أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   سياسة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=39)
-   -   مظفر النواب يكتب عن دمشق (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=130441)

عطر سوريا 12/10/2009 20:06

مظفر النواب يكتب عن دمشق
 
مظفر النواب يكتب عن دمشق
إنها دمشق
--------------------------------
إنها دمشق
شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة،
غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي
ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها علىأبوابها.‏‏‏‏‏
إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،
شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏
من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،"أنى تهطلي خيرك لي "
بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت
بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏
إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين
ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين
وشهوانيين....
رَضَّعت حتى جفَّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة،
أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،
ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها
ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏
إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح
لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي
الدين بن عربي‏‏‏ ،هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته
حياً من أحيائها فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏
إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي
على شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ
ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في
المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها
دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.‏‏‏‏‏
دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب
موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي
رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على
طريقة دمشق.‏‏‏‏‏
إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة ترك4 عشاقها
خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين
ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏
لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏
لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏ من الأزرق ما يكفي لتغرق
القارات الخمس .
لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة، ومن المداخن
ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.‏‏‏‏‏
ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يد عو
نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏
لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و"الشحاحيط "
المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.‏‏‏‏‏
لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما
يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا سجائرهم على مهل.‏‏‏‏‏
لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا
نكازاكي وهيروشيما‏‏‏‏‏
لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل
الحروب القادمة.‏‏‏‏‏
لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل
ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏‏
لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز،
الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.‏‏‏‏‏
دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين في
أرقى أحيائها تسمع وجع "الطبالة"، وفي ظلمة "حجرها الأسود" يتسلق كشاشي
الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من "المهاجرين".‏‏‏‏‏
دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة
أهلي وزملكاوي ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب
نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولن تكون كعمّان
فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏
دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذا
أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏ وإن أضعت طريق الجامع الأموي ،
ستدلك عليه " كنيسة السيدة "
لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كل من يدعي أنه يحميها
ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو
تحمضها كلها، تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو
متذكراً كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏
فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة" الفرس"، وتقول
جملة واحدة للجميع (إنها دمشق يا أولاد ...(القحبة)
(عذراً للكلمة الأخيرة لكنها موجودة في القصيدة)

شامي للنخاع 12/10/2009 23:05

بظن هي لفادي عزام مو لمظفر النواب
ويسعد اوقاتك:D

العربي الأصيل 13/10/2009 01:37

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : شامي للنخاع (مشاركة 1347177)
بظن هي لفادي عزام مو لمظفر النواب
ويسعد اوقاتك:D

معك بهل الكلام...انا قرأتها لفادي عزام من زمان..وهو صحفي في جريدة القدس...اتمنى من صاحب المشاركة التأكد من المصدر

حلبي 13/10/2009 01:52

أه ثم أه رندحة مافي عليها جمرك

md511 13/10/2009 04:22

سيجارة حمراء طويلة مع قداحة ( made in china )
آه يادمشق اعلم اني ساشتاق اليك بعد سفري ..
قرأت هذه القصيدة في موقع اخر و هي للشاعر مظفر النواب

العربي الأصيل 13/10/2009 08:30

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : md511 (مشاركة 1347280)
سيجارة حمراء طويلة مع قداحة ( made in china )
آه يادمشق اعلم اني ساشتاق اليك بعد سفري ..
قرأت هذه القصيدة في موقع اخر و هي للشاعر مظفر النواب

أولاً هذه ليست قصيدة لا من ناحية الشكل ولا الوزن..ثانياً هي ليست لمظفر النواب...وقد وقع الكثيرون في شبهة صاحب الكلمات..لمجرد أن الكاتب "فادي عزام"..قال في البداية "إنها دمشق يا أولاد القحبة"...ربما كان من الأفضل له
لو قال "إنها دمشق يا أولاد الشرموطة",,لما حصل الالتباس...المقالة قديمة ومنشورة منذ أكثر من سنتين..وهذا رابط الموقع:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


ورده بغداد 13/10/2009 12:22

كم أنا مشتاق
وكم أنت رائعة يادمشق
بالياسمين الذي تدلى من عرائشه
على الجدران
والكبّاد والنارنج اللذين يزهوان
في صحون الدور والمنازل
بهديل يمامك العاشق الولهان
بالفل الذي يتباهى بحسنه
في الأصص الفخارية على الشرفات
ووردك الشامي النادر المثال
بأشجار الكينا والأكاسيا

عطر المغرب 13/10/2009 18:26

جميلة انتي يا دمشق
يسلمون يا احمد على الموضوع

العيثوب 17/10/2009 15:50

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : عطر سوريا (مشاركة 1347108)
مظفر النواب يكتب عن دمشق



إنها دمشق



--------------------------------



إنها دمشق



شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة،



غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏



إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي



ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها علىأبوابها.‏‏‏‏‏



إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،



شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏



من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،"أنى تهطلي خيرك لي "



بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت



بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏



إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين



ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين



وشهوانيين....



رَضَّعت حتى جفَّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة،



أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،



ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها



ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏



إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح



لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي



الدين بن عربي‏‏‏ ،هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته



حياً من أحيائها فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏



إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي



على شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ



ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في



المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها



دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.‏‏‏‏‏



دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب



موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي



رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على




طريقة دمشق.‏‏‏‏‏



إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة ترك4 عشاقها



خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين



ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏



لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏



لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏ من الأزرق ما يكفي لتغرق



القارات الخمس .



لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق الملائكة، ومن المداخن



ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.‏‏‏‏‏



ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يد عو



نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏



لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و"الشحاحيط "



المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.‏‏‏‏‏



لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما



يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا سجائرهم على مهل.‏‏‏‏‏



لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا



نكازاكي وهيروشيما‏‏‏‏‏



لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل



الحروب القادمة.‏‏‏‏‏



لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل



ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏‏



لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز،



الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.‏‏‏‏‏



دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين في



أرقى أحيائها تسمع وجع "الطبالة"، وفي ظلمة "حجرها الأسود" يتسلق كشاشي



الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من "المهاجرين".‏‏‏‏‏



دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة



أهلي وزملكاوي ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب



نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولن تكون كعمّان



فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏



دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذا



أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏ وإن أضعت طريق الجامع الأموي ،



ستدلك عليه " كنيسة السيدة "



لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كل من يدعي أنه يحميها



ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو



تحمضها كلها، تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو



متذكراً كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏



فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة" الفرس"، وتقول



جملة واحدة للجميع (إنها دمشق يا أولاد ...(القحبة)




(عذراً للكلمة الأخيرة لكنها موجودة في القصيدة)

دور على قصيده لنفس الشاعر بعنوان ياقاتلتى هذا الشاعر من القلائل اللى بيضربو عل الوتر الحساس ;)

الأدهم 26/10/2009 11:16

النواب شاعر للعرب وليس للعراق وسوريا فقط

ياسمين_الشآم 26/10/2009 16:10

لَكِ يا دِمشق

خَططتُ اسْمَكِ بالورود وبالنّدى وَبِكلِ غُصن ٍ مُزْهر ٍمُزْدَانِ

جَمَالُكِ سِحرُ ياسَمــــــــــــــــــــ ينةٍ مَخْضُوبةٍ بشقائقِ النعمانِ


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:14 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.08735 seconds with 11 queries