لا للمقاومة / لا للديمقراطية ( اتجوزنا بدنا ننستر سقى الله ايام الفضيحة )
اثبتنا وبجدارة اننا لا نصلح للمقاومة, فطوال كل هده السنوات وبعد كل هده الهزائم والنكبات في مختلف القضايا لم يستطع المقاومون او المقاومة بمختلف انتمائاتهم السياسية والطائفية والمدهبية والدينية في اعادة ولو شبر واحد من الاراضي المحتلة بل وفشلت فشلا دريعا في تحقيق اي اهداف معلنة او غير معلنة واكبر دليل على دلك ماحصل ويحصل وسيحصل في فلسطين, بل وبالعكس اصبحت هده المقاومة وبالا على شعوب المنطقة اصبح الخاسر الوحيد فيها هم هؤلاء الناس الدين كان من المفترض ان تكون هده المقاومة نعمة عليم لانقمة.
مثل المقاومة لدينا كمثل لديمقراطية فكما فشلت المقاومة في تحرير الارض والدليل على دلك ما يحدت في فلسطين اتبتت الديمقراطية فشلها في ادارة شئون الناس والدليل على دلك الاضطرابات الحاصلة في لبنان. أخيرا أقول أنه قد لا يكون ثمة عيب ما لافي المقاومة او في الديمقراطية انما العيب هو فينا نحن فنحن هم من لا يصلح للمقاومة او للديمقراطية فحق فينا القول 'لا لينا لا في الثور ولا في الطحين' |
اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:17 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون