أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   سياسة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=39)
-   -   بهكذا تحقيق أعدموا السجناء السياسيين في إيران (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=114055)

محور الخير 05/12/2008 16:33

بهكذا تحقيق أعدموا السجناء السياسيين في إيران
 
ابتداءاً من 19-7-1988 وإلى خمسة أشهر لاحقة تم إعدام الآلاف من السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران وهم سجناء أغلبهم يساريون مع أقلية شيوعية.

أدت هذه الإعدامات العشوائية إلى إندلاع أعمال عنف سجلها التاريخ الإيراني.

وتشير التقديرات لأعداد السجناء الذين تم إعدامهم بالتراوح ما بين 1.400 إلى 30.000 سجين سياسي.

وقد حرصت السلطات على أن تتم عمليات الإعدام بتكتم وسرية تامة ، وأن تنكر ذلك الحدث، ولكن لوسع نطاق العملية وبشاعتها تمكن الناجين ممن بقوا على قيد الحياة أن يدلوا بكلمتهم حول هذه الواقعة، التي على الرغم من وجود تبرير للسلطات الحاكمة لها بانتماء السجناء لمنظمة مجاهدي خلق اليسارية التي قامت بالهجوم على حدود إيران الغربية ، إلا أن هذه التفسيرات غير مقبولة لكون عمليات الهجوم قد وقعت بعد بدء عمليات الاعدام ، بينما لا يوجد تفسير قد يظهر بشكل مقبول لاعدام السجناء السياسيين التابعين للأحزاب اليسارية الأخرى التي تعارض انتهاكات منظمة مجاهدي خلق.

وقبل تنفيذ عمليات الاعدام بفترة قصيرة أصدر الخميني سراً فتوى لاعطاء الشرعية على عمليات الاعدام في رسالة جاء فيها إن أعضاء مجاهدي خلق يحاربون الله واليساريين مرتدين عن الإسلام :

وهذا هو النص الفارسي للرسالة: «از آنجا که منافقین خائن به هیچ وجه به اسلام معتقد نبوده و هر چه میگویند از روی حیله و نفاق آنهاست و به اقرار سران انها از اسلام ارتداد پیدا کردهاند ، با توجه به محارب بودن انها و جنگ کلاسیک انها در شمال و غرب و جنوب کشور با همکاریهای حزب بعث عراق و نیز جاسوسی انها برای صدام علیه ملت مسلمان ما و با توجه به ارتباط انان با استکبار جهانی و ضربات ناجوانمردانه انان از ابتدای تشکیل نظام جمهوری اسلامی تا کنون ، کسانی که در زندانهای سراسر کشور بر سر موضع نفاق خود پافشاری کرده و میکنند ، محارب و محکوم به اعدام میباشند. »(رضایی و سلیمی نمین ، پاسداشت حقیقت : 147)


وترجمتها بما تتضمن هو:

إن أعضاء منظمة مجاهدي خلق لا يعتقدون بالاسلام وإنما يتظاهرون به وبالتالي:

-نظراً لشن منظمتهم الحرب العسكرية على الحدود الشمالية والغربية والجنوبية لإيران.

- نظراً لتعاونهم مع صدام في الحرب.

-نظراً للتجسس ضد إيران.

-نظراً لصلتهم مع القوى الغربية للمطالبة بالإستقلال.

فإن جميع أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين ما زالوا يدعمون خلق ومواقفها فهم مشمولين بإعتبارهم مقاتلين أعداء ونحتاج إلى تنفيذ أحكام الإعدام بشأنهم.

في طهران تمت إدارة عمليات الاعدام بإشراف لجنة مكونة من 16 عضواً يمثلون مختلف سلطات الحكومة كان من ضمنهم الخميني بنفسه والرئيس علي خامنئي ورئيس النيابة والمحاكم الثورية ووزارة العدل ووزارة الاستخبارات وإدارة سجن جوهر دشت وإدارة سجن إيفين الواقعين في طهران المنطقة التي تم فيها إبادة السجناء.

تحركت اللجنة ذاهباً وإياباً بين سجني إيفين وجوهر دشت بالطائرة المروحية ، وقد كانت هنالك لجان مماثلة للأقاليم الأخرى في غير العاصمة ولكن لم يعرف عنها إلا القليل.

السجناء لم يعدمون دون جلسات قضائية ولكنهم ربطوا بتهم لا علاقة لها بالتهم التي قادتهم إلى السجن. فقد كانت تجري لهم مقابلات مع لجان خاصة للإجابة على قائمة من الأسئلة ليعرفون هل إنهم محاربين أم مرتدين وتكون النتيجة بإقتناع وارتياح تلك اللجان. والكثير من السجناء لم يكونوا يدركون الغرض الحقيقي من هذه الأسئلة حين أجابوا عليها ، ولاحقاً حذر السجناء بعضهم بعضاً على طريقة قالت لي العصفورة بعد أن تسربت لهم معلومات لا تُعرف هل هي حقيقة أم إشاعات.


وتفيد بعض التقارير أن الخطوات التمهيدية للمجزرة تم التخطيط لها قبل عدة أشهر من بدء تنفيذ عمليات الإعدام فأحد التقارير يقول : إن المسؤولين على السجون قد قاموا بخطوة الإستجواب في نهاية 1987 وفي بداية 1988 تمت إعادة الإستجواب وتفريق جميع السجناء السياسيين حسب إنتماءاتهم الحزبية ومدة عقوبتهم . بدأ التنفيذ الفعلي لعمليات الإعدام في الساعات الأولى من 19/7/1988 مع عزل السجناء عن العالم الخارجي فقد اغلقت أبواب السجون وألغيت الزيارات والاتصالات الهاتفية وتلقي الرسائل والطرود البريدية وحتى الأدوية الحيوية إلى غير ذلك من الأمور. وفي المقابل تم حتى منع أقارب السجناء من التجمهر في الخارج عند بوابات السجن.

أُقفلت زنزانات السجون وتم إفراغها من الراديوات والتلفزيونات وأغلقت الاماكن التي لها علاقة بالسجناء كصالات المحاضرات وورش العمل وعيادات العلاج ليقتصر وجود السجناء على زنازينهم فقط وطلب من الحراس وموظفي السجن عدم التحدث مع السجناء.

أحد السجناء صنع لاسلكي ليستمع من خلاله إلى أخبار الراديو لما يحصل في الخارج ولكنه وجد المذيعين لا يتحدثون عن أي شيء مما يجري وراء الكواليس.

التعامل مع مجاهدي خلق:

السجناء من مجاهدي خلق الذين تم تقديمهم أولاً للمقابلات كانوا الذكور وقد اشتملوا حتى على من أظهروا التوبة وتخليهم عن مصادقة من كانوا معهم في المجموعة . استهلت اللجنة محضر الجلسات معهم بوعد زائف بالأمان واخبارهم بأنها ليست المحاكمة بل إنها عملية لفصل المسلمين عن غير المسلمين وإصدار عفو عام. في البداية سئل السجناء من مجاهدي خلق عن نوعية انتماءاتهم العضوية للمنظمة فإذا أجابوهم بأنهم محاربين فإن الأسئلة تتوقف عند هذا السؤال. وإذا أجابوا بغير ذلك فإن اللجنة تواصل عليهم طرح بعض الأسئلة مثل:

-هل أنت مستعد أن تستنكر زملائك السابقون؟

- هل أنت مستعد أن تستنكر زملائك أمام الكاميرات؟

- هل أنت مستعد للمساعدة في القبض عليهم؟

- هل ستذكر أسماء المتعاطفون معكم سراً؟

- هل أنت مستعد للتعرف على من يتحايلون بالتوبة؟

- هل ستذهب إلى جبهة القتال وتمشي خلال حقول الألغام؟

وليس من المستغرب أن جميع السجناء تقريباً أخفقوا في الإجابة الإيجابية على كل هذه الأسئلة.

فأخذوا إلى غرفة أخرى وطـُلب منهم أن يكتبوا وصاياهم الأخيرة ويسلموا ممتلكاتهم الخاصة كالخواتم والساعات والنظارات ، ليأخذون بعدها معصوبي الأعين ويقتادون إلى المشنقة التي أعدموا عليها على ستة دفعات.

ونظراً لأن الشنق لا يعني الموت بكسر الرقبة وإنما خنق الضحية فبعض العمليات تستغرق ربع ساعة لموت الضحية مما أدى بعد عدة أيام إلى إجهاد الجلادين وطلبهم تشكيل فرق منظمة لإطلاق النار، ولكن الطلب واجهه الرفض من الحكومة بزعم أن الشريعة لا تشرع هذا العمل بشأنهم وينبغي إعدامهم شنقاً!! إلا أنه يتضح جلياً أن السبب الرئيسي لإعدام السجناء شنقاً كان لأن الشنق هو الأهدأ والأكثر حفاظاً على سرية العملية من إطلاق النار. في البداية كانت السرية فعالة ، إلا إن أحد الناجين كشف عن العملية في الوقت الذي كانت تجري فيه قـُبيل الإحتفالات بذكرى إنتصار الثورة.

التعامل مع اليساريين :

بعد 27 أغسطس (آب) ، حوّلت اللجنة اهتمامها للسجناء اليساريين ، من أعضاء أحزاب توديه ،كوماليه، راهي كارغار، بيكار، إلـــخ هؤلاء اليساريين كانوا أيضاً مطمئنين بأنهم لن يكونوا في خطر بعد أن سألوهم:

- هل أنت مسلم؟

- هل تعتقد بالله؟

- هل القرآن كلام الله؟

-هل تعتقد بالجنة والنار؟

- هل تقبل بمحمد ليكون خاتم الرسل؟

- هل ستعلن إنكارك للمادية التاريخية؟

-هل ستستنكر معتقداتك السابقة أمام الكاميرات ؟

- هل تصوم في شهر رمضان؟

- هل تصلي وتقرأ القرآن؟

- هل ترغب بأن تتشاركك في الزنزانة مع مسلم أو غير مسلم؟

- هل أنت مستعد بأن تقوم بالتوقيع على إفادة خطية بالقسم بأنك تعتقد بالله والرسول والقرآن ويوم القيامة؟

- عندما كنت في طور النمو هل كان والدك يصلي ويصوم ويقرئ القرآن؟

قيل للسجناء بأن السلطات تسأل هذه الأسئلة لأنها تخطط لفصل المسلمين المرتبطين بالإسلام عمـّن لا صلة لهم به. من هذا يتضح جلياً أن الهدف الحقيقي كان هو تحديد السجناء المعتبرين كمرتدين عن الإسلام وبهذا سوف ينضمون إلى المحاربين في المشنقة. بعض السجناء نجوا من الإعدام بإجابتهم على الأسئلة بشكل صحيح فأعيد كلٌ منهم إلى زنزانته بعد نجاحه في الإجابة على أسئلة اللجنة.

السجناء اليساريين الذين سبق حضورهم الأسئلة أدركوا أهمية الأسئلة ، فقضوا ليلة 30/8/1988 في إرسال إشارات مشفرة للزنزانات الأخرى عن طريق الضرب بعنف على جدران السجن (( إشارة إلى الخطر المخفي)). المحققون أرادوا معرفة هل أن آباء السجناء يصلون ويصومون ويقرئون القرآن لأن أبناء هؤلاء الآباء يمكن ألاّ يكونون من المعتبرين بالمرتدين . أي إذا تربوا تربية إسلامية مناسبة في بيوتهم على إسلام صحيح فقد لا يكونون من المرتدين حسب زعمهم.

(( رفض الإجابة كان يعني إجابة خاطئة)) فلو السجين اعتبرها خصوصية فالمحققين يعتبرونها اعتراف بالرّدة. ! كل هذا كان مفاجئ للسجناء ، وقد علـّق أحدهم أرادوا منــّا في السنوات السابقة أن نعترف بتجسسنا وأن نتحول جبراً وقهراً إلى متدينين. أي أن صح التعبير لا إرتباط بين مدة حكم العقوبة المقضية والإحتمال القوي بالموت. كان اليساريون يذهبون أولاً أمام لجنة إيفين حتى وإن كانوا قد أكملوا مدة عقوبتهم ، فاقتيدوا دون سابق إنذار إلى الموت.

التعامل مع النساء:

لم تعطى النساء من مجاهدي خلق أي مميزات بل تم التعامل معهم بمثل التعامل مع الرجال وتقريباً أرسلن جميعهن للشنق على أساس أنهن أعداء الله ، أما من صنفوهن مرتدات غير محاربات فالعقوبة كانت أخف من الرجال باعتبارهن غير مسؤولات بشكل كامل عن أعمالهن فتـُرك تصنيف العقوبة على تقدير اللجنة. النساء اليساريات أعطين فرصة لإعادة الاعتبار في عقيدتهن ، وبعد التحقيق تعرضت النساء على كل صلاة يقمن بتفويتها لخمس جلدات ، وهو نصف عدد الجلدات بالسوط التي كان يتلقاها الرجال لتفويت أيٌ منهم الصلاة، وعلى هذا وافق الكثيرون على أداء الصلاة أما البعض فقد قمن بإضراب عن الطعام وحتى الماء فماتت إحداهن بعد 22 يوماً تلقت خلالهم 550 جلدة. السلطات صنفت وفاتها على إنها إنتحار لأنها هي التي اتخذت القرار بأن لا تصلي !!

التعامل مع عوائل السجناء المعدومين:

وفقاً لما تقوله المحامية الإيرانية لحقوق الإنسان شرين عبادي، قيل لعائلات السجناء المعدومين عليكم ألا تطالبوا بتسلم الجثة وأن لا تقيموا الحداد بأي طريقة على روح فقيدكم فإذا التزمتم بهذا لمدة سنة فسوف نكشف لكم عن مكان قبر فقيدكم. وبرروا ذلك لهذه العوائل بأن أسماء سجنائهم عليها ملاحظات وذلك لتعلقهم بأعضاء من مجاهدي خلق شـنـّوا هجوماً في مرساد لذا فإن السلطات تحتاج إلى الجثث، لأن الملاحظات هي تورط مؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق في داخل السجن بالمساعدة في ذلك الهجوم. وأضافت شرين عبادي لو تركنا جانباً بأن حصول هذا بعيد عن الاحتمال ، فليس هناك تفسير لعدم تلقي السجناء محاكمات لمساعدتهم العدو وهم في داخل السجن كما تزعم الحكومة.

تقديرات الوفيات:

قدّر أحد السجناء السابقين حصيلة القتلى بالآلاف ، وقدّر شاهد عيان آخر عدد القتلى ما بين 5000 إلى 6000 قائلاً 1000 من اليسار والبقية من مجاهدي خلق،علاوة على ذلك تشير إحدى التقديرات بأنهم بالآلاف فالقتلى فقط في سجن جوهر دشت الذي كانت هناك سجون متعددة مثله قدّرتهم بحدود 1500 قتيل. وتشير دراسة متأخرة استخدمت معلومات متفرقة من أقاليم ومقاطعات مختلفة بأن عدد الذين تم اعدامهم هو 12000 سجين ، أما منظمة العفو الدولية فتقدر المجموع بأكثر من 2500 وتقول إن الأغلبية الساحقة هي لسجناء الرأي الذين لم يقترفون أفعال حقيقية من تخطيطات وما أشبه ضد الدولة. ومن المقدر أن معظم الذين تم اعدامهم إما كانوا في المدرسة الثانوية وإما في الكلية أو من الخريجين الجدد، وأكثر من 10% منهم من النساء.

إستقالة المنتظري:

واحدة من نتائج هذه الإعدامات العشوائية كانت إستقالة نائب الخميني حسين علي المنتظري ولـيّ العهد والقائد الأعلى. حين سمع المنتظري عن الاعدامات أصدر ثلاثة رسائل عامة أرسل أثنين منها إلى الخميني وواحدة إلى اللجنة الخاصة إستنكر وشجب فيها الاعدامات وحمـّل اللجنة الخاصة مسؤولية إنتهاك حرمة الإسلام بإعدامهم التائبين والمذنبين القاصرين أيضاً.

منظمة كوزار: يقول شاهروز من منظمة كوزار أنه من المحـيّر أن هناك بكل بساطة أثنتين من أقوى منظمات حقوق الإنسان هما منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان لم يكتبا تقارير كاملة عن هذه الجريمة الواسعة النطاق و التي هي كالإبادة الجماعية في عام 1988

إنتقاد آخر: وصفت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الاعدامات بالمتعمدة والمنظمة خارج نطاق القضاء وادانتها باعتبارها جرائم ضد الانسانية واتهمت وزير الداخلية الايراني آنذاك مصطفى محمدي بالتورط المباشر في عمليات القتل.


مايسترو 07/12/2008 03:10

كلام مهم

بس ممكن المصدر لو سمحت؟

mouqawama 07/12/2008 06:23

السلام عليكم,يا اخوان الترجمة لكلام الإمام الخميني قدس سره تحرفها بعض مواقع الانترنت فهناك كتب له حرفت ترجمتها العربية ووزع منها ملايين النسخ على أساس أنها له .
لم يعتبر اليساريين خارجين عن الاسلام فليس هناك انغلاق فكري في ايران بالعكس لكن ما حصل أن ايران كانت على صراع مع الاتحاد السوفييتي والغرب اي مع الرأسمالية والشيوعية والاشتراكية لأسباب سياسية لا أيديولوجية .
حدثت صدامات داخلية وقمع للثوار من قبل السافاك الايراني ففي إحدى المظاهرات ضد الشاه اعدم حوالي 4000 ايراني برصاص العسكر وكذلك في العديد من المظاهرات كانت هناك مظاهر إعدام بالتالي يتحمل مسؤوليتها أفراد وعناصر تحاكموا بعد الثورة وكذلك مجموعة منظمة خلق كانوا مع الثورة بداية لكنهم انقلبوا عليها ونفذوا عدة تفجيرات أحدها على سبيل المثال تفجير في البرلمان الايراني استشهد فيه اكثر من 100 نائب ووزير ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة!
60%من قادة الثورة وعوائلهم كلهم استشهدوا أثناء الثورة وما بعدها وفي أثناء الحرب ضد العراق فلن تجد مسؤولا اليوم إلا وهو إبن شهيد أو أب شهيد أو قريب شهيد او جريح كالإمام الخامنئي مثلا وهو جريح في يده لا يستطيع تحريكها جيدا من الطبيعي أن يكون هناك محاسبة لمن قام وثبت عليه القيام بتلك الأعمال فهناك اكثر من 60 الف شهيد سقطوا في الثورة وآلاف مؤلفة ما بعد الثورة وحوالي مليون شهيد وجريح اثناء الحرب ضد العراق .
وبعض ما في المقال مضخم وهناك أرقام صحيحة وأرقام غير صحيحة ولا أنكر حصول أخطاء نتيجة لكون الثورة كانت في بدايتها وتخوض حروبا على عدة جبهات.
تحياتي

حموي 07/12/2008 07:34

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : mouqawama (مشاركة 1174931)
السلام عليكم,يا اخوان الترجمة لكلام الإمام الخميني قدس سره تحرفها بعض مواقع الانترنت فهناك كتب له حرفت ترجمتها العربية ووزع منها ملايين النسخ على أساس أنها له .
لم يعتبر اليساريين خارجين عن الاسلام فليس هناك انغلاق فكري في ايران بالعكس لكن ما حصل أن ايران كانت على صراع مع الاتحاد السوفييتي والغرب اي مع الرأسمالية والشيوعية والاشتراكية لأسباب سياسية لا أيديولوجية .
حدثت صدامات داخلية وقمع للثوار من قبل السافاك الايراني ففي إحدى المظاهرات ضد الشاه اعدم حوالي 4000 ايراني برصاص العسكر وكذلك في العديد من المظاهرات كانت هناك مظاهر إعدام بالتالي يتحمل مسؤوليتها أفراد وعناصر تحاكموا بعد الثورة وكذلك مجموعة منظمة خلق كانوا مع الثورة بداية لكنهم انقلبوا عليها ونفذوا عدة تفجيرات أحدها على سبيل المثال تفجير في البرلمان الايراني استشهد فيه اكثر من 100 نائب ووزير ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة!
60%من قادة الثورة وعوائلهم كلهم استشهدوا أثناء الثورة وما بعدها وفي أثناء الحرب ضد العراق فلن تجد مسؤولا اليوم إلا وهو إبن شهيد أو أب شهيد أو قريب شهيد او جريح كالإمام الخامنئي مثلا وهو جريح في يده لا يستطيع تحريكها جيدا من الطبيعي أن يكون هناك محاسبة لمن قام وثبت عليه القيام بتلك الأعمال فهناك اكثر من 60 الف شهيد سقطوا في الثورة وآلاف مؤلفة ما بعد الثورة وحوالي مليون شهيد وجريح اثناء الحرب ضد العراق .
وبعض ما في المقال مضخم وهناك أرقام صحيحة وأرقام غير صحيحة ولا أنكر حصول أخطاء نتيجة لكون الثورة كانت في بدايتها وتخوض حروبا على عدة جبهات.
تحياتي

ممكن اعرف ليش قدس سره ها هو نبي ام مرسل
تحياتي انا احترم الرجل ولكن لا اقدسه
:D

عطر سوريا 07/12/2008 09:24

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : حموي (مشاركة 1174952)
ممكن اعرف ليش قدس سره ها هو نبي ام مرسل
تحياتي انا احترم الرجل ولكن لا اقدسه
:D

:D:D:D:D

سيجارة 07/12/2008 10:04

لك يا شباب لازم نترك الدين على جنب
حلو عن الله تبعنا

توم و جيري 07/12/2008 10:28

ياريت المصدر .........:larg:

محور الخير 08/12/2008 00:39

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مايسترو (مشاركة 1174811)
كلام مهم

بس ممكن المصدر لو سمحت؟

المصدر هو الوكيبيديا إنجليزي وأنا شخصياً من قمت بترجمة المقال إلى العربية وهنالك مصادر كثيرة ارتكز عليها المقال بالانجليزية


وهذا هو الرابط


- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


باشق مجروح 08/12/2008 02:38

طبعاً اي بلد تخضع لنظام حاكم يستند الى اي شريعة سماوية كانت فستكون النتيجة الحتمية هي محاكمات من هذا النوع المهين للحقوق التي يدعون حمايتها.


عطر سوريا 15/12/2008 01:05

ستكون محاكمتها بحجة الدين او القانون كلها حجج واحدة
متل عنا بسوريا بيلعنو يلي كتبو للواحد بالتحقيق وبيموت فيه
اذا حكا بحرية الرأي
:D

Terry Jacks 15/12/2008 20:03

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح (مشاركة 1175676)
طبعاً اي بلد تخضع لنظام حاكم يستند الى اي شريعة سماوية كانت فستكون النتيجة الحتمية هي محاكمات من هذا النوع المهين للحقوق التي يدعون حمايتها.

ليست المشكلة في الشريعة السماوية .. المشكلة في التطبيق يا عزيزي

عبر المحيط 16/12/2008 13:50

الكثير من العرب لا يعرف حقيقة الدوله الفارسية مع الخيل يا شقراء يعني على بالهم انها واقفه مع المقاومة ومع الفلسطينيين والحقيقة انها اخر ما تفكر فيه ايران هي حقوق العرب ومن اسباب اهتمام الفرس المستميت في الحقوق العربيه هي:

الفرس لديهم اجندة الهيمنه على المنطقة ومن طرق الهيمنة زيادة في الترسانه العسكرية وامتلاك السلاح النووي وذلك لشعورها بالخطر فالجارة باكستان نووية وهي حليف لدول الخليج, العراق دوله يسودها اضطراب في الفتره الراهنة وهو فرصه لن تتكرر لها, بحر العرب والخليج العربي تسرح وتمرح فيه اساطيل الدول الغربية هي واستخبارتها

اذن ما العمل لكي تبني ايران الترسانه النووية بعيد عن الانظار من هذه الخطط
1- ايران تعرف ان اسرائيل لن يهداء لها بال وفي المنطقة دوله اسلامية نووية في هذه الحالة تبنت ايران المقاومة لكي تشغل اسرائيل بها وتبعدها عن برامج ايران النووية ,,,ولكن مازالت اسرائيل تثير المجتمع الدولي هليها
2- زيادة التوتر في العراق لانهاك المحتل الامريكي فيها حتى يضرب الف حساب لدخول اي صراع في المنطقة,,, ولكن اقولها وبكل اسف ان ايران هي الهدف الاخر بعد العراق والايام قادمه وسوف تقسم ايران الى دويلات عرقية فارسية وكرديةوعربيةو اذاريةوبلوشية
3- تفكيك الاجماع العربي وتدخل في الشؤون العربية رويدا رويدا,,,,قد تستطيع ولكن اجزم ان العرب يعرفون الفرس جيدا
4- افهام الرأي و الشارع العربي ان ايران لا تشكل خطر على العرب,,, للاسف بعض الشعوب العربية مأجر عقله للاعلام الايراني شقق مفروشه
5- تبني القضايا العربية لكي تطمن العرب انها حريصة على مشاكلهم اولها القضية الفلسطينية و حزب الله,,,للاسف البعض صدق هذه المسرحية وسوف ينكشف المستور
6- تمثيل الحمل الوديع في بعض الخلافات العربية العربية,,,,المشكلة ان راس الحمل راس ذئب لا تستطع ايران اخفائه
7- تذكير العالم بان باستطاعتها اغلاق مضيق هرمز في اي وقت وخصوصا دول الخليج لا اسكاتهم في المحافل الدوليه ,,,, ولكن دول الخليج تعرف حقيقة ايران بأن ليس لديها القدرة الدائمة لاقفال الخليج وان قوتها العسكرية ماهي الا بروبجقنده اعلامية ودول الخليج لم تضرب لهذه التهديدات اي حساب واقفال الخليج يعني نهاية ايران وايران تعرف ذلك
8- اعطا زخم اعلامي بان سياسة ايران سياسة حكيمه ان شعوب المنطقة يقدسون هذه الحكمة,,, للاسف الشديد البعض الذين اجروا عقولهم شقق مفروشه للاعلام ايراني اصبحت عقولهم شقق تمليك
9- اظهار للعلم ان ايران دوله متقدمه تكنولوجيا وان لديها ما تقدمه للعالم العربي,,,,, والحقيقة ان ايران بعيده كل البعد عن التكنولوجيا وان 90 % من الايرانيين لا يملكون حاسب آلي في منازلهم والبعض لم يره في حياته وان نسبة الفقر في زيادة سريعة مع انتشار الدعارة بشكل كبير لدرجة اصبحت تصدر الدعارة الى بلاد اخرى مثل دبي لوحض ازديات الفتيات الصغيرات القادمات من ايران الى دبي لممارسة الدعارة والرقص في الملاهي الليلية كذلك الهجرة من ايران لسوء الاحوال الاقتصادية وانتشار الرشاوي والمحسوبية واستغلال المنصب والتخلف الاداري والتقني وزيادة ظاهرت القبض على اعضاء في السلطة بجرائم جنسية وماليه وتجارة مخدرات التي ظهر اخر احصاء ان عدد المدمنين في ايران 5 مليون مدمن الحشيش الذي اصبح يباع بشكل شبة علني وانتشار مرض الايدز بين المدمنين
10- اظهار ايران بلد تعايش وحرية,,, بيمنا هناك واقع مرير على العرب الاهواز غرب ايران واجحاف في حقوق الاكراد والبلوش والاذاريين وابعادهم عن المناصب الحساسة حيث يوجد معارك وقتال بين بعض المنظمات داخل ايران مع الحكومة الايرانية رغم تستر ايران عن ذلك وان هناك مئات القتلى بين الطرفين وفي الاونه الاخيره اصبحت تظهر هذه المعارك على وسائل الاعلام والجدير بالذكر ان الاكراد والعرب والبلوش هم اكثر اشتباك مع الحكومة الايرانية

whiterose 16/12/2008 14:04

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح (مشاركة 1175676)
طبعاً اي بلد تخضع لنظام حاكم يستند الى اي شريعة سماوية كانت فستكون النتيجة الحتمية هي محاكمات من هذا النوع المهين للحقوق التي يدعون حمايتها.

لا مو شرط ابدا

هي عمر بن الخطاب
عمر بن عبد العزيز
هارون الرشيد

كلهم كانو مستندين على شريعة سماوية اسلامية

وكانت ايامهم مليئة بالعدل والمساواة

ومافي داعي اذكر قصة عمر بن الخطاب وكسرى ملك الفرس

وبيت المال يلي فاض وامتلىء بعهد عمر بن عبد العزيز

المشكلة اخي باشق مو بماهية الحكم المشكلة بالشخص الحاكم

بالاشخاص يلي عم تحكم هالوطن المنحوس

MadMax 16/12/2008 14:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : whiterose (مشاركة 1181279)

هارون الرشيد

كلهم كانو مستندين على شريعة سماوية اسلامية

وكانت ايامهم مليئة بالعدل والمساواة

بتوقع هارون الرشيد كانت أيامو مليئة باشيا تانية




و ما بعرف قديش هالاشيا التانية مستمدة من التراث الاسلامي

whiterose 16/12/2008 18:38

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : MadMax (مشاركة 1181283)
بتوقع هارون الرشيد كانت أيامو مليئة باشيا تانية




و ما بعرف قديش هالاشيا التانية مستمدة من التراث الاسلامي

اشيا متل شو سامر ياريت توضح

حموده ابو حميد 16/12/2008 18:59

أبعدونا عن الدين.........:jakoush:

باشق مجروح 16/12/2008 19:05

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : whiterose (مشاركة 1181279)

المشكلة اخي باشق مو بماهية الحكم المشكلة بالشخص الحاكم

بالاشخاص يلي عم تحكم هالوطن المنحوس

بدون العودة والخوض في تفاصيل التاريخ.
نحنا ابناء القرن الواحد والعشرين لا نحيى بالصحراء ولا نقيم بنظام القبائل .
لا يمكننا العيش الا ضمن قانون عادل يحقق الحرية للجميع وأعني بالحرية مفهومها العصري لا الديني المقيد وحسب قوانين حقوق الانسان .
رأيي ان النهج الديني قاصر منذ البداية على حكم الدول ولم يكن قادراً يوماً على ذلك ولكن لكي لا نفتح صفحات التاريخ ( الغير مهم على اي حال ) فالنهج الديني غير صالح لحكم دول في هذا العصر .


suryoyo 16/12/2008 20:11

الحكم ما رح يسمح لغيرو بنشر الافكار ... ما رح يسمح بالرأي الاخر أبدا ..... و كل معارض له يعتبر معارض لشرع الله

كما يتدخل في حياة الناس الشخصية ...

كثير من الاحزاب الدينية اليوم، لا تحرم الموسيقى فحسب بس تحاول يبشتى الطرق منعها حتى في وسائل النقل كل انواع الموسيقى ..

و هذه الايديولوجية لا يمكن ان تكون منفتحة ابدا .....


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:32 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05800 seconds with 11 queries