أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الصـــــــــــالون (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الأشياء (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=111680)

الصمت الناطق 24/10/2008 13:54

الأشياء
 




أحبّ ُ الأشياء إنهم رفاقي الصامتين وجميع الناس تعاملها ..

كالموتى لكنها حية تراقبنا

وليس ثمة من يخاطبها وتخاف البدء في الكلام

تصمت .. تنتظر .. وتصمت

ومع ذلك فهي تحب أن تحدثنا قليلاً

لهذا أحبها

وأحب كل الأشياء .

لوفكرنا بتلك الأشياء هل لها أثر في حياتنا مامدى تعلقنا بها ؟ .




homam85 24/10/2008 14:15

أكيد أثرها كبير ولا غنى عنها
بس يا ترى ليش ما بتحاكينا؟؟
يمكن لأنها ما بتعرف تحكي؟؟؟

مشاعر 24/10/2008 15:09

الأشياء..
نعم هي كتلة صامتة ظاهريا لكنها كتلة إحساس داخلي لا يشعر بها إلا صاحبها.
أنا من اللائي يتعلقن بأشيائهن ليس لأنانية ولا حب تملك ولكن لأن أشيائي تشعر بي وتتعامل معي بحب كما أتعامل معها،لذلك عندما يتداولها أحد غيري تتعرض للعطب وتختلف ملامحها.
ترى ما السر في هذا الرابط الذي يربطني بأشيائي؟
هل هو حب التملك؟
لا.. أنا لا أعتقد بذلك مع أن من طبيعة الإنسان حب التملك ليشعر بذاته، ولكن ما يربطني بأشيائي هو زمن اختياري لها .. ذوقي .. طريقة استخدامي لها، ومع الوقت تنتقل وتنطبع شخصيتي على هذا الشيء، لذلك حتى لو كانت الأشياء متشابهة نرى أن لكل واحد منها طابع خاص تحمل شخصية صاحبها.

وهكذا هي أشيائي.. :sosweet:

الصمت الناطق 24/10/2008 16:07

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : homam85 (مشاركة 1142364)
أكيد أثرها كبير ولا غنى عنها
بس يا ترى ليش ما بتحاكينا؟؟
يمكن لأنها ما بتعرف تحكي؟؟؟


ستحكي .. إن أحسست بها إن اهتممت بها وسترى سحرها .

لأنك هنا لك :D

الصمت الناطق 24/10/2008 16:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مشاعر (مشاركة 1142394)
الأشياء..

وهكذا هي أشيائي.. :sosweet:


إنّ العلاقة مع الأشياء هي علاقة نفعيّة.
و ارتباط الإنسان بالأشياء عن طريق حاجته إليها هو ما يقود حتما إلى تكوين معرفة دقيقة عنها.

والحياة تقتضي أن نتناول الأشياء من حيث علاقتها بحاجاتنا
وفكرة التملك نشعر بها من كثرة تعلقنا بها إلى حد تصل العلاقة معها تكون مرضية واحساسنا بها للشبه المحتمل بيننا وبين تلك الأشياء لذلك نعشقها .

مشاعر أشكرك على ذوقك :D



rama1985 24/10/2008 17:00

أتعلق بأشيائى الخاصة إلى درجة العشق والهيام.

سموه حبا للتملك

أو رومانسية عفا عليها الدهر ..لايهم

بيني وبين اشيائي الخاصة أحلام وآمال وذكريات مشتركة.


أحيانا أحب أشيائى أكثر من أصدقائى..

أشيائى لا تخوننى

والأصدقاء قد يخونون ويخدعون ويغدرون ويحقدون.. .

أكبر اشيائي الصغيره غرفتي “عالمي الصغير”

جـدل 24/10/2008 17:10

الأشياء
بسيطة وصغيرة
ولكنها تحمل تفاصيل حياتي
صورة ما..
زجاجة عطر قديمة
قصقوصة ورق
كسيت قديم
كلها اشياء تعطي لحياتنا معنى جديد
لم يكن موجودا قبل وجودها

الصمت الناطق 25/10/2008 14:10

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : rama1985 (مشاركة 1142520)

بيني وبين اشيائي الخاصة أحلام وآمال وذكريات مشتركة.




أحيانا أحب أشيائى أكثر من أصدقائى..



أشيائى لا تخوننى



والأصدقاء قد يخونون ويخدعون ويغدرون ويحقدون.. .



أكبر اشيائي الصغيره غرفتي “عالمي الصغير”




هل تعلمين ياراما أن أشيائنا تلك ستبقى عالقة بأذهاننا لها صدى في أنفسنا

تلك المرآة في غرفتي لم تخني يوماً كم كانت تعكس صفاء نفسي

وتلك الدمية كم عانقتني وتلك الوسادة كم شربت دموعي

نعم انهم عالم آخر ........

راما كم شعرت بك :D


الصمت الناطق 25/10/2008 14:29

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : جـدل (مشاركة 1142539)
الأشياء
بسيطة وصغيرة
ولكنها تحمل تفاصيل حياتي
صورة ما..
زجاجة عطر قديمة
قصقوصة ورق
كسيت قديم
كلها اشياء تعطي لحياتنا معنى جديد
لم يكن موجودا قبل وجودها


لبساطتها تصبح حدثا في ذاكرتنا

نرتبط معها باحتكاكنا اليومي معها

نحتفظ بقديمها لتكون شاهدا على وفائها

ولوجودك جدل معنى أجمل :D

SelavI 26/10/2008 02:10

غيتاري يشاركني حياتي وهو الاهم من بين اشيائي

احضنه واتشبت به احيانا

وهو يضمني ايضا اشعر بذلك

وهو في حضني اضرب الاصابع على اوتاره

حتى يبكي هو حنيني انا

واسمع صراخهُ يتعالى مع صراخ نفسي

ارفع رأسي عاليا مغمض العينين

ابدأ بالتأرجح هنا وهناك

وتحبين انتِ دميتك القديمة

قرصان الأدرياتيك 26/10/2008 02:27

أُحبُّ الأشياءَ إنّها رفاقي الصّامتون،
وجميعُ الناسِ تُعاملها
كالموتى،
لكنّها حيّةٌ تُراقبنا
وليسَ ثمّةَ من يُخاطبُها،
تخافُ البدءَ في الكلامِ،
تصمتُ... تنتظرُ... وتصمت!
ومع ذلك،
فهي تُحبُّ أن تُحدّثَنا قليلاً
لهذا أُحبّها،
وأحبُّ كلَّ الأشياء!
هل فكّرنا في تلك الأشياء: هل لها أثر في حياتنا، وما مدى تعلّقنا بها؟!


لطالما خنتُ أشيائي فاعتادت على هذه الخيانة! لا أحفلُ بها كما تحفلُ هي بي، ولا أرعاها كما ترعاني... ليسَ للأشياء قيمةٌ عندي برغم خدمتها بغير حساب. كلّما مرَّ بي إنسانٌ وأرادَ اغتصاب شيءٍ منها رضيتُ ساكناً، وكأنّها مجرّد هباء! الأشياءُ تربطني بوثاق المكان والزّمان، وأنا ضعيفٌ إلى حدّ لا أستطيع فيه أن أبقى أسيراً، ولهذا فلتبقَ الأشياءُ عندي فريسة الآخرين!

مع التحيّة للصمتِ الناطق :D.

قرصان الأدرياتيك 26/10/2008 02:34

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مشاعر (مشاركة 1142394)
الأشياء..
نعم هي كتلة صامتة ظاهريا لكنها كتلة إحساس داخلي لا يشعر بها إلا صاحبها.
أنا من اللائي يتعلقن بأشيائهن ليس لأنانية ولا حب تملك ولكن لأن أشيائي تشعر بي وتتعامل معي بحب كما أتعامل معها،لذلك عندما يتداولها أحد غيري تتعرض للعطب وتختلف ملامحها.
ترى ما السر في هذا الرابط الذي يربطني بأشيائي؟
هل هو حب التملك؟
لا.. أنا لا أعتقد بذلك مع أن من طبيعة الإنسان حب التملك ليشعر بذاته، ولكن ما يربطني بأشيائي هو زمن اختياري لها .. ذوقي .. طريقة استخدامي لها، ومع الوقت تنتقل وتنطبع شخصيتي على هذا الشيء، لذلك حتى لو كانت الأشياء متشابهة نرى أن لكل واحد منها طابع خاص تحمل شخصية صاحبها.
وهكذا هي أشيائي.. :sosweet:

عزيزتي مشاعر
لا تعلمين كم أحبّك... !!! أعجبُ بإملائك في كلّ مرّةٍ تكتبين، وبرغم المحبّة والإعجاب أسألك أن تعودي إلى الجملة ما قبل الأخيرة من مشاركتك اللطيفة (أعلاه) وترمّمي فيها ما ضلَّ دربَ الكلام!
مودّتي :D.

مشاعر 27/10/2008 14:27

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1144324)
عزيزتي مشاعر
لا تعلمين كم أحبّك... !!! أعجبُ بإملائك في كلّ مرّةٍ تكتبين، وبرغم المحبّة والإعجاب أسألك أن تعودي إلى الجملة ما قبل الأخيرة من مشاركتك اللطيفة (أعلاه) وترمّمي فيها ما ضلَّ دربَ الكلام!
مودّتي :D.

ولك مودتي يا معلمي. :D
يبدو أن سفينتي قد ضلت قليلا في بحر اللغة، ولكن هناك دائما منارة تضيئ لي الطريق،وأنت هذه المنارة المضيئة.
أعود لأرمم ما ضل مني " لذلك حتى لو كانت الأشياء متشابهة نرى أنَّ لكلِّ واحدٍ منها طابعاً خاصّاً يحملُ شخصيّة صاحبه"


حَيِّ المُعَلِّمَ واعْتَرِفْ بِجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التَّقْدِيْرَ فِيْ لُقْيَاهُ

واحْفَظْ لَهُ كُلَّ الوِدادِ مَحَبَّةً مَنْ ذَا جَدِيْرٌ بِالوِدَادِ سِوَاهُ

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعَاً وَاشْكُرْ لِمَا بالنُّصْحِ قَدْ أَدَّاهُ

كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ وَحَيَاتَهُ وَسَعَى لِنَفْعِ النَّاسِ فِيْ دُنْيَاهُ

وَلَطَالَمَا أَهْدَى جَمِيْلَ عَطَائِهِ وَأَتَاهُ غَرْسٌ نَاشِئٌ فَرَعَاهُ

كالشَّمْعَةِ الغَرَّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طَلَبَ الضِّيا وَرَجَاهُ

كالنَّخْلَةِ الشَّمَّاء تُعْطِيْ أُكْلَهَا رُطَبَاً جَنِيَّاً مَا أَلَذَّ جَنَاهُ

كَالْبَدْرِ قَدْ غَلَبَ الكَواكِبَ فَضْلُهُ فِيْ اللَّيْلَةِ القَمْرَاْءِ حِيْنَ تَرَاهُ

قرصان الأدرياتيك 02/11/2008 06:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مشاعر (مشاركة 1145880)
ولك مودتي يا معلمي. :D
يبدو أن سفينتي قد ضلت قليلا في بحر اللغة، ولكن هناك دائما منارة تضيئ لي الطريق،وأنت هذه المنارة المضيئة.
أعود لأرمم ما ضل مني " لذلك حتى لو كانت الأشياء متشابهة نرى أنَّ لكلِّ واحدٍ منها طابعاً خاصّاً يحملُ شخصيّة صاحبه"
حَيِّ المُعَلِّمَ واعْتَرِفْ بِجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التَّقْدِيْرَ فِيْ لُقْيَاهُ

واحْفَظْ لَهُ كُلَّ الوِدادِ مَحَبَّةً مَنْ ذَا جَدِيْرٌ بِالوِدَادِ سِوَاهُ

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعَاً وَاشْكُرْ لِمَا بالنُّصْحِ قَدْ أَدَّاهُ

كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ وَحَيَاتَهُ وَسَعَى لِنَفْعِ النَّاسِ فِيْ دُنْيَاهُ

وَلَطَالَمَا أَهْدَى جَمِيْلَ عَطَائِهِ وَأَتَاهُ غَرْسٌ نَاشِئٌ فَرَعَاهُ

كالشَّمْعَةِ الغَرَّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طَلَبَ الضِّيا وَرَجَاهُ

كالنَّخْلَةِ الشَّمَّاء تُعْطِيْ أُكْلَهَا رُطَبَاً جَنِيَّاً مَا أَلَذَّ جَنَاهُ

كَالْبَدْرِ قَدْ غَلَبَ الكَواكِبَ فَضْلُهُ فِيْ اللَّيْلَةِ القَمْرَاْءِ حِيْنَ تَرَاهُ

بالإذن من صديقتنا الصمت الناطق وأشيائها...

عزيزتي مشاعر... إنَّ مشاعرَك هذه أكثر مما أستحقّ أشكرك على هذه القصيدة الرائعة.

محبّتي :D.

osian 02/11/2008 14:41

أنا من الأشخاص يلي بحس أنو في رابطة بيني وبين أشيائي _مو كلها بس الشغلات الخاصة ..الأركيلة ..الغيتار ..ساعتي ..بحس حالي منن وهني مني وأوقات بتوحد معون
ومو بس مع الأشياء كمان مع الأماكن يعني بحس حالي اندمجت وتوحدت مع هالكرسي أو الحيط أو أو
وشكرا للموضوع :D

الصمت الناطق 03/11/2008 17:19

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : SelavI (مشاركة 1144306)
غيتاري يشاركني حياتي وهو الاهم من بين اشيائي


احضنه واتشبت به احيانا

وهو يضمني ايضا اشعر بذلك

وهو في حضني اضرب الاصابع على اوتاره

حتى يبكي هو حنيني انا

واسمع صراخهُ يتعالى مع صراخ نفسي

ارفع رأسي عاليا مغمض العينين

ابدأ بالتأرجح هنا وهناك


وتحبين انتِ دميتك القديمة



طبعاً أحبها إنها أغلى أشيائي بها حكايتي وصمتي

لا تصدر صوتاً كغيتارك الصارخ بأوتاره إنه يعاني معكَ كنفسك

احتضنه أكثر وسيبكيك أكثر وأكثر ويذكرك بصاحبة الدمية .

الصمت الناطق 03/11/2008 17:26

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1144319)
أُحبُّ الأشياءَ إنّها رفاقي الصّامتون،
وجميعُ الناسِ تُعاملها
كالموتى،
لكنّها حيّةٌ تُراقبنا
وليسَ ثمّةَ من يُخاطبُها،
تخافُ البدءَ في الكلامِ،
تصمتُ... تنتظرُ... وتصمت!
ومع ذلك،
فهي تُحبُّ أن تُحدّثَنا قليلاً
لهذا أُحبّها،
وأحبُّ كلَّ الأشياء!
هل فكّرنا في تلك الأشياء: هل لها أثر في حياتنا، وما مدى تعلّقنا بها؟!


لطالما خنتُ أشيائي فاعتادت على هذه الخيانة! لا أحفلُ بها كما تحفلُ هي بي، ولا أرعاها كما ترعاني... ليسَ للأشياء قيمةٌ عندي برغم خدمتها بغير حساب. كلّما مرَّ بي إنسانٌ وأرادَ اغتصاب شيءٍ منها رضيتُ ساكناً، وكأنّها مجرّد هباء! الأشياءُ تربطني بوثاق المكان والزّمان، وأنا ضعيفٌ إلى حدّ لا أستطيع فيه أن أبقى أسيراً، ولهذا فلتبقَ الأشياءُ عندي فريسة الآخرين!

مع التحيّة للصمتِ الناطق :D.



أولاً ياقرصان شكراً على تزيين النص أضفت عليه لمسة أجمل .

أرجوك اذاً أن تهبني تلك الكتب التي تقتنيها من سوق الجمعة .فأنا ارتبطت بها غيابياً

لما رافقتك في تلك الرحلة " طبعاً هنا " ;)

طبعاً خد راحتك منورين انت ومشاعر :cry:

سرني وجودك هنا

الصمت الناطق 03/11/2008 17:32

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : osian (مشاركة 1150695)
أنا من الأشخاص يلي بحس أنو في رابطة بيني وبين أشيائي _مو كلها بس الشغلات الخاصة ..الأركيلة ..الغيتار ..ساعتي ..بحس حالي منن وهني مني وأوقات بتوحد معون
ومو بس مع الأشياء كمان مع الأماكن يعني بحس حالي اندمجت وتوحدت مع هالكرسي أو الحيط أو أو
وشكرا للموضوع :D




مع الحيط مو معئوول :cry:

وأنت الاجمل وهلا فيكي .


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:46 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05241 seconds with 11 queries