سوق الحميدية بدمشق يستقبل العماد عون بهتاف: جنرال ....جنرال
 

سوق الحميدية بدمشق يستقبل العماد عون بهتاف: جنرال ....جنرال
دمشق ـ راضي محسن
في اليوم الثاني من زيارته التاريخية لسورية، جال النائب العماد ميشال عون والوفد المرافق له الخميس على سوق الحميدية الشهير في دمشق القديمة والجامع الأموي يرافقه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
ولقي العماد عون استقبالاً شعبياً لافتاً وحفاوة مميزة، فاحتشد المواطنون السوريون على جانبي السوق مرحبين به ومرددين الهتافات المؤيدة له ولمواقفه الوطنية والمبدئية ومشيدين بدعمه للمقاومة فيما كان ضيف سورية الكبير يلوح بيديه للمواطنين ويصافحهم ويبادلهم التحية والسلام.
واطلع العماد عون وصحبه على معالم السوق الأثرية والتراثية، وعلى ما عرضته بعض المحال من تحف شرقية وسيوف دمشقية وغيرها وأبدى إعجابه بما شاهد واستمع إلى شرح من أصحاب المحال حول مهنتهم والمراحل التي تمر بها صناعاتهم.
وعند نهاية السوق وفي الساحة المقابلة للجامع الأموي، تجمعت حشود غفيرة من المواطنين بانتظار وصول عون، والذي ما إن ظهر حتى علت في السماء هتافات (جنرال...جنرال) ودوى التصفيق الحار في أرجاء المكان.
وعند باب الجامع الأموي، كان في استقبال العماد عون وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد الذي استقبله قائلاً: يسعدني أن أرحب بالزعيم الوطني الإسلامي والمسيحي الكبير، ونوه بمواقفه الوطنية والمبدئية والعروبية مشيداً بدعمه للمقاومة ووقفته الشجاعة والنبيلة إلى جانبها.
وجال العماد عون وصحبه يرافقهم وزير الأوقاف ونائب وزير الخارجية على أقسام الجامع المختلفة وزار قبر النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) في الجامع واستمعوا إلى شرح مفصل وسرد تاريخي عن الجامع وعن عمارته وهندسته وعمليات الترميم المتعاقبة التي أُجريت عليه.
وقدم وزير الأوقاف السوري للعماد عون نسخة من المصحف الشريف وعباءة دمشقية ودرع وزارة الأوقاف تكريماً له.
يذكر أن البابا يوحنا بولس الثاني زار الجامع الأموي أيضاً عند زيارته دمشق عام 2001.
وفي مقر إقامته بدمشق، زار العماد عون وفدٌ من علماء الدين الإسلامي يتقدمهم وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، ومفتي الجمهورية أحمد حسون، وأكد عون خلال اللقاء أن التآخي الديني في سورية دليل واضح على أن جميع الديانات في هذا البلد تلقى كل الاحترام والتقدير.
وتمَّ خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعزيز ثقافة الانفتاح على الآخر والدعوة إلى كل ما يجمع ونبذ ما يدعو للتفرقة والعمل على إزالة جميع العراقيل والعوائق من خلال التعاطي الإيجابي والعقلاني.
ونوه علماء الدين بأهمية زيارة العماد عون لسورية وبمواقفه المبدئية والوطنية المحافظة على الحقوق العربية وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما زار عون في مقر إقامته وفدٌ من رجال الأعمال والمال والمصارف وأعضاء غرف التجارة والصناعة والسياحة والملاحة في سورية.
وأكد عون لزواره أن المصالح الاقتصادية السورية واللبنانية واحدة ودعا إلى التعاون والتكامل بين رجال الأعمال في البلدين لتفعيل الاتفاقيات الموقعة لتتناسب والوضع الاقتصادي العالمي والبحث عن السبل الكفيلة لتجنيب الاقتصادين السوري واللبناني النتائج المترتبة عن هذه الأزمة.
كما تمَّ التأكيد على تفعيل المجلس الاقتصادي السوري اللبناني وتقديم التسهيلات اللازمة لانسياب البضائع وحركة الترانزيت بين البلدين وعقد لقاءات اقتصادية لتفعيل التعاون في المجالات السياحية والتجارية.
وقال عون إن سورية من أغنى البلاد بالآثار وهي مهد الحضارات وأرض خصبة للاستثمار وفيها سوق واعدة، ولبنان كذلك ففيه الكثير من المقومات الاقتصادية التي من شأنها النهوض باقتصاده ويجب استثمار ذلك بشكل جيد من قبل رجال الأعمال لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
كما زار العماد عون وفدٌ إعلاميٌ برئاسة وزير الإعلام محسن بلال الذي رحب بزيارة عون لدمشق وأشاد بمواقفه الوطنية المشرفة، وأكد عون خلال اللقاء أهمية الإعلام وشدد على ضرورة حريته وتحليه في الوقت نفسه بالحقيقة والمصداقية والموضوعية.
يذكر أن المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أقامت مأدبة غداء على شرف العماد عون كما أقام نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مأدبة عشاء على شرفه وحضر المأدبتين الوفد المرافق لعون وعدد من المسؤولين السوريين.
والجمعة يتابع العماد عون زيارته لسورية حيث ينتقل إلى محافظتي حمص (وسط) وحلب (شمال).
وفي الطريق إليهما يزور العماد عون دير السيدة في صيدنايا ودير مار سركيس وباخوس ودير مارتقلا في معلولا.
كما يزور في حمص كنيسة سيدة السلام للروم الكاثوليك وكنيسة أم الزنار إلى جانب نشاطات متنوعة أخرى.
المصدر: خاص ـ الانتقاد.نت

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

ميت السلامة بكل الشرفاء اللبنانين

الرئيس حافظ الاسد الله يرحمو قال مقولتو من حرب التمانينات وقت حربو ضد عون
انو عون برغم كل شي بيبقى وطني لبناني .... الرئيس ماقال بحق حدا لبناني انو وطني غير لعون

هللق انا اللي ما فهمتو

ليش هالاستقبال الجماهيري الكبير للجنرال... مع انو عالمستوى السياسي ليس بالموقع اللي بيستاهل كل هالشي

يعني راح عا حمص وعا حلب وبطائرة رئاسية خاصة

يا اخي الاعلام الو تأثير رهيب

الله يرحم حافظ الاسد شو كان حكيم واهلا بالجينرال