|
صور و تأملات ..................... من وحي إيمان و نور
لم تعد إيمان و نور هي تلك الجمعية العادية التي كنت أفرأ عنها بأي كتاب أو مقالة إنما أصبحت هي فكرة حياة بالنسبة لي أو بالأحرى هي فكرة تمحورت عليها حياتي في الأونة الأخيرة و في الأونة الأخيرة كان هناك مخيم لعائلتنا أقمناه في ضيعة عين الباردة بكل أختصار كان مخيم أكثر من رائع و خلال هذا المخيم كانت كميرتي في يدي دوما تحاول إلتقاط ما ما هو جميل و معبر ألتقط عدد كبير جدا من الصور و لكن كان هناك بعض من الصور التي تحتاج إلى وقفة مني حتى أصفن فيها قليلا و أستعيد كلماتي فيها لذلك سأنشر مجموعة من الصور مع بعض تأملات مني و من يرى في الصور مجالاً لكلماته فأنا مستعد لسماعها !!!!!!!! ------------------------------------------------------------------------------ هامش : حتى تتعرف أكثر على إيمان و نور و على عائلتنا يمكنن زيارة موقع عائلتنا www.saydat-alwehdah.org |
محاولة  تلك النظرة هي التي أرهبتني و مازالت ترهبني لماذا ..... لا أعرف أعرف شيئا واحداً فقط هو أن هذه الصورة حركت فيّ مشاعر هائلة من القوة فتلك النظرات القوية المملوءة بالقوة و الثقة تبعث شيئا كبيرا من القوة فيّ و تلك اليدان اللتان تحركان ذاك الكرسي القابع في كوابيس أحلامه مازالتا يمدانني بالعزيمة التي تدفعني كل يوم لبذل مجهود أكبر حتى أرى و لو ضحكة بسيطة مرتسمة على ذاك الوجه المنتعش بالقوة و العزيمة لم تكن المسافة التي يحاول تجاوزها بالسهلة بالنسبة له و لم تكن تلك الارتفاعات الصغيرة بالصغيرة بالنسبة له فبالنسبة لي لم تتجاوز تلك المسافة أكثر من ثلاثة خطوات و لم تكن الارتفاعات الصغيرة تعني لي شيئا و لكن بالنسبة له هي عمل سنين و ليتجاوز تلك الارتفاعات كان بحاجة لقوة تتجاوز كثيرا ما يملكه و لكن الأجمل من ذلك كله هي محاولات الكثيرة التي باء أغلبها بالفشل و قوة الإرادة المرتسمة في نظراته هي ما كانت تدهشني و بعد كثير من المحاولات و مضي كثير من الوقت استطاع أن يجتاز تلك المسافة الكبيرة بيديه التي أضعف الجهد قواها و أوقفها و لم تعد تسمح لذلك الكرسي اللعين بالحركة و التقدم حتى أصبح في عالم مبني على القوة و يتحرك من خلال العضلات حاول جاهدا أن يتجاوز تلك الارتفاعات الصغيرة لكن كل المحاولات باتت بالفشل فكأن الكرسي رفض أي دفعة منه أو بالأحرى لم يعد لحركته معنى بعد ذهاب تلك القوة التي كانت تقوده . . محاولة لم تعرف النجاح الكامل . . لكنها على الأقل .......................... محاولة |
اقتباس:
عيونو بيحكو " بعتلو سلاماتي .. كل مخيم إيمان ونور ، كنت ارجع حاملة الكثير من الفرح والحياة :) انشالله بتعيش لسى أكتر بإيمان ونور ، وبتلامس حياتك شغلة قصي .. شغلة :mimo: بلكي بساعدك بكام وحدة من مخيمنا :gem: |
اقتباس:
بول هو واحد من أكتر الأشخاص يلي فعلا عشت معهون جو كتير حلو من الألفة و المودة يعني فعلا كلمة سرق قلبي هي كلمة كتير مناسبة ..... اقتباس:
لان أكيد رح يطلع شي كتير حلو .....:D |
هؤلاء هم بَنو النّور... فطوبى لِمن رأى فيهم أحبّائه. |
خيال  كانت واقفة تصنع مجدها و تبني عالما قائما على ملكيتها تنظر إلى مساحة كبيرة من الأراضي الخضراء التي تتألق بعينيها تحاول أن ترسم إمبراطورية لتشاركها تلك السعادة المرتسمة في وجهها أو بالأحرى تحاول أن ترسم السعادة في شعب تلك الإمبراطورية لم تتوقف عن الضحك حتى غدا كل من حولها كأنة معها في إمبراطورية السعادة التي استطاعت أن تبنيها في لحظة واحدة ......... عيناها نحو ذاك الأفق ...... حالمة غارقة في ذهول الفضاء ثابتة في وقفتها كعامود رخام في مملكتها تستعين بعمود جانبها كي لا تشعر أنها لوحدها رغم أننا كلنا كنا حولها لكنها أبت أن يساعدها أحدهم تسلقت الجدار بنفسها معلنة تمردها ...... لترى الوديان الخضراء و التي تنصب نفسها ملكة لها . . على الأقل ................................... في خيالها |
وهاي وردة ل كل حدا ب ايمان ونور :D
|
و منا كمان مية وردة
:D |
ما يقى اقدر علق
بس نظرات عيونن عم بتقول احنا مناح وهالشي بكفي تحية الك عالموضوع والف تحية للجمعية:D |
بسمة  جالسا في شرود متأملا في جمال طبيعة ترتسم أمامه محبا شغوفاً.... كان ينظر إلى اللاشيء يرى كل شيء و لكنه لا يكاد يميز شيء في صباح مليء بالضباب كان جالساً يتأمل المجهول الكائن في صمت الضباب يرنو يعنيه إلى وهج الشمس الذي يكاد يظهر من خلف المجهول . . . لفتتني نظراته و جذبني تأمله حملت عدستي و وجهتها صوبه ولكن لم أستطع التقاط الصورة في أثناء شروده فسرعان و أنتبه لي و بشكل لا شعوري رسم ابتسامة على وجهه أو بمعني أخر ظهرت فرحة على وجهه مما جعلني أفرح و ألتقط صورتي بشكل عشوائي و لكن يا لروعة العشوائية إذا كان كل نتاجها هكذا و لكن الجمال الأكبر هو الابتسامة التي صنعها دون أدنى تكلف أو تصنع و بشكل لا شعوري أستطاع أيضا أن يرسم بسمة فرح على وجهي . . . كل هذا و السبب هو ............... بسمة |
:)
رائع قصي . احييك في حكي كتير ... بس ما طلع معي شي :akh: |
اقتباس:
هم أشخاص الفرح ملي قلبهم و الحياة مليانة بعيونهم :D |
اقتباس:
:D و بعد في كتير من الصور أنا فعلا ما أقدرت طلع منها حكي مع أنو لما فكر بيخطر ببالي كتير من الكلمات و لكن لما أجي لأكتب بلاقيها كتيييييييير صعبة و مية وردة :D |
اقتباس:
يا ريت العاقلين عندهم شوية من العفوية القاتلة اللي عندن أو شقفة بسمة من يللي عشفاهن أو شي حلم صغير طاير ما حدا بيعرف شو هو |
اقتباس:
أحيانا بفكر أنو هم الصح لان عايشين الحياة بكل جمال و رونق و عذوبة ....... و الأهم من هاد كلو أنو عايشين الحياة بكل ما تعنية كلمة حب من معنى |
تحية تختزل مظهرا نبيلا من مظاهر الإنسانية
صورك مؤثرة:akh: |
تصور  خجولاً عفوياً مرحاً..... في فرح كينونته جالساً .... و في مظاهر الرجولة غارقاً .... في صمت عفوي كان يمرح يمسك المقص على كل ما يحصل عليه من قطع الكرتون ليرسم بها شوارب أبو شهاب أبو شهاب بطل باب الحارة هو حلمه فأبو شهاب جعله مشغولاً دائما فأينما تجده ستجد معه خنجر أبو شهاب متى وجدته جالساً فستجد المقص بيده يقص بها شوارب أبو شهاب لماذا أبو شهاب ..... لأن أبو شهاب بالنسبة له هو ذاك الحلم هو تلك القوة التي تدمر الشر هو الرجل الأسطورة الذي يرغب ببلوغه يسعى له في خياله و يرسمه في حياته . . في ذاك اليوم كان جالساً في إنعزال يرسم حلمه و يطبعه على وجهه ..... حتى أنه حين ينظر لمرآة و يدقق فيه قليلاً يرى وجها طالما حلم به هو وجه أبو شهاب و إذا لم يكن وجه أبو شهاب حقيقة . . . فهو على الأقل .......... يتصوره |
بفرح  في ظل جوٍ مليء بالفرح كانت تقفز......... في سعادة غامرة كانت تهرول ......... تحاول أن ترسم حركات غيرها و تقلد من أمامها ترسم من الضحكات ما أتسع فمها لها تنظر لتلك الحركة و تضحك .... و تبقى تضحك في محاولاتها لإتقانها تضحك على نفسها و تضحك على من يحاول و يفشل في بسمة ترسم أمل صغير يجعلنا نحاول معها نحاول ربما نفشل من المرة الأولى و لكننا سنحاول حتى ننجح هكذا تقول لي رغم فشلك ..... عد و حاول بفرح لعلما تنجح و تشاركني البسمة التي أصنعها ....... فقلت لها ماذا عساي أفعل و أنا لم أستطع إتقانها و لم أجد لها طريقة فهي بحاجة لكثير من التمرين و الوقت قصير . . . فقالت لي : إذا لم تنجح فعلى الأقل أعد المحاول و لكن ........... بفرح |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:52 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون