|
عندما اراد الدكتور الجامعي وصف تخلف أمريكا !
هذه قصة كنت استمع لأحداثها في الجامعة من دكتور اكاديمي لدينا في كلية الادارة والاقتصاد , الغرض من سرد هذه القصة التأمل في كيفية تفكير العرب تجاه من يكرهونهم , حتى وهم يفكرون في كاريههم لايستطيعون اخفاء تخلفهم ! اتذكر مرة ً من المرات في الجامعة وبعد فوز باراك اوباما بالرئاسة في الولايات المتحدة , اتذكر دكتورا ً محافظا ً او متدينا ً بالاحرى اراد تشويه الحرية الامريكية بعد برهانها الدامغ بفوز باراك اوباما كرجل ٍ أسود بالرئاسة , وهذه طبعا ً بقعة ٌ مضيئة جدا ً في صفيح التاريخ الامريكي " على المستوى الداخلي " , فلطالما تشدقت الاديان والعرب وغيرهم من الامم بوجوب المساواة والجمل والمقولات المشابهة لمقولة " لا فضل لعربي على اعجمي ... " لكنها للأسف لم تصل لما وصلت اليه الحرية الامريكية باعطائها زمام القيادة لرجل ٍ أسود , او من خلفية افريقية . كان ذلك الدكتور يقول .. "" لاتغركم الدعاوى المتهالكة للحرية والتقدم في الولايات المتحدة !! فأنتم تشاهدون مايحدث في حروبهم تجاه المسلمين .. فهم يريدون البرهنة على دعاويهم بقولهم .. شاهدوا كيف انتصر لدينا عبد ُ أسود ! "" بصراحة عندما استمعت لكلمة " عبد " وهو يسترسل بالكلام ايقنت ان العرب تحكي تخلفها وجهلها حتى وهي تحارب من تكرهه بدعوى " الجهل " ! كان هنالك اصدقاء في القاعة الدراسية من حملة اللون الأسود وهذا الدكتور لم تنجه شهادته الاكايمية ولا موقفه الحماسي تجاه تشويه سمعة أمريكا من القفز فوق تراكم كبير من الطبقية والجهل يحمله كل عربي ! فهو بهذا الفعل اهان أشخاص متواجدين لدينا في القاعة الدراسية , وهو يحاول النيل والتقليل من الكرامة الانسانية داخل امريكا , وهذه من مفارقات الصدف التي يحكي لسان حالها بمقولة " طبيبٌ يداوي الناس وهو عليل" ! فاعتقد ان الموقف يثير بنا خلجات كثيرة وهو يصدُر في مكان علم وبموقع نقد لمن نكرهه .. ! |
مو جديدة ...
التاريخ العربي كله مبني على الطبقية ... و اذا تسمع بثورة الزنج (العبيد) بالبصرة .. كانت الاعداد هائلة في تلك المناطق ... و الى هذه اللحظة ... كلمة عبد مستخدمة على السود ... شعبيا (بقصد او دون قصد) موضوع مهم جدا .. و تسجيل متابعة :D |
بالفعل في بالعالم العربي تمييز عنصري وطبقية متجذرة، بس يمكن مو كتير ظاهرة للعلن لأنو في أطنان من المشاكل الأخرى اللي تغطي عليها. وإن كنت بختلف معك أنو انتخاب أوباما دليل دامغ على الحرية بأمريكا. نظام الانتخابات الأميركي حتى الأمريكان نفسون كتير بيعترضو عليه، بس النقاش فيه مو هون محلو.
بس موضوع قيمة الإنسان في العالم العربي موضوع كتير مهم، ومو من ناحية الأنظمة وإنما من ناحية الناس العاديين يللي عندون نظرة عنصرية لكتير فئات موجودة بالمجتمع اللي هني فيه أو بغير مجتمعات. |
معظم الأمريكان البيض انتخيو اوباما مو عا سواد عيونو بس عا أد ما انبعصو من بوش و سياستو و حزبو الجمهوري
و العنصرية موجودة وين ما كان و هيي مرض بشري ما الو علاقة بالبلد .:D |
"الانسان ابن بيئته"
يعني قد ما حاول يبين تخلف أميركا حيطلع هو متخلف لسا أكتر,مو بإيدو |
اقتباس:
تضل الثقافات الغربية تحمل علوا ً اكثر بكثير مما وصلت له الثقافة العربية .. :D :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
هذا دليل قاطع من وجهة نظري على علو شأن المساواة في ذلك البلد . نعم هذا المرض البشري موجود ولكن النسب تتفاوت , فهنالك عنصرية للعرق او اللون وهنالك عنصرية مناطقية ( للمنطقة او البلد ) وحتى هنالك عنصرية شرسة فكرية .. (ماركسيين , شيوعيين , دميقراطيين ليبراليين , بنيويين .. وهكذا ) لكن احيانا تكون العنصرية تهديد لكرامة الانسان لصفه يحملها وهو لاذنب له بها , واحيانا تتدنى العنصرية حتى تصبح شبه غير مؤثرة واعتقد ان امريكا وصلت لهذه المرحلة .. :D :D |
اقتباس:
:D :D :D |
علينا ان نتعلم من الاخرين لا فقط المقارنة ..
تجرية جنوب و جنوب شرق آسيا تجربة رائعة جدا و يمكن ان نستفيد منها مشكلة العالم العربي هي عقدة الغرب .. و مقارنة كل شي بالغرب و التعالي عليهم ! و رفض الاستفادة من اي خبرة خارجية و رفض استبدال اي تقليد متوارث و ما دام التيار المحافظ مؤثر في اي مكان في العالم .. معناها لا تقدم و لا انفتاح و تكريس الطبقية عل اي اساس ... (عرقي - ديني - فكري) و دمت بود :D |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:22 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون