|
الأجوبة عَميـاء . . وَحدها الأسئِلة تـرى !.
" 1 " هـَلْ يَختلفُ أبيَـضٌ ما عَنْ أبيَـض ٍ آخـَر؟!. وَ هـَلْ َطمْـسُ نزواتـي / نسـيانها .. يُعيـد ُ لي بَياضـي !. . . أيهما أشَــدُ بَياضـا جَسَـدها العُذريُّ رَغبَـة ً أمْ جَسَـدي الحائِرُ توبَـة ً حَرفها الشَـهيُّ كـَ دراق ِ انتظار ٍ يَتشهى القِطاف أمْ كِتاباتي المَطموسَـة ُ كـَ أنشَـودة ٍ هَشَـةٍ فقدتْ حَـلاوَة َ المَذاق بَرائتهـا المُبكِِـرَة أمْ توبَتـي المُتأخِـرة !. . . . |
الكل اعمى وحده القلب يرى
والبياض حلم مثالي والرغبة فطرة لا تخرج الا برفقة الروح نصك نجم شمسي هائل كموقع النجم من الارض في عين كائن بشري لحضورك رائحة عذبة ياسيدي |
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
نورٌ من أمَلكْ وَ قبَسٌ من قلمك يُعيـدُ بَياضيَّ الْمُنْهَك يُجْبِرُني أن أُقلِمَ حـروفيَّ الْمُبعْثَرة بــ صُحّبةِ شـاعِر ٍعلى مآدبَـةٍ أدبيـة أرسَلانْ حَرفي رغيـفٌ من عِشّـقْ يحّسَبُهُ أرسَلانُ أمْرا حتى إذا أغمضَ عَينه لمْ يجـدْهُ أمرا !. |
اقتباس:
أن يأتيكَ النصُ على هَئية وَجبة هَمبرغر ساخِنة جاهزةِ لـِ التهام هذا يَعني أني مَنحتكَ السَعادة اللحظية والتفكير اللحظي بـِ أبعاد النص كنْ واثقاً أنَ النهايات المفتوحة القابلة لـِ التخيل والتقمص حتى الوِلادة من جديد مِنْ خلال قراءة المُتلقي للنص تعطي القارئ شَيء مِنَ الإلهام وبـِ التالي الإبداع أمقتْ الوجبات الجاهزة تماماً كما أمقت النهايات المغلقة أتمنى أن تكون فِكرتي وَصلت تماماً إليكَ كـَ مُتلقي بارع في تذوق النصوص أشكركَ جداً لأنكَ هنا أشكركَ جداً لـِ أنكَ بـِ هذا النقاء |
اقتباس:
ما عنيته ليس وجبة جاهزة مهما كانت لذيذة . أحب الهدف الذي تكتشفه في النص من خلال تصيد أفكاره ومطاردتها واستكشاف مرامي الكاتب ولهذا قلت "واضحة لدرجة الغموض". لم أقصد حين قلت أهوى وجود فكرة ما أناقشها مع الكاتب أو مع نفسي, أن تكون هذه الفكرة مقدّمة بوضوح إلى حد الابتذال "وأنا لا أتحدث عن خاطرتك هنا" لا, لا أهوى ذلك بل يمنعني من قراءة النص . ولكن بنفس الوقت من الضروري جدا (من وجهة نظري)ً تلمس هدف الكاتب من النص وألا يكون مفتوح إلى درجة التشتت, ذلك لا يمنع القارئ من استكشاف أفكار ومرامي جديدة للنص سواء قصدها الكاتب أم لا, فالنص وبمجرد أن يُشهر لا يعود ملك لكاتبه فقط بل هو ملك لقارئه أيضاً, وله مطلق الحرية في فهمه وإعادة كتابته بفعل القراءة. خاطرتك مبنية أصلاً على التساؤل الحائر, وهي جميلة بنائياً. وما أرغبه هو استكشاف جوابك على هذه التساؤلات - وهنا لا أقصد المباشرة - من خلال نفس السياق البنائي للنص الجميل المقدم . تحياتي |
اقتباس:
الأجوبة عَميـاء . . وَحدها الأسئِلة تـرى !. . . كُنْ مَعي فإني حائرٌ جداً يا صَديقي :D |
" 2 " هكذا هكذا . . أبدو حينما تختارني دوائرُ الْغُرّبـة ألفظ ُ الْوجعَ بياضاً فتنهمِرُ النون ُ وَ ما تعلمون أنفث ُ إلى مَحافِل ِ الإنهاك لـِ تعاويذِ أُنْثى تتارقصُ في داخلي هكذا أبْدو حينما أهْرُبَ منها إليها حَـتمَاً سأتوارى خَلْفَ عَتمةِ عَبثيةِ العالم لـِ أغْتَسِـلَ بـ طُهْـر ِ بَياض ِ البَياض وَ أزيحَ بقايا فراغاتِ المَـساءِ وَ النِساء وَ أُعانِقَ نوراً يَكْسو بَياضَ النونْ وَ قد ... يَتخنثُ ذاكَ الْجسَـدُ الْمُنْهكِ بالآهـ ـ ـ |
أنت وحدك قادر على
ألا تفقدى الأمل أبدا وحدها كلماتك تقتلنى فى سطر لتعيد إحيائى فى سطر آخر أكمل فالكل لا يدرى الا أنت . . . . . . |
اقتباس:
أرتبكِ لـِ حضور ٍ كـَ هذا :D |
المي بتكذب الغطاس
|
الأبيض قد يكون لوناً ما .. في دوائر الغربة
لكنه اللون الوحيد في دوائر الطيف المتسارعة عبثاً نحو مدار الرؤية و قد يكون الجسد منهكاً من تجنب الجمر.. ولكن أي روح .. بجسد طاهر أو لا .. عندما تخترق ظلال المعنى .. تحترق |
اقتباس:
أرجوك يا زمان الصخر والرعاه أرجوك يا زمان الخوف أن تمنح الجوال زادا وقطرة من المياه تقيه موت الصيف.. حلم و وردة و أغنيه و هدأة و حكمة و أمسية و فضل أمنيه.. لأحتفي بمقدم القمر وأنثر الميلاد فوق مأتم الشجر وأكشف التراب عن قلوب من حجر الحزن و التمزق الحثيث و السفر الوعر و الرمال و الصخور في النفوس.. من لي بزخة من المطر... تحية صادقة لصديق صادق في كتاباته...:D |
رائعة
رائعة بمعنا الكلمة كتير حلوة :larg: |
اقتباس:
أنـّــا لي أنْ أغوص وَ أنـــا لم أدرك البياضَ بَعد :D |
الأجوبة فيها اكتمال الأسئلة وتمامها!
إن كانت الأجوبةُ عمياءَ لا ترى، فالأسئلة عمياء أيضاً لأنّها مبتورة... ولأنّها لم تبلغ بعد أن يكونَ لها جواب!
سؤالُك الباحث عن جواب يبقى معتماً حتى يطأه نورُ الجواب، فإمّا يتمّمه فيران معاً أو يزيدُ من عتمته فيقعان كلاهما في الحفرة... هـَلْ يَختلفُ أبيَـضٌ ما عَنْ أبيَـض ٍ آخـَر؟!. وَ هـَلْ َطمْـسُ نزواتـي / نسـيانها .. يُعيـد ُ لي بَياضـي !. يختلفان بالزّمان والمكان لا أكثر... وطمسُ النزوات لا يُعيدها بيضاءَ بل يفتح بها صفحةً بيضاءَ جديدة! أيهما أشَــدُ بَياضـا جَسَـدها العُذريُّ رَغبَـة ً أمْ جَسَـدي الحائِرُ توبَـة هذه بيضاء وتلك كذلك، ولا كمّ في بياضهما بل كيفاً ومعنىً... ولا يحتاجُ الأبيضُ إلى مقياسٍ ومعيار... يحتاجُ إلى نورٍ من نوعٍ آخر! كِتاباتي المَطموسَـة ُ كـَ أنشَـودة ٍ هَشَـةٍ فقدتْ حَـلاوَة َ المَذاق والذّهبُ إن طالَ احتجابُه لا يني من أن يظهرَ براقاً كما كان... والهشّ لا يحجب قيمة الأناشيد فالرّمشُ هشٌّ وفيه تكتحل العيون! بَرائتهـا المُبكِِـرَة أمْ توبَتـي المُتأخِـرة !. أنتَ تقيسُ بالزّمان... والبراءة والتّوبة لا يحتاجان إليه... براءتُها انقطعت فاكتملتْ في توبتك والكمالُ يُسيّر الأشياءَ في واقعها القريب. أخشى أنّني أعكّرُ صفوَ هدوئك بصخب قراءاتي! |
لن اقول سوى
للعمى الوان مختلفة يرى من خلالها ما يشاء :D كالعادة اللامنتمي مواضيعه بمستوى وبقية مواضيع الاخوية بمستوى تاني :D |
" 1 " هـَلْ يَختلفُ أبيَـضٌ ما عَنْ أبيَـض ٍ آخـَر؟!. وَ هـَلْ َطمْـسُ نزواتـي / نسـيانها .. يُعيـد ُ لي بَياضـي !. الابيض ابيض لكن انظر في داخلك لتعرف لماذا اختلفوا ارجع الى معارفك القبلية لتعرف لماذا اختلفوا ولماذا تتهم نزواتك بانها سوداء ثم اليست الحرب والصراع بين الاضداد هي الحالة الأبدية في الكون أيهما أشَــدُ بَياضـا جَسَـدها العُذريُّ رَغبَـة ً أمْ جَسَـدي الحائِرُ توبَـة ً حَرفها الشَـهيُّ كـَ دراق ِ انتظار ٍ يَتشهى القِطاف أمْ كِتاباتي المَطموسَـة ُ كـَ أنشَـودة ٍ هَشَـةٍ فقدتْ حَـلاوَة َ المَذاق بَرائتهـا المُبكِِـرَة أمْ توبَتـي المُتأخِـرة !. قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى فالحياة محببة والموت هادئ ولكن المشكلة هي الانتقال يا سيدي أن حرية التعبير وحرية الفعل هما بلا معنى من غير حرية التفكير. ولا حرية في التفكير من غير شك |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:23 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون