أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   دور الاعلام السوري ؟؟؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=22403)

السورية المشتاقة 28/12/2005 15:26

دور الاعلام السوري ؟؟؟
 
مرحبا يا صبايا ويا شباب ...:سوريا:

حابة تقلولي ارائكن بالاعلام السوري ...هل اعلامنا يؤدي دوره من ناحية ايصال وجهة النظر السورية السليمة بظل هالاوضاع...هل الاعلام السوري يؤدي واجبه تجاه تخفيف الضغوطات عن اهل البلد والمغتربين خاصة و هل اعلامنا عميأدي واجبه الكامل تجاه البلد وتجاه رفع معنويات الشعب...يعني بدل ما يحطولنا اغاني وطنية طيب يعملو حوارات يناقشو فيها حالة الشعب السوري هالايام وحالة المغتربين اللي قلبهن نار عبلدهن ...مو احسنلهن ..الاغاني الوطنية هامة لكن في شي اهم
طيب الاعلام السوري مو مقصر بظل هالحملة تبع الاعلام اللبناني ؟؟
يعني الف قناة لبنانية عمتبث سمووووم ضد سوريا ...طيب سوريا هالقناة البدائية تبعها شو عمتعمل لترد عسموم القنوات اللبنانية ..
في تقصير كبير من الاعلام ...

Majood 28/12/2005 16:11

عزيزتي الجواب موجود بسؤالك ..
قناة بدائية ... و جرائد بدائية... و انترنت بدائي... و اذاعة بدائية... كلو هيك..
بس النقطة الاهم ليش بدائي .. هل الدعم المادي ضعيف؟ هل الامكانات و الكوادر المتخصصة ضعيفة؟ مالسبب اذا؟؟؟

Barleb 28/12/2005 16:46

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : majood76
عزيزتي الجواب موجود بسؤالك ..
قناة بدائية ... و جرائد بدائية... و انترنت بدائي... و اذاعة بدائية... كلو هيك..
بس النقطة الاهم ليش بدائي .. هل الدعم المادي ضعيف؟ هل الامكانات و الكوادر المتخصصة ضعيفة؟ مالسبب اذا؟؟؟

السبب أن المصاريف المخصصة لدعم وسائل الأعلام غير الله ما بيعرف وين بتصفي أراضيها

fady juventus 28/12/2005 20:27

إعلامنا متخلف للعضم
 
مثير للسخرية ، الله يساعد ، ولك والله ما بعرف كيف بدي أوصف إعلامنا الغبي
لك في أحيانا بيسأل المذيع أو المذيعة أسئلة للضيف الله وكيلكن بتوجع الراس وبتحسس الواحد بالغثيان و...

لأ و الأنكى أنو حيالله ممثل إذا سلموه تقديم برنامج بينجح أكتر من المقدمين اللي دارسين يا بعدي
شكرا سورية عالموضوع الحلو:سوريا:

السورية المشتاقة 29/12/2005 00:16

شكرا مجود ونسر السريان وفادي عالمرور وارائكن منطقية وحلوة :king:

يا جماعة الاعلام هو الحلقة اللي بتوصل البلد مع العالم ... وسوريا طنش تعش تنتعش8)
بلدنا منغلقة عنفسها و منفصلة عن العالم تماما :shock: لك اه شو بدو يحكي الواحد :cry:

فيروزة 29/12/2005 00:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : نسر السريان
السبب أن المصاريف المخصصة لدعم وسائل الأعلام غير الله ما بيعرف وين بتصفي أراضيها

8) 8) 8)
مين المسؤل

Barleb 29/12/2005 01:31

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : الاميرة
8) 8) 8)
مين المسؤل

مو انا اكيد 8)

wwq 29/12/2005 03:18

بصراحه انا من بين الناس يلي الي اكتر من سنتين ما اتفرجت عل القناه السوريه .....

fady juventus 29/12/2005 11:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : wwq
بصراحه انا من بين الناس يلي الي اكتر من سنتين ما اتفرجت عل القناه السوريه .....

أنا ما عندي القنوات السورية أصلا
و كل ما إجو أهلي يزوروني بيقاتلو عليي ليش ما عندي هالقناتين الفظيعات

السورية المشتاقة 29/12/2005 11:48

شكرا كتير wwq و فادي عالمرور ...
بس انا مخلية قناة سوريا لانها بتزكرني ببلدي ...:cry:
ومشان راقب مسيرة التقدم بسوريا :lol:

قلب المثنى 29/12/2005 12:14

مرحبا شباب وصبايا
وشكراً للسورية المشتاقة :king: الموضوع كتير حلو وحساس بنفس الوقت
الفضائية السوية صحيح فيها شوية تقصير إعلامي بس بنفس الوقت أنا بلاقيها من القنوات المميزة ببرامجها وتنوعها وإذا بدنا نقارن الفضائية السورية لازم نقارنها بقنوات مماثلة وليس بقنوات متخصصة وخصوصا من ناحية الإعلام الإخباري والسياسي
وبما إني مابحب الأخبار بلاقي إنو الفضائية السورية ممتازة جداً ببرامجها وتنوعها;-)

Tarek007 29/12/2005 19:26

هل تسمعونني.. " أنقذوا صحيفة الثورة "
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



هل تسمعونني.. " أنقذوا صحيفة الثورة "

تشبه شعبة الإنترنت في صحيفة الثورة " الولد الغلطة " الذي ما أن تتخلى عنه أو تشعره بالتجاهل كما أكد علم النفس حتى يظن نفسه بأنه مركز الكون.. هل أخطأت هيئة التحرير الورقية الصنع والتصدير عندما أقحمت شعبة الإنترنت في جسدها المترهل والغارق في الظلامية والفكر الورقي المحدود

حتى بات النزاع ما بين الصحفي والتقني وحشياً صمم عليه الورقيون للفظ هذا الكائن الرقمي / الإنترنت / والذي لم يدخل النظام الداخلي للمؤسسة بعد والذي يضع العالم بين راحتيك ويخلع الأبواب الموصدة ويصل الوطن بأبنائه المغتربين والمقيمين في أي بقعة في الأرض خلال ثوان!
الورقيون الذين أمموا الكمبيوتر جعلوه مجرد آلة كاتبة تبني الرؤية الورقية الهشة المسطحة في تطوير الإعلام..
شعبة الإنترنت، في مؤسسة الوحدة قبل الدمج ( تصدر عنها صحيفة الثورة في دمشق وتغطي مساحة البلد بخمس صحف هي الجماهير في حلب، الفداء في حماة، العروبة في حمص، الفرات في الجزيرة السورية، الوحدة للساحل السوري ) جاءت الشعبة لتغطي العالم بأسره!
فماذا فعلت تلك الشعبة وماذا جنت لتتحول في يوم وليلة إلى " الولد الغلطة "؟!
قمنا بانقلاب على أسلوب العمل البدائي الروتيني والبيروقراطي تجسد بحركة تصحيحية في المؤسسة أهدافها
أولاً بناء موقع إسعافي للمؤسسة على الإنترنت للثورة وصحف المحافظات ( رضي أسعد عبود أم لم يرضَ ).
ثانياً التصدي لمغامرة باتت ملحة تتمثل بأتمتة العمل في المؤسسة وفروعها في المحافظات.
ثالثاً تأهيل وتدريب الصحفيين والإداريين في استثمار الإنترنت للتواصل مع العالم أجمع كما طاب لرئيس التحرير أن يسميه ( محو أمية ) مع أنني لا أوافقه أبداً.
لم نصدق أننا أنجزنا ذلك وبزمن قياسي وبعمل وصلنا به الليل بالنهار حتى يبصر النور وماذا جنينا نخجل من قول ذلك ليبقى صحفيونا مؤمنين بأنهم السلطة الرابعة وبما تمليه عليهم من إحساسٍ بالمسؤولية وليبقى قَسَمهم الصحفي بالله العظيم في صون ساحة الوطن وتأدية الرسالة بأمانة ونزاهة ملتزمين بميثاق الشرف الصحفي..
وليسمحوا لي به هذه المرة لإدراكي بظروف الجميع الصعبة!
سأتوسع قليلاً عند مشروع الأتمتة فقط لغاية الإنقاذ التي رفعتها عنواناً لمقالي هذا

الأتمتة الأمل الأخير لدعم السلطة الرابعة
يكاد يعلم الكثيرون بأنني مهتم بالكتابة عن الإرث الثقافي السوري وآثارنا العظيمة وبالتعديات الهائلة التي تتعرض لها ناهيك عن السرقة أيضاً الإساءة التي تسببها الحكومة عن قصد أو غير قصد وعن جهل وغير جهل لهذا الإرث الحضاري أما مناسبة تذكيركم بحقل اهتمامي الصحفي إلى جانب كوني مهندس فهي المفارقة العجيبة والتي تتمثل بالخبير المعلوماتي للآثار والمتاحف السورية الذي أنجز أتمتة الآثار السورية ولم تنفذ حتى غاية يومنا هذا وما استمرت لولا عناية وزير الثقافة ودافعت عن هذا المشروع الوطني مرات عدة على صفحات " الثورة " الغالية التي أفتقدها اليوم وتفتقدها أيضاً آثارنا السورية ونشرة " كلنا شركاء في الوطن" والمفارقة تمثلت حين طلبت منه المساعدة لإنجاز الجدوى الاقتصادية لأتمتة العمل في مؤسستنا الإعلامية والتي فزنا بها فقد وافقت هيئة تخطيط الدولة على منحنا 50 مليون ليرة سورية لإنجاز الأتمتة!! أما كيف تم هذا الإنجاز وبعيداً عن العوائق التي فتكنا بها في طريقنا الشاق وكيف لقي هذا الإنجاز حتفه فدونكم هذا..
تعاقدت مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة والنشر في نهاية عام 2004 مع شركة 4C للقيام بالدراسات التحليلية و التصميمية ووضع دفاتر الشروط اللازمة لمشروع أتمتة العمل في المؤسسة.
تم تنفيذ الدراسة من قبل د. عارف طرابيشي ممثلا لشركة ( 4C ) على ثلاثة مراحل:

المرحلة الأولى: تضمنت دراسة واقع عمل المؤسسة و تحديد الاحتياجات الحالية و المستقبلية للمؤسسة لتطوير العمل في كافة أقسامها و دوائرها ووضع تصور لعمل المؤسسة بعد الأتمتة و قد تم وضع نظام داخلي جديد للمؤسسة يتلائم مع سير العمل المؤتمت. ( تم استلامها 8/5/2005 )

المرحلة الثانية: تضمنت وضع التصاميم الخاصة بأنظمة العمل المقترحة لتحقيق احتياجات المؤسسة (تم استلامها بتاريخ 7/8/2005).

المرحلة الثالثة: تضمنت تقديم دفاتر الشروط الفنية اللازمة للتعاقد على شراء التجهيزات الخاصة و تنفيذ الأنظمة البرمجية المطلوبة و عملية التأهيل و التدريب الخاصة بالعاملين في المؤسسة علما أن دفتري الشروط الخاصين بعملية التدريب و تحويل ارشيف الصحيفة الورقي الى رقمي تم انجازها وتسليمها للمؤسسة مع نهاية المرحلة الأولى لما لها من اهمية و لضرورة انجازها قبل بقية المشروع.
(تم استلامها بتاريخ 11/5/2005) وتم الإعلان عنها بعد ثلاثة أشهر!!
تم استلام دفاتر الشروط كاملة من قبل اللجنة الخاصة بتاريخ 8/9/2005 ولم يتم الإعلان عنها مطلقاً!! وبذلك تم خسارة المبلغ المخصص للدراسة وقدره مليون ليرة سورية وبناء عليه يفترض بميزانية مشروع الأتمتة والتي تبلغ خمسين مليون ليرة سورية أن تعود إلى خزينة الدولة وبهذا تكون المؤسسة قد خسرت مشروعها الأمل في تطوير الإعلام السوري.
قصة الـ 175 مليوناً؟!!
ستتعاقد المؤسسة على شراء خمسة أجهزة ( CTP ) يصل ثمن الواحد منها ما يقارب 35 مليوناً لغاية طباعة البلاكات لتزويد صحف المحافظات الخمس علماً بأن المؤسسة تمتلك جهاز CTP واحد يغطي لها احتياجاتها في المقر الرئيسي للمؤسسة بدمشق.
تبلغ عدد صفحات كل صحيفة من صحف المحافظات ثمان صفحات أي أنها تحتاج إلى خمسة بلاكات يتم تغيير أربعة منها كل يوم وتبلغ كميات الطباعة من 5 – 10 آلاف نسخة لكل صحيفة.
تبلغ تكلفة طباعة البلاك في السوق المحلية ما بين 1500 – 2000 ليرة سورية أي أن تكلفة طباعة أربعة بلاكات يومياً تبلغ ثمانية آلاف ليرة سورية وإذا ما حسبنا التكلفة على مدار العام ولمدة ستة أيام في الأسبوع نجدها مليونين وأربعمائة ألف ليرة سورية ( ثمن البلاكات وجميع التجهيزات ضمن السعر ).
مما سبق نجد أن سعر الجهاز الواحد يكفي لطباعة جميع البلاكات اللازمة لأي صحيفة لمدة خمسة عشر عاماً على الأقل دون حساب سعر البلاكات وبقية تكاليف الطباعة علماً بأن العمر الافتراضي لهذا الجهاز لا يتجاوز خمسة عشر عاماً!! فمتى سيتم استرداد ثمن الجهاز؟ ومتى سيحقق جدواه الاقتصادية؟!
ألا نستطيع أن نقول أن شراء هذه التجهيزات يمثل هدراً للمال العام؟!!
ألا يحق لنا أن نتساءل عن أسباب إيقاف مشروع الأتمتة والمسارعة لشراء هذه الأجهزة؟!
كل ما نأمله هو تدارك الزمن والإعلان عن دفاتر الشروط الفنية كاملة لمشروع الأتمتة أو تدوير ميزانيتها للعام القادم وكل ما نسعى إليه من الأتمتة هو دخول معيار الصحافة العالمية حتى لو فزنا في البداية بالمرتبة الأخيرة!


وعد المهنا






2005-12-04 23:54:45

السورية المشتاقة 29/12/2005 23:23

اهلا يا قلب المثنى :سوريا: و الله يا قلب المثنى الفضائية السورية لما بتفرج عليها ما بكون
مركزة مع البرنامج ...بكون عمبتطلع عمكياج المزيعة ولبسها وديكور الاستوديو ..;-)

السورية المشتاقة 29/12/2005 23:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Tarek007

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -




هل تسمعونني.. " أنقذوا صحيفة الثورة "


تشبه شعبة الإنترنت في صحيفة الثورة " الولد الغلطة " الذي ما أن تتخلى عنه أو تشعره بالتجاهل كما أكد علم النفس حتى يظن نفسه بأنه مركز الكون.. هل أخطأت هيئة التحرير الورقية الصنع والتصدير عندما أقحمت شعبة الإنترنت في جسدها المترهل والغارق في الظلامية والفكر الورقي المحدود

حتى بات النزاع ما بين الصحفي والتقني وحشياً صمم عليه الورقيون للفظ هذا الكائن الرقمي / الإنترنت / والذي لم يدخل النظام الداخلي للمؤسسة بعد والذي يضع العالم بين راحتيك ويخلع الأبواب الموصدة ويصل الوطن بأبنائه المغتربين والمقيمين في أي بقعة في الأرض خلال ثوان!
الورقيون الذين أمموا الكمبيوتر جعلوه مجرد آلة كاتبة تبني الرؤية الورقية الهشة المسطحة في تطوير الإعلام..
شعبة الإنترنت، في مؤسسة الوحدة قبل الدمج ( تصدر عنها صحيفة الثورة في دمشق وتغطي مساحة البلد بخمس صحف هي الجماهير في حلب، الفداء في حماة، العروبة في حمص، الفرات في الجزيرة السورية، الوحدة للساحل السوري ) جاءت الشعبة لتغطي العالم بأسره!
فماذا فعلت تلك الشعبة وماذا جنت لتتحول في يوم وليلة إلى " الولد الغلطة "؟!
قمنا بانقلاب على أسلوب العمل البدائي الروتيني والبيروقراطي تجسد بحركة تصحيحية في المؤسسة أهدافها
أولاً بناء موقع إسعافي للمؤسسة على الإنترنت للثورة وصحف المحافظات ( رضي أسعد عبود أم لم يرضَ ).
ثانياً التصدي لمغامرة باتت ملحة تتمثل بأتمتة العمل في المؤسسة وفروعها في المحافظات.
ثالثاً تأهيل وتدريب الصحفيين والإداريين في استثمار الإنترنت للتواصل مع العالم أجمع كما طاب لرئيس التحرير أن يسميه ( محو أمية ) مع أنني لا أوافقه أبداً.
لم نصدق أننا أنجزنا ذلك وبزمن قياسي وبعمل وصلنا به الليل بالنهار حتى يبصر النور وماذا جنينا نخجل من قول ذلك ليبقى صحفيونا مؤمنين بأنهم السلطة الرابعة وبما تمليه عليهم من إحساسٍ بالمسؤولية وليبقى قَسَمهم الصحفي بالله العظيم في صون ساحة الوطن وتأدية الرسالة بأمانة ونزاهة ملتزمين بميثاق الشرف الصحفي..
وليسمحوا لي به هذه المرة لإدراكي بظروف الجميع الصعبة!
سأتوسع قليلاً عند مشروع الأتمتة فقط لغاية الإنقاذ التي رفعتها عنواناً لمقالي هذا

الأتمتة الأمل الأخير لدعم السلطة الرابعة
يكاد يعلم الكثيرون بأنني مهتم بالكتابة عن الإرث الثقافي السوري وآثارنا العظيمة وبالتعديات الهائلة التي تتعرض لها ناهيك عن السرقة أيضاً الإساءة التي تسببها الحكومة عن قصد أو غير قصد وعن جهل وغير جهل لهذا الإرث الحضاري أما مناسبة تذكيركم بحقل اهتمامي الصحفي إلى جانب كوني مهندس فهي المفارقة العجيبة والتي تتمثل بالخبير المعلوماتي للآثار والمتاحف السورية الذي أنجز أتمتة الآثار السورية ولم تنفذ حتى غاية يومنا هذا وما استمرت لولا عناية وزير الثقافة ودافعت عن هذا المشروع الوطني مرات عدة على صفحات " الثورة " الغالية التي أفتقدها اليوم وتفتقدها أيضاً آثارنا السورية ونشرة " كلنا شركاء في الوطن" والمفارقة تمثلت حين طلبت منه المساعدة لإنجاز الجدوى الاقتصادية لأتمتة العمل في مؤسستنا الإعلامية والتي فزنا بها فقد وافقت هيئة تخطيط الدولة على منحنا 50 مليون ليرة سورية لإنجاز الأتمتة!! أما كيف تم هذا الإنجاز وبعيداً عن العوائق التي فتكنا بها في طريقنا الشاق وكيف لقي هذا الإنجاز حتفه فدونكم هذا..
تعاقدت مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة والنشر في نهاية عام 2004 مع شركة 4C للقيام بالدراسات التحليلية و التصميمية ووضع دفاتر الشروط اللازمة لمشروع أتمتة العمل في المؤسسة.
تم تنفيذ الدراسة من قبل د. عارف طرابيشي ممثلا لشركة ( 4C ) على ثلاثة مراحل:

المرحلة الأولى: تضمنت دراسة واقع عمل المؤسسة و تحديد الاحتياجات الحالية و المستقبلية للمؤسسة لتطوير العمل في كافة أقسامها و دوائرها ووضع تصور لعمل المؤسسة بعد الأتمتة و قد تم وضع نظام داخلي جديد للمؤسسة يتلائم مع سير العمل المؤتمت. ( تم استلامها 8/5/2005 )

المرحلة الثانية: تضمنت وضع التصاميم الخاصة بأنظمة العمل المقترحة لتحقيق احتياجات المؤسسة (تم استلامها بتاريخ 7/8/2005).

المرحلة الثالثة: تضمنت تقديم دفاتر الشروط الفنية اللازمة للتعاقد على شراء التجهيزات الخاصة و تنفيذ الأنظمة البرمجية المطلوبة و عملية التأهيل و التدريب الخاصة بالعاملين في المؤسسة علما أن دفتري الشروط الخاصين بعملية التدريب و تحويل ارشيف الصحيفة الورقي الى رقمي تم انجازها وتسليمها للمؤسسة مع نهاية المرحلة الأولى لما لها من اهمية و لضرورة انجازها قبل بقية المشروع.
(تم استلامها بتاريخ 11/5/2005) وتم الإعلان عنها بعد ثلاثة أشهر!!
تم استلام دفاتر الشروط كاملة من قبل اللجنة الخاصة بتاريخ 8/9/2005 ولم يتم الإعلان عنها مطلقاً!! وبذلك تم خسارة المبلغ المخصص للدراسة وقدره مليون ليرة سورية وبناء عليه يفترض بميزانية مشروع الأتمتة والتي تبلغ خمسين مليون ليرة سورية أن تعود إلى خزينة الدولة وبهذا تكون المؤسسة قد خسرت مشروعها الأمل في تطوير الإعلام السوري.
قصة الـ 175 مليوناً؟!!
ستتعاقد المؤسسة على شراء خمسة أجهزة ( CTP ) يصل ثمن الواحد منها ما يقارب 35 مليوناً لغاية طباعة البلاكات لتزويد صحف المحافظات الخمس علماً بأن المؤسسة تمتلك جهاز CTP واحد يغطي لها احتياجاتها في المقر الرئيسي للمؤسسة بدمشق.
تبلغ عدد صفحات كل صحيفة من صحف المحافظات ثمان صفحات أي أنها تحتاج إلى خمسة بلاكات يتم تغيير أربعة منها كل يوم وتبلغ كميات الطباعة من 5 – 10 آلاف نسخة لكل صحيفة.
تبلغ تكلفة طباعة البلاك في السوق المحلية ما بين 1500 – 2000 ليرة سورية أي أن تكلفة طباعة أربعة بلاكات يومياً تبلغ ثمانية آلاف ليرة سورية وإذا ما حسبنا التكلفة على مدار العام ولمدة ستة أيام في الأسبوع نجدها مليونين وأربعمائة ألف ليرة سورية ( ثمن البلاكات وجميع التجهيزات ضمن السعر ).
مما سبق نجد أن سعر الجهاز الواحد يكفي لطباعة جميع البلاكات اللازمة لأي صحيفة لمدة خمسة عشر عاماً على الأقل دون حساب سعر البلاكات وبقية تكاليف الطباعة علماً بأن العمر الافتراضي لهذا الجهاز لا يتجاوز خمسة عشر عاماً!! فمتى سيتم استرداد ثمن الجهاز؟ ومتى سيحقق جدواه الاقتصادية؟!
ألا نستطيع أن نقول أن شراء هذه التجهيزات يمثل هدراً للمال العام؟!!
ألا يحق لنا أن نتساءل عن أسباب إيقاف مشروع الأتمتة والمسارعة لشراء هذه الأجهزة؟!
كل ما نأمله هو تدارك الزمن والإعلان عن دفاتر الشروط الفنية كاملة لمشروع الأتمتة أو تدوير ميزانيتها للعام القادم وكل ما نسعى إليه من الأتمتة هو دخول معيار الصحافة العالمية حتى لو فزنا في البداية بالمرتبة الأخيرة!



وعد المهنا






2005-12-04 23:54:45

اهلا طارق ...بعدين مفكرني رح ضحي بعيوني وانعمى مشان اقرى هيك مقالة طويلة بخلفية صفرة !!ههه
شو الزبدة منها للمقالة لانها كتير طويلة ...وينك لاتهرب بدك تقلي يعني بدك تقلي شو الزبدة بالمقالة ;-)

غربة الروح 30/12/2005 00:02

مرحبا حبايب البي كيفكم ان شاء الله مناح :p
انا بالنسبه الي متفائل كتير بالاعلام تبعنا بالوقت الحالي
هو صحيح اعلامنا قديم وبدو تغيير بس انا اللي شايفو انو التغيير بلش ويمكن الكل ملاحظ هالشي
وناقصنا كتير شغلات لسه ومع هيك انا متفائل
بعدين مافي شي بصير بيوم وليله صح ولا انا غلطان؟؟
يعني اصبرو شوي مو بس شوي يعني اكتير من الشوي بشوي
معليش الواحد لازم يطلع السلم درجه درجه
وبعدين بالنسبه للاعلام اللبناني يعني الاعلام اللبنانين صحيح عندهم قنوات اكتر من عنا ومذيعات حلوين طبعأ اللي عنا كمان حلوين خاصه بتول العلي انا بشوف الاخبار بس منشان شوفها :o
بس مع هيك الاعلام اللبناني مو كتير اعلام له مصداقيه او ناجح
ولو شفنا اكتر القنوات اللبنانيه منلاقي انو اكترها مدعومه بالمال من برا ومو كل شي بحكوه صح وعندهن برامج بلا طعمه يعني بعدين الاعلام اللبناني تابع للطوائف يعني مثلآ الـ ال بي سي تابعه للمسحيين والامير الوليد بن طلال مشارك فيها بجزء كبير (المستقبل لـ آل الحريري.. شو هالاعلام الوسخ)
الـ ان بي ان تابعه لنبيه بري _ نيو تي في تلفزيون الجديد تابع للارمن
المنار لحزب الله
المهم اعلام مبني على الطائفيه
وانا بالنسبه الي مابتمنى هيك اعلام يكون عندنا لانو اعلام فاشل
بس طالما انو هلأ سوريا سمحت للاعلام (الخاص) ان شاء الله يكون اعلام حلو ومتميز وراقي ويوصل المعلومه الصحيحه والبرامج اللي بتفيد كل افراد المجتمع
تحيااااااااااااااتي :سوريا:

نادين 30/12/2005 00:58

شكرا لك اخت سورية المشتاقة على هذا الموضوع لانو مهم و اصبح الاعلام مهم جدا و خاصة في هذا العصر و لكن الاحظ ان القناة السورية اخذت تتطور و لكن ببطء فيجب عليها تواكب هذا العصر السريع

agha 30/12/2005 01:24

أنا بعتقد أنو ضعف الأعلام السوري هو نتيجة لعدم وجود اعلام خاص في سورية
يعني الاعلام عنا هو حكر على الدولة و طبعا بهيك حالة هالاعلام بدو يكون مقيد

fady juventus 30/12/2005 11:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : agha
أنا بعتقد أنو ضعف الأعلام السوري هو نتيجة لعدم وجود اعلام خاص في سورية
يعني الاعلام عنا هو حكر على الدولة و طبعا بهيك حالة هالاعلام بدو يكون مقيد

مظبوط;-)
لأنو المنافسة بتدفعهن لتحسين الأداء المصدي تبعن:jakoush:


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:27 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07509 seconds with 11 queries