أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   . . . عن العُزلة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=130997)

اللامنتمي 25/10/2009 18:56

. . . عن العُزلة
 



السابعة مساءً..

العالم يهوي في ممر ٍ لولبي

نهجهُ التكرارُ حتّى التاسعة

إلى حينها يعيدُ الوقتُ مواقيته

سَنتين إلى الوراء..



.. لا وقتَ لدي



ابو نجبو 25/10/2009 19:31

دخلت منشان ئللك بس كلمة وحدة ...


اشتأنالك .....


:D

اللامنتمي 25/10/2009 19:38



اشتقتُ لكَ كَثيراً يا صديقي البعيد

بُعدَ الأشياء الجَميلة ,.


:akh:





اللامنتمي 25/10/2009 19:38





وَ مَن أنتَ ؟

فكرةٌ خطرت عَلى رجلٍ ٍ بمحضرِ امرأة

اسمٌ سَـجلتهُ شَـهادة الميلاد

مَن أنتَ ؟

هل أنتَ تاريخُ أمّتِكَ الطويل ؟

أم عَينا والديك ؟

أم ابتسـامةٌ عابـِرة

تمرُّ بلا أثر ,.

مَن أنتَ

أيها الغريب ؟






المُلقم حقير جداً

لا وقتَ لديّ ,.


اللامنتمي 25/10/2009 20:08





تنمّلت أطرافـُكَ الأربعة ،تكاثفت عُزلتك

عيناكَ انطفأت , شَـفتاكَ ذبلا مُذ أولِ طفولتك

كلّ هذا قبلَ أن يجيءَ الموسـم الأبدي لإعادةِ مَولدك

يموتُ الوقت بينَ أصابعك ,.

مَن أنت

أيها الضئيل ؟



جـدل 25/10/2009 20:12

"في الغياب يصبني هوسٌ برصدِ الاحتمالات الكثيرة"

والغياب يا تعبَ الروحِ الغريبة
ويا هواجسَ الرحيل والحنين
يا بعضَ قلقي وبعض أملي
هذا الغيابُ الذي يفصلُ الكلمات
ويخترقُ القدر الذي يجمعهم

أهلا بعودتك التي لا تطول

اللامنتمي 25/10/2009 21:07







طويلٌ ظلُّ هذا الليل

وَ أزليٌ مأزقُ هذا الأرق



باللهِ عليكِ يا جدل ..

أرأيتِ يوماً شَـيطاناً يمّشـي على خرقةِ إيمانِهِ وَ يكلمُ الربَ حُزناً على حُزن

أتعلمين شيئاً ؟

أنا قاتمٌ هذا المَساء وَ لديّ بحورٌ تجوعُ بخاصرتي وَ غداً يوم طويلٌ يُشبهُ لونَ شَعري

فمِي مُكبّلٌ بحروفٍ ممسوخة

دفاترِي ملآى وَ عُزلتي عُظمى

وَ قلبِي شريد

أنتِ أنتِ .. ضميني وَ لو قليلاً قبلَ أن يركضَ الحلم

وَ أرحل ،.





جـدل 25/10/2009 21:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1352269)






طويلٌ ظلُّ هذا الليل

وَ أزليٌ مأزقُ هذا الأرق



باللهِ عليكِ يا جدل ..

أرأيتِ يوماً شَـيطاناً يمّشـي على خرقةِ إيمانِهِ وَ يكلمُ الربَ حُزناً على حُزن

أتعلمين شيئاً ؟

أنا قاتمٌ هذا المَساء وَ لديّ بحورٌ تجوعُ بخاصرتي وَ غداً يوم طويلٌ يُشبهُ لونَ شَعري

فمِي مُكبّلٌ بحروفٍ ممسوخة

دفاترِي ملآى وَ عُزلتي عُظمى

وَ قلبِي شريد

أنتِ أنتِ .. ضميني وَ لو قليلاً قبلَ أن يركضَ الحلم

وَ أرحل ،.





اعلمُ ولا أعلم
لاشيء يختصرُ اليقين الذي يأبى أن يسكنني
أعلمُ ولا أعلم
أن المجانين وحدهم يعلمون
أعلمُ ولا أعلم
أننا ننشد
"صامدون...صامدون"

هل ثمةَ وقتٌ لنسألَ كم ساعةُ الرحيل؟ وبأي سكتةٍ سيتوقفُ الزمنُ الأول عن الجنونِ والحنين؟ هل ثمةَ غدٌ لنعترف بالمجانين... المجانينّ! وحدهم المجانين يعلمون ما يدور في بندقة رأسي المثقوبُ بالذكريات والنشيد وحدهم يعرفون حقيقةَ السماء التي لا ترتفعُ إلا لماماً أو كلما أشعلنا الليلَ الساهر بالأغاني البسيطة والحزنُ الجميل وحدهم المجانين يشغلون نصف روحي ونصف القلب (النصفُ الأخر ضائعٌ في الفوضى) وحدهم يعلمون ما لا أعلم يجيبون عن أسئلتي بترددِ الحكمة وقوتها... لماذا كل هذا الملح في فؤادي؟ لماذا هذه الرمال على جوانبِ السماء ساقضي الوقت بحثاً عن التفاصيلِ في الساعة الرملية وانتظر أن تحيا مصادفةً قصة العشق التي انتهت على بابِ الليل.. والليل يا غطاء الساهرين.. سأمضي طويلاً نحو السراب وأموت هوساً بحادثِ حلم.. تضيق سمائي بغيمها.. حائرةٌ أسئلتي والأجوبة بها مسٌ من الجنون لا وقتَ لأكمل جنوني الآن أعودُ بعد العاصفة

لست هنا لأجد أجوبة منطقية
معك لا منطق للأشياء
"أعشق هذا التوازي أيها الغريب"
أعلم كم اشتقتك



boozy 26/10/2009 01:29

واخيرا عاد ملهمي
اللامنتمي
عاد ..
ساخرج من جيوبك قطرة مطر
اثقبها بقبلة
وامرر خيط الشوق بيننا
لاعلقها بصدري
لاثمة عليها اول حرف من ( اسمينا)

لرجل اعرف ويعرف انتماءه

جاد81 26/10/2009 12:58

من حسن حظي أني قرأتكَ منذ سنة

ومن حسن حظي أني قرأتكَ الآن

ما دلني أحد ٌ عليك َ

أنا الدليل

لأني يجب أن أكون هكذا

من أنت َ ....... هذا سؤال للآخرين

اللامنتمي 26/10/2009 20:57






الليلُ سـاجدٌ على عتبةِ الفراغ

وَ يدِي تلوِّحُ لمن لا يلمحُ دمعَ الاشتياق

أكتبُ إليك و لا أعرفُ متى يُمكنني العودة للكتابة عنك

كلُّ أشياؤكِ مازلت تنبض بِداخلِي ، كلهَا بواباتٌ مُشرعة صوبَ قلبي الباطني


أنا مُتعبٌ يا جدل ، أصبحَ تواجدي شبه مُنعدم في حياةِ الآخرين

أصبحتُ أتعاطى الغيابَ بحرفنة ، أتدثرُ بِ النسيان " التناسي " وَ أُصابُ بلوثةٍ جنونٍ عقيمة

أنظرُي لـِ خراباتِ الرئة

هنا يبكي ماغوطٌ كالعصفور أحدب ، هنا درويشُ على حصانهِ وحيداً

هنا نزار يؤلفُ قصيدة بلقيسيةَ النهدين ، هنا ناجي يحِملُ على أكتافهِ حنظلة

هُنا وجهُ أمِّي وابتسامةُ أبي يبحثُ عن حقول ِ الزعتر

هُنا حُزني واسـمي وأطفالُ أوهامي

هُنا عشقٌ يُذبحُ مِن العينِ اليًمنى إلى العينِ اليُسرى

هُنا علامةٌ استـفهامٍ معطوبة وإلهٌ مَشـنوقٌ على حدِ آهٍ وَ دمعة

جدل

هل أنتِ بخير ؟؟

لستِ مُضطرة لأن تكذبي ، وتقولي أنكِ على ما يُرام وأنكِ تبتسمينَ حتى تشرقَ أسـنانُ الفرحة


لستِ مضطرة لأن تتحايلي علي

لستِ مُضطرة يا رفيقة حرفي أن تبكِ على الملأ ، ويسألونكِ بعدها :

ما جدوى البكاء ؟

صدقيني .. السعادةُ نادرة يا جدل


وَ البحثُ عنهَا مُرهقٌ حدَّ الغيبوبة ،.






جـدل 26/10/2009 21:17

"يكون الصمتُ فأساً أو براويز نجوم
أو مناخاً لمخاض الشجرة"
ريثما ينتهي ذهولي سألوذ إليك

اللامنتمي 26/10/2009 21:29





يكونُ صمتكِ أيضاً كَطعنةَِ الموتِ التي لا أستفيقُ مِن سُـكرتِها إلا لِسُـكرَةٍ أخرى ,.


جـدل 26/10/2009 21:38

وصمتى المدى والسنابل
وصمتي الحنين والشوق الحزين
وصمتي اللهفة وغيابك الطويل
صمتي سبيلي لأكون معك أو لا أكون
"أ كلُ هذا للغياب"
لماذا تنتهي الطرقاتُ بأسئلتي
وتبدأ بأجوبتك
وتتجاوز ظلي بخطوةٍ
أ كل هذا التوازي لي؟

جـدل 26/10/2009 21:51

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1352673)




الليلُ سـاجدٌ على عتبةِ الفراغ

وَ يدِي تلوِّحُ لمن لا يلمحُ دمعَ الاشتياق

أكتبُ إليك و لا أعرفُ متى يُمكنني العودة للكتابة عنك

كلُّ أشياؤكِ مازلت تنبض بِداخلِي ، كلهَا بواباتٌ مُشرعة صوبَ قلبي الباطني


أنا مُتعبٌ يا جدل ، أصبحَ تواجدي شبه مُنعدم في حياةِ الآخرين

أصبحتُ أتعاطى الغيابَ بحرفنة ، أتدثرُ بِ النسيان " التناسي " وَ أُصابُ بلوثةٍ جنونٍ عقيمة

أنظرُي لـِ خراباتِ الرئة

هنا يبكي ماغوطٌ كالعصفور أحدب ، هنا درويشُ على حصانهِ وحيداً

هنا نزار يؤلفُ قصيدة بلقيسيةَ النهدين ، هنا ناجي يحِملُ على أكتافهِ حنظلة

هُنا وجهُ أمِّي وابتسامةُ أبي يبحثُ عن حقول ِ الزعتر

هُنا حُزني واسـمي وأطفالُ أوهامي

هُنا عشقٌ يُذبحُ مِن العينِ اليًمنى إلى العينِ اليُسرى

هُنا علامةٌ استـفهامٍ معطوبة وإلهٌ مَشـنوقٌ على حدِ آهٍ وَ دمعة

جدل

هل أنتِ بخير ؟؟

لستِ مُضطرة لأن تكذبي ، وتقولي أنكِ على ما يُرام وأنكِ تبتسمينَ حتى تشرقَ أسـنانُ الفرحة


لستِ مضطرة لأن تتحايلي علي

لستِ مُضطرة يا رفيقة حرفي أن تبكِ على الملأ ، ويسألونكِ بعدها :

ما جدوى البكاء ؟

صدقيني .. السعادةُ نادرة يا جدل


وَ البحثُ عنهَا مُرهقٌ حدَّ الغيبوبة ،.






هل جاء البحرُ إليك
وسكب زرقته السماوية في عينيك..
وغمرك الملحُ
لتحاصرني بكل هذه الرياح
هل صدقتني عندما قلت لك " تقطنني السعادة بكثافة الحزن"
هناك ميناءٌ ما سيجمعنا
طرقٌ بعيدةٌ ستأخذنا إلى للاشيء
شيءٌ ما ينتظرنا عند حافةِ الروح
إذا نظرت قليلاً نحو الهاوية
ستجدُ جثث الذكريات
وفوضى الكلمات
وإذا أطلت النظر ستفقدُ شيئاً من حزنك
وشيئاً من أسئلتك
وبعد أيام ستعود إليّ
أنا بخير إذا ما عدتَ اليّ



لا تطل غيابك
في انتظارك فرح ما

جـدل 27/10/2009 12:31

ولستُ مضطرة أيضاً أن أفقدك قبل الفقدان وبعده
ولستُ مضطرةً لأرحل قبل أن ينتهي وقتُ الحياة
ولستَ مضطراً أن تخفي الخريف في قلبك
وقلبكَ المدى والحنين
لستَ مضطراً للغياب قبل الغياب



firdaous 27/10/2009 14:53

متابعة كلماتكما بصمت... كي لا أكسر ترنيمة الجمال التي انشدتماها منذ أن عرفتكما :D

اللامنتمي 30/10/2009 18:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1352365)
واخيرا عاد ملهمي
اللامنتمي
عاد ..
ساخرج من جيوبك قطرة مطر
اثقبها بقبلة
وامرر خيط الشوق بيننا
لاعلقها بصدري
لاثمة عليها اول حرف من ( اسمينا)

لرجل اعرف ويعرف انتماءه




غيابكِ هُوَ غيابكِ وغيابِي هُوَ غيابي

الفرقُ بينهُما أنني أكثرُ إخلاصاً للعودة وأنتِ أقلُ وفاءً للقاء ,.

أتسـمعينَ دبيبَ النار ِ وهي تغلي بأضلـُعي ؟




الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:38 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06487 seconds with 11 queries