أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   منبــر أخويـــة الحــــــر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=15)
-   -   لماذا يكره الاسلاميون العلمانية... (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=107297)

VivaSyria 15/08/2008 17:47

لماذا يكره الاسلاميون العلمانية...
 
يكره الإسلاميون العلمانية كرههم للعمى، لأنها ببساطة تحرمهم من السيطرة التي يتمتعون بها حاليا على عقول البسطاء من الناس. هم لا يكرهون العلمانية لانها معادية للإسلام، فهي بالتأكيد ليست كذلك، ولكن لأنها تجعلهم مجرد جماعة من المسلمين وليس المسلمين كلهم أو الإسلام كله. عدا أنها تبعد عنهم ضروع المجتمع والدولة التي يحلبون منها ليل نهار.
وهذا صراع قديم بين رجال الدين وبين رجال الدولة المدنية الحديثة. أوروبا خاضت هذا الصراع من قبل وانتصرت والعالم الإسلامي يخوضه اليوم، وستنتصر العلمانية فيه أيضا. ولا غرابة في ذلك فالدولة الحديثة لا تقوم على أسس الدين وإنما على أساس المواطنة. لان الدولة هي حاصل مجموع مواطنيها وليس مجموع المتدينين فيها.
الدولة هي نتاج عقد مكتوب (دستور) بين المواطنين، بينما الدين هو نتاج عقد (غير مكتوب) بين المؤمن ومن يعتقد فيه.

الدين قضية تتعلق بالإيمان والخضوع والتسليم للمطلق، بينما المواطنة تتعلق باحترام العقد والقانون وهو نسبي.
الدولة تدين بوجودها إلى جميع المواطنين (وهم في العادة ينتمون لمختلف الأديان والعقائد والأفكار أو لا ينتمون إلى أي منها)، بينما الدين لا يدين بوجوده سوى لمن يؤمنون به.
الدولة بطبيعتها يفترض أن تكون محايدة بين جميع من ينتسبون إليها، بينما الدين يفضل المنتسبين إليه ويصطفيهم دون باقي البشر.
إذن الدولة والدين هما فضاءان مختلفان، من حيث الجوهر والتبعات. ومن يريد أن يخضع أحدهما للآخر، إنما يريد بطرق شريرة استعباد الإنسان.
لكن السؤال هو: هل تقلل العلمانية من تديّن الناس أو تزيده؟
الإجابة في الحالتين هي كلا. والسبب لأن العلمانية ليست ضد الدين ولا شأن لها به تقريبا. كل ما تفعله العلمانية هو أن تجعل الدولة على مسافة متساوية من جميع الأديان وأتباعها، لأنها (أي الدولة) كما أسلفنا محايدة تجاه الجميع فيما خص العقائد والاعتقادات.
وفي النظام العلماني يفقد رجل الدين مكانته التي اكتسبها عبر العصور في السيطرة والتحكم في مصائر الناس باسم الدين، بينما لا يفقد الدين أي شيء. ولذلك يكره رجال الدين العلمانية، ليس لأنها تسيء للدين كما يدعون، ولكن لأنها تجردهم من هذه المكانة.

وفي العادة لا يعارض العلمانية المؤمنون الحقيقيون من الناس من جميع الأديان (لأن إيمانهم لا يتأثر بها سلبا أو إيجابا) ولكن يعارضها رجال الدين أو من في حكمهم أو تابعيهم وخصوصا الواقعين تحت تأثير دعاياتهم.
ولا يقتصر ذلك على العالم الإسلامي فحسب، فحتى في الغرب (بالنسبة للمسيحيين واليهود)، لا يزال بعض رجال الدين (رغم أنهم أقلية) يحلمون بالعودة السلطة القديمة التي كانوا يتمتعون بها يوما ما، ويودون لو وجدوا طريقة لاستعادتها، ولذلك تراهم دائما يصبون جام غضبهم على العلمانية والدولة المدنية في الأزمات التي تمر بالمجتمع.
لسوء حظهم ولحسن حظ الناس أنه لاسبيل لتحقيق تلك العودة في العصر الحديث على الأقل.
أما في العالم الإسلامي فالأمر السائد كما هو معروف أن رجل الدين يسيطر على الفضائين العام والخاص، فهو يصدر الفتاوى ويدلي في جميع الأمور الخاصة والعامة من السياسة إلى الاقتصاد. هو من يحدد أن ما إذا كان يجوز أن يموت الناس "جهادا وانتحارا"، وهو الذي يوفر "الغطاء الشرعي" أو يمنعه عنهم لممارسة السياسة.

وهو يحدد كيف يجامع الإنسان وماذا يشرب وكيف يأكل ومع من يأكل وماذا يأكل، وأي البرامج التي يشاهدها في التلفزيون وهل عليه أن يذهب للسياحة في الغرب أم الشرق، هل يحق له أن يشاهد الاولمبياد في التلفزيون أم يعتبرها صنيعة إبليس؟
بل أن تدخل رجل الدين يمتد إلى مجالات لم يصلها أحد من قبل، ولم تخطر على عقل بشر أو حيوان (أنظر صفحات الفتاوى في المواقع الدينية على الانترنيت).
هذه السلطة المطلقة التي يتمتع بها رجل الدين في العالم الإسلامي، تجعل منه عدوا لدودا للعلمانية، ولكل ما من شأنه أن يدفع بالمجتمع والمواطنين فيه إلى التحرر من قيوده، أو السباحة خارج نطاق سيطرته أوالتفكير بمعزل عنه. وهو ضد التنوير وضد الثقافة والفكر، ما لم تكن بتوجيه أو توصية منه.

إن رجل الدين في العالم الإسلامي (في الغالب)، هو كائن طفيلي غريب، يعتاش على جهل الناس ويعمل بدأب على تعمية عقولهم وقلوبهم وتخريب ذوقهم.
طبعا الذي سمح لرجل الدين المسلم بأن يمد صلاحياته المطلقة على هذا النحو هو رجل السياسة أو الدولة، الذي يستأجر من حين لآخر نفوذ وتأثير رجل الدين على الناس مقابل مصالح دنيوية، وفي غالب الأحيان يجمعهما حلف (غير مقدس) يسمح لهما معا بالسيطرة على العامة.
لذلك فإن الشرط الأول والأساسي لأي إصلاح في العالم العربي، يقتضي تقييد صلاحيات رجل الدين وإعادة تعريف وتحديد دوره في المجتمع، وبالمثل العمل مع رجل السياسة أو الدولة .. وهذا هو جوهر العلمانية.

Marooshe 15/08/2008 18:06

اقتباس:

في النظام العلماني يفقد رجل الدين مكانته التي اكتسبها عبر العصور في السيطرة والتحكم في مصائر الناس باسم الدين، بينما لا يفقد الدين أي شيء. ولذلك يكره رجال الدين العلمانية، ليس لأنها تسيء للدين كما يدعون، ولكن لأنها تجردهم من هذه المكانة.
جملة كتير قوية يتجاوب على السؤال المطروح بالعنوان وبتلخص المقال بالكامل...
المنطق بيقول انو اي "حدا" ما رح يحب اي شي مابيجي بصالحو... بس يلي مش منطقي ومش مفهوم هو كراهية رجال الدين (المسلمين بشكل خاص) ومحاربتهم لأي شي بيعارض افكارهن... يعني ليش مافيهن يتقبلو الاختلاف بدون مايسبوة... ليش ما بيسمعو الرأي الآخر بدون ما يذموة... هل هشي نابع عن ضعف بمحل معين؟؟؟

اسبيرانزا 15/08/2008 18:12

كتير بستغرب ليه لما يطلع منهج سياسى لابد ان يقوم على انقاض منهج سابق ....لا يرضى الا بتقويض كل ما قد سلف
العلمانية منهج يستحق التشجيع لكن بعتقد انو ما يقدر يثبت مدة طويلة الا اذا استفاد من المناهج السياسية الاخرى ..او ع الاقل ما يعاديها
يعنى الاسلام على سبيل المثال مش منهج روحى فقط كمان فى شق اسموا الاسلام السياسى وفيك تقرا عن الاسلام السياسى لكمال ابو المجد ومحمد قطب
اذا اطاحت العلمانية بالاسلاميين الكبار ...السياسيين منهم بالاخص فستنهار على يد ابسط المسلمين لان اعتقاد تدخل الدين فى كل شئ اعتقاد متجذر فى كل ذات مسلمة :D

اسبيرانزا 15/08/2008 18:17

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : VivaSyria (مشاركة 1088735)
لذلك فإن الشرط الأول والأساسي لأي إصلاح في العالم العربي، يقتضي تقييد صلاحيات رجل الدين وإعادة تعريف وتحديد دوره في المجتمع، وبالمثل العمل مع رجل السياسة أو الدولة .. وهذا هو جوهر العلمانية.

اول خطوات ديكتاتورية العلمانية
اذا بتبدأ بالتقييد راح اقرأ عليها الفاتحة من الان
رجل الدين قبل ما يكون متزعم منهج معين ما بتقبلوا العلمانية ,فهو مواطن قبل كل شئ ..كيف بتقيدوا وبتمنع حرية تعبيروا
يا ريت بتوضح ها النقطة قبل ما ظن ان العلمانية بتتبنى سياسة تكمييم الافواه

no_interruption 15/08/2008 18:21

بسم الله الرحمن الرحيم

انا عايز اقول ان في الغالب العالمانيه مش هتنفع معانا خالص

احنا لو اخذنا تركيا كمثال اعتقد انهم دلوقتي عايزين يمنعو الحزب الحاكم

هناك علشان ليه ميول اسلاميه واحنا مش ناقصين كفايه اللي احنا فيه

وبعدين انا متخيلش بلد زي مصر من غير داعيه اسلامي مؤثر زي الشيخ محمد حسان

والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ يوسف القرضاوي الناس دي اصلا ممنوعه من الحديث علي

الشاشات التليفزيونيه المحليه فما بالك لو بقينا بلد علماني هنبص نىقي واحد زي الشيخ خالد

الجندي ممنوع هو كمان من الحديث علي الشاشات والناس هنا في مصر اكتر ناس بتاثر فيها هما

رجال الدين تخيل التخبط اللي الناس هتكون فيه بعد حظر ظهور هؤلاء العلماء دا ربنا يستر علينا بعد كده

واسف علي الاطاله

Marooshe 15/08/2008 18:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا (مشاركة 1088757)
العلمانية منهج يستحق التشجيع لكن بعتقد انو ما يقدر يثبت مدة طويلة الا اذا استفاد من المناهج السياسية الاخرى ..او ع الاقل ما يعاديها

عفوا بس انتي هون عم تدعي لشي او لفكرة يلي بيفتقر الها الاسلام السياسي يلي عم تحكي عنو... لانو هو بالذات بعيد كل البعد عن التقبل او الاحترام او الاستفادة من اي شي آخر!!!

فسحة أمل 15/08/2008 18:33

النظام العلماني برأيي هو العلاج للوضع الي وصلو الوطن العربي الفصل بين الدين والدولة وهي النقطة الي ما عم نقدر نوصلها يمكن لأنو العقلية الدينية الأسلامية بتشوف أنو الدين الإسلامي هو النظام الأصلح الي لازم يطبق وأنو هو خير صلاح لهذه الأمة..وهي أكبر مشكلة لأنو في الغاء لكيان الفرد ألي بصير متبع وليس مبدع
يقول أدونيس : الأمة لا ترى من الفرد أو فيه إلا دوره الديني والدور الثقافي والإجتماعي مرتبط به , هنا لا تيكلم الفرد بأناه وانما يتكلم بدينه كما تنقله الجماعة , أو لنقل بأن الدين هو الذي يتكلم في الفردوية فلا ذاتيه له , ويقدر الفرد أن يقول أن حياتي ليست أنا لأنني لست من يبتكرها وانما معطاة لي على نحو مسبق وجاهز , هكذا يمضي الفرد حياته بحثاً عن حياته ونفسه
انه يولد منفياً نفياً مزدوجاً تراثياً ومدنياً وعليه أن يتحرر من منفى التراث ومن المنفى الآخر وهو النظام الذي يستمد أسسه من ذلك التراث

VivaSyria 15/08/2008 18:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا (مشاركة 1088759)
اول خطوات ديكتاتورية العلمانية
اذا بتبدأ بالتقييد راح اقرأ عليها الفاتحة من الان
رجل الدين قبل ما يكون متزعم منهج معين ما بتقبلوا العلمانية ,فهو مواطن قبل كل شئ ..كيف بتقيدوا وبتمنع حرية تعبيروا
يا ريت بتوضح ها النقطة قبل ما ظن ان العلمانية بتتبنى سياسة تكمييم الافواه

غريب انو ماوصلتك الفكرة.. لونتي كلمتين بالأحمر وكمالة الجملة فيها توضيح كامل للفكرة.. عملتي متل "لا إله"...

في شرح كامل ووافي عن اعادة تحديد دور رجل الدين بمجتمعنا.. مو مقبول تدخل رجال الدين بجميع مناحي الحياة حتى الشخصية والعاطفية... وقمة تدخلاتن المرفوضة التدخلات السياسية... تكميم الأفواه ياعزيزتي مو العلمانيين يلي بيمارسوه بل العكس هم المتشددين... والدليل على هالشي رفض البعض لفكرة العلمانية دون معرفة أي شيئ عنها لمجرد رفضها من قبل رجال الدين للأغراض يلي موضحة بالموضوع..

VivaSyria 15/08/2008 18:43

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : no_interruption (مشاركة 1088763)
بسم الله الرحمن الرحيم

انا عايز اقول ان في الغالب العالمانيه مش هتنفع معانا خالص

وبعدين انا متخيلش بلد زي مصر من غير داعيه اسلامي مؤثر زي الشيخ محمد حسان

والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ يوسف القرضاوي الناس دي اصلا ممنوعه من الحديث علي

الشاشات التليفزيونيه المحليه فما بالك لو بقينا بلد علماني هنبص نىقي واحد زي الشيخ خالد

الجندي ممنوع هو كمان من الحديث علي الشاشات والناس هنا في مصر اكتر ناس بتاثر فيها هما

رجال الدين تخيل التخبط اللي الناس هتكون فيه بعد حظر ظهور هؤلاء العلماء دا ربنا يستر علينا بعد كده


لا تعليق...

فسحة أمل 15/08/2008 18:44

بس برأيك أنو مجتمعنا العربي وصل للمرحلة الي بيتقبل فيها الفكر العلماني ؟

اسبيرانزا 15/08/2008 18:44

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : no_interruption (مشاركة 1088763)
بسم الله الرحمن الرحيم



احنا لو اخذنا تركيا كمثال اعتقد انهم دلوقتي عايزين يمنعو الحزب الحاكم


واسف على الاطالة


كنت عايزة اضرب نفس المثال بس تراجعت لان تركيا العلمانية فقدت كثير من علمانيتها ما اصبحت علمانية بمفهمومك فيفا
مثال لما منعت الحجاب ورجعت اذعنت للاسلاميين وررجعتو
يعنى ما قدرت تصمد امام منهج الاسلاميين العتيد كثير
وبتوقع طالما تنازلت مرة ستتنازل الاخرى وهكذا .. ومن يدرى قد يعود الاسلاميين مرة للحكم بتركيا

واسف على الاطالة ...لاااااااااااا لا تتاسف بعد شوى الضحكة تعود....اوف مو وقت كاظم ابدا
يا ريت ما تذكر الشيخ يعقوب بجانب جهبذ كالقرضاوى ....عيب


اسبيرانزا 15/08/2008 18:59

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : VivaSyria (مشاركة 1088772)
والدليل على هالشي رفض البعض لفكرة العلمانية دون معرفة أي شيئ عنها لمجرد رفضها من قبل رجال الدين للأغراض يلي موضحة بالموضوع..

بوافقك ميه بالمية على هذه الجملة ان كتير من الاسلاميين بيرفضو الفكر العلمانى لانى يحاول اى يرج منبر الخطابة العتيد
طيب بتقول انى فهمانة غلط ان دور رجل الدين ما بيتقيد لكن بيعاد تنظيم الادوار....ماشى ازاى؟؟؟
اما هتجعل العلمانية رجل الدين مواطن مالو دعوه بالسياسة لان ايديولوجيتة ستتحكم فى ارائه المرفوضة من قبل ما ينطق بيها
وما بتصدروا العلمانية لدول اسلامية ...يعنى ياللاه بعيد عنا روح براتنا لانك مضاد

سؤال بقى

فى ظل العلمانيه شو راح يعمل ررجل الدين ؟؟؟واتمنى الاجابة تكون محددة وواضحة فادى

VivaSyria 15/08/2008 19:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا (مشاركة 1088794)


سؤال بقى

فى ظل العلمانيه شو راح يعمل ررجل الدين ؟؟؟واتمنى الاجابة تكون محددة وواضحة فادى

أول شي لازم نعرف رجل الدين اليوم باعتبار صايرة عبارة فضفاضة تسمح لصاحبها بالتدخل بكل مجالات الحياة البشرية...

لما يكون دور رجل الدين منع الإمرأة من قيادة السيارة هاد ماعد اسمو رجل دين..
لما يكون رجل الدين يزاود على الله في فتاويه وأحكامه هاد ماعد اسمو رجل دين...
لما يكون دور رجل الدين هو إلغاء الأخر لخوفه منه ومن أفكاره الواقعية هاد ماعد اسمو رجل دين..

بظل هالشرح هاد اجابتي على سؤالك بتكون بسيطة وواضحة جداً:

يجب عل رجال الدين أن يعودول لدورهم الحقيقي... وبنفس الوقت يجب علينا معرفة من هم رجال الدين ومن هم المرتزقة على حساب هذه الأديان.

suryoyo 15/08/2008 19:11

يا اخ فادي انا قد لا اتفق معك في نقطة واحدة ...


ان العلمانية شوهها (البعض) حتى يكرهها المتديين ....... فأظهروا للمتدين بان العلمينة هي ضد الدين و ضد كل شي اخلاقي ... يعني المتدين لا يكره العلمانية بالفطرة .. لكن افهومه اياها ضمن حملة دينية الطابع ...


و بالحقيقة ... هي نظام دولة مدني ... يضمن لكل الناس نفس الحقوق و نفس الواجبات ...


الدولة العلمانية هي الحل الوافي الشافي للمشاكل ....


الدولة العلمانية الصحيحة الاسس .. ما رح تفرق بين أحد

و ستعتمد على الكفاءة لا عن المذهب في تعيين المناصب ...


هل هذا يخيف المتدينين ؟؟ و لماذا يتخوفوا من نظام هم عاشوا فيه بكل حرية في اوربا و في اميركا ...


و لكنهم يريدون فرض افكارهم على الناس ... معتبرين ان كل اتباع الدين يجب ان يؤمنوا على الطريقة الثابتة بلا استثناءات !

اساس العلمانية ... هي فصل الدين عن السياسة .... و هذا ما يخيف البعض ... لانها ستقوض نفوذهم السياسي بإسم الدين

suryoyo 15/08/2008 19:25

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : no_interruption (مشاركة 1088763)
وبعدين انا متخيلش بلد زي مصر من غير داعيه اسلامي مؤثر زي الشيخ محمد حسان

والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ يوسف القرضاوي الناس دي اصلا ممنوعه من الحديث علي

الشاشات التليفزيونيه المحليه فما بالك لو بقينا بلد علماني هنبص نىقي واحد زي الشيخ خالد

الجندي ممنوع هو كمان من الحديث علي الشاشات والناس هنا في مصر اكتر ناس بتاثر فيها هما

رجال الدين تخيل التخبط اللي الناس هتكون فيه بعد حظر ظهور هؤلاء العلماء دا ربنا يستر علينا بعد كده

واسف علي الاطاله


يا أخي العربي ...

هؤلاء اللي تحكي عنهم لهم قنوات خاصة للظهور فيها ...

هم رجال دين ... على العين و الراس ... لكن لا يمثلون السلطة او الدولة ...

ليش يظهروا بالتلفزيون الرسمي ... ؟؟؟



ثانيا ... هناك رجال دين و تيارات تدعو علنا لنقض الدولة و الدستور و الى تفريق الشعب على اساس ديني او مذهبي ...


شلون ممكن هؤلاء العمل بحرية على تخريب الدولة من خلال تلفزيون الدولة ؟؟



اقول لك شيئ واحد ........ اما تفتح المجال للكل ... او ما تفتح المجال للكل


يعني يطلع شخص على التلفزيون ... ينقد ايمان الاديان الاخرى من ابناء البلد و يتكلم عن العلمانية و يتكلم عن كل التيارات الفكرية ..

و تجي تقلي هذا نظام دولة هذا نظام غير ناجح و لا يحترم المواطنة



لو تخلي كل الناس ينكلموا بحرية عن التيارات الفكرية كافة ... لو نمنع الكل ...

و ثاني شي رجل الدين .. المفروض يحكي للناس بامور روحية ... مو بالانتخابات !

x52 15/08/2008 19:26

لماذا يكره الاسلاميون العلمانية...

ردا على العنوان اسألهم

ما بدي خوض بالموضوع

suryoyo 15/08/2008 19:34

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا (مشاركة 1088776)
كنت عايزة اضرب نفس المثال بس تراجعت لان تركيا العلمانية فقدت كثير من علمانيتها ما اصبحت علمانية بمفهمومك فيفا
مثال لما منعت الحجاب ورجعت اذعنت للاسلاميين وررجعتو
يعنى ما قدرت تصمد امام منهج الاسلاميين العتيد كثير
وبتوقع طالما تنازلت مرة ستتنازل الاخرى وهكذا .. ومن يدرى قد يعود الاسلاميين مرة للحكم بتركيا


تركيا نظام غير علماني ... لان العلمانيةالصحيحة ضد العنصرية

و اتاتورك رجل كان يدعو الى العنصرية تماما مثل هتلر قولا و فعلا ...


تكلمنا كثير بهذا الموضوع ... هذه ليست علمانية ...


ثاني شي ... حزب العدالة و التنمية الحاكم .. ليس حزب ديني .. هو حزب يملك مبادئ دينية ضمن قالب الدولة العلمانية

فلن يطلب امور من الناس و لمن يفرق في الدولة ... و هو حزب منفتح على الاخر (يجوز بسبب القوانين الصارمة)


لكن لا يمكن مقارنته بالاحزاب الدينية الموجودة في العالم العربي ... لا يوجد اي وجه مقارنة

Donald Duck 15/08/2008 20:02

على اعتقادي ..

مو بس الاسلاميين بكرهوا العلمانية .. قسم كبير من المسلمين بكره العلمانية ..

لانو العلمانية بتتناقد مع الدين الاسلامي ..

وما بعرف شو مع باقي الديانات ..

من شعارات العلمانية .. " خلي ربك في بيتك " ..

وهذا الشعار بتناقد مع كل مسلم ..


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.06205 seconds with 11 queries