|
خيار الانتفاضة الشعبية
إن الحديث عن التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا يعني اليوم باختصار شديد إما التعويل على تغيير يبادر إليه النظام إما اختيارا أو تحت ضغط الاحتجاج الشعبي أو يفرض عليه بالقوة، إما بقوة الخارج أو عبر انتفاضة شعبية عارمة.. هذا واضح لدرجة البداهة.. أما عن الإصلاح من داخل النظام فهو ليس إلا مزحة سخيفة لا معنى لها، لقد أظهرت سياسات النظام منذ أن أطاح بربيع دمشق أنه منيع على كل دعوات الإصلاح والتغيير مهما كانت درجة جدية وإخلاص أصحاب هذه الدعوات.. بالمقابل فإن من يقصد بالتغيير الديمقراطي الخضوع لأي احتلال قادم والامتثال لأهدافه فإنه لا يدعونا فقط إلى نوع غريب هجين من "الديمقراطية" بل يطالب الجماهير السورية بدفع ثمن باهظ جدا تلبية لأغراض هذا الاحتلال وفي النضال التالي للتخلص منه، هذا يجعل قضية التغيير الديمقراطي، كما يقول المنطق وتؤكد الضرورة، قضية الجماهير السورية ويضع في أيديها مهمة إنجاز هذا التغيير الذي يشكل حالة انعتاقها من قهر ونهب وقمع النظام القائم، وفي ظل الظروف الحالية يبدو أن الخيار الحقيقي لإنجاز التغيير الديمقراطي يتمثل في انتفاضة شعبية شاملة غير مسلحة وذات مطلب ديمقراطي صريح لا يقبل المساومة.. إن سياسات النظام تدفع باتجاه الصدام الحتمي مع الجماهير.. يبقى هنا أن نوضح للجماهير ضرورة تحويل هذه المبادرات الآنية للاحتجاج إلى ثورة شاملة شعبية غير مسلحة تشمل كل فئات الشعب السوري دون استثناء وأوسع مناطق الوطن بهدف تحجيم قدرة النظام على قمع هذه الاحتجاجات.. إن الطابع الفئوي أو الطائفي أو المناطقي لأية تحركات احتجاجية ستبقى قاصرة وسيسهل على النظام قمعها واحتوائها ما لم تشمل كل فئات الشعب، من الضروري هنا التشديد على أن قضية التغيير الديمقراطي، قضية التحرر من قهر ونهب النظام، هي قضية كل فئات الشعب السوري، قضية كل المهمشين والمسحوقين من كل الطوائف والفئات والقوميات.. لا يمكن أن نصف أية مغامرة يقوم بها انتهازي ما من داخل أجهزة النظام بالتغيير الديمقراطي ولا أيضا أن يقوم رجال المارينز بإزالة نير نظام بشار عن كاهل الجماهير السورية ليضعوا مكانه نير جديد، نيرهم الخاص ؟!!.. يمكن تجاوز كل عذابات الاستسلام الحالي لقهر النظام أو عذابات أي احتلال قادم بتفهم ضرورة الانتفاضة الشعبية وضرورة الانخراط فيها من كل أصحاب المصلحة في إنجاز تغيير ديمقراطي جذري عميق، يمكن تصور لحظة قريبة يكون فيها الشعب السوري سيد نفسه، يمكن تصور حياة أفضل لكل السوريين، نحن هنا بحاجة لنثبت لكل سوري بأنه هو مع بقية السوريين من سينتزع حريته وحرية كل سوري من عسف النظام، نحن اليوم بحاجة جميعا لنثقف الجماهير بإمكانية انتزاع حريتها بل وحياتها من قبضة النظام، لنبدأ التحضير للانتفاضة القادمة، للحرية.. مازن كم الماز |
ظل الظروف الحالية يبدو أن الخيار الحقيقي لإنجاز التغيير الديمقراطي يتمثل في انتفاضة شعبية شاملة غير مسلحة وذات مطلب ديمقراطي صريح لا يقبل المساومة..
أول شي اشتقنالك كتير تاني شي من كل عقلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما انتهى هذا الزمن |
والله يا صديقي أنا اشتقتل كتير بس كنت كتير مشغول مؤخراً
بالعكس وقت الإنتفاضات هلق لازم يبلش وما أنتهى أبداً لأنو نحن مابدنا تغير خارجي نحن بدنا نغير من الداخل والحل الوحيد هو تحريك الجماهير نحو أنتفاضة برتقالية |
سبق و عرض موضوع مشابه بالمنبر من فترة طويلة و هاد رابطه :
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - ما زلت أعتقد بنفس الكلام, الحل الأمثل هو من قلب النظام.... |
بصراحة يا فاوست انا شايف خيار الانتفاضة الشعبية صعب شوي يعني الشغلة مو بس انو الشعب ينزل على الشارع ويعمل اعتصامات وغيرو الشغلة متعلقة كمان بالظروف الاقليمية والدولية يعني خود عندك مثلا اوربا الشرقية كذا مرة حاولت شعوب اوربا الشرقية تنتفض ضد الحكم الشيوعي ومنها 1954 برلين الشرقية, براغ 1968 بس كل مرة كانت الدبابات السوفيتيية بالمرصاد والعالم الغربي ما كان يقدر يفتح تمو
بس مثلا برومانيا 1988 لما سقط تشاوشيسكو بالانتفاضة الشهيرة ما لقى نظامو قوة خارجية ترد عنو الشعب والظروف الدولية كانت مواتية فمشي الحال نرجع لسوريا على فرض صارت هيك انتفاضة برايك شو رح تكون ردة فعل النظام؟؟ رح تكون برايي جنونية يعني رح ينزلو الجيش والدبابات ضد الناس وخود على قتل واعتقالات وما رح يتورعوا يعملو اي شي ليرجعوا يسيطروا على الوضع هلق بيجوز تقلي الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بس هدا كلو حكي فاضي طالما الامريكان والاسرائيليين بدن النظام يبقى رح يبقى والنظام عرفان هالشي مشان هيك بيقدر يعمل اللي بدو ياه لحتى يخلي هالشعب المسكين تحت رحمتو اما اخي ياس فما بظن انو الحل رح يجي من قلب النظام لسبب بسيط حافظ اسد بني نظام من اللصوص وعديمي الضمير والوطنية يعني القاعدة الذهبية بعهدو الميمون كانت انو ما بيسلم واحدمنصب ليتاكد انو ما حرامي وما عندو ضمير و في مثالين قدامك خدام وغازي كنعان طلعو من قلب النظام وحاولوا يعملوا شي برايك ممكن التغيير يجي على ايدين هيك ناس؟؟ ولو فعلا نجحوا شو فرقن عن النظام الحالي؟؟ يعني من تحت الدلف لتحت المزراب |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
بالنسبة للحل و الربط أكيد معروف بأيد مين القضية تحية |
بصراحة أي انتفاضة شعبية تحتاج إلى ظروف غير متوفرة حالية إضافة لتغلغل أجهزة الأمن بين الناس بشكل مخيف يجعل قمع أي حراك شعبي لو حتى عسبيل جمع 50 شخص للاحتجاج على الغلاء او الفساد او حالة الطوارئ أمر مستحيل.
الآن النظام في مرحلة الضعف والإنحلال رغم قوته ظاهرياً واي تغيير اذا لم يكن من الخارج (واتمنى ان لا يكون من الخارج) سيكون عبر احد القيادات الأمنية الفاسدة والتي ستكون مجبرة بعد استيلائها على الحكم بلقيام بحد أدنى من الإصلاحات لاكتساب شيء من الشرعية ولكسب ود الجماهير يبدو المستقبل للسنوات العشرين القادمة مظلماً. الأنظمة الشمولية لا تكتفي بتخريب كل مفاصل المؤسسات في الدولة وحسب بل تنظم الأمور كلها بطريقة بحيث تنهار كل الدولة بانهيار النظام كما حدث في العراق أو روسيا (الاتحاد السوفييتي) وإن كان في روسيا التخريب اقتصادي واجتماعي لكنه في العراق كان الموضوع كارثي لوجود قوات احتلال وقوى خارجية ترغب في عراق ضعيف ومفكك فكان انهيار أمني واصبح العراق مسرحاً لتصفية الحسابات وتفريغ الأحقاد. |
طيب يا جماعة
فاوست قال لسا خيار التحرك البرتقالي وارد رح قلك شو بيصير وقتا هي اذا طلع الشعب فعلا  هاد اللي بيصير ياس قال الحل بقلب النظام وهي من سابع المستحيلات وامثلة دول تانية لايمكن تطبيقها هون بتاتا والاهم الدول الكبرى شو بتعمل |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون