الحرية هي سلطة القانون لا سلطة الشعب , وان سلطة القانون هي حرية الشعب , بالتالي الحرية هي الحق في فعل كل ما تسمح به القوانين . بس عاد شوف شو شكلو الشعب وشو هالقوانين . ويا ترى مناسبين لبعض متل ما بقولو ( طنجرة ولاقت غطاها ) ولا ؟؟

ليش سلطة القانون من وين أجت؟! مين اللي حطّ القانون؟!
وبما أنو الحرية هي الحق في فعل ما تسمح به القوانين ممكن تقلي أيّ قانون تخترقه حرية التعبير والنقد؟!
مع التحيّة :D.

بعرف إنو نسبة كبيرة من اللي حكيته صديقي كلام صحيح .....
حتى اللي واقفين مع النظام بيعرفوا إنو في سجون مظلمة وقمع...
بس إنو يعني بالطلب والإستجداء رح يعطونا ديمقراطية
أصلا إذا اعطونا ديمقراطية بعد محاولات إستجداء من " المثقفين" فما بدنا إياها لإنو لازم نكون شعب واعي مو يطالب بالديمقراطية بل ينتزعها إنتزاعا وبذلك يكون كفؤا لها
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

تحياتي يا قرصان

والله يا صديقي متل ما بقولو فاقد الشيء لا يعطيه , وللأسف بظل هالأحزاب والطوائف وسياسات التدجين عم تكون الخطوط الحمراء داخلية وليس خارجية ,وعم يرتدي الباطل توب الحق وعم تستخدم حرية التعبير لإثارة الفتن الطائفية والسياسية . مع احترامي للأحرار

سلطة القانون هي اسوأ شي في الدول...لانه القانون انوضع عشان يتبعوه اكبر قدر ممكن من القوى الداجنة(الاحزاب والمواطنين والجمعيات التعاونية وباقي الفئات)بس واما الطبقات الشمع هاي محطوط القانون الها عشان تخرقه باستمرار

[quote=هشام ابو شرار;1160671]سلطة القانون هي اسوأ شي في الدول...لانه القانون انوضع عشان يتبعوه اكبر قدر ممكن من القوى الداجنة(الاحزاب والمواطنين والجمعيات التعاونية وباقي الفئات)بس واما الطبقات الشمع هاي محطوط القانون الها عشان تخرقه باستمرار[/QUOT

هناك نظرية تقول أن "العنف هو الذي يولد الدولة" انا بشوف انو اي نظام ان كان شمولي ديكتاتوري أو ديقراطي هو من وضع الشعب نتيجة تعارض مصالح هالمداجن وتطلعاتها بشكل صارخ. هون بيجي دور الفكر الشمولي ليدير الدفة ويسوق القطيع باسم القانون.وللأسف بيكون ضمن القطيع أشخاص غير مدجنين .

هولي الاشخاص غير المدجنين هدفي وهدفك يارفيق الوطن بيعمر باكبر مجموعة من الناس بيقدرو يقولو للغلط لابس الهدف انه يعمر الوطن مو يخرب النظام

بس المشكلة انو هدول الغير مدجنين متى ما حاولو يقولو لا رح يصطدمو مع جماعة ال نعم.ويصيرو طرف بالنزاع. وحلها اذا بتنحل.

ايه غلط كبير انهم يصطدموا...لازم يلتفو ويضربو ضربة وحدة بس يابيموتو يا بيحيى الوطن

عزيزي ظلّ جيفارا

أشكرُ مرورَك الثوريّ وتعليقَك الطوباويّ! أمّا بعد.

الكلمة يا صديقي ليست استجداءً بل جانباً هامّا من جوانب الحقيقة والسّعي إليها. ولطالما عُرفت البشريّة بكلمتها المتناقلَة عبر العصور والأحقاب، ولولا الكلمة يا صديقي لما كانت الثورة!

الشّعبُ الذي تطالبه بثورة وانتزاع شعبٌ في غالبيّته مقموعٌ مرعوبٌ هزيل في المطالبة بحقوقِه، والكلمة اليوم هي التي أبقت فيه ذاك الرّمق من حبّ الوطن والسّعي إلى النهضة به.

أنت تقول إنّ علينا أن نكونَ شعباً واعياً وهذا لعمري مطلبٌ يفتقرُ إلى رؤية الواقع! الوعي يا عزيزي يأتي بعدَ مسيرة من اليقظة في وطنٍ قائم على أسس سليمة سياسياً واجتماعياً وثقافياً... إلخ.

والكلمة والقلم في الوقت الراهن هما سلاحي الوحيد في بلدٍ مثقلٍ بالإرهاب الفكريّ! وليس عندي غيرهما أقدّم على مذبح وطني الحبيب، فإذا كنتَ تطالبُ بانتزاع الديمقراطيّة انتزاعاً فعد يا صاحبي إلى وطنك وانتزعها ولا تكتفِ بالدعوات وإلا قلنا: هذا الشّعبُ يكرّمني بشفتيه فقط، أما قلبُه فبعيدٌ عني!

مودّتي :D.

أنتَ يا صديقي في كرهك للفتن على شتّى أنواعها تخلط الصّالح بالطالح وهذا غير صحيح!
الباطل، ويا للأسف، صارَ، كما قلتَ، مرتدياً ثوبَ الحقّ، إلا أنّ التعميم وإلقاء الخير والشرّ في سلّة واحدة ليس من العدل بمكان. لا تنسَ أنّنا نتكلّم عن دولة سورية وما يحدث فيها! ولا يُمكن لأيّ كان أن ينكرَ سياسة الإرهاب والحكم العسكريّ والنهب... إلخ. ونقدُ الواقع السلبيّ حقٌّ من حقوق كلّ مواطن يحبّ وطنه، وفي هذا أرجو منك أن تعود إلى المادّة التي اقتطفتها من الدستور السوريّ والتي تكفي حق الجميع في حرية التعبير والرقابة والنقد والبناء!
مع المودّة :D.

عزيزي
أيّ تغيير في واقع الشعوب العربيّة يحتاج إلى صدام، ووجود الثورة ليس عاملاً يمنع من حدوثها عاجلاً أم آجلاً!
لا أحد يحبّ الدّماء ولا التغيير بالعنف، لكن إن وصلَ الحالُ مبلغاً ليس للسوريّ أن يحتمله، فويلٌ آنذاك لأصحاب القلوب الضّعيفة :D.

يا صديقي مين داير على نقد الواقع ,النقد يحتاج الى وعي والوعي مفقود لأن الأحزاب نهبت الوجدان والأديان سيطرت على الجملة العصبية ,و بتعاونهما أصبحا مسؤولين عن أي فعل وردة فعل .

حرية التعبير تصلح عندما تسأل أي مواطن سوري شو أنت بيجاوبك : أنا سوري وليس .............

:D

صديقي مفتاح الثورة كلمة "لا " يجب أن نعرف لمن نقولها .

:D

صديقي الكلام المرمز هيدا ما بعرف إنو ممكن اشخاص واعية متلك تطلعه يعني تهجم متل طوباوي وثوري -مع ملاحظة التناقض بين الكلمتين اللي ما بعرف كيف ممكن "واعي" يطلعه-
على كل رح إتناسى كلشي لقلك
صديقي الطوباوية مو إنك تقول الديمقراطية لا تستجدى إستجداء بالعكس الطوباوية إنك تستجدي الديمقراطية
اذا كنت عم تحكي عني أنا بإني صاحب دعوات " ثورجية" من وراء الحدود فأنا هيدي الأشهر الأولى إلي وراء الحدود وقبل أشهر لما كنت بسوريا فأنا كنت عم إشتغل بالمبدأ اللي عم إحكي فيه هلأ من وراء الحدود على عكس كتير ناس بتحكي من برات الحدود وبس ترجع ع سوريا مو مستعدة حتى تتعرف على أصحابها
المهم شلة هالديمقراطيين ما بيعنولي هلأ.
من إيام العمل السياسي بسوريا وصلت لقناعة بحب إلك إياها "إنو النظام ما رح يعطينا الحرية كرامة عيونا إذا ما فتنا بصدامات على مواضيع وطنية إقتصادية إجتماعية ما رح نقدر نحصل شي عن الديمقراطية "
هلأ وكمثال بقدر قلك فيك تستشهد بما يسمى هبة اليرموك بالأردن وبتقرأ كيف الشعب وبأي إسلوب قدر يحقق ما سمي بالإنفراج الديمقراطي
لهيك صديقي ما في داعي للكلام المرمز متل قناعتك بالكلمة في قناعتي بعشوائية وفوضوية الكلمة اذا ماكانت بتمس مطالب الشرائح الأوسع من الشعب ..اللي صدقني أخر همهن الديمقراطية
الشريحة الأكبر من الشعب ما رح يصير في تطور بالوعي السياسي إلها إلا لما نحرك كقوى فاعلة على وتر الوضع الإقتصادي والإجتماعي إلا لما نفوت بصراعات من أجل مطالبهن اليومية المحقة
طبعا في كتير قوى بتحكي بإسم الإقتصاد بس ولا وحدة منها بتحكي بإقتصاد بديل لا نظريا ولا على واقع الممارسة
لهيك لسا بدنا شغل كتير على الوعي
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

عزيزي ظل جيفارا الثائر
لم يكن في كلامي شيئاً مرمّزاً على الإطلاق، ولم أفهم ما الذي حملك إلى هذا العنف في خطبتك الحجّاجيّة! عندما قلتُ عنك "ثوريّ" فأنا كنتُ أعني بكلّ بساطة "اسمَك" و"نهجَك" و"دعواتَك" المستمرّة ولا أظنّني مسيئاً إذا ما قلتُ عن رجلٍ، يحمل اسمَ رمز الثورة والثوّار في العالم، إنّه "ثوري".
فأمّا عن الصّفة التي أغدقتُها بجزالة على "تعليقك" ناعتاً إيّاه "بالطوباويّ" فقدْ أشرتُ من خلالِها إلى أنّ تعليقَك لا يُلامس الواقع، ولا يرى الحال السياسيّ والاقتصاديّ والثقافيّ والدينيّ والقوميّ، ويغضّ الطّرفَ عن هذه الحالات لينادي بثورةٍ أو انتزاعٍ غير قريب، ومن كانَت خُطبتُه بعيدة عن الواقع كان كلامُه طوباويّاً! وأحسبني في هذا أيضاً لم أخطئ إليك لتتعجّب كيف يُمكن أن يكونَ كلامي هذا يخرجُ عن واعٍ مثلي كما وصفتني مشكوراً.

أنتَ فهمتَ أنّني أتكلّم عن طوباويّة الثّورة وفي هذا أخطأتَ لذلك جاءَ حكمُك خاطئاً برمّته! أعيدُ على مسمعيك وأرجو أن تفتحهما على وسعهما: أنا لم أصفَ دعواتك العمليّة (جوهرياً) بذلك، أنا تحدّثتُ عن واقع سوريّ آنيّ بعيدٍ كلّ البعد عما ترمي إليه وتنادي به، وأن يكونَ حالُنا في واد ودعوتنا في واد آخر فوالله لن نلقى إلا الصّدى!
فأمّا تلميحُك الأخير فهو لا يمتّ إلى الحديث بصلة، لأنّه مجرّد حكم مستندٌ إلى هباء، وما كانَ كذلك كانَ باطلاً. وأرجو منكَ أن تبتعدَ عن اتّهامات لا نستطيع أن نثبتها! وإذا قلتَ لي إني كنتُ السبّاقَ إلى اتّهامك فأنت مخطئ، لأنّي لم أتّهمك بشيءٍ معاذ الله، بل دعوتُك يا صديقي إلى أن تعودَ إلى وطنِك فتنتزعَ الديمقراطيّة بالشّكل الذي تبشّر به. إن كنتُ صاحبَ كلمة فأنتَ صاحب سيف وكلٌّ منا يسعى من خلال ما فيه وعنده إلى هدفٍ واحد، وإن تساوت الأهداف تساوت المصالح! وقبلَ أن أنهي تعقيبي هذا آمل في المرّة القادمة أن تقرأ ما هو مكتوب دون أن تأوّل من عندك ما لا يحتاج إلى تأويل. وشتّان ما بين الدّعوة والاتّهام!

نعودُ من جديد إلى قراءة غير دقيقة... الثّورة والصّراع يجرّان أذيالاً من الدّمار والدّماء وكفى بالتاريخ شهيداً! وكلّ ما يمسّ أمنَ الوطن وسلامته لا يردُ على قائمتي، ومهما كانت الغاية نبيلة فلن تستطيعَ يوماً أن تبرّر الوسيلة. فإن قتلتَ لتصل إلى الحق فاعلم أنّك بفعلِك الأوّل قتلتَ الحقَّ قبل الوصولِ إليه. ولطالما أحببتُ ترديد عبارةٍ قالها المعلّم يسوع "كلّ ما يؤخذ بالسّيف، بالسّيف يُردّ"!

ومني إليك أيضاً أجمل وألطف التحيّات.
قرصان الأدرياتيك :D.

رفيق pleasurableاسجل اعتزازي بعبارتك
مفتاح الثورة كلمة "لا " يجب أن نعرف لمن نقولها .