أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   فلسفة و علم نفس (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=67)
-   -   الشخصية الدونجوانية (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=117694)

sandra 09/02/2009 02:09

الشخصية الدونجوانية
 
بمناسة اقتراب عيد الحب العظيم :hart: المبجل بين الأعياد للمحبين وأسوأها لمن لم يلتق بنصفه الحلو ...
جمعتني الصدفة بجلسة حوار عن هذا العيد وهل يمكن اختصار الحب بعيد أم أنه من الجميل أن نخصص يوماً نتذكر به من نحب ونحتفل بحبنا معه .. وكنا مابين مؤيد ومعارض واختلاف بالآراء ....
وإذ بأحد الشبان هتف قائلاً بأن هذا العيد كارثي بالنسبة له و وذلك لكثرتهن وبرر فعلتع بأنه للآن لم يصادف الفتاة التي تستطيع أن تختصر له كل فتيات الدنيا :? وأنه بمجرد اكتشافه الفتاة لا يستطيع البقاء معها ويشعر بحاجة لغيرها :?
لم يصدمني تعبيره فقد صادفت سابقاً العديد من الشبان الدونجوانية
لكن ما صدمني هو نظرة الشباب الآخرين له .. كل واحد منهم يرغب بأن يكون مكانه وله من العلاقات ما يملك كازانوفا زمانه وعصره وأوانه
هل تحسدونه أنتم أيضاً ؟؟؟ تعالوا إذا نتعرف عن هذا النمط من الشخصية

:larg:

Marooshe 09/02/2009 02:29

هذا النمط بتختصرية بس بـ يـااا حـرام ..

واللهي يا صديقتي الدونجوانات صايرين عم يسرحو ويمرحو بالمنتدى ..:larg:

sandra 09/02/2009 02:39

دون جوان في التاريخ

برز دون جوان كشخصية أسطورية في الفولكلور الإسباني ( بالطبع يكون النطق الصحيح لاسمه بالإسبانية هو دون خوان ) ، وذاع صيته في ( أوروبا ) في القرن السابع عشر ، قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع ، ويؤكد أغلب الرواة أنه شخصية خيالية مطلقة ، بينما يصر القليلون على وجود أصل حقيقي لتلك الشخصية في ( إسبانيا ) القرن أوسطية . تقول الأسطورة إن دون ( خوان ) كان عاشقا شهيرا ، أغوى أكثر من ألف امرأة ، دون تعقيدات أو منغصات ، لكنه ـ أخيرا ـ عندما حاول استمالة فتاة أرستقراطية جميلة هى دونا ( آنا ) ، يكتشف والدها ـ قائد الجيش ـ ذلك ، فيدعوه للمبارزة ، فيتنازلان ليتمكن دون ( خوان ) من قتل القائد والهرب ، وتحاول دونا ( آنا ) مع خطيبها دون ( أوتافيو ) للإيقاع به دون جدوى . ويمر دون ( خوان ) بضريح قائد عسكري ( غير أبى الفتاة طبعا ) ، فيسمع صوتا من تمثاله المنتصب فوق الضريح يحذره من عواقب أفعاله مع ( بنات الناس ) ، وينذره بالعقاب ؛ لكن دون ( خوان ) ـ طبعا ـ لا يبالي بالتحذير ، ويسخر من التمثال داعيا إياه لتناول العشاء معه ! وكان دون جوان يخنث ازيد من 3 بنات يومياً برضاهن طبعاً


- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -




دون جوان اسم ليس كالأسماء ربما كان أكثرها التصاقا بالذاكرة ولا سيما في علم النفس والكثير من الرموز الأدبية.
بل يمكننا القول إن دون جوان صار لقبا أو صفة لكل من تجمع عواطفه ويتنقل بين أسراب الغواني.‏
في الأدب صار اسطورة وما أكثر المبدعين الذين استخدموا هذا الرمز ...
فهو شخصية عالمية اثارت الجدل على مستوى الادب والشعر والسينما والدراسات الاجتماعية والنفسية..اتصفت بصفات مثل الوسامة , الجاذبية والسحر وقد تساعده الشهرة والمنصب والمادة في جذب اكبر عدد من النساء ..
أثارت أسطورة دون جوان إعجاب العديد من الفنانين والكتاب عبر القرون. فتداولتها أقلام لمعت في عالم الفن والأدب، أمثال تير ودي مولينا، وموليير، وموزارت ، وبلزاك ، وبراون، وشو.





حلو ماهيك ؟؟؟
:larg:

توم و جيري 09/02/2009 02:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Marooshe (مشاركة 1215468)
هذا النمط بتختصرية بس بـ يـااا حـرام ..

واللهي يا صديقتي الدونجوانات صايرين عم يسرحو ويمرحو بالمنتدى ..:larg:

فيكي تشبهي المنتدى للعالم اللي عايشين فيه ..... :larg:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sandra (مشاركة 1215462)
بمناسة اقتراب عيد الحب العظيم :hart: المبجل بين الأعياد للمحبين وأسوأها لمن لم يلتق بنصفه الحلو ...
جمعتني الصدفة بجلسة حوار عن هذا العيد وهل يمكن اختصار الحب بعيد أم أنه من الجميل أن نخصص يوماً نتذكر به من نحب ونحتفل بحبنا معه .. وكنا مابين مؤيد ومعارض واختلاف بالآراء ....
وإذ بأحد الشبان هتف قائلاً بأن هذا العيد كارثي بالنسبة له و وذلك لكثرتهن وبرر فعلتع بأنه للآن لم يصادف الفتاة التي تستطيع أن تختصر له كل فتيات الدنيا :? وأنه بمجرد اكتشافه الفتاة لا يستطيع البقاء معها ويشعر بحاجة لغيرها :?
لم يصدمني تعبيره فقد صادفت سابقاً العديد من الشبان الدونجوانية
لكن ما صدمني هو نظرة الشباب الآخرين له .. كل واحد منهم يرغب بأن يكون مكانه وله من العلاقات ما يملك كازانوفا زمانه وعصره وأوانه
هل تحسدونه أنتم أيضاً ؟؟؟ تعالوا إذا نتعرف عن هذا النمط من الشخصية

:larg:

ساندرا ممكن نشارك بمقالات او بمواضيع عنو ولا شو ؟؟؟


هالشخصية هي معقدة بتلاقي فيها عقدة النقص وعقد كتيرة ....
او حرمان ويمكن الشخص اللي بيحكي هيك يمكن مو محكا بنت بحياتو بس مرح يقول هيك .......
في عالم هيك وعالم هيك .... طبعا وفي مسؤولية عالبنت اللي بتضيع بكلمتين حلوين وما بتشاور عقلا ....
مشكورة عالموضوع ام السوس ..

sandra 09/02/2009 03:11

التعدد..فطري ام مكتسب؟

يقول البعض إن التعدد -خاصة بالنسبة للرجال- فطري، وإنه ظاهرة قديمة قِدم الإنسان وحتى الحيوان، ويستدلون على ذلك بشيوعه في الطيور والحيوانات، وشيوعه في المجتمعات البدائية واستمرار شيوعه في المجتمعات الحديثة، وما يختلف هو شكل التعبير عنه فقط، فبعض المجتمعات تمارسه بشكل بدائي مفتوح، وبعضها تقننه، وبعضها تمارسه في صور محورة.

ويرى كنزي -وهو من أشهر الباحثين في السلوك الجنسي وصاحب كتاب السلوك الجنسي عند الذكر والأنثى في الإنسان- أن الطبيعة التعددية هي الأصل ، وربما كان ذلك مرده إلى عناصر الوراثة، ففي جنس كل الثدييات نجد أن الذكر يواقع عددًا كبيرًا من الإناث، ولعل هذا هو السبب في أن المجتمعات تبيح تعدد الزوجات وتتغاضى عن سلوك الرجل الذي يحب أو يتعلق بأخرى، خلاف زوجته، ولكنها تستهجن سلوك المرأة التي تكون لها بغير زوجها علاقات جنسية غير مشروعة، وربما لم يفعل التشريع سوى أنه قنن الفطرة (الموسوعة النفسية الجنسية، عبد المنعم الحفني 1992، مكتبة مدبولي، القاهرة).

وهناك من يرى -خاصة أنصار التساوي، وليس المساواة بين الرجل والمرأة- بأن التعددية ميل موجود لدى الذكور والإناث على السواء، وأن الأعراف الاجتماعية الذكورية هي التي تروج لتعددية الرجل دون المرأة لإعطائه مزايا التعدد وحرمان المرأة منها

والبعض الآخر يقول إنه مكتسب ويستندون إلى أن سلوك غالبية البشر يميل إلى أحادية الشريك، وبالتالي تصبح الأحادية هي الأصل، ويظهر التعدد كاستثناء تدفعه الضرورة؛ كمرض الشريك أو فتور المشاعر تجاهه أو نقص في أحد صفاته أو طمع زائد لدى
المعدد.

sandra 09/02/2009 03:30

عوامل الرغبة في التعدد ...وهنا الحديث لا ينطبق فقط عن الدونجوانية
* الكراهية الكامنة لأحد الوالدين: يرى فرويد -رائد التحليل النفسي- في التعدديين الدونجوانيين والبغائيين رغبة في الثأر من جنس الرجال أو جنس النساء بسبب كراهية تتولد عند الطفل لأمه التي رفضته أو أهملته، أو عند الطفلة التي رفضها أبوها أو أهملها فكلاهما يعاقب الجنس المقابل.

* فشل العلاقة بأحد الوالدين: ويرى يونج (صاحب نظرية علم النفس التحليلي) أن متعدد العلاقات قد فشل في علاقته بأمه في الطفولة؛ لذلك تظل لديه رغبات وحاجات عاطفية وجسدية لم تَرْتَوِ وتصاحبه في مراحل عمره التالية، وهو يفعل مع النساء فعل البغي مع الرجال، فهي الأخرى لديها حاجات لم ترتو، وتشكو البرود الجنسي، وكلاهما يكرر العلاقات العاطفية أو الجنسية على أمل الارتواء، ولكن ذلك لا يحدث.

* النرجسية: والنرجسي يتوجه حبه نحو ذاته؛ لذلك فهو لا يحتاج المرأة لذاتها وإنما لإشباع رغباته العاطفية أو الجنسية، ولهذا تتعدد علاقاته وكأنه يستخدم أكثر من امرأة لتحقيق أكبر قدر من الإشباع لحاجاته النرجسية التي لا تشبع، وكلما زاد عدد محظياته كلما ازداد شعوره بقيمته وقدرته وجاذبيته، وفي النهاية يؤدي كل هذا إلى مزيد من تضخم الذات لديه، ومزيد من الأنانية والشره العاطفي أو الجنسي أو كليهما معا.

* المشاعيةالجنسية: وفيها نجد أن الشخص (رجل أو امرأة) تتعدد علاقاته (أو علاقاتها) الجنسية بلا حدود، وهو لا يرتبط بأي امرأة عاطفيا أو إنسانيا (وهي أيضا كذلك)، وهو يخشى الارتباط بواحدة ويتحاشاه، فهو لا يحب أن يعتمد على امرأة واحدة لإشباع احتياجاته.

وهذا الشخص نجد أن نزعاته الجنسية متضخمة في حين أن ميوله العاطفية ضعيفة جدا أو ضامرة، لذلك تصبح المرأة بالنسبة له جسدا مجردا، ولهذا فهو يطلب تعدد الأجساد كما يطلب الشره في الطعام وتعدد أصناف الطعام وتنوعها.

وقد تكون المشاعية مسبوقة أو مدعومة بنمط فكرى (أيديولوجي) لدى الشخص المشاعي بأن يعتقد أن الإنسان له الحرية في أن يفعل ما يريد دون التقيد بأي قوانين أو ضوابط دينية أو أخلاقية.

*الرتابة والملل: حين تدب الرتابة ويسود الملل حياة الزوجين ربما يندفع أحدهما أو كلاهما لكسر هذا الطوق من خلال بعض المغامرات، وقد يجد في هذه المغامرات ما يشجعه على الاستمرار، خاصة إذا كان من محبي المخاطرة وكسر الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء. وقد يصل بعض الأزواج بسبب الروتين والرتابة والملل إلى حالة من الفتور العاطفي الشديد أو الضعف الجنسي، وتصبح هذه الأشياء دافعا للبحث عن شريك جديد يحرك هذا الفتور أو يعالج هذا الضعف، خاصة إذا فشلت محاولات الزوجين في التغلب على هذه المشكلات.

* ميول سادية: فالسادي (الذي يستمتع بإيذاء الآخرين وإذلالهم) يجمع أكثر من امرأة لإشباع حاجته في السيطرة والتحكم والإذلال، وهو يسعد بمشاعر الغيرة والألم لديهن جميعا، وقد يجمعهن في مكان واحد أو على سرير واحد، إمعانا في التشفي منهم والاستمتاع له. والسادي يبحث عن المرأة الماسوشية (التي تستعذب الألم يقع عليها) التي تسعد بساديته، ويسعد هو بماسوشيتها.

* الجوع العاطفي أو الجنسي أو كلاهما: هذا الجوع يصيب الأشخاص الذين حرموا حنان الأم أو حنان الأب في الطفولة، وهذا يجعلهم يبحثون عن الحب والحنان بقية حياتهم لدى كل من حولهم، وهم لا يشبعون أبدا ولا يرتوون، بل يصل بهم الأمر إلى حد "التسول العاطفي" بمعنى أنهم يأخذون المظهر الضعيف المسكين المحتاج الذي يستدر مشاعر الآخرين تجاههم فيقتربون منهم ويمنحونهم الحب والعطف والحنان وربما الجنس. وقد يلجأ الجَوْعى عاطفيا إلى رشوة الآخرين لحبهم والارتباط بهم، فتجدهم يكثرون من الهدايا والخدمات للآخرين لضمان حبهم واستمراره.

* الدونجوانية: :larg:هو نموذج شائع في متعددي العلاقات العاطفية والجنسية، وهو ما يطلق عليه "زير النساء"، ويقال إنه كان شابا حقيقيا عاش في أشبيلية بأسبانيا، وكانت له مغامرات عاطفية كثيرة حيث كان إغواء الفتيات والنساء من أقوى اهتماماته، وهناك نمطان لشخصية دونجوان هما:

1- دونجوان الوسيم: وهو يتميز بالجمال الأقرب للنموذج الأنثوي، ولذلك فهو يعاني من عقدة الذكورة، ولديه نقص داخلي عميق في الإحساس برجولته، ومن هنا يحاول في كل وقت أن يؤكد رجولته من خلال غزو قلوب الفتيات.

2- دونجوان القبيح: ويطلق عليه طراز "كازانوفا"، ويبدو قبيح الشكل، ولكنه يتميز بالجرأة والإقدام والاقتحام في علاقته بالنساء، وهذا يعوض قبح شكله، تلك الجرأة التي تجعله قادرا على اختراق المجال غير المنظور لكثير من النساء فيرتمين تحت قدميه، خاصة من لديهن ميول ماسوشية أو شكوك في جدارتهن.

نقل بتصرف عن مقال للدكتور محمد المهدي بعنوان "إدمـان الفتـوحات العاطفــية"

sandra 09/02/2009 09:53

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Marooshe (مشاركة 1215468)
هذا النمط بتختصرية بس بـ يـااا حـرام ..

واللهي يا صديقتي الدونجوانات صايرين عم يسرحو ويمرحو بالمنتدى ..:larg:

واللهي يا صديقتي المنتدى نموذج للواقع ... فوارد جداًُ نلاقيهم فيه ......:larg:

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : توم و جيري (مشاركة 1215474)
ساندرا ممكن نشارك بمقالات او بمواضيع عنو ولا شو ؟؟؟

.


أكيد توم .... طالما عندك مقالات بتحكي بشكل علمي فمرحب فيها
بانتظار المزيد من مشاركاتك

:D

Damask Rose 09/02/2009 10:11

والله اناكتير كنت اسمع باسم دنجوان وبعرف لشو بيستعملو..بس للاسف ماكنت بعرف السبب إلا هلأ
شكرا كتير عالمعلومات ساندرا:mimo:

satoman 09/02/2009 10:25

متابع معك لنشوف لوين بدك توصلي :p

توم و جيري 10/02/2009 08:02

الرجل الدنجوان .....
 
شخصية عالمية اثارت الجدل على مستوى الادب والشعر والسينما والدراسات الاجتماعية والنفسية..اتصفت بصفات مثل الوسامة , الجاذبية والسحر وقد تساعده الشهرة والمنصب والمادة في جذب اكبر عدد من النساء ..

الدونجوان يشعر بمتعة القنص ..قنص الضحية اي المرأة وتصل متعته الى اقصى درجاتها حين تقع المرأة في شباكه..والدونجوان شخصية منتشرة بكثرة في عالمنا العربي حيث ان الكثير من الاخطاء تمارس في تربية الطفل من قبل الام والاب واكثر ما ركز عليه المختصون في العلاج النفسي ان هذا الطفل دلل دلال كبير لكنه لم يحصل على الحب الذي يريده خاصة من الام وخزن في اعماقه انه طفل غير محبوب رغم ان كل من حوله يؤكدون له ان امه وابوه هم اكثر شخصان احباه وتمر به السنين ليكون همه الاول هو البحث عن الحب المفقود في الطفولة حب الام كما كان يريده وتعويض نقص حب الام بحب امرأة فلا يجده فتتعدد دونجوانياته على نساء كثيرات دون جدوى ..

وهنا نصل الى شخصية الدونجوان الذي يشابه في الشخصية كزنوفا والسايكوباثي باختلاف مراحل هجر الضحية اي المرأة بعد الغدر بها .. فالسايكوباثي مستغل للمرأة بكل صور الاستغلال جسديا وماديا ..كذاب يعد ولا يفي ويصل سلوكه الى ارتكاب الجريمة.. يحطم المرأة ويتللذذ بعذابها هذه الشخصية المنحرفة يؤكد اطباء النفس لايمكن شفائها.. اما الرجل كزنوفا اللحظة التي يهجر فيها المرأة تكون حين يشعر انها وقعت في شراك حبه يكرهها ويختفي من حياتها لتصبح امرأة محبطة تفقد الثقة بنفسها.. اما الدونجوان بعد ان يصل الى مبتغاه في ايقاع المرأة في مخدع الفراش يكرهها ويهجرهها دون النظر الى الخلف مسرعا للوصول الى امرأة اخرى بعد ان ظن بانها ربما ستمنحه الحب الذي فقده سابقا في الطفولة .. والرجل الدونجوان نهم ومتعدد العلاقات في ان واحد ولايكتفي بأمرأة واحدة وهو عاشق كبير وكاره كبير للمرأة وبحوزته مفاتيح لكل امرأة يفهم بالخبرة كيف يتعامل معها و في حديثه سحر الكلمات يمتلك مغناطيسية تسحب حتى النساء ا لمستعصيات فهي شغله الشاغل وتصبح اكبر هدف يصوب نحوه اذا تمنعت عنه ولم تعترف انه الرجل المناسب لها ..

الدونجوان هذه الشخصية التي تبهر النساء خاصة المرأة التي تنتظر الفارس او المخلص اي انها تعيش اوهام الحب هذه المرأة اول ماتقع في حبه .. اما في مجتمعاتنا العربية كل الرجال في حالة دونجوانية مأخوذين بسحر اللقب حيث ان الرجل العربي يمضي حياته مقهور عاطفيا ونفسيا وتابع للام, للاب, لرئيسه في العمل واول ما تتحاح له فرصة التفرد بكرسي او حتى جزء من كرسي صار دونجوان يمارس ذكوريته بالاستمتاع باستقطاب اكبر عدد من النساء ويمارس ادعاء الدونجوانية عليهم وانه معبود النساء حيث يغلف النفايا بأرقى الاغلفة ويلغي ماضيه من ذاكرته وحتى يغير اسمه ليكون لائق بلقب دونجوان ويدعي ويدعي .. ولكن عندما يقف امام المرآة ويرى حقيقته التي اخفاها يجد انه يكذب على المجتمع , على المرأة وعلى الحب ويكذب حتى مع نفسه وانه لم ينسى ابدا انه كان منبوذ وضعيف ومهمش ..

ولاننا مجتمعات لم نتعلم الحب ولانعرف كيف نحب ولانعي مفهوم حب انفسنا.. و نتغنى بالحب ولانعرف ما هو الحب.. ونعتبر المرأة حين تحب هي امرأة تستحق الرجم فنكثر عليها الطعناة.. ونحتفل بالانتصار لاننا هزمناها دون ان نعي ان الرجل والمرأة خلقوا من نفس واحدة.. وقد يستفيق مدعي الدونجوانية اذا اطاحت به صدمة تستفيقه وتعيد اليه الوعي ليرى سلوكه وافعاله السيئة قد يطلب العلاج حينها والا يبقى كاره المرأة والذي يكره المرأة هو من يكره نفسه وينقل العدوى للمرأة لتكره مثيلاتها من النساء حتى يرضي الحقيقة التي في رأسه وهي كره اي رجل غير نفسه.. لنتعلم كيف نحب انفسنا حتى نستطيع ان نعطي الحب دون ان نجرح او نكره في الحب و لان الانسان الطبيعي والسليم حين يجد الحب يكون في حالة ايجابية مع نفسه ومع الاخر.


يتبع ...

توم و جيري 10/02/2009 08:11

ا
 
لمعرفة ما نعنيه بالدونجوانية إليك ما جاء على لسان دونجوان في الفصل الأول من المشهد الثاني من مسرحية دونجوان التي كتبها المسرحي الفرنسي موليير :

ماذا تريد ؟ أن نتقيد بأول حب وننقطع إليه رافضين من أجله العالم ولا نعود ننظر إلى أي إنسان آخر في الدنيا بسببه ؟

جميل منّا أن نتباهى بهذا الشرف المزيّف ، شرف أن نكون أوفياء فندفن أنفسنا إلى الأبد في حب واحد يقتل فينا منذ الشباب كل ميل في الإستجابة لأنواع الجمال المختلفة التي نقع عليها .... كلا كلا ... الثبات لا يناسب إلا البسطاء والحمقى وحدهم ، فمن حق كل إمرأة جميلة أن تفتننا ، كما أن مصادفة التقائنا بواحدة منهن قبل غيرها لا تجرّد الأخريات من حقّهن في غزو قلوبنا ، أما بالنسبة لي فإن الجمال يهزّني ويسحرني أنى رأيته فأستسلم بسهولة لقوته الحلوة التي تجذبنا نحوه ... إن الحب الذي اكنه لإمرأة جميلة لا يجعل قلبي أبدا قادرا على الإجحاف بحق الأخريات ترى عيني مزاياهن جميعا وأندفع لأقدّم لهن ما تفرضه علينا الطبيعة من أتاوة وولاء نحوهن ، ومهما يكن من أمر فأنا لا أستطيع أن أصد قلبي عن أي مخلوق جميل أراه ، وحين يطلبه مني الوجه الجميل أتمنى لو كان لدي ألف قلب لأقدمها له ... إن لنزعات النفس المتصاعدة سحرها الذي لا يفسّر ولذّات الحب تكمن كلّها في التغيير والتنويع .... لاشك أن واحدنا يتذوّق متعة ما بعدها متعة في التغلّب على قلب شابة جميلة بالخضوع لها مرة بعد مرّة وفي تأمل التقدم البطىء الذي يحرزه يوما بعد يوم في هذا الإتجاه وفي مقاومة حيائها البرىء بالدموع والتنهدات والإفتتان الذي يستصعب التغلب على نفسه قبل الإستسلام ، كما يجد متعة عظيمة حقا في تخطّي العقبات التي تنثرها في طريقه واحدة تلو الأخرى وفي الإنتصار على الوساوس التي تتمسك بها الى أن يقودها بهدوء إلى حيث يريدها أن تذهب ، ولكن بعد أن يتم لنا ذلك لا يعود هناك ما يشتهى ويطلب ... لقد انتهت فتنة هذا الهيام ونرقد في سكون الحب ان لم يأت شيء جديد يوقظ رغباتنا ويعرض علينا سحره الجذّاب ويدعونا لتحقيق ظفر جديد .. بإختصار ما من شيء أحلى من الإنتصار على مقاومة إمرأة جميلة ، ولي في ما يتصل بهذا الأمر طموح الفاتحين الذين يسيرون قدما من نصر إلى نصر ولا يستطيعون أن يضعوا حدودا لرغباتهم ... أشعر أن قلبي مخلوق لكي أحب العالم كله وأرغب كما رغب الإسكندر أن توجد عوالم أخرى لكي أتمكّن من أن أنقل إليها فتوحاتي الغرامية .


لقد صّور موليير قدرة دونجوان على مغازلة فتاتين حاضرتين أمامه في اللحظة نفسها ونجاحه في إقناع كل منهما أنه يعشقها ويهيم بها وسيتزوجها هي دون الأخرى ويحقق دونجوان كل هذا النجاح السريع مع كل منالفتاتين بفضل سرعة حركته ومرونته وطلاقة لسانه .....

أين ستجدين ياترى لدونجوان نمطا يناسبه من الأنماط الأربعة ؟

دونجوان حكواتي بارع ويوزع عواطفه بسخاء منقطع النظير ليظفر بأكثر من ضحية في وقت واحد .

الدونجوانية ليست قصرا على الرجال ولكنها غالبة في وسطهم

الدونجوانية كمصطلح مشتقة من شخصية دونجوان وتعني من ينقل قلبه كما يهوى بين النساء ولا يفّوت واحدة لا يفتتن بها .

توم و جيري 10/02/2009 08:37

في الردود القادمة سوف نستعرض النرجسية والرتابة والملل والمشاعية الجنسية والسادية ....

شكرا لصاحبة الموضوع اللي اتقبلت وضع الردود وما حذفت شي ....

leonardo_dicabreo 10/02/2009 09:06

معلومات ثريه وشيقه كتير ! ! !
انا بتزكر اني حضرت فلم اسمه (دون خوان ديماركوا) ..
وكانت قصته بالدور حول انه هاد الشب الحنطي (دون) قدر ينام مع خادمات الملكه الي بالغ عددهن اكتر من الف وباخر المطاف وصل للملكه ونام معها !!!
اعتقد انه العدد كان حولين ال 2500 ! !

شكرا عالمعلومات!!!
بس بدها وقت طويييييييييل!!!:D

sandra 10/02/2009 09:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Damask Rose (مشاركة 1215564)
والله اناكتير كنت اسمع باسم دنجوان وبعرف لشو بيستعملو..بس للاسف ماكنت بعرف السبب إلا هلأ
شكرا كتير عالمعلومات ساندرا:mimo:


اي نعم .... هاد هو دونجوان الله يبعدو
عنك ويسعدو :lol: نورتي :D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : satoman (مشاركة 1215571)
متابع معك لنشوف لوين بدك توصلي :p

وحياتك ما بكتب موضوع وما بوصل فيه :p

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : توم و جيري (مشاركة 1216235)
في الردود القادمة سوف نستعرض النرجسية والرتابة والملل والمشاعية الجنسية والسادية ....

شكرا لصاحبة الموضوع اللي اتقبلت وضع الردود وما حذفت شي ....

بالعكس أغنيت الموضوع جداً وأنا يلي بشكرك على ردودك
وناطرة مشاركاتك القادمة
وجودك بالقسم بيسعدني :D



اقتباس:

كاتب النص الأصلي : leonardo_dicabreo (مشاركة 1216243)
معلومات ثريه وشيقه كتير ! ! !

شكرا عالمعلومات!!!
بس بدها وقت طويييييييييل!!!:D

عم تسمع يلي ببالي :lol: بدا وقت طويل لتنقرا
نورت ليوناردو
:D




sandra 11/02/2009 03:36

الــ «دونجوان» هل يصلح للزواج...أم يبقى مجرد صورة لفارس الأحلام؟
 
الــ «دونجوان» هل يصلح للزواج...أم يبقى مجرد صورة لفارس الأحلام؟
بقلم : نيفين المخزنجي
Sunday, 25 نوفمبر 2007


سلمى العيسى : الرجل الذي يحمل مشاعره داخل حقيبة سفر ليس من السهل الوثوق به كزوج وشريك للعمر .
إيمان ناصر: الدنجوان قبل الزواج احرص الناس على الحياة الزوجية واستقرارها كحرصه على اختيار زوجة المستقبل.
احمد صلاح: كثرة تجارب الرجل قبل الزواج تعطيه خبرة وكفاة في التعامل مع زوجة المستقبل.
ليلى القاضي: الدنجوان يتزوج الجميلة كنانسي عجرم والطباخة الماهرة كأمه والمطيعة المستكينة كأمينة زوجة سي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ.
الرأي المتخصص (عبد الرحمن العوضي): كثرة علاقاته و انطباعاته المتكررة تكسبه نمطا سائدا واحكاما مشوهة يقيّم من خلالها المرأة .

الدنجوان .. رحالة سندباد تتعدد موانئه ومراسيه وله في كل مرسى قصة وعند كل ميناء تتنوع حكاويه. فالكلام الحالم لغة حواره والمشاعر الفياضة امهر ادواته والحيلة والخداع وسيلة نجاته ورغم التطور الذي يلاحقنا ويحيط بنا ويحوينا في شتى المجالات الا ان هناك ثوابت ورواسخ في العقول والمعتقدات ما من سبيل الى تغييرها او العبث بها، ومن ضمن تلك الثوابت تأتي الضوابط التي على أساسها يتم اختيار شريك العمر وفارس الاحلام .

وبما ان الرجل الدنجوان يمثل ألمع الشرائح الرجالية وأكثرها إثارة للجدل على الاطلاق عند اتخاذ قرار الارتباط والزواج عند الفتيات الا ان بعضهن يتخوف من هذا الرجل الذي ذاع صيته وانتشر واصبح نجما لامعا في عالم النساء الوردي .

إذن فالثقة فيه وفي مدى اخلاصه المستقبلي محط شك و هناك رأي آخر تتبناه الكثيرات من الفتيات والسيدات الخبيرات يرى ان الرجل الذي تتعدد تجاربه قبل الزواج تمتلئ شهيته وعندها تبدأ رحلة بحثه عن الاستقرار الذي يتشوق له ويسعى للوصول اليه والمحافظة عليه بكل ما اوتي من خبرات بعد طول ترحال فهو صياد متقاعد آثر الاكتفاء بفريسته الاخيرة .

وبين رفض البنات او قبولهن لهذا الصنف من الرجال تختلف الاراء وبين انصلاح الحال بعد الزواج ام بقاؤه كما هو عليه والرضى بالمقسوم مع بعض المحاولات الحثيثة لتعديل سلوكه للنجاة بالحياة الزوجية من براثن الفشل والانهيار تتقلص الاختيارات ومن هنا كان بحثنا في هذا التحقيق عن مدى تقبل الفتيات لفكرة الزواج من الدنجوان وما هي سبلهن الانثوية لترويض جموحه وبحثه الدؤوب عن كل جديد في عالم النساء فإلى التفاصيل:

(رحالة بين مدن الجميلات وعواصمها)

تحدثنا سلمى العيسى عن رأيها في الرجل الدنجوان ومدى صلاحيته كزوج قائلة انه من الصعوبة الوثوق في رجل اعتاد على التنقل وحمل مشاعره في حقيبة جاهزة وعلى استعداد دائم لإنهاء رحلة وبداية رحلة جديدة من السفر بين عالم الجميلات ومدنه وعواصمه لذلك فإن استقراره او بحثه عن الاستقرار والزواج ما هو الا استكمال للصورة الاجتماعية التي يجب ان يكون فيها كزوج ورب اسرة وفي ذلك ظلم كبير لمن سيقع عليها الاختيار وتصبح زوجته وتكمل العيسى ولو ان هناك الكثير من البنات يعجبهن الشاب المتعدد العلاقات قبل الزواج بل ان صح التعبير يبحثن عنه وينبهرن به ويعتبرن انفسهن الفائزات اذا ما ابتسم لهن الحظ ووقع عليهن اختيار الدنجوان للزواج معللات ذلك بانه (لف ودار).

وعندما اراد الزواج لم يجد افضل منهن ليشاركنه حياته ويثق في اعطائهن اسمه بلا تردد اومخاوف ولكن هذا المنطق منقوص فمن اين لهؤلاء الشابات ان يثقن بمثل هذا الرجل الذي يبحث كل يوم عن زهرة جديدة يقطف شذاها ويتنقل من بستان الى بستان غير عابئ بالالم النفسي والمعنوي الذي قد يسببه لمن اخلصت له واحبته وتمنته زوجا تكمل معه باقي حياتها لذلك فانا ارى الدنجوان لا يصلح على الاطلاق كزوج يؤتمن على الحياة.

حريص على الاستقرار


ترى ايمان ناصر ان الدنجوان عندما يتخذ قرار الزواج الذي قد يتأخر فيه كثيرا على الاغلب نتيجة خوفه من قيود الزواج او بحثه عن الزوجة التي تحمل اجمل صفات كل من التقى بهن في حياته الحافلة فانه يبحث حقيقة عن الاستقرار الذي يراه حلما واجب التحقيق وعندما يصل الى هدفه في ايجاد العروس حسب المواصفات تجده اشد الناس حرصا على الحياة الزوجية ونجاحها فالتشتت الذي عاشه قبل الزواج يكون هو الدافع وراء بحثه عن الاستقرار الذي لا يتحقق الا من خلال القناة الشرعية الوحيدة لذلك الا وهي الزواج وبناء اسرة وتحمل مسؤلية اطفال ومن خلال نماذج رأيتها بنفسي او بعض تجارب الاصدقاء برهنت التجربة على ان الازواج الذين اشتهروا قبل الزواج بكثرة علاقاتهم النسائية او بما يسمى (طيش)الشباب غالبا ما يكون الالتزام بالحياة الزوجية وقوانينها واحترام مشاعر الزوجة والحرص على اسعادها من اهم الاولويات التي يهتمون ويبذلون لتحقيقها ولا يكون للماضي في ذاكرتهم اثر.

الدنجوان رجل ذو كفاءة

ويعلق احمد صلاح بان الشاب كثير العلاقات النسائية قبل زواجه تزداد خبرته في عالم النساء بحيث يتعرف من خلال تجاربه على كيفية التعامل معهن وما الذي يغضبهن وما اكثر الاشياء التي تفرح قلوبهن كما يكون ايضا اكثر فهما لطريقة تعاملهن مع المواقف وما حدود تقبلهن للاشياء ومتى يجدي معهن التدليل ومتى يجب ان يستبدل هذا الدلال بالشدة والقسوة ويبين صلاح ان التعامل مع النساء يحتاج الى فن و ( هندسة) فهناك الجميلة التي تعرف ذلك وتتباهى به وهناك المثقفة وايضا العنيدة والرقيقة والمتمردة وقليلة الخبرة بالحياة.

اصناف من النساء تتعدد و(الشاطر) هو من يعرف التعامل مع كل نوع على حدة لذلك فانا ارى ان الدنجوان رجل كفاءته ومهارته عالية في تعرف اسرار عالم المرأة ولكن هذا الحكم مشروط بسلامة العمل بهذه المهارة وشرعيتها بحيث يستغل خبراته تلك مع زوجته فقط بعد الزواج وان يحكم ضميره ويعرف ان الحياة (سلف ودين).

سي السيد

اما ليلى القاضي فترى ان من كثرة ما مر على الشاب الدنجوان من صنوف البنات تتنوع اختياراته وتتعدد مطالبه وبما انه في النهاية رجل فهذا هو مبرره القوي لكي تفرض انانيته نفسها على هذه الاختيارات عند الزواج فهو يريد الحسناء بمقاييس العصر شكلا ووزنا وهيئة ويبحث عن المرحة البشوشة فالهدوء والرزانة عند هذا الصنف من الرجال واسعي الخبرة يشبهون صاحبته (بالنكدية) ويفتش عن الطباخة الماهرة وست البيت الموقرة كأمه أما أهم ما يحب ان يقتنيه في بيته (الست أمينة) زوجة سي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ وان حملت في نفس الوقت بعض الرتوش العصرية فلا مانع ولكن اساس التكوين يجب ان يحمل من الست امينه خضوعها واستسلامها واستكانتها وطاعتها العمياء.

وتبرر القاضي ذلك بأن ذاكرة الدنجوان تختزن الخبرات وبما ان مشاعره تكون قد استهلكت فيكون اختياره للزواج عقلانيا بحتا وبالتالي تدفع زوجة الدنجوان ضريبة مغامرات زوجها قبل الزواج من شح مشاعره اتجاهها.

(الرأي المتخصص)

يبين عبد الرحمن العوضي المتخصص في علم النفس ان الثقافة السائدة والمسيطرة على مجتمعاتنا تمنح الرجل صلاحيات اكثر من المرأة يستغلها الرجل محل الاشكال في هذه القضية(الدنجوان) بكل طاقاته باعتبارها حقا منحه له المجتمع ولا يدينه ولا يعتبره مذنبا عند استخدامه لتلك الصلاحيات بل يلقي اللوم على المراة التي تقبل بهذه العلاقة ونتيجة ذلك يواصل الرجل ذات السلوك مصحوبا بشعور دفين بالذنب وفقد الثقة في الجنس الاخر والملل. ويواجه هذا الصنف من الرجال متاعب كبيرة عند اتخاذ قرار الزواج فهو يختار الزوجة طبقا للصورة الذهنية التي كونها عن المرأة نتيجة تجربتة الخاصة.

بحيث نجده يستبعد المرأة الجريئة صاحبة العلاقات الاجتماعية الواسعة ويهرب من المرأة التي يستحوذ اهتمامها بمظهرها على جل وقتها ويبحث بل ويفضل صغيرة السن حتى يضمن سذاجتها وسهولة تشكيلها كما يحلو له وبما يتفق مع هواه ويوضح العوضي ان بعد الزواج غالبا ما يعامل الدنجوان زوجته بمنطق تصيد الاخطاء فخبرته المشوهة لاتجعله يمنح الثقة لزوجته فنراه يرفض الاقتران بالجميلة بسبب قدرتها على اجتذاب الرجال مما قد يشكل له تهديدا وخطرا يسعى للتخلص منه وتكون المحصلة خوفا دائما من المستقبل والتوقع الدائم للخيانة من الطرف الآخر.


- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



توم و جيري 11/02/2009 07:27

المراة الدنجوانية ...
 
*لا يمكن لأحد ان يحصي عدد (الدنجوانيين أو الدنجوانيات) في أي مجتمع ومعرفة هل هم في تزايد أم نقصان . أما سمات هذه الشخصية, فقد استطاع علماء النفس أن يقدموا لنا بعضا منها, وان كان العرب قد أشاروا إلى (الدنجوانية) ووصفوا حالتهم منذ مئات السنين, ولكن تحت مفهوم آخر, ونحن في مجتمعاتنا العربية كثيرا ما نتحدث عن الرجل (الدنجوان) , ونرصد سماته , ولكن لم يتحدث أحد بعد عن (المرأة الدنجوانة) , وكأن هذه الصفة لصيقة بالرجل, ونحن هنا نرسم ملامح هذه الشخصية, ونرصد الظاهرة ونستدعي من التاريخ والتراث ما يؤكد ذلك. الدنجوانية شيء واحد يجمع بين الرجل والمرأة في هذه الصفة, فالرجل يستنكر ان يعيش طوال حياته مع امرأة واحدة, ويظل كلاهما يغامر ويبحث ويحب, وفي كل مرة يختلف عطاؤه عما سبقها من مرات و(المرأة الدنجوانية) يمكن ان تعرف أكثر من رجل في وقت واحد توزع حبها عليهم, ولكنها في الحقيقة تتسم بالزيف وتعشق التجريب والتغيير, ومن ثم تسعى لجمع أكبر عدد من الرجال في وقت واحد. أما الرجل الدنجوان فهو شخص مغامر, قلق, يعشق التغيير, ويحب الحب, يشعر بالسعادة خلال محاولاته للايقاع بالمرأة. وعلينا ان نميز بين الدنجوان وزير النساء الذي تتيح له ظروفه لأن يستمتع بالحب وقتما يشاء, ولا يمكن للدنجوان ان يتصف بهذا التبلد, هو دائما مرهف الشعور, لا يريد ان تأتيه المرأة طائعة خاضعة, إنما تأتيه نتيجة انتصار حقيقي يحرزه هو, وهذه هي قصته, وهذا ما أكده ابن المقفع وهي (ان غاية الدنجوان هي مجرد امتلاك المرأة الحسناء, وفي ظنه الخادع ان المجهولات أعظم جمالا وفتنة مما ظفر بهن من النساء, وان حبه لا يحيا وينتعش إلا في وجه التحديات والمفاجآت والأزمات .. الحضور والغياب, بين التمنع والقبول. ويؤكد أساتذة الطب النفسي انه ما من شخصية تهز قلوب النساء, وتأسر عقول الرجال مثل (الدنجوانية) على الرغم من انه عديم الوفاء, وبالرغم من قسمه الدائم بالوفاء.. إلا انه كذلك يقف موقفا معاديا للقيم والمبادىء الزوجية. المرأة الهيستيرية ويرى اساتذة الطب النفسي ان المرأة الدنجوانة تمتلك نفس مواصفات الرجل الدنجوان, فهي تعطي الشخص كلاما براقا, ودائما يمس أعماقه ويشعر انه محور اهتمامها, وهذا مفهوم صادق تماما في الرسالة التي وصلته منها, وهنا يقترب منها الرجل, وبمجرد اقترابه تكرهه وهذا ما يسمى بالشخصية الهستيرية, وهذه المرأة لديها مواصفات جذابة, وتمتلك أدوات تستخدمها في الايقاع بالرجل والرجل ذاته أبعد ما يكون لديها, فهي لا تطلب غير الحب, وهي تثير الاهتمام حولها في كل مجال ومكان مما يسبب غيرة شديدة عليها بالرغم من تأكد الآخر انها ليست من هذا النوع السهل, وآخر يرى انها امرأة ثلجية كما قال آرثر ميلر عن مارلين مونرو بعد طلاقهما ...وأكد الجاحظ على خفة الدنجوانة ومرونتها, وقدرتها على مغازلة أربعة رجال في آن واحد, والفوز بقلب كل واحد منهم وكأنه حبيبها الأوحد, فيصفها قائلا: (أكثر أمرها قلة المناصحة, واستعمال الغدر وسيلة في استنطاق ما يحويه المربوط, والانتقال لغيره,وربما اجتمع عندها من مربوطيها ثلاثة أو أربعة على أنهم يتحامون الاجتماع, ويتغايرون على الالتقاء فتبكي لواحد بعين, وتضحك للآخر بالعين الأخرى, وتغمز هذا بذاك, وتعطي واحدا سرها, والآخر علانيتها, وتوهم أنها له دون الآخر, وانها تظهر خلاف ضميرها, وتكتب لهم عند الانصراف كتبا على نسخة واحدة, تذكر لكل واحد منهم تبرمها بالباقين, وحرصها على الخلوة به دونهم. والمرأة هنا تتصف بالتقلب السريع, والاستجابة المباشرة للمثيرات العاطفية والغرامية المحيطة بها, بهدف ابقاء الحب.**لذلك المراة متل الرجل والصفة مو مقتصرة بس عالرجال .....*

الموضوع مثبت لمدة اسبوع ....

:lol::lol::lol:

nour333 11/02/2009 12:44

بأختصار الدونجوان رجال آخد بحالو مقلب
بس في متل بقول شو فرعنك يافرعون قال ما لقيت حد يردني
يعني هالزلمة لو اهملو البنات وما لحقو وراه مشان شي مميز فيه _شكل حلو مصاري او شهادة مميزة_ كان صار قد النملة بس الغلط فلي حوليه مو فيه هاد رأيي

sandra 12/02/2009 05:59

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : nour333 (مشاركة 1217081)
بأختصار الدونجوان رجال آخد بحالو مقلب
بس في متل بقول شو فرعنك يافرعون قال ما لقيت حد يردني
يعني هالزلمة لو اهملو البنات وما لحقو وراه مشان شي مميز فيه _شكل حلو مصاري او شهادة مميزة_ كان صار قد النملة بس الغلط فلي حوليه مو فيه هاد رأيي


البنت لما رح يجي شب لعندها ويوهمها بالحب ويفرشلها الدنيا فل وياسمين ... ما فيكي تلوميها إن هي حبتو ... خاصة أنو هالنمط من الشخصية بيكون جذاب وتصرفاتو بتلفت نظر البنت
والعكس صحيح في حالة المراة الدونجوانية
خاصة أنو علاقات الدونجوان قصيرة وبالتالي ما رح يكون عند الطرف التاني الوقت الكافي لكشفو :lol: وهو بمجرد تعلق قلب الطرف التاني فيه .... بيهجر بكل بساطة ليغزو قلب جديد

اقتباس:

الموضوع مثبت لمدة اسبوع ....


والله يا عزيزي توم وجيري ثبتناه لعيناك لمدة يوم فقط :lol: مشان ما يقولو عم أعمل دعاية لموضوعي :p



الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:45 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07125 seconds with 11 queries