أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   مـسابقه الـقصه - صـوره و حـكايه .. (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=96077)

The morning 21/03/2008 14:38

مـسابقه الـقصه - صـوره و حـكايه ..
 
مـرحـبا ,
فـي مـسابقه او لـعبه جـديده هـون بالـقصه الـقصيره بدنا نلعـبها تلعـبو معـنا ؟
الـفكره هي انو رح بنشـوف صـوره (( يـعني صـوره لا على التعـين اي لـيست من قـصه او مسـلسل او هيـك شي )) انت شـو بتـحس انو هي الـصوره عن شو بتعبر او شو بتتخيلها عم تـقول بتـكتب علـيه قـصه قـصيره خفـيفه نـضيفه .. وبعدين بنعمل تـصويت و بنناقش القصص ..
شو رأيكون بالـفكره .. يلا نبـلش ..
الصـوره



او اذا لسبب او لغيرو ما طالعه عندك ففيك تـكبس هـــــــــــون


ooopss 23/03/2008 17:04



لازلت أذكر ذلك اليوم..

كنت قد بدأت أغفو... أعانق دميتي المحشوة..
وبدأت الأحلام الطفولية ترتسم ..هذه كعكة الشوكولا..وهذه ألعابي..
وهذا وسيم ابن جيراننا الشقي..
ثم أيقظتني أصوات والدي ّ..كما تفعل كل ليلة..
لقد اعتدت الأمر فلم أكترث...
لم أنهض من سريري راكضة الى أمي أبكي كما أفعل عادة..
اعتدت الأمر الى ان أصبح في مفاهيمي الهشة أمرا طبيعيا..
وتابعت أحلامي...
لكن من جديد عادا للصراخ ..لم أستطع أن أمنع نفسي من النهوض...
خرجت من غرفتي حافية القدمين..
وقفت خلف الباب صامتة..
سمعت بضع كلمات كانت مبهمة يومها :
- لم اعد أستطع ان أتحملك.. رائحة أنفاسكَ مسممة بالكحول.
آثار أحمرها في قميصك..
- أريد ان أنام.. اتركيني..
-متى سنحيى حياة طبيعية ؟ متى ستعاملني كزوجة؟
-
- عندما تكفين عن التذمر.. سئمت حياتي معك...
- لا بل أنا من سئمت... أنا معك فقط من اجل طفلتنا...ليتني لم أنجبها لترى والدها يتصرف كالمراهقين..

- لا تضغطي كثيرا على نفسك... وكاني انا من أريد البقاء معك..خذي الطفلة.. وانا سأرحل...
صمت لبرهة ثم تابع..
-أنتي طالق..
نعم لم أفهم هذا الحديث لكني حفظته في ذاكرتي أمانة الى ان فهمته..
.هذا الحديث خلق بداخلي مفاهيم جديدة وعقداً جديدة.
أحاول اليوم ان أفكها عند طبيبي النفسي..
أذكر أن أمي كانت تبكي... وأن ابي كان يحزم حقائب رحيله...
وأني كنت ألاحق خطواته وأمسكُ ببنطاله...
قبلني... فتح الباب ..ومضى...
كانت آخر قبلة أشهدها منه..
وبقيت مسمرة انتظره على تلك النافذة.. لعله يوما يعود...:D


The morning 25/03/2008 07:37

طــيب ..

بما انو مافي كتير ناس عندها , رغبه , قدره , وقت .. الخ , لـتكتب هـون .. فـتعو نـغير الطريقه بركي بتعمل الطريقه الجديده شويه حركه بالجو .. ooopss بما انك كتبتي شي (( انـو شـكرا شكـرا عالمـشاركه :D:D )) بما انك انت كتبتي قصـه ففيكي انتي باخر مشـاركتك تنزلي صـوره كـرمال اللي بـيجي بعدك (( انا مثلا :o )) اكـتب شي عن الصوره اللي انتي نزلتيها و هيك ما بنبقى باطار صـوره وحده يعني في حال الصوره الاولى ما جابت على بال حدا شي بركي صوره غيرها بتحرك افكارو و بتخليه يابدع :lol:..

ooopss 29/03/2008 06:36

انشا الله تكون عجبتكن القصة..:oops:
بس مابعرف ماعم تطلع معي صورة مناسبة حطها مشان القصة الجديدة.:pos:..
فياريت حدا يتطوع ويحطلنا صورة..
وشكرا عالمسابقة مورنينغ..
:D

butterfly 11/04/2008 02:20

:lol: شبكن وقفتو ؟
وهي صورة

:p:p اكتبو لنشوف


باشق مجروح 11/04/2008 02:52




يومها كنتِ قد قررتي الرحيل.. لم اكن ادرك معنى تلك الكلمات.
وما معنى رحيلك بعيداً عني.
ولكن.
لا ادري لما احتضنتك يومها وخفق قلبي الصغير وطبعت على نعومة خدك قبلة.
انظري الى الصورة يا عزيزتي.
كل العيون يومها راقبت وداعي لك . ولم يدركوا تلك المعاني العميقة . تلك الاشياء التي استعصت على ادراك الكبار.
نحن فقط من كان يدركها.
أحبكِ...

خدو هالصورة وورجوني مواهبكون لشوف يلا:


be happy 11/04/2008 03:31



لقد كانت دائما تلك الطفلة العابثة
رغم نظراتها الخجوله ومشيتها المتعثرة
لم تكتف يوما من النظر الى ذلك العالم الواسع من حولها ..
فقطفت زهوره لتقرأ أوراقها .. ومشت دروبه حتى صادقتها
لطالما أرادت ان تحملها الرياح كما الطيور ..
هذه الطفلة الخجولة الشقية
لم تعترف يوما بالمستحيل
ولم تصنع حدودا لأحلامها
صادقت الرياح وأحبتها .. وما أكثر ما طارت معها
فقد عرفت ان للعالم لغة واحدة مشتركة
تجعل من كل شيئ ممكنا .. ومن المستحيل بسيطا
تلك لغة الخيال
فطارت في خيالها بعيدا وسرقت ما استطاعت من تلك الحياة
حتى كـــبرت
كبرت طفلتنا العابثة
لترتطم بالحياة وما اعدته لها
ليضيع منها خيالها وتنتهي تلك البراءة
طفلتي .. يا ليتك بقيت حيث كنت
ويا ليتني بقيت حيث كنت ..

..

الحقيقة هاي أول مره بجرب أكتب
انشالله تعجبكم
:)


وهاي صورتي






The morning 11/04/2008 03:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : be happy (مشاركة 966787)


الحقيقة هاي أول مره بجرب أكتب

:gem::gem:

The morning 11/04/2008 05:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : be happy (مشاركة 966787)




عبثا اطلقت احلامي في السماء, الـبستها ثـوبا ً فـقاعيا فارغا , قـبلت جـبينها و طلبت اليها ان تـموت على جـبينك, والـدي!
فانا هنــا وحـــدي .. اشــتــاق الى اصــواتنا مــعا ً في الـحديقه نـسـرق من امـي صـراخا يـنادي : لا تـدوسوا على ازهـاري و اخر يـصرخ : الـغـــســـيل!! و من ثـمّ اخـر يـعاقـبنا بـتنـظيف لهاثنـا. و اشــتاق ايـضا الى عـينيك التان لم تـكونا تـباليان سـاخرتان مـن قـلقها ..
والـدي, هـا قد مـضى عام اخـر على غـيابك و ما زلت اغـفو في كـل مـساء و انا واثـقه بانك سـتقبل جـبيني قبل الـشمس و قـبل الـضوء و اقـسم لهم انـك تفـعل :) .. لـكن غـبائهم لا يـصدق تـواصـلنا ..
في الامـس طلـبت منا مدرّسه الـماده العـربيه كـتابه مـوضوع عن عيد الاب .. كتبت كثـيرا .. اخـبرتها بان عيد الاب لا يـأتي الـينا عنـدما لا تـأتي انت .. و بأني احتـفظ بـورقه الروزنامه الـتي تحمـل تاريخ عيد الاب الماضي .. لكي نـحتفل بـه سـويا عنـدما تـعود .. لكـنها قـاطعت ذكـرياتنا التـي كنت اقرأها عاليا امام اصـدقائي فـخوره بانك انت والدي .. لكنها قـالت ان مـوضوعي لم يـكن بالمـستوى المـطلوب .. اني اعـذر غـبائها لان والـدها لـم يـذهب الى الـحرب و والدها لـم يـغب عاما كامـلا دون ان تـعرف اذا كـان الـرصاص قـد قـبل صـدره او انـه مازال يـنتظر ..
والـدها يـسـكن في الـمدينه المـجاوره و هـي لا تزوره الا عـندما تتـصل بـها ام عـارف المـسؤوله عن المدرسه التي يـقطن فـيها والدها ..
اخبـرت صـديقتي بـسمه باني سأزورك كل يـوم عنـدما تذهـب الى تلك المـدرسه .. لكـن امـي اخـبرتني انك لن تـذهب الى هـناك لانكــ...
هنـا بـدأت ابكي لذا لم اكمل الرساله و لم ارسـلها , تقول فرح في صـوت يكـاد اخـتناقه يـقتل الهـواء .. فيقترب ليث و يلتقط دمعتها من على اسـفل خدها كـما يلتـقط الاطفال لهاثهم في العتـمه و يقول هـامـسا: و لم قـرأتها اذا كـنتي تـعليمن ان دمـوعك لـن تـقاوم ام انـها كانت احـدى محـاولاتك لاجـعلي احـبك اكـثر و اخـاف علـيك اكـثر .. هـنا تبـتسم فـرح و تـمسـك بـيد لـيث ٍ و كأنها شـمعه صـلاه ٍ ثمّ تسـند رأسـها الى كـتفه و تـقول : مازال يـقبل جـبيني فـي كل صـباح قـبل الـشمس و قـبل الـضوء و مازلت انــتظره و اؤمن انـني ســيأســيقظ يـوما لاراه نـائما على كـرسـيه قـرب سـريري و فـي يده قـصتي المـفضله, ضـفائر فـرح.
النـــهـايه.
اســفه اذا مـزعجه الـقصه ,بـس الكـتاب اللي عم اقـراه عن واحـد ماتت بنــتو و شـكلو مــأثر علـيّ كــتير :x:frown:

الـــصوره التاليه :


باشق مجروح 12/04/2008 02:05



بني ... لا تعلم كم كنت سعيدة في تلك اللحظات التي كنت تتخبط بها في رحمي وتوقظني من نومي .. لن تصدق كم ذرفت من الدموع عندما انصت الى دقات قلبك على جهاز الايكو عند الطبيب.
احسست بروح داخلي . احسست بأني اوهبك روحي.
لا تكترث بنظرات العالم الى عجزك .. لقد حلمت بك تركض مع اصدقائك ولكنها مشيئة الله..
ألم تسمع الى المسيح يقول:

(( لا لذنب اقترفه بل ليتمجد اسم الله )).

اه بني .. عجزك عن الركض في ملاعب الحياة يؤذي مشاعرك ويغرس في قلبي حربة سامة مقلباً مواجعي.
انا واثقة من انك ستكون مميزاً..
فما اخد منك الرب الا ليعطيك .. لتكون في المقدمة ويشير اليك كل السائرون على اقدامهم . انظروا لقد فعلها فلان.
بني وان كنت لا تمشي ... فأنت موجود.. وقادر على العطاء . والخلود.
فلن يقولو فلان كان يمشي بل سيقولون فلان فعل كذا.


الصورة القادمة:


ooopss 12/04/2008 20:22




أصوات القصف أيقظتني مذعورة....

الغبار خنق أنفاسي...
ركضت وزوجي أبحث عن طفلنا.. وسقف المنزل ينهار فتاتا مع أحلامنا..
كنا نتبع صدى البكاء... أذكر أني حملت يوسف
ونظرت الى زوجي..
كان يحاول أن يجمع شيئا من تفاصيل حياتنا وآلامنا .. شيئا من أفراحنا.. من ذكرياتنا
شيئا من هذا المنزل الذي يذوب بنار عدوِّ غاشم..
أذكر أني ناديته...
-أحمد... أسرع..
كنا نركض بحثا عن الباب .. بحثا عن الحياة..كنا نتسابق والحجارة المتساقطة ..
وكنا نسبقها بخطوة واحدة فقط..
تعثر أحمد... وسبقته الحجارة ... وأدمته...
أما أنا فقد أدمتني الحرقة...
وأُطلقت الدمعة من عيني كرصاصة ...
لم يكن هناك وقت للحزن..
وللحظة طويلة فكرت... هل أعود.. خطوة..وأودعه...
كانت لحظة الوداع قد تكلفني حياتي...
لكن ليست حياتي من كانت مهمة... بل حياة يوسف..
قال لي كلمة أخيرة..
-أمل لا تتوقفي....
كان القرار صعبا وموجعا في نفس اللحظة..
لكني اخترت المضي... فلم تكن دمعتي أو الوداع حلاً..
أردت ليوسف أن يعيش .. أردت له أن يكبر...أردت له أن يكون مناضلا..
يعيد ذكرى أبيه..
يعيد شيئا من كرامة الوطن..
أردت له أن يستخدم حجارة بيتي الذي هدم في وجه العدو..
لقد اعتدنا الألم... لم يكن الحزن مهما.. بل كان المهم أن نخلق الأمل
وها أنا.. الآن...
أجلس فوق قطع القرميد المحطمة مثل حياتي...
مكللة بالسواد والبكاء...
لا أملك شيئا الا الانتظار والأمل...
لا أملك الا النضال ..

ooopss 15/04/2008 04:51

هي الصورة ... :oops:




ارسلان 19/04/2008 12:27

يا امرأة من نخيلٍ وعنب في هواها يصبح السجن سياحة
وزرد السلاسل حبات سبح .. من قال أن الظلام يبتلع الرؤية .. في العتمة نرى مالا نراه في النور
وأنت المتسلقة جبال الرغبة ما بالك تتدحرجين دموع .. يا أنا تقتسمين جسدي المنهك بالحب
يساري تحمل يميني المثقلة بقيد الحب وأنت اليسار .... وامضي بسوار يحيط معصمي
لقلادةٍ تحتضن رقبتي, تلتفني بعنف كليلتنا الوحيدة قبل بزوغ الثمر ... كلنا ثمار مشاريع قطف

ارسلان 19/04/2008 12:39

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -


ارسلان 20/04/2008 18:16

ما حركة هاي الصورة أي رغبة قصصية في خواطركم

وشم الجمال 20/04/2008 21:54

ما زال البرد يحوم حول المكان ليقتنص بعضا منا ....

ألم أخبركـ ذات يوم أننا لا نموت؟؟؟؟هكذا قال الصغير بدون تفكير ...نعم لا نموت لأن الدفء مكتنز في قلوبنا....
ابي عانقني اكثر واكثر فقد علمتني ان الحياة ليس فيها متسع لمن لا يعرف الحب...امي امنحيني قبلة تشعل اعماقي....

سليمان بصدق انا عاجزة امامها ....اتراجع بكل شجاعة

ارسلان 21/04/2008 01:37

نتراجع سويا لنفسح لاحلامهم طريق .. أحلام سعيدة

أنتظر منك صورة لــتُصبح قصة

The morning 21/04/2008 04:20

عم تنسـو تنـزلو لـصور :frown: ..
وشـم وين الـصوره ؟
هـي صـوره ..




بـتمنى الالتزام بـالقـصصيه بالمـشاركات .. اي يعني انو مش اي خاطره او ايّ شـعر .. انما قـصّــــه و بس ..
شكـرا


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04739 seconds with 11 queries