أوراق ليلية / الورقة السادسة
 

الحب ..
دليلٌ جمالي ..
و معنى أول ، و أولي لوجودنا ..
وهو استشفاف لحقائقنا ..
بصراحة لا أعرف إذا كان هو أيضاً
الذي يجعل الشعر يدخل على الحياة العادية ..
أو هو الحياة العادية .. التي تتحول شعراً ..
ما أعرفه .. ولسوء الحظ ..
أننا موجودون في عالم مليء بالذكريات ..
والأشياء .. والناس .. والعمل .. والبطالة !!
.....
( سأجمع كل الحروف التي ادخرتها يوماً ..لزفير الآلهة )
كم هو صعب أن تختار حرفاً ..
لتهديه لفتاة عربية !!
كيف أسمي ذلك ؟؟
كيف أسمي نفسي ..
وأنا لا أكتب إلا بوحك ..
و لا أتكلم إلا صوتك ..
ولا يأخذني إلاكِ ....
أيتها الساحرة ..
لقد فتحتِ في القبر باباً .. على الحياة ..
لقد أوشكتُ على النجاة ..

كنت دائما اعرف كيف اصف وأعبر عن ما أحس
والآن يتملكني شعور غريب بأنني عاجزة عن ذلك
هل حقا فتحت في القبر بابا على الحياة؟؟؟
كل ما اعرفه انني دافعت عما عشقت
عشقت كلماتك
نسيت نفسي بين حروفك
وطار عقلي بإسلوبك
وانا انسانة لا تتنازل بسهولة عما تحب
سعيدة بعودتك
يا ليتك امامي الآن
لرأيت تعابير وجهي الضاحكة
ولعرفت
كم هي عزيزة كلماتك على قلبي

وكأني في هذه اللحظات أرى ابتسامتك ..
هناك في الاعلى بين تلك الغيوم السوداء ..
خيط من الشمس .. يحاول النفاذ ..
إنها ابتسامتك ...
شكرا لك ..
جداً

كلمات تشعرنا الهدوء بعد العصبية
وتمنى الروح في عالم البقاء
وتخلد في النفوس أرقى المشاعر بالحرية
الحرية المفقودة في زمن العبودية
لقد جائت مفرداتك أيها الأخ العزيز قهوة دايمي
لتشحذ فينا الهمة والنشاط
وتضخ في قلوبنا دم الحب الجديد
أشكر
وأتمنى لك التوفيق

شكرا لك ولمرورك ..
ولكلماتك ..
وشكرا لإحساسك الراقي ..
و أتمنى لك أن تظل عاشقاً
بهمة ونشاط .. أبديين !!

لا ادري يا صديقي العزيز الجديد المستجد كل لحظة ؟؟؟؟
اعجز بل اتعثر واتخبط بين كل قواميسي وابجديتي البدائية لعلي اسعف نفسي بكلمات لتعبر عن ما يجيش في ثنايا روحي لكي ابدي ذهولي امام احساسك الراقي
وكيف ذاك وانا اقف امام تسونامي هائل
اسمح لي لقد اتخذتك صديقاً لي واريد ان اعرفك اكثر واتعلم منك
اريد ان اعرفك اكثر هذا طلب ان كنت تسمح بفتح ابواب اكادميتك الرائعة

قهدو دايمي ،



أمام كارثة عشقكـــ المغموس بالخطيئة .. المسائية .

أقف بين جسدي وجسدي ..

وأطلق على جبين ذاكرتي ..


رصاصة الرحمة ..


رحم رصاصتي يعتمره الذهول ...

صديقي ..

كم متعـــَـــــبــَــة ... أمسياتكــ


اعذر الموسيقار ..


حين يجتر سنوات .. تعبـــهــ .

صديقي عاشق المطر ..
صداقتك تشرفني .. وكلماتك أيضاً
لك مني كل تحية .. واحترام ..
كلماتنا .. أحاسيسنا .. صلة الوصل بيننا ..
على أمل لقاء قريب ..

شكرا لك جدا جزيلا ..
ولمرورك .. ولحضورك

اعذرني صديقي .. موسيقار
لأن حرفي تعب ..
ومسائي حزين ..
أعرف ذلك ..
حاولت مراراً الابتعاد ..
ومازلت ..
إنها أوراقي .. وحدها تتحمل ما ألقيه


أشكرك على المرور والكلمات
تحية مسائية ليست متعبة لك ولحروفك

ورقة غرقت في تيار الموت المحظور.....

هل لي أن أقول لكـ صديقي....اليوم صمت وغدا بوح؟؟؟؟

دمت ابتسامة تطوق فمي...