نصف مليون اسباني أقلعوا عن التدخين خلال عام 2006
 

خبر قديم بعض الشيء و لكنه مهم جداً ، فالإجراءات الصارمة أدت لترك نصف مليون اسباني لمعشوقتهم

مدريد: صبيح صادق
بدأ قانون محاربة التدخين الذي صدر في الأول من شهر يناير (كانون الثاني) من السنة الماضية في إسبانيا، بإعطاء ثماره، إذ أظهرت الإحصاءات واستطلاعات الرأي بأن حوالي نصف مليون إسباني تركوا التدخين خلال عام 2006.وقد أبدت ماريا تيريسا فرناندث دي لابيغا، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، ارتياحا كبيرا لنجاح القانون، ووعدت باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في المستقبل. وقالت وزيرة الصحة الإسبانية ايلينا سالغادو «إن انخفاض عدد المدخنين بمقدار نصف مليون شخص، هو ما كانت تطمح إليه الوزارة». وصرح رودريغو كوردوبا، رئيس اللجنة الوطنية لمحاربة التدخين، بأن بيع التبغ انخفض بنسبة 5 في المائة عن العام السابق له 2005. وأعلنت شركات الدخان أن توزيعها قد انخفض عام 2006، إذ بلغ ما بيع من علب السجائر 4 ملايين و131 ألف علبة، بينما بيعت 4 ملايين و265 ألف علبة في العام الذي سبقه.
وأشارت إحصاءات طبية إلى انخفاض عدد الإصابات في الأمراض المتعلقة بالتدخين، فانخفضت حالات الأزمات القلبية الناتجة عن التدخين خلال عام 2006 بنسبة 10% .
إلا أن تطبيق هذا القانون لا يزال يعاني من بعض الصعوبات، لعل أهمها عدم التزام بعض السياسيين به أو معارضتهم له، كما هو الحال مع الحكومة المحلية لمقاطعة مدريد، التي ترأسها اسبرانثا اغيري، من الحزب الشعبي المعارض.
وقد أبدت دي لابيغا نائبة رئيس الوزراء، من الحزب الاشتراكي الحاكم، امتعاضا شديدا لعدم استجابة البعض للقانون أو حتى عرقلة تنفيذه. وقالت «إن ما يقومون به هو مثال لا يمكن أن يُحتذى، ولا يلتزم بالنظم التي تعود منفعتها على الصالح العام».

عن الشرق الاوسط

لا تزعل يا سكي السوريون عوضوا مو عن الإسبان بس عن أوروبا :pos::pos:
.............................بتلاحظ: أنو عنا يلي بفكر يبطلوا بتلاقيه بيحمر وبيخضر وبصير يتنرفز وتاني يوم بيرجع أحشش من ماكان:larg::larg::larg:
نسبة يلي بقرروا يبطلوا كبيرة بس المشكلة يلي بنَفزوا قلال كتير:pos::pos:

مزبوط بس لا تنسى ..............................
أن سعر الدخان الأجنبي في سوريا من أغلى الدول بسبب الضرائب الجمركية ...........
هلق صحيح الدخان رخيص بس أغلب الصغار عم يلجوا للسرقة من أهالين
دون علمهم ومارح تفرق معاهم إذا كان ب200 أوب50

نيويورك (رويترز) - اشارت دراسة طويلة الاجل لتوائم فنلنديين ان الاشخاص المواظبين على التدخين تزيد لديهم على ما يبدو مخاطر الاصابة بالاكتئاب بالمقارنة بالاشخاص الذين لم يدخنوا على الاطلاق.
وعلى الجانب الاخر لم يلمس الباحثون هذه الصلة لدى الافراد الذين اقلعوا عن التدخين منذ سنوات كثيرة.
وقال الدكتور تيليرفو كورهونين الذي قاد هذه الدراسة وهو من جامعة هلسكني لرويترز "على الرغم من ان النيكوتين الموجود في السجائر له بعض الخصائص المنعشة للحالة المزاجية فان التعرض المزمن لدخان السجائر على المدى البعيد ربما يكون له دور اكثر اهمية في اسباب الاعراض الاكتئابية."
وتعتمد هذه النتائج على اربعة آلاف رجل وخمسة آلاف امراة من التوائم الفنلنديين الذين تم متابعة صحتهم وسلوكهم الصحي على مدى 15 عاما.
وتشير النتائج الى ان التدخين المزمن المتواصل ينبيء بالاصابة باعراض اكتئابية.
ولكن عند التكيف مع عوامل اخرى مرتبطة بالاكتئاب فإن الخطر المتزايد للاصابة بالاكتئاب مع المواظبة على التدخين استمر كبيرا بين الرجال فقط.
وكانت هناك ايضا ادلة على ان المدخنين الذين اقلعوا عن التدخين يزيد لديهم ايضا خطر الاصابة باكتئاب ولكن على المدى القريب فقط.
والمدخنون الذين اقلعوا عن السجائر وظلوا متمسكين بعدم التدخين على المدى الطويل لم يزد لديهم خطر الاصابة بالاكتئاب بالمقارنة مع الاشخاص الذين لم يدخنوا على الاطلاق.
وقال كورهونين في بيان "ربما يعكس هذا عملية شفاء طويلة من الاثار العكسية لتدخين السجائر."
واضاف"عندما يبدأ الناس في التدخين تكون الآثار الفورية للنيكوتين في المخ مرضية وسارة.
"هذا يشير الى العلاج الذاتي حيث يسعى الشخص الذين يعاني من مشكلات في الحالة المزاجية الى الراحة من خلال السيجارة."
ونظرا لأن ادمان النيكوتين قوي مثل ادمان الهيروين فان الامتناع عن التدخين يكون صعبا.
وقال كورهونين إن "المدخنين المعرضين للاكتئاب ربما يحتاجون الى علاج محدد بالعقاقير ودعم سلوكي للتغلب على المرحلة السابقة على الامتناع عن التدخين .
"وبعد ذلك تتحسن بشكل ناجح فرصهم للاقلاع."