|
قم و اضرب المستحيل...بقبضتك اليسرى
صباح أمس, و بينما كنت أحاول الحصول على فنجان من القهوة في ازدحام كافتيريا مشفى سانتياغو الجامعي, لفت نظري, في طاولة قريبة من الباب, وجود طفلة في كرسي كهربائي ضخم جدا, أضخم من الكراسي المعتادة للمعقدين, حتى الكهربائية منها.
الكرسي كان مجهزا بجميع الوسائل اللازمة لكي تستطيع الطفلة الحركة أو التعبير بحركة الرأس أو الفم, فعدا عن المقود الشبيه بجهاز تحكم ألعاب الكمبيوتر, فقد كان مجهزا بما يشبه المقبض الصغير الذي يمكن تحريكة بالفم, و كذلك بمساند رأس يصدر صوتا عندما يتم الضغط عليه بالرأس, صوت مختلف لكل جهة, و هكذا يستطيع المريض التواصل مع من يعتني به. هذه هي المشاهد القليلة التي لم تستطع المهنة الطبية مسح مشاعري تجاهها, فوقفت أتفرج على الطفلة و هي تتلقى رشفات من عصير برتقال من سيدة, أفترض أنها والدتها. ثم صحوت على نفسي و عدت إلى نضالي مع الزحام في سبيل قهوتي. ... لا زال العالم يرقص على أنغام "دلال" و "غنج" الكونغرس الأميركي و حيرته إزاء المبادرة الإنقاذية لبنوك الولايات المتحدة من براثن أزمة إفلاس لم يدخلوا فيها إلا بسبب جشعهم و طمعهم اللامحدود. و على اعتبار أن عطسة في ممرات الكابيتوليوم يمكن أن تسبب حربا في الجهة الأخرى من العالم, فإننا نجلس.. و نتفرّج في حال تخطي المبادرة للصعوبات التشريعية, فإن ما سوف يتم دفعه للبنوك, هو ببساطة.. جنون مالي.. لو تم توزيع المبلغ الذي يتم الحديث عنه على الشعب الأميركي لنال كل مواطن, بدون استثناء, حوالي 2500 دولارا. و هذا المال سيخرج من ضرائبهم, لكن أيضا من غنائم الإمبريالية الأميركي من غزواته.. العسكرية منها, و الاقتصادية. هذه هي الرأسمالية, و الامبريال... يموت ملايين الناس من الجوع.. و لا يستحقون حتى مجرد خبر في "وسط إعلامي اقتصادي".. بينما يهب العالم لنجدة البنوك المسكينة.. شيء مقرف.. جدا هذه الأزمة ليست إلا حلقة أخرى, ستنتهي قريبا, ثم تعاد و تعاد و تعاد... حتى يصل الأمر إلى الحد الذي يستحيل فيه إنقاذ الموقف... ذلك اليوم.. نموت كلنا, جوعا, أو بحرب نووية.. أو نموت من الضحك.. تعددت الأسباب, و الموت واحد يحدث كل هذا.. و يتفاقم الوضع.. و نبحث عن تغيير.. عن خروج من هذه الحلقة المفرغة.. و نقول لليسار أن يقود التغيير.. هذه القيادة التي كانت منذ نشوءه.. مهمته المقدسة الكبرى.. لكن أين اليسار؟ يذكرني اليسار, بشكل عام, اليوم, بالسكير الذي لجأ للكحول لكي ينسى الاكتئاب الذي أصابه بعد خسارته أمجاده, هذه الأمجاد الواهية, التي ليست إلا عبارة عن جنون عظمة بعض الأنظمة الشمولية التي أساءت لليسار و للحركة اليسارية أكثر من كل الأنظمة الرأسمالية مجتمعة, فبعد انهيار المعسكر الشرقي, هذا الوحش التنكي الأكثر يمينية من أغلب أصوليي العالم. انقسم اليسار إلى ثلاثة أقسام أساسية.. القسم الأول, ما أسميه جماعة "عنزة و لو طارت", و كذلك "الماركسية الوهابية" .. هؤلاء لا فرق, بالنسبة لي, بينهم و بين الأصوليين الدينيين بشيء, يتحدثون بصيغ أكل عليها الزمان و شرب, و بأسلوب تقيأه التاريخ منذ عقود... و تراهم يهاجمون الموروثات البالية عند المتدينين عندما يقدسون هم.. موروثاتهم. القسم الثاني, اليسار الديمقراطي الحر, و هذا قطّاع مغلوب على أمره, متهم من جماعة الماركسية الوهابية بالتروتسكية و الخيانة (كون جماعة "عنزة و لو طارت" يتخذون التخوين و الاتهام بالبرجوازية كأسلوب تكفيري جدير بتلاميذ بن باز نفسه). لحسن الحظ, توجد بوادر لهذا اليسار الديمقراطي في أميركا اللاتينية, حيث يعيد اليسار اكتشاف نفسه, و يصلح ثقته بنفسه من جديد, و لا أتحدث عن العاهل الفنزويلي الشيخ محمد بن شافيز. القسم الثالث, اليسار الذي صبغ نفسه بالليبرالية, الذي تصالح مع الوحش الرأسمالي, و أوجد لنفسه تهادنا مع الليبراليين الجدد و تحالفا ضد العدو المشترك المفترض: المحافظين الجدد. هذا اليسار "المفترض" هو جزء من هذا النظام الجاثم على أنفاسنا, يلعب دور الشرطي الطيب في لعبة ازدواجية الأدوار كما في الأفلام البوليسية. إننا أمام منعطف تاريخي (حقيقي, و ليس المنعطفات التاريخية لمنظّري القومية العربية) يجب أن يقف اليسار أمامه بصلابة, و أن يثبت وجوده, و أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه... أن يجسّد آمال الشعوب و تطلعاتها, و أن يكون مرآة حقيقة لها و لا يخذلها, كما فعل قادته في حقب سابقة.. يجب أن يتم النظر إلى هذه الأزمة, إلى اهتزاز الرأسمالية و تعكّر شهر عسلها مع الإمبريالية, كفرصة حقيقة لمحاولة التغيير... و لا يوجد مستحيل, إلا لمن يريد وجوده.. بالعودة إلى طفلة الكرسي الكهربائي... هذا الكرسي كلّف آلاف الدولارات, و قد يكون ثمنه أكبر من ثمن سيارة فخمة, و لكن أعتقد أن طيف ابتسامة الطفلة و هي تنال جزءا من حياة كريمة منعها المرض عنها, يبرر هذا الثمن, و يجب أن يكون المال ثمنا لأسباب ابتسامة جميع أطفال العالم, في جمع أقطاره... و ليس لتعويض نتائج جشع من نسي الإنسانية في رحم أمه عند ولادته.. هذا إن كانت موجودة أصلا Yass |
طرح جميل ياس ..
خيو هلق رح قلك رايي ببساطة شديدة ... اليسار كلو على بعضو و اليمين كذلك جمعهن ... و اطرحهن .. و اضربهن و قسمهن و حسوب الله ما خلقهن...شو بيطلع منن بالاخير ؟؟ خيو ما بدنا نقول انو النظام الراسمالي كلو سلبيات و لا الشيوعي كلو ايجابيات ... هاد شي مستحيل و كلياتنا منعرف هالشي ... بقى ليش ما ينوجد شي جديد جامع بين التنين ؟؟ |
اقتباس:
خيو أنا ما حكيت عن الشيوعية.. ما جبت سيرتا الله وكيلك. حكيت عن اليسار.. النظام الرأسمالي مش ممكن يستمر.. هو تخمة اليوم مقابل جوع الغد.. و في مين جوعان من أول مبارح مشان حدا يكون متخوم اليوم... أما ليش ما ينوجد شي جديد جامع بين التنين... فيعني المي و الزيت شو ما خلطتون.. مارح يختلطو معك... و هلا :D |
اي صح ما بيختلطو بس الانسان بيحسن يعمل كل شي وقت اللي بيريد ...
رح تقلي انو هيك الحكومات و السياسات العالمية بدها ..؟؟ساعتها بقى بلا مؤاخذة بهالكلمة ... اذا هيك بدنا نفكر انو مستحيل و ما بيصير و ما بيختلطو اي معناها ما غيرنا شي ولا عملنا شي ... ولا رح يصير شي لانو ما في حتى تفكير هلق...معناها عطينا عمر لحتى يصير في هيك تفكير و لحتى يلتقى مين يتبناه و مين يحاول ينفذو ... |
اقتباس:
ما بيصير يختلطو.. ياخي كيف بدك تخلطهون؟ نقيضين! انو بدك مبادرة فردية و ملكية خاصة و كل هالحكي.. انا كمان بدي ياه, قلتلك ماني شيوعي.. لكن هاد مانو خلط الرأسمالية باليسار.. الرأسمالية بكل بساطة هيي انو انت قيمتك تجي من حجم مصاريك, أو قدرتك الكمونية على جلب مصاري.. هاي الرأسمالية... مكيجها كيف ما بدك بس هاي هيي الرأسمالية ما بتعترف شي اسمو.. حتى ضمان اجتماعي.. تشتغل تقبض.. ما تشتغل تموت من جوعك و ستين جهنم الرأسمالية ما بتعترف بشي اسمو ضمان صحي, ما بتعترف بشي اسمو تكافل اجتماعي.. الرأسمالية حتى بكلمة فقير ما بتعترف.. بتقلك انو فقير لأنو بدو.. ليش لحتى ما يكون غني؟ هاي مبادئ الرأسمالية (ازا فينا نسميها مبادئ..) |
انتقاء قصة الطفلة وحدها على حدا يعبر عن موقف اليسار بشكل كامل بالنسبة لي حيث هنا يكون الكون غير عادل فيولد طفل عاجز وطفل اخر سليم تماما تلك الحياة الغير عادلة اصلا فترى ذلك العاجز مستعد ان يطعم كل الجائعين لو عنده القدرة وترى السليم لديه المقدرة على ان يطعم الكثيرين ولكن لديه ما يكفيه من الطعام فلما الاكتراث لا حياة دون معاناة الانسانية بنظري تأتي من المعاناة والحرية من المعاناة ولكن مشكلة البشر انهم عندما ينتهون من المعاناة وينالون الحرية ينسون المعنى الحقيقي لحياتهم ولمفهوم الحرية ويبدأون باحتقار الاشياء بالطريقة التي تخدمهم حيث تولد الديمقاطية الكاذبة |
اقتباس:
خلي قيمتك من حجم مصاريك اوكي على عيني و راسي ... حقك .. تعبك و جهدك هاد ولازم العالم تقدر هالشي انك انت اللي تعبت و حصلت هالثروة هي...اللي بيتعب و بيدرس مثلا طب الله اعلم كم سنة 8-10 سنوات و بيشتغل براتب 7-8 الاف يورو بالشهر ( عم نحكي باوروبا الغربية) مو متل اللي بيخلص ادب انكليزي و بيشتغل استاذ و بيقبض مثلا لنقل 2000 يورو ( ما بعرف رواتب الاساتذة باوروبا شقد :p ) هاد حق طبيعي انو يكون راتبو اكبر للطبيب المختص ... و تلقائيا بما انو راتبو اكبر معناها حياتو المادية نظريا رح تكون مبحبحة اكتر ... و بيحسن يضب مصاري و يجمع ثروة بوقت اقل نسبيا من الاستاذ صح ولا انا غلطان؟؟ بس ادفع للضمان الاجتماعي ...متل ما الك حقوق في عليك واجبات كمان...في عليك ضرايب بيحددها النظام حسب مدخولك الشهري و مصادرك المادية ... اعطي موظفينك و عمالك رواتب منيحة تتناسب طردا مع الاحتياجات و الحياة العادية اللي ما بتخليك تحتاج غيرك ... بدك مصاري اكتر ؟؟ طيب روح اشتغل شغل تاني ...يا اخي افتح شغل لحالك ... كيف؟؟ بسيطة النظام الراسمالي بيعطي قروض بتوقع ... ياما عالم بلشت من الصفر و كافحت و اشتغلت بالليل و بالنهار و بمجالات مختلفة و حققت نجاحات باهرة و عملت ثروة مادية بتعبها الخاص ... ضمان صحي ؟؟ ليش لحتى ما يكون في ضمان صحي ؟؟ اللي معو مصاري كتير و يعتبر راسمالي ما رح ياثر على مقدار ثروتو اذا دفع هالضمان .... هلق المشكلة مو بجمع الضرايب وهالشغلات لانو اي حكومة وقت بجها تاخد مصاري من الشعب اي ما في اشطر منهن بهيك شغلات ... المشكلة بتوزيع هالاموال كيف رح يكون ... هي بقى الها قصة طويلة عريضة و مو من اختصاصنا بس ببساطة دفع مبالغ معينة للعاطلين عن العمل و كمان ايجاد فرص عمل الهن ... مو بتكديسهن فوق بعض بالمؤسسات لاء ابدا ... بالعكس .... يعملو اشياء جديدة مصانع ابنية بطيخ مبسمر ما بعرف شو يعملو المهم يشتغلو فيهن شي مفيد لهالدولة و هالشعب مو يكدسوهن على قلبن ... و هكذا دواليك عمي ياس ... يعني كل مشكلة والها حل ... بس تعى عاللي ينفذ بقى ... ما تواخذني استحملني و خدني على قد عقلاتي... طولت عليك بس صرلي زمان كتير ماني مشارك بموضوع بالمنبر و جاي على بالي اليوم اكتب و طلعت براس هالموضوع يا حرام :lol: |
اقتباس:
بوافقك الراي تماما بالجزء الاخير من ردك ... الانسان ما شالله سريع النسيان :lol: |
اي خيو عم تقل عليك بس في سؤال بالله ...
اقتباس:
|
اقتباس:
هلأ بدي اسألك سؤال و لا تزعل منو ها.. مشان اعرف شو اجاوبك... عندك خلفية عن مفهوم الاقتصاد؟ أنا ما عندي كتير لا تفكرني عم اتفهمن عليك يعني (حاشا الله.. و ازا زاعجك هالسؤال أنا بعتذر) لكن حاسس انو مفهوم رأس المال ما كتير واضح عندك بغض النظر عن الكمية (هاد حكي تاني).. راتبك.. أي المردود المادي مقابل عملك .. مانو رأسمال..أو بالأحرى مانو رأس المال اللي عم نحكي عنو, فلذلك مثالك ما زابط اقتباس:
اقتباس:
روح قول لحيتان وول ستريت انو هالمصاري بدل ما الحكومة تعطيها للبنوك رح يعملو فيها نظام ضمان اجتماعي (ما موجود نظام ضمان صحي بأميركا) .. بيومين عملوك ستالين عبد ربو اقتباس:
يا أخي عم تخلط الأمور ببعضها, .. انو حكيك عالعين و الراس بس شو دخل هاي بهاي؟ يجوز عم سيء الفهم .. ما بعرف.. بس هالحكي ما شايفو كتير الو علاقة, أو ما ما عم يسعفني نظري لحتى شوفا تحياتي:D |
اقتباس:
ما نايم كتير لذلك غالبا مشكلة فهمي لردك راجعة لألي (ماعدا القسم الأخير اللي ممكن يكون عندك حق, بنظري, جزئيا.. لكن مانو بالضبط هيك برأيي) بس الجزء الأول, تبع علاقة قصة الطفلة بموقف اليسار, أرجو تعذرني صديقي, لكن ما كتير فهمتو :D |
اقتباس:
و ما قصدي فقط بقادة, أو ناس مشهورين... و قصدت استثني شافيز لأنو ما بشوف فيه غير شعبوية رخيصة (رأي شخصي) كون بيحكي كتير لكن وقائعو كتير مختلفة عن حكيو كون كتير بيحكي عن "مستر رانجر" و يسب ببوش و بأبوه.. لكن أميركا ما زالت ثاني مستثمر بفنزويلا.. و نفس فنزويلا سكارسا ع أميركا رايح في عندك حركات.. اقتصادية و اجتماعية و ثقافية.. بأميركا الجنوبية... ياريت نتعلم منها |
اقتباس:
يعطوم قروض؟ ما خراب البيت الكبير هو القروض.. عبودية للبنك.. و يا بتزبط يا ما بتزبط... |
اليسار كانت له اهدافه الحقيقة التي اتت من معاناة وواقع ورغبة مزلزلة بالتغير
انت تكلمت عن انواع اليسار وانا وصفتهم بالانسان العاجز الذي يريد التغير واليسار التي لديه المقدرة على التغير ولكن لا يريد لأن ذلك لا يخدم مصالحه مثل الشرطي التي تكلمت عنه ولكن بالنهاية نقع في مصفاة الانسان حيث تتجرد منا اشيائنا فلو اعطيت العاجز ما يجعله سليم تماما في تلك البقعة انا ميال كثيرا الى فكرة انه سينسى معاناته ولكن لو اعطيته ذلك الكرسي, اتصور انك ستحصل على كم اكبر من الانسانية وهكذا اليسار الذي نسي القضية واصبح يحتقر الكتب لمصالحه واتمنى ان لا تتضارب افكاري مع صباحك وصباحك جميل |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بس برجع بقلك انا بيجوز مضيع الـ دونكي تبعيت خالتي ها و ماني عرفان وين الله حاطتني:lol: تحياتي:D |
اقتباس:
+ افتراضات طوباوية لا يمكن تسميتها الا بهذيانات حول الغاء الفرد, و الغاء مفهوم الانسان... لكن هاي أمور, بعتقد وقتا كان و راح.. و هلأ ما تنعاد لأنو انسان اليوم غير انسان القرن 19, و ثورة اليوم غير ثورة القرن 19 و هكزا... |
فانخلقت طبقة من "القادة" احتكرو.. صوت الشعوب و أخرسوها لحظة صارت ضدهم.. هاد اللي دبح اليسار.. و الحق مو عاليسار, الفكر اليساري هو فكر سامي
هذا جزء مما قصدته ولكن اليسار انتهى بس الظلم مستمر . . . تحياتي لك |
اقتباس:
اقتباس:
لكن هالأمر لا علاقة له بالرأسمالية... بالرأسمالية انت تدرس و تتكسر.. لتصير دكتور... و انت ولا شي مقابل واحد ما بيعرف يفك الخط لكن عندو مصاري ليشتري مستشفى و يستعبدك فيه اقتباس:
الضمان الصحي مانو تجرة.. الدولة ما تكسب منو مصاري, بالعكس يكلف.. بس شو بدك احسن من هالكلفة؟ ازا ما صرفت ع صحة مواطنيها ع شو بدها تصرف؟ ع صحة البنوك؟؟ و طبعا مانو شي فاشل أبدا..بالعكس... أساس من أساسيات المجتمع, اللي بحكي عنو و ازا شي منيح للمجتمع و منيح للمواطن.. ستين جهنم تخسر الدولة..الدولة مانا شركة لحتى بدوّر ورا المربح.. المصاري اللي تحطهون ع الضمان الصحي تطالعون من غير مطرح و خلص اقتباس:
حقك علي.. انو ازا أنا فاتح موضوع.. اشرحو.. و يسعدني انو موضوعي, خلاك تفكر و تناقش فيه, بالعكس لازم اشكرك ع هالشي بس انو ضعت شوي و ما عرفت بالزبط وين مربط الفرس :lol: |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
) هاد حق طبيعي انو يكون راتبو اكبر للطبيب المختص ... و تلقائيا بما انو راتبو اكبر معناها حياتو المادية نظريا رح تكون مبحبحة اكتر ... و بيحسن يضب مصاري و يجمع ثروة بوقت اقل نسبيا من الاستاذ صح ولا انا غلكطان؟؟
