أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   من ضحايا المجتمع ؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=77796)

Rena 27/08/2007 01:42

من ضحايا المجتمع ؟
 
من ضحايا المجتمع ؟!
في هذا الحي تقطن صبية جميلة في الرابعة عشرة من عمرها تدعى لمى ...
لمى فتاة ذكية متفوقة في مدرستها مع انها لا تزال في الصف الثامن إلا ان بوادر النجاح والتميز تزين أيامها وتبشر بمستقبلٍ زاهرٍ أمامها ....
من أكبر المشاكل التي تواجهها وتحاول حلها هي طيبتها المفرطة التي سئمت منها وتكاد تدمرها .
فهي تصدق كل ما يقال لها وتعتقد بأن جميع من حولها طيبين ويحبونها لأنها لا تؤذي أحداً منهم ...
والأسوأ من هذا كله أنها صغيرة وجميلة , وينظر الناس لها من خلال جسدها , هذا الجسد الذي ظلمها كثيراً في حياتها ..... تسير في الشارع تحس بأن الأنظار جميعها موجهة لها ...
وتسمع بعض الألفاظ من بعض الشبان لا تحتملها براءتها ....
في كل صباح تذهب إلى مدرستها ,تصادف شاباً وسيماً يحمل مسطرةً طويلةً تدل على أنه طالب في كلية الهندسة .
لم تطعها أنوثتها بعدم الإعجاب بشكله و حضوره الذي يفرضه حتى في انتظار أحد الباصات للذهاب إلى الجامعة .
هذا الشاب يدعى "عامر" وهو ابن مسؤول كبير أحيل إلى التقاعد منذ مدة , مع كل التواضع الذي يمتلكه أباه مع منصبه الكبير إلاّ إن عامر عكس أبيه تماماً فهو ((كابن مسؤول )) ينظر نظرة دونية لمن حوله ,"لكل قاعدة استثناء " ولكنها صفة عامة لأبناء المسؤولين ....
تربى عامر على تلبية جميع طلباته ولا يوجد ما يقف أمام رغباته .
بعد انهائه الثانوية العامة دخل ليدرس هندسة انشاءات وهو الآن في الثانية والعشرين من عمره ....
في كل يوم يرمق لمى بنظرات تنم عن اعجابه المفرط بها ....
تشعر بالخجل جراء نظراته الوقحة بعض الشيء ولكنها في داخلها ملكت الدنيا وما فيها لشعوره بوجودها .
وتوالت الأيام والنظرات تسير على أحسن حال
ضاق ذرعاً بها ولشدة كبريائها الطفولي قرّر أن يسمعها بعض الكلمات - صباح الخير يا أميرة - كيف حال المدرسة ؟- الخ ....
في بادئ الأمر لم تكن تجيبه بحرف ولكنها تبتسم في سرها وبعد فترةٍ أصبح يسير بجانبها ويوصلها لمدرستها ويتحدثان مع بعضهما أكثر فأكثر ...
تغيرت لمى وأصبحت أكثر نضارة وتهتم جداً بهندامها وأناقتها وجميع من في منزلها لاحظ تغير لمى .... فساد الصمت لاعتقادهم أنها تدخل عالم الصبايا ففرح أبويها أشد الفرح .
الأيام جعلت عامر يسأم من لمى لأنها لم تهده مراده .....
في صباح كان يوصلها لمدرستها قال لها : لي أختٌ بمثل عمرك فهل تودين أن تتعرفي عليها ....؟!
وطيبة قلب لمى لا تجعلها تتوانى ولو للحظة من رفض مثل هذا الطلب ... فوافقت عليه مع كل ترحيب .
وذات مرة عرض عليها أن ترافقه إلى منزله ليعرفها على أمه وأخته فلم تمنعها سعادتها من قبول الدعوة لاعتقادها بأنه لشدة ما يحبها يريد أن يدخلها عالمه الشخصي ...
- يفتح الباب بالمفتاح ويدعوها للدخول .... تدخل و خجلها الطفولي لا يفارقها , تجلس بغرفة الاستقبال وتستفسر عن غياب أمه وأبيه وأخته , يجاوبها بالأجوبة المسبقة الصنع : أمي في بيت الجارة ...
أبي بعد تقاعده يجول العالم ومن بلدٍ إلى آخر .... وأختي تتأخر في مدرستها لأنها خاصة بأبناء المسؤولين .
- ماذا تودين أن تشربي ؟
- كأس ماء من فضلك ...
((يعود بسرعة حاملاً كأس الماء بينما تكون واقفة أمام مجموعة صور العائلة ))
- هل أعجبتك صورنا ؟!
- نعم ...
- هذه صورتي وأنا في مثل سنك , وهذه أمي في صباها وهذه أختي الشقية , أبي لا يحب الصور ...
- يحفظكم الله .
- هل تودين برؤية غرفتي ؟
- بكل تأكيد .
(( تدخل الغرفة بشيءٍ من الارتباك والخوف ...))
- يا إلهي ...
- ماذا ؟
- غرفتك كالغرف التي أراها بأفلام الكرتون ....
ما أجملها ...
- آه .... أخفتني .... اعتقدت أنها لن تعجبك ....
- هذا سريرك ...؟!
- نعم , هنا أفكر فيك طوال الليل ...
- الكذب حرام .
- ومن قال أني أكذب ؟!
- لو كان كلامك صحيح لما رأيتك في صباح كل يوم وأنت بكامل حيويتك ونشاطك .
- كذبة بيضاء سامحيني , ولكنني حقاً أفكر بك طويلاً .
- الكذب كذب أبيض كان أم أسود فهو كذب وأشكرك على انشغال فكرك بي .
- على الرحب والسعة .
- هل سمعت شيئاً عن ممارسة الحب ؟
- وهل الحب فعل أم شعور ؟!
- يبدأ بشعور لينتهي بفعل .... هل ترغبين باحتساء كأسٍ من الحب ؟؟!
- يقولون ان الحب خطير ...
- هو خطير فعلاً , ولكن خطر جميل ما يزال لينتهي بسعادة عارمة وان كنت تحبين حبيبك فسيكون أجمل وان كان يحبك كان أجمل وأجمل ....
- حقاً !!
- (( مضت ساعتان جرى فيهما من الأحداث ما لم تكن تتوقعه لمى فهي لم تكن تعلم شيئاً عن العذرية ))
- لا أصدق .... هل تمزحين ..؟؟! لا تعلمين الفرق بين العذراء وغير العذراء ؟!
- كلا .... لماذا ؟ .... ألست أكبر مني ! اشرح لي .... هيا ... ما بك تصمت هكذا ... صمتك يخيفني .... هيا ....
ماذا جرى لك ...!! هل ممارسة الحب تخرس الناس !!
- لا , لا , أبداً ولكن ...., حسناً سأشرح لك ولكن افهمي كل كلمة سأقولها لك .....
(( يبدأ بالشرح من شدة صدمته لأنها لا تعلم بأنها فقدت عذريتها )).
تسري في جسد وروح لمى رعشة تكاد تقتلها .... لم تفق من الصدمة ومن الكلام الذي سمعته ....
تسير في طريقها إلى المنزل وطموحها واحلامها قد ماتت .
أين حلمها بأن تصبح أماً صالحة .... ولكن من له أن يتزوج بها الآن بعد أن أصبحت هكذا ؟؟!!
كيف ستنظر بعيني والدها الذي يعمل ليلاً نهاراً ليؤمن لها ولأخوتها قطعة الخبز .... أين وضعت رأس أبيها وأي وحلٍ هذا ؟!
وهي أكبر اخوتها والآن ما أجمل هذه القدوة لإخوتها .... شعرت بالعار وبالخجل من نفسها ....
وكيف لها أن تتحدث مع أمها بعد أن ذهبت البراءة منها إلى الأبد ....!
ومن بعد الآن كيف ستتكلم مع صديقاتها وهم بعدهم طاهرات وهي .....
تعود لمى إلى منزلها وتبقى فيه ساكنة حزينة لا تنبس بكلمة واحدة ....
ظنوها فقدت النطق ومن ذاك الوقت تركت لمى مدرستها وظلت في منزل أبيها إلى أن كبرت وماتت ومات سرها معها ....
وفي يوم جنازتها ....سَمِعَتْ أصوات الناس يتحدثون عنها ....
كانت صاحبة صوت جريء .... ولو لم يذهب صوتها لكان صوت حقٍ قوي .... ولكن عينٌ وحسدتها ....
لكانت شيئاً مهماً في كبرها لولا ما حل بها ...
ولكن ! هل يعلمون ما حلّ بها ؟!
هل يعلمون أن مجتمعها قتلها ؟!
أن أمها قتلتها لأنها لم تقم بتوعيتها بمثل هذه الأمور .... فلو أعطتها خيوط المعرفة لوصلت إليها لأنها كبيرة بما فيه الكفاية لتستوعب وتستنتج وتحلل .... وتصل إلى المعرفة .
حتى أباها .... لماذا لم يقل لها في يومٍ من الأيام يابنتي الحياة صعبة والناس ذئاب كوني مثلهم لتعيشي بينهم .....
لماذا يرى الآباء أن المعرفة في مثل هذه الأمور لا تقع على كاهلهم أو توجد ضمن مسؤولياتهم ؟!!
هل كانت لمى يجب أن تعلم بمثل هذه الأمور من حبيبها ....
ونِعْمَ التسمية ..... فهو بعد مدة أنهى دراسته وتزوج وعاش بسعادة مع زوجته وأولاده .... وكأنه هو لم يقترف خطأ بل هي ..... حتى في الدين .... الزاني والزانية ..... حتى الزاني قبل الزانية ...! ولكن في مجتمعنا الزنى ينسب للنساء ....والرجل يقوم بصنع فتوى لها وتصبح ضمن ما حلله الشرع .....
لمى فضّلت أن تموت هي بدلاً من أن يموت والديها حزناً وقهراً على أن تربيتهما ضاعت فيها ....
عزيزتي لمى .... لم يكن الذنب ذنبك ....ولكن مجتمعنا القذر يخطئ فيه الكبار ويتحمل فيه الصغار العواقب ...... وتأكدي من أنك أنت أشرف من الشرف وضعي رأسك بسلام ودعي الشموخ يرسم خطوطه الاولى على جبينك الشامخ منذ الأزل وستظلين رمزاً للقلب الطيب و الانسانية المفقودة في زمننا الهرم ....لا أريد أن أقول إلاّ .... لا بارك الله في مجتمعٍ يقتل فيه الأطفال ليأكلهم الكبار على وجبة الغداء ....

E L W A R 27/08/2007 03:03

بصراحة قصة كتير حلوة هاد اذا كانت من نسج خيالك
أما اذا كانت خبر منمق فاسلوبك كتير حلو وشيّق
وبكل الأحوال أنا أتفق معك باللي قلتيه
اقتباس:

لا بارك الله في مجتمعٍ يقتل فيه الأطفال ليأكلهم الكبار على وجبة الغداء ....
تحياتي :larg:

Rena 27/08/2007 03:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : E L W A R (مشاركة 721404)
بصراحة قصة كتير حلوة هاد اذا كانت من نسج خيالك
أما اذا كانت خبر منمق فاسلوبك كتير حلو وشيّق
وبكل الأحوال أنا أتفق معك باللي قلتيه

تحياتي :larg:


ع راسي والله ..... هيدي قصة فيها شي واقعي وفيها شي خيالي ....

وانا دمجت بينن .....
شايف ما اذكاني ....:lol: مع كل تواضع طبعاً ....:pos:

ما بعرف 27/08/2007 03:23

صار شي متل هالحادثة بس بغير تفاصيل من فترة هي الرابط

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



ويسلمو رينا :D

E L W A R 27/08/2007 04:22

هههههههههه
من ناحية ذكية ما شاء الله عليكي
ومن ناحية الدمج بين الحقيقة والخيال
هاد أمر لا بد منو لكل كاتب
والكاتب الناجح هو اللي بيخلي الخيال يبان حقيقي
دمت بود
تحياتي :D

جان بن جاك الروسوي 27/08/2007 10:05

شكرا كتير على هالقصة المميزة اللي بتحمل بين طياتها كتير من هموم البنت العربيةالجاهلة او المجهلة من الحياة بحجة الشرف
المجتمع العربي او الاسلامي يضع الجريمة دوما في خانة البنت وكأن الرجل لا يحمل اي ذنب مع انو هوي بمعظم الاحيان بيكون المسبب متل ما شفنا بهالقصةولكن ولكن الجهل كان هو سيد القصة وتغلب على كل المعوقات لحتى انتصر بنهايتها





على كل حال اهلا فيكي يا رنا وكل مالنا تبعون اللاذقية عم نكتر بالاخوية اكتر واكتر:deal:

*Marwa* 27/08/2007 10:19

يسلمو رينا عالقصة الواقعية والمؤثرة :D
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Rena (مشاركة 721276)
هل يعلمون أن مجتمعها قتلها ؟!
أن أمها قتلتها لأنها لم تقم بتوعيتها بمثل هذه الأمور .... فلو أعطتها خيوط المعرفة لوصلت إليها لأنها كبيرة بما فيه الكفاية لتستوعب وتستنتج وتحلل .... وتصل إلى المعرفة .
حتى أباها .... لماذا لم يقل لها في يومٍ من الأيام يابنتي الحياة صعبة والناس ذئاب كوني مثلهم لتعيشي بينهم .....
لماذا يرى الآباء أن المعرفة في مثل هذه الأمور لا تقع على كاهلهم أو توجد ضمن مسؤولياتهم ؟!!

معك حق والله ! مجتمعنا مجتمع غبي وكتير من الاباء بجهلوا او ما بحبوا او شو والله ما بعرف بس ما في عندهن شي اسمو توعية جنسية!! لك حتى الدين اللي امرنا انو نعلم اولادنا وبناتنا هالاشيا واللي بعطي عقاب للزاني والزانية غيروه لصالح الذكر :x

Rena 27/08/2007 10:48

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ما بعرف (مشاركة 721435)
صار شي متل هالحادثة بس بغير تفاصيل من فترة هي الرابط

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



ويسلمو رينا :D

ممممممممممممم
ممكن ..... بس القصة وما فيها انو انا ما عم احكي عن هالبنت .....
انا عم احكي عن الموضوع بشكل عام للضرورة أحلام ....:p
شكراً ع مرورك .... الظريف ....:oops:

Rena 27/08/2007 12:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : E L W A R (مشاركة 721491)
هههههههههه
من ناحية ذكية ما شاء الله عليكي
ومن ناحية الدمج بين الحقيقة والخيال
هاد أمر لا بد منو لكل كاتب
والكاتب الناجح هو اللي بيخلي الخيال يبان حقيقي
دمت بود
تحياتي :D


ع راسي والله .....:oops:
خزلتني ....:p

Rena 27/08/2007 13:01

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : جان بن جاك الروسوي (مشاركة 721578)
شكرا كتير على هالقصة المميزة اللي بتحمل بين طياتها كتير من هموم البنت العربيةالجاهلة او المجهلة من الحياة بحجة الشرف
المجتمع العربي او الاسلامي يضع الجريمة دوما في خانة البنت وكأن الرجل لا يحمل اي ذنب مع انو هوي بمعظم الاحيان بيكون المسبب متل ما شفنا بهالقصةولكن ولكن الجهل كان هو سيد القصة وتغلب على كل المعوقات لحتى انتصر بنهايتها





على كل حال اهلا فيكي يا رنا وكل مالنا تبعون اللاذقية عم نكتر بالاخوية اكتر واكتر:deal:


مظبوط كلامك يا جان .... :D
اي لازم نعمل مفوضية باللاذقية ل اعضاء أخوية ....:ss:
شو رأيك تعزمني ع اركيلة ببناية الأوقاف ....؟!:p:gem:

Rena 27/08/2007 13:15

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : *Marwa* (مشاركة 721586)
يسلمو رينا عالقصة الواقعية والمؤثرة :D


معك حق والله ! مجتمعنا مجتمع غبي وكتير من الاباء بجهلوا او ما بحبوا او شو والله ما بعرف بس ما في عندهن شي اسمو توعية جنسية!! لك حتى الدين اللي امرنا انو نعلم اولادنا وبناتنا هالاشيا واللي بعطي عقاب للزاني والزانية غيروه لصالح الذكر :x



طيب نحنا بالنهاية عم نرضخ وما حدا فيه يفتح تمو بحرف .....
هلأ مثلاً اذا الوحدة شافت زوجها عم بخونها وقتلتوا مع صاحبتو ..... بتنحبس ....
واذا الواحد شاف مرتو عم تخونو بيقتلها مع صاحبها ..... وبيطلع براءة قال يعني دفاعاً عن الشرف ....
مع انو الرجال يلي بخون مرتو ما عندو شرف أساساً ..... لان حامي الشرف ما بخون ....
تحياتي مروة ....:D

suryoyo 27/08/2007 13:58

هو الموضوع الاساسي مهم جدا

لان الاهل يتركوا الابناء يواجهوا الحياة بدون مساعدة


اذا كاتنت قصة او حقيقة

بس البراءة هون مثالية و غير واقعية

لان 14 سنة تكون البنت لازم عندها فكرة عن الجنس من هنا او هناك !

Rena 27/08/2007 15:19

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : suryoyo (مشاركة 721819)
هو الموضوع الاساسي مهم جدا

لان الاهل يتركوا الابناء يواجهوا الحياة بدون مساعدة


اذا كاتنت قصة او حقيقة

بس البراءة هون مثالية و غير واقعية

لان 14 سنة تكون البنت لازم عندها فكرة عن الجنس من هنا او هناك !

هون المشكلة .....
البراءة هون ممكن تكون مثالية زيادة ....
بس الفكرة الي اخدتها عن الجنس اكيد ما رح تكون كاملة .....
انو ممكن اهلها يكونوا قالولها عيب البنت تبوس الشب او تنام معو ..... بس فكرو يرضو فضولها ويجاوبوا عن سؤال ليش ...!!!
ما حدا بعذب حالو الا مشان حالو .... حتى الاهل ....

suryoyo 27/08/2007 15:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Rena (مشاركة 721959)
هون المشكلة .....
البراءة هون ممكن تكون مثالية زيادة ....
بس الفكرة الي اخدتها عن الجنس اكيد ما رح تكون كاملة .....
انو ممكن اهلها يكونوا قالولها عيب البنت تبوس الشب او تنام معو ..... بس فكرو يرضو فضولها ويجاوبوا عن سؤال ليش ...!!!
ما حدا بعذب حالو الا مشان حالو .... حتى الاهل ....


الاهل جاهزين بس للتنبيه من العيب!

الاهل يقتنعون ان الولد او البنت اذا حب يسأل اهلا و سهلا


و اذا ما سألوا ....... احسن و اضمن !!!


و اذا سأل يختصروا و يحاولوا التهرب !



و لهذا المراهق يتعلم من الناس اللي حوله و من اللي بعمره

و هذا اكبر غلط في مجتمعاتنا!


شكلا على الطرح مرة اخرى :akh:

Rena 28/08/2007 17:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : suryoyo (مشاركة 721990)
الاهل جاهزين بس للتنبيه من العيب!

الاهل يقتنعون ان الولد او البنت اذا حب يسأل اهلا و سهلا


و اذا ما سألوا ....... احسن و اضمن !!!


و اذا سأل يختصروا و يحاولوا التهرب !



و لهذا المراهق يتعلم من الناس اللي حوله و من اللي بعمره

و هذا اكبر غلط في مجتمعاتنا!


شكلا على الطرح مرة اخرى :akh:

هلا ....:D

معروف بن جمر 29/08/2007 19:49

مساء الفل هو انتي عم تحكمي على الاب والام
هاد ذنب مجتمع باكمله مو ذنب فرد واحد بس لازم يكون فيه تو عية للمجتمع كله
ممكن نلوم الاب والام بس كمان ليه مانلوم هيئة التعليم
انهم بالاساس مقصرين ولازم يعطوا دروس بهل امور للبنات

*Marwa* 29/08/2007 19:53

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : تيسير الضامن (مشاركة 725016)
انهم بالاساس مقصرين ولازم يعطوا دروس بهل امور للبنات

ليش ما بعطوا دروس للبنات بهالامور؟ :shock::pos:

Rena 30/08/2007 19:47

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : تيسير الضامن (مشاركة 725016)
مساء الفل هو انتي عم تحكمي على الاب والام
هاد ذنب مجتمع باكمله مو ذنب فرد واحد بس لازم يكون فيه تو عية للمجتمع كله
ممكن نلوم الاب والام بس كمان ليه مانلوم هيئة التعليم
انهم بالاساس مقصرين ولازم يعطوا دروس بهل امور للبنات

اول شي مين بدو يعطي دروس للبنات ها ...!!!
انو مستغربة كتير .... المدرسة مثلاً ....!!
ولك كانوا يقلولنا انو الايدز بينتقل عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة ...... بالصف الخامس ....
بس حدا منا كان يفهم شو هيي هيدي العلاقات .....
حتى لما بدن يعطونا علم بيعطونا ناه ناقص ....
بس الاهل هيدي مسؤوليتن اكتر من اي حدا تاني .....
لان البنت بس تغلط رح بيقولوا هيدي بنت فلان ..... مو طالبة بهالمدرسة ..... او بنت مجتمع ساحلي او جبلي .... او دخلي ....
وصلت الفكرة ؟؟؟:D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:51 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05951 seconds with 11 queries