أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   سفراء اخوية (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=34)
-   -   كللتي بالمجد ياشام ... دمشق الحبيبة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=98045)

باشق مجروح 17/07/2008 03:30

يسلمو كتير ماجد ومحارب على المعلومات عن هالشخصيات العظيمة والصور الرائعة و ع الموضوع القيم والعظيم ..
تسجيل متابعة .
والله يديم عزك يا شام.
:gem:

المحارب العتيق 17/07/2008 04:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح (مشاركة 1062262)
يسلمو كتير ماجد ومحارب على المعلومات عن هالشخصيات العظيمة والصور الرائعة و ع الموضوع القيم والعظيم ..

تسجيل متابعة .
والله يديم عزك يا شام.

:gem:

هلا صديق

طبعا الشام كتير عظيمة وقد ماكتبنا عنها مامن وفيها حقها

بالنسبة للشخصيات الشامية . ماقدرت كمل قصة حياة فارس بيك الخوري لأسباب تقنية ماعرفتها

والمؤكد انو من الصعب أنو ننقل قصص حياة رجالات وشخصيات الشام كلها

maged-syrian 17/07/2008 04:56

تسجيل متابعة ...
يعطيك العافية على جهودك الرائعة الاخ المحارب العتيق :D

maged-syrian 17/07/2008 05:08

السيف الدمشقي: أسرار عديدة وراء اسطورته التاريخية








لايذكر السيف العربي إلا ويذكر معه السيف الدمشقي الذي كان وراء العديد من البطولات العربية حين انطلق الفارس العربي فاتحا لم يعرف التاريخ ارحم منه.
فالسيف لم يكن لدى العربي زينة يتحلى بها في حله وترحاله بل أداة حرب ورمز للعزة ومجال لاظهار الابداع الفني و البراعة في الصنع حتى غدا السيف بأقسامه الاربعة النصل والمقبض والغمد والحمائل مجالا واسعا للابداع والفن العربي.
وقد نسب العرب نصل السيف إلى الهند فيما نسبه الغربيون إلى دمشق التي اشتهر فيها الفولاذ المسقي المائل إلى السواد ومنه نوعان احدهما خليط من الفولاذ القاسي والفولاذ اللين وينتج عنه فولاذ أصم لا رنين له وآخر له رنين رائع ويضيف كل حسب لونه الاسود اللامع والاسود الخراساني والشامي.
وكان صناع السلاح العرب والفرس والرومان يعتقدون أن وراء صناعة السيف الدمشقي سرا وكانوا يحاولون بدون جدوى تقليد السيف الدمشقي معتقدين بوجود طرائق عجائبية في صناعته.
ولان واحدا فقط من أفراد العائلة يورث حق الاطلاع على أسرار الصنعة وممارستها استطاع الدمشقيون أن يحافظوا على الهالة العجائبية التي أحاطت صناعتهم.
وقال فياض سليمان السيوفي 43 عاما وهو أحد أشهر صناع السيوف الدمشقية والذي كان قد توارث المهنة على مدى عدة أجيال في العائلة نفسها التي تلقب بها أن عائلته "هي العائلة الوحيدة التي تصنع السيوف وتقوم بتنزيل الذهب والفضة عليها ولا نعلمها إلا لاولادنا حتى تبقى معزوزة.. قد يوجد أنانية في ذلك ولكننا لا نعلمها لاحد".
وأشار إلى أن له ابنا واحدا يبلغ من العمر ثمانية أعوام ولا يدري إذا سيستمر الولد في مهنة أبيه "ولذلك قمت بتعليمها إلى إخوتي الآن وأنا بانتظار المستقبل".
وأضاف أن السيف الدمشقي كان سيف القادة والامراء ومن هنا اتخذ شهرته وهو سيف فعال جدا وقاطع وهو عبارة عن مزيح من معدنين طري وآخر قاسي جدا متحدين معا.
ولفت إلى أن سعر السيف يتجاوز الـ300 ألف ليرة سورية حوالي ستة آلاف دولا ر وأنه يمكن زيادة سعره وفقا للزينة التي تضاف إلى غمده.
وأضاف أنه يتم تصديره إلى الخارج منوها إلى أن زبائنه هم من السوريين والعرب والاوربيين "عدا الالمان الذين لا يحبون السلاح بالرغم من أنها للزينة حاليا وليس للاستعمال".
ولقد اشتهر صانع السيوف الدمشقي إلى جانب صناع الديباج والزجاج والفولاذ الدمشقي بترصيع وتعشيق ونقش السيوف واستعمل لذلك المعادن الثمينة كالذهب والفضة والاحجار الكريمة إضافة إلى النحاس والرصاص والحديد. كما طعم بعضها بالعاج والصدف والعظم بأشكال لا مثيل لها.
ولقد اشتهرت السيوف الدمشقية على مدى قرون عدة مضت وعرفت بجمالها وقوتها وكانت تصّنع لهواة جمع السيوف.
ويقول المؤرخون السوريون إن هذه الحرفة اليدوية قد تراجعت بشكل ملحوظ بدءاً من القرن الخامس الميلادي عندما اجتاح القائد المنغولي تيمورلانك دمشق وأخذ معه إلى سمرقند حوالي 15 ألفا من أشهر حرفيي صناعة السيوف حيث اشتهر هذا الفن هناك وعرف باسم "ازيميني" والتي تعني بالعربية " العجمي" لينتشر بعدها في أوروبا كله.
ولقد ازداد الامر سوءاً بعد حوالي مائة عام آخر عندما أخذ السلطان العثماني سليم الاول عددا آخر من أشهر المهرة في صناعة السيوف إلى تركيا ومن هناك انتقل السيف العربي إلى يد الفرسان ا لعثمانيين حيث تحتفظ المتاحف بالعديد من تلك السيوف العربية التي كتبت علها آيات من القران الكريم بأقلام الخطاطين المعروفين كما نوع العثمانيون أشكال السيوف فابتكروا البالا واليطقان وغيرهما.
ويعزو المؤرخون تراجع صناعة السيوف بدمشق أيضا إلى السرية التي يتعامل معها صناع السيوف المشهورين في البلاد، حيث يقوم الاب بتعليم أولاده فقط تقنية صناعة السيوف، وإذا فقد ا لابن الرغبة والاهتمام في هذه المهنة، فإن هذه الحرفة تتراجع في الجيل المقبل. وهناك مخاوف حقيقية من ضياع هذه الحرفة الجميلة في حال استمرار سلسلة الأب- إلى-الولد فقط.
ويقول أحد أشهر بائعي السيوف الدمشقية العريقة في دمشق القديمة والذي توارث هذه المهنة على مدى أجيال في العائلة نفسها أن زبائنه قد اقتصروا الآن على السواح الاجانب والاثرياء ا لعرب والخليجيين بشكل الخاص لافتا إلى أن العديد من الأجانب قد أبدوا رغبتهم بتعلم هذه الحرفة التي يقولون إن لا مثيل للسيف الدمشقي والمزيج الذي يصنع منه في العالم أجمع.
ونفى يوسف الداية وهو صاحب أشهر المحلات الدمشقية لبيع التحف الشرقية والسيوف الدمشقية أن تكون صناعة السيوف مهددة بالانقراض وذلك بسبب الطلب عليها وخاصة من العرب مؤكدا أن بعض السيوف يصل سعرها إلى 700 ألف ليرة سورية وأن هناك سيوفا لها من العمر 400 عام.
وقال فياض السيوفي إن السر بالجوهر فـفي"الجوهر الدمشقي" تكمن الخلطة الغريبة.
وأوضح أنه يتم في البداية سبك خليطة معدنية فولاذية مضاف إليها نسب دقيقة ومدروسة من شوائب الكربون والمجنسيوم والسيلسيوم والكبريت والفوسفور وبعض المواد العضوية الاخرى ثم يتم طرقها وسحبها بدرجات حرارة متسلسلة لتخرج قضبان الفولاذ البيضاء الرفيعة والتي تجدل مع بعضها جدلات متتالية لتشبه الحبل الفولاذي. ثم يعاد إحماء هذه الجدلة الكبرى وتطرق لمرات عديدة ما يؤدي لاعادة التحام هذه ال جدلات مع بعضها البعض وكأنها روح واحدة لتصبح صفحة النصل ملساء مزينة بتموجات صغيرة ودقيقة مميزة عن تموجا ت أي جوهر آخر وبحبيبات ناعمة متقاربة المسافات رمادية اللون مائلة إلى البياض كل ذلك يتم مع بعض العمليات الميكانيكية كالطرق والاحماء والاسقاء عبر تبريده بخلطة دقيقة من الماء والزيت بشكل متكرر لعدد معين من المرات) والتحكم في درجة حرارة كل مرحلة.
ويحتاج باقي أجزاء السيف من القبضة حتى الغمد وتطعيمه بالحلي إلى أربع صناع ومن غير الوارد لا قديما ولا حديثا أن يتكفل صانع واحد بإعداد السيف وأن المقبض يصنع من قرن وحيد القرن وتحتاج صناعة السيف لمدة أسبوع وقد تصل إلى ثلاثة أشهر وفقا للزينة المطلوبة.
وتخليدا لذكراه رفع الدمشقيون نصبا له في ساحة الامويين وسط العاصمة دمشق كرمز لقوة المدينة ومنعتها ينتصب حاملا ارثها الحضاري ومختزلا تاريخا من المعارك والحروب والانتصارات والانجازات و دليلا على مهارة الحرفي الدمشقي

maged-syrian 17/07/2008 05:21

سوق البزورية مرآة تاريخية واجتماعية تحاكي الأصالة







عرفت دمشق ومنذ مئات السنين باسواقها المغطاة التي ‏ ‏تحجب الشمس صيفا وتقي من الامطار شتاء ليتمكن المتسوقون من السير فيها بحرية .‏ ‏
وظلت هذه الاسواق تعمل منذ مئات السنين وتستقبل المتسوقين والزائرين والسياح ‏ ‏حتى هذه الايام واصبحت من اشهر معالم دمشق التاريخية والسياحية.
وتتميز هذه الاسواق بتخصصها في بيع بضائع ‏ ‏خاصة وهذه الميزة مازالت موجودة في اسواق دمشق القديمة واذا كان سوق الحميدية ‏ ‏اشهرها فان هناك اسواقا اخرى لا تقل شهرة عنه ومنها سوق البزورية الذي ما زال ‏ ‏محافظا على تخصصه بعكس سوق الحميدية.‏
وقد شكل سوق البزورية في جوار دار السعادة ومنطقة الخانات مستودعا للقوافل ‏ ‏وللبيع والتوزيع الى مختلف ارجاء مدينة دمشق بينما كان يتطور باتجاه التنوع مما ‏ ‏جعله سوقا مركزيا حتى هذه الايام .‏
ويمتد سوق الزورية المغطى بساتر قوسي من الشمال الى الجنوب من زقاق بين ‏ ‏البحرتين الواصل الى قصر العظم وحتى سوق مدحت باشا او السوق الطويل وأنشأه والي ‏ ‏دمشق مدحت باشا عام 1878 ميلادية ويشتهر ببيع المنسوجات والاقمشة الحريرية ‏ ‏والعباءات او البشوت والكوفية او الغترة والعقل.
وعرف سوق البزورية باسم سوق العطارين حيث يذكر المؤرخون ان العطار في الاصل ‏ ‏اسم لمن يبيع العطر اما الان فهو اسم لمن يبيع اصنافا شتى من سكر وارز وملح.
ومن العطارين من يتقن كيفية عمل السكر لانواع متعددة فيصنعها في داره ‏ ‏ويبيعها في دكانه ولهذه الحرف سوق مهم بدمشق يعرف بسوق البزورية.
ويقع في وسط السوق حمام النوري أي حمام نور الدين الشهيد وهو احد اجمل حمامات ‏ ‏دمشق القديمة المتبقية من مائتي حمام كانت في دمشق منذ القرن الثاني عشر وظلت قيد ‏ ‏الاستعمال حتى وقت قريب.
ويتميز حمام نور الدين بزخارفه الجميلة ومازال يستقطب رواد الحمامات ‏ ‏العامة وكذلك السياح وخاصة الاجانب فيه.
ويقع في سوق البزورية ايضا خان اسعد باشا الذي بناه صاحب قصر العظم في منتصف ‏ ‏القرن التاسع عشر واراد منه ان يكون من اجمل خانات الشرق وهو فعلا ما حصل حيث يعد ‏ ‏خان اسعد باشا حاليا من اروع واكبر خانات دمشق ويجري تحويله لمنشاة سياحية ‏ ‏وثقافية.
واذا كان سوق البزورية يضم اجمل منشاتين معماريتين الحمام والخان فان دكاكينه ‏ ‏المنتشرة على طرفي السوق تتميز بصغرها بعكس محلات سوق الحميدية.
وينتعش سوق البزورية كثيرا في شهر رمضان المبارك وفي الاعياد والمناسبات ‏ ‏السعيدة وفي مواسم مكدوس الباذنجان المحشو بالجوز والفلفل الاحمر والثوم والغطس ‏ ‏بزيت الزيتون البلدي ويعتبر من المواد التي تحرص كل عائلة سورية على التموين منه ‏لفصل الشتاء حيث تقبل ربات البيوت على شراء الجوز وخاصة البلدي من هذا السوق ‏ ‏بالذات الذي ما زال يكسب ثقتهن وكذلك شراء التمر الهندي وعرق السوس. ومازال سوق البزورية محافظا على شكله المعماري ولكنه تعرض لكوارث قديمة وكان ‏ ‏اخرها قبل سنتين لعاصفة هوائية ادت الى انهيار قسم من سقفه المقوس الذي يقع في ‏ ‏الجهة الجنوبية والمجاور لسوق مدحت باشا.
وتعمل حاليا محافظة دمشق ولجنة حماية المدينة القديمة على اعادته الى ما كان ‏ ‏عليه عن طريق بناء واقامة سقف معدني جديد مع تمتين الحوامل المعدنية للسقف حتى ‏ ‏لا ينهار مرة ثانية.
وقال العاملون في هذا الترميم ان العمل بدء في هذا المشروع قبل حوالي ثلاثة ‏ ‏اشهر ومن المتوقع انجازه خلال فترة قريبة ليعود سوق البزورية كما كان مغطى من ‏ ‏اوله لاخره

المحارب العتيق 17/07/2008 17:56

الصناعات الشامية ... الحرير وصناعة الأقمشة
 

اشتهرت سورية بصناعتها منذ القدم، وتميزت بالصناعات التقليدية وتخصصت بها، وعرفت من خلالها على الصعيد العالمي.
واستطاعت مدينة دمشق على وجه الخصوص إثبات جدارتها في هذا المجال، فلا يكاد ينازعها منازع في كثير من تلك الصناعات، فقد برع أهلها براعة لم تتأت لأحد سواهم.. حتى غدت صناعاتها من تقاليد أهل المدينة، ففاخر بها الدماشقة. ولو قدر للمرء أن يقوم بجولة، في بيوتها القديمة لوقف مشدوهاً أمام تلك النقوش والزخارف والفنون المعمارية.. ولأقمشة دمشق شهرة عالمية، وبخاصة الحريرية منها، فقد كان ولايزال نسيج البروكار من أبهى وأفخر أنواع النسيج الحريري في العالم.


وتشير الكتابات الهيروغليفية إلى أن السوريين كانوا سادة صناعة النسيج في أواخر الألف الرابعة قبل الميلاد، وأن منسوجاتهم كانت منتشرة في أكثر بقاع العالم المعروفة آنذاك. ‏
وتحدث الادريسي عن المنسوجات الدمشقية خلال زيارته لدمشق سنة «510هـ» فقال: ‏
«مدينة دمشق جامعة لصنوف من المحاسن، وضروب من الصناعات وأنواع من ثياب الحرير، كالخز والديباج النفيس الثمين العجيب الصنعة، العديم المثال، الذي يحمل منها إلى كل بلد ويتجهز منها إلى كل الآفاق والأمصار». ‏
كما يشير إليها أبو البقاء البدري في القرن التاسع للهجرة بقوله: ‏
«ومن محاسن دمشق مايصنع فيها من القماش على تعداد نقوشه وضروبه ورسومه، ومنها عمل القماش الأطلس بكل أجناسه وأنواعه، وعمل القماش الهرمزي على اختلاف أشكاله، وتباين أوصاله، ومنها أيضاً القماش السابوري بجميع ألوانه، وحسن لمعانه.. ومنها صناعة الحرير بالفتل والدواليب والسرير». ‏
وكانت زخارف المنسوجات الحريرية، تنفذ على النول بالمكوك اليدوي، وقد تأثرت أقمشة العصر الإسلامي الأول بأسلوب المنسوجات الساسانية والبيزنطية، ثم ظهرت التأثيرات الإسلامية التي تتسم بتدرج التحديدات للأشكال والرسوم. ‏
واستمر التأثير الساساني حتى أوائل العصر العباسي، ثم بدت التأثيرات السلجوقية وذلك في براعة استخدام العقبان وأشجار النخيل في الزخرفة. ‏
مراحل عمل النسيج


إن أكثر ماتعتمد عليه صناعة النسيج، هي عملية تحضير الغزول، فعملية الحياكة ليست كل شيء، بل لابد من أعمال كثيرة قبل الحياكة، فبعد أن يحضر المعلم الحرير والغزل، يعطيه إلى الصناع الذين يقومون بتحضيره، لجعله قابلاً للحياكة على النول التقليدي، وهذه المراحل لابد منها، ولايمكن تجاوز أي مرحلة منها وهي: الكبابة، الفتال، المسدّي، الصبّاغ، والمزايكي والملقي، ومن ثم يأتي دور الحائك، وقد اشتهر بكل من هذه الأعمال أناس تمرسوا بعملهم وتوارثوه حتى أن أسرهم حملت اسم عملهم. وبعد انتهاء الحائك من حياكة النسيج يدفع به إلى الدقاق، ثم يحول النسيج إلى المكبس. ‏
روائع المنسوجات الدمشقية البروكار ‏
البروكار نسيج حريري اشتهرت به مدينة دمشق من أكثر من خمسة قرون، وهو يعتمد بالدرجة الأساس على شرانق حرير القز، وينسج على الأنوال اليدوية التقليدية، التي توفر لهذا النسيج رقة اللحمة والسدى، وهو نسيج رقيق، ناعم الملمس، مقاوم، هفهاف، يصعب نسجه على الأنوال الآلية. ‏
وقد استطاعت منسوجات البروكار أن تلبي حاجات الأسواق والأذواق المعاصرة، في الأزياء والديكور والمفروشات.. وللبروكار الدمشقي شهرة عالمية، وهذه الشهرة جعلت هذا النوع من القماش يصل إلى القصر الملكي في بكنغهام في بريطانيا، وذلك حين طلبت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، أن يكون ثوب زفافها من البروكار الدمشقي، الموشى بالذهب والفضة، وجرت خياطته في القصر الملكي عام «1947م». ‏
وتشير المصادر إلى أن المهتمين بصناعة النسيج في العالم قد تساءلوا يومها عن هوية النول الذي نسج عليه هذا الثوب، هل هو من معمل النعسان بباب شرقي، أم من نتاج معمل «مزنّر» الواقع ألى الشرق من باب شرقي. ‏
والبروكار الدمشقي نسيج من خيوط تحيك نفسها بنفسها من الحرير الطبيعي، ومنه مايدخل في نسيجه خيوط دقيقة من الذهب أو الفضة، على أشكال رسوم الطيور والغزلان والراقصات. ‏
وصناعته تتطلب جهداً ووقتاً، فالصانع الماهر عليه أن يجلس وراء النول ساعات طويلة لاتقل عن عشر ساعات من العمل المتواصل، ليتاح له نسج متر واحد من البروكار. ‏
معامل البروكار


كان في أواسط القرن العشرين عدد من المعامل النظامية لنسيج البروكار، أشهرها على الإطلاق المعمل الذي أسسه جورج وسليم النعسان في باب شرقي بدمشق عام 1860م. ‏
وأنوال هذا المعمل تقليدية، تعتمد على الحرير الطبيعي، ويضم هذا المعمل معرضاً دائماً لأروع ماتنتج دمشق من الصناعات التقليدية بخاصة المنسوجات الدمشقية العريقة، من بروكار ودامسكو، وديما وألاجا وأغباني. وهناك أيضاً، معمل الرنكوسي الذي يستعمل الحرير الطبيعي على الأنوال الميكانيكية. أما معمل مزنّر فكان ينسج البروكار على الأنوال التقليدية والحرير الصناعي، إلا أنه توقف عن نسج البروكار وتحول إلى نسج الدامسكو. ‏
وللبروكار أنواع عديدة ومختلفة، تختلف باختلاف العناصر المستعملة مع الحرير فمن البروكار ماهو عادي (سادة) إلا أنه ملون، وترتبط هذه الألوان بالأذواق، وحسب الطلب الذي يختلف من دولة لأخرى، فالألمان مثلاً يفضلون اللون الأزرق البروسي. والسويديون يفضلون اللون الزهري الفاتح بينما يميل الأمريكيون إلى الألوان الرمادية. ‏
ومن البروكار ماهو مقصب بخيوط ذهبية أو فضية، وقد تكون تلك الخيوط من معدني الذهب والفضة، ودورها ينحصر في الرسوم وأشكال النسيج التزيينية، وتشمل تلك الرسوم أشكالاً متنوعة منها ماهو نباتي ومنها ماهو حيواني. ‏
وفي أيامنا هذه، فإنه من المؤسف القول إنه لايوجد اليوم إلا نول واحد، وهو النول الموجود في مركز مدرسة عبد الله باشا العظم، بالقرب من متحف التقاليد الشعبية بدمشق القديمة. ‏
الدامسكو ‏
ويسمى الوشي، واسمه مشتق من اسم مدينة دمشق، وقد نقله العرب إلى الأندلس، فنسب إلى دمشق. والدامسكو نسيج من الحرير الطبيعي أو الصناعي موشى برسوم الفرسان والصيادين والطرائد والأشجار والزهر والثمار. وهو على أنواع عديدة من النقوش والرسوم ومنها: الأطلس، والثابوري، والهرمزي، والمنيّر، والمعين، والمسهم والمعمد... وقد اشتهرت هذه الأنواع بدمشق فعرفت بها وأطلق عليها جميعاً اسم الدامسكو. والدامسكو وكما البروكار من المنسوجات التي تميزت بها دمشق منذ القرن الحادي عشر، وكان يطلق عليه اسم «التبة» عندما كان عرض قماشه «100م» أما الآن فقد أصبح منه ماهو بعرض «220سم». ‏
الألاجا ‏
نسيج من حرير وقطن تركز نسجه في عدد من المدن السورية، وبخاصة دمشق، وينسج بأشكال مختلفة، وله أنواع كثيرة، وأسماء كثيرة أيضاً، ومن أسمائه: الهندية، القطنية، المصرية، كمخة، المثمنة، المسننة، العطافية. ‏
وكانت منسوجات الألاجا المعروفة بـ «الصاية» بمنزلة الزي الشعبي لمعظم السوريين حتى أواسط القرن العشرين، ولايزال بعض أبناء الريف في مدينة حماة يرتدونه، وكذلك المسنون من أبناء المنطقة الشرقية من سورية. ‏
الديما ‏
أثواب من قطن مقلمة بألوان صفراء وزهرية، أو صفراء وبيضاء، وهي تقليد لنسيج الألاجا، لكن الألاجا من حرير وقطن، أما الديما فهي من القطن فقط، ولايدخل في نسيجها الحرير، وهي مشهورة لدى الدمشقيين ويقبل على ارتدائها أصحاب الدخل المحدود. ‏
الأغباني ‏
مهاد من نسيج قطني بمواصفات خاصة، توشيه وتطرزه زخارف بخيوط من حرير أو قصب، ويعد هذا النسيج من مفاخر منسوجات دمشق، وكان في البداية تقليداً للزنار الهندي، وقد وجد في مدينة حلب، وكان فيها «117» معملاً ثم راج نسيج الأغباني بدمشق على الأنوال التقليدية، فأخذوا ينسجون أثواب الروز من الحرير البلدي ثم يرسلونه للنساء للقيام بتطريزه، وقد جرت محاولات لنسج الأغباني على الأنوال الميكانيكية إلا أنه لم يلق القبول. ‏
طباعة الأقمشة ‏
تعد طباعة الأقمشة من الحرف اليدوية التي حفلت بها سورية،بشكل عام، وهي تعتمد على طباعة القماش القطني، وقد دخلت هذه الحرفة إلى الأسواق السورية عن طريق شرق آسيا، واشتهرت بها حماة وحلب وجسر الشغور، ولهذه الأقمشة استخدامات متعددة، كـ «الملايا» (لباس خاص بالمرأة) والستائر والمفروشات، وهي ذات رسوم متعددة تقترن باسمها ومن ذلك: فلة، ياسمين، وردة، بذر الليمون... وكانت حرفة طباعة الأقمشة رائجة جداً في دمشق وكان صناعها يستخدمون قوالب خشبية أو من النحاس المحفور، واستخدمت في طباعة الرسوم اللازمة لتطريز الأغباني، وبعد انتشار الأساليب الحديثة بطباعة القماش، لم يعد يستعمل هذه الأقمشة إلا القليل من أبناء الريف وبخاصة النساء. ‏
واليوم، ونحن نعيش احتفالات دمشق عاصمة للثقافة العربية لابد من تسليط الضوء على هذه الصناعة عن طريق تنظيم زيارات خاصة للوفود القادمة إلى البيوت الدمشقية والمدارس التي تهتم بهذه الصناعة، أو إقامة معرض دائم خلال العام يتم فيه عرض هذه المنسوجات. بالإضافة إلى إنتاج فيلم وثائقي وعرضه على الزوار يبين المراحل التي مرت بها هذه الصناعة وحالات الانتعاش والركود التي تعرضت لها. ‏

المحارب العتيق 17/07/2008 18:42

الصناعات الشامية ... العطور الدمشقية
 
العطور الدمشقية إرث الآباء والأجداد


دمشق تلك المدينة العريقة بجذورها حباها الله خصائص وميزات جعلتها على الدوام تكتنز باعرق الصناعات اليدوية فمن صناعة الزجاج الى صناعة المنسوجات الدمشقية الى صناعة اكثر تخصصا هى صناعة العطور هذه الصنعة التى مازالت باقية يتوارثها الابناء عن الاباء فقلما تخلو حارة دمشقية من محلات لتصنيع العطور حتى صارت تنافس العطور الباريسية لاعتماد العبير او الشذى اي الزيت العطري الطبيعى في تصنيعها وهذا ما جعل الناس يفضلونها على العطور الصناعية ويرتبط اقتناؤها لدى الدمشقيين في المناسبات الاجتماعية المتنوعة كحفلات الزواج وفي غيرها من المحافل الدينية.

كما ان للعطور الدمشقية تطبيقات علاجية ونفسية وعصبية وبدنية اتبعها اجدادنا وابناؤنا منذ مئات السنين وهذا ماجعل هذه الصنعة تحافظ على استمراريتها.

وتؤكد المصادر التاريخية ان الفراعنة هم اول من اكتشف العطر حيث كانوا يستخلصونه من شجر المر وهذا الاستخدام هو الاول من نوعه في تاريخ البشرية وفي مابعد استطاع العرب احتكار تجارة العطور حيث كانوا ينقلون المادة العطرية في قوارب من موانىء الجزيرة العربية الى الهند فاصبحوا مصدرين ومستوردين بذات الوقت.

وتعتبر الزيوت العطرية من اهم مصادر العطور وهناك رتباط وثيق بين العطر والطبابة نظرا لان معظم مصادر الزيت الطبيعي تمتلك خواص صحية طبيعية فمن هذه الزيوت الورد اللافيندر الياسمين الريحان البابونج زيت البرتقال او النارينج.

وعن كيفية تصنيع العطور قال هشام الحاج صاحب محل في احد اسواق دمشق القديمة عن هذه المهنة التي يمارسها منذ ثلاثين سنة تقريبا ان العطر الدمشقي له شهرة واسعة فدمشق تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال من خلال وجود شيوخ الكار الذين يصنعون العطور ويورثون خبراتهم لاولادهم من بعدهم ..وترتكز صناعة العطور على الورود الطبيعية كالعود والمر والياسمين والجوري والخزامى وقلما يخلو بيت دمشقي قديم من هذه الورود لذلك قيل عن دمشق مدينة الياسمين.

لمهنة العطار اسس وقواعد وهو كار لايسمح للمتطفلين بالدخول اليه حرصا على استمراريته وازدهاره ولانهم قد يسيؤون الى هذه الصنعة التى حرص الاجداد على توريثها لابنائهم بكل امانة وصدق ودقة فسر المهنة ينشأ منذ الصغر من خلال الخبرة والدقة في تركيب العطور.

ولهذه الحرفة اصولها كأي حرفة اخرى فمصنع العطور يجب ان يمتلك ذوقا رفيعا وخبرة تجعله يميز عطرا من اخر ويقال ان العطار لايصاب بالامراض الخطيرة لان المواد التي يستخدمها طبيعية تقي الجلد من التأثير والحساسية لانها خالية من المواد الكيماوية.

ويرجع مفعولها العلاجي الى قدرة الزيوت العطرية على النفاذ خلال طبقات واضطرابات الهضم وارتفاع ضغط الدم نظرا لما تختص به هذه الزيوت من مفعول مطهر فاستنشاق الياسمين او الليمون يؤدي الى زيادة التنبيه والتركيز.

ان اكثر الانواع التى يقبل الناس على اقتنائها هى العطور المحلية برائحة الفل والياسمين والجوري والريحان حيث تصنع من خلطة طبيعية خالية من المواد الكيميائية تعطى للعطر استمراريته وعبقه وهذا ماجعل الناس في شغف دائم للحصول على هذه العطور بالرغم من غلاء ثمنها.

جـدل 19/10/2008 12:53

دمشق ليست صورة منقولة عن الجنة
إنها الجنة
وليست حرفاً في القصيدة
إنها القصيدة
وليست سيفاً أمويا على باب العروبة إنها العروبة

أشتئتلك يا شام

Reemi 23/10/2008 12:13

تابع تابع ..ما يزال مثبت للأهمية :gem:

المحارب العتيق 15/05/2009 04:25

عيد شهداء ساحة المرجة في 6 أيار
 
من كم يوم مرء عيد كتير مهم بتاريخ سوريا الحديث . وكتير مهم بالنسبة الي . هو عيد شهداء 6 أيار . شهداء الحرية في ساحة المرجة . ويلي ماهتمينا لألها كتير . كل سنة وانتم أحياء في قلوبنا . يامن تعلمنا منكم . أسس النبل وحب الوطن . ويامن ضحيتكم رغم كل ماتملكون لاجل الوطن . فكنتم نوارة درب حقيقية . رغم كل محاولات طمس التاريخ . وتغيير أبطاله :D

المحارب العتيق 15/05/2009 04:27

قصيدة للشام .. بقلم أبن الشام . نزار قباني
 
هذي دمشقُ.. وهذي الكـأسُ والـرّاحُ إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّـاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لـو شرحتـمُ جسـدي لسـالَ مـنـهُ عناقـيـدٌ.. وتـفّـاحُ
و لـو فتحتُـم شراييـنـي بمديتـكـم لسمعتمُ في دمي أصواتَ مـن راحـوا
زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقواومـا لقلبـي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
مـآذنُ الشّـامِ تبـكـي إذ تعانقـنـي و للـمـآذنِ.. كالأشـجـارِ.. أرواحُ
للياسميـنِ حقـوقٌ فـي منازلـنـا..وقطّـةُ البيـتِ تغفـو حيـثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البـنِّ جـزءٌ مـن طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطـرُ الهيـلِ فـوّاحُ
هذا مكـانُ "أبـي المعتـزِّ".. منتظـرٌ و وجـهُ "فائـزةٍ" حـلـوٌ و لـمـاحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغتـي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم مـن دمشقيـةٍ باعـت أساورَهـا حتّـى أغازلهـا... والشعـرُ مفتـاحُ
أتيتُ يا شجـرَ الصفصـافِ معتـذراً فهـل تسامـحُ هيفـاءٌ ..ووضّــاحُ؟
خمسونَ عاماً.. وأجزائـي مبعثـرةٌ..فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصبـاحُ
تقاذفتنـي بحـارٌ لا ضفـافَ لهـا..وطاردتـنـي شياطـيـنٌ وأشـبـاحُ
أقاتلُ القبحَ في شعـري وفـي أدبـي حتـى يفـتّـحَ نــوّارٌ... وقــدّاحُ
مـا للعروبـةِ تبـدو مثـلَ أرمـلـةٍ؟ أليـسَ فـي كتـبِ التاريـخِ أفـراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى مـن أصالتـهِ؟ إذا تـولاهُ نـصَّـابٌ ... ومــدّاحُ؟
وكيفَ نكتـبُ والأقفـالُ فـي فمنـا؟ وكــلُّ ثانـيـةٍ يأتـيـك سـفّـاحُ؟
حملت شعري على ظهـري فأتبِعنـي ماذا من الشعرِ يبقـى حيـنَ يرتـاحُ؟

المحارب العتيق 21/05/2009 01:27

الياسمين ودمشق
 






الياسميــن البلــدي

يذكر أبو البقاء عبد الله البدري، وهو من علماء القرن التاسع الهجري، في كتابه "نزهة الأنام في محاسن الشام" أن من محاسن الشام "الحواكير" وهي كالحدائق في سفح جبل قاسيون ونظرا لعلوها عن نهر يزيد فقد اصطنعوا الدولاب لريها، وزرعت بالرياحين والياسمين والأزهار لحكمة وهي أن النسيم إذا مر بها يحمل منها من طيب الريح ما استطاع ويسري به إلى من تحتها من أهل المدينة والسكان.

فماذا بقي من أزهار ورياحين الشام، وماذا حل بهوائها الذي كان يحمل ما تطيب به أنفس أهلها.



الياسمين البلدي:Jasminun grandiflorum وباللغة الإنكليزية Jasmine

وهو من الفصيلة الزيتونية Oleaceae

الوصف: شجيرة متسلقة معروفة يصل طولها إلى عدة أمتار وأوراق الياسمين مركبة ريشية منتهية، ونورته محدودة ثنائية الشعبة، وأزهاره بيضاء رائحتها عطرة قوية وزكيه، يزهر ابتداءا من نيسان ويستمر حتى تشرين الثاني، ويزرع في البيوت والحدائق في مناطق سورية كافة. اشتق اسمه من الفرعونية (آسمين) وحرف إلى الياسمين، وقد وجدت أزهاره على رؤوس وحول أعناق بعض ملوك وملكات الفراعنة.

يستعمل منه الأزهار التي تجمع يوميا في الصباح المبكر وبخاصة عند طلوع الشمس، وبذلك لا تفقد الأزهار بعضا من زيتها العطري، وقد تبين أن الأزهار التي تجمع باكرا (قبل الساعة التاسعة صباحا) تحتوي على كمية من الزيت العطري تفوق ضعفي الكمية التي تعطيها الأزهار التي تجمع بعد ذلك.

يتكاثر الياسمين بالعقل والترقيد، والتكاثر بالعقل أفضل وأوفر إنتاجا.

المكونات الفعالة: تحتوي أزهار الياسمين على زيت طيار بنسبة متوسطة قدرها 0.15% ، من وزنها الرطب، وتختلف نسبة الزيت الطيار باختلاف وقت جمع الأزهار ودرجة تفتحها وتبلغ في الأزهار التي على وشك التفتح نحو 0.45% ، وتنخفض في الأزهار نصف المتفتحة إلى نحو 0.18% ، ولا تزيد في الأزهار المتفتحة عن 0.14% .

زيت الياسمين: لا يستخلص زيت الياسمين بالجرف ببخار الماء، لأنه يتعرض في هذه الحالة إلى التفكك السريع، فيفقد كثيرا من خصائصه، ويكمد لونه، وتنخفض قيمته كثيرا، ويستخلص عادة بإحدى طريقتين:

1- طريقة الدهن: وذلك بنثر الأزهار على صفائح تحمل طبقة من الدهن، فيمتص الدهن ما بها من زيت طيار، وتكرر العملية حتى يتشبع الدهن بالزيت ثم يستخلص الزيت بالكحول.

2- طريقة المذيبات العضوية: مثل الإيثر البترولي Petroleum ether .

وزيت الياسمين سائل أصفر قليلا وتشوبه حمرة خفيفة، ورائحته عطرة وقوية.

تركيب الياسمين: يحتوي زيت الياسمين على العديد من المركبات أهمها:

الجيرانيول Geraniol ، النيريول Neriol ، التيربينول Terpineol ، اللينالول Linalool ، الهكسانول Hexanol ، الايجينول Eugenol ، الكريوسول Creosol ، والجاسمون Jasmon ، وكيتونات غير معروفة، وغيرها.

الاستعمال: يعتبر زيت الياسمين من الزيوت العطرية غالية الثمن ويستعمل في صناعة العطور. هذا والزيت النقي نادر ومرتفع الثمن، وأفضل أنواعه التي تستخلص من الأزهار التي تجمع ليلا أو في الصباح الباكر. وقد استعمل منذ القدم في العطور وفي الطقوس الدينية، وبخاصة في الهند وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

الاستعمالات الأخرى: يستعمل زيت الياسمين في التجميل إذ يطري البشرة وينشط الجلد ويقيه من التحسس. ويستعمل الزيت في الهند وعلى نطاق واسع في حالات الاكتئاب، وحال لتشنج العضلات، وفي حالات الإرهاق العصبي، ومنشط جنسي، ومسكن، وتستعمل الأزهار مخلوطة مع الشاي الأخضر أو الأحمر في مواقع استعمال الزيت نفسه.

وتستعمل الجذور لمعالجة الأرق، والصداع، والإجهادات العصبية، وبحة الصوت، ولي المفاصل (الفكشة)، والتهاب الأغشية المخاطية، و تقرح المعدة، والقوباء الحلقية (مرض جلدي) Ringworn ، والدودة الشريطية Tapworm ، والتشنجات العضلية، والتهاب الحنجرة، وفي آلام الدورة الدموية.

تستعمل الأوراق في حالات آلام الأسنان، والتقرحات المعدية، ولمداواة الجذام، وبعض الأمراض الجلدية.

المحارب العتيق 21/05/2009 01:37

فندق تليسمان (( روعة الفن الدمشقي ))
 
فندق تليسمان ((روعة الفن الدمشقي))
في قلب دمشق القديمة ينبض فندق تليسمان بعبق الشرق وسحره.
يقع الفندق وسط المدينة القديمة بالقرب من سوق مدحت باشا ويتميز بلمسات فنية ساحرة في جميع مرافقه، ويغلب عليه الطابع الشرقي الدمشقي بأسلوب عصري

الفندق جميل جدا وهو يقع في حي الامين في قلب دمشق في منطقة تدعى تل الحجارة وانا من سكان المنطقة وقد رأيت البيت كيف كان وكيف اصبح بعد التنفيذ. وقد نفذه مهندس سوري يدعى عامر الشيشكلي والفندق اية معمارية تراثية جميلة جدا. واتمنى ان يتم تشجيع المستثمرين على مثل هذه المشاريع التي تحافظ على تراث دمشق القديمة وتحول الدور الخربة الى مواقع تذكرنا بالماضي متداخل مع الحداسة وان يتم تشجيع وتكريم الكوادر التي قامت بهذا العمل الرائع.
والآن اعرض لكم مجموعة الصور .... اتمنى لكم مشاهدة ممتعة واحلام سعيدة لكم في هذا الفندق ..

احد ساحات الفندق

نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة



نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة



نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة



نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة



نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة



نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة

I_Love_Syria 21/05/2009 01:38

بالفعل مافي أحلى من الياسمين البلدي
في بالحارة الي ساكن فيها ياسمينة بتشبه ياسمين الشام بالشكل بس أما الريحة أين الثرى من الثريا


بيكفّي أحسن من المطاعم وعم يرجعنا لإيام زمان وجمالية أيام زمان
بمعيتك سألّي الليلة بقديش لأنو ناوي بس يصير راتبي مية ألف بالشهر نملي ليلة فيه
:D

المحارب العتيق 21/05/2009 01:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : I_Love_Syria (مشاركة 1269256)
بالفعل مافي أحلى من الياسمين البلدي
في بالحارة الي ساكن فيها ياسمينة بتشبه ياسمين الشام بالشكل بس أما الريحة أين الثرى من الثريا

:D

هلا صديقي
وكوم ياسمين شامي اصلي لعيونك
:mimo::mimo::mimo::mimo:

المحارب العتيق 21/05/2009 01:45

نبع الفيجة
 
نبع الفيجة ..


عرج على الفيجة الفيحاء يا صاح وأرشف رضابا حلا من تغرها صاح

وأعطني كأساً منها مــــروقةً فإن سلسـالها يغني عن الــــراح

يا حسن يوم وردناها فــأوردنا منها ســلاف مسرات وأفـــراح




كتب المؤرخون عن دمشق , وعراقتها وقدمها , فأحصوا لها عشرين اسماً , وأكثر من خمسة عشر اسماً لملوك وقادة وأنبياء قيل أنهم أول من بناها . وتحدث علماء الآثار عن طريقة بنائها , ومكانها الأول , وعدد الأعمدة فيها , وعن سورها وعدد الأبواب التي تحيط بها . وقد تأكد أن استمرارية المدينة لم تكن لولا وجود المياه فيها , التي ثبت أنها من أعذب مياه العالم , وأكثرها نقاءً وبرودة , بل إن هذه المياه ظلت عبر السنين العروة الوثقى التي تربط بين قلوب ساكنيها , وكلمة السحر التي تشد قلوب الزائرين إليها .



ينبع نبع الفيجة من بلدة الفيجة التي تقع غرب دمشق وتبعد عنها ( 22 ) كم , وهي قبلة المتنزهين في مطاعمها الخيرة والكريمة . ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ( 825 ) م . وقد ضرب المثل بنقاء وعذوبة مياهه .

ويتغذى حوضه من الأمطار والثلوج التي تترشح داخل الطبقات التورونية التي تفجر منها النبع . وكون حوضه جبلي لا يمكن السكن به , أعطاه خاصية عدم التلوث .

أقام الرومان فوق النبع والمعروف باسم ( حصن عزتا ) معبدا حيث كانت المياه مقدسة لديهم , ويضم المعبد الغرفة المقدسة أو ما يمكن تسميته بالمذبح الروماني ( مكان تقديم القرابين ).

وقد نقل الرومان المياه إلى دمشق عبر قناة على سفوح الجبال , وتبقى منها أثر صغير في منطقة جبال قرية بسيمة ويعتقد أن تلك القناة كانت تصل حتى الضمير التي تقع شرقي دمشق وتبعد عنها ( 24 ) كم . ويبين مقطع القناة أنها كانت قادرة على جر ( 1 ) متر مكعب في الثانية



قامت نخبة من وجهاء دمشق بالتفكير في جر مياه الفيجة عبر نفق - بعد أن كانت المياه تصل إلى دمشق عبر أنبوب من الفونت بقطر ( 250 ) مم اعتبارا من عام ( 1908 )- (وهنا أقترح على محافظة دمشق أن يدرج ضمن فعاليات عاصمة الثقافة العربية, الاحتفال – ترشيدي – بمرور مائة عام على جر مياه الفيجة إلى دمشق ) , فأسسوا جمعية تعاونية انبثقت عنها لجنة سميت لجنة مياه الفيجة حيث قررت تنفيذ نفق من البيتون المسلح , وقامت بدراسة هذا النفق شركة فرنسية تدعى ثيغ ( THEG ) وبدأ بتنفيذه عام ( 1924 ) و تم تدشينه عام ( 1932 ) وبلغ طوله ( 16.600 ) كم . و تم جر المياه إلى بيوت دمشق بالإسالة بتصريف أعظمي ( 3.5 ) متر مكعب في الثانية. وقد سمي هذا النفق فيما بعد بالنفق القديم وبلغت كلفة تنفيذه ( 271737 ) ليرة ذهبية جمعت كلها من الأهالي.



في عام ( 1981 ) تم وضع مشروع جر جديد للمياه , قيد الاستثمار, حيث تم تنفيذ نفق أخر من البيتون المسلح سمي بالنفق ( الجديد ) من قبل شركة فرنسية أيضا وهي شركة بويك ( Bouygues ) . وبلغ طول هذا النفق ( 14.400 ) كم وبتصريف أعظمي ( 10 ) متر مكعب بالثانية .



يبلغ وسطي العطاء السنوي لنبع الفيجة ( 250 ) مليون متر مكعب . بينما يبلغ وسطي العطاء السنوي لنبع بردى ( 115 ) مليون متر مكعب . لهذا كان القدماء يقولون ( الصيت لبردى والفعل للفيجة ) وعلى بعد ( 23 ) كم من دمشق يلتقي نهر بردى مع فائض نبع الفيجة . وبالإضافة إلى خواصه الفيزيائية والكيميائية النادرة فإن إحدى ميزاته أن مياهه تصل إلى مدينة دمشق بالراحة دون استعمال مضخات ووقود لرفع المياه.



يعتبر نبع الفيجة المصدر الرئيسي لمياه الشرب لمدينة دمشق , لكن تصريفه في فصل الشح ( يقع بين شهر حزيران وشهر شباط ) ينقص بشكل ملحوظ بالمقارنة مع تصريفه في فصل الفيضان ( يقع بين شهر آذار وحتى شهر أيار ) حيث أن تصريفه يتناقص في فصل الشح حتى نسبة ( 8/1 ) ثمن تصريفه بشكل وسطي في فصل الفيضان وينتج عن ذلك أن نبع الفيجة يؤمن كامل حاجة مياه الشرب لمدينة دمشق في فصل الفيضان في عام وسطي الرطوبة ويذهب فائض الإنتاج إلى نهر بردى ثم يتطلب ردفه بمياه مصادر أخرى ابتداء من شهر حزيران . ويبلغ وسطي الهطول فوق حوض الفيجة ( 514 ) مم وقد كان أدنى هطول في شتاء ( 1959- 1960 ) حيث بلغ ( 225 ) مم . وأعلاه في شتاء ( 2002 – 2003 ) حيث بلغ ( 1020 ) مم .



لقد ظهر للجميع من خلال العمارة الدمشقية ماذا تعني المياه لأهل تلك المدينة ووفرتها. فنرى ذلك من خلال تصميم ( الفسقيات والبحرات ) في البيت الدمشقي , وتصميم الطوالع التي تمتع بعضها بفن خالص من النحت والتصميم والتوزيع وقد عمل الدمشقيون على إقامة السبل ( جمع سبيل ) وقد بلغ عددها في بدايتها أكثر من ( 800 ) سبيل , اندثر أكثرها وما كانت هذه السبل إلا من ثمار وفرة المياه وانتشارها في مدينة دمشق من جهة ومن جهة أخرى ثمرة طيب قلوب أبناءها وتفكيرهم بإرواء عابري السبيل , ومنها سبيل مسلم البارودي أمام مبنى محطة الحجاز ,وكانت تزين بنقوش وآيات من القرآن الكريم .

لقد أثرت المياه تأثيرا هاما على الكثير من التراث الدمشقي فمثلا لوحة الفسيفساء الجميلة في الجامع الأموي كان عنصر تشكيلها الأساسي الماء . وعرفت المفردات الدمشقية كلمات فرضتها المهن المتعلقة بالمياه ووفرتها , وعلى سبيل المثال للحصر :

- الشاوي : المسؤول الذي ينظم المياه ويعنى بنظافتها .

- الرشاش : المسؤول عن ترطيب الشوارع والحارات والأزقة

- الأكار : المسؤول عن تحويل مجرى الأنهار وشقها .

- السرباني : وهو الذي يعزل المجاري المائية ويخلصها من الشوائب .

- السقا : المسؤول عن نقل المياه وإيصالها إلى البيوت البعيدة

- الصوجي : بائع المياه في الجرات .

- الفرضي : المسؤول عن تقسيم المياه بين الناس بالعدل .



إنها قصة - ساقٍ - يعطي دون مقابل ولكنه يتألم لرؤية عطائه يهدر كل يوم بعبثية ليس لها نظير. وغياب لأي أفق للحد من هذا الهدر الذي يكاد يكون ممنهجاً . لقد خطط الأقدمون قبل التاريخ – حسب الباحث ثومين ( Thoumain ) لأن يبنوا قرية زراعية تقع في المنطقة مابين القلعة الحالية والباب الشرقي , لأنها تجمع الشروط الملائمة لنشأتها زراعيا وسياسيا , مما أهلها بالتالي لتصبح مدينة كبرى ومركزا للنشاط الاقتصادي والسياسي لهذه المنطقة من العالم . ويتابع " إن سكان هذه المنطقة يعلمون حق العلم بأن بردى والأقنية المتفرعة عنه ليست ضرورة لازدهار منطقتهم فحسب بل لحياتهم أيضا .. لذا فإن المطلع على موزعات المياه إن كان في الغوطة أو في دمشق يتأكد له من تعقيداتها ودقتها الظاهرة. إن أهالي هذه المنطقة يعلقون أهمية على الماء لا تقدر بثمن .. وإن طريقة عمل موزعات الماء هذه توحي بفكرة العدالة والتساوي التي كانت سائدة في الأصل ".

المحارب العتيق 21/05/2009 01:54

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : I_Love_Syria (مشاركة 1269256)

بيكفّي أحسن من المطاعم وعم يرجعنا لإيام زمان وجمالية أيام زمان
بمعيتك سألّي الليلة بقديش لأنو ناوي بس يصير راتبي مية ألف بالشهر نملي ليلة فيه
:D

Rooms 175$


Junior Suite 225$


Executive Suite from 275$

وبتختلف حسب الموسم :D

هدوء البحر 21/05/2009 02:36

الله يعطيك العافية


محارب


:D

DARKNESS 19/08/2009 10:37

الموضوع اكتر من رائع بس في صور راحت يا ريت حدا يرد يرفعلنا ياها

شكرا كتير

اشعلت لهيب الشوق في قلبي لدمشق و انا بالإمارات:cry:


.:larg:


.:D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06508 seconds with 11 queries