اقتباس:
|
وبقاضي حمصَ نختمُ "نوادرَ القضاة". :D.[/quote] اه صار لازم نختم:lol::lol::lol: |
اقتباس:
اقتباس:
لسّا الخير لقدّام :D. |
في نوادر القرّاء والفقهاء
- عن محمّد بن عبد الله، قال: كنّا في دِهليز عثمان بن أبي شَيـبة، فخرجَ إلينا فقال: "ن والقَلَمِ" (سورة القلم: 1) في أيِّ سورة؟! - ومرَّ بعضُهم بقارئٍ يقرأ "آلم (1) غُلِبَت" التّرك "في أدنى الأرض" (سورة الرّوم: 1 – 3). فقيل له: الرّوم. فقال له: كلُّهم أعداؤنا، قاتلَهم الله. - وكانَ جماعةٌ يجلسون إلى أبي العَيناء، وفيهم رجلٌ لا يتكلّم، فقيلَ له يوماً: كيفَ عِلمُك بكِتاب الله؟ قال: أنا عالمٌ به؛ فقيلَ له: هذه الآية في أيِّ سورة: (من المنسرح) الحمدُ للهِ لا شريكَ له ..... (مَن لم يَقلْها فنَفسَه ظلما)؟ فقالَ له: في سورةِ الحمدِ؛ فضحكوا عليه. - وجاءَ رجلٌ إلى فقيهٍ، فقال: أَفطرتُ يوماً في رمضان؛ فقال: اقضِ يوماً مكانَه؛ قال: قضيتُ، وأتيتُ أهلي، وقد عمِلوا مأمونيَّة، فسبقتني يدي إليها، فأكلتُ منها؛ فقال: اقضِ يوماً آخرَ مكانَه؛ قال: قضيتُ، وأتيتُ أهلي، وقد عَمِلوا هريسة، فسبقتني يدي إليها؛ فقال: أرى أن لا تصوم إلا ويدُك مغلولةٌ إلى عُنُقِك. - وجاءَ رجلٌ إلى بعض الفقهاء، فقالَ له: أنا أعبدُ اللهَ على مذهبِ ابنِ حَنْبَل، وإنّي توضَّأتُ وصلّيتُ، فبينما أنا في الصّلاة، إذ أحسستُ ببللٍ في سراويلي يتلزَّقُ، فشممتُه فإذا رائحتُه كريهة خَبيثة؛ فقال الفقيه: عافاكَ اللهُ، خريتَ بإجماعِ المذاهبِ. - وجاءَ رجلٌ إلى فقيهٍ فقال: أنا رجلٌ أفسو في ثيابي، حتّى تفوحَ روائحي، فهل يجوز لي أن أصلّي في ثيابي؟ قال: نعم، لكن لا كثّرَ اللهُ في المسلمين مثلك. - ووقعَ بين الأحمشِ وامرأته وَحْشَةٌ، فسأل بعضَ أصحابِه من الفقهاء أن يُرضيَها، ويُصلح بينهما؛ فدخلَ إليها وقال: إنَّ أبا مُحمّدٍ شيخٌ كبيرٌ، فلا يُزَهِّدَنَّكِ فيه عمشُ عينيهِ، ودقّةُ ساقيهِ، وضَعفُ رُكبتَيه، ونَتنُ إبطَيهِ، وبَخرُ فيهِ، وجُمودُ كفّيه؛ فقالَ لهُ الأعمشُ: قُم، قَبَّحَك اللهُ، فقد أريتَها من عيوبي ما لم تكنْ تعرفه. - وسكنَ بعضُ الفقهاء في بيتٍ سقفُهُ يُقَرْقِع في كلِّ وقتٍ، فجاءَه صاحبُ البيتِ يطلبُ الأجرة، فقالَ لهُ: أصلحِ السَّقفَ، فإنّه يقرقع؛ فقالَ: لا تَخَفْ، فإنّه يُسبِّح الله تعالى؛ قال: أخشى أن تُدركَه رِقّةٌ فيسجد. |
اقتباس:
اقتباس:
:lol::lol::lol: |
اقتباس:
أضحك الله سنَّك:D |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
|
في نوادر العربِ
- خرجَ المـَهديُّ يتصيَّدُ، فعارَ بهِ فَرَسُهُ حتّى دُفِعَ في خِباءِ أَعرابيٍّ، فقالَ: يا أَعرابيُّ، هَل مِن قِرىً؟ فأَخرجَ لَهُ قُرصَ شَعيرٍ، فأَكَلَهُ، ثمَّ أَخرجَ لَهُ فُضْلَةً مِن لَبَنٍ فَسقاه، ثُمَّ أتاهُ بنَبيذٍ في رَكْوَةٍ فَسقاهُ، فلَمّا شَرِبَ قالَ: أتدري مَنْ أَنا؟ قالَ: لا؛ قالَ: أَنا مِن خَدَمِ أَميرِ المُؤمِنينَ الخاصَّة؛ قالَ: باركَ اللهُ لكَ في مَوضِعِكَ؛ ثُمَّ سقاهُ مرّةً أُخرى، فشربَ فقالَ: يا أَعرابيُّ، أتدري من أنا؟ قالَ: زَعَمْتَ أَنّكَ مِن خَدَمِ أميرِ المؤمنينَ الخاصَّة؛ قالَ: لا، أنا مِن قوّادِ أَميرِ المؤمنينَ؛ قالَ: رَحُبَتْ بِلادُكَ، وطابَ مُرادُكَ؛ ثُمَّ سقاهُ الثّالثة، فلمّا فَرغَ، قالَ: يا أَعرابيُّ، أتدري مَن أنا؟ قالَ: زَعَمتَ أنّك مِن قُوّادِ أميرِ المؤمنينَ؛ قالَ: لا، ولكنّي أميرُ المؤمنين. قالَ: فأخذَ الأعرابيُّ الرّكوةَ، فأَوكاها وقالَ: إِليكَ عنّي، فواللهِ لَو شربتَ الرّابعةَ لادَّعيتَ أنّكَ رسولُ اللهِ؛ فضَحِكَ المـَهديُّ حتّى غُشيَ عليهِ، ثُمَّ أحاطتْ بهِ الخيلُ، ونزلتْ إليهِ الملوكُ والأشرافُ، فطارَ قلبُ الأعرابيِّ، فقالَ لهُ: لا بأسَ عليكَ، ولا خوفَ؛ ثُمَّ أَمرَ لهُ بِكُسوةٍ ومالٍ جزيلٍ. |
في نوادر العربِ (تابع)
- ووُجِدَ أَعرابيٌّ يأكلُ ويتغوَّطُ ويُفلّي ثوبَه، فقيلَ لهُ في ذلك، فقالَ: أُخرجُ عتيقاً، وأُدخلُ جديداً، وأَقتلُ عدوّاً. - وقيلَ لبعضِ الأعرابِ: إنَّ شهرَ رمضان قَدِمَ، فقالَ: واللهِ لأُبَدِّدَنَّ شَمْلَهُ بالأسفار. - وسَمِعَ أعرابيٌّ قارئاً يقرأُ القرآنَ، حتّى أتى على قولِه تعالى: "الأعرابُ أشدُّ كُفراً ونفاقاً" (التّوبة 97). فقالَ: لقدْ هجانا؛ ثُمَّ بعدَ ذلكَ سمعه يقرأ: "ومِنَ الأعرابِ مَن يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ" (التّوبة 99). فقالَ: لا بأسَ، هجا ومدحَ؛ هذا كما قالَ شاعرُنا: (من الطّويل) هَجَوْتُ زُهَيراً ثُمَّ إنّي مَدحْتُهُ ..... وما زالتِ الأَشرافُ تُهجى وتُمْدَحُ. - وحضرَ أعرابيٌّ على مائدةِ يزيد بن مَزْيَد، فقالَ لأصحابِه: أَفرجوا لأَخيكم؛ فقالَ الأعرابيُّ: لا حاجةَ لي بإفراجِكم، إنَّ أطنابيَ طوالٌ؛ يعني سواعده، فلمّا مدَّ يدَه ضرطَ، فضحكَ يزيدُ، فقالَ: يا أخا العربِ، أظنُّ أنَّ طُنُباً من أطنابِكَ قدِ انقطع! - ورؤيَ أعرابيٌّ يغطسُ في البحر، ومعه خيطٌ، وكلّما غطسَ غطسةً عقدَ عُقدةً، فقيلَ لهُ: ما هذا؟ قالَ: جناباتُ الشّتاء، أقضيها في الصّيف! |
في نوادر العرب (تابع)
- وسرقَ أعرابيٌّ غاشيةً من على سرجٍ، ثُمَّ دخلَ المسجدَ يُصلّي، فقرأَ الإمامُ: "هل أتاكَ حديثُ الغاشية" (الغاشية 1) فقالَ: يا فقيهُ، لا تدخلْ في الفُضول؛ فلمّا قرأَ: "وجوهٌ يومئذٍ خاشعةٌ" (الغاشية 2) قالَ: خذوا غاشيَتكم، ولا يخشعُ وجهي، لا باركَ اللهُ لكم فيها؛ ثُمَّ رماها من يدِه، وخرجَ. - وحضرَ أعرابيٌّ مجلسَ قومٍ، فتذاكروا قيامَ الليلِ، فقيلَ لهُ: يا أَبا أمامة، أتقومُ الليلَ؟ فقالَ: نعم. قالوا: ما تصنعُ؟ قالَ: أبولُ وأرجعُ أنامُ. - ودخلَ أَعرابيٌّ سُوقَ الجواري يشتري جاريةً، فاشترى جاريةً؛ فلمّا أرادَ الانصرافَ بها قالَ لهُ الدَّلالُ: إنَّ فيها ثلاثَ خصالٍ، إِن رضيتَ بها وإلا فدعْها؛ قالَ: وما الخصال؟ قالَ: إنَّها رُبّما غابتْ أيّاماً ثُمَّ تعودُ إِذا طُلِبَتْ؛ قالَ: كأنَّك تعني أنَّها آبقٌ؟ قالَ: نعم؛ قالَ: إنّي واللهِ لأعلمُ النّاسِ بأثرِ الذَّرِّ على الصَّفا، فلتأخذْ أيَّ طريقٍ شاءتْ، فأنا أردُّها؛ هاتِ الثّانية؛ قالَ: رُبَّما نامتْ فقطرتْ منها قطراتٌ؛ قالَ: كأنّك تعني أنّها تبولُ على الفراشِ؟ قالَ: نعم؛ قالَ: واللهِ ما تجدُ عندي فراشاً، وإنَّما تتوسّدُ التُّرابَ، فلتَبُلْ حيثُ شاءتْ؛ هاتِ الثّالثة؛ قالَ: رُبَّما عبثَتْ بالشّيء؛ قالَ: لعلّك تعني أنّها سارقةٌ؟ قالَ: نعم؛ قالَ: واللهِ لا تجدُ عندي ما تقتاتُ به، فكيفَ بما تسرقه؛ ثُمَّ أخذها بيدها وانصرفَ. - وحضرَ أعرابيٌّ عندَ الحجّاج، فقُدِّمَ الطّعامُ، فأكلَ النّاسُ، ثُمَّ قُدّمَ الحلوى؛ فتركَ الحجّاجُ الأعرابيَّ حتّى أكلَ لُقمةً منها، ثُمَّ قالَ: مَن أَكلَ منها شيئاً ضربتُ عُنقه؛ فامتنعَ النّاسُ كلُّهم، وبقيَ الأعرابيٌّ ينظرُ إلى الحجّاجِ مرّةً وإلى الحلوى مرّةً، ثُمَّ قالَ: أيّها الأمير، أُوصيكَ بأولادي خيراً؛ ثُمَّ اندفعَ يأكلُ؛ فضحكَ الحجّاجُ حتّى استلقى، وأمرَ لهُ بِصِلَةٍ. |
اقتباس:
:lol::lol: اقتباس:
|
اقتباس:
حسّيتك جوعانة على هالوجوه... ما يكون فيكِ عرق حلبي؟ :D. |
لو تعرف قديش مشتاقة لصحن حلويات شامية مشكل يا قرصان ... لكنت بررت حالتي
:cry::cry: |
روووووووعة يا قرصان |
اقتباس:
اقتباس:
|
هوي صحي نصون ما فهمتون
بس معنا معنا منتعلم الله محييك عمي قرصان:D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون