أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   كي لا ننسى: فلسطين العروبة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=57073)

فلسطينية الشتات 20/09/2006 19:21

كي لا ننسى: فلسطين العروبة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل التقسيمات التي بتنا نراها في منطقتنا العربية، وفي ظل النفوذ والمد الغربي المتصاعد في قلب وطننا العربي، كان لا بد لنا من هذه الوقفة الجديدة.

وقفة نعيد من خلالها رسم ما كان، ونستشرف خلالها ما سيكون، وقفة لنقرأ من خلالها موقفنا ووجودنا، هنا نعيد فتح الملف، ملف القضية الأولى، القضية الأسمى، قضية العروبة وقلبها النازف أبدا في جسد الأمة العربية.

القضية الفلسطينية العربية، والصراع العربي-الصهيوني، فإن من يتخيل أن فلسطين هي دولة وحيدة قد وقعت تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، فهو بهذا يتخلى عن وجود العروبة وينفي الالتحام العربي في ملحمة الصراع الأكبر، الصراع العربي-الصهيوني.

نعم، ففلسطين عربية رغم كل شيء، وإن كانت وحدها قد وقعت فريسة في فك المد الصهيوني فإنها البداية لما سيكون، المخطط الصهيوني واضح وبشكل جلي ومنذ الأزل، وقد توضعت اسسه ومبادئه رسميا منذ عام 1897 في مؤتمر بال في سويسرا.

اليوم، نطرح قضيتنا العربية، قضية فلسطين، نطرحها لكل عربي مؤمن بعروبته وما زال على انتمائه وثباته لقضيته وشرعيتها. اليوم نعلنها من هنا، من منبر الأخوية الشماء، نقولها بصوت واحد رغم اختلاف ما نحمل من جنسيات وهويات افتعلها الاحتلال ليزرع الفرقة بيننا، نقولها كلنا وبصوتنا العربي الواحد وبلغتنا العربية البسيطة، فلسطين عربية، وكلنا فلسطين.

في هذا اليوم، نبدأ مسيرتنا في وضع التاريخ كما كان، نطرح قضيتنا ونبثها لكم ومن خلالكم، لكل من يدخل اخويتنا الرائعة، ليعرف ان الشباب العربي مهما اختلفت هويته التي يحملها إن كان سوريا او أردنيا أو سعوديا أو لبنانيا.....الخ, فإنما كلنا نحمل الهوية الأولى واللقب الأول، عربي، هذا أنا وأنتَ وأنتي، كلنا عرب وانتماؤنا الأول والأخير لعروبتنا الأبية.

**************************

فلسطينية الشتات 20/09/2006 19:26

عيد ميلاد بغيض يا أوسلو!!!!!
 
نبدأ مشوارنا الأول مع قضيتنا العربية الفلسطينية من خلال العنوان الذي تقدم، وأتمنى أن يلقى اهتمام الشباب العربي ككل، فهذه قضية الأجيال كلها، وستبقى قضية الأجيال القادمة قاطبة.

نبدأ موضوعنا الأول انطلاقاً من تاريخ مرَّ علينا قبل أيام ودون أن يذكره أحد منا، نعم، إنه:

14/9/2006 ، حيث صادف العيد الثالث عشر لولادة أوسلو الخيانة.


ثلاثة عشر عاما على الحدث البغيض...

ثلاثة عشر عاما على اخراج الطاولة - طاولة توقيع اتفاقيات الكامب بين بيغن والسادات برعاية كارتر - اخراجها من المستودعات الى باحة البيت الأبيض لتحتضن توقيع اتفاق الاذعان الجديد!
ثلاثة عشر عاما على على الحصاد المر!

ثلاثة عشر عاما على خطاب عرفات السخيف الذي لم تنقصه العبارات السخيفة عن شكر الراعيين أمريكا وروسيا وشكر الاتحاد الأوروبي و"شكرا لليابان"!

شكرا لليابان فيما رابين يتحدث عن "شهداء" اسرائيل وعاصمتها الأبدية "اورشاليم"!

ثلاثة عشر عاما على اللقطة السينمائية الطريفة التي أبقى فيها رابين يد عرفات معلقة بانتظار تعطف ملك اورشاليم على الكنعاني المخادع - والمخدوع لاحقا كما تبين!

ثلاثة عشر عاما على أبرد كلمة يلقيها زعيم حركة تحرر لأعظم شعب مقاوم!

ثلاثة عشر عاما على وصف عرفات توقعيه لاعلان المباديء - مباديء الركوع والخضوع لاسرائيل - بأنها صفحة بداية النهاية لمئوية من المعاناة...

ترى هل تذكر كلماته تلك وهو يرحل من رام الله بالمروحية؟!

ثلاثة عشر عاما انقبر فيها عراب المشروع التفريطي على يد مساعده الذي بدا يومها خيال مآتة؛ وغدا اليوم حجر الزاوية في انفاذ بنود اعلان مباديء الخونة في بيع وطنهم!

ثلاثة عشر عاما "استشهد" فيها رابين "فاتح" القدس على يد من اتهمه بأنه مفرط!!! في حين "استشهد" عرفات على يد من وجده لم يخن بالسرعة الكافية!!! ما هذه الكوميديا المضحكة؟!
ثلاثة عشر عاما غدا فيها الشيطان الرجيم الوسواس الخناس الذي أدخله عرفات لعبة السياسة ليكون أحد أصواته المضمونه - ثلاثة عشر عاما غدا فيها محمود عباس قرضايا صغيرا ثم قرضايا كبيرا يقتل معلمه وينقلب عليه!

ثلاثة عشر عاما نفذ فيها بيريز - شريك العاشقين الاثنين في السلام من قادتنا - مجازر في قانا وجنين ومخيمها وغزة وحارة الياسمينة وفي كل الضفة من الظاهرية الى جنين وفي كل القطاع من بيت لاهيا الى رفح؛ وفي نفس الوقت بقي المنقلب على العهد العرفاتي وفيا للتراث التفريطي المخنث!

ثلاثة عشر عاما نسي فيها كل دعاة السلام الكذابين حديثهم عن مفاوضات الحل النهائي؛ واعلان الدولة في غضون خمس سنوات تمر من عام ٩٣ كلمح بالبصر!

ثلاثة عشر عاما فرخ اوسلو فيها أولاد حرام كثر؛ قاموا على مشاريع تحمل هي الأخرى صفة أنها غير شرعية؛ من تنسيق أمني وخيانة وقتل للمجاهدين!

ثلاثة عشر عاما تبخرت فيها ذاكرة الجمهور الذي لا يسأل ياسر عبد ربه ولا حسن عصفور - مفاوضنا العبقري - عن سنغافورة الشرق ووعود الرخاء!

ثلاثة عشر عاما نسي فيها الجمهور أن الكازينو كأن أقرب صروحنا للقدس!

ثلاثة عشر عاما صارت اوسلو اطارا فرخ اطارات اخرى - ميتشيل؛ وتينيت؛ وأسماء أخرى كثيرة - ثم صار هناك خارطة للطريق؛ ثم وضع شارون عليها أربعة عشر تعديلا!

ثلاثة عشر عاما تخللها مجازر كلاب الأمن الأوسلوي ضد المجاهدين وجمهورهم؛ ثم تدخل الجيش الصهيوني لزيادة كثافة النار!

ثلاثة عشر عاما ولدت فيها المبادرة العربية؛ ومع أن شارون لم يستنظف أن يمسح بها سوأته؛ الا أن هناك قوادا - أو ربما قوادين؟ - فلسطينيين يرونها مصدرا للشرعية!

ثلاثة عشر عاما ولم تفسر لنا غربان البين كلها - لن أسمي أحدا حتى لا أظلم من أنساهم - أين هي منجزات أوسلو في غير كروشهم وفي غير أرصدتهم التي تخضمت وثرواتهم التي تورمت؟!
نكرهك يا أوسلو ونكره كل أولادك؛ ونتمى لك ولهم جائحة عاجلة لا تبقي ولا تذر؛ تأخذكم الواحد تلو الآخر بمصائب تترى وبلايا تتعاقب حتى يذوب شحمك ويتآكل لحمك ويندق عظمك يا أبغض يوم مر على فلسطين منذ احتلالها! يا يوما تحولت فيه بضعة فاسدة مهترئة منا وكيلا وسخا رخيصا عن الاحتلال في كل قذره وعدوانه! عليك وعليهم نستنزل لعنات الله ونسأله أن يرينا فيك وفيهم أياما سودا عاجلة تلحق نائبي "الشهيدين" بهما سريعا؛ وتسلك الباقي من أتباعهم خلفهم معهم في نار الدنيا قبل الآخرة!

~YAFA~ 20/09/2006 19:33

Allah with palestine

نجوحة 20/09/2006 19:35

كلام رايــــــع

احيّيكي عهالكتابة

كلامك صحيح ماحدا يقدر ينسى فلسطين الغالية

هالبلد انا اعتبره يرمزلي اكثر من بلدي حتّى ويمكن حتى حبي وانتمائي ليه يوف انتمائي لبلدي الاصلي...

يمكن صحيح اننا ما نعرف قيمة الشيء الا لمّا نجرح فيه

صحيح كلامك ان اليوم ما نحسّ انّه في هوية عربية مشتركة...بالرغم انه لغتنا وحدة وتاريخنا واحد
وتلاقي ناس من الشام او من المغرب العربي تكره الخليج والعكس صحيح
وناس من البلد الفلاني تكره البلد الجار لاسباب يمكن متراكمة وتافهة وتزيد بالوراثة يمكن.

لاكن تضل اليوم ..البارح..وغدوة قضيتنا وحدة و حتى مصيرنا واحد...
ومافيش عربي واحد يختلف ع هالقضية العادلة اللي جيل ورا جيل تكبر فينا

MohdAnas 20/09/2006 19:44

أختي فلسطينية الشتات
بعد عام من الآن ربما نقرأ منك نفس المقال مع بعض التعديلات
( من ثلاثة عشر عام ................. إلى أربعة عشر عام )
والمزيد من المجازر الإسرائيلية
والمزيد من التنازلات العربية

ولكن حتى لو باعت الأجيال العربية الحالية , فلسطين ,
حتى لو تصاغرنا وتناسينا وانبطحنا وتساقطنا .

ستبقى فلسطين .

فلسطين أكبر و أغلى من أن تباع بمعاهدة أو بمبادرة استسلام.

باختصار فلسطين ليست ملك لحاكم أو مواطن عربي حتى يتصرف بها كما يشاء.

فلسطين ملك للمسلمين شئنا أم أبينا.

ربما الآن نحن نبكي على فلسطين والأجدر بنا أن نبكي على أنفسنا.

فلسطينية الشتات 20/09/2006 19:56

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ~YAFA~ (مشاركة 462088)
Allah with palestine

اشكرك يافا على المرور، وإن كنت اتمنى تعليقا أكبر
وتفاعلا أكبر مع قضية العروبة

مشكووووووووورة للمرور :D



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : MohdAnas (مشاركة 462095)
أختي فلسطينية الشتات
بعد عام من الآن ربما نقرأ منك نفس المقال مع بعض التعديلات
( من ثلاثة عشر عام ................. إلى أربعة عشر عام )
والمزيد من المجازر الإسرائيلية
والمزيد من التنازلات العربية

ولكن حتى لو باعت الأجيال العربية الحالية , فلسطين ,
حتى لو تصاغرنا وتناسينا وانبطحنا وتساقطنا .

ستبقى فلسطين .

فلسطين أكبر و أغلى من أن تباع بمعاهدة أو بمبادرة استسلام.

باختصار فلسطين ليست ملك لحاكم أو مواطن عربي حتى يتصرف بها كما يشاء.

فلسطين ملك للمسلمين شئنا أم أبينا.

ربما الآن نحن نبكي على فلسطين والأجدر بنا أن نبكي على أنفسنا.

بداية اشكرك على كلماتك والتي تعبر عن انتماء وحب لأرض فلسطين
ربما يأتي العام القادم، ونعود لنكتب عن أوسلو الخيانة، ولكننا اليوم
لم نعرض هذا الموضوع لمجرد العرض أو لمجرد تعداد للانتهاكات والاعتداءات
والمجازر الصهيونية في حق الشعب العربي الفلسطيني
وفي حق الأمة العربية كافة.

عرضنا اليوم إنما هو فكرة، كانت الرؤية أن نباشرها من هنا
من منبر الأخوية، حتى نعلن وحدتنا في رفض كل ما كان
فلا يحق لأتخن رأس أن يوقع وثيقة تنازل عن أرض فلسطين، هذه كلمات ناجي العلي

وأنا أعيدها من بعده، وأنا لا اقول بحال من الأحوال أن القضية سيتم حلها السنة القادمة
وأن المجازر ستنتهي، هذا العرض إنما هو غيض من فيض

وعين على ما كان وعلى واقعنا، حتى نستطيع الرد في المستقبل على من يزاود على عروبتنا

فلسطين بالفعل أكبر من أكبر شعور ، فهي حالة عشق دائم
خلق فينا يوم خلقنا، ورضعنا حبها مع حليب أمهاتنا
بالتالي لن نرضى بالمساومة في أي لحظة وفي أي زمان أو مكان

فلسطين باقية ما بقي الزمن

اشكرك على المرور والتعليق :D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : نجوحة (مشاركة 462090)
كلام رايــــــع

احيّيكي عهالكتابة

كلامك صحيح ماحدا يقدر ينسى فلسطين الغالية

هالبلد انا اعتبره يرمزلي اكثر من بلدي حتّى ويمكن حتى حبي وانتمائي ليه يوف انتمائي لبلدي الاصلي...

يمكن صحيح اننا ما نعرف قيمة الشيء الا لمّا نجرح فيه

صحيح كلامك ان اليوم ما نحسّ انّه في هوية عربية مشتركة...بالرغم انه لغتنا وحدة وتاريخنا واحد
وتلاقي ناس من الشام او من المغرب العربي تكره الخليج والعكس صحيح
وناس من البلد الفلاني تكره البلد الجار لاسباب يمكن متراكمة وتافهة وتزيد بالوراثة يمكن.

لاكن تضل اليوم ..البارح..وغدوة قضيتنا وحدة و حتى مصيرنا واحد...
ومافيش عربي واحد يختلف ع هالقضية العادلة اللي جيل ورا جيل تكبر فينا

كلماتك جميلة تلامس الواقع بشفافية
فأنتي تصفين نبض الشارع العربي ككل

الشارع والنظام وجهان لا يلتقيان أبدا
اشكرك على المرور :D

MohdAnas 20/09/2006 20:18

الفكرة التي قصدتها قبل المناداة بتحرير فلسطين يجب أن نتحرك لتحرير أنفسنا
من عبوديتنا للحاكم
من تبعيتنا للغرب
من تبعيتنا للقومية , للطوائفية , للمذهبية.
هناك الكثير من المعوقات في أجيالنا الحالية تحول دون التحرير الكامل.
قد تنتصر فئة في جولة , كمافعلت الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان.
أما النصر الكامل فيحتاج إلى الشعب بالكامل

فلسطينية الشتات 21/09/2006 08:34

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : MohdAnas (مشاركة 462124)
الفكرة التي قصدتها قبل المناداة بتحرير فلسطين يجب أن نتحرك لتحرير أنفسنا
من عبوديتنا للحاكم
من تبعيتنا للغرب
من تبعيتنا للقومية , للطوائفية , للمذهبية.
هناك الكثير من المعوقات في أجيالنا الحالية تحول دون التحرير الكامل.
قد تنتصر فئة في جولة , كمافعلت الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان.
أما النصر الكامل فيحتاج إلى الشعب بالكامل


كلام جميل وصحيح 100% ولا غبار عليه

حتى نحرر أنفسنا ونعتقها من عبوديتها المصطنعة للحكام والغرب وكل المسميات الأخرى
يجب أن ننصهر كلنا دون استثناء في قناعة واحدة لا بد وأن تترسخ وتكون قاعدة الانطلاق
وهي فكرة العروبة الأولى، والوحدة الأولى ، والشعب الواحد.

لو استطعنا ترسيخ هذه القناعة فبكل تأكيد، ستكون هذه نقطة الانطلاق

اشكرك على مداخلتك والمرور

سعيد_محمد 21/09/2006 18:49

السلام عليكم فلسطين الشتات شكرا علي هالكلمات التي قد تكون يعلمها الصغير قبل الكبير والجيل الجديد قبل الجيل الماضي
ففلسطين لاتنسي ابدا ومع كل شهيد يسقط في فلسطين تولد العزيمه الفلسطينيه التي راهن عليها العالم ان تكسر ولكن هيهات ان تكسر سنبقي ننضال ونحارب وحتي لو تمزقت اجسادنا اشلاء سينطق الدم ويقول تحي فلسطين شئنا ام ابينا ستتحرر فلسطين وكما قالها الختيار ابو عمار عالقدس رايحين شهداء بالملايين فرحمه الله علي شهداء فلسطن من ابو جهاد وابو اياد وابو الهول وابو عمار واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وابو علي مصطفي


وستحرر فلسطين باذن الله

وائل 76 22/09/2006 01:20

الاولا قبل الدخول في تفاصيل الموضوع اتوجه بالشكر العميق لاختنا العزيزة فلسطينية الهوية وليست شتات
ثانيا الى كل الشرفاء في وطننا العربي الكبير من محيطه للخليج ولكل حر غيور ما زل يمتلك نخوة وكرامة الرجال لنجعل من هذا الموضوع منبر لمواضيع تخص القضية الفلسطينية فان لم نستطع جميعا ان نقوم بواجب الجهاد المقدس لتحرير الارض والانسان فان اقل ما يمكن ان نفعله هو ان نخصص هذا المكان لنعطي فلسطين ولو جزء يسير من حقها
وانا لا اشك هنا بانتماء الجميع وانا مازال فينا عرق ينبض بالم القضية

اختي العزيزة فلسطينية الهوية :
انا هنا اتفق معك بان اوسلو الخيانة كانت فاتحة الشؤم على قضيتنا ولكن لم تكن اوسلوا بداية المسلسل فلم تاتي معاهدة الذل والهوان وليدة اللحظة بل كانت نتيجة تراكمات من اجتماعات ومؤتمرات اقل ما يوصف عنها انها كانو مثل القوادين الذين يقبضون ثمن ليلة حمراء مع عاهرة اقل ما نوصفهم هو انهم ليسوا سوى قوادين
لان مسلسل الخيانة و التفريط قد بدا قديما وبالتحديد في المؤتمر الوطني الثالث في القاهرة سنة 1973 حيث كانت الثورة الفلسطينية قد فقدت اهم شخصياتها المحورية ممثلة بالكمالين كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار وبعض القيادات المركزية التي قادت الثورة من مهدها
فكانت تلك فرصة تاريخية لبعض المرتزقة الذين فرضوا انفسهم على القضية على انهم قادة وهم لا يعدو كونهم اقزام مرتزقة وجدوا لتصفية القضية وانهاء الصراع
حيث قام راس الهرم التنظيمي الذي استولى على تركة منظمة التحرير من قيادتها الشرعية ليمهد الطريق للمرحلة المقبلة قام هذا القائد العظيم بعرض مشروع على المجلس الزطني مطالبا بالذهاب الى مؤتمر جنيف لينضم الى عاهري السياسة السادات بيغن روجرز حيث كانت الاوامر قد صدرت له من البيت الابيض بان يلتحق باتفاق روجرز لانهاء الصراع
وادعى انه يطالب بالذهاب هناك ليستمع للعرض الامريكي واما ان يوافق الجميع عليه اقصد المؤتمر الوطني او يرفض المشروع حيث قال (لن نخسر شيئ) وكانها بضاعة رخيصة يريد ان يستمع لاحد عروض الاسعار من احد التجار ولا يعلم ان فلسطين اكبر واسمى واعظم من كل تجار الدم والمساومين والمفرطين
وسرعان ما انقلب الامر وتشكلت جبهة الرفض ممثلة بالجبهات الثلاث الجبهة الشعبية بقيادة الحكيم جورج حبش والجبهة الديمقراطية بقيادة نايف حواتمة والجبهة الشعبية القيادة العامة بقيادة احمد جبريل
لتعلن رفضها للمؤامرة ورفضها لاي مشروع من مشاريع التفريط والمساومة
هنا احس هذا القائد العملاق ان موقفه ضعيف فتوجه لسادته ليؤجل المشروع مشروع الذل والهوان لمرحلة مقبلة
الى ان جائت اوسلو الخيانة والمؤامرة عبر تجارب مريرة خاضتها المقاومة الفلسطينية لكي يضعفوها وتقبل بالمؤامرة كامر واقع



لن اطيل عليكم كثيرا ولكني احببت ان اتحدث عن الموضوع تاريخيا


تحياتي لكم وشكرا اختنا فلسطينية:D

فلسطينية الشتات 22/09/2006 10:54

عزيزي وائل، ما تفضلت به هو جزء من تاريخ امتنا الفلسطينية، ولا يستطيع اي كان ان يرفضه، بداية ذكري لأوسلو هو مجرد البداية والتي كان سببها مرورنا بميلاد اوسلو قبل أيام.

في هذا الملف ومن هذا المنطلق، ستكون فلسطين العروبة قبلة الجميع، نطرح تاريخها منذ بداية الاطماع فيها، نؤرخ بكل صدق لمن باع وفرط وخان، ولمن وقف وقفة الشرف والعزم في وجه الكيان الصهيوني الغاشم الغادر.

اخي وائل، لا بد لنا من وقفات كثيرة، فتواريخ كثيرة هي التي تملأ صفحات التاريخ الفسلطيني بشكل خاص والتاريخ العربي بشكل عام، وهنا لا بد من التنويه أن المسؤولية تقع على الجميع في بيان التاريخ الصحيح ونقله بصورته الحقيقة التي لا مجال للشك فيها.

الخيانات وائل بدأت منذ فترة طويلة، وقد لا أبالغ لو قلت ان بداية الخيانات كانت مع بداية القرن العشرين، وسنعود للوقوف عند هذه النقطة في الأيام القادمة.

فموضوع اليوم هو أوسلو بكل ما جسد من خيانات وتفريط، سنعمل على طرحها وبيانها ومناقشتها بما نستطيعه من فهم وإدراك.

أشكرك وائل لتعليقك ومداخلتك :D

فلسطينية الشتات 22/09/2006 11:00

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : سعيد_محمد (مشاركة 463506)
السلام عليكم فلسطين الشتات شكرا علي هالكلمات التي قد تكون يعلمها الصغير قبل الكبير والجيل الجديد قبل الجيل الماضي
ففلسطين لاتنسي ابدا ومع كل شهيد يسقط في فلسطين تولد العزيمه الفلسطينيه التي راهن عليها العالم ان تكسر ولكن هيهات ان تكسر سنبقي ننضال ونحارب وحتي لو تمزقت اجسادنا اشلاء سينطق الدم ويقول تحي فلسطين شئنا ام ابينا ستتحرر فلسطين وكما قالها الختيار ابو عمار عالقدس رايحين شهداء بالملايين فرحمه الله علي شهداء فلسطن من ابو جهاد وابو اياد وابو الهول وابو عمار واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وابو علي مصطفي


وستحرر فلسطين باذن الله


كلماتك عرفت طريقها للقلب سريعا، فأجيالنا تولد على اسم فلسطين، وتكبر على اسم فلسطين وبهذا يكون من المستحيل بحال من الأحوال أن يضيع الاسم في متاهات العالم الجديد، عالم السرعة والتقدم وأمريكا، فنحن رغم كل شيء رغم ما قالوا ورغم ما فعلوا نبقى أبناء فلسطين الام والحبيبة والمعشوقة.

إن وقعوا وثيقة بيع فليس معناه أن فلسطين قد بيعت، فنحن أصلا من البداية لم نعطي البائعين تفويضا بالبيع، ولا تفويضا للمهادنة أو المساومة، فلا شرعية للبائع ولا شرعية لكل وثائقه ومعاهداته، نحن أصحاب الحق وبنا ومن خلالنا لا بد وأن يعود .

ما أخذ بالقوة لا بد وأن يسترد بالقوة، جملة ثابتة باقية لا تراجع عنها مهما طال الزمن، وكما قلت أخي لا بد وأن يأتي الوقت وتحرر فلسطين كل فلسطين.

اشكرك على كلماتك الجميلة :D

Nirvana 22/09/2006 12:56

فلسطين يا فلسطين ..
ايه فلسطين عايشة فينا وربينا على حبها وعلى قضيتها اللي هي قضيتنا جميعاً .. مو بس لانو نحنا عرب (خصوصي انو في ناس هون من دول شقيقة ما بتعنيلهم العروبة شي طبعا هاي حرية شخصية ).. بس لانو السبب الواضح والأكيد وهوي أنها قضية ظلم ...

ارض اخذت من اهلها بالمؤامرة تحديداً وبالخيانة وبالمال ..
رمز تدنس بأسوار العنصرية والحقد ..
قضية لم تجد في محاكم العالم كلها من يعدل فيها ..

هاي فلسطين الي كل الناس من كل مكان بالعالم بيعرفوها وبحبوها وبتعنيلهم القداسة والحضارة وفي منهم حتى بدافعو عنها وكانهم من أهلها ..


يا فلسطين .. :pos:

أبو يارا 22/09/2006 13:41

أوسلو...
هذه الطفلة اللقيطة التي لم يتجاوز عمرها 13 عاما، و التي ولدت بعد أن توالى الزناة على هذه الأرض المباركة الطاهرة العفيفة من حدب وصوب، إغتصبوها و مزقوا جسدها و لم يتركوا موضعا في جسدها الطاهر إلا و قد أثخنوه بالجراح.
التاريخ حافل بهؤلاء الزنا، فقد بدءوا قديما بالتآمر كي ينالوا منها.


كان والد هذه الأرض يحميها من كل الذئاب الطامعة في جسدها....
و لكن والدها الذي كان يسمى بدولة الخلافة الإسلامية كان رجلا عجوزا، أتعبته كثرة الأمراض في جسده، و تم حقنه بعدة حقن سامة في جسده واحدة في موضع يسمى الجزيرة العربية وآخر يسمى الأردن و أخر يسمى العراق و أخر يسمى مصر و آخر و أخر، و لكنه ظل صامدا و رفض أن يبيعها مقابل أن يأخذ ترياق هذا السم الذي استشرى في جسده، فما كان منهم إلا أن جندوا أوروبا و جيوشها ليقتلوا هذا الرجل الصلب بعد أنهكه المرض و بعد أن أصبح غير قادرا على أن يقف على قدميه ليواجه هذه الجيوش الجرارة التي أتت لقتله.


و بعد ذلك......
أصبحت هذه الأرض الفاتنة عارية تماما، لا حول لها ولا قوة، لا تستطيع أن تدافع عن عفتها وشرفها، و لا يوجد من يحميها، فجميع إخوانها قد تم ترويضهم و وضعهم داخل أقفاص محكمة عليها حارس في الداخل و حارس في الخارج، و ظلوا متفرجين لا يحركون ساكنا، بيمنا أختهم تغتصب أمام أعينهم........


و يتوالى الزناة......
و أخوانها ما زالوا يتفرجون، بل شاركوا في زناها، فأصبحوا قوادين يقبضون ثمن هذا الزنا من ممالك و قصور و عروش و كروش.


إلى أن ولد الأخ الأكبر لأوسلو....
ولد الأخ الأكبر لأوسلو و كان إسمه منظمة التحرير، كبر هذا الطفل و وعى و رفض كل ما يفعل في أمه، حاول أن يغير هذا الواقع، و أخذ يدافع عن أمه بكل ما أوتي من قوة، و لكن ما لبث إلا و روض كبقية أخواله فقد حقنه الزناة و أخواله القوادين بحقنه سامة كالحقن التي حقنوها في جسد جده، و لكن هذا السم بلون جديد يدعى عرفات، و ما أدراك ما اللون العرفاتي، قتلت القضية و كفنت في نفس هذا الأخ المدافع عن شرفه، و جعلت منظمة التحرير حاوية لكل القمامة و الدم و القيح الناتج عن هذا الزنا.


و مات الأخ منظمة التحرير و ولدت أوسلو......
كبرت أوسلو، أراد لها الزنا أن تكون راقصة ستربتيز، لا تأكل و لا تشرب إلا بقدر ما تفرط في ثيابها، أرادوا لها أن تكون زانية بإرادتها، فأحكموا السيطرة عليها و على تفكيرها، وبدأت تكبر هذه الطفلة و هي ترى أمها تغتصب أمام أعينها معتقدة أن هذا هو وضعها الطبيعي، أن تكون زانية لتعيش.


و يشاء الله و ما شاء الله كان.........
سحقت أوسلو سحقا بعد أن داسها بلدوزر إسرائيلي يدعى شارون، أصبحت كسيحة لا تقدر على الحركة، لا تستطيع أن ترقص و تزني لتأكل و تشرب، شارفت على الموت، و في اللحظات الأخيرة جاء من ينقذها من هذا الموت المحدق بكل حماس، و لكن للأسف لم يجد من يعينه على ذلك، فالقحبة أمريكا أمرت بحصاره و الزاني كيان بني صهيون إستشرس في توجيه الضربات المتلاحقة إليه، و القوادين المحيطين به حاصروه و لم يتركوا له مجال كي يتنفس، فأصبح بين ناريين، أن يترك هذه اللقيطة أن تموت دون أن يعيد تأهيلها، أو أن يظل صامدا في وجه هذا الطوفان من المؤامرات و الحصار و الضربات، فإلى ماذا ستؤول الأمور هذا ما سنراه في حلقات قادمة، هل ستموت أوسلو؟ أم هل سيعاد تأهيلها لتتزوج المقاومة؟

نجوحة 22/09/2006 13:59

اقتباس:

ربما يأتي العام القادم، ونعود لنكتب عن أوسلو الخيانة، ولكننا اليوم
لم نعرض هذا الموضوع لمجرد العرض أو لمجرد تعداد للانتهاكات والاعتداءات
والمجازر الصهيونية في حق الشعب العربي الفلسطيني
وفي حق الأمة العربية كافة.
صحيح ربما ياتي العام القادم او حتى اللي بعده او مائة عام
بما انها قضية عادلة فلن تموت
وعندها ذاكــــــــــــــــــــــ ـــــــرة تغذى كل يوم وتكبر مع الاجيال

يكفي ناخذ المثل اليهودي وكتبهم المزعومة مشردين و~حسب كلامهم اللي ما نؤمن بيه~ عادوا بعد الفين سنة

فاذا ذاكرهم تواصلت حتى بعد الفين سنة وشملهم التم بعد الاف السنين ع اشيا مغلوطة
وآمنوا بيها

فاكيد احنا ذاكرتنا ما راح تسلم بشيء اسمه فلسطين وان طال الزمن او قصر وبالاخص ان كانت قضية عادلة تكبر مع الزمن

أبو يارا 22/09/2006 14:12

القوادين....

أحدهم لبس ثوب الورع و التقوى و إعتبر نفسه حامي حمى الدين، ولكنه كان أقربهم للشيطان.
جند جيش من مشايخ السلاطين لإسقاط فريضة الجهاد، و فرض طاعة ولي الأمر، حتى و لو كان يحكم بالطاغوت.


و الآخر لبس لباس العروبة الأصيلة، و أخذ يجمع الجيوش، ولكن لماذا؟ هل ليعيد للأمة كرامتها، بالطبع لا، فقد أخذ عهدا على نفسه بأن لا يسمح لأحد ممن هب و قام ليزود عن أرض المسلمين و يرد المغتصبين بأن يمر من حدوده إلى الأرض المغتصبة، و ظل يحشد و يجمع كل من تسول له نفسه بأن يمر من حدوده ليحارب المغتصبين، بحجة إعداد العدة و تقوية الجيش، فأصبح حامي حما المغتصبين.


أما الآخر فحدث ولا حرج، فقد لبس لباس قومية، و عمل ثورة تغنت بها الشعوب و أصبح لديها الأمل، و لكن ما لبث إلا هزم هو و إخوانه شر هزيمة، فلقد فات الأوان و أصبح النصر صعبا يحتاج إلى رجال حقيقيين، يقبلون على الموت و يحبونه أكثر من إقبال و حب عدوهم للحياة.


و توالى القوادين كل بلون و طعم جديد، و قبل أن يموت أي أحد منهم، كتب الوصية، و حرص ألا يورثه إلا من كان أكثر منه وضاعة و خسة، فأصبح يقبل بالفتات مقابل سكوته عن إغتصاب إختهم بعد أن كان سلفه يقبل بما هو أكثر من ذلك.


تبا لكل القوادين، ستذهبون إلى الجحيم و لن تذكروا إلا في مزابل التاريخ - مع حفظنا لمقام المزابل - و التي سترفضهم قطعا.

بقـ انسان ـايا 22/09/2006 14:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فلسطينية الشتات (مشاركة 462835)
كلام جميل وصحيح 100% ولا غبار عليه

حتى نحرر أنفسنا ونعتقها من عبوديتها المصطنعة للحكام والغرب وكل المسميات الأخرى
يجب أن ننصهر كلنا دون استثناء في قناعة واحدة لا بد وأن تترسخ وتكون قاعدة الانطلاق
وهي فكرة العروبة الأولى، والوحدة الأولى ، والشعب الواحد.

لو استطعنا ترسيخ هذه القناعة فبكل تأكيد، ستكون هذه نقطة الانطلاق

اشكرك على مداخلتك والمرور



ولك انتي بتحلمي يا خيتي والله ما اطن انو نتحد ما دام في روس هون يعني الحكام

وربك يسهل

شكرا والله يعطيكي العافية

;-) ;-)

بقـ انسان ـايا 22/09/2006 14:30

و الآخر لبس لباس العروبة الأصيلة، و أخذ يجمع الجيوش، ولكن لماذا؟

انا بقلك لشو والاخر جمع الجيوش للاستعراضات وقمع كل شخص يقول لا الله الا الله

ويعمل علا دعم الاحتلال في كل مكان


شكرااااااا


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.08516 seconds with 11 queries