…هيداك المرض
“وأنا طفلة ، بدأت اسمع أهلي يتهامسون ويقولون : ” معو من هيداك المرض ويوماً بعد يوم أصبحت أخسرأفراد من العائلة أو من الأصدقاء ، ولم أكن أعي ما هو هذا الدّاء المخيف ، لدرجة أن لا أحد يتجرّأ على ذكر اسمه !! وحينما نضجت أدركت أنه ” المرض الخبيث ” ومن يصيبه يعاني من آلامه وعلاجاته المزعجة ، ومن دون أيّ جدوى .. فبعد المعاناة مع المرض ، ينتشر الدّاء في الجسد الضعيف ليوصله إلى نهاية الطريق وعلاج يليه علاج ، وعمرٌ يحترق في المستشفيات ، وآلام لا تترك للمريض مفرّ ، وتشوّهاتٌ في الجسد تدعو إلى الإكتئاب .. والصراع يذهب سدىً في آخر المطاف ، ندرك “أنّ الله أودع ذاك الإنسان بين يديه . فنقول : “ألله يرحمو ارتاح وهل فعلاً ارتاح وقد قضى بدل العمر عمرين وهو يتألّم ويتعارك مع الموت ؟ ليصل إلى الحلبة منحنٍ وتاكىء الرأس لعدوّه اللدود مها ,ليلى ,سامو دعاء بحجم السماء ان يلطف بكم الاله انتم وكل اطفال العالم ... |
موضوع مؤثر جدا
ليكن هذا المرض عقاب البشرية و وسيلتها للانقراض لقد ان الأوان |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:14 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون