حصل العميد فاروق بوظو رئيس لجنة تسيير أمور الاتحاد الرياضي العام على جائزة ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2009 والتي تعتبر من أهم الجوائز التي يقوم الاتحاد الآسيوي بمنحها سنوياً. وتمنح هذه الجائزة للأفراد الذين يقدمون مساهمات كبيرة في خدمة كرة القدم بالقارة الآسيوية على مدار سنوات طويلة. وقد استحق البوظو هذه الجائزة لما له من علامات مميزة في تاريخ التحكيم الآسيوي ويعتبر العميد من القيادات الإدارية البارزة في آسيا.

وقد تحدث العميد لموقع الاتحاد الآسيوي عن هذه الجائزة قائلاً: هذه الجائزة الرائعة تعتبر تكريماً كبيراً من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي وأعضاء المكتب التنفيذي بعد أن أمضيت أكثر من »30« عاماً في العمل بالمجال الكروي.

وأضاف: أتمنى الاستمرار في مجال كرة القدم لأطول فترة ممكنة.

وقد تسلم العميد الجائزة من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام الذي أشاد بمساهمات بوظو في القارة الآسيوية خلال الفترة الماضية.

من جهة ثانية لم يحالف الحظ نجمنا فراس الخطيب في استفتاء أفضل لاعب بآسيا حيث حل بالمركز الرابع بـ»85« نقطة فيما فاز الياباني انيدو بالمركز الأول بـ»120« نقطة تلاه البحريني سيد عدنان والياباني ناكامورا بالمركز الثاني بـ»100« نقطة والإيراني هادي عقيلي ثالثاً بـ»95« نقطة.

ترجمة ماقاله فراس الخطيب لموقع الفيفا

مررت بسنة رائعة سجلت خلالها بشكل متوال لنادي ولمنتخب بلادي لذا أنا سعيد لأنني كنت من بين أفضل اللاعبين في آسيا.. وآمل أن أحقق ألقاباً في المستقبل لأصبح جزءاً من تاريخ الكرة الآسيوية.. لقد كان لوصولي إلى القائمة النهائية التي ضمت أفضل خمسة لاعبين في آسيا تكريماً لأدائي عبر السنة الماضية وآمل أن أحسن من مستواي وأواصل الأداء الجيد في العام المقبل..

موقع الفيفا يتحدث عن الخطيب ويصفه برونالدو سورية

فراس الخطيب هداف معروف في منطقة الشرق الأوسط ويشبه الكثيرون أداءه بالبرازيلي رونالدو.. يقول فراس: »دائماً كنت أتابعه عبر التلفاز وأقلد حركاته في التمارين وطريقته في الجري ولمسته الأخيرة للكرة«..

موقع الفيفا: فراس أمضى »7« سنوات مع فريق الكرامة قبل أن ينتقل إلى الكويت عام 2002 حيث صنع اسمه كأحد أبرز المواهب الهدافين في آسيا حيث سجل »134« هدفاً في 6 مواسم بالدوري الكويتي وتصدر لائحة الهدافين 3 مرات..

سجل 25 هدفاً مع العربي الموسم الماضي قبل أن ينتقل إلى القادسية

ساعد الخطيب منتخب سورية في التأهل لكأس آسيا لأول مرة منذ عام 1996 وقال: »سجلت هدفاً من ركلة حرة مباشرة على العين وهو من أكثر الأهداف التي أتذكرها.. لعبت في جميع المباريات بشكل جيد وهذا جيد بالنسبة لي«..

طموحاته ترافقت مع إحباطات

حققنا بداية جيدة في تصفيات المونديال 2010 بتعادلنا مع إيران في طهران، لكن عدم الاستمرارية كلفنا الكثير، فخرجنا على يد الإمارات رغم فوزنا عليها 3/1 بأرضها.. لقد دفعنا ثمن أخطائنا السابقة، آمل أن نصل إلى نصف نهائي كأس آسيا في الدوحة.. نتائجنا في التصفيات تدعونا للتفاؤل ومواصلة التطور..

وأتطلع للعب في نادٍ أوروبي لكي أرتقي إلى طابق جديد في مسيرتي«..