أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   . . . هل الدين غاية أم وسـيلة ؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=109261)

اللامنتمي 13/09/2008 22:31

. . . هل الدين غاية أم وسـيلة ؟
 




سـؤالٌ طالما راودني مُذ كنتُ صَغيرا

هل الدين غاية أم وسـيلة ؟ أم الاثنين معا ً ؟

وَ إذا كانَ غاية فلماذا ؟

وَ إذا كانَ وسيلة أيضا ً لماذا ؟

وَ إذا كانَ الاثنين معا ً كيف ؟

الدين مُعاملة كما يُقال وَ حثَ الدين على مَكارم الأخلاق أي" وسـيلة " لتنظيم حياة الناس فيما بيبنهم

فكيفَ يتحول إلى غاية ؟

وَ هل تحوله ُ إلى غاية يُفقدهُ أو يُفرغه مِن معناه الحقيقي

أصبحَ " بعض " رجال الدين مُجرد مَظهر خارجي

" ثوب أنيق وَ لحية كَثة غير مُهذبة وَ أخلاق سَـيئة للغاية "

يسـتمتعونَ بـِ إذلال الناس باسم ِ الدين وَ أصبح الدين مُجرد مُمارسـات ميكانيكية

تؤدى بـِ شكل ٍ آلي دون مَضمون ٍ حَقيقي أو روحي !.



أرجوكم ساعِدوني




Abu ToNi 13/09/2008 22:35

كتير حسيتك يا نوار حطيت ايدك على الجرح بالموضوع بشكل عام وبهاد السطر بالتحديد

اقتباس:

يسـتمتعونَ بـِ إذلال الناس باسم ِ الدين وَ أصبح الدين مُجرد مُمارسـات ميكانيكية
للاسف هوي غاية ، وبأحسن احواله مجموعة من العقائد والمقدسات والشرائع والممارسات اللي بتم تنفيذها بطريقة مبرمجة مسبقا ، لكن الجزء القبيح انه في كتير من الاحكام المدونة داخل الأديان مجرد ما انها مدونة بالدين صارت تلاقي قبول اجتماعي بالوقت اللي فيه منطقيا العقل البشري الطبيعي والسوي بيرفض متل هيك تصرفات او متل هيك افكار ...

bki 13/09/2008 22:38

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1112629)




سـؤالٌ طالما راودني مُذ كنتُ صَغيرا

هل الدين غاية أم وسـيلة ؟ أم الاثنين معا ً ؟

وَ إذا كانَ غاية فلماذا ؟

وَ إذا كانَ وسيلة أيضا ً لماذا ؟

وَ إذا كانَ الاثنين معا ً كيف ؟

الدين مُعاملة كما يُقال وَ حثَ الدين على مَكارم الأخلاق أي" وسـيلة " لتنظيم حياة الناس فيما بيبنهم

فكيفَ يتحول إلى غاية ؟

وَ هل تحوله ُ إلى غاية يُفقدهُ أو يُفرغه مِن معناه الحقيقي

أصبحَ " بعض " رجال الدين مُجرد مَظهر خارجي

" ثوب أنيق وَ لحية كَثة غير مُهذبة وَ أخلاق سَـيئة للغاية "

يسـتمتعونَ بـِ إذلال الناس باسم ِ الدين وَ أصبح الدين مُجرد مُمارسـات ميكانيكية

تؤدى بـِ شكل ٍ آلي دون مَضمون ٍ حَقيقي أو روحي !.



أرجوكم ساعِدوني





هو غاية وجودنا لعبادة الله الذي سهل لنا كل شئ وجعل لنا السبل كلها لتسهيل حياتنا, ولكن هنا يكمن السر, إذا اتعنا المطلوب منا لتحقيق الغاية كما أسلفنا أصبح الوسيلة المثلى للرقي بالإنسان وبالمجتمع.

barcawi 13/09/2008 22:42

طبعا انا اريد ان اناقشعلى رجال الدين الحقيقيين وليس هؤلاء الذين يتخذون الدين منفذ لتحقيق غاياتهم الدنيوية الدنيئة
الدين غاية وهذا ما بني عليه الأسلام ف الحياة الدنيا ليست الا جواز سفر أما للنار او للجنة ولا يوجد اي حل وسط
اما ربط الدين ومعاملته بانه وسيله هذا امر خاطئ لآنه من الامور التي تكسبك الحسنات للوصول للغاية الاسمى وهي الجنة هي معاملة الناس بلطف ودون تكبر .... ألخ

وبالتالي وحسب تفكيريك عزيزي لإان الدين غاية ووسيلة ان واحد
اشكرك على الطرح

*Marwa* 13/09/2008 22:47

الدين أساسا غايـة للنهوض والعلّو وتحسين البشرية والدفـع بها الى الافضـل ..

ولكن في عصـرنا هذا أصبح وسيلة هيّنة وقناع زائف للوصول الى المراتب التي يقدسها البشر.. أو لتحقيق حاجات ورغبات شخصية.. أو ربما جماعية ( على مستوى الحزب او القبيلة واحيانا الحكومة والبلاط)

ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل ان افكر في ان انسان يمكنه ان يجمع الغاية والوسيلة معا في الدين..فالغاية لطالما ربطتها بالقيم العليا والاخلاق الحميدة..والوسيلة معناها كان دوما قبيحا وبشع بالنسبة لي..ومع اني استصعب جمعهما الا اني اقف صامتة مشدوهة عندما أري "رجل دين" يطلع في احدى المحطات فيمطرنا بالبكاء والدموع وتعتقد للحظة انه خاشع متعبد بينما عميقا في قرارة نفسك ولا شك نفسه أيضا انت تعلم انه لا يعرف من حقيقة الدين الا اسمه :?




* مـا بعرف ليش لما بكتب بمواضيعك بنزل عليي وحي الفصحـى :oops:

فسحة أمل 13/09/2008 22:47

الدين عبر الزمن كان وسيلة لفئة " المستفيدين من الدين " وغاية لفئة " العابدين أو الأتباع"

وانا برأيي الدين منذ وجوده بصيغتو الوثنية القديمة مروراً بالصيغة السماوية المعدلة للأديان الوثنية والي بتحمل نفس الأفكار ولاكن بصيغ مختلفة وجد لتنظيم حياة الإنسان لتملأ فراغ روحي ونفسي ألو

متابع وبشدة

gevara7 13/09/2008 22:58

بعيدا ً عن "السلوكيات الخطأ "والأحكام التي نبنيها على تلك السلوكيات!


..


الدين تاريخيا ً - من وجهة نظري- كان ولا يزل وسيلة

فالمجتمعات البشرية أوجدت فكرة "الآلهة" لكي تقوّم من نفسيات الأفراد مما يترتب على ذلك تقويم

للسلوك واضفاء صفة القداسة عليها باعتبار انها تأدية لرسالة سامية ما.

ينطبق ذلك على الديانات الأرضية والرسالات السماوية على حد ٍ سواء

فالرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يؤكد انه ما بعث َ الا ليتممَ مكارم الأخلاق

هنا تكمن الغاية في "الأخلاق" التي تبعث بطبيعة الحال الى انتهاج السلوك السليم والمعاملة الحسنة

فالفرد بطبيعته أناني واجوي لا تعنيه الا مصلحته الفردية على كافة الصعد

لذلك كان لا بدّ من رادع ٍ قوي لكبح جماح هذه الرغبات الفردية من أجل مصلحة المجتمع

والانسان دائماً ما ينزع بالفطرة الى ان هناك قوة في السماء تتحكم وتملك السيطرة التامة على الكون

فجاءت الأديان مستغلة ً تلك النزعة لدى الفرد الساذج لكي تطرح ما يشبه الدستور في مجتمعاتنا

المعاصرة ولكنها اضفت عليه صفة القداسة من أجل غاية سامية وهي "سلامة المجتمع" !


هذه طبعا ً أفكارٌ مجردة ...بعيدة بعدَ النجوم ِ عن الواقع !

:D

achelious 14/09/2008 00:26

الدين وسيلة للوصول إلى معرفة الله.. ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة!:D

اللامنتمي 14/09/2008 00:54

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Abu ToNi (مشاركة 1112633)
كتير حسيتك يا نوار حطيت ايدك على الجرح بالموضوع بشكل عام وبهاد السطر بالتحديد



للاسف هوي غاية ، وبأحسن احواله مجموعة من العقائد والمقدسات والشرائع والممارسات اللي بتم تنفيذها بطريقة مبرمجة مسبقا ، لكن الجزء القبيح انه في كتير من الاحكام المدونة داخل الأديان مجرد ما انها مدونة بالدين صارت تلاقي قبول اجتماعي بالوقت اللي فيه منطقيا العقل البشري الطبيعي والسوي بيرفض متل هيك تصرفات او متل هيك افكار ...


تختلف كَيفية فهم الدين من قوم ٍ إلى قوم

العَرب على سَبيل المِثال

اتخدو الدين وسـيلة لإحتلال العالم ,.


باشق مجروح 14/09/2008 01:20

الدين المفروض يكون وسيلة روحانية او طريقة للراحة من خلال التقرب بالروح الى القوى الخارقة التي تسيطر على هذا العالم . الدين هو ذلك الشئ الذي يعطي اتباعه راحة واطمئنان ويحدد لهم اهداف وبالتالي هو وسيلة اذا كان ضمن هذا الاطار.
اما اذا اصبح في ايدي فئة مسيطرة تسير امور الفئة الاخرى كما تريد و وفق مخططاتها وغاياتها وفتاويها فان الدين يتحول الى غاية .
بكلتا الحالتين ان من انشأ الاديان بحد ذاتهم هم من استعملوها كغاية ووسيلة .

Abu ToNi 14/09/2008 01:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : achelious (مشاركة 1112744)
الدين وسيلة للوصول إلى معرفة الله.. ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة!:D

منطقية كلامك لا غبار عليه
بس المشكلة انه الاديان نفسها بتعارضك عليه :lol:
براي الانسان قادر انه يصنع علاقة صحيحة ومميزة مع الخالق خارج نطاق اي دين كان .
كون الله والانسان والعلاقة بيناتهم مش محصورة بدين معين .. فالله موجود قبل الاديان .. والانسان موجود قبل الاديان ايضا ..
لكن كل الاديان بترفض هي الفرضية خصوصا السماوي منها

مش قادر اتعمق كتير بالنقطة هي لأن كل دين بيختلف عن التاني ومش صحيّ انك تحكي من منطلق دين معين ولا الموضوع بيقلب طائفي على انتوا عندكم ونحن عنا ...
بالنهاية الله موجود قبل الاديان .. والاديان (( إن )) كان الها هدف فهوي انها تعرف الانسان بالخالق وبحكيك من خلفيتي المسيحية اللي بتقول لي ان الاديان او المسيح والديانة المسيحية ظهروا بهدف يعيدوا احياء العلاقة بين الله والانسان واللي انشرخت وهُدمت مع وقوع الانسان بالخطيئة ...ومنها بتدخل المسيحية بعقيدة الخلاص والفداء ومدري فين بتطلع بالنهاية :lol: .
بالنهاية الأديان بتجتمع من حيث مبدا انه هدفها واحد واللي هوي التعريف على الله ... هيك على اساس يعني ... بس المشكلة انها صارت المؤسسة الدينية اقرب ما يمكن لسلطة ... فيها المراتب والنفوذ .. بالنهاية .. كلهم الله حية :lol:

اللامنتمي 14/09/2008 01:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : hussienbki (مشاركة 1112636)
هو غاية وجودنا لعبادة الله الذي سهل لنا كل شئ وجعل لنا السبل كلها لتسهيل حياتنا, ولكن هنا يكمن السر, إذا اتعنا المطلوب منا لتحقيق الغاية كما أسلفنا أصبح الوسيلة المثلى للرقي بالإنسان وبالمجتمع.


إذا وَ لو ... وَ الواقع غير ذلك

الدين غالباً ما يكون ذريعة لتكفير فئة معينة وَ ذبح فئة معينة

الدين فكرة استـُغلت بـِ شكل دموي ,.



اللامنتمي 14/09/2008 01:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : barcawi (مشاركة 1112638)

اما ربط الدين ومعاملته بانه وسيله هذا امر خاطئ لآنه من الامور التي تكسبك الحسنات للوصول للغاية الاسمى وهي الجنة هي معاملة الناس بلطف ودون تكبر .... ألخ

وبالتالي وحسب تفكيريك عزيزي لإان الدين غاية ووسيلة ان واحد
اشكرك على الطرح



غايتنا الفردوس الموعودنَ بها منذ أن وجـِدتْ البشرية

فلماذا نجد أنَ مُصطلح " الجنة أو الفردوس أو النعيم أو أو . . " قد " سُيِّس "

وَ باتَ قنبلة بيدِ انتحاريِّ يقتل الأطفال وَ يبستمُ مُعتقداً أنَ هذا جهاد

هل قتلُ الأبرياء غاية أيضاً ؟

achelious 14/09/2008 01:39

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Abu ToNi (مشاركة 1112815)
منطقية كلامك لا غبار عليه
بس المشكلة انه الاديان نفسها بتعارضك عليه :lol:
براي الانسان قادر انه يصنع علاقة صحيحة ومميزة مع الخالق خارج نطاق اي دين كان .
كون الله والانسان والعلاقة بيناتهم مش محصورة بدين معين .. فالله موجود قبل الاديان .. والانسان موجود قبل الاديان ايضا ..
لكن كل الاديان بترفض هي الفرضية خصوصا السماوي منها

مش قادر اتعمق كتير بالنقطة هي لأن كل دين بيختلف عن التاني ومش صحيّ انك تحكي من منطلق دين معين ولا الموضوع بيقلب طائفي على انتوا عندكم ونحن عنا ...
بالنهاية الله موجود قبل الاديان .. والاديان (( إن )) كان الها هدف فهوي انها تعرف الانسان بالخالق وبحكيك من خلفيتي المسيحية اللي بتقول لي ان الاديان او المسيح والديانة المسيحية ظهروا بهدف يعيدوا احياء العلاقة بين الله والانسان واللي انشرخت وهُدمت مع وقوع الانسان بالخطيئة ...ومنها بتدخل المسيحية بعقيدة الخلاص والفداء ومدري فين بتطلع بالنهاية :lol: .
بالنهاية الأديان بتجتمع من حيث مبدا انه هدفها واحد واللي هوي التعريف على الله ... هيك على اساس يعني ... بس المشكلة انها صارت المؤسسة الدينية اقرب ما يمكن لسلطة ... فيها المراتب والنفوذ .. بالنهاية .. كلهم الله حية :lol:

قصدك تقول إنو كلامي أقرب لما يجب أن يكون مما هو كائن!مزبوط صديقي هي سنة السياسة!

اللامنتمي 14/09/2008 01:49

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : *Marwa* (مشاركة 1112640)
الدين أساسا غايـة للنهوض والعلّو وتحسين البشرية والدفـع بها الى الافضـل ..

ولكن في عصـرنا هذا أصبح وسيلة هيّنة وقناع زائف للوصول الى المراتب التي يقدسها البشر.. أو لتحقيق حاجات ورغبات شخصية.. أو ربما جماعية ( على مستوى الحزب او القبيلة واحيانا الحكومة والبلاط)

ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل ان افكر في ان انسان يمكنه ان يجمع الغاية والوسيلة معا في الدين..فالغاية لطالما ربطتها بالقيم العليا والاخلاق الحميدة..والوسيلة معناها كان دوما قبيحا وبشع بالنسبة لي..ومع اني استصعب جمعهما الا اني اقف صامتة مشدوهة عندما أري "رجل دين" يطلع في احدى المحطات فيمطرنا بالبكاء والدموع وتعتقد للحظة انه خاشع متعبد بينما عميقا في قرارة نفسك ولا شك نفسه أيضا انت تعلم انه لا يعرف من حقيقة الدين الا اسمه :?




* مـا بعرف ليش لما بكتب بمواضيعك بنزل عليي وحي الفصحـى :oops:




مُنذ الأزل أنبهرَ البشر بالخطوط العريضة للأديان وَ الفضيلة وَ الأشياء السامية التي تدعو لها

وَ الآن يا صديقة نجد أن رجال الدين أنفسهم لا يُطبقونَ حَقيقة ً الفضيلة التي يدعونَ أقوامهم بها

أصبحَ الدين لغة التهديد وَ الوعيد بـِ جَهنم وَ بئسَ المصير

وَ أتساءل

ما مَصيرنا عندَ ربهم

لأننا نفكر وَ نتساءل وَ ننقد لـِ نـُقومَ العقول

هل الفكر الحُر " رذيلة " أيضاً ؟

يعني شو رأيك بالفحصى بعد تجربة :lol:

اللامنتمي 14/09/2008 01:59

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : فسحة أمل (مشاركة 1112641)
الدين عبر الزمن كان وسيلة لفئة " المستفيدين من الدين " وغاية لفئة " العابدين أو الأتباع"

وانا برأيي الدين منذ وجوده بصيغتو الوثنية القديمة مروراً بالصيغة السماوية المعدلة للأديان الوثنية والي بتحمل نفس الأفكار ولاكن بصيغ مختلفة وجد لتنظيم حياة الإنسان لتملأ فراغ روحي ونفسي ألو

متابع وبشدة




الإنسان بشكل عام لا يَستطيع الحياة دونَ أن يَعبدَ شَيئاً ما

كانوا يعبدونَ الشمس َ القمرَ وَ الحيوانات وَ الأحجار حتى الأموات

إلى أن جاءت الأديان السماوية وَ أوجدت كُتباً وَ نصوصاً

نظمت من حياة الإنسان وَ سلوكه وَ أعماله الحياتية

لكن باختلاف الأزمان التي مرت على الأرض وَ تطور الثقافات وَ الإكتشافات

أصبحَ الإنسان حائراً يَبحثُ عن أشياء ٍ لا إجابة َ لها

لا يهم يبدو أطلت :lol:

المهم يا صديقي

كانَ الضعفُ وَ الخوف هوَ أكبر الحاجات التي لجئَ إليها مُعظم البشَـر إلى الإيمان

إنهم يخافونَ جَهنم وَ لا يُحبونَ بعضهم بعضا

بل وَ لا يُحبونه ُ هوَ ,.



اللامنتمي 14/09/2008 02:16

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : gevara7 (مشاركة 1112655)
بعيدا ً عن "السلوكيات الخطأ "والأحكام التي نبنيها على تلك السلوكيات!


..


الدين تاريخيا ً - من وجهة نظري- كان ولا يزل وسيلة

فالمجتمعات البشرية أوجدت فكرة "الآلهة" لكي تقوّم من نفسيات الأفراد مما يترتب على ذلك تقويم

للسلوك واضفاء صفة القداسة عليها باعتبار انها تأدية لرسالة سامية ما.

ينطبق ذلك على الديانات الأرضية والرسالات السماوية على حد ٍ سواء

فالرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يؤكد انه ما بعث َ الا ليتممَ مكارم الأخلاق

هنا تكمن الغاية في "الأخلاق" التي تبعث بطبيعة الحال الى انتهاج السلوك السليم والمعاملة الحسنة

فالفرد بطبيعته أناني واجوي لا تعنيه الا مصلحته الفردية على كافة الصعد

لذلك كان لا بدّ من رادع ٍ قوي لكبح جماح هذه الرغبات الفردية من أجل مصلحة المجتمع

والانسان دائماً ما ينزع بالفطرة الى ان هناك قوة في السماء تتحكم وتملك السيطرة التامة على الكون

فجاءت الأديان مستغلة ً تلك النزعة لدى الفرد الساذج لكي تطرح ما يشبه الدستور في مجتمعاتنا

المعاصرة ولكنها اضفت عليه صفة القداسة من أجل غاية سامية وهي "سلامة المجتمع" !


هذه طبعا ً أفكارٌ مجردة ...بعيدة بعدَ النجوم ِ عن الواقع !

:D








أتساءلُ حائِراً يا صَديقة

كيفَ يكونُ البَشَرُ دائماً شـاكرينَ لأقدارهم وَ رجال ِ دينهم كانوا سُعداء أم تـُعساء

أليسَ مِن حق ِ البشَـر أن يعاتبوا السماءَ وَ الناطقينَ باسمها على شقائهم ؟

أليـسَ مِن حق ِ التـُعسـاء أن يسـألوا لمَ قـُدِرَ لهم هذا الموتُ وَ التمييز ُ وَ الشَقاء ؟

أم أنَ كلماتهم باتت حُقنة مُخدرة نأخذها أسبوعياً مُرغمينَ وَ السَـلام ,.




MadMax 14/09/2008 02:35

المفروض يكون الدين وسيلة لتنظيم علاقة الناس مع بعضها ..و علاقة الناس بالمجتمع
و عادةً بتتطبق هالعلاقة من خلال نظام عقوبات و مكافآت مرتبطة بقوة عظيمة تسمى الاله
بشكل عام بتنجح هالوسلية طالما البشر آمنوا انها مجرد وسيلة


بس صاير هلأ الدين ...كمان وسيلة ... بس للسيطرة عالمجتمع و للسيطرة على عقول الناس
من خلال نفس نظام العقوبات و المكافآت يللي حكينا عنو
بس بهالحالة لتنجح هالوسيلة لازم الناس يعتبروها غاية


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07092 seconds with 11 queries