|
غربتي ثوان استحالت لعنة من عراء اريد الرحيل وحيدة بديوان شعر وصفحة بيضاء بحرية تتدلى من عنق طفلة مشنوقة بوجه لا اعرف عنه اكثر من اغنياته اريد الرحيل اريد البقاء |
ليشملني عفوكِ سيدي
ولكن دون أن تعتقل هوائي |
على هامش الكلمات
لا كلمات فقط صوت الصدى والزمن الجميل |
خوفاً على الحزن الجميل
أرحل بهدوء نحو العاصفة |
فقدتُ شهية الكتابة فوق الأوراق البيضاء...
أنني أبحث عن أوراق لا تمت بصلة إلى اللون الأبيض... أوراق ليس لها عذرية ,,, فـ استبيحها كيفما اشاء ,,, وكيفما يشاء قلمي... ماأعجبني بهذه الهوامش أنها كلمات وليدة كيبوردية ,,,, كلمات لا تنام طويلاً داخل مستند وورد ,,, كلمات تعبر عما يجوب بداخلنا... جدل دمتِ ودام بوحك بخير أحترامي ,,, ودي ,,, لي عودة... |
تطعنني سجائري في ظهري ... يسيل دمي دخانا ً و قحات عاشق هرم متى سألقاك ِ حبيبتي ... أحتاج لأنفاس جديدة |
غدا ً عندما سألقاك ِ ...ستعرفين كم كنتُ أشتاقك ِ لأن إشتياقي سيعبر ُ لك ِ عن ذاته ِ |
سأقطفكِ سهراً من غُصْنِ ذاكرتي
وأدُسُّكِ خنجراً يغتالُ" سَهْوي" |
ضميري العاطفي مقتول... لستُ مختنق ,,, كل ما أشعر به هو حكة بـ جسدي هي تخرج تدريجاً من مساماتي... لون هذا المساء باهت مصاب بـ إحتقان أذن وحنجرة... لا أسمع صوتكِ الغائب ولا أستطيع أن أصرخ كي تعودي فـ أنت تخرجي من مساماتي... لا تتركي آثر للعصارات ولا آثر لإناملك... فقط أخرجي بسلام... |
دعيني أحلق بعيداً حيث السماء السابعة
حيث الرب هناك ينظر إلينا ونحن بالأسفل... |
كيف ما قلّبتُ وجه السماء أرى الحب أمامي على غفلةٍ مني يسرقُ الحزنَ المتراكمَ ويصنعُ أعياداً وأعراساً وصخب الفراشات "ونحن نحبك حين نحب مصادفة أنت حظ المساكين" |
لك الوداعُ المستمر في الوداع
|
لك انحناءاتُ المساء وشوقه الدافئ
|
كم هو غريب ذاك الانتظار ..
علّميني يوما .. كيف ..ينبع من عدم اعترفانا بآلامنا .. أجمل الآمال .. |
شهية مفتوحة للحزن
وبعض الدهشة |
خيبةٌ إثر خيبة
لم يبقَ من اجنحة الفراشاتِ سوى الوهم بروعتها وكثير من الوقت لنعدّ ما تبقى من الوقت |
عبثاً أحاول استحضارها
على هامش قصيدة فاضت فيها الحواس وبعثرها الجنون |
ثم ماذا؟هل تغير نبضُ القلب ورقصت الفراشات على الرخام بطريقة أخرى وصعد النهر إلى الأعلى
ثم ماذا؟؟هل تخلى الحزن عنكِ وجاوركِ الفرح هل أصبح صوتكِ اجمل؟؟ أأصبحتِ تنامين ملئ جفونكِ هل عاد الغائب؟ وكففتِ عن الانتظار ماذا حدث في عمركِ يا غريبة؟ |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون