الانتخابات
 

الحق يقال ان الاقبال على الانتخابات في مدينتي كان ممتاز
وهذا شيء جميل ان تمارس الناس حقوقها كمواطنين في اختيار رئسها
والاحتفالات مشهد تعبر الناس فيه عن مشاعرها بحدث افرها؟؟؟
رغم انها قد تسبب الازعاج لمواطنين اخرين
بغض النظر عن هذه المظاهر
انا بصدد حدث الانتخابات نفسه كحاله فعل سياسي يقوم به المجتمع بمحض ارادته
وللحقيقه الكل يعلم مدا الاثار السلبيه التي جرتها على المجتمع سياسه النظام الاقتصاديه والسياسيه بشكل عام انما
افترض ان تعويم الهاجس الامني لدى المجتمع من قبل النظام واجهزته , كان ما يقابله من المجتمع هذا الاقبال على الاقتراع
شعورا من المواطن بخوف ممزوج بقلق على امنه ولقمه عيشه
وما ساعد هذا الشعور على النمو ,هو سوء الوضع الاقليمي وفشل السياسات الامريكيه في المنطقه
وخاصه التجربه العراقيه
وكذالك فقدان المصداقيه السياسيه للدور الاوربي في المنطقه
كل ذالك كان له الاثر الاكبر في تجريد المواطن العربي السوري من اي امل في التغيير
الديمقراطي او حتى اتاحه اكثر من خيار ولو بشكل وهمي
ولا ننسى كميه العنف التي استخدمتها الاجهزه الامنيه مع معارضي النظام في السنوات الماضيه من حكم بشار الاسد

كل هذا الكلام لا يغير من الواقع شيء للعلم ان هناك اربعه مرشحين؟؟؟ مأمون الحمصي عبدالله خليل احمد مولود الطيار والاخير من ال كويفاتي
القليل من الناس من سمع بهم
قد لا يهتم كثير من الناس لذالك اذا ان اغلب من اعمارهم تجاوزت الثلاثين من السنوات لم يسمع بغير ال الاسد كحكام لسوريه وكذالك عمل البعث على طمس معالم الحياه السياسيه قبل الانقلاب الذي اوصله الى سده الحكم عام 1963
اذ قدمت ادبيات البعث على محي وتشويه المرحله التي سبقت وصوله الى السلطه
وطبعا الاجيال التي تلت ذالك محي من ذاكرتها اي تجربه ديمقراطيه مرت بها سوريه في تاريخها الحديث
ولم تعرف بعد ذالك سوى نعم الى الابد لئي شيء مهما كانت درجه السيأت التي يتمتع بها بفعل القهر والارهاب الفكري النفسي الذي تعرض له المجتمع خلال حكم البعث<وسلطته
وتحت مختلف العناوين من العدو الخارجي الى العدو الداخلي جرت اكبر سرقات في العالم
المهم في المسأله ان هذا الشعب ذهب وانتخب بكل قوه واراده فهل يملك بعد ذالك نفس القوه لماسبه من انتخب في حال بقي وضعه متردي الى هذا الحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال برسم كل مواطن سوري

والله يا معلم حطيت ايدك على الجرح المشكلة بالشعب انو انخلق وعاش طول حياتو على هل النظام وهو ظاهريين مع النظام بس باطنيا اكيد مع التغير السلمي للنظام بس ماحدا بيقدر يحكي وهون المجتمع المدني بيلعب دور لتثقيف وتوعية الشعب لكن ليش خايف النظام من وجود احزاب ووجود ديموقراطية ووجود جمعيات مدنية ذات توجه انساني !!!! لانو بيعرف انو رح يخسر شريحة كبيرة من الي متضامن معو !!
فمشان هيك الحل انو واحد يحكي هلق ويحاول تثقيف هل الشعب وانو هو بيستاهل اكتر من هيك بكتيير لانو سورية عنجد حرام يصير فيها هيك وشعبها مابيستاهل هل الذل والقهر والفقر الي عايشو !!!
وشكرا كتير على الموضوع الجميل

كما قال السيد سكران حطيت ايدك على الجرح. ولكن لقد سألنا نفس السؤال منذ سبع سنوات.اليوم بعد سبع سنوات من الوعود الزائفة، والخطب الرنانة الجوفاء، لا يزال بشار أسد يمثل الأمل الوحيد لسورية في التقدم والتطور، وهو الوحيد الذي يفهم في كل شيء بدءاً من الطب وانتهاء بالسمكرة وهوالذي رشحه مجلس شعب انتخبه خمسة بالمائة فقط من الشعب السوري،وسيفوز الرئيس بولاية ثانية مليئة بالانتصارات بدءاً من انتصاره التاريخي في 26 نيسان 2005 الذي انسحبت فيه مخابراته الإجرامية من لبنان، مروراً بالمفاوضات مع الإسرائيليين عبر أي وسيط كان، وانتهاء بتعذيب من تشتبه بهم المباحث الأمريكية نيابة عن (أعدائه الإمبرياليين) الذين يهاجمهم صباح مساء ولا يتوانى عن تقبيل أقدامهم سراً ويرجو أن يطلعوه على ما يرضيهم كي ينفذه كما صرح سفيره السابق في الأمم المتحدة ونائب وزير الخارجية الحالي د. فيصل مقداد. نشرة كلنا شركاء ، خصصت ملفاً لمتابعة الاحتفالات (العفوية) في أنحاء سورية وما يخص عملية الاستفتاء الكوميدية وقد حمل الملف عنواناً مضحكاً مبكياً في آن، وهو (ملف تجديد البيعة: بلد عصري لرئيس عصري) .. نعم .. البلد هو الذي يجب أن يتغير ليتلاءم مع رئيسه العصري الذي يعتقل معارضيه المسالمين الذين يتجرؤون على إبداء رأي يخالف رأيه ويحكم بسجنهم سنوات بتهم أكثر إضحاكاً وإبكاءً (كنشر أخبار كاذبة) و (إضعاف الشعور القومي). هذا هو بشار أسد الذي عقمت النساء أن يلدن مثله، بعد أن نجح في عزل سورية عن محيطها العربي، وأفسد علاقات تاريخية مع أهم أشقائها العرب ممن دافعوا عنه وساعدوه يريد المنتفعون من حزبه الجاثم على أنفاس البلاد منذ أربعين عاماً أن يصوروه لنا المنقذ والأمل الوحيد لسورية ويصور لهم خيالهم المريض أن هناك من يصدق كلامهم من الشعب.كان الناس يتسألون عن الشعارات المرفوعة مثل إلى الأبد يا حافظ الأسد؟!!!!!!وإن كانت نفاقاً فلماذا لم يزيلوها وقد مات منذ سنين؟
أما الآن أن الشعب السوري يعرف ما سيكون، لأن بشار الأسد سمى ابنه (وهو سيكون خليفته في الحكم) حافظاً. الآن فقط يصح شعار (إلى الأبد يا حافظ الأسد).

منذ عهد الراحل ( حافظ الاسد ) وهذا الكلام يتردد في اوساط الشعب السوري .. انو التجديد عملية مش ديمقراطية .. وانو الاحتفالات كذب .. وتمسيح جوخ .. وخوف .. .. يعني اكثر من 30 سنة ونفس الجمل تتكرر .. ونفس الشعارات ...
البارحة .. وانا اراقب احتفالات شعبنا الكريم .. على شاشة وطننا الكريمة ... لفت نظري احد المواطنين الشرفاء .. وهو يبتسم لكاميرا الفضائية السورية .. و ( يزفق ) احتفالا !! ويقترب ليقول .. نعم لبشار الاسد .. نعم لباني سورية الحديثة ...!!!
اذكر قبل مجيء بشار .. كان هذا الشعار للسيد الوالد المفدى ( حافظ الاسد - باني سورية الحديثة )
أجل ..
إنها وراثة الشعارات ..



عاشت سورية الحديثة !!!!



ملاحظة : أنا لست من المعارضة .. !! انا من الشعب !!!

يا عمي ماحد من المعارضة الي انت ببالك انا لا بحب لاخدام ولا البيانوني انا بحب كل واحد بيقدر يعبر عن رايو ومابيخاف واهم شي عندو بلدو واذا كانت هل الصفات صفات الانسان المعارض فهل الشي كتير كتير بيضحك وانا اكيد رح اسمي حالي وقتها معارض !!!!!!!!!!!!