عهـــرٌ و وردة حمراء
صـــرخات تتوالى لتحطم آخر آمالها في الحياة...لســت أكثر من عاهرة تحترف أجساد الرجال...
///كم يلزمهم من حياة ليدركوا أنها لم تهتكـ ستر عفتها ولكنها هتكت ستر مجتمع لا يعترف بابعد من تقاليد عمياء وأعراف استمدت طقوسها من بقايا الرماد/// لا تخرجي...لا تسمعي ...لا تفكري ...لا تتكلمي....احتضري ولا تتنفسي....لا تغادري قوقعة خلقت لتعيشي بها.... انفجرت وما عاد هناكـ من أمل في لم شتاتها...لم يحترموا كونها من لحم ودم ...أنها روح وجسد ...أنها ماء ونار...نسوا الحقيقة التي تدعوا للموازنة بين الطين والسماء...ماذا تفعل؟؟؟خارت قواها وارتدت نظارات تحول دون الرؤيا ...فقد ملت الزيف ....أطلقت على مجتمعها رصاص كاتم للصوت ...فصوت ضميرها سيقتلها ان سمحت لرصاصتها أن تصرخ...خلعت عنها الحياة لترتدي بعضا من موت....صارت في نظر مجتمعها الشهوة المنتظرة وغفلوا عن حقيقة أنها ما عادت أكثر من جسد يراودوه ويأخذوا منه كل ما يمكنهم ولكنهم لا يجاسدوا الروح...فروحها انتقلت الى بارئها منذ أن اغتالوا صفاءها بجمودهم ولا إنسانيتهم ... كانت في كل ليلة تعد كم القبلات الحمراء وتحاول عبثا أن تبحث عن فسحة من جسدها ما زالت بيضاء لم تطلها أيديهم...ولكنها تفشل أمام وحشيتهم فلا تجد ولا حتى رذاذ امل....تنتزعهم من تحت جلدها وتغسل جسدها بماء كالبركان اختلطت ببحر ميت من الدموع المالحة ....يذوي جسدها شيئا فشيئا وتروي قدرها من صحتها وجنونها.... ///ذات حرية ...زرعت وردة حمراء....وأوصت دهراها أن يرعاها تحت عينه ....وإن آثرت الذبول فلا يصر عليها أن تتعلق بالحياة ..لأنها ستكون قد شربت نخبها الأخير /// كانت هذه وصيتها الأخيرة في رحلة استمرت ....عهرا ووردة حمراء..... |
كلمات لاذعة .. لمجتمع لا يعرف إلا قطع الزهور و قتل الاحلام ...
دمتي لنا و دامت كلماتك |
عزيزي ...
مجتمعنا لم يسطع ان يحافظ على طهارتنا الا بتدنيسها...فقد جهل حد الغثيان .... قطَفَ الزهور الندية ولم يترك لها من مصير سوى الذبول.... رائحتكـ جد عبقة وتطوقني بالياسمين... في صفحة تتشرف باعتناقكـ |
ذات صباح لم أقرأ جريدتنا الرسمية ..
ولا عرفت أخبار الموتى .. فقط .. استمعت لصوت أنثى .. لم أقرأ شيئاً .. لكني سمعت !!! |
اقتباس:
فلتصمتي قبل أن أغرز خنجري في مساحات صدركـ..... هكذا قال لها.... واستمرت ترسم قصتها بخنجر رسم تفاصيله بدمائها مرورك هنا منحني فرحة بحجم السماء.... |
صرخة مدوية في عالم لا يجيد لغة سوى النيل من الجسد
أحيييك بصمت ودي |
اقتباس:
أفتقد وردة حمراء تخرج من قلبكـ لروحي.... اشتاقك بحجم ما أكره هذا العالم...واعشقك كمجهول لا اعلم الى اين سيودي بي... |
اقتباس:
كوني معي فقط كي أكون امرأة تستحق الحياة أودك بقوة و أشتاقك بعنف |
للاسف
فقد سمعت المجتمع وهو يقول ابيع أخلاقي و عقلي وفكري مقابل الشهوات وعندما تتحرك غرائزي الشهوانية انسى كل شيئ حتى رب السماوات. |
مجبــولة مآســينا بطينة واحــدة ...
أحييكـ يا فـارسة الكلمــات الجريئــهـ ...:D |
اقتباس:
معكـ بحجم ما الحب بقلبي... معكـ بكل حيثياتي وجزئياتي... وانا اودك جدا واشتاقك بهستيرية اقتباس:
غريزة ما عادت فعل حب بقدر ما انها فعل حيواني... اشكر حضوركـ وئام اقتباس:
واحييك لمرور منحني بعضا من ثقة |
سراب
برغم اننا مسجونين في حر الشمس تبقى الشمس أم وأب والمجتمع يقيك المجتمع يا سراب |
اقتباس:
ولكني لم أخلق كي أتوارى لأختبئ من الشمس.... لم اعتد ان احمي نفسي بالهروب فنحن بحاجة للمواجهة.... ارسلان افهمك ولكن هل تفهمني؟؟؟ |
الله يحميك يا وشم الجمال
الله يحميك من عيون الحساد تقبلي مني :akh: |
اقتباس:
واحلى وردة بس بحب الحمرا اكتر:oops: |
سراب صنفتي محيطك بذاك الصنف الذي يتربص لجسدك وتزرع نظراته كمائن الشهوة في كل تضاريس خارطتك
وأغفلت صنف محبيكِ الذين وان غالو عليك فهم يفهمون بأنك وهُم, أعضاء في جسد واحد تداعو له بالسهر والحمى * سراب ابارك ثورتك الغاضبة كقطة ستأكل اولادها خوف عليهم, لكن أن تختتمي حياة وردتك بالذبول على عتبات العهر هذا ما يخيفني ويثير حفيظتي أكثر من غضب القطة ستتحول موجهتك الى انتحار وهناك فرق ما بين المواجهة والانتحار |
انتحار؟؟؟؟
وهل تعتقد ان حياتها اقل من انتحار؟؟؟؟ ارى فيك قلب الاخ الذي يتحفظ على اخته ويخاف عليها ولكني الى الان ضائعة في دروب الجنون والضياع... |
أعتقد أن حياتها تحدي .. والمواجهة لا تعني الانتحار دوما
أراكي قلبي |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:09 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون