الرابح الأكبر من الدوري هذا العام هم الأطباء والصيادلة لأن أجواء المنافسة على اللقب أو على الهروب من المراكز الطشية أصابت الكثيرين بالجلطة وأمراض القلب ولحق بقا على حبوب ضغط، على مميعات دم ضرورية لمنع الجلطات التي تسببها مميعات القرارات التي تصدر عن اتحاد الطابة ويحاول فيها الالتفاف على القرارات التي يصدرها على عجل.
؟ حسب الاتفاق المبروم مع الشركة المستثمرة لمطعم الحرية الشهير ألف رحمة ونور تنزل عليه وتحويله لصالة دفع فواتير هاتفية، فإن الفوز بأي لقب جماعي مكافأته مليون ليرة والعام الماضي نال أشبال الحرية لقب الدوري ومعه المليون الذي صرف على كل شيء في النادي ماعدا الأشبال، وهذا العام كانت إدارة الحرية ترى لقب الأشبال وكأنه كاظوظة باردة في مسير صحراوي ينعش عروق الخزنة الفارغة ولكن موسم الحرية الأعجف استمر بعجفانه فلا صعود إلى الأولى ولا لقب للشباب طال انتظاره والناشئين لم يتأهلوا ورجال السلة أصلاً باي باي والسيدات مايقدمونه من مستوى لا يبشر بالخير وجاءت خسارة الأشبال للقبهم أمام الكرامة كتتويج لخيبات الحرية هذا العام، فطار المليون وطارت الكاظوظة.
؟ ما هذه التصريحات التي لا تنزل بقبان والتي قالها لـ»الرياضية« الكابتن هشام خلف مدرب الوثبة حصان الدوري الأحمر ونجم الموسم بلا منازع أداءً ونتائج »ولهذا هو نجم الموسم ويستحق أفضل من المركز الخامس« قال شو هناك أندية تشتري المباريات وسماسرة تشتري ذمم اللاعبين إلى.. لا ياكابتن هشام لا ومع أنك تستحق رفع القبعة على ماقدمته لفريقك ولكن ليس هكذا تورد الإبل فدورينا نظيف مع مرتبة الشرف وأبيض أبيض أبيض متل شاشية جدي البيضاء رحمه الله »لن أذكر اسم جدي حرصاً على سرية التحقيقات«.
؟ شابوش: تحية كبيرة كبيرة كتير قد ما تتصوروا معطرة بالفل والياسمين من جمهور كرة القدم، كرة القدم الطابة المدورة ساحرة القلوب ومالئة الدنيا وشاغلة الناس إلى أحلى دوري في الشرق الأوسط والشرق الأدنى والشرق الأعلى وتحية للقائمين عليه وإن شاء الله يضلوا قائمين عليه من هون للدورة الانتخابية القادمة وحتى للي بعدها لبين ماتطلع روحنا ونخلص يارب ويالله روح.