أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   عناوين الأخبار (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=71)
-   -   صبية بعمر الزهور... سرقتها قوانين الحضانة من حضن أمها إلى ظلم أبيها " فانتحرت " (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=94439)

NERVANO 01/03/2008 15:47

صبية بعمر الزهور... سرقتها قوانين الحضانة من حضن أمها إلى ظلم أبيها " فانتحرت "
 
صبية بعمر الزهور... سرقتها قوانين الحضانة من حضن أمها إلى ظلم أبيها " فانتحرت " document.title = ("صبية بعمر الزهور... سرقتها قوانين الحضانة من حضن أمها إلى ظلم أبيها " فانتحرت " | عكس السير دوت كوم ");
السبت - 1 آذار - 2008 - 8:15:41
التفاصيل



" ريمة " صبية دمشقية بعمر الزهور .. عاشت حياتها بين أحضان أمها المطلقة .. بعيدة عن أبيها .. وعندما بلغت الخامسة عشر من عمرها .. سرقتها قوانين الحضانة من ذلك الحضن الدافئ .. ووضعتها بين أربعة جدران صماء .. سدت الطريق على صرخاتها المستنجدة من ظلم أبيها ... فانتحرت .
" بدي أعيش مع أمي " ..
" بدي أعيش مع أمي " .. كلمات لم تمنع أبيها " م.م " من أخذها .. فقد بلغت الـ 15 ، السن القانوني الذي ينهي فترة حضانة أمها ، و يسمح له بأخذها ..
وفي يوم السبت 3/2/2008 ، انتقلت " ريمة " للعيش في بيت أبيها ، لتبدأ الصدمة .
" أسبوع من الظلم والقهر والتشرد " ...
ولم تمضي " ريمة يومها الأول ، حتى بدأ القهر والظلم .. والدها من جهة ، وأعمامها من جهة أخرى ..
وقال " عمار " خال ريمة لـ عكس السير : " في يوم الاثنين أي بعد يومين من انتقال ريما للعيش في بيت أبيها ، اتصلت بنا ، و كان صوتها يرتجف ، ويتقطع من البكاء ، وأخبرتنا كيف قام والدها وأعمامها بضربها بطريقة متوحشة ".
وتابع خالها " وفي يوم الخميس خرجت ريمة إلى مدرستها صباحاً ، ولكنها لم تذهب إلى المدرسة ، كما لم تعد إلى المنزل يومها ".
وأضاف " وفي صباح يوم الجمعة ، وجدت نائمة في مدخل أحد الأبنية في حي الصالحية ، حيث اقتادتها الشرطة إلى القضاء بتهمة التشرد ".
وذكرت ريمة في ضبط مخفر "معظمية الشام" بأن " والدها كان يقوم بضربها ، وأهانتها وتعذيبها ، ولا تريد العيش معه ، لذلك لم تذهب للمدرسة ".
وأكمل خال ريمة حديثه بقوله " و لم يزرها والدها أثناء حجزها نهائيا ،وعندما ذهبنا لرؤيتها يوم السبت قالت لأمها بصوت حزين (بدي ارجع لعندك) ، واشتكت من ظلم والدها وتعذيبه وضربه لها " .
وتقدم والدها أثناء احتجازها بطلب عرضها على طبيب شرعي ليتأكد من عذريتها .
خرجت من السجن لتفارق الحياة ..
وأفرج عن ريمة صباح يوم الأحد ، بعد يومين من احتجازها ، حيث عادت إلى منزل أبيها ، ليفاجأ الجيران بوجودها ميتة في حديقة البناء ، ودمائها تملأ المكان .
وجاء في الضبط الذي نظمته شرطة دمر بتاريخ 2008/2/10 أن " الفتاة رمت بنفسها من غرفتها ، من الطابق الرابع ، الأمر الذي أدى لوفاتها " .
أحد الجيران " لا أتوقع بأنها انتحرت " ووالدها " ابنتي مريضة نفسياً "

وقال أحد سكان البناء الذي يسكنه والد ريمة لـ عكس السير " لا أتوقع بأن ريمة ابنة الـ15 عاماً قد انتحرت ، وخصوصاً مع انتشار قصة تعذيب والدها لها ".

وكانت قصة تعذيب " محمد " لابنته قد انتشرت في المنطقة التي يعيش فيها .
و علق " محمد " والد ريمة على انتحار ابنته بأنه قضاء وقدر ، وقال " إن ابنتي مريضة نفسيا وقد حاولت الهروب عدة مرات ، وقد حاولت الانتحار في مرة سابقة ، تناولت حينها كمية كبيرة من حبوب الدواء ".
أم ريمة " والدها هو المريض نفسياً "
فيما ردت أم ريمة بقولها " أعيش مع ابنتي منذ خمسة عشر عاماً ، ربيتها ، وعلمتها ، ولم تكن تشتكي من أي مرض نفسي ".
وأضافت "والدها هو المريض نفسيا ، انفصلت عنه بسبب سوء معاملته وضربه لي، كما أنه قام بضرب أخته في إحدى المرات ، دخلت على إثرها وبقيت في حالة غيبوبة ، وضرب ابنته الكبيرة وأوقعها على الدرج ، مما يدل على عدم توازنه العقلي ".
وذكر في الضبط الذي نظم بحادثة وفاتها بأن الأب لم يقم بالتبليغ عن موت ابنته ، وإنما قام بذلك صديقه " عبد القادر. ز " .
خبير قانوني " قوانين الحضانة لا تأخذ برأي الأطفال "
وقال المحامي " علاء السيد " في اتصال هاتفي لـ عكس السير " مدد المرسوم التشريعي رقم 20 الصادر عام 2004 من سن الحضانة ، فأصبح 13 عاماً بدلاً من 9 للصبي ، و15 عاماً بدلاً من 11 للفتاة " .
وأضاف " السيد " : " والعمر المحدد لحضانة الأم صغير ، إضافة إلى أن القضاة لا يأخذون برأي الأطفال ، والذين من المفترض أن نراعي رغباتهم ".
وطالب " السيد " بأن تمدد فترة حضانة الأم إلى سن الـ 18 ، حيث أن الأم هي الأقدر على تربية ورعاية أطفالها .
و " ريمة " ليست الطفلة الضحية الأولى لقوانين الحضانة ، حيث تعرض كثيرون للضرب والظلم والسجن .
كما حصل مع الطفلة " منال " ابنة الـ 11 عاماً ، التي سجنها والدها في غرفة ضيقة خلف منزله لعدة سنوات ، الأمر الذي سبب لها تشوهات ، وعجز ، وأمراض ، قبل عدة أشهر في إحدى قرى حماة .
عكس السير - محمد حماد - دمشق

souriana 01/03/2008 15:51

الله يجيرنا من هالبشر

لاتعليق

بنفسجة 01/03/2008 16:44

الانتحار مش حل

راديا 01/03/2008 16:48

الانتحار هوي الحل الوحيد و بيريح ع فكرة للابد هلق مثلا لو راحت ع احدى الجمعيات و ما عتنو فيا منيح و بعمر 18 تطلع منا شو رح تعمل وقتا وولاد الحرام كتار كتير شو تعمل ؟اكيد اكيد بمختلف الاحوال رح تنحرف و كتير كمان ...يا بتفوت بمجال المخدرات يا بتصير بلطجية يا بتنتمي للمقاومة ...يا بتصير منحرفة اخلاقيا...
بس انا بحب قول شي انو مهمن كانت الام فاسدة اخلاقيا او فقيرة او مش قادرة تربي ولادا و السبب الطلاق و كتير اشيا لازم الزغار يضلو بكنف امون لانو بحياتون ما رح يتربو منيح عند ابوهون الا حالات استثناءية قليلي جدااا
ازا قدر الطلاق لازم الولاد يربو عند امون بس يكبرو البنت تتجوز و الشب بيستقل اكيد ...
و مرسي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.03869 seconds with 11 queries