أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   الجزء الثاني ... الرجاء عدم الدخول ! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=74251)

Zero_Cool 21/07/2007 16:04

الجزء الثاني ... الرجاء عدم الدخول !
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

الأول تجده هن
ا!

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


انتصف الليل .. وهو عبثاً يحاول ان ينام، وبينما كان يجول بناظريه على جدران الغرفة التي وضع فيها سمع ثلاث طرقات على بابه الخشبي ..
سادت لحظة صمت، قلق ... خوف ...
دخل الطبيب :
- مبروك تمت العملية بنجاح
تنفس الصعداء ، وبعدها لم يتفوه بحرف واحد.
لقد عاد اليه حبه، عادت الألوان الى الدنيا ... عاد قلبه الى الركض في الغابات .. مغنياً لاهياً ... كغزال متمرد..
غادر المشفى وتركها ترتاح بضعة ايام.
زارها في اليوم الاول .. وكذلك في اليوم الثاني ... اما في اليوم الثالث فلم يجدها ..
أخبره الطبيب أنها غادرت المشقى بعد توقيع اهلها ..
بدأ يتصل بها .. ولكن هاتفها كان مقفلاً ..
أعاد اتصاله مرات عديدة ولكن لا فائدة ..
ومرت على هذه الحالة أربعة ايام
أربعة ايام لم يذق فيها الطعام .. لم يعرف طعم النوم .. وأيضاً لم يستطع التركيز في عمله !
لم يكن ير الا صورتها ، ولم يذكر الا اسمها ..
توجه الى سريره وتغطى ..
- هل ضاعت مني ؟ هل انتهى كل شيء ؟؟؟ مستحيل !!!
هي تحبني .. ستعود من أجلى .. ربما لديها ما اجبرها على ذلك
تقلب من جنب الى آخر .. تنهد ثم نهض .. خرج مرة اخرى وجلس بقرب الباب وأشعل سيجارة ..
وبعد حوالي عشر دقائق رن جرس الهاتف ..
- الو
- الو حبيبي .. آسفة جداً على ما حصل .. اريد ان اراك غذاً
- مالذي حصل ؟؟ لقد قلت عليك ..
- ..... أراك غذاً في مكاننا المعتاد .. في الساعة السادسة مساءً .. سأشرح لك كل شيء
أغلق السماعة .. ولم يعرف ماذا عليه ان يفعل ؟ هل يشعر بالفرح لسماع صوتها ؟ ام يقلق بشأن الكلام الذي قالته ؟؟
مرت الساعات والفرح يمازج قلقه .
- سأراها .. أخيراً سأراها .. ولكن لماذا تأسفت ؟؟

انتظر قدوم اليوم التالي والأفكار الكثيرة تدور في رأسه ..
نظر الى عقارب الساعة راجياً منها ان تسرع الخطى ..
اقترب الموعد ..
خرج من المنزل .. ووصل الى الحديقة فكانت تنتظره ..
اقبل عليها بكل حب ولكنها ردت ببرود .. نظرت وقالت له ..
- حبيبي أحبك من دون شمع .. ولكن ...
كان يعلم ان كلمة عبارة ( من دون شمع ) تعني الصدق، ولكن لماذا قالتها له الآن .. وبلهجة غريبة ؟؟
- ولكن ماذا ؟؟ ( سألها )
مدت يدها وأعطته ظرفاً ثم اقتربت منه وقبلته وقالت :
- عدني الا تقرأ ما في داخله قبل وصولك الى البيت
- ديانا ما بك ؟ هل هناك ما يقلق بشأن صحتك ؟
- أرجوك .. لا تسأل .. فقط اقرأ ما هو مكتوب .. الى اللقاء
- دياااانااا ...
ناداها ولكنها كانت قد رحلت .. رآها تبتعد .. وتساقطت بضع وريقات من الأشجار من خلفها ..
عاد الى المنزل ... فتح الظرف .. أخرج الورقة ..

يتبع .................

بقلم
فادي صالح

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


ما عرفتوني 22/07/2007 02:51

يحرق حريشك ييا زلمة كملها عالاخير رح جن اذا ما عرفت شو صار

cuty 22/07/2007 22:28

يلا وين الجزء التالت

حطوا بلييز........عم نستنى:D

Zero_Cool 23/07/2007 16:46

يالله رح نزل الجزء الأخير

Zero_Cool 23/07/2007 17:09

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:08 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.02663 seconds with 11 queries