"إسرائيل" واليهود
 

في كل مرة تُنتقد فيها "إسرائيل" تخرج أصوات للتحدث عن "معاداة السامية" أو معاداة "اليهود"، في لازمة باتت تشير بوضوح إلى أن "إسرائيل" تعتبر نفسها راعية اليهود في العالم، حتى لو كانوا يقيمون في بلدانهم الأصلية.

ولعل المثال الذي شهدته تركيا ما زال ماثلاً. فحين تعرضت كُنُس يهودية في إسطنبول لاعتداءات، تصرفت "إسرائيل" على أن القضية تستهدفها، وما تبع ذلك من إرسال وفود أمنية للتنسيق مع الأتراك ومتابعة القضية التي استهدفت في المقام الأول أتراكاً، بغض النظر عن كونهم يهوداً.

وعندما أطلق رئيس الوزراء الماليزي السابق تصريحات لامست طرفاً من الشأن اليهودي .. وعندما تعرضت بعض المصالح اليهودية في فرنسا لاعتداءات .. خرجت دعوات إسرائيلية للهجرة، رغم معارضة اليهود الفرنسيين للتدخل الإسرائيلي.

الواضح أن هناك سعياً من "إسرائيل"، وفي سبيل منع إدانتها بسبب ممارساتها في الأراضي المحتلة، التي هي جرائم حرب لا لبس فيها؛ إلى جعل نفسها الوجه الآخر لعملة تشكل اليهودية وجهها الأول، مع أن كثيراً من اليهود في العالم يرفضون السياسات الإسرائيلية، وثمة قسم لا بأس به منهم يرفض فكرة دولة "إسرائيل" أصلاً.

وبعيداً عن الجدل الدائر في هذا الاتجاه، يمكننا أن نلحظ ببساطة وجود خشية لدى الدول الغربية من السماح بتعالي العداء "لإسرائيل" في مجتمعاتها، بسبب هذا الربط المتعمد من جانب الإسرائيليين، وهو في كثير من الأحيان يتم عبر استغلال ما تعرض له اليهود في السابق وبعض الحوادث التي قد يتعرضون لها في الحاضر.

إن أول خطوة لجعل "إسرائيل" تحت سقف المحاسبة تتمثل في إبعاد الجانب "العاطفي"، وهذا يتطلب أساساً التعامل مع "اليهود" و"إسرائيل" على أنهما شيئان مختلفان تماماً. وهذه المقاربة تشوهت بفعل الصراع العربي الإسرائيلي، وجرائم "إسرائيل" التي نصبت نفسها مدافعاً عن اليهود وناطقاً باسمهم.

رأي أخبار الشرق - 17 تشرين الأول 2004

من اهم المشاكل التي نلمسها في الواقع العربي والاسلامي المعاصر هو الربط المطلق بين اليهود واسرائيل وكان العرب ذاتهم يسعون لتقوية اسرائيل .

مع العلم ان هناك الكثير من اليهود لا يؤمنون باسرائيل مطلقا بل وبعضهم قاتل اسرائيل واستشهد في هذا السبيل وبخاصة من اليهود العرب وحتى من الاوروبيين الذين اكتشفوا ان الدولة العبرية تسيئ لهم اكثر من ان تمثلهم.

بات من الضروري للعرب ان يفكوا هذا الارتباط وعلى العالم باجمعه ان يعرف ان اسرائيل دولة مستوطنات استعمارية صهيونية فحسب وليست دولة قومية لكل اليهود وهو ما يجب على اعلامنا السعي لكشفه بشكل اكثر وضوحا وبخاصة بعد النمو الاعلامي العربي (يمكن احسن واجدى من مسلسلات رمضان).

وانا بعتقد انو المناداة بدولة فلسطين الحرة العلمانية لجميع مواطنيها من المسيحيين واليهود والمسلمين كان ممكن يحسن كتير من صورتنا بالمجتمع الدولي , بس هلق راحت علينا يمكن ولبستنا التهمة انو بدنا نحرق اليهود او نرميهن بالبحر:?: وشكرا الك اخ yass على المواضيع المفيدة :D

والله سبقتني ابو زياد على طرح الفكرة
لانو الكل عم يربط الدين بالدولة وهالشي ممكن يصير بس ما بصورة مطلقة
متل ما لازم نحكم ع شعب عن طريق حكامو
يعني في يهود مؤيدين لاسرائيل وفي يهود لاء


وتحية لكم

والله حكي نضيف
متل ما انو ما لازم نربط الاسلام بالإرهاب بسبب بعض المجموعات الارهبابية المتطرفة الاسلامية
كمان ما لازم نربط اليهود بالكره الذي نملكه تجاه اسرائيل

أكيد هاي فكرة كتير اساسية و مزبوطة
و متل ما لازم أخوانا الأسلام ما لازم
يربطو حروب الأميركان بالمسيحية(الصليبية)

:D :D :D

انا بقول الموضوع اعقد شوي بهل حالة و مانه ببساطة الوضع مع اليهود .. يعني لا نكون متعصبين كتير بس كمان ما ناخد القضية ببساطة زيادة