أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   يوميات مسطول خارج حدود القلب (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=125777)

مجنون يحكي وعاقل يسمع 14/07/2009 15:35

يوميات مسطول خارج حدود القلب
 
اليوم الأول
لا أحد إلاًه على تقاطع الطرق ورغم أن الإشارة الحمراء لا تومض مرًة إلاً ويتغاضاها الكثير
وكأنه يسير بغير هدىً
ومع ذلك استغرب شرطي المرور وقوفه وشد ظهره إلى الوراء ظانًا أنه توقف خوفاَ منه أو احتراماً لحضرته
ولكنه عاد وقطب حاجبيه عندما تابع سيره متجاوزاَ إشارة المرورة فأشار له بالتوقف ’ فتوقف
اقترب منه الشرطي
_ لماذا توقفت أولا ولا أحداً في الطريق ثم لماذا مشيت
-- توقفت أولاَ لأنه يجب أن أتوقف , ولكن الذي كلمني على الهاتفى طلب منّي أن أذهب لعنده فمشيت متناسياَ أنني أقف على غشارة المرور
ابتسم الشرطي وأشار له أن تابع ونظرات الحيرة في عينيه

وشم الجمال 16/07/2009 13:45

خارج حدود الكون,,,,هذا ما رأيت وهذا ما يُـنتظر منا ان نكونه,,كي نعيش,,,

صديقي لعودتك:D

اسبيرانزا 17/07/2009 23:09

اذا بطريقك للعمل سكة قطار ترفع سلسلتها امامك قبل قدوم القطار بخمس دقائق
ماذا تفعل اذا تجاوز الكثيرون السلسلة وبقيت انت تحترم ضرورة الوقوف وتتلقف نظرات المارة الساخرة والصائحة احيانا امضى القطار امامه الكثير ؟ اتظل تقف كل يوم ؟ وتظل توصمك النظرات والتعليقات ؟

sslieman 21/07/2009 03:28

اي بيصير:frown:

مجنون يحكي وعاقل يسمع 25/07/2009 15:46

لمحة بعينه إلى مرآة سيارته , قطار السيارت خلفة يسير بجنون ، لمعت الإشارة البرتقالية,
تجاوز الخط ، صوت عميق وقوي انبعث من أعماقه
- هل أنت أنت ؟؟؟؟؟!!!!
فلم يشعر إلا بجسده يندفع إلى الأمام وحزام الأمان يضغط على صدره , شيء ما حدث له , نفس الصوت الذي ناداه من لحظة , من هناك تحركت قدمه لتضغط على الفرامل ،اندفعت سيارته إلى الأمام مع صوت اصطدام , تكرر الصوت والحركة ، مرة ، اثنتين ، ..... ثلاث ........أربع
تطلع في مرآة سيارته رأى أربعة وحوش يقتربون منه ، .............
ابتسم بكل سخرية يستطيعها إنسان ، فتح بابه والإبتسامة نفسها ماتزال تبحث عن معنى ما.........
-الم تروا جميعاً أن الإشارة حمراء

sslieman 25/07/2009 16:18

افضل طريقة لتعرف ان الاشارة فتحت الموسيقا الصاخبة التي تصدر من جميع السيارات والمشكل انو الكل بر ا الطبقة واللحن الموسيقي

اسبيرانزا 25/07/2009 21:37

متابعة :D

مجنون يحكي وعاقل يسمع 26/07/2009 00:18

ذهب مع صديقه إلى السوق , توقفا لشراء بعض الحاجيات , غادرا السيارة معاً ، ودخلا نفس المكان ،الذي اشترى منه علبة السجائر وعاد إلى السيارة منتظراً صديقه،
قهقه عالياً وهو يجلس في سيارة أخرى عندما راى صديقه يركب سيارته ، وعندما علم أنه يجلس في السيارة الخطأ ازداد قهقهة

وشم الجمال 26/07/2009 13:07

ويبقى الجنون فسحة من حياة,,,

جنون مؤلم:D

sslieman 26/07/2009 18:29

في كتير عالم عم تركب بمناطق مالهن خص فيها وعم يضحكو كتير يمكن من الفرح ويمكن من الالم
وكمان مابيعرفو حالهن اذا المكان مناسب او هيك بيقتضي الوضع

قرصان الأدرياتيك 26/07/2009 20:51

يتمحورُ الأدبُ عامّةً حول محورين أساسيّين يرسمان خطوطَه الرئيسيّة: الفكرُ والشّكلُ، فالأوّل يتطلّب فكراً والآخر لغةً، فإذا جمعتَ بينهما أصبتَ المرام!

في هذه النصوص الجميلة التي عرضها علينا صديقنا مجنون وعاقل نراه يخطّ بيراعة ذكيّة حدثاً أو لوحةً من معرض الواقع، يريدُ شيئاً فنقرأ أشياء!

لك التحيّة والتشجيع :D.

مجنون يحكي وعاقل يسمع 26/07/2009 21:44

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1304628)
يتمحورُ الأدبُ عامّةً حول محورين أساسيّين يرسمان خطوطَه الرئيسيّة: الفكرُ والشّكلُ، فالأوّل يتطلّب فكراً والآخر لغةً، فإذا جمعتَ بينهما أصبتَ المرام!

في هذه النصوص الجميلة التي عرضها علينا صديقنا مجنون وعاقل نراه يخطّ بيراعة ذكيّة حدثاً أو لوحةً من معرض الواقع، يريدُ شيئاً فنقرأ أشياء!

لك التحيّة والتشجيع :D.

سيدي العزيز
اشتقت إليك اشتقت إليك
وما أخّرني
إلا حرّاس الطرق إليك
..................
..................
..................
إلى ................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وطني
أسعدني لقاؤك يا سيدي وأسعدتني كلماتك

مجنون يحكي وعاقل يسمع 31/07/2009 23:59

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال (مشاركة 1298130)
خارج حدود الكون,,,,هذا ما رأيت وهذا ما يُـنتظر منا ان نكونه,,كي نعيش,,,

صديقي لعودتك:D

نعم يا صديقتي إنه خارج حدود الكون , كونه الذي ولد فيه وترك كل ذكرياته في ربوعه

مجنون يحكي وعاقل يسمع 04/08/2009 16:27

فرح
 
فرّك عينيه وهو ما يزال على فراشه , نظر إلى ساعته , افتر ثغره عن ابتسامة رضا بالنفس ,
عاد بذاكرته إلى الوراء ليتذكر كم من الزمن مر على استيقاظه في مثل هذا الوقت . أوه زمن طويييل . قال محدثاً نفسه
زمن طويل لا أتذكر فيه كيف اقوم بكل العمليات اللازمة لإنتقال من الفراش إلى البيت , حتى اعترته الحيرة ولم يعرف ماذا يفعل أولاً
وصل مبنى الشركة وهو يشعر بشعور غريب , لأول مرة يتذكر الطريق التي أوصلته إلى هنا , والوان الأبنية التي مر عليها,
لا أحد في مدخل البناء , احس أن الشركة أصبحت ملكه , لا تزاحم على المصعد الكهربائي
فتح باب المصعد ودخل , فاجأته صورته في مرآة المصعد , حدق في نفسه , ضحك , رفع يده إلى رأسه وتحسس ما تبقى من شعر عليه , إيه هرهرت يا رجل , وعادت ىإلى ذاكرته أيام كان
طالباً في الجامعة قبل أن يرمي به الدهر إلى هذه الصحراء , بحثاً عن مستقبله , مر أصدقاؤه وصديقاته في خاطره , توقف مطولاً أمام أحد الوجوه , هرهرت يا رجل قال للوجه المقابل له في المرأة وابتسما معاً , وقال أحدهما للآخر
_ قلت لي ستأتي إلى الخليج لتؤمن مستقبلك هه هه , ها أنت تحاول أن تدوسك عتبة الخمسين , وليس لك لا هنا ولا هناك في وطنك مسند رأس
أنقذه باب المصعد الذي فتح من الحوار الذي كان دائراً , واندفع من المصعد خارجاً فوجد نفسه ما يزال في الدور الأرضي , ضحك ساخراً
_ ونسيت أن تضغط زر الطابق الرابع خير لك أن لا تستيقظ باكراً مرة أخرى
كلّم نفسه واستلم درج البناية صعوداً لعل المسير يخفف عليه قليلاً
يتبع

sslieman 04/08/2009 17:09

يعني اذا قلتلك انو هيك صار معي وانا راجع من الشغل مبارحة يمكن ماتصدقني لانو اول مرة بشوف البياض بشعري وضحكت كتير :lol:
دائما بتحط ايدك عالجرح

تحياتي

مجنون يحكي وعاقل يسمع 05/08/2009 13:45

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sslieman (مشاركة 1310231)
يعني اذا قلتلك انو هيك صار معي وانا راجع من الشغل مبارحة يمكن ماتصدقني لانو اول مرة بشوف البياض بشعري وضحكت كتير :lol:
دائما بتحط ايدك عالجرح

تحياتي

تحياتي يا خال
تعيرني بالشيب وهو وقار******* يا ليتها عيرت بما هو عار
لئن تك شابت الذوائب منك****** فالليالي تزينها الأقمار

وشم الجمال 09/08/2009 11:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1310204)
فرّك عينيه وهو ما يزال على فراشه , نظر إلى ساعته , افتر ثغره عن ابتسامة رضا بالنفس ,
عاد بذاكرته إلى الوراء ليتذكر كم من الزمن مر على استيقاظه في مثل هذا الوقت . أوه زمن طويييل . قال محدثاً نفسه
زمن طويل لا أتذكر فيه كيف اقوم بكل العمليات اللازمة لإنتقال من الفراش إلى البيت , حتى اعترته الحيرة ولم يعرف ماذا يفعل أولاً
وصل مبنى الشركة وهو يشعر بشعور غريب , لأول مرة يتذكر الطريق التي أوصلته إلى هنا , والوان الأبنية التي مر عليها,
لا أحد في مدخل البناء , احس أن الشركة أصبحت ملكه , لا تزاحم على المصعد الكهربائي
فتح باب المصعد ودخل , فاجأته صورته في مرآة المصعد , حدق في نفسه , ضحك , رفع يده إلى رأسه وتحسس ما تبقى من شعر عليه , إيه هرهرت يا رجل , وعادت ىإلى ذاكرته أيام كان
طالباً في الجامعة قبل أن يرمي به الدهر إلى هذه الصحراء , بحثاً عن مستقبله , مر أصدقاؤه وصديقاته في خاطره , توقف مطولاً أمام أحد الوجوه , هرهرت يا رجل قال للوجه المقابل له في المرأة وابتسما معاً , وقال أحدهما للآخر
_ قلت لي ستأتي إلى الخليج لتؤمن مستقبلك هه هه , ها أنت تحاول أن تدوسك عتبة الخمسين , وليس لك لا هنا ولا هناك في وطنك مسند رأس
أنقذه باب المصعد الذي فتح من الحوار الذي كان دائراً , واندفع من المصعد خارجاً فوجد نفسه ما يزال في الدور الأرضي , ضحك ساخراً
_ ونسيت أن تضغط زر الطابق الرابع خير لك أن لا تستيقظ باكراً مرة أخرى
كلّم نفسه واستلم درج البناية صعوداً لعل المسير يخفف عليه قليلاً
يتبع

هنا رأيت صورة كثير من المجانين وهنا أيضا ضاع كثير من العمر:D

jovia 09/08/2009 12:28

متابعة بكل اعجاب مجنون ...بس طلب زغير هالقصص القصيرة من اي كتاب بتجيبهون ... كتير حلوين وتحت اي نوع من الادب بيندرجو ....وشكرا جزيلا جدا :D


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:26 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03632 seconds with 11 queries