أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   قرأت لك (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   باولو كويلهو - مكتوب (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=70140)

Fares 25/05/2007 00:56

باولو كويلهو - مكتوب
 
مكتوب هو كتاب صغير أو بالأحرى كتيب من تأليف العبقري باولو كويلهو...
وهو عبارة عن أفكار متناثرة، كل فكرة لا تتجاوز العدة أسطر..

وأنا رح نزل هالأفكار هون بشكل متتالي وبالأخير منزلون على شكل كتاب الكتروني...



Fares 25/05/2007 00:59

(1)
 
(1)

بحث الغريب عن رئيس الكهنة في أحد الأديرة.. "أريد أن أجعل حياتي أفضل مما هي عليه، ولكنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير في الخطيئة".. لاحظ رئيس الكهنة أنّ الرياح كانت تهبّ في الخارج قوية ومنعشة، فقال للغريب: الجو حار هنا ومكتوم كما ترى، لماذا لا تخرج وتأتي بقطعة من الريح علّها تلطف جو المكان؟ قال الغريب: ولكن ذلك مستحيل!! قال رئيس الكهنة: ومن المستحيل، كذلك، أن تمنع نفسك من التفكير في ما يغضب الله.. لكنك إذا عرفت كيف تقول(لا) للإغراء والغواية.. فلن يمسّك ضرر...

Fares 25/05/2007 01:00

(2)
 
(2)


قال التلميذ لمعلمه: لقد أمضيت معظم يومي أفكر في أشياء ما كان ينبغي أن أفكر فيها، وأرغب في أشياء ما كان ينبغي أن أرغب فيها... وأرسم خططاً ما كان يجب أن أرسمها.. دعا المعلم تلميذه لكي يخرج للتمشية معه في الغابة خلف منزله. وكان وهما يسيران يشير إلى كل نبات يصادفهما ويسأله عن اسمه.. قال التلميذ مرة: هذه بيلادونا.. وقال المعلم: ومن يأكل أوراقها يموت.. ولكنها لا تقتل من يكتفي بالنظر إليها... وهكذا فإن الرغبات السلبية لا تؤذيك إذا أنت لم تسمح لها بإغوائك!!

Fares 25/05/2007 01:02

(3)
 
(3)


دنا التلميذ من معلمه ليسأله:
أبحث عن الاستنارة الروحية منذ سنوات، وأشعر أنني قد اقتربت منها.. ليتك تدلني على الخطوة التالية يا سيدي!
ساله المعلم: كيف تعيل نفسك؟؟
قال التلميذ: لم أتعلم ذلك بعد.. أبي يكفلني، ولكن ذلك ليس مهماً..
قال المعلم: الخطوة التالية هي أن تنظر إلى الشمس نصف دقيقة..
ونفّذ التلميذ وصية معلمه الذي طلب منه بعد انقضاء نصف الدقيقة أن يصف له الحقل الذي كانا يقفان فيه..
قال التلميذ: ولكنني لا أستطيع، فقد أرهقت الشمس عيني.
قال المعلم: من يبحث عن الضوء ويتهرب من تبعاته لا يمكنه أن يجد الاستنارة. ومن يحدق في الشمس ويظل على حاله لن يصيبه في النهاية سوى العمى

Fares 25/05/2007 01:03

وللحديث بقية (بكرة انشالله)..............

:D:D

سرسورة 25/05/2007 03:28

و...متابعة....:D

Fares 25/05/2007 15:27

(4)
 
(4)

كان الرجل يجول في الوادية عندما التقى بالراعي العجوز.. اقتسم معه طعامه وجلسا طويلاً يتحدثان عن هموم الحياة..
قال الرجل: من يؤمن بالله عليه أن يعترف بأنه ليس حراً، لأن الله هو الذي يحكم كل خطواته!!
لم يرد عليه الراعي ولكنه اقتاده إلى وهد شديد الانحدار، حيث كان يمكن الاستماع بوضوح إلى صدى أي صوت مهما كان ضعيفاً...
قال الراعي: الحياة هي هذه الجدران، والقدر هو الصوت الذي يصدر عن اي منا.. وما يصدر عنا يرتفع إلى قلبه لكي يعود إلينا على الشكل نفسه.. إن الله صدى أفعالنا يا بني...

Fares 25/05/2007 15:28

(5)



بين فرنسا واسبانيا توجد سلسلة من الجبال.. في الجبال فرية تسمى أرجليس..
في القرية تل يؤدي إلى الوادي..
كل مساء، يصعد الرجل العجوز التل وينزل..
عندما ذهب المسافر إلى أرجليس لأول مرة، لم يكن يعرف ذلك.. وفي زيارته الثانية لاحظ أنه يلتقي في طريقه بالرجل العجوز نفسه.. وفي كل مرة بعد ذلك كان يراقبه عن كثب... ثيابه.. قبعته.. عصاه.. نظارته..
والآن، عندما يتذكر تلك القرية يتذكر الرجل الذي كلمه مرة واحدة فقط وسأله مازحاً:
"هل تعتقد أن الله يعيش في هذه الجبال المحيطة بنا يا أبي؟"
قال الرجل:
إن الله يعيش في الأماكن التي يسمحون له بدخولها يا بني!!

Fares 25/05/2007 15:29

(6)
 
(6)


اجتمع المعلم ذات ليلة بتلاميذه وطلب منهم أن يوقدوا ناراً، يجلسون حولها يتسامرون..
"طريق الروح يشبه هذه النار أمامنا.. ومن يريد أن يوقد ناراً عليه أن يتحمل دخانها الذي يجعل العين تدمع والتنفس صعباً.. هكذا يعيد المرء اكتشاف إيمانه.. إذ بمجرد أت تتأجج النار، يختفي الدخان ويضيء نورها أرجاء المكان جالباً معه الحرارة والسكينة"..
سأل التلميذ: وماذا لو اشعل النار له شخص آخر.. وماذا لو ساعدنا غيره على تجنب الدخان؟؟
قال المعلم: "من يفعل ذلك زائف، فهو يستطيع أن يحمل النار لى حيث يريد وأن يطفئها عندما يريد.. ولأنه لم يعلّم أحداً كيف يشعل النار لنفسه، فمن المحتمل أن يترك الجميع في الظلام!"...

butterfly 26/05/2007 23:59

بعتذر إذا رح اقطعلك الترتيب ..
بس بدي نزل كام وحدة
:D

" عندما نشعر أن ساعة التغيير قد حانت نستعرض لاشعوريا ً شريط كل الإخفاقات التي تعرضنا لها حتى ذلك الوقت .
" بالطبع كلما كبرنا كانت حصتنا من الإخفاقات هي الراجحة . لكن الخبرة ، في الوقت نفسه تعطينا الوسائل لتجاوز هذه الاخفاقات وللعثور على الطريق التي تسمح لنا بالمضي أبعد ، نحتاج إلى وضع هذا الشريط أيضا ً في مسجلة عقلنا .
" إذا لم نشاهد سوى الشريط الذي يعرض إخفاقاتنا بقينا مشلولين وإذا لم نشاهد سوى شريط نجاحاتنا انتهى بنا الأمر إلى الظن أننا أحكم مما نحن عليه في الواقع "
" أننا نحتاج إلى شريطين "

:mimo:


Fares 27/05/2007 00:07

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 610861)
بعتذر إذا رح اقطعلك الترتيب ..
بس بدي نزل كام وحدة
:D

" عندما نشعر أن ساعة التغيير قد حانت نستعرض لاشعوريا ً شريط كل الإخفاقات التي تعرضنا لها حتى ذلك الوقت .
" بالطبع كلما كبرنا كانت حصتنا من الإخفاقات هي الراجحة . لكن الخبرة ، في الوقت نفسه تعطينا الوسائل لتجاوز هذه الاخفاقات وللعثور على الطريق التي تسمح لنا بالمضي أبعد ، نحتاج إلى وضع هذا الشريط أيضا ً في مسجلة عقلنا .
" إذا لم نشاهد سوى الشريط الذي يعرض إخفاقاتنا بقينا مشلولين وإذا لم نشاهد سوى شريط نجاحاتنا انتهى بنا الأمر إلى الظن أننا أحكم مما نحن عليه في الواقع "
" أننا نحتاج إلى شريطين "

:mimo:


يعني صحيح أنك نزعتيلي الترتيب!!! بس حلوة.....
ورح كفي الترقيم كأنها مانها موجودة :p:p

Fares 27/05/2007 00:08

(7)
 
(7)



خرج الرجل بحثاً عن راهب كان يعيش بالقرب من الدير..
بعد تجوال في الصحراء وجده.
" أريد أن أعرف الخطوة الأولى التي يجب أن يبدأ بها طريق الإيمان".
أخذه الراهب إلى بئر صغيرة وطلب منه أن ينظر إلى خياله في الماء.. حاول الرجل، ولكن الراهب كان يلقي بالحصى في الماء فيهتز..
قال الرجل: لا أستطيع أن أرى وجهي وأنت تلقي بالحصى في الماء هكذا!!
قال الراهب:
"مثلما هو مستحيل أن يرى المرء وجهه في مياه مضطربة، من المستحيل أن تبحث عن الله عندما يكون عقلك مضطرباً بسبب البحث.. هذه هي الخطوة الأولى"...

Fares 27/05/2007 00:10

(8)
 
(8 )



استدعى الناسك العجوز للمثول أمام ملك الزمان الذي قال له:
إنني أحسد رجل الدين الذي يقنع بالقليل الذي لديه، مثلك أيها الناسك...
قال الناسك:
بل أنا الذي أحسدك يا مولاي لأنك قانع بما هو أقل مما لديّ... هذا صحيح يا مولاي.. ولكنني أملك موسيقى الأكوان والجبال والأنهار في العالم كله.. والشمس والقمر.. لأن الله في قلبي.. بينما مولاي يملك هذه البلاد فقط...

butterfly 27/05/2007 00:14

هي أنا بحبا كتير كتير

تخيلو دودة الفراش إنها تمضي القسم الأكبر من حياتها في النظر من الأسفل إلى العصافير الطائرة وتشعر بالسخط من مصيرها ومن شكلها " أنا أحقر المخلوقات " تفكر " أنا قبيحة ، منفرة ، حكم علي بالزحف فوق الأرض "
لكن الطبيعة تطلب منها يوما ً حياكة شرنقة ، وهاهي خائفة :فهي لم تحك شرنقة في حياتها ، راحت تستعد للموت ظانة ً أنها تحوك قبرها . ورغم تعاستها للمصير الذي رسم لها حتى ذلك الحين ، تشتكي أيضا ً للإله: " في الوقت الذي اعتدت أخيرا ً على الأمر تأخذ مني يا إلهي الشيء الزهيد الذي أملكه ! " وتغلق على نفسها شرنقتها منتظرة النهاية .
يتبين لها بعد بضعة أيام أنها تحولت إلى فراشة خلابة ، يمكنها الطيران في السماء ، وينظر إليها الناس في إعجاب ، يدهشها معنى الحياة وتدابير الأله

:mimo:


butterfly 27/05/2007 00:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : fares (مشاركة 610872)
يعني صحيح أنك نزعتيلي الترتيب!!! بس حلوة.....
ورح كفي الترقيم كأنها مانها موجودة :p:p

بطلنا :frown::frown:
بتحب أحزفن .. ؟؟
فيك تكبس عالمثلث الأصفر تبعت تقرير مشاركة عاطلة ببقى بحزفن :frown:

Fares 27/05/2007 00:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 610885)
بطلنا :frown::frown:
بتحب أحزفن .. ؟؟
فيك تكبس عالمثلث الأصفر تبعت تقرير مشاركة عاطلة ببقى بحزفن :frown:


لاء لاء... ما وصلت لحد المشاركة العاطلة!!!!:p
ولووووووووووووووووو.....

وهاي وردة مني:D:D

Fares 27/05/2007 18:18

(9)
 
(9)


قال فارس لصاحبه: هيا بنا نخرج إلى الجبال حيث يقيم الله. أريد أن أثبت لك أن كل ما يفعله هو أن يأمرنا فنطيع.. بينما لا يفعل شيئاً لكي يريحنا من عنائنا..
قال صاحبه: أما أنا فسأخرج إلى الجبال لكي أقوّي إيماني...
وعندما وصلا إلى قمة الجبل ليلاً سمعا صوتاً في الظلام:
"حمّلا فرسيكما من الأحجار الموجودة على الأرض"..
قال الأول: ألم أقل لك؟؟ ها هو بعد مكابدة الصود يطلب منا أن نحمل أحجاراً.. لن أطيعه!!
أما الثاني ففعل كما أمره الصوت..
وعندما عادا إلى سفح الجبل، كانت أشعة شمس الصبح الأولى تلمع على الأحجار التي حملها الفارس الثاني..
كانت الأحجار من أرقى أنواع الماس...
يقول المعلم:
"قد تكون إرادة الله أحياناً غامضة.. ولكنها دائماً لمصلحتك!!"..

Fares 27/05/2007 18:19

(10)
 
(10)



كان المستكشف الأبيض يريد أن يصل إلى مقصده في وسط إفريقيا.. وعد حامليه بمضاعفة الأجر لهم إن هم أسرعوا به..
على مدى أيام كان حاملوه يجرون به بأقصى ما يستطيعون من سرعة، إلا أنهما ذات مساء قرروا أن يضعوا حملهم.. وجلسوا على الأرض رافضين أن يتحركوا خطوة واحدة رغم وعده بجزيل العطاء..
عندما سألهم عن السبب قالوا:
"لقد كنا نجري بسرعة لدرجة أننا لم نكن ندري ماذا نفعل، والآن علينا أن ننتظر قليلاً حتى تلحق بنا أرواحنا"...


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05595 seconds with 11 queries