أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الصـــــــــــالون (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مسنجر .....بلوزة سوداء !!! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=22334)

Tarek007 28/12/2005 03:02

مسنجر .....بلوزة سوداء !!!
 
المسنجر... مثل كومة "البزر" ما إن تدس يدك فيها "لتفصفص" أول حبة حتى تجدك منساقا دون أن تدري لمتابعة "الفصفصة" حبة فحبة إلى أن تقضي عليها حتى آخر حبة، تقفز أمامك الكلمات ملونة والحروف معجونة بالوجوه الضاحكة أو الباسمة أو "المستحية"، أو مزوقة بورود حمراء يانعة وقلوب قانية مولهة تضفي على الحديث المكتوب عطرا فتعطيه شكلا تلتهمه العين منتظرة ما سيأتي، تشدك النافذة المفتوحة التي أمامك إليها بقوة حتى تتمنى أن تدس عنقك فيها لترى الطرف الآخر، وعندما تعجز عن إلقاء نظرة عليه /عليها تنتظر بلهفة جمل الحوار القصيرة وتحاول تقليبها قبل أن تكتب عبارتك التالية. فكرة غريبة أن تتحدث إلى شخص عبر نافذة صماء كهذه ولكنها مغرية ومتحدية ومحفزة. وقد تخلق فيك دفقا "تدلقه" في الحديث فيشتعل متخطيا الحاجز الأثيري وقد ينقلب الآخر المختفي إلى حقيقه يمكنك أن تلمسها... أو تشمها.

"تطاول" لكي يلفت نظرها، واحتال على الكلمات والمواضيع ليشد منها كلمة أو التفاته. كان يجدها مشاكسة مشاغبة لا تدخل موضوعا إلا و تخلف وراءها مقهى كالذي خلفته نانسي عجرم في أغنية "أخاصمك آه"، أعجبه شموخ كلماتها وتلقائية تعبيرها، والكثير من الوجوه الغاضبة والمنزعجة التي تنثرها بغير حساب بين السطور القليلة، كان يحاول أن يعيد قراءة ما تكتبه بكل عناية ويحاول اعتصار كل كلمة ليستنطقها عن الأنثى المختبئة خلف تلك الحروف، وكلما توغل في القراءة توغلت عنده قناعة أنها جدار عال لا يمكن القفز فوقه. لذلك كان مرتبكا ومأخوذا عندما وجد نفسه أمامها "مسنجرا لمسنجر".

انتظر أن تتكلم ولكنها لم تفعل ازدادت حيرته وبحث في ذاكرته عن كلمة مناسبة لتكون أول كلمة يقولها، أراد أن يكون مميزا، لم تسعفه القريحة بأكثر من كلمة:
- مرحبا .... انتظر قليلا قبل أن يكتب كلمته الثانية: كيفك... ردت بكلمة واحدة وجدها مقتضبة وجافة: منيحة... توقف أكثر وانتظر أكثر كان توتره يزداد كلما زادت فترة صمتها، كلمة "كيفك أنت؟" التي جاءته من الطرف الآخر أعطته ثقة بنفسه ليسارع إلى الكتابة أنا منيح.. منيح كتير... وتكسر الجليد ثم انساب الحديث بهدوء ورقة وود.. سألها:
- عيونك
- بنية
- شعرك
- أسود
-بشرتك
-حنطية
تخيل الوجه الحنطي المتوج بشعر أسود وذهب بعيدا وتصور يديه تغمضان العينين البنيتين... أفاق على العبارة القافزة أمامه وأنت؟... قال لها أنا غير مهم.. قالت له وما هو المهم قال لها أنت...بعد عينيك وشعرك ووجهك، أصابعك يديك جسدك... كانت تجيب وتسهب فيقفل عينيه على كل كلمة ويضيفها إلى الرسم الذي بدأ يتكامل في رأسه.

جميلة ودودة بعيدة عن الشغب أخذ بيدها وضمها بقوة وألصق عنقها بأنفه كانت رائحة "الدراق" الناضج تنطلق من جسدها فيشد ساعديه عليها وتأبى رائحة الدراق أن تتوقف. فتح عينيه على وجه غاضب محمر يثب من النافذة الرابضة أمامة وعبارة مزمجرة تقول لماذا لا ترد... لملم نفسه وما زالت رائحة الدراق تكويه... على ماذا.... ما هو لونك المفضل...آآآ لوني المفضل الأسود... ترسل وجها ضاحا وآخر.. لماذا تضحكين.. لأنني ألبس بلوزة سوداء الآن... توقف قليلا... و تساءل بلوزة سوداء.... أرسليها إلي... وجه ضاحك وسلسلة ضحكات ثم توقف ثم لا كبيرة... أتكلم بجد أريدها أرسليها إلي... هل تتكلم بجد.. نعم.. أرسليها أريد هذه البلوزة السوداء... ولكن قبل أن ترسيلها.. أريدك أن تلبسيها فوق جسدك مباشرة لا تضعي تحتها شيئا أبدا دعيها تلامس بشرتك وتتشبع من رائحتك دعيها تمتزح بك ثم أرسليها كما هي....

قلب بيده البلوزة السوداء نشرها أمام ناظريه وكورها بيديه ضمها إلى صدره ورفعها إلى وجهه كانت رائحة الدراق تملأ أنفه وتملأ سماء الغرفة وتملأ الكون... شدها بقوة إلى وجهه ونام.







الواوي
*********

Willi 28/12/2005 04:46

الله الله الله
اي شو هاد يا طارق والله تاريك مو قليل

لاتكون هاي قصتك؟

whiterose 28/12/2005 06:02

:سوريا: بتستاهلا!!

Mado0o0 28/12/2005 16:02

ما معقول يا زلمي

Kakabouda 28/12/2005 16:31

:shock: :shock: ايه بصير يعني ليش لأ

Tarek007 27/01/2006 16:16

بلوزة سوداء (2)

.....شد البلوزة السوداء التي تفوح منها رائحة الدراق الى جسده تحول ملمس نسيجها الخشن الى حديث ودود بنعومة بشرة أنثى, أحصى خيوطها وقطبها المتوازية كطوابير النمل ودقق حتى في الرقعة البيضاء في أعلى قبتها وحفظ كلماتها الإنكليزية حرف "أس" كبير يتوسط أعلى الرقعة ثم تحتها "قطن 100% صنع في الصين" ورسم لمثلث صغير ومكواة وضعت عليها علامة إكس, هل تعرف الصين أن إحدى منتجاتها ستختلط مع عرق جسد أنثوي كما تختلط مكونات التبولة ثم تتفاعل لتخرج منها رائحة الدراق لو تعرف الصين لأعادت النظر بثورتها الثقافية و سلوكها العنيف في ساحة "تيان مين" ولكان "دينغ بساو" أجل موته قليلا.

لم تخن البلوزة السوداء الجسد الذي كانت تحتضنه واحتفظت بوفاء قطني صرف بالجغرافية الأنثوية, خطان مائلان على جانبيها يوضحان هروبا انسابيا نحو الخصر ودائرتان غير مكتملتين من الأمام جهة الصدر يظهران بكل صراحة تكور النهدين, ويبدو خفر الأنثى جليا في أثار شد النسيج من النهاية السفلى حيث الإطار الذي يطوق الخصر, وتظهر الخيوط التي تلامس العنق أكثر حنانا وقد تشبعت بالنجوى الحميمة التي يحسنها جيد يعرف كيف يسلم نفسه إلى ما يحيط به.

لم يعرف أن رائحة الدراق تتجاوز الأنف وفتحتيه والسائل المخاطي والقصبات الهوائية والرئتين وسائر الجهاز التنفسي, أحس بتلك الرائحة بعد أن تغلغلت في ثنايا جلده وجميع تلافيفه العصبية أن لها تأثيرا على الدماغ فتثبت الذاكرة على مشهد واحد وتوقف تدفق الزمن فتتجلد الثواني ويذوب المكان ويذوي ويتحول إلى نقطة تختصر فيها كل مجرات الكون, وتضيع المسافة التي يتوسدها "المسنجر" بينهما فيصبح قريبا منها أقرب من أنفاسها وأقرب من ثيابها, تعجن عالمه برائحة الدراق, الهواء والماء ,وتحولت الأرض كلها الى دراقة صغيرة يضعها أمامه.

لم يدرك سر الانجذاب الغريب إلى بلوزة سوداء برائحة دراقية وصلته بعد حديث "مسنجري", ولم يحاول أن يسأل لماذا, أراد لشعور النشوة العارم الذي يستبد به كلما نظر إليها أن يستمر، وأراد لوصلات الحوار الأثيرية بينهما أن تزداد طولا, ثم يجمع ضحكتها القصيرة المتلاحقة وحروفها المترددة وكلماتها القليلة المغلفة بالشك, و ينقش الجميع على بلوزتها السوداء.

- لا تخافي
- خائفة.... لا أستطيع
- بلوزتك السوداء عندي.. اسأليها عني..
- كيف أسألها... وهي عندك.....؟! أنت تغش
- أغش أحيانا و لكن لم أغشك
-و كيف أعرف
-استخدمي مجسات الأنثى
-لا أعرف
-لا تعرفي أم لا تريدين
..............................

يعود الصمت من جديد صمت ,و يخيم الخوف والتردد لا تستطيع الحروف المترددة أن تخفيه ,تتلعثم السطور وتختفي الوجوه "المعبرة" يمر إليه قلقها فيحيط به إحباط بطعم الصديد , يتأمل بلوزتها المستلقية على سريره بخدر لذيذ ويدقق في طياتها الخجولة يرتبها بعجل بعينيه ثم يعيد قراءة عباراته المرتبكة بحرص على كل حرف ونقطة..

- طيب.... هل نمت..
- لا لم أنم... أنتظر
- و أنا أنتظر.... كلانا ننتظر
تستعيد تماسك عبارتها وتضرب بعنف على الحروف التي أمامها..

- خلص.... أعد إلي بلوزتي..


صياد الطيور 27/01/2006 21:41

أهلين ... طارق والحكاوي ...

وواوي كمان ... راحتلها الحكاية ست سبع شهور لتخلص ..


روح أبو طريق روح .. عما أتغالظ بس ما في شي ..

silin 27/01/2006 21:46

شكراااا طرووقاااا

yamen_h 27/01/2006 21:59

مشكور ابو طريق الغالي ...:سوريا:

وناطرين الكمالة ها ...

المستحيل 27/01/2006 23:39

مشكور يا طارق كتير حلوة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

blue eyes 02/05/2006 23:21

انو هي قصة ولا شو,,واذا قصة ليش مانها بقسمها الخاص,,بس حلوة كتير مشكور طارق.:سوريا:

Barleb 03/05/2006 01:26

قصة ولا مو قصة ... المهم العبرة

ابومزيد 03/05/2006 12:53

اسلوب ادبي رهيب بس لازم تكتب ممنوع دخول دون 18 منشان الفرافير اللي عم تدخل

marioma alghzayala 10/05/2006 10:44

القصة حلوة والاسلوب معبر:سوريا: :سوريا: .....بدنا الكمالة هاااا :سوريا: :سوريا:

Geeny 10/05/2006 15:20

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : marioma alghzayala
القصة حلوة والاسلوب معبر:سوريا: :سوريا: .....بدنا الكمالة هاااا :سوريا: :سوريا:

الكمالة بس يطلع طارق بالسلامة بقا ادعولوا الله يوفقوا ويطلعوا:cry: لانو اشتقنالك طارق:(


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 09:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03688 seconds with 11 queries