|
حزنك وخوفك ... أكبر من عمرك ...
 خائفة هي حزينة هي عمرها أصغر من خوفها وأصغر كثيرا من حزنها.... هي لا تعرف معنى الخوف الذي يلف أطراف أصابعها الصغيرة ولا تعرف معنى الحز ن الكبير الساكن عمق عينيها... لم هي خائفة ؟؟؟ لا تعرف !!! لم هي حزينة؟؟؟ لا تفهم !!! رداؤها الأسود يعلن بوضوح عن خوفها وحزنها أكثر مما تعلنه حروفها الخرساء السواد يقابل بياض قلبها الصغير الذي مازال يتعلم كيف يخفق بفرح لا بحزن ولا بخوف... هي لا تعرف معنى ما تشعر به الآن، وهذا يزيدها خوفاً وحزناً ... هي تريد أن تتعلم كيف تحزن وكيف تخاف، وتسأل ما هي هذه المشاعر ؟؟؟ ولم تشعر بها الآن؟؟؟ لا أحد أجابها ما هو الخوف وما هو الحزن. هي لا تعرف لم هي حزينة ولم هي خائفة. في داخل كل منا طفلة كهذه خائفة وحزينة، ونحن لا نعرف لم هي خائفة ولم هي حزينة !!! لا نعرف الإجابة.. لا نعرف... لا نعرف ... وقد لا نعرفها أبدا ... لمَ يكون خوفنا دوما أكبر من شعورنا بالأمان؟؟؟ لم يكون حزننا دوما أكبر من الفرح الذي نادرا ما نحياه؟؟؟ وإلى متى ستظل هذه الطفلة في داخلنا حزينة وخائفة؟؟؟ |
مشكووووورة
كلاام راائع  |
اقتباس:
شكرا لمرورك وردك الجميل أخي خليل |
اي معها معها بتكبر و بتتعلم تجرح متلها متل غيرها
شكرا عالخاطرة الحلوة بس للأسف انا ما عد شف الأنثى مخلوق رقيق متل ما كنت شوفها .:D |
الأنثى تبقى مخلوق رقيق وضعيف دائما وأبدا
لأن الله خلقا عاطفية ومرهفة المشاعر يسلمو كتييير قصيدة رائعة:D |
اقتباس:
شكرا أخي خليل شكرا للمرور والرد الجميل |
اقتباس:
أخي داركنس أشكر أولا مرورك وثانيا الخاطرة عنيت بها أن في داخلنا جميعا طفلة تخاف وتحزن ولا تدري لم ولا علاقة لوجود الأنثى أو المرأة في الحياة في الموضوع |
اقتباس:
أهلا بوردة حماة شكرا للمرور وللكلمات الجميلة في ردك الراقي وكما قلت سابقا في أحد ردودي الخاطرة لا تخص المرأة بأي حال من الأحوال هي تتحدث عن وجود طفلة في داخلنا تخاف وتحزن وتجهل السبب وأنا أحاول أن أتلمس السبب لذلك شكرا لك |
لو لم تكٌ الحياة قاسية لما ولدنا و نحن نبكي
ربما هو شيءٌ من الآتِ أو حتما ما سوف يأتِ |
اقتباس:
شكرا أخي العقيد للمرور والرد الكريم وأتفق معك فيما قلته هنا نبكي من الآت ومما سوف يأت وأضيف ونبكي ونحزن مما مضى وانقضى لأن لا أحد قال لنا أو فسر لنا لم كان الغدر أو الجرح أو الألم وما سببه لنا أو لمن نحبهم شكرا لك |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:44 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون