد عمل كرجل إطفاء وكمهندس في الخطوط الحديدية. وعمل في المطاحن قرب بيتسبرغ، حيث كان يفحص الإسمنت ويقوم بأعمال صيانة كهربائية. وخلال الحرب كان نافخاً في البوق ضمن مجموعة مختصة بالمدافع الرشاشة ، لكنه لم يرسل خارج البلاد.



مازال فضولياً لرؤية "كيف تعمل هذه الألعاب"

حسب ما ذكرته أمّه، فقد كان على الدّوام مهتماً بالميكانيك وعندما كان صغيراً كان دائماً يقوم بتفكيك ألعابه.

وهذه الرغبة لم تفارقه عندما أصبح رجلاً، فحتى الآن ما زال يقوم بتفكيك ألعاب ابنه لرؤية كيفيّة عملها.

وقد استغرقه الأمر بضعة أسابيع لإنشاء نموذج مصغّر لمحركه الذي يعمل دون وقود، رغم أنّه عمل ليل نهار في تلك الفترة. لقد كان يملك طاولة عمل قديمة في منزله ، وضعها بجانب الموقد حيث أنّ المكان دافئ. وفي الصباح الباكر يكون هناك يفكّر باختراعه ويمكن أن يبقى كذلك حتى وقت متأخر من الليل.

كانت فكرة هيندرشوت (Hendershot) هي أنّ التيارات الكهربائية في الأرض والتي تسبب ظهور حالات الشفق القطبي يمكن ترويضها من قبل الإنسان واستخدامها لتوليد طاقة قادرة على تشغيل المحركات. ولا يوجد أي اختراعات أخرى في رصيد هذا المخترع الشاب.



الجهاز يعمل بنفس مبدأ البوصلة

منذ سنتين أو ثلاث سنوات قدِم ليستر هيندرشوت (Lester Hendershot) إلى مطار بيتيس في ماك كيسبورت، وبعدها بفترة قصيرة أحضر أحد محركاته المصغّّرة إلى المسؤولين في المطار ليتم اختباره.

إنّ المحرك الذي يعمل دون وقود يعمل بشكل ما وفق مبدأ البوصلة، حيث أنّ النموذج الأصلي يعمل بمجرد الإشارة إلى الشمال أو الجنوب، تماماً مثل البوصلة، ولكنّه لم يتحرك عند توجيهه إلى الشرق أو الغرب.

عمل هيندرشوت حوالي عامين للتغلب على هذا الخلل، وأخيراً أحضر إلى مطار بيتيس محركاً يعمل بشكل مثالي. تم وضع هذا المحرك على نموذج طائرة من ألعاب الأطفال وقد تمكنت الطائرة من التحليق ولكنّه فشل في التحكم بهبوطها بشكل صحيح فتحطمت الطائرة أثناء إحدى التجارب.

وبتحسينه المستمر لهذا المحرك نجح هيندرشوت (Hendershot) في إثارة إعجاب دي. باربيرت (D. Barr Peart) مدير مطار بيتيس، باختراعه.

بعد فترة قصيرة أثار هذا الاختراع اهتمام العديد من أصحاب رؤوس الأموال.. ومنذ عدّة أسابيع تمَّ أخذ المحرك إلى ديترويت من قبل هيندرشوت وبيت ليتم عرضه.

وفي الوقت الذي لم يوجد فيه أي شخص في المطار بموقع يسمح له بتصريح رسمي، فقد تمّ التصريح بأنّ أصحاب رؤوس الأموال قد أظهروا اهتمامهم بهذا المحرك وقد أتمّوا ترتيباتهم لمطاردة المخترع أو للسيطرة على اختراعه.

وقد قيل بأنّ المحرك الذي يعمل دون وقود يملك طاقة هائلة حيث تبلغ سرعة دورانها 1500 أو 2000 دورة في الدقيقة في مرّات عديدة عندما تمّ اختباره في المطار. ورأى الطيارون والميكانيكيون أنّه سيكون أعظم اختراع في هذا العصر، وأبدى الجميع ثقتهم بأنّه سيكون عملياً جداً وسيحقق النجاح إذا تمَّ استخدامه كمحرك للطائرات.

وقد صُرِّحَ بأنّ الاختبار الذي أُجري في المطار تحت إشراف العقيد ليندبرغ (Lindbergh) قد أجري تحت رغبة أصحاب رؤوس الأموال الذي كانوا يخططون للاستيلاء على هذا الاختراع.

Abu Guzef 25/06/2007 18:32

المحرك الذي يعمل دون وقود هو عبارة عن مولّد:

مجلة نيويورك تايمز (27، شباط، 1928(

إنَّ المحرك الذي يعمل دون وقود والذي اخترعه هيندرشوت ليس محركاً على الإطلاق وإنّما هو عبارة عن مولّد ، تبعاً للرائد لانفير (Lanphier) الضابط في المطار سيلفردج في ميتشيغان حيث كان مع هيندرشوت (Hendershot) المخترع، وبار بيرت (Barr Peart) يعملون على النموذج التجريبي لهذا المحرك .

يقول الرائد لانفير (Lanphier) بأنّه في بادئ الأمر اهتمّ بآلة هيندرشوت الكهربائية عن طريق بيرت (Peart) والذي كما الآخرين اعتقد في البداية بأنّها كانت مجرد "خدعة" ولكن بعد رؤية المحرك يعمل أصبح مهتماً به.

يقول الرائد لانفير (Lanphier): "لقد رأيت النموذج الأول الذي صممه هيندرشوت (Hendershot) موصولاً إلى محرك كهربائي صغير من النوع المستخدم في آلات جزّ العشب وهي لم تشغل المحرك فقط وإنّما أحرقته ".



لماذا يسلك المولّد هذا السلوك ومن أين تأتي هذه الطاقة التي تتحول إلى قوة محركة. ولكن الرائد لانسبير لم يكن مهيئاً ليقول أكثر مما سمعه من هيندرشوت (Hendershot)، إنّها نظرية المخترع بأنّ آلته تستمد طاقتها من الحقل المغناطيسي للأرض. ولأنَّ المخترع لم يكن راغباً بالتحدث عن اختراعه بالتفصيل قبل أن يحصل على براءة الاختراع فلم يقل الرائد لانفير (Lanphier) الكثير عنها. يحتوي النموذج الأولي على مغناطيس حلقي قطرهُ أقلّ من ثلاثة إنشات وحوله ملفات (وشائع) موصولة بطريقة لا يعرفها سوى المخترع نفسه، وهناك مجموعة أخرى من الملفات تمرّ عبر المغناطيس الحلقي.

وأضاف: "عن طريق هذا الاختراع نستطيع تشغيل محرك آلة جزّ العشب وإضاءة مصباح 6 واط لمدّة 26 ساعة متواصلة".

وكان الرائد لانفير (Lanphier) قد ساعد في بناء النموذج الأكبر حجماً والذي لم يتم وصله حتى الآن إلى إي محرك.

والذي سيمد العامود المرفقي ( ناقل الحركة ) بالطاقة.

يقول الرائد لانفير (Lanphier): "لقد صنعناه من أشياء قمنا بجمعها من المطار وبواسطته تمكنا من إضاءة مصابيح استطاعتها110 واط. وأعتقد أننا في هذا النموذج الثاني تمكنا من إنتاج تيار كهربائي كافٍ لقتل إنسان".

وقد بُني النموذج الثاني حول مغناطيس حلقي قطره الخارجي 7 إنشات والداخلي 6 إنشات.

وقد ظهر اعتقاد بأنَّ محرك هيندرشوت (Hendershot) كان "يسرق" الطاقة من محطة إذاعية.

"لقد فكرنا في ذلك "كما أشار لانفير (Lanphier)" ولكننا شغلناه لمدّة 26 ساعة حيث كانت المحطات متوقفة وقد أعطى النتائج ذاتها".

Abu Guzef 25/06/2007 18:33

صحيفة نيويورك تايمز (12، تشرين الثاني، 1928)

محاولة الحصول على براءة اختراع للمحرك :

أم. سي. كيلي (M.C.Kelly) يطلب ممثل ولاية بنسلفانيا أم.كلايد. كيلي (M. Clyde Kelly) والذي أصبح مشهوراً اليوم. من خمسة علماء اختبار جهاز هيندرشوت (Hendershot) كان يخطط لمنح براءة اختراع من قبل الكونجرس لمحرك هيندرشوت (Hendershot) الذي يعمل دون وقود إذا أثبت خمسة علماءأنَّ هذا الاختراع عملي وقابل للتطبيق . والبراءة الصادرة عن الكونجرس تمنح الحائز عليها حصانة لمدّة 17 عاماً.

اختراع هيندرشوت (Hendershot) والذي وصفه بأنّه محرك "مغناطيسي تحريضي" تمَّ الإعلان عنه أوّل الأمر في آذار. وقد قابلته بعض الجهات بالشك في ذلك الوقت. والمحرك، كما يقول مخترعه، يعمل دون مصدر طاقة مرئي. ويقول هنيدرشوت (Hendershot) إن المحرك يستمدُّ نبضته الأولية من النواة المغناطيسية المشحونة سابقاً والنبض الثانوي والأعظمي عن طريق التحريض المغناطيسي من الأرض.

وقال هيندرشوت (Hendershot) بأنَّ معظم محركاته تمَّ بناؤها هنا، والمحرك الذي يعطي استطاعة قدرها 60 حصاناً ظل يعمل لمدّة أسبوعين دون أن يعيد شحن النواة المغناطيسية.



صحيفة نيويورك تايمز (28، شباط، 192)

شرح كيفيّة عمل المغانط في المحرك الذي يعمل دون وقود:



يقول هيندرشوت بأنَّ تحويل الحقل المغناطيسي باتجاه شرق – غرب سيعطي حركة دورانية. المخترع يحدد وزن المحرك فقط ب 4 أونصات لكل حصان.

لقد كان هيندرشوت (Hendershot) ناقماً بعض الشيء نتيجة الأسلوب الذي عومل به محركه الذي يعمل دون وقود حيث أسيء فهم مصدر قوته ضمن رسائل وصلته من ديترويت وواشنطن. وقد صرّح هيندرشوت (Hendershot) اليوم بأنَّه ما من شيء غامض حول محركه وأنَّ القوّة التي تشغله هي نفس القوّة التي تحرك إبرة البوصلة وليس هناك ما هو غامض في ذلك.

وقال بأنَّ المحرك الذي يعمل دون وقود لم يكن هو هدفه في ذلك الوقت عندما بدأ تجاربه منذ ثلاث سنوات، حيث أصبح عندها مهتماً بالطيران.

"لقد تعلمت أن التطوير اللامحدود في الطيران متوقف على اكتشاف أو اختراع بوصلة صحيحة وموثوقة، فالإبر المغناطيسية العادية لا تشير إلى الشمال الحقيقي وإنّما إلى الشمال المغناطيسي وتبتعد عن الشمال الحقيقي بحسب موقعها على سطح الأرض".

" هناك بوصلة أخرى، هي البوصلة المغناطيسية التحريضية، والتي تشير للشمال الحقيقي ولكنها يجب أن تشغّل قبل كل عملية طيران ولا يمكن الوثوق بها دائماً ".

" لقد تمكنت من إنشاء حقل مغناطيسي يشير إلى الشمال الحقيقي وذلك باستخدام المغانط الممغنطة مسبقاً، ولكنني لم أتمكن من توظيف ذلك في البوصلة، وقد بدأت القيام بالتجارب لاكتشاف ذلك ".

" وبقيامي بالتجارب، عرفت أنه بقطع خطوط القوة المغناطيسية باتجاه شمال-جنوب، ثم باتجاه شرق-غرب يمكن إنشاء حركة دورانية ".

" ولدي الآن محرك مصمم بهذه الطريقة وهو ذو سرعة دوران ثابتة، ويتم تحديد هذه السرعة مسبقاً عند بناء أو صناعة المحرك. يمكن تصميم هذا المحرك وفق السرعة المرغوبة وتعتبر المحركات ذات السرعات الثابتة أحد المتطلبات الأساسية للطيران ".

Abu Guzef 25/06/2007 18:34

1 ملف مرفق .
ويعلن بار بيت (Barr Peat ) صديق هيندرشوت ( Hedershot) إن السر الأساسي الخاص بالطيران في محرك هيندرشوت ( Hendershot) هو كيفية توصيل المغناطيس في المحرك ( لف المحرك) بحيث يدور بالاتجاه المعاكس لدوران الأرض. ويقول بأنه ليس هناك أثر حراري لهذا المحرك لأن القوى المغناطيسية تعتبر قوى باردة، ويتوقف المحرك فقط في حالة كسر الحقل المغناطيسي في الوشيعة. وباعتقاده فإنه يجب إعادة شحن المغناطيس الموجود في المحرك بعد حوالي ألفي ساعة عمل.

وصرح هيندرشوت( Hendershot) بأن أحد محركاته- وهو مكتمل وجاهز للعمل- سيزن أقل بكثير من أربع أونصات للحصان. بينما تزن أفضل محركات البنزين المستخدمة حالياً أكثر من 2 باوند لكل حصان. ويقول بأن الارتفاع لن يؤثر على محركه لأنه من المعروف أن التأثير المغناطيسي للأرض يبقى نفسه على أعلى ارتفاع بلغه الإنسان.

وقال بأن نفس المبدأ الذي جعل نموذجه الأصلي يعمل فقط في حال وُضِع باتجاه واحد شمال-جنوب، سيتم تطويره بحيث يعطي بوصلة تشير دوماً إلى اتجاه الشمال الحقيقي.





صحيفة نيويورك تايمز ( 7، آذار، 1928 )

كاهن يصنع محركاً يعمل بـ " طاقة الشوارد" :



يوجد في الولايات المتحدة الآن كاهن يسوعي قدم من البرازيل لتسويق اختراعه الذي يخضع الآن للاختبارات التي تحدد إمكانية حصوله على براءة الاختراع – وهو ليس آلة تعمل دون وقود – إنه عبارة عن طاقة شاردية ( آيونية) تزيد قوة البطارية الكهربائية، ويقول إنه يشك بادعاءات هيندرشوت ( Hendershot).

أعلن هذا الكاهن اليسوعي الإيطالي البارحة إنه اخترع محركاً يستخدم الطاقة " الآيونية" ليولد أضعاف الطاقة التي يتلقاها من البطارية الكهربائية. وهذا المحرك موجود الآن في واشنطن حيث يخضع لاختبارات مكتب براءات الاختراع.

هذا الكاهن الموقرهو أنطونيو دي أنجيلو ( Antonio d'Angelo) وهو رجل جاد مواظب مزج بين عمله التبشيري في البرازيل وتفكيره بمختبره الكهربائي. وهو لا يجيد اللغة الإنكليزية حيث قام أخوه بياجيو دي أنجيلو ( Biagio d'Angelo) المقيم في جادة ليلاند في برونكس،بإخبارنا عن اختراعه.

وقد ظهر اهتمام الأب دي أنجيلو ( d'Angelo) بالكهرباء منذ عشرين عاماً عندما كان طالباً في معهد اللاهوت في نابولي. ومنذ عام ونصف تم إرساله إلى البرازيل بناءً على طلبه ليقوم بالتبشير في ريبييرو بريتو بين المهاجرين الإيطاليين. وكان عليه الحصول على إعفاء خاص من المطران ألبيرتو غونزاليس ( Alberto Gonzales) مطران ريبييرو بريتو لزيارة الولايات المتحدة حيث يمكن جني المال بشكل أسهل بالنسبة لرجل يملك جهازاً يوفر المال، كما أخبره أخوه. فجاء إلى هنا في تشرين الثاني عام 1927 وطلب من المطران أن يمدد فترة إقامته إلى ستة أشهر.

ولم يؤمن هذا الكاهن التبشيري بمحرك هيندرشوت ( Hendershot) الذي يعمل دون وقود.

وقال البارحة:" إنني أتحدى الجميع حول إمكانية استخدام الحقل المغناطيسي للأرض لتشغيل محرك، لأن الطاقة الصادرة ستكون قليلة جداً ".

ويقول بأن المحرك الذي اخترعه يمكن أن يستخدم في المنازل لتزويدها بإضاءة كهربائية رخيصة، وكذلك في التدفئة. وأنه بالإمكان استخدام هذا المحرك لتشغيل القطارات والطائرات والسيارات.

ويوم أمس كان مع الأب دي أنجيلو ( d'Angelo) مخططاً لمحركه، حيث أوضح كيف بدأ بتطوير الطاقة من بطارية عادية، وكيفية عمل هذه القوة في الآلة لتوليد قوة تفوق القوة المقدمة للآلة بعدة أضعاف من خلال " التيار الكهربائي الناتج عن الطاقة الآيونية "

Abu Guzef 25/06/2007 18:40

مخترع قديم يبني سيارة تمشي على وقود الماء هنري غاريت
 
Henry Garrett: Electrolytic Carburetor

هنري غاريت

الكارباراتور الإلكتروليتي

(يعمل على التحليل الكهربائي)

مخترع قديم يبني سيارة تمشي على وقود الماء



Dallas Morning News

مستخلصة من مجلة "دالاس مورننغ نيوز" 6 أيلول 1994م



المرحوم هنري غاريت كان مخترع متعدد المواهب من دالاس . و كان له ميول خاص للإبداع في مجال الكهرباء . في العام 1935م ، تمكن مع إبنه من اختراع سيارة تمشي على وقود الماء و حصلوا على براءة اختراع على ابتكارهم الجديد . هذه السيارة كانت في الحقيقة تمشي على الهيدروجين لكن بعد استخلاصه من الماء من خلال التحليل الكهربائي .

لقد اشتهر غاريت (الأب) قبل هذا بإنجازات كثيرة مثل ابتكاره لأوّل محطة راديو في المقاطعة عام 1920م . و كان هو المذيع الأول فيها . و كان أول من صمم راديو يمكن تثبيته في السيارة ، و ابتكر جهاز راديو آخر يستطيع استقبال و إرسال المكالمات بين ركاب السيارات المختلفة و قد جهزّت شرطة دالاس بهذا النوع من الراديوات في حينها . و كان أوّل من صمم إشارات مرور أوتوماتيكية لتنظيم السير .

أوّل ما ذكرت سيارة آل غاريت هو في إحدى إصدارات ( دالاس مورننغ نيوز ) 8 أيلول عام 1935م . و أكدت المجلة أن السيارة كانت تسير بشكل طبيعي . و بعد عدة شهور من صدور المقالة صوّرت السيارة في إحدى الأفلام الوثائقية ( بعنوان : أغرب من الخيال ) . و ظهرت السيارة و هي تتوقف بجانب إحدى البحيرات و تم تزويدها من ماء البحيرة و من ثم انطلقت في سبيلها .

Abu Guzef 25/06/2007 18:40

صرح السيد غاريت (الابن) أنه كل ما عليك فعله من أجل تحويل المحرك العادي ليعمل على وقود الماء هو تثبيت كارباريتور خاص يعمل على تفكيك الماء كهربائياً من أجل استخلاص الهايدروجين .

و قال أيضاً أن هذه السيارة تعمل بنجاح في جميع الظروف و مهاما كان نوع الطقس . لا يوجد أي تهديد من خطر الحريق رغم القوة الهائلة التي تبديها السيارة خلال سيرها السريع جداً.

لم يتم تسويق ذلك الابتكار حتى الآن ، و لأسباب لازالت غامضة . و لا أحد يعلم شيئاً عن مصير السيارة . أما آل غاريت (الاب و إبن ) فقد ماتا بعدها بسنوات قليلة .



مقتطفات من مقالة وردت في مجلة "دالاس مورننغ نيوز" 8 أيلول 1935م .



س.ه.غاريت ، المخترع من دالاس ، أقام استعراض خاص يوم السبت الماضي مظهراً فيه اختراعه الجديد ، هو عبارة عن سيارة يعمل محركها على وقود الماء بدلاً من البنزين .

قال أن الماء يتفكك بواسطة التحليل الكهربائي و من ثم يستخدم الهيدروجين كوقود عالي الانفجار في اسطوانة المحرّك .

Abu Guzef 25/06/2007 18:41

أما الموديل الذي أظهره في الاستعراض فهو عبارة عن محرّك ذات أربعة اسطوانات ، حيث تم تشغيله على وقود الماء . صرح غاريت أنه أبقى المحرك دائراً لمدة 48 ساعة متواصلة . و إن هذه الفكرة ليست جديدة ( فكرة وقود الهيدروجين ) لكن المشكلة كانت في عملية تخزين الهيدروجين المستخلص مسبقاً في السيارة . و هذا يشكل خطراً كبيراً حيث يمكن أن تتعرض السيارة للانفجار في أي لحظة . و قد تجنبت هذه المشكلة من خلال ابتكار وسيلة تمكنني من استخلاص الهيدروجين حسب الطلب من خلال الماء المخزن في السيارة .

قال غاريت أنه عمل لمدة 8 سنوات ليخرج بهذا الابتكار . وذلك بمساعدة والده "هنري غاريت" مبتكر إشارات المرور في ولاية دالاس . و الحائز على العديد من براءات الاختراع المختلفة . لم يجد ابتكار غاريت منفذ إلى الأسواق التجارية . ذلك لأسباب غير معروفة ، لكن من المؤكد أنها ليست أسباب تقنية أو مشكلة في الاختراع بذاته

Abu Guzef 25/06/2007 19:12

ستانلي ماير : ابتكر خلية كهربائية تفصل جزيئات الماء العادي إلى أكسيجين و هايدروجين
 
1 ملف مرفق .
ستانلي ماير

STANLEY MEYER





Electronics World & Wireless World

مستخلصة من مجلة "عالم الإلكترونيات و أللاسلكي" ، إصدار كانون ثاني عام 1991م



أقرّ عدد كبير من شهود العيان بأن المخترع الأمريكي "ستانلي ماير" قد ابتكر خلية كهربائية يمكنها فصل جزيئات الماء العادي إلى أكسيجين و هايدروجين ، بالاستعانة بكمية قليلة جداً من الطاقة الكهربائية ( قياساً مع الكمية التقليدية التي يعرفها العلم المنهجي ) .

حضر إحدى اختباراته المقامة في منزله ، في غروف سيتي ، أوهايو ، كل من البروفيسور مايكل لافتون رئيس قسم الهندسة في جامعة ماري بلندن ، و الأدميرال السابق في البحرية البريطانية السير انتوني غريفين ، و الباحث الكيميائي البريطاني كيث هيندلي . و جميعهم شاهدوا بأم عينهم كيف تمكنت خلية ماير من إنتاج كمية هايدروجين تفوق النسبة التقليدية التي يمكن استخلاصها يالتحليل الكهربائي .

ففي الوقت الذي يتطلب فيه التحليل الكهربائي العادي طاقة كهربائية تقاس بالأمبير . لوحظ أن طريقة ماير في التحليل الكهربائي تتطلب طاقة تقاس بالميلي أمبير !. و في الوقت الذي تتطلب فيه عملية التحليل الكهربائي العادية إضافة مواد محرضة مثل حمض الكبريت ، نجد أن طريقة ماير لا تحتاج إلى أي مادة محرضة ، و رغم ذلك فهي تعمل بكفائة عالية .

الملاحظة المهمة التي أدهشت الشهود هي أن خلية ماير لفصل الماء كانت تحافظ على درجة حرارة منخفضة و لم يسبب التحليل الكهربائي بأي سخونة تذكر .

Abu Guzef 25/06/2007 19:15

الاختبارات التي أقامها ماير على ابتكاره الجديد مكّنته من الحصول على عدة براءات اختراع مسجلة رسمياً و جميعها صنفت في القسم (101) ، و الاختراع الذي يصنف في هذا القسم يكون قد أثبت نجاحه بكفاءة عالية .

يبدو أن خلية ستانلي المبتكرة لا تختلف كثيراً عن الخلية التقليدية التي تستخدم التحليل الكهربائي ( وعاء فولطا ) .لكن الفرق هو أن الخلية الجديدة تتطلب المزيد من الفولطات مع تيار كهربائي منخفض ، أي أنها معاكسة تماماً للطريقة التقليدية .

بنيت الخلية بشكل غير مألوف ، أما الإلكترودات ( السالبة و الموجبة ) فكان يشير إليها ماير بإسم "المحرضات" و هي عبارة عن صفائح متوازية من الستانلس ستيل المغطسة في حوض الماء المراد تحليله . و كان إنتاج الهايدروجين تتفاوت كميته حسب تباعد هذه الصفائح و تقاربها .

هذه الصفائح موصولة بدارة طنين إلكترونية تعمل على إرسال نبضات كهربائية محددة ( تردد مناسب مع ترددات الجزيئات المائية ). و يمكن التحكم بكمية إنتاج الهايدروجين من خلال التحكم بالترددات التي ترسلها الدارة .

تمكن ماير بفضل ابتكاره الجديد من ان يحوّل نظام محرك سيارته ( الفولكسواغن ) إلى نظام يعمل على الماء العادي و استخدم هذه السيارة لمدة 4 سنوات متواصلة .

Abu Guzef 25/06/2007 19:15

ستانلي ماير

مخترع خلية وقود الماء

يموت بشكل فجائي



Infinite Energy

مجلة "إنفنت أنرجي" ( الطاقة الأبدية ) 1998م

ستانلي ماير ، المخترع المثير للجدل من أوهايو ، الذي تمكن من ابتكار تكنولوجيا جديدة لإنتاج الهايدروجين من الماء العادي عن طريق استهلاك كمية قليلة من الطاقة الكهربائية . توفي في 21 شباط 1998م . تمكن من جمع عدد كبير من الأتباع و المستثمرين في تكنولوجيته الجديدة . اشتهر عن طريق سيارته الخاصة التي حولها إلى العمل على وقود الماء العادي . و قد ظهر في إحدى الأفلام الوثائقية بعنوان :" قريب جداً من الشمس " من إنتاج البي.بي.سي. عام 1994م .

أما عن ظروف وفاته ، فكانت على الشكل التالي :

كان جالساً في إحدى مطاعم مدينة غروف في اوهايو ، يأكل طعام العشاء ، ثم وقف فجأة من على طاولته و راح يصرخ قائلاً " لقد تعرضّت للتسميم " . توجه بعدها مسرعاً على الخارج حيث موقف السيارات ثم انهار و مات في الحال !.

Abu Guzef 25/06/2007 19:17

1 ملف مرفق .
السيارة اللتي إخترعها


:ss::ss:

Abu Guzef 25/06/2007 19:19

أندريجا بوهاريتش : تحليل الماء بواسطة تيار كهربائي متناوب
 
Andrija Puharich

Water Decomposition by AC Electrolysis

أندريجا بوهاريتش

تحليل الماء بواسطة تيار كهربائي متناوب



هذه الطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في استخلاص الهيدروجين من الماء و التي يشار إليها بالتحليل الكهربائي . فهي تعتمد على مبدأ الترددات و ليس المبدأ الكيماوي . هذا النظام الجديد يمكنه اشتقاق الهيدروجين أو الأكسجين من مادة الماء بدون ارتفاع في درجة الحرارة أو تعريضها لضغط مرتفع .

إحدى الأمثلة على ذلك ، هي طريقة اشتقاق الجزيئات المائية التي ابتكرها الدكتور " أندريجا بوهاريتش " في العام 1983م ، ( براءة اختراع رقم : 4.394.230 و.م ) . هي عبارة عن عملية تعريض جزيئات الماء إلى أشكال مختلفة من الترددات الكهربائية ، فتصبح في حالة رنين مما يجعلها تنكسر و تتبعثر ، فتتحرر ذرات الهيدروجين و الأكسيجين .

Abu Guzef 25/06/2007 19:19

تمكّن " بوهاريتش " ، عن طريق الاستعانة بدراسات " نيكولا تيسلا " التي أقامها حول الرنين الكهربائي ، من شطر جزيئات الماء بفعالية كبرى تفوق تلك الطريقة التقليدية التي يعرفها الفيزيائيين التقليديين ( التحليل الكهربائي ) . و قام بقيادة سيارته الخاصة ، مستخدماً الماء العادي كوقود ، و اجتاز مسافات تبلغ آلاف الكيلومترات ، في رحلات مختلفة ذهاباً و إياباً ، و جال في جميع أنحاء أمريكا الشمالية !. و في إحدى المرات ، بينما كان على إحدى القمم الجبلية المرتفعة ، اضطرّ إلى تزويد سيارته بالثلج العادي !.



من الضروري جداً في هذه الأيام أن نأخذ بالحسبان أهمية مخزون " طاقة العالم " ( المخزون العالمي للطاقة ) كأشخاص متطورين , إن احتياطي النفط سينضب بمرور عدة سنوات , واحتياطي الفحم سيكون قد انتهى بمرور 12 عاما .

" الطاقة " عن مجلة ناشونال جيوغرافيك ، عدد شباط 1981



ليس علينا القول إن هذه النظرة متشائمة , فهناك عدد وافر من مصادر " الطاقة البديلة ", ولكن علم الاقتصاد الذي يعتمد على التطوير والاستثمار يمثل انتهاكاً مرعباً وقصير الأمد لسياسة العالم ومصادره المخزونة ( موارده المخزونة ) .

Abu Guzef 25/06/2007 19:19

يخبرنا العلماء الحالمون أن الوقود المثالي في المستقبل سيكون رخيصا كالماء , وانه لن يكون ساماًٍ في تأثيراته المباشرة أو بعيدة المدى وانه سيكون قابلا للتجدد حيث يمكننا استخدامه مرة تلو الأخرى , وانه سيكون آمناً في التعامل , ويمثل الحد الأدنى من المشاكل التي يمكن أن نواجهها في النقل والتخزين و التكلفة , وأخيراً , فهذا الوقود سيكون متوفرا في أي مكان على سطح الأرض .

ما هو هذا الوقود السحري ولماذا لا يتم استخدامه ؟

هذا الوقود هو "الماء" ! ويمكن استخدامه بشكله النقي أو المالح أو عندما يكون بشكل ثلج أو جليد . عندما يتم تحليل هذا الماء بواسطة الانشطار الكهربائي إلى غازي الهيدروجين و الأوكسيجين , يصبح وقوداً عالي الطاقة بمعدل ثلاثة أضعاف الطاقة الناتجة عن الوزن المماثل للبنزين الممتاز .

اخترع هنري . كي . بوهاريتش جهازاً ثيرموديناميكياً جديداً محسناً لإنتاج غازي الهيدروجين و الأوكسجين من جزيئات الماء العادي أو ماء البحر عند درجة حرارة وضغط عاديين .

و أعلن أيضاً عن طريقة جديدة ومطورة لمعالجة جزيئات الماء كهربائياً لتحليلها إلى غازي الهيدروجين و الأوكسجين عند مستويات فعالية تتراوح تقريباً بين 80-100 % . يمكن استخدام غاز الهيدروجين الناتج كوقود , وغاز الأوكسجين الناتج يستخدم كمؤكسد .

dot 26/06/2007 01:32

يعطيك العافية..جد موضوع مبين عليه مهم.(سيفتو عندي مشان اقراه بتمعن لان مبين عليه غني ب المعلومات الجديدة ):D

dot 26/06/2007 01:44

الموضوع اول مرة بسمع فيه,طورلي معلوماتي .جد الف شكر الك ..:D

dot 26/06/2007 01:48

موضوع طويل كتير.ومليان معلومات.(سيفتو مشان اقراه حبة حبة)شكــــــــــــ:Dـــــــــــــــــــــــــ:Dـــ ـــــــــراً

tiger 26/06/2007 02:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Abu Guzef (مشاركة 630186)

قال غاريت أنه عمل لمدة 8 سنوات ليخرج بهذا الابتكار . وذلك بمساعدة والده "هنري غاريت" مبتكر إشارات المرور في ولاية دالاس . و الحائز على العديد من براءات الاختراع المختلفة . لم يجد ابتكار غاريت منفذ إلى الأسواق التجارية . ذلك لأسباب غير معروفة ، لكن من المؤكد أنها ليست أسباب تقنية أو مشكلة في الاختراع بذاته


السبب انو اميركا ما بدها تخسر سيطرتها على اسواق الطاقة العالمية , و هيك اختراع بيجردها من كتير اسلحة مهمة في حرب سيطرتها على العالم عسكريا و اقتصاديا .....

Reemi 26/06/2007 02:13

انا كان دايما مأرقني موضوع جزيئات الماء ...وكنت قول لحالي ...طيب كيف فينا نفصلهن...انو مستيحييييييييل...طلع مافيي شي مستحيل


شكرا الك :D

Abu Guzef 26/06/2007 02:16

طبعا صحيح حكيك
ولا تنسى دور شركات النفط الكبير
إذا صار المي مصدر وقود
بالنسبة لتوافرو ورخصو (( ببلاش ))

مشان هيك بتتحارب هيك مشريع
:D

Abu Guzef 26/06/2007 02:25

لسا حبيباتي ما شفتو شي لسا

بلاك ديث القديم مات خلص
إجا هلق وقت إظهار القوة العلمية
إلكون عندي كم نقفة دين موضوع بيطيرو العقل
بس ليكملو

:D

dot 26/06/2007 02:28

ب انتظارك..:D

Reemi 26/06/2007 02:35

عظيم كتير ....
:gem:
وهيك بنخلص من تلوث الهواء ...من عادمات البنزين :clap:

Abu Guzef 26/06/2007 02:40

لسا لسا ستنو
ريمي بالنسبة لموضوع الاجسام الفضائية
رح يجهز
ستني شوي
بس في حلقة مفقودة لكملا :D

Abu Guzef 26/06/2007 03:32

معجزة في الفراغ
 
معجزة في الفراغ

ثورة الطاقة الجديدة

بقلم ستيفين كابلان



عمل ستيفين كابلن لمدة ستة سنوات كباحث مهم و موظف في إحدى شبكات المعلومات، ويعد أحد الأشخاص الذين ساهموا في إنشاء مختبرات "دايناميس" ، ويعد هذا المختبر نتيجة لتضافر جهود جماعية وغايته إحداث تقدم في حقل الطاقة الحديثة من خلال الأبحاث الخاصة بالإضافة إلى دعم الأعمال الواعدة التي تجريها المنظمات أو الأشخاص الذين يتعاونون معهم . وهم كما يقول : " تواقون للتواصل مع المستثمرون الماليون الذين يريدون أن يكونوا جزءا من ثورة اقتصادية قد تجعل ثورة الكمبيوتر قزماً بالمقارنة بها".



يقول السير أرثر. س . كلارك :

تمر الحقيقة دائماً عبر ثلاث مراحل : أولا، يتم السخرية منها، ثانياً تتم معارضتها بعنف، وثالثاً يتم القبول بها كشيء مسلم به.



أما الأشياء التي سأناقشها فيما يلي فهي ما تزال مثار سخرية الحكومة والأوساط الإعلامية منذ ما يزيد على الخمسين عاماً. و قد تمت في أحياناً أخرى معارضة هذه الأشياء بشكل عنيف . أما الآن فقد حان وقت كشف الحقيقة وجعلها شيئاً مسلماً به ، وإنني لا أقوم بذلك فقط لإظهار الحقيقة ، ولكن أيضا من أجل فائدة هذا الكوكب وكل من عليه . وأنا أشير بذلك إلى التقنيات المتقدمة المتعلقة والمؤدية لتحرير طاقة النقطة صفرZERO POINT ENERGY (ZPE) .

ما هي طاقة النقطة صفر ؟ إنها ببساطة الطاقة المشتقة من مجمل الكون ، من أصغر ذرة حتى أكبر مجرة . وعلى الرغم من ضآلة أي اعتراف أو دعم حكومي فإن طاقة النقطة صفر دُرِست سراً وتم البحث فيها لعقود . في حالات عدة تم إجراء هذه الأبحاث على الرغم من التهديدات المستمرة و محاولات القمع ، خاصة في الفترة السابقة لتسعينيات القرن الماضي .

Abu Guzef 26/06/2007 03:34

وهذه بعض الأمثلة على فوائد تقنية طاقة النقطة صفر :

1- هذه الطاقة غير محدودة وغير قابلة للنفاذ وهي أيضا لا تلوث البيئة .

2- إنها مستقرة بيئياً ، ولا ينتج عنها فضلات ضارة بالصحة من أي نوع .

3- تعتبر الأفضل سواء على مستوى الطاقة المحلية أو في مواقع العمل أو على متن المركبات.

4- كل جهاز يستطيع أن يكون فيه مزود الطاقة الخاص به في داخله .

5- تقتصر تكلفتها على تكلفة الصنع .

6- هي بسيطة و غير مكلفة نسبياً سواء من ناحية التصنيع أو التشغيل .

7- تستطيع العمل بشكل مستمر أو عند الطلب ، مع القليل من الصيانة أو بدونها على الإطلاق

8- يمكنها وبطريقة غير مكلفة تحلية ماء البحر بحيث يصبح مناسبا من أجل استخدام هذه المياه سواء في الزراعة أو غيرها من الاستخدامات .

9- تجعل من الممكن القيام بعمليات التسخين والتبريد والتجميد والتكيف وغيرها من العمليات بتكلفة بسيطة. هذه العمليات كانت تتطلب فيما مضى مقداراً كبيراً من الطاقة.

10-تعتبر مناسبة للاستخدام في وسائل النقل .



فيما يتعلق بالبند رقم 10 ، فإنه من الواضح أن هذه التقنية سوف تحدث ثورة في مجال النقل حول العالم . فهي تفتح المجال بإنشاء " طرق سريعة في السماء " حيث يمكن للمركبات فائقة السرعة أن تسافر بأمان ويتم إرشاد هذه المركبات عن طريق نظام التوجيه المرتبط بالأقمار الصناعية من أي مكان و هذا ما يحول دون تعرض المركبة لخطر الاصطدام بغيرها.

وهذا سيسمح لنا بالابتعاد عن المدن المزدحمة لأن الناس عندها سيكونون قادرين على السفر من والى الضواحي البعيدة بسهولة و بتكلفة بسيطة .

Abu Guzef 26/06/2007 03:34

هناك معلومات كثيرة متوفرة حول طاقة النقطة صفر ( التي غالباً ما تسمى الطاقة الحرّة ) على الانترنت ويمكن أن يستفيد منها أي شخص يريد أن يجمع من المعلومات حول هذا النوع من الطاقة . وهناك أيضاً كتابين رائعين يعرضان كلا من تاريخ و واقع الأبحاث التي جرت حول طاقة النقطة صفر وغيرها من التقنيات (كعملية التحويل الذري منخفض الطاقة) والكتابين هما: ثورة الطاقة القادمة للكاتبة جين مانينغ (الذي نشرته مجموعة آفري للنشر عام 1996) وأيضا كتاب البحث عن الطاقة الطليقة للكاتب كيث تات المنشور حديثا من قبل دار سيمون و شويستر البريطانية في لعام 2001 .

وكما يبدو فإن التحول نحو اقتصاد لا مركزي يعتمد على الطاقة الحرة هو أمر محتم ، فهناك الآلاف من التجارب التي تجري في مختلف أنحاء العالم حول الطاقة الحرة ، الذين يجرون هذه التجارب و الابحاث يعملوا إما بشكل منفرد أو بشكل جماعي أو تعاوني .

من المؤكد حالياً أننا لازلنا في مرحلة إجراء الأبحاث بالإضافة إلى التطوير المستمر ، ولا يوجد تأكيدات حالياً حول الوقت الذي ستتوفر فيه هذه الطاقة للاستهلاك ، ومن المؤكد أيضا أنه هناك العديد من البدايات الزائفة والكثير من الإدعاءات الكاذبة حول هذا الموضوع .

و على أية حال فإن المعطيات الناتجة عن الأبحاث التي تجري في كل من اليابان وألمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها من الأمكنة تقول بأن هناك بعض الشك حول إمكانية حصولنا في الوقت القريب على طاقة منخفضة التكلفة وغير ملوثة للبيئة باستخدام مبدأ النقطة صفر أو غيرها من الوسائل المشابهة .

Abu Guzef 26/06/2007 03:36

العقبة الرئيسية في عمليات البحث والتطوير في هذا المجال هو قلة الرأسمال الداعم والمغامر . وهذا بدوره ينتج عن عدة أمور ، أهمها :



ـ معارضة المؤسسات العلمية المهددة بانقلاب قد سواء في القواعد الفيزيائية أو الركائز الاقتصادية الممنوحة للتقنيات الموجودة حاليا أو للأبحاث المجازفة والتي تعامل بدلال و سخاء (على سبيل المثال برنامج "الانصهار الحار" ) .



ـ معارضة أو إهمال الحكومات .



ـ إخفاق الصحافة في القيام بشكل مناسب بإظهار أي من التطورات العلمية الواعدة للعلن أو بكشف المصالح الخاصة الضيقة التي تعارض التقدم في هذا المجال .



ـ عدم قدرة الحركات و المنظمات المدافعة عن البيئة على إدراك البدائل الجديدة .



ـ جهل ولا مبالاة الجماهير .

Abu Guzef 26/06/2007 03:37

إن مشروع تبادل المعلومات الذي أعلن عنه في وقت قريب أدى إلى تغيير وجهة نظر الحكومة الأمريكية التي وقفت لفترة طويلة في موقع المعارضة لأبحاث الطاقة المدنية الجديدة . وقد تراوحت هذه المعارضة ما بين رفض دعم الأبحاث وعدم منح براءات الاختراع ، إلى منع هذه الأبحاث لأسباب أمنية !! وهناك أسباب عدة لهذه المعارضة ومن المحتمل أن بينها رغبة اتحاد الصناعات العسكرية في المحافظة على احتكار المعلومات حول الطاقة المتقدمة والتقنيات المتطورة التي يتم اكتشافها ضمن برامج سرية .



وكما هو الحال مع كل الثورات العلمية ، فإن مصير هذه الثورة هو النجاح في النهاية ، وعندما تنجح هذه الثورة فسوف تواجهنا تحديات استخدام والتعامل مع طاقة تتصف بأنها غير محدودة و غير ملوثة للبيئة ، يمكن نقلها ، وهي متوافرة في كل مكان ويمكن استخدامها بدلاً من كل مصادر الطاقة الأخرى بما فيها مصادر الطاقة المستخرجة من باطن الأرض .


:ss: :ss: :D

Abu Guzef 26/06/2007 15:41

أيوجين أندرسون: التحليل التحريضي للماء
 
Eugene R. Anderson

أيوجين أندرسون

التحليل التحريضي للماء



TEXAS MONTHLY

مقتطفات من جريدة تكساس الشهرية , العدد الصادر في أيلول 1983



The big con

الخدعة الكبيرة

بقلم بايرون هاريس

( هذا الكاتب من منتقدي ابتكار اندرسون ، لكنه المرجع الصحفي الوحيد الذي وجدناه)



انحنى فوق مغسلة كبيرة في زاوية المختبر بينما كان فريق من العلماء المنتظرين يقفون بالقرب منه . وهو رجل ضخم البنية طوله أكثر من ستة أقدام و هيئة توحي بأن له علاقة بمجال السمكرة أو ما يخص دورات المياه . كان يعمل باسطوانة معدنية طولها ستة أقدام وعرضها ستة إنصات بينما كانت مجموعة العلماء تتابعه بترقب . كان باستطاعته أن يكون عطّاراً أو كاهناً , كونه يعرف ما يجب فعله , محضِّراً الحاضرين نفسياً لما سيفعله . كان يدعو نفسه عالماً و كيميائياً ومهندساً و فيزيائياً و مخترعاً , أما المقربون منه فكانوا يقولون أنه فتى بلدياً ذات عقلاً مذهلاً بموهبته وإبداعه النادر ، عبقري إن صح التعبير .

يقول أيوجين أندرسون إن كتلة المفاعل الكيميائي ( Chemical reactor block ) أو الـ CRB , هو نتاج سنوات عمل من الجهد المتواصل . ولكن ستكون هناك حاجة للمزيد من الجهد قبل أن يتم تصنيع هذا المنتج وبيعه . يرتبط الـ CRB بإحدى نهاياته بخرطوم متصل إلى حنفية ماء والنهاية الأخرى تتصل بخرطوم يصل إلى قاعدة الاسطوانة . هذه الاسطوانة ويوجد في جانبها ثقب يسمح للماء بالتدفق من خلالها .

قام بإزالة قفص معدني مشبك من قمة الأسطوانة ثم خرج بقطعة معدنية رمادية ثخينة , هي الـ CRB , ووضعها بحذر في القفص , ثم أنزله داخل الاسطوانة ثم فتح الحنفية وتدفق الماء داخل الجهاز و سمع أثنائها صوت فرقعة .

Abu Guzef 26/06/2007 15:41

بعد مرور وقت قليل ، أشعل أندرسون عود ثقاب ومرره فوق فتحة الاسطوانة , فظهر لهب على سطح الماء . إن روعة اكتشاف أيوجين أندرسون هي المعضلة الحقيقية لمادة الـ CRB السحرية والغامضة , إنها تقوم بتفكيك الماء إلى هيدروجين وأكسيجين دون استخدام طاقة خارجية يمكن استهلاكها في هذه العملية .

إنه من المستحيل لمادة الـ CRB أن تعمل ، والطاقة اللازمة للحصول على الهيدروجين من الماء يجب أن تأتي من مكان ما , على الرغم من إدّعاء أندرسون بالعكس , يشك منتقدوه أن قطعة الـ CRB التي يستخدمها في التجربة يتقلص حجمها بعد انتهاء التجربة ، و بالتالي فليست هي الكمية نفسها المستخدمة في البداية . هذا يعني أن تآكل القطعة هو المسبب الرئيسي لإنتاج الهيدروجين و ليس تفاعل القطعة مع الماء كما يدعي اندرسون .



بداية القصة

رأى أندرسون وخاله "ماريون ماك كوري" أن المشكلة الأساسية للـ CRB هي إيجاد مادة يمكنها إنتاج الهيدروجين دون أن تنفجر , من المعروف أن الصوديوم يحرر الهيدروجين من الماء لكن هذه العملية سريعة الاشتعال . بدأ ماك كوري و أندرسون بتهدئة التفاعل بعد خلط الصوديوم مع مواد أخرى مؤثرة في هذا العمل (التخفيف من تأثير الصوديوم ) . وأخيراً , عندما قاموا بصنع المزيج كانت مهمة أندرسون أن يختبره في مختبر المرآب .

كان ماك كوري يملك بضعة محركات فائضة من أيام الحرب (محركات 4 سيلندر) وقد حوّلها لتعمل بالهيدروجين.

يُظهر دفتر العمل اليومي لأندرسون دليلاً على الصعوبات المتعددة التي كان يواجهها خلال الإختبارات( كانت الأشياء تتفجر دائماً ) . لكن يظهر أيضاً ملاحظات كثيرة تؤكد أن هذه السبيكة (CRB) يمكنها إنتاج طاقه كافية لتشغيل المحركات . في الفترات اللاحقة سيقوم الناس بفحص ملاحظات أندرسون و يعيدون النظر في صحتها .

لقد تشكك المراقبون المطلعون من أن يكون أندرسون قد استطاع فعلاً تشغيل المحرك لسبع ساعات كما ادعى . و لكن إذا كانت الملاحظات صحيحة فإن التفاعلات المذكورة تصف مادة يمكن أن تكون ذات قيمة عظيمة حتى في حالتها النقية .

Abu Guzef 26/06/2007 15:42

تم ترتيب تجربة أخرى في ربيع عام 1978 , هذه المرة في مختبر الأبحاث التابع للبحرية في واشنطن . جلب أندرسون قطعة سميكة من الCRB بحجم قبضته و وضعها في مغسلة مثبتاً فوقها قمعاً فمر الغاز عبر القمع و قام أندرسون بإشعاله مصدراً لهباً ضعيفاً ذات اللون الأزرق . أعتقد معظم العلماء في المختبر أن أندرسون كان محتالاً , لكن البروفيسور هومر كارهارت الذي كان الممثل الرئيسي للبحرية لم يكن متسرعاً في إلغاء التجربة و طرده . أراد كارهارت أن يعطي أندرسون الفرصة لكن أندرسون ما كان ليسمح لخبراء البحرية بتحليل المادة . فقد كان متكتماً جداً حتى أنه دمر القطعة خشية أن يجدوا أجزاء صغيرة من المادة و يقوموا بتحليلها .



سحر براءة الاختراع مع جيمس.ج.لينغ

كان لينغ أكثر من شخص مولع بفكرة التطور التكنولوجي و كل ما هو جديد . و فيما يتعلق باتفاقيته مع أندرسون ، فقد كان لديه فترة ستة أشهر لعرض المزيد من معدات و وسائل جديدة أكثر إقناعاً . بعد عدة أسابيع تم ترتيب اختبار نهائي في معهد أبحاث في جنوب غربي سان أنطونيو . و قد تم إنتاج الهيدروجين و الأوكسجين . لكن كمية الأكسيجين كانت ، حسب تقرير المعهد ، أقل بكثير من المستوى المتوقع فيما لو كانت هذه الغازات ناتجة عن تفكيك الماء . هذا يعني أن الأكسيجين جاء من مادة الـ CRB نفسها بدلاً من الماء .

Abu Guzef 26/06/2007 15:42

في أيار عام 1981م ، اتصل بي أندرسون خلال وجودي في محطة التلفزيون في دالاس حيث أعمل كمراسل و قال أن لديه اختراع قد يثير اهتمامنا . ذهبت برفقة مصوّر إلى ويلز بوينت حيث حيّانا أندرسون بسرعة و بدأ العمل تحت غطاء سيارة الكرايزلر موديل 1970 قائلاً أنه يضع عناصر الـ CRB . لم نعرف عن ماذا كان يتكلم لكننا بقينا واقفين بينما كان يتابع عمله .

قال أنه بواسطة محرك الهيدروجين الذي يعتمد على الـ CRB جعل السيارة أن تسير مسافة 44 ميلاً بالغالون الواحد . هذا ما شرحه لنا . قادنا أندرسون إلى مختبره و قام بإشعال الغازات الناتجة عن الـ CRB من أنبوب أبيض شاقولي . " لدينا الآن مصدر طاقة جديد سيحل مكان الوقود التقليدي " هذا ما قاله ، و هذا ما بدا واضحاً أمام أعيننا .

و بعد عدة أيام من التفكير و التدقيق ، قمنا ببثّ القصة على الهواء . و انهالت الاتصالات من جميع أنحاء البلاد . يبدو أن الأخبار تنتقل بسرعة عندما يتعلق الأمر باستثمار جديد و مجدي . ما أدهشنا هو أننا تلقينا اتصالاً من لجنة السندات و الأوراق المالية في مدينة سالت ليك و التي كانت تجري تحقيقاً حول شركة أندرسون .

Abu Guzef 26/06/2007 15:43

حاول أندرسون من خلال اتصالات معارفه في واشنطن و لسنوات طويلة أن يثير اهتمام وزارة الدفاع في التطبيقات العسكرية لاختراعاته . و قد خاب ظنه ، إذ أن البنتاغون لم يعتمد الـ CRB ( يوجد عندهم وسائل أكثر تطوراً لكنها سرية ) لكنهم اشتروا أشياء أخرى من مختبره .

فخلال الأشهر و السنوات التي عمل فيها أندرسون و رفاقه في ويلز بوينت ، محاولين إيجاد الخليط المعدني الصحيح لاستخدامه في الـ CRB ، لاحظوا أن الحاجز الذي كانوا يصنعونه قد انهار تحت تأثير الغازات المنبعثة من التجارب , فقد تحلل باب الألمنيوم بكل بساطة . أرجع أندرسون السبب إلى مزيج استخدمه في إنتاج ال CRB و هو مادة مضافة تزيح الأكاسيد من المعادن .

و أصبحت نوعاً جديداً هو ( CRBII ) و هي مادة كيميائية لها تطبيقات بعيدة المدى .

تبين أن هذه المادة الجديدة التي اكتشفها ( المادة التي تزيح الأكاسيد ) هي طريق هذا الفتى الريفي إلى البنتاغون . و حسب رأي أندرسون فإن هذه المادة المضافة كان لها تأثير على العلاقات الإيزوتروبية بين الهيدروجين و الأوكسجين في الماء و تأثيرها هو إزالة الطبقة السطحية المتأكسدة للمعدن عند إضافتها إليه , و إعادة ترتيب العلاقات الجزيئية الداخلية , حسب قوله .

Abu Guzef 26/06/2007 15:43

سواء كان تفسيره صحيحاً أم لا , فيمكن لهذا المركب إضعاف المعدن دون ترك أي أثر على سطحه , تستغرق هذه المادة عدة ساعات لتؤثر على المعدن لكن تأثيراتها تكون قوية و فعالة عند اكتمالها . فعند وضع هذه المادة على أجنحة طائرة مصنوعة من الألمنيوم فإن الطائرة ستسقط من السماء , و إذا سكبت في دبابة مقاتلة فإن هذه الدبابة ستتحول إلى حطام بطلقة واحدة .

تسلم أندرسون من البنتاغون عقداً سرياً في حزيران 1982 و تلقى ربع مليون دولار مقابل مئة ساعة من دراسة و اختبار ال CRBII في مختبرات ووترتان ,( MA ) و هو أجر زهيد مقارنة بتقييم أندرسون لقيمة اختراعه .

على الرغم من أن المبلغ كان زهيداً فقد قبل أندرسون بالعقد , آملاً أن يقود إلى عمل أكثر للحكومة . لم يكن البنتاغون متأكداً من فعالية ال ( CRBII ) , و لكن بجعل أندرسون يوقع العقد فهذا سيمنعه من بيع اختراعه إلى بلد غريب قد يكون معادي .

Abu Guzef 26/06/2007 15:47

إن بيع تصميم أندرسون للبنتاغون هو أمر لا يسمح للمسؤولين بالتحدث عنه بناءً على أوامر وزير الدفاع . وصف المطلعون في البنتاغون ال CRBII كأحد الأمور الخطيرة جداً و أنه تطور مشؤوم بحيث أنه إذا وقع في الأيدي الخاطئة فإنه من الممكن , على المستوى العسكري , أن يغير مجرى التاريخ العالمي . فهل سيحدث ال CRBII ثورة في الصراع الحديث ؟.

Abu Guzef 26/06/2007 15:54

الميثيرنيثا (Methernitha)
 
الميثيرنيثا (Methernitha)

المجتمع الذي يعيش على الطاقة الحرّة وعلى القيم الروحية

(by Carolin Hehenkamp)







تقع مدينة(Linden) في جبال سويسرة الجميلة، مكان دافئ وجميل محاط بكثير من القرى الهادئة، تدعى المنظمة (Emmental) المشهورة بالجبنة التي تصنعها.

تشتهر (Linden) بجماعة الميثيرنيثا التي تعيش هناك وبجهاز (Theststilka) المصنوع من قبل أحد مؤسسي جماعة الميثيرنيثا هو (Paul Baumann).

يستقطب هذا الجهاز الكثير من الناس ومن كل أنحاء العالم نظرا لأهميته في توليد ما يدعى بالطاقة الكهربائية الحرة، يعتقد الكثيرون أن جهاز (Thestatilko) قد يكون الحل للكثير من احتياجات الطاقة في العالم، ولكن لا يوجد أحد خارج جماعة المثيرنيثا يعرف كيف يعمل هذا الجهاز، وبالرغم من أنّ جماعة الميثيرنيثا شرحت كيفية عمل جهازهم للكثير من العلماء إلاّ أنَّ لغز علم هذا الجهاز يبقى سراً.



مجتمع الميثيرنيثا (Methernitha):



تعود قصّة الميثيرنيثا لقديم الزمان حيث إن كثيراً من الرؤى قادت (Baumann) إلى أمرين هما الله والإنجيل، وقرر في الخمسينيات تشكيل مجتمع مع أناس آخرين أرادوا أن يعيشوا حياة مبنيّة على قواعد مسيحية.

وهكذا تشكلت الميثيرنيثا وبدأت الجماعة بالعمل والعيش سويةً كمجتمع متكامل بعيدٍ عن التأثيرات الخارجية والأموال الأجنبية.


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07811 seconds with 11 queries