أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   المسرح (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=127)
-   -   . . . أقصر مَسّرحية ! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=117835)

اللامنتمي 12/02/2009 01:04

. . . أقصر مَسّرحية !
 





.

.





وَ كانت فِي ثلاثينَ ثانية


ما الفِكرة التي نسّـتطيع تـَكثيفها فِي هـَ الثلاثين ثانية ؟






اللامنتمي 12/02/2009 23:36





ألا تستطيعون ابتكارَ مَشهدا ً من 30 ثانية

أينَ أصحابَ الأخيلة .. أينَ المُمكنَ فيكم ؟


.

.






اللامنتمي 13/02/2009 00:11




أينَ اللامُمكنُ فيكم


.

.



جـدل 13/02/2009 00:11

هو وهي
يلتقيان مصادفة
مضى زمن
اختلفت ملامحه
وتغيرت قامتها
ولكن تلك النظرة الشفافة في العيون لم تتغير
إننا عاشقان يا سيدي!!!


ما بعرف اذا هيك صح
شو رأيك؟؟

اللامنتمي 13/02/2009 00:20





لوحة جميلة جدا ً يا جدل

لكنكِ أخفيتِ عناصرَ هامة في المَسرحية

الإضاءة , صباحا ً أم مساءاً , المكان " حالة الشارع " , حالة الإنسان " هيئته "

الموسيقا المرافقة " إن وجدت "

فكرتـُكِ تندرج ضمن المسرح الرومانسي وَ هذهِ فكرة مطروقة

هل أعطيكِ فكرة ً عَبثية ؟



أهلاً بكِ أولى


.


.



اللامنتمي 13/02/2009 00:35





الإضاءة مُعتِمة , صوتُ الفـُرشاة يَعلو شيئا ً فشيئاً , تعلو الإضاءة مَع ازديادِ شدةِ الصَوت

رجلٌ خمسيني يُلمِعُ الأحذية , يَعملُ بـِ نهم وَ " يتكلمُ مع نفسه "

زوجتي ميتة وَ شَـهوتي مَيتة

لامال لدي , أولادي الصِغار

وَ مَدينٌ للبنك بأقساطٍ شَهرية

هل أسرق ؟

أينَ ربيَّ الكريم

يـــا كــَريم .. يــا عَــليم

هل تـَسّمَعُني ؟

يقهقِهُ ضاحِكاً بـِ جنون

سأذهبُ إلى البيت

يَضعُ يدهُ في جيبه

فيدخـُلُ البيت


.


.





Najm 13/02/2009 03:10

مشهد1
ضوء خافت، شاب في مقتبل العمر، استيقظ كعادته قبيل الفجر بلحظات
صوت عربات النظافة أصبح من ضمن موسيقاه الصباحية
غسل أسنانه ووجهه، لبس ثيابه، لم يعتد على تناول وجبة الإفطار
مشهد2
كالعادة مر على دكان العم سعيد
الذي وجده ككل صباح يكنس دكانه على صوت " الأطلال"
"صباح الخير "
"صباح الخير ولدي،سجائر كالعادة؟ "
"نعم، لو سمحت"
نظر إلى مرآة الدكان فخرج مهرولا إلى البيت
فقد نسي قناعه اليومي

:D

سلام لك بكل اللغات..

personita 13/02/2009 13:51

ترفع الستارة
تتسلل أول خيوط ضوء النهار من النافذة التي تتوسط الغرفة.. رجل يجثو فوق جثة امرأة على الأرض
و ينتحب.. يمرِّر يده على وجهها الشاحب بحُب، يتحسس الجرح النازف بغزارة تحت الصدر مباشرة..
و السكين الذي ما زال منغرزا مكان الطعنة..
و يصرخ بأعلى صوته: نعم، قتلتها!! لأنها كانت لي!!
ينتحب أكثر..
تسدل الستارة

i m sam 13/02/2009 15:46

اتخيلت المشهد وكانو شخص على فراش الموت بأنفاسه الاخيرة
وامراة تصرخ بالمخاض في الغرفة المجاورة

sandra 13/02/2009 15:55

حلوين تخيلاتكم
بس ليه أغلبا ماساوي وحزين :sick:

The morning 13/02/2009 16:22

متـابعه معكم كتـير بسـعاده .. موضوع كتير حلو نوار .. و انتظرو مشاركاتي قريبا :larg:

اللامنتمي 14/02/2009 02:09

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Najm (مشاركة 1218124)
مشهد1
ضوء خافت، شاب في مقتبل العمر، استيقظ كعادته قبيل الفجر بلحظات
صوت عربات النظافة أصبح من ضمن موسيقاه الصباحية
غسل أسنانه ووجهه، لبس ثيابه، لم يعتد على تناول وجبة الإفطار
مشهد2
كالعادة مر على دكان العم سعيد
الذي وجده ككل صباح يكنس دكانه على صوت " الأطلال"
"صباح الخير "
"صباح الخير ولدي،سجائر كالعادة؟ "
"نعم، لو سمحت"
نظر إلى مرآة الدكان فخرج مهرولا إلى البيت
فقد نسي قناعه اليومي
:D

سلام لك بكل اللغات..





واقِعي جدا ً يا نجم

الأقنِعة هَمُنا اليَومي


.

.


حضوركَ كَثيف

أتعود ؟

:D



اللامنتمي 14/02/2009 02:14

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1218277)
ترفع الستارة

تتسلل أول خيوط ضوء النهار من النافذة التي تتوسط الغرفة.. رجل يجثو فوق جثة امرأة على الأرض
و ينتحب.. يمرِّر يده على وجهها الشاحب بحُب، يتحسس الجرح النازف بغزارة تحت الصدر مباشرة..
و السكين الذي ما زال منغرزا مكان الطعنة..
و يصرخ بأعلى صوته: نعم، قتلتها!! لأنها كانت لي!!
ينتحب أكثر..
تسدل الستارة



يَتراءى لي عُطيل في هذا المَشهد

تصويركِ رائع

أرفعي السِتارة وَ هاتِ مَشهَداً آخر ,.

:D



sandra 14/02/2009 04:03

هي المشاركة من عضو بأخوية بس غايب أو بالأحرى مبتعد شوي بالوقت الحالي وحب يشارككم فيها
:D



الحياة


مسرحية تحدث في كل دقيقة ....


((المسرح مضاء و فارغ لا يوجد ديكور .. يتم التعتيم أصوات صفارات سيارة الإسعاف مع الإضاءة الخاصة بها ))
تتم إضاءة المسرح بوجود امرأتين و عائلتهما كل منهما على نقالة
يذهب بهم إلى غرفتين متجاورتين و عائلتهما يرتجلان جميع أنواع الأدعية
للتضرع بها إلى الإله و يسود هذا الجو الثقيل لثواني
ثم
((تتم تعتيم المسرح مع استخدام إضاءة الفلاش و ازدياد صراخ و تزداد الولولة ))
ثم يضاء المسرح فيخرج


الطبيب الأول (من الغرفة الأولى) : يقول لأهل المرأة الأولى ألف الحمد على السلامة ولدت صبي و مبارك ما اجاكون و يربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بإطلاق أناشيد الفرح و الزغاريد


الطبيب الثاني ( من الغرفة الثانية ) : يقول لأهل المرأة الثانية ألف الحمد على السلامة ولدت بنت و مبارك ما اجاكون و تربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بالبكاء و الولولة


( يتم تخفت الإضاءة و إسدال الستارة شيء فشيء مع صوت معزوفة على عود و قانون)

* تمت *

اللامنتمي 14/02/2009 05:01

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : i m sam (مشاركة 1218327)


اتخيلت المشهد وكانو شخص على فراش الموت بأنفاسه الاخيرة

وامراة تصرخ بالمخاض في الغرفة المجاورة




ماذا تقول , مَن حولها من أطفالها , من يُمسِكُ بـِ يَدها , أزوجها ؟

كيفَ هيَ هيئتها , ماذا حصل ؟

أكمل يا سام

أعطني شذرة ً من فِكرك ,.






اللامنتمي 14/02/2009 05:11

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sandra (مشاركة 1218332)

حلوين تخيلاتكم
بس ليه أغلبا ماساوي وحزين :sick:





هاتِ مَشهَدا ً لنا عَن , الحُب

نعم الحُب ,.




اللامنتمي 14/02/2009 05:17

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : The morning (مشاركة 1218344)

متـابعه معكم كتـير بسـعاده .. موضوع كتير حلو نوار .. و انتظرو مشاركاتي قريبا :larg:





وَ أنا سَعيدٌ أكثر بـِ حضوركِ الأنيق ِ كـَ عادته

انتظركِ بـِ كامل ِ ألوانكِ المَسرحية ,.




اللامنتمي 14/02/2009 05:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : sandra (مشاركة 1218838)
هي المشاركة من عضو بأخوية بس غايب أو بالأحرى مبتعد شوي بالوقت الحالي وحب يشارككم فيها
:D




الحياة


مسرحية تحدث في كل دقيقة ....


((المسرح مضاء و فارغ لا يوجد ديكور .. يتم التعتيم أصوات صفارات سيارة الإسعاف مع الإضاءة الخاصة بها ))
تتم إضاءة المسرح بوجود امرأتين و عائلتهما كل منهما على نقالة
يذهب بهم إلى غرفتين متجاورتين و عائلتهما يرتجلان جميع أنواع الأدعية
للتضرع بها إلى الإله و يسود هذا الجو الثقيل لثواني
ثم
((تتم تعتيم المسرح مع استخدام إضاءة الفلاش و ازدياد صراخ و تزداد الولولة ))
ثم يضاء المسرح فيخرج


الطبيب الأول (من الغرفة الأولى) : يقول لأهل المرأة الأولى ألف الحمد على السلامة ولدت صبي و مبارك ما اجاكون و يربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بإطلاق أناشيد الفرح و الزغاريد


الطبيب الثاني ( من الغرفة الثانية ) : يقول لأهل المرأة الثانية ألف الحمد على السلامة ولدت بنت و مبارك ما اجاكون و تربى بعزكن ... تبدأ أفراد الأسرة بالبكاء و الولولة


( يتم تخفت الإضاءة و إسدال الستارة شيء فشيء مع صوت معزوفة على عود و قانون)

* تمت *



تمَ هُنا عَرضُ حالة اجتماعية واقعية عامة

وَ تم تشريحُها بـِ مِبضع ِ مَسرحي ٍ ماهر

لم يتم إخفاء أي عُنصر من عَناصر المَسرحية

أينَ هوَ صاحب العَمل لأعطيهِ قـُبَعة " سعد الله ونوس "

:D


boozy 16/02/2009 23:02

صفحة من ( حديقة الرخام السرية )
 
_ المشهد الاول _
كل شيءٍ اصفر في الغرفة حتى هي
وبارد
ومتشنج
تتهوج فجأة بالحياة لتحضن الهاتف وتداعب ازراره بارقام ما...
هي: ألو
هو: نعم
هي: انت قدري.
هو:- ضاحكاً- :...عفواً
هي: سأحبك!
هو: هل هناك قدرٌ؟ أو هل يسلم الانسان أمرهُ لقدره..
وحدهم المهزومون الذين يخضعون لأقدارهم.
هي: اذن..سأصنع قدري.
ثم ساد صمت لثوانٍ وتنهدت ثم أسردت: سيدي ايها الرجل الذي لا انتماء له
من أنت؟
هو: أنا؟..مجرد انسان يؤمن بان الارض لا حدود لها فكريا وجغرافيا ودينيا..
هي: سأحبك..الديك مشكلة في ذلك؟
هو: مشكلتي الليل الازرق.
هي: سأظفر شعري الاسود مع خيوط ليلك الازرق لتغمرك عتمتهما
واكون ايضا مشكلتك..
وتكون قدري.....
هو: الانسان يفعل ما يستطسع حتى ينكشف قدره
وانا ازرق ازرقٌ قدري.
هي: الانسان؟...انا انسانةٌ جداً.

- ويتنهي المشهد -

هل اكمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

butterfly 17/02/2009 13:34

تم تثبيت الموضوع
:akh:



اللامنتمي 21/02/2009 21:58

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1220661)
_ المشهد الاول _
كل شيءٍ اصفر في الغرفة حتى هي
وبارد
ومتشنج
تتهوج فجأة بالحياة لتحضن الهاتف وتداعب ازراره بارقام ما...
هي: ألو
هو: نعم
هي: انت قدري.
هو:- ضاحكاً- :...عفواً
هي: سأحبك!
هو: هل هناك قدرٌ؟ أو هل يسلم الانسان أمرهُ لقدره..
وحدهم المهزومون الذين يخضعون لأقدارهم.
هي: اذن..سأصنع قدري.
ثم ساد صمت لثوانٍ وتنهدت ثم أسردت: سيدي ايها الرجل الذي لا انتماء له
من أنت؟
هو: أنا؟..مجرد انسان يؤمن بان الارض لا حدود لها فكريا وجغرافيا ودينيا..
هي: سأحبك..الديك مشكلة في ذلك؟
هو: مشكلتي الليل الازرق.
هي: سأظفر شعري الاسود مع خيوط ليلك الازرق لتغمرك عتمتهما
واكون ايضا مشكلتك..
وتكون قدري.....
هو: الانسان يفعل ما يستطسع حتى ينكشف قدره
وأنا أزرق أزرقٌ قدري.
هي: الانسان؟...انا انسانةٌ جداً.

- ويتنهي المشهد -

هل اكمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




دَهشة ٌ أولى وَ حِوار ٌ أزرق


هوَ :

كُلُ الذينَ حَولي أموات

ابحَثي لي عَن شَـيء ٍ حَي

لأقوله ُ لي

وَ أكتبهُ لك ,.




اللامنتمي 21/02/2009 22:06

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : butterfly (مشاركة 1220956)
تم تثبيت الموضوع


:akh:







لـِ عيونكِ التي ثـَبـِتـَت هَا هُنا


:akh:

مجنون يحكي وعاقل يسمع 26/02/2009 09:37


غرفة انتظار في مشفى قبل انبلاج الفجر بقليل ، ضوء خافت جدا ،موسيقا حائرة ، تتحرك بقعة ضوء بإيقاع ملل تشعرك بزمن لا يتحرك ، لا فتة على الباب المقابل ( غرفة المخ_....) ثم يرحل الضوء قبل أن تظهر بقية الكلمة ،باتجاه رجل ينتظر حدثاً مهما ، بكثير من القلق والخوف وأكثر منه من الفرح , يبدو أن الإنتظار جعله يبدو شاحباً وهزيلاً رغم أن جسده كجسد مصارع , الجلوس يزيده قلقاً , لذلك ترك المقاعد وحيدو ، وصادق الجدار الذي اتكى عليه بإحدى يديه , صرخة تمزق السكون والوحشة مع انبلاج الفجر , ترتفع درجة التوتر ، أول مرة في حياته يسمع صوتاً كدوي الرعد , لم يتعود من هذه الحنجرة إلا أن يسمع حرف الحاء وحرف الباء ، انتفض من غفلته ، دفعته أحاسيه باتجاه مكان الصرخة ، قطع الطريق عليه عربة أطفال تدفعها شابة ترتدي أخضراً بأخضر ، عيناه على الملاك الصغير في العربات ، وباتجاه الغرفة التي انطلق منها الصوت, ماتزال الأمور مختلطة لديه ، ينظر في وجه الممرضة، يحاول قراءة الوضع ، تبتسم في وجهه ، مبروك ، كلمة أطلقتها كممثل سيء يحفظ دوره عن ظهر قلب ، ينتظر الكلمة الثانية، عيناه مشتتتان كانفعالاته , بين عربة الأطفال والغرفة الأخرى ، ابتسامة ثانية من الممرضة : حداً لله على سلامة الأم ، تتبدل الإنفعات والتعابير ، يسحب نفساً عميقاً ، كأنه يتنفس للمرة الأولى ويرى العالم للمرة الأولى , إضاءة قوية , تعتيم، صمت ، صخب وضجيج أطفال

boozy 04/03/2009 00:52

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مجنون يحكي وعاقل يسمع (مشاركة 1226269)

غرفة انتظار في مشفى قبل انبلاج الفجر بقليل ، ضوء خافت جدا ،موسيقا حائرة ، تتحرك بقعة ضوء بإيقاع ملل تشعرك بزمن لا يتحرك ، لا فتة على الباب المقابل ( غرفة المخ_....) ثم يرحل الضوء قبل أن تظهر بقية الكلمة ،باتجاه رجل ينتظر حدثاً مهما ، بكثير من القلق والخوف وأكثر منه من الفرح , يبدو أن الإنتظار جعله يبدو شاحباً وهزيلاً رغم أن جسده كجسد مصارع , الجلوس يزيده قلقاً , لذلك ترك المقاعد وحيدو ، وصادق الجدار الذي اتكى عليه بإحدى يديه , صرخة تمزق السكون والوحشة مع انبلاج الفجر , ترتفع درجة التوتر ، أول مرة في حياته يسمع صوتاً كدوي الرعد , لم يتعود من هذه الحنجرة إلا أن يسمع حرف الحاء وحرف الباء ، انتفض من غفلته ، دفعته أحاسيه باتجاه مكان الصرخة ، قطع الطريق عليه عربة أطفال تدفعها شابة ترتدي أخضراً بأخضر ، عيناه على الملاك الصغير في العربات ، وباتجاه الغرفة التي انطلق منها الصوت, ماتزال الأمور مختلطة لديه ، ينظر في وجه الممرضة، يحاول قراءة الوضع ، تبتسم في وجهه ، مبروك ، كلمة أطلقتها كممثل سيء يحفظ دوره عن ظهر قلب ، ينتظر الكلمة الثانية، عيناه مشتتتان كانفعالاته , بين عربة الأطفال والغرفة الأخرى ، ابتسامة ثانية من الممرضة : حداً لله على سلامة الأم ، تتبدل الإنفعات والتعابير ، يسحب نفساً عميقاً ، كأنه يتنفس للمرة الأولى ويرى العالم للمرة الأولى , إضاءة قوية , تعتيم، صمت ، صخب وضجيج أطفال


سميها " ولادة حياة ".

LiOnHeArT.3LA2 11/05/2009 03:33



المشهد الاول

تفتح الستارة ..
اضاءة متحرّكة .. تظهر العديد من الكراسي الفارغة ..
وامامهم منبر .. الميكروفون عبارة عن ثلاث وردات حمراء .. وفي الوسط .. وردة بيضاء ..
يدخل طفل صغير .. في ثياب رسمية ولكن رثّة .. ويضع شوكة في جيبه ..
صوت طبلة .. يكون بعيدا .. ويقترب شيئا فشيئا .. حتى يضج المسرح به ..
يدخل رجلان .. يجلسان وراء المنبر .. ويقترب الطفل .. ليضع قدماه على اكتاف الرجلان ..
ليصل الى المنبر ..
وعندما يصل .. يرفع يده بحزم .. ليتوقف صوت الطبلة .. وتطفء الاضاءة .. لتتركز في نقطة واحدة .. المنبر
يبدأ الطفل بالحديث .. الى الكراسي الفارغة .. ويقول :
مرحبا ايها الشعب .. لعلكم تستغربون وجود هذه الورود هنا .. وهذه الشوكة هنا..
لعل بعضكم يظنني غريب الاطوار .. لكنني لم اتعلم بعد احتراف هذه المنابر .. ولكن تذكروني .. سأعود
يطفىء الضوء ..

المشهد الثاني ..


حركة غريبة في المسرح .. اصوات كثيرة .. حركة غريبة تحصل .. لكن لا احد يرى .. لا توجد اضاءة ..
وبعد قليل ..
اضاءة قوية .. في وجه الجماهير .. تذهب الاضاءة ..
ويعود كل شيء لمكانه ..
الطفل يتحوّل الى رجل آخر .. يشبه الطفل جدّا .. وفي نفس الثياب .. ولكن جديدة هذه المرة
الوردة البيضاء في جيبه..
يزيد الرجلان رجلا .. فيصبحو ثلاثة رجال ..
ويجلس الرجال على الكرسي .. وفي فم كلّ منهما شوكة حمراء ..

..


هيثم محمد حاتم 25/08/2009 14:14

فنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان

firdaous 12/12/2009 23:42

( مقهى.. كراسي متفرقة هنا و هناك تلف طاولات دائرية صغيرة... ظلام على الجانب الايسر من الخشبة ..الجانب الايمن تخفت فيه الاضاءة شيئا فشيئا مصحوبة بضجيج سيارات ...يتقدم هو من الجانب الايسر مهرولا . قلقا ...بيديه وراء ظهره .. ثيابه فوضوية ...)

هو : لا..لا أدخل الكرسي الى الداخل ..فقد تمر سيارة فتصيبني..فاموت بفضاعة

النادل : حسن....

هو:لا ...لا ..ليس هناك ...هناك الثريا ستكون فوقي مباشرة ..قد تهتز الارض فتسقط من فوق فاموت بفضاعة

( النادل..ينفذ)


لا لا ..ليس قرب النافذة..توقف..فقد تضرب عاصفة فينكسر الزجاج فاموت بفضاعة

النادل :سيدي اختر مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار

هو ( كأنه يتخلص من قلقه في عبث غريب يقول ) : هيه ...اهدأ يا صاح ...تريث قليلا

حسن اذا ضع الطاولة و الكرسي هناك قرب ذاك السيد..هناك سأكون بامان

(النادل ينفذ....هو يسرع نحو الكرسي..يجلس..ينظر حوله في قلق ...يسرع في كل حركة يفعلها ...يأخد فنجان القهوة في يده...يشربه مرة واحدة بأكمله ....يختق ...حنجرته تحترق..يريد الصراخ لكن لا يستطيع..يسقط أرضا... ظلام في الخشبة ككل ...يختفي ضجيج السيارات شيئا فشيئا ..و يموت هو بفضاعة )



شو رأيكم ؟؟؟؟؟:D

LiOnHeArT.3LA2 15/12/2009 16:37

:lol:جميلة ..
جميلة كتير ..
بس شو مشان
اقتباس:

مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار
:o
الزبائن مثلا ؟

ابو عمران 15/12/2009 19:19

بل إنها جميلة بفضاعة :gem:

firdaous 15/12/2009 22:07

اقتباس:

بل إنها جميلة بفضاعة
و انت اجمل بفضاعة شكرا


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.07415 seconds with 11 queries