أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   رسم و تصوير (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=60)
-   -   . . . هَذيان ٌ مُلون ! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=108953)

اللامنتمي 09/09/2008 17:50

. . . هَذيان ٌ مُلون !
 




سَـأضعُ هُنا بعض اقتباسـات ٍ مَرت عليَّ مِن روايات ٍ وَ قصص ٍ قصيرة أو حَتى مُقتطفات ٍ شَّـعرية

استخدَمَ فيها كُتابها الفنَ التشـكيلي وَ الرسم كـَ مادة ٍ رئيسـة ٍ للعمل وَ كـَ جذوة مُلهمة

كُل ما يتعلقُ بـِ الفن مِن طقوس ِ رسم ٍ وَ لوحات ِ زيت ٍ وَ فلسَـفةِ لون ٍ وَ خط

سَـآتي بما لدي وَ لتلونوا مَعي ,.




اللامنتمي 09/09/2008 22:42





أنظروا إلى هذين العاشِـقين اللذين ِ يُصورهما هذا التمثال.

" آمور " الذي هوَ " كوبيدون " إلـه ُ الحُب وَ " بسـيشه " التي تمثلُ النفـس

الحُب وَ النفـس يَتهيآن ِ لـِ قـُبلة ٍ سَـيتبادلانها ,.

إنه ُ يقربُ شَـفتيهِ مِن شَـفتيها دون أن يبلغهما

لا يفصلُ بين شِـفاهُما إلا الشَـوقُ إلى هذه ِ القبلة المُنتظرة

عَبقرية ُ هذا التمثال تكمُنُ في تصويره ِ اللذة في ذلكَ الشَـوق

أو في إيحائه ِ بـِ تلكَ اللذة ,.





Antonio Canova

Cupid and Psyche

1834


" وقفتْ سـوزان على الرصيف وَ أوقفت سَـعيد معها مُتطلعة ً إلى التمثال ِ الصغير

كأنها تبحث فيه عن معاني الكلام الذي يقوله سعيد

بينما تابع هوَ بأنْ روى لها شَـطرَ بيت ٍ من الشـعر بـِ العربية قبلَ أن يُترجمه ُ إلى الانجليزية

فقال:

- الشِّـعرُ الذي ذكرني بهِ تمثالُ " كانوفا " يَقول:

لِذتنا في الشَـوق لا في الوصال ! "



عبد السَـلام العُجيلي

مِن رواية " أجمَلهَنْ "

وشم الجمال 09/09/2008 22:45

رائع جدا جدا جدا هذا الهذيان سواء التصوير يللي بالتمثال او كلماتك يللي بتضفي سحر للمضمون

والتعقيب...

كلو رائع

متابعة كالعادة:Dوبشغف

اللامنتمي 09/09/2008 22:52




كُنتُ أتوقعُ قدومك

تأخرتِ عَلى الهَذيان .. عَن ِ الهَذيان

أنيقة ٌ أنتِ ,.



اللامنتمي 09/09/2008 23:15





الأيقونة ُ فوقَ الحائط .. داكنة ٌ غبراء.

في الأيقونةِ رجلٌ مَصلوب وَ امرأة ٌ تبكي.

المُصلوب " كَما يَتبينُ لي في الأيقونة " ليس أنا.. أو أحداً مِمَنْ أعرف شَخصياً

إنهُ رجلٌ مَصلوبٌ يَتوجع ُ في أيقونةِ رجل ٍ مَصلوب ,.

وَ المَرأة في الأيقونة ليسَـت أمي كي أتألمَ عَنها مِن فوق ِ صليب ِ الرجُل ِ المَصلوب





Hendrick Terbrugghen

Crucifixion


17th century



لكن يُمكنني مِن تحت ِ الأيقونة أنْ أبصِرَ ما يَحدث :

أسمَعُ صوتَ نشـيج ِ المَرأة وَ أشُـمُ مُلوحَة َ عَينيها

تلتفتُ المَرأة ُ نحوي مِن داخل ِ أيقونتها الغبراء كَأنها تسـتنجد بي .. تسـتنجدُ بي

أو تبحثُ عمَنْ يُمكنُ أن يَشـهَد وَ يواسـي أماً تبكي

تأتيني .. مِن خلف ِ الأيقونة أصواتُ جنود ٍ وَ قضاة ٍ وَ حَنين ٍ وَ أنين ِ عَزاء

يأتيني صوتُ سَـماء ٍ تنشَـقُ " سَـمائي تنشَـق "

وَ أرض تتدحرج " أرضي تتدحرج "

يأتيني صَوتُ هَواء ٍ يتهشَّـم ,.


" نزيه أبو عفش "

مِن نص " غلطة مَوت "




اللامنتمي 10/09/2008 00:50




هوَ الرسم .

إنه شَـيٌ جامد , حَركة ٌ مُتقطعة , صورة ٌ غيرُ وفية لأصل

علمٌ لا أحدَ يَهتمُ به إلا الرسامونَ طبعاً

الذينَ يَعتبرونَ أنفسَـهم كائنات ٍعالية العقول فيما هم لم يَتطوروا كما فعلَ سـائر البشَـر .






مِنْ رواية أحدى عَشَـرة دقيقة

" باولو كويلو "









balqees 10/09/2008 01:02

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1109585)
أنظروا إلى هذين العاشِـقين اللذين ِ يُصورهما هذا التمثال.

" آمور " الذي هوَ " كوبيدون " إلـه ُ الحُب وَ " بسـيشه " التي تمثلُ النفـس

الحُب وَ النفـس يَتهيآن ِ لـِ قـُبلة ٍ سَـيتبادلانها ,.

إنه ُ يقربُ شَـفتيهِ مِن شَـفتيها دون أن يبلغهما

لا يفصلُ بين شِـفاهُما إلا الشَـوقُ إلى هذه ِ القبلة المُنتظرة

عَبقرية ُ هذا التمثال تكمُنُ في تصويره ِ اللذة في ذلكَ الشَـوق

أو في إيحائه ِ بـِ تلكَ اللذة ,.





Antonio Canova

Cupid and Psyche

1834


" وقفتْ سـوزان على الرصيف وَ أوقفت سَـعيد معها مُتطلعة ً إلى التمثال ِ الصغير

كأنها تبحث فيه عن معاني الكلام الذي يقوله سعيد

بينما تابع هوَ بأنْ روى لها شَـطرَ بيت ٍ من الشـعر بـِ العربية قبلَ أن يُترجمه ُ إلى الانجليزية

فقال:

- الشِّـعرُ الذي ذكرني بهِ تمثالُ " كانوفا " يَقول:

لِذتنا في الشَـوق لا في الوصال ! "




عبد السَـلام العُجيلي

مِن رواية " أجمَلهَنْ "

التوق الى الشي اجمل من الحصول عليه
دائما تبهرني رائع رائع:D

اللامنتمي 10/09/2008 01:29




حضوركِ ضوءٌ يُحيط ُ عُنقَ اللغة بـِ مزيد ٍ مِنَ الفن

كَثيرة ٌ أنتِ ,.


مشاعر 10/09/2008 02:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1109585)
لِذتنا في الشَـوق لا في الوصال ! "

ولا تتأتى لذة الوصال إلا بعد اشتعال جمرة الشوق في خلجات قلبي
معك أيها المشتاق :sosweet:

اللامنتمي 10/09/2008 02:37



حينما يَغيبُ المَعنيونَ بـِ الشوق ِ ياصديقتي

لا تشعُرُ الأصابع ُ إلا بـِ وَجَع ِ القلوب

وَ لا تتجمَّلُ الألوانُ إلا بـِ رعشَـةِ الأصابع !

نكتبُ الليلَ فلا يَنتهي يا مَشاعر وَ ننتظرُ الفجرَ فيَمُرُ عابرًا

حَضوركِ لون ,.



تامل 10/09/2008 02:52

منعشة تلك الصورة الاولى
شممتُ فيها رائحة الزيت ولمستُ شعر الفرشاة .

اقتباس:

صورة ٌ غيرُ وفية لأصل
هنا أنبذُ الوفاء لأنه خيانة للعين والحس
لِذوات افكارنا واحلامنا اللاثابثة،
خيانة لحياة الصور !

ذكرتني بغرور مايكل انجلو
وتوثرات فان غوغ الفكرية،
سِجن الواقعية في العصر الحالي
وأضواء لون الانطباعيين....

ياه !!
فليدم هذا الهذيان الملون
..

منانا 10/09/2008 02:55

دعني اكون احد هذا التمثالين والطرف الاخر هو ماذا بعد انتظر المزيد

شكرا نوار انت اكثر من رائع


لازلت انتظر ولاتتركني مصلوبتا انتظر الخلاص كلمات تجعلني الهث لقرأتها
وعندما اقرأها ابقى اتمعن بها طويلا شكرا لك الف مرة

amey 10/09/2008 03:32

تلك الخطوط و المساحات الجامحة من الألوان

نسميها فناً ... ولكنها أحاديث الروح لروح

فمن لا يفهم لغة الروح لا يفهمها

إنها الدقائق الصغيرة للتفاصيل الكبيرة

وما نملك منها سوى الهمس البسيط

على تلك الأماكن البيضاء في العمر ... الذي كلما عشنا به

إزدادت مساحة الألوان عندنا ...

وإحتجنا من يلون معنا العمر

و يفهمنا تلافيف الروح


نوار

ألم أقل لك قبلاً بأنك رائع

إنك رائع يا عزيزي

رائع جداً

إبقى كما أنت َ دوماً

و كن بخير

The morning 11/09/2008 08:46

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1109664)





عندك فكره هي للوحه مين راسمها ؟

أنثى استثنائية 12/09/2008 14:33




Antonio Canova


نحات ورسام إيطالي ، حيث أشتهر بنحته للرخام ، حيث ركزت أعماله على التماثيل


العارية ، تعود اعماله للمدرسة التقليدية.

butterfly 26/09/2008 01:34

" إذا كان ثمة حب في الرسم .. علينا أن نرسم بحب .. وإذا كان ثمة ألم يجب أن يتدفق الألم من الرسم ولكن لا يعبر عن هذا من خلال الأشخاص في الرسم أو دموعهم ، وحتى أنه لا يبدو من النظرة الأولى للرسم
ولكن يُشعر به "
أورهان باموك - اسمي أحمر


الأم -
The morning
صديقتي وأختي
:mimo:


اللامنتمي 26/09/2008 02:20

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : تامل (مشاركة 1109733)

منعشة تلك الصورة الاولى
شممتُ فيها رائحة الزيت ولمستُ شعر الفرشاة .

هنا أنبذُ الوفاء لأنه خيانة للعين والحس
لِذوات افكارنا واحلامنا اللاثابثة،
خيانة لحياة الصور !

ذكرتني بغرور مايكل انجلو
وتوثرات فان غوغ الفكرية،
سِجن الواقعية في العصر الحالي
وأضواء لون الانطباعيين....

ياه !!
فليدم هذا الهذيان الملون

..



لا يَكشِـفُ الجَواهر إلا صائِغـُها وَ لا الثمينُ مِنَ الأفكار ِ إلا مُتعاطيها.

لونُ فكركِ يَجعلني مُبتسِمَاً

فألفُ شُـكر ٍ أيتها التأمل

ألفُ شُكر ٍ لك ,.

كابر 26/09/2008 02:22

هذيان راااااائع جدااااا
متااااااابعه بشغف


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:50 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04953 seconds with 11 queries