مساعدة.. جميلة بوحيرد
 

شبكة العلمانيين العرب
زهير قوطرش


عندما قرأت رسالة البطلة والمناضلة في سبيل الحرية والاستقلال.توقفت قليلاً وسألت نفسي سؤالاً بسيطاً.
هل يعقل ، أن تكون شيخوخة الأبطال ،والمناضلين ،والكتاب المثقفين ،والسياسيين نظيفي اليد على هذه الحالة المؤلمة.؟
إذا كانت الأنظمة الفاسدة تتبرأ من هؤلاء ،فأني أهيب بالمواطنين الأحرار ،أن يشكلوا جمعية مجتمع مدني عربية تقوم على رعاية من صنعوا لنا المجد ،وصنعوا لنا الحرية ،ولم يتقاضوا مقابل ذلك لا أجراً ولا تقديراً في نهاية عمرهم المجيد . ويجب أن يعلم كل مواطن حر ،أن ما يقدمه لهؤلاء الأبطال ،مهما غلا فأنه لا يفي ولو بجزء بسيط من تضحيتهم وصمودهم وجهدهم .
رسالة جميلة بوحيرد

09/12/2009إلى السيد رئيس جزائر أردتُها مستقلة سيدي،
أسمح لنفسي بلفت انتباهك إلى وضعيتي الحرجة، فتقاعدي ومعاشي الضئيل الذي أتقاضاه بسبب حرب التحرير لا يسمحان لي بالعيش الكريم، وكل من البقال والجزار والمحلات التي أتسوق بها يمكن لهم أن يشهدوا على القروض التي يمنحونها لي. ولم أتخيل يوما أن أعزز مداخيلي بطرق غير شرعية أصبحت للأسف منتشرة في بلدي.
أنا أعلم أن بعض المجاهدين الحقيقيين والمجاهدات يعيشون نفس وضعيتي، بل أسوأ منها، وأنا لم أقصد تمثيلهم بهذه الرسالة، ولكن من خلال موقعكم لا تستطيعون ولا تريدون معرفة فقرهم وحاجتهم.
هؤلاء الإخوة والأخوات المعروفين بنزاهتهم لم يستفيدوا من شيء، والرواتب التي تمنح لهم لا تتجاوز المستحقات التي تمنح عامة لنواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وكذا ما تتقاضونه أنتم وكل الذين يحومون حولكم.
وبناء على هذا، أطلب منكم أن تتوقفوا عن إهانتنا وعليكم أن تراجعوا معاشنا الضئيل، وذلك حتى نُكمل الوقت القليل المتبقي لنا في هذه الحياة بما يتناسب مع الحد الأدنى من الكرامة.
مع تحياتي الوطنية
جميلة بوحيرد
الجزائر في 09 ديسمبر 2009
إخواني وأخواتي الجزائريين الأعزاء
إنني إذ أتوجه إليكم بهذا الخطاب اليوم، فذلك لكونكم تمثلون هذا الشعب المتنوّع والدافئ والمعطاء الذي أحببته دوما. واليوم، أجدني مضطرة لطلب مساعدتكم.
اسمحوا لي أولا أن أقدم لكم نفسي: أنا جميلة بوحيرد التي حُكم عليها بالإعدام في عام 1957 من طرف المحكمة العسكرية في الجزائر العاصمة.
إنني أجد نفسي اليوم في وضعية حرجة، فأنا مريضة والأطباء طلبوا مني إجراء 3 عمليات جراحية خطيرة وجد مكلّفة لا يمكنني التكفل بها، سواء تكاليف الإقامة في المستشفى والعمليات الجراحية والعلاج والدواء والإقامة في فندق، حيث لا يسمح لي معاشي الضئيل والمنحة التي أتقاضاها بسبب حرب التحرير بالتكفل بكل هذه النفقات. ولهذا، أطلب منكم مساعدتي في حدود إمكانياتكم.
وقبل أن أنهي رسالتي، أريد أن أشكرك بعض أمراء الخليج العربي الذين أعتبرهم إخواني من أجل سخائهم وتفهمهم، حيث عرضوا علي بعفوية وكرم التكفل بكل النفقات العلاجية، لكنني رفضت عرضهم.
مع تشكراتي لكل الأخوات والإخوة الجزائريين وحناني الأخوي.
جميلة بوحيرد

شيء مقرف الوضع اللي عايشة في هالمجموعات البشرية اللي اسمها شعوب عربية

من فترة على اساس كانت عم تتعبى الطائرات بمشجعي فريق الجزائر وعلى حساب بو تفليقة نفسو و عم تنبعت على السودان لمقارعة العدو المصري

ما بعرف اذا جميلة بوحيرد بحقلها تندم على احلى سنين عمرها اللي راحت و هي بالسجن و عم تتعذب كرمال هيك شعب و هيك دولة.

اي عبد العزيز بو تفتيقة مالو فاضي الك ولا أمثالك...

الدولة راصدة كل امكانياتها الماديّة و السياسية.. لحرب تحرير ام درمان المقدّسة ....


تفو على هالزمان اللي خلّا هيك ابطال تشحد مشان تعيش ....

ياحيف و يا اسف ...

والحلو أنهن عم يهتو المصريين بجميلة بوحيرد!! قرف...

ما حدا عم يغلط بشعب الجزائر بس الأنظمة العربية كلا متشابهة بهل النواحي. بس إذا فيكي تتأكيلنا من هالموضوع مو غلط، لأنو أكيد في سبب ورا هالرسالة.

شو في:dunno:

وين شفتينا غلطنا على شعب الجزائر ....

دايماً بتريحني يا أبو نجبو، ما في داعي الواحد يحكي شي من بعدك.

بس هاد شو دخلو بالموضوع؟؟ إذا عايشة برا بيلتغى حقا بالعيش بكرامة؟

لا تجيبي شي الله يرضى عليكي ..ماعمنصدّق نتناسى العار و المسخرة ....

خلص ...ازا الكون حق بتاخدو بكرة بيوم القيامة ...بتاخدوه من حسنات المصريين ...:lol:

شبو الشعب الجزائري كيف لازم يكون لحتى يعبي عينك
كيف يعني عم نتهمهم بيها ما فهمت قصدك

انا جدا بحترمك وبحترم ماروشكا وايهم وبعتبركم من الشخصيات الواعية
وجدا بستغرب انو اعلام غبي وفاشل من شكل الفضائيات المصرية الخاصة يقدر ياثر على اراءكم بهالشكل ويقدر يقنعكم انو شعب تعدادو فوق 34 مليون يكون شعب دموي وحقير ومابعرف شو كمان فعلا شيء جدا مؤسف
لا عتب بقى على الامييين من المصريين مهما عملو

عودة لصلب الموضوع الرسالة التانية اقرب للصحة من الاولى
الاولى ما بيقبلها المنطق السليم
ادا المجاهدين العاديين يعني اللي مانهم بشهرة المجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد وكل اللي ثبت انو ساهم من قريب او من بعيد بثورة التحرير عندهم منحة خاصة تعتبر متوسطة شهريا ومنح اكبر منها من فترة لفترة وحقوق لاحصر لها اولوية بالسكن وعلاجهم وكل تنقلاتهم ببلاش واولوية الهم ولاولادهم في كل مشروع او اي شيء يعني مو معقول يشترو الخضرة سلف;)
وهاد الحكي مو حسد او استكثار بيستاهلو اكثر بس ما بيحق لحدا يتهم الدولة ولا الشعب بالجحود وبالبخل المادي على الاقل

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

أنا ما بتذكر أنو ردودي كان فيها أي إشارة لمصر أو أي شي بيخص موضوع الخلاف بين مصر والجزائر، وعلى فكرة أنا ولا للحظة كنت متعاطفة مع مصر بهل الموضوع. بالنسبة لأجوبة الأعضاء الآخرين هني أكيد قادرين يجاوبو عن حالون.
أنا مشكلتي إني بحترم جداً كل مناضل بهل البلاد العربية كلها وبعرف تماماً أنو في كتير منهن ما أخدو التقدير اللي بيستاهلو. هاد سبب ردي بس.
أنا قلت بيهتو مو بيتهمو، يعني كانو عم يتفاخرو على المصريين بأنهن بلد جميلة بوحيرد

هون اندكر الشعب بسوء ولمعلوماتكم بوتفليقة عندنا مانو مقدس هو رئيس صحيح بس انسان بيغلط وبيصيب ولما بيغلط اول منتقدينو رح نكون نحن وهي العبارة المستفزة اللي علقنا عليها سهام وانا
كلنا متلك بنحترم كل المناضلين بكل العالم
و اتكدي انو بالجزائر اتربينا نعشق الشهداء والمجاهدين وادا في شيء بالدنيا بتفاخر فيه وبتفاخر اني بتفاخر فيه هم اجدادي الثوار كلهم فردا فردا وكل اللي اتقدملهم بنظري قليل

كأنو نسيتو موضوع جميلة:pos:

لا ما نسينا موضوع جميلة بوحيرد بس مشكلتكم انكم بتاخدو اول خبر وماتابعو لا خلفياتو ولا تبعاتو

جميلة بوحيرد تشكر المواطنين وتفتح حسابات بنكية لاستقبال التبرعات

2009.12.16 أسامة. أ



تواصلت مكالمات المواطنين من كل أنحاء الوطن بجريدة "الشروق اليومي" لليوم الثالث على التوالي على خلفية الرسالة التي وجهتها المجاهدة جميلة بوحيرد لرئيس الجمهورية والرأي العام، حيث كشفت فيها عن عجزها عن التكفل بوضعها الصحي الذي يحتاج إلى عناية خاصة تتطلب نقلها إلى الخارج.

• المواطنون الذين اتصلوا بـ"الشروق" عبّروا عن تضامنهم المطلق مع بوحيرد، وأبدوا استعدادهم الكامل للتكفل بحالتها وهم لا يُخفون التأثر الكبير الذي لحقهم وهم يقرؤون نداءها ويطّلعون على حالتها المزرية، وهي التي تعد أحد رموز الجزائر الثائرة والمكافحة في سبيل استقلالها.
• وكانت المجاهدة جميلة بوحيرد قد أوضحت، بحسب ما نقلناه أمس، أنها تأثرت كثيرا بمدى المساندة والتضامن الشعبي الكبير الذي أعقب نشر رسالتها التي اشتكت فيها من وضعيتها المزرية، وكذا وضعية المجاهدين الذين يعاني بعضهم من ظروف قاهرة. كما قالت المجاهدة الرمز في رسالة أرسلتها لـ"الشروق" إنها "تأثرت تأثرا عميقا بسبب التضامن الكبير الذي حظيت به من طرف الجزائريين في كافة التراب الوطني وكذا بعض الدول الأجنبية"، وأعربت عن "شكرها واعترافها للمواطنين أينما وجدوا".
• وفي السياق ذاته، أوضحت جميلة بوحيرد أنها قررت أن تفتح حسابا جاريا لاستقبال تبرعات المواطنين من أجل تغطية تكاليف علاجها بالخارج، كما قالت إن هذا المال الذي يُنتظر أن يتبرع به المواطنون سيتم استغلاله في "مساعدة المجاهدين والمجاهدات الذين يعانون من نفس الظروف التي تعاني منها أو أكثر".
• وقد أوضحت جميلة بوحيرد في تصريحات سابقة لـ"الشروق" أن الظروف المزرية التي تمر بها هي التي جعلتها ترسل هذا النداء، حيث تتعرض لأزمات صحية كبيرة تستدعي إجراء 3 عمليات جراحية خطيرة ولا يمكن لها أن تغطي نفقاتها وتكاليفها الكبيرة، لاسيما وأن مكان إجراء هذه العمليات هو الخارج.
• رسالة جميلة بوحيرد
• إلى إخواني وأخواتي وأبنائي: شكرا لكم
• لأنني تأثرت كثيرا بالهبّة الكريمة التي قامت بها أخواتي وإخواني الجزائريين في كامل التراب الوطني والدول الأجنبية، أتوجه إليكم من كل أعماق قلبي بعبارات الاعتراف والامتنان إلى أبناء بلدي، أينما وجدوا. وأعلمكم أني قررت فتح حساب بنكي لاستقبال كل تبرعاتكم حتى أتمكن من العلاج في الخارج.
• هذا المال سيستعمل في مساعدة المجاهدات والمجاهدين الذين يعانون مثلي أو أكثر.
• مع كل امتناني
• جميلة بوحيرد
• بالعملة الوطنية : 2730-0040012641000056 CPA HYDRA
• بالعملة الأجنبية : 44-28-0040012645800056 CPA HYDRA

• - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

طيب يعني اللي عم نحكيه بالنسبة للدولة مظبوط لأنو أنا بلاقي من المعيب بحق الحكومة الجزائرية أو غيرها من الحكومات العربية أنو يضطر حدا بمكانة جميلة بوحيرد أنو يوجه هيك رسالة ويعتمد على تبرعات الناس بينما من المفروض بحكومته أنها تكرمو وتأمنلو العيش الكريم.

نداء استغاثة

وأحدث نداء المجاهدة بوحيرد هبة تضامنية كبيرة من الجزائريين، وبدأت القصة عندما نشرت صحف جزائرية نداء "استغاثة" المجاهدة جميلة بوحيرد، توجهت فيه بطلب المعونة من الشعب الجزائري ليساعدها في دفع تكاليف العلاج بالخارج من عدة أمراض تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب".

كما رفضت اقتراح طبيب فرنسي نصحها بتسجيل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية، لكنها رفضت مقترحه بشدة وقالت:كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها؟".
ونقلت صحيفة "صوت الأحرار" الناطقة باسم الحزب الحاكم في الجزائر، جبهة التحرير الوطني، حياة "الشهيدة الحية" في شقتها الكائنة بحي المرادية الراقي الذي يضم أيضا مقر رئاسة الجمهورية، وقالت الصحيفة في عددها لنهار اليوم الثلاثاء أنها " تعيش في شقة يعبق منها تاريخ الثورة متكونة من ثلاث غرف بالطابق الـ15 للعمارة".

وقالت جميلة التي تبلغ من العمر اليوم 74 سنة وما تزال تحتفظ بجمالها حسب الصحيفة، أن ما أنطقها هو "المرض الذي ألم بها وبدأ يحاصرها"، كما كشفت أنها تلقت بعد نداء استغاثتها "اتصالات من مختلف مسؤولي الدولة وشخصيات مرموقة من دول الخليج يواسونها ويعرضون عليها المساعدة مجددا لحل مشكلتها".

قصتها مع سفير الجزائر بباريس

وتقول عنها رفيقة دربها المجاهدة فاطمة أوزقان في تصريح لصحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية في عدد أمس الاثنين 14- 12-2009 أن "جميلة بوحيرد انتقلت إلى باريس للعلاج بعدما حصلت على تكفل من الدولة، ولكن وجدت نفسها في فندق غير لائق للإقامة، وعندما اشتكت للسفير الجزائري بباريس ميسوم صبيح لم تجد منه التجاوب المطلوب".وتضيف رفيقة درب الشهيدة الحية بالقول " قررت بوحيرد بمجرد عودتها إلى الجزائر كشف المستور والحديث عما تعرضت له من إهانة".


شهادة وزير سابق

ومن جهته، كشف وزير الاتصال الأسبق في الحكومة الجزائرية محي الدين عميمور، في مداخلة شارك بها في النقاش الدائر حول قضية نداء جميلة بوحيرد على موقع الفايسبوك، بالقول: بمجرد أن قرأت الرسالة طلبت مقابلة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الطيب لوح واستقبلني الرجل على الفور، وواجهته باستيائي فأخرج لي ملفا كاملا يؤكد أن المجاهدة الكبيرة أرسلت على نفقة الدولة وبتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية إلى أهم مستشفيات باريس في نوفمبر 2006 وفي فبراير 2008..وكان سفرها بالدرجة الأولى مع المرافق الذي اختارته وهو أخيها، واطلعت بنفسي على أوراق المستشفى وصور تذاكر الطائرة".
نداء استغاثة

وأحدث نداء المجاهدة بوحيرد هبة تضامنية كبيرة من الجزائريين، وبدأت القصة عندما نشرت صحف جزائرية نداء "استغاثة" المجاهدة جميلة بوحيرد، توجهت فيه بطلب المعونة من الشعب الجزائري ليساعدها في دفع تكاليف العلاج بالخارج من عدة أمراض تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب".

كما رفضت اقتراح طبيب فرنسي نصحها بتسجيل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية، لكنها رفضت مقترحه بشدة وقالت:كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها؟".
ونقلت صحيفة "صوت الأحرار" الناطقة باسم الحزب الحاكم في الجزائر، جبهة التحرير الوطني، حياة "الشهيدة الحية" في شقتها الكائنة بحي المرادية الراقي الذي يضم أيضا مقر رئاسة الجمهورية، وقالت الصحيفة في عددها لنهار اليوم الثلاثاء أنها " تعيش في شقة يعبق منها تاريخ الثورة متكونة من ثلاث غرف بالطابق الـ15 للعمارة".

وقالت جميلة التي تبلغ من العمر اليوم 74 سنة وما تزال تحتفظ بجمالها حسب الصحيفة، أن ما أنطقها هو "المرض الذي ألم بها وبدأ يحاصرها"، كما كشفت أنها تلقت بعد نداء استغاثتها "اتصالات من مختلف مسؤولي الدولة وشخصيات مرموقة من دول الخليج يواسونها ويعرضون عليها المساعدة مجددا لحل مشكلتها".

قصتها مع سفير الجزائر بباريس

وتقول عنها رفيقة دربها المجاهدة فاطمة أوزقان في تصريح لصحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية في عدد أمس الاثنين 14- 12-2009 أن "جميلة بوحيرد انتقلت إلى باريس للعلاج بعدما حصلت على تكفل من الدولة، ولكن وجدت نفسها في فندق غير لائق للإقامة، وعندما اشتكت للسفير الجزائري بباريس ميسوم صبيح لم تجد منه التجاوب المطلوب".وتضيف رفيقة درب الشهيدة الحية بالقول " قررت بوحيرد بمجرد عودتها إلى الجزائر كشف المستور والحديث عما تعرضت له من إهانة".


شهادة وزير سابق

ومن جهته، كشف وزير الاتصال الأسبق في الحكومة الجزائرية محي الدين عميمور، في مداخلة شارك بها في النقاش الدائر حول قضية نداء جميلة بوحيرد على موقع الفايسبوك، بالقول: بمجرد أن قرأت الرسالة طلبت مقابلة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الطيب لوح واستقبلني الرجل على الفور، وواجهته باستيائي فأخرج لي ملفا كاملا يؤكد أن المجاهدة الكبيرة أرسلت على نفقة الدولة وبتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية إلى أهم مستشفيات باريس في نوفمبر 2006 وفي فبراير 2008..وكان سفرها بالدرجة الأولى مع المرافق الذي اختارته وهو أخيها، واطلعت بنفسي على أوراق المستشفى وصور تذاكر الطائرة".

وأضاف الوزير قائلا : "ويبقى أنني لا أعرف ما وراء هذا كله، وأشهد أمام الله أن بوتفليقة لم يقصر إطلاقا فيما يتعلق بعلاج المجاهدين، وكان آخر من استفاد من معونته المرحوم البشير بومعزة رئيس مجلس الأمة السابق ثم العقيد الطاهر الزبيري، الذي يقضي الآن فترة نقاهة،وما شهدنا إلا بما علمنا".
وأضاف الوزير قائلا : "ويبقى أنني لا أعرف ما وراء هذا كله، وأشهد أمام الله أن بوتفليقة لم يقصر إطلاقا فيما يتعلق بعلاج المجاهدين، وكان آخر من استفاد من معونته المرحوم البشير بومعزة رئيس مجلس الأمة السابق ثم العقيد الطاهر الزبيري، الذي يقضي الآن فترة نقاهة،وما شهدنا إلا بما علمنا".

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -