أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   علوم و تكنولوجيا (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ألغاز تم حلها (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=127356)

DARKNESS 11/08/2009 09:56

ألغاز تم حلها
 
ألغاز تم حلها


موضوع جديد حبيت أعرض فيه مجموعة من الألغاز الغريبة اللي بعضها لقولها تفسير كلي و انتهت و بعضها تفسير جزئي و لساتها عم تتناقش
موضوع شيق و جميل بتمنى تتمتعو فيه اعتمدت بالمصادر على الويكبيديا صاحبتنا و مجلة افاق العلم و بعض المواقع التانية





على مر التاریخ، سُحر الإنسان بالأمور الغامضة، أحبھا و بحث عنھا لأنھا تحرك فیه الشعور بالإنتماء لشيء كبیر؛ عالم لا متناھي في أسراره و غیر مفھوم في كل تحركاته

ربما كان غموض بعض الظواھر الطبیعیة مفید لنا على مر آلاف السنین لأنھ كان أحد الدوافع التي أدت بالمفكرین و العلماء و الفلاسفة إلى البحث عن إجابات... أدت بالإنسان الى اكتشاف الكثیر من الحقائق التي لم یعرفھا.

لكن من المؤسف أن نجد الیوم، و مع كل المعارف التي وصلنا إلیھا، مَن لا یزال یؤمن بألغاز لم تعد ألغازا لأن العلم قدم لھا تفسیرات علمیة و حللھا و أزال عنھا الغموض منذ سنوات.

لماذا یؤمن الكثیر من الأشخاص المنطقیین في تفكیرھم بأمور غیر منطقیة؟.. سؤال حیر العلماء.

لماذا لا یقوم كل منّا بدراسة كل ما یصله بطریقة منطقبة؟..

لماذا لا یحاول كل شخص منا البحث عن الحقائق، الرجوع إلى المصادر لتحلیلھا قبل أن یصل إلى نتیجة نھائیة؟..

لماذا یركن الكثیرون إلى التفسیرات الجاھزة التي تصلھم مع أنھا (بشكل واضح) تخالف المنطق و التفكیر السلیم؟..

ھناك العدید من العوامل التي تؤدي إلى ھذه النتائج... فحسب تحلیل الكاتب مایكل شیرمر Michael المتخصص في العلوم من ھذه العوامل نجد الأفكار المتوارثة، تأثیر " Shermerالأصدقاء، الضغط النفسي من الآخرین، المستوى التعلیمي و الخبرات الحیاتیة... كل ھذا یدفعنا إلى الاعتقاد بما یعتقد بھ الآخرون و یجعلنا نبحث عن ما یؤید معتقداتنا و نتجاھل كل ما یعاكسھ".

فلنبحث سریعاً ببعض المعتقدات السائدة و نرى إن كانت بالفعل ألغازاً أم لا.



بطاریة بغداد:




منذ اكتشافھا في العام 1936 و ھذه البطاریة مصدر العدید من الأقاویل و مركز لغز كبیر: ھل عرف أھل تلك المنطقة الكھرباء قبل ألیساندرو فولتا بألفي عام؟..

ما یؤكد علیھ المتخصصون أنھ لا یوجد أي دلیل یثبت أن ھذا الشيء ھو بطاریة أصلاً... ربما یكون القدماء قد استخدموه كممثل للآلھة فھناك دلائل كثیرة على أن آخرین في مناطق مختلفة استعملوا أشیاء كھذه لأغراض دینیة.

لم یتم العثور على أحد العوامل الضروریة لإستعمال الكھرباء؛ لم یتم العثور على أسلاك معدنیة، كیف سیكون ھناك كھرباء و لا یوجد أي موصل للكھرباء المفروض أن "البطاریة" تقوم بانتاجھا؟..

ھناك من أوصلھ خیالھ، كما ھو الحال مع أھرامات الجیزة، الى القول أن من قدم مساعدة للقدماء في صناعة ھذه "البطاریة" ھم أو سكان ما یسمى Aliens مخلوقات قادمة من كواكب بعیدة بقارة أطلنطس... إذا كان فعلاً ھذا ھو ما حصل، ألیس من المنطقي أن یكونوا قد أعطوھم شیئاً أكثر تطوراً و لیس بھذه البدائیة و ھذا الضعف في الناتج الكھربائي؟..


معلومات عنها من ويكبيديا:




بطارية بغداد هو اسم شائع لعدة قطع صنعت في بلاد الرافدين، خلال فترة حكم الساسانيين أو پارثيا (سنوات قليلة بعد الميلاد). اكتشفت هذه القطع عام 1936 في قرية خوجوت رابه، قرب بغداد، العراق. أصبحت هذه القطع ذو أهمية كبرى في عام 1938، عندما انتبه لها مشرف المتحف العراقي العالم الألماني ويليم كونيگ. في عام 1940 حرر كونيگ ورقة يقول فيها أن البطارية تشبه في عملها خلايا جلفانية، وربما استخدمت في عملية الطلاء الكهربي لتحويل المواد الذهبية إلى فضية. [1] وهذا التعبير مبني على الإمكانية الافتراضية. وإذا كانت النظرية صحيحة، فإنها ستمحي التاريخ المعروف لاكتشاف البطارية الحالي (الذي هو على يد العالم ألساندرو فولتا 1800 وهي خلية كهروكيميائية) لأكثر من ألف سنة من التاريخ الحالي.
القطع الموجودة تتكون من جرة ~133 مللي متر (~5 إنش) طول فخارية (حجم فاه الجرة إنش ونصف الإنش) وأسطوانة نحاسية، وهي غرفة لعصى حديدية. وفي الأعلى، تفصل العصا الحديدية عن الأسطوانة النحاسية بختم قاري أو قار، الأسطوانة والعصا تتناسب بشكل مريح داخل الجرة التي بها نتوء في الوسط. والأسطوانة النحاسية موصلة للماء. فإذا امتلئت الجرة بالسائل فإن العصا الحديدية سيصيبها السائل. وهذه المصنوعات تعرضت للطقس وعانت من التآكل، بالرغم من ذلك فقد ظهرت آثار زوجين كهروكيميائيين. وهذا الدليل أعطى الدارسين فكرة أن المواد الحامضية (كالليمون والخل) كانت تستعمل للتفاعل الكهروكيميائي بين معدنين.
أشار كونيگ أن البطارية يرجع تاريخها إلى الفترات پارثيا (250 ق.م-224م). لكن دكتور قسم الشرق الأدنى جون سمبسون، أشار إلى أنه ليس هنالك أدلة أو مدونات على وجودها في تلك الفترة، لكن تشكيلة الجرة تدل على أنها أنشئت في عهد الساسانيين (224-640م).


تخمين الوظيفة


كهربائية






النحاس والحديد ثنائي كهروكيميائي، ففي حال ظهور أي كهرل، فإن ذلك سينتج جهد كهربي. كونيگ أستظهر قطع فضية تبين من أنه يوجد عليها طبقة ذهبية خفيفة. وأوضح أن هذه القطع استخدمت خصيصًا للطلاء الكهروكيميائي.
القناة ديسكفوري وبرنامجها الشهير "ميث باستر"، أوضح أن الناس القدماء استخدموا البطارية كوسيلة للطلاء الكهربي والتحليل الكهربي. على أي حال، فإن البطارية لم تنتج طاقة كبيرة واحتاج لوصلها في سلسلة من المراحل لاختبار النظرية.




لاكهربية


علماء الآثار الشكاكون يرون الاختبارات الكهربائية عائقا أمام العلم التطبيقي الآثاري؛ لأن مثل هذه التجارب توضح فقط بأن مثل هذا الشيء كان من الممكن فيزيائيًا أن يحصل. ولم يقول أي شخص منهم عن حقيقة ما يحدث بها. والأبعد من ذلك، هناك العديد من الصعوبات التي تحول بينها "كبطارية":
يغطي القار الأسطوانة بشكل كلي، يعزله عن الكهرباء، فلا يمكن توصيل الكهرباء بالنحاس إلا إذا تم تغيير هذه الهيئة.
ليست هنالك أي أسلاك أو مواد موصلة مع القطع.
لا أجهزة كهربائية مقبولة ترتبط بها (اقترح وضعها في دائرة ضوء دندرة الميثولوجي لكن النظرية هذه تعتمد على حجم الفولطات المستخدمة فيها).
الختم القاري، ممتاز على المدى البعيد للخزن على المدى الطويل، وسيكون غير مناسب كخلية كهربائية، التي تتطلب زيادة متكررة في المنحل (إذا هم نووا استخدامها في ذلك).
يلاحظ آخرون أن لها استخدامات تشبه أدوات أخرى، أواني تخزن فيها النصوص المقدسة بالقرب من سلوقية بالقرب من دجلة، ليس هناك شبه بينها لكنها متشابهة نسبيًا. وبما أنه قد ذكر تعرضها للمناخ، فإنه ليس من المستغرب تعفن ورق البردي أو أوراق الكتابة، تاركًا بذلك أثرًا عضويًا حامضيا.


يتبع.......:D

مشلف من المدرسة 11/08/2009 15:43

بصراحة...............

موضوع جمييييييييييييييييييييييي يييييييييييل وشيق وأنا بشكرك على الجهد الطيب

تقبل المرور المتواضع:D

savage garden 11/08/2009 16:47

يبدو انهم مكتشفين طريئة بتولد كهربا من زمان بس ما انعرفت الا جديد

DARKNESS 11/08/2009 17:22

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مشلف من المدرسة (مشاركة 1315033)
بصراحة...............

موضوع جمييييييييييييييييييييييي يييييييييييل وشيق وأنا بشكرك على الجهد الطيب

تقبل المرور المتواضع:D

أهلن أخ مشلف:D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : savage garden (مشاركة 1315073)
يبدو انهم مكتشفين طريئة بتولد كهربا من زمان بس ما انعرفت الا جديد

و الله كل شي وارد ما في شي بعيد في بحث لسا عن انجازات الحضارات البائدةرح انزلو بعد فترة :D

DARKNESS 11/08/2009 17:48

تشریح المخلوق الفضائي:
 
تشریح المخلوق الفضائي:







في العام 1995 ، أعلن البریطاني ري سانتیللي عن أنھ یمتلك فیلم یظھر بوضوح إجراء عملیة تشریح على جثة مخلوق فضائي... حسبما جاء التوضیح، فقد تم التصویر بعد حادثة سقوط المركبة الفضائیة مجھولة الھویة UFO في منطقة روزویل في العام 1947...بعد أن عرض الفیلم، لم تتمكن الشركة المنتجة للشریط الفیلمي كوداك و لم یتمكن أي شخص من الحصول على أي جزء من الشریط الفیلمي الأصلي لدراسته... أضف إلى ذلك أن كل المتخصصین في التصویر أعلنوا بشكل قاطع أن الفیلم ملفق... أما المتخصصون في علم التشریح فقد وجدوا العدید من التفاصیل الغریبة: أسلوب تنفیذ عملیة التشریح لم تتم بالصورة التي في العادة یتبعھا شخص محترف في المجال، كذلك الأدوات المستخدمة لیست الأدوات المستخدمة في العادة من الأطباء المتخصصین في التشریح.

من الواضح إذاً أن الفیلم ما ھو إلا تزییف تم تنفیذه بشكل محكم... و لإثبات ذلك قام أكثر من متخصص (في التصویر و في التشریح) بعمل أفلام مماثلة لإظھار أنھا زائفة.

نقطة في غایة الأھمیة : الحادث المزعوم في روزویل لم یحصل أبداً، حیث وصلت كل التحریات إلى أن ما كان قد سقط و تحطم ما ھو إلا بالون أرصاد جویة.



يتبع.....:D

لامار رمز الدمار 11/08/2009 17:54

شكرا كتير نحنا بحاجة لهيك مواضيع :D

متابعة

مشلف من المدرسة 11/08/2009 18:11

معك للصبح اخي..........
تقبل مروري

mary belle 11/08/2009 18:26

بخوف :roll:
بس اول مرة بعرف هالاشيا
:D

ورده بغداد 11/08/2009 19:07

موضوووع رائع

وتسجيل متابعه

جـدل 11/08/2009 20:16

معلومات حلوة وغريبة
وانا بسجل اعجابي مشان ضل متابعة مع هل المعلومات الخفيفة الظل

DARKNESS 12/08/2009 07:51

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : لامار رمز الدمار (مشاركة 1315122)
شكرا كتير نحنا بحاجة لهيك مواضيع :D

متابعة

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : مشلف من المدرسة (مشاركة 1315132)
معك للصبح اخي..........
تقبل مروري

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : mary belle (مشاركة 1315141)
بخوف :roll:
بس اول مرة بعرف هالاشيا
:D

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ورده بغداد (مشاركة 1315170)
موضوووع رائع

وتسجيل متابعه

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : جـدل (مشاركة 1315208)
معلومات حلوة وغريبة
وانا بسجل اعجابي مشان ضل متابعة مع هل المعلومات الخفيفة الظل

أهلا و سهلا فيكن كلكن:D

DARKNESS 12/08/2009 10:24

رسومات في الحقول Crop Circles/Signs:
 
رسومات في الحقول Crop Circles









- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -



في ھذه الحالة، لا توجد أي ظاھرة طبیعیة بحاجة الى تفسیر... و كما الحال في غیرھا من الظواھر الملفتة للإنتباه، ینسبھا الكثیرون الى قوى غریبة عن كوكبنا جاءت ل "تقضي وقت فراغھا " في إعطائنا رسائل مخفیة و إشارات ذات معنى.

الحقیقة ھي أن كل ھذه الرسومات جاءت من مصدر ذكي واحد؛ الإنسان... و ھذا تأكد للجمیع عندما تقدم كل من دیفید تشورلي في Douglas Bower و دوغلاس بویر David Chorleyالعام 1991 و أعلنوا أنھما كانا الفنانین اللذین قاما بھذه الرسومات بل أنھما قاما بتقدیم النصائح لمن یرغب بالقیام بأعمال "فنیة" مماثلة.


من الويكبيديا

دوائر المحاصيل (crop circles) ، أو agroglifi ،

هي مناطق حقول محاصيل الحبوب أو ما شابهها من النباتات التي سوت بأسلوب موحد لتشكيل رسومات هندسية مختلفة (يشار إليه أحيانا باسم - Pictogram) واضحة للعيان من الأعلى.
بعد ظهور عدد متزايد من هذه الرسومات (وخاصة في انكلترا) في نهاية السبعينات من القرن العشرين ، ظاهرة دوائر المحاصيل أصبح الموضوع الأكثر إثارة للجدل. له تأثير عاطفية قوي ، وذلك بسبب اكتشاف عاما بعد عام رسومات جديدة ومعقدة ، التي تتجاوز تحليل العلماء ولا تتوقف عن استقطاب الآلاف من الناس في مختلف أنحاء العالم.


يتبع.....:D

مشلف من المدرسة 12/08/2009 12:43

موضوع أكثر من رااااااائع
مشكور على الجهد

متابع...........
تحياتي

مايسترو 12/08/2009 13:38

تسجيل متابعة

DARKNESS 12/08/2009 15:11

القدرات البشریة الخارقة
 
القدرات البشریة الخارقة








سیكون بالفعل أمراً في غایة الأھمیة أن نكتشف أن للإنسان قدرات خارقة مثل تحریك الأشیاء عن بعد دون لمسھا أو توارد الخواطر أو غیرھا، ھذا سیثبت قطعاً وجود قوى مجھولة تعصى على الفھم العلمي بمفھومھ الحالي... لكن، من جدید، نجد أنھ - و رغم العدید من التجارب - لم یتمكن أحد من إثبات وجود ھذه القدرات تحت المراقبة من قبل متخصصین في كشف الخدع و الألاعیب... و في الكثیر من الحالات، تم اكتشاف أن من یدعي امتلاك ھذه القدرات یستعمل ظواھر علمیة طبیعیة لیتمكن من تنفیذھا كما ھو الحال مع الروسیة آلا فینوغرادوفا Alla Vinogradova التي اقنعت الجمیع بأنھا تمتلك قدرات خارقة على تحریك الأشیاء بتقریب یدیھا لكن دون لمسھا في حین أنھا كانت تستخدم الكھرباء الساكنة لتتمكن من ذلك.

موضوع منقول من موقع الكتروني عن القدرات الخارقة

التعريف و النشأة


تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض أوالتأثير فيها دون أي اتصال مادي , أو تحريك الأشياء بقوة العقل , وهى لفظة يونانية , psyche بمعنى النفس أو الحياة أو الروح , kinein بمعنى تحريك
وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة, أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة, وهي قوة تظهر عند بعض الناس , وهي عكس التخاطر أو البصيرة , حيث المادة تؤثر على العقل , فهنا العقل يؤثر على المادة , وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة.

وفى بداية التسعينات من القرن السابق , زاد الاهتمام بهذا العلم , بل و صار من أهم العلوم في مجال الباراسايكولوجى أو علوم ما وراء الطبيعة أو علوم ما وراء النفس البشرية

من الوقائع والحوادث على هذه الظاهرة قصة السيدة الروسية ميخائيلوفا التي ولدت عام 1927, والتي شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة , وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز , مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك , انتقلت على دفعات متتالية , ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية , أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام , وفتحت فاها , وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها". !!!!


وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها , ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي , ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.


أول من قام ببحث عملي مسجّل , هو الأمريكي راين J. B. Rhine في 1934 من جامعة الدوق أو Duke University in North Carolina من نورث كارولينا , في بادئ الأمر عمل على نظام الرهان مع زهر النرد , بمعنى أن يستنتج مجموعة من الأرقام و يشاهد ما سيأتي به زهر النرد , وعلى الرغم من أن النتائج كانت محبطة , إلا أنه سجّل ذلك في مذكراته ....

وعلى الرغم من ذلك , لم يجرؤ راين على نشر النتائج التى توصل إليها , وذلك بالطبع لعدّة أسباب , أولها : أن سمعة هذه الدراسات في ذلك الوقت لم تكن سمعة حسنة , وثانيها : أنه كان يستخدم نفسه في عمل التجارب , وثالثها : أن النتائج التى توصّل إليها لم تكن جيّدة ,

ولكن بمساعدة مساعده الجديد –والذي لم يتم نشر اسمه- تمت تجاربه على نحو أفضل , وبالتالى النتائج كانت أفضل , وتم نشر النتائج , والتى ذكر فيها ....
أن القوة الناتجة عن تحريك الأشياء عن بعد أو ما يطلق عليها PK لا تنبع من المخ الملموس , أو بالأدق أنها نابعة من قوة غير طبيعية غير ملموسة من العقل , وبالتالي هذه النتائج لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء الحركية المعروفة لدينا !!!

اســــتنتج راين أن كلا من PK و ESP يستحوذان على جزء من الزمان و المكان , لذلك فهما متشابهان ,

واســتنتج أيضا أن معظم العلاج النفسى – في ذلك الوقت – و العلاج السحري أو الشعبي , كل ذلك منشأه التأثير على جسم المريض بالـ PK .......


كل تجارب راين كانت كبداية لعصر جديد من التجارب الجديّة , وذلك من بعد عام 1940 , حيث كانت كل التجارب من قبله تتم في الظلام و في وجود وسيط روحاني كأي جلسة من جلسات تحضير الأرواح , لذلك فكانت هناك الكثير من اتهامات عملية الاحتيال على الأشخاص , وبالتالي تم تقسيم PK – من بعد تجارب راين – إلى macro-PK أو الأحداث الجديرة بالملاحظة , و micro-PK وهي أحاث تكاد ترى بالكاد بالعين المجرّدة , وتحتاج إلى تقييم إحصائي .....




وفي أواخر الستينيات من القرن السابق , ظهرت مجموعة تجارب جديدة للعالم الفيزيائي الأمريكي هيلموت شميت Helmut Schmidt , بجهازه المعروف باسم الزعنفة المعدنية الالكترونية أو electronic coin flipper , ويعمل على أساس الانبعاث العشوائي للجزيئات المشعة , حيث يتم هذا الانبعاث دون التأثر بدرجة الحرارة أو الضغط أو الطاقة الكهربية أو حتى المغناطيسية !!!
وبالتالي تقل نسبة عملية الاحتيال إلى الصفر ......

كانت تجارب ثميت تعتمد على تقليب العملة المعدنية بواسطة الأشخاص الذين يعتقدون في امتلاكهم PK , وبالفعل نجح بعضهم في حين أخفق البعض الأخر ,

وقد اهتم أيضا بقياس الـ PK لدى حيوانات التجارب , و التي بالفعل أظهرت بعض النتائج الايجابية , ولكنه على الرغم من ذلك أقرّ بأن الـ PK للشخص الذي يقوم بالتجربة قد تؤثر على حيوان التجارب , و بالتالي نظريته كانت دقيقة من حيث قياس PK الحيوان أو الباحث ....

ولكن من أشهر حالات هذه الظاهرة , هو تأثير جيللر أو Geller Effect ... أدهش يوري جيللر Uri Geller الروحي الاسرائيلى جميع مشاهدي التليفزيون في ذلك الوقت من الستينيات , لأنه قام بتجاربه أمام العدسات و على الهواء مباشرة في أستوديو وذلك فقط بالتأثير العقلي , ولكن المثير في ذلك أنه عندما طلب منه عمل ذلك في أحد المعامل المجهزة , فشل في ذلك !!!

لذلك فقد تم رفع دعوة قضائية من قبل النقاد و السحرة المحترفون , يتهمون فيها يوري باستعمال خفة اليد أو خدعة ما , ولكن ما يثير الجدل أيضا , أن يوري قد ربح القضية لعدم إثبات التهم الموجهة !!
ولكن هذا لم يدهشني – شخصيا – لأن اليهود في أي زمان و مكان لديهم طرقهم الخاصة في النصب و الاحتيال ,



ولكن ما أدهشني حقا , ما فعله هذا اليهودي عام 1973 – وهو تاريخ من المستحيل أن ينساه – فقد دعا كالعادة جميع المشاهدين على محطة الإذاعة البريطانية من لندن , لمشاهدة فقرته في ثنى مفتاح بقوة عقله فقط , ولكن بعد دقائق من عرضه , انهالت المكالمات التليفونية على البرنامج من جميع أنحاء المملكة , يحكي أصحابها كيف أن السكاكين و الملاعق و المفاتيح و حتى المسامير بدأت في الانحناء بعد مشاهدتهم له في التلفاز , بل وقد أبلغ البعض بأن كانت لديهم ساعات قديمة لا تعمل , قد بدأت في العمل من وقتها !!!!!!!


فهل للعقل المتجرد عن حواسه قدرات مادية, هل تستطيع بالتفكير أن تحني ملعقة, و هل يؤثر العقل على ‏رمي النرد, تساؤلات كثيرة بين الوهم و الحقيقة ! هل تنحي الملعقة فعلا أم أن صورتها تنحني في مخيلتنا لتأثيرات نفسية.‏

أشياء ! أشياء وصف غير دقيق علميا, فهناك أشياء كبيرة و أشياء صغيرة و أشياء مجهرية , و هنا تركزت بعض دراسات الـ ‏‏"السايكوكاينسس" و التي اتخذت اسم ‏Micro-PK‏‏ أو Micro Psychokineses

عمليا لا تختلف الـ Micro-PK عن الـ Macro-PK لكنها أضافت نكهة الميكانيكا الكمية ‏

و‏ من أشهر حالات الـ Psychokineses الروسية نينا كولاجينا Nina Kulagina و التي تمت دراستها عن طريق علماء سوفيت و تم التحقق من صحة قدرتها علميا, كانت تصل ‏نبضات قلب نينا إلى 240 نبضة / دقيقية و كانت تصل مستويات السكر في دمها إلى مستويات قياسية كما كانت تخسر 3 باوندات من ‏وزنها بعد بعض التجارب مما جعل العلماء يباعدون بين التجربة و الأخرى لضمان تعافيها من التجربة الأخيرة.‏

‏ من الجدير ذكره أنه اتيح لعلماء أمريكيين اختبار قدرات نينا ‏
هل لتفكيرنا القدرة على التأثير على أجسام ذرية ؟ هل تحكم الميكانيكا الكمية عقولنا ؟! لقد ابتعد البعض كثيرا في شطحات تخيلية راسمين ‏مجالات للتفكير و علاقاتها المغناطيسية و ما إلى ذلك من تأليف لا يستند لشيء من الواقع.‏





لكن هناك شيء وحيد معلوم حتى الآن و هو أن التفكير يستهلك طاقة و ثبت أن هذه الطاقة تؤثر في الأجسام الذرية لا يوجد إلى الآن كيف ‏و لماذا لكن يوجد نتائج تجريبية بحاجة لتفسير.‏
لحدوث حالة تليباثى أو تخاطر مثالية.. يجب أن يكون المرسل والمستقبل فى حالة مزاجية معينة
الراسل: (الأدرينيرجيك)
لابد أن يكون فى حالة خطر.. فزع.. رعب.. توتر.. قلق.. خوف.. أثناء البث العقلى

يقول علماء الباراسيكولوجى أنه لإرسال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الأدرينالين" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..
لذا يدعون هذه الحالة "حالة أدرينيرجيا"

المستقبل: (الكولينيرجيك)
لابد أن يكون على النقيض تماماً..
هادئ.. مسترخى.. مستريح.. غير قلق.. فى حالة سلام داخلى
وما يقوله علماء الباراسيكولوجى هنا.. أنه لإستقبال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الكولين استراز" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..
لذا يدعون هذه الحالة "حالة كولينيرجيا"


من أشهر الحوادث بهذا الصدد حادثة مشهورة للمذيع المعروف بإذاعة مدينة شارلوت "هيوارد ويلار" وصديقه "جون فندربيرك" والحادثة بتاريخ 10 يونيو 1962 فى مدينة "شارلوت" الأمريكية


ويقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا – في أول تجربة تم ذكرها هنا في الموضوع - طبيعية, فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد , كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".

وبعد إيراد الكاتب لهذه الحادثة وغيرها من الحوادث يقدم تفسيره لهذه الظاهرة, استمع إليه وهو يقول: " ومن خلال شخصية السيدة الروسية , نؤكد مرة أخرى على أن هذه القدرات ما هي إلا حالات تلبس من الجن الذين لديهم قدرات تفوق قدرات البشر.
سبق لي وأن حاورت أحد المحضرين للجن (ع.ط.ح), وقد صرح لي بأنه منذ باشر إتصاله بالجن وتحضيره لهم في عام 1978 ولغاية الأن بأنه لا يستطيع أن يطلب منهم تحريك أي شيء من مكان إلى مكان آخر , وقد حاول ذلك مرارا إلا أنهم لم يستجيبوا له , وإنني تعقيبا على هذه التفسيرات لتلك الظواهر الغريبة , بإرجاعها هكذا إلى عالم الجن , لأتمنى على من يمتلك تلك القدرات بتحريك الأشياء عن بعد بواسطة الجان أن يتكرم بدعوتي لحضور هكذا جلسات."


لا ريب أن هذا المجال تختلط فيه الحقيقة بالخيال , وتكثر فيه الروايات والحكايات , ولو أن هناك حقا من يمتلك تسخير الجن , ويقدر على توظيفهم لكان أول المستفيدين من ذلك أجهزة المخابرات في العالم كله, الأمر الذي يوفر عليهم النفقات الضخمة , ويقلل جيوش العملاء والمخبرين الملحقين بدوائرهم.


هناك أيضا بعض التجارب والتي تم تسجيلها على استحياء , لأن الشكوك تدور حول مصداقيتها , ولكن سأذكر بعضها بإيجاز ...
من مثل هذه التجارب , قدرة بعض الأشخاص زيادة أو تقليل درجة حرارة الجسم البشرى ذاته , وقد تمت هذه التجربة أيضا على الماء في إناء ,
من هذه التجارب أيضا – والتي تم تفسيرها على أساس وجود روح شريرة ! – سماع أصوات مكررة مبهمة , أو تكسير بعض الخزفيات , أو أي نشاط غامض أخر تم تسجيله في البيوت أو المناطق المهجورة ,
أيضا تم تسجيل سقوط بعض الصخور من أماكن مجهولة , بل ونقل بعض الأثاث الثقيل من مكان لأخر دون وجود أشخاص !!!!


نشاط الروح الشريرة أو Poltergeist activity , يرتبط غالبا بالأطفال و المراهقين ,




وقد تم تسجيل بعض هذه الحالات في العصور الوسطى , وتم تفسيرها في ذاك الحين على أنها من فعل الشيطان , أو عن طريق مسّ شيطاني لأحد الأشخاص , ولكن هذه الظواهر تفسر حاليا بأنها PK activity ما وراء العقل .

تم تسجيل أيضا نوع أخر من نشاط العقل الزائد عن الطبيعي لدى أشخاص مرّوا بلحظات ما بين الموت والحياة , أو مرّوا بأزمات عاطفية صعبة , مع مثل هؤلاء , تم تسجيل حوادث كسقوط برواز صورة أو ساعة حائط , أو توقّف ساعة حائط كانت تعمل بشكل جيد أو العكس ......

في أبريل \ نيسان 2001 , قام بروفيسور علم النفس جاري شوارتز Gary Schwartz من جامعة أريزونا , بعمل حفلة أسماها (حفلة انحناء الملعقة) أو (spoon-bending party ) , فيها كان 60 طالبا قادر على ثنى الملعقة أو الشوكة التي أمامه بقوة عقله فقط أمام جميع الحضور .






التفســـــــير العلمي لذلك

هي على الأصح ليست نظريات علمية بحتة , ولكن مجرد تخمينات , ومن هذه التخمينات , ما قدّمه لنا روبرت شاكليت Robert L. Shacklett , حيث يقول أن معظم الأبحاث السابقة , وضحت أن إطلاق كميات كبير نسبية من الطاقة الطبيعية الموجودة داخلنا , قادرة على إطلاق قوة العقل الخاصة بالـPK , وهذه القوة قادرة بالتالي على تحريك الأشياء أو على الأقل قادرة على التأثير على ما حولنا , لأن هذه الطاقة – في رأيه – متصلة لا شعوريا فيما حولنا من أشياء , وبالتالي طاقتنا الطبيعية تكون في حالتها الطبيعية إلا إذا حدث وأن زادت طاقة الفكر – أو على حد تعبيره - طاقة العقل .....

وهكذا يبقى اللغز !!
ولكن بالفعل تم تســجيل بعض النظريات , والتي – على حسب رأيي الشخصي – ليست نظريات , ولكن افتراضات و تخمينات ......
• أولى هذه النظريات , قام بها مجموعة من الباحثين , حيث يظنّوا أن هذه الطاقة ناتجة عن اتصال كمّي , حيّرت قوانين ميكانيكا الكم الطبيعية .
• النظرية الأخرى تفترض وجود مجال مغناطيسي أو magnetic field حول الجسم بالكامل , ممكن تركيز هذه الطاقة في زمان و مكان محددين .
• تخمين أخر يفترض في حالة عمل تجربة , وفي وجود عدة أشخاص , ممكن تركيز طاقاتهم على شئ معين – كمنضدة مثلا – وبالتالي يتحرك هذا الشئ بتجمّع طاقاتهم المتماسكة عليه .



تطوير و اختبار وجود هذه القدرة عندك

يقول ديجا أليسون Deja Allison أن كل شخص لديه القدرة على تنمية قدرته الخفية لتحريك الأشياء بقوة عقله اللاشعوري , ويجب أن يكون الشخص في أقصى حالات الوعي , لا بأن (يتمنى) أن تنثني الملعقة , ولكن بأن (يركز) كل تفكيره عليها .....

تقترح بعض المواقع المتخصصة في مجال ما وراء العقل , إمكانية تطوير القدرات العقلية لأي شخص , ولكن نفس المواقع لم يبرهنوا على مصداقية أو مدى فاعلية ذلك .

ماريو فارفوجليز Mario Varvoglis بروفيسور في جامعة برينكتون Princeton University , يعتقد أنه أفضل طريقة لتنمية قدراتنا على تحريك الأشياء بقوة عقولنا , ليس بأن نبدأ في تحريك الأشياء الكبير كمنضدة مثلا , ولكن بتجربة ذلك على أشياء مجهرية صغيرة الحجم , و بالفعل تم تسجيل معظم الأبحاث بنجاح تام في معاملهم المعروفة باسم Princeton Engineering Anomalies Laboratory أو باختصار PEAR , والتي تم تسجيل فيها أكثر من حالة استطاعت تنمية قدراتها على تحريك الأشياء الصغيرة أولا .......



هناك سبع خطوات لتنمية ذلك :

1- الاسترخاء التام لمدة نصف ساعة يوميا , والتدريب على ذلك كل يوم .
2- الآن حاول مرة أو مرتين يوميا , التركيز على أي شيء صغير , كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل .
3- ركز على شيء معين يوميا لمدة أسبوع .
4- خذ الأمر بهدوء واسترخاء تام أو كما يقولون take it easy و اعتبرها مجرد تسلية أو لعبة , ولا تأخذها بمحمل الجد , وإلا فشلت تماما .
5- لا تستسلم أبدا و ابتعد عن الإحباط .
6- لا تفكر في أنك لا تستطيع فعل ذلك , لأنك حتما تستطيع .
7- صدّق نفسك , أنت تستطيع فعل ذلك .

saman 12/08/2009 21:44

بس في نقطة بالنسبة للرسومات تبع الحقول ...
انو طلع فلم وثائقي ناطق باللغة الايطالية عم يحكي عن هالرسومات وكيف عم بتصير.. انو جرب الانسان يعمل رسم بسيط متل هالرسومات .. بس اشتغرق معه وقت كتير كبير قياساً ... مع الرسومات يلي عم بتصير لحالها خلال دقائق ...
هي على زمة مرت خالي (يلي شافت الفلم على قناة ايطالية رسمية) ... هيي ايطالية .. مو انا :lol:

بالنسبة للموضوع كـ كل ... فا بتشكرك عليه ... جداً جزيلاً :D

saman 12/08/2009 21:48

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : DARKNESS (مشاركة 1315702)





4- خذ الأمر بهدوء واسترخاء تام أو كما يقولون take it easy و اعتبرها مجرد تسلية أو لعبة , ولا تأخذها بمحمل الجد , وإلا فشلت تماما .
5- لا تستسلم أبدا و ابتعد عن الإحباط .
6- لا تفكر في أنك لا تستطيع فعل ذلك , لأنك حتما تستطيع .
7- صدّق نفسك , أنت تستطيع فعل ذلك .


هي النقاط بالزات .. عم حاول اعتمد عليها بحياتي العملية .. وهيي انو آمن بالشي يلي بدي ساويه .. وفي احتمال كتير كبير انو يصير :gem:
:D

مشلف من المدرسة 12/08/2009 22:12

وأنا بسجل كمان متابعة

بصراحة أبهرتني بالموضوع ومستني الباقي

أخوك مشلف من المدرسة

cornholio 13/08/2009 00:36

اقتباس:

- الاسترخاء التام لمدة نصف ساعة يوميا , والتدريب على ذلك كل يوم .
2- الآن حاول مرة أو مرتين يوميا , التركيز على أي شيء صغير , كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل .
3- ركز على شيء معين يوميا لمدة أسبوع .
4- خذ الأمر بهدوء واسترخاء تام أو كما يقولون take it easy و اعتبرها مجرد تسلية أو لعبة , ولا تأخذها بمحمل الجد , وإلا فشلت تماما .
5- لا تستسلم أبدا و ابتعد عن الإحباط .
6- لا تفكر في أنك لا تستطيع فعل ذلك , لأنك حتما تستطيع .
7- صدّق نفسك , أنت تستطيع فعل ذلك .

زكرتني بكتاب السر :p

بس قولتك بتنجح ؟؟؟

روووووووووح شايفلك

متابع معك :D

DARKNESS 13/08/2009 08:37

شكرا للجميع على المرور و الكلمات الطيبة:akh:

Reemi 13/08/2009 08:39

الموضوع مثبت لاهميته :D


يرجى اضافة بعض مصادر المواد

خـوخ 13/08/2009 08:48

موضوووع رااائع ..

الى الامااام ..

:)

DARKNESS 13/08/2009 08:58

مثلث برمودا
 
مثلث برمودا







في المنطقة الواقعة في المثلث الواصل بین میامي و جزر برمودا و جزیرة بورتوریكو، تتحدث الأسطورة عن الاختفاء الغریب و غیر المبرر لسفن و طائرات كثیرة... بدأت الأسطورة من كتابات تشارلز بیرلیتز Charles Berlitzالذي باع ملایین النسخ من كتبه التي تحدثت عن ھذا المثلث "المرعب".

بعد أن قام الكثیر من المتخصصین بفحص ادعاءات مروجي قصص مثلث برمودا، اتضح أن العوامل التي أدت لحصول الحوادث القلیلة التي یتم ذكرھا باستمرار كانت تعود إلى قلة خبرة الطیارین الذین تصادف وجودھم في المنطقة مع مرور عاصفة أو إعصار... و في معظم الحالات الأخرى الخاصة بغرق سفن أو سقوط طائرات، اتضح أن الحوادث الخاصة بھا لم تقع في المثلث المذكور و إنما في مناطق أخرى من العالم و أن كتاب ھذه القصص استخدموھا لزیادة كم الخوف و الغموض حول مثلث برمودا.

بالرجوع إلى سجلات البحریة الأمریكیة، نجد أن أكثر من 150 000 سفینة تمر سنویاً داخل منطقة المثلث المزعوم و أنھا من أقل المناطق في العالم من ناحیة وقوع حوادث بحریة أو جویة.

من المنطقي القول أن منطقة مثلث برمودا لا یوجد بھا أي قوى غامضة أو ألغاز عصیة على التفسیر.


من الويكبيديا



مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضا باسم "مثلث الشيطان") هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي 1.1 مليون كم² ، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا ، وبورتوريكو ، وفورت لودرديل (فلوريدا).
هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة.
ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حالات اختفاء للسفن والطائرات في مثلث برمودا أكثر من المناطق الأخرى.


تاريخ

تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف جون والاس سبينسر كتاب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. وكتاب مثلث برمودا (1974)، وصنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.


حقائق

النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.


الموقع الجغرافي


يقع مثلث برمودا غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برمودا ( مجموعة من الجزر 300 جزيرة صغيرة مأهولة بالسكان 65.000 نسمة) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
صورة لمثلث برمودا

البحث عن الحقيقة

المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في الفضاء أو تحت البحر، وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved). وقام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. و اختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. و ربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.

الرحلة 19

بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979)The Bermuda Triangle (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ Richard Friedenberg، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، و انهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.

أصطدام طائرتين في الجو

في عام 1963 أحاط الغموض حادثة أختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي 1350، حيث أختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في هذه المنطقة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث لحد الآن، هل وقفت الطائرة الأولى في الجو تنتظر الثانية لتصطدم بها؟

صور الساتل لمنطقة برمودا

أطلقت إدارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الأمريكي قمراً صناعياً وعند مرورهِ بمنطقة مثلث برمودا بالذات كانت الرسائل تنقطع، وكان الساتل يرسل صورا للمحطات الأرضية عن طريق الأشعة تحت الحمراء، فكانت الصور تظهر واضحة عن السحب والطبقات الأرضية ولكن الأرسال يتوقف فوق منطقة مثلث برمودا، وتظهر مساحة خالية من الأرسال والصور، والعجيب في الأمر إن الشريط التسجيلي أظهر لمدة قصيرة بنسبة جزء من الثانية كتلة من اليابسة في وسط المثلث البحري وهذا مخالف للخرائط المعروفة للمنطقة، وبناء على ما سبق فقد أنطلقت مجموعة من الباحثين لكشف غموض هذه القطعة من اليابسة ولكن لم يجدوا سوى تلاطم الأمواج وصمت الرياح وأزدادت الظاهرة غموضاً. قال البروفيسور وين متشجان عندما لم تستطع الأقمار الصناعية رؤية أجزاء من المثلث البحري: (نحن نتكلم عن قوة رهيبة وبلا حدود ونحن لا نعلم عنها شيئاً على الإطلاق).المصدر: كتاب (حوار مع الجن)/ أسامة الكرم.

التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب

نظرية الجذب المغناطيسي: يزعم البعض إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية.
تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الانحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح في حالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .
نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدخول الحرب الباردة ومن طرقها تمويل الحركات التمردية وبث الشائعات حول قوتها ووصولها للقمر والقوى الخارقة لبعض الأشخاص من التخاطر عن بعد (الباراسايكولوجي) وتكنولوجيا الاطباق الطائرة ويعتقد أن مثلث برمودا كان قصة مفتعلة من إحدى وسائل الدفاع الإستراتيجي للحدود الأمريكية وخاصة ان المثلث يفصل كوبا عن روسيا.
ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن): أن سبب أختفاء الطائرات والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس، فهي مقر قيادة وبالتالي كلما أقتربت السفن أو الطائرات من هذه الجزيرة تم تحويل أو تغيير طريقها بأسلوب علمي لم تصل تقنيتنا المحدودة لهُ، وما أختفاء هذه المركبات إلا نتيجة لتحذير أولي غير معروف، والإنسان لم يصل إلى شيء من العلم لحد الآن، وهذا ما سيخبرنا بهِ العلم في المستقبل.

هوليود و مثلث برمودا

- فلم ضائع في مثلث برومدا Lost In The Bermuda Triangle من إنتاج 1998 للمخرج نوربيرتو باربا Norberto Barba
يتحدث عن رجل يسافر إلى مثلث برمودا بعد أَن تختفي زوجته في البحر, حيث يقرر الزوج أن يبحث عنها في مثلث برمودا، إلا انه ينتقل إلى كون مواز غامض.


يتبع.....:D

DARKNESS 15/08/2009 15:26

الأطباق الطائرة المختفية
 
الأطباق الطائرة المختفية



الأطباق الطائرة المختفية (بالإنجليزية: Unidentified flying object), ظاهرة يؤمن بها بعض الناس في العالم وهى تختص بظهور أجسام لامعة في السماء وهبوط بعضها على الأرض وخروج بعض المخلوقات منها في زيارة سريعة للأرض مع اختطاف بعض الافراد من الأرض.
ويعتقد كثير من الناس إنها طائرات من صنع البشر ولكنها متطورة تقنيا وذات شكل أقرب إلى الإسطوانة، أو الكرة المفلطحة.



شائعات وشكوك

انتابت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية عامة شائعات وشكوك كثيرة عبر التاريخ وخصوصا ابتدائا من نشر بعض الصحف الأمريكية خبر عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل في ولاية تكساس الأمريكية في 8 يوليو عام 1947 وبدأ من ذلك التاريخ تقريبا ازدادت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية في عقول الناس، وخصوصا الأمريكيين، وبعدها بدأ العديد عبر السنين يدعون رؤية أطباق طائرة ، أو مخلوقات فضائية أو حتى أنهم تحدثوا معهم أو اختطفوهم أو اختطفوا أحد أقربائهم،




الأطباق الطائرة في مصر القديمة

من ضمن الشائعات التي انتشرت بكثرة في العالم وأمريكا خاصة، أن الأطباق الفضائية ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى أن البعض قالوا أن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات، واتخذوا مبررات أهمها وجود شئ بيضاوي الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوته في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسره هؤلاء على أنه طبق طائر، لكن تم اثبات أن ذلك ليس طبقا طائرا في الواقع ولكنها كرات البرق، وهي ظاهرة طبيعية نادرة والتي يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة وتكون قريبة من الأرض وهي أحد الكوارث الطبيعية النادرة، وقال عالم الأثار المصري د. زاهي حواس أن ترجمة النص الحرفي تقول أنه تمت مشاهدة برق على شكل كرات والتي حرقت بعض المباني في المدينة ، و فسره الكهنة على أنه لعنة من أمون نظرا لأنها كانت ظاهرة غريبة على المصريين، وكما هو مثبت علميا أيضا أن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولم يتدخل في بنائها أي قوى خارجية، ومن ضمن الدلائل على ذلك أن هناك ألواح حجرية منقوشة بالهيروغليفية داخل الهرم في غرفة الملك وفي مناطق صعب دخولها ، وهذ معناه أنها كتبت أثناء بناء الهرم الأكبر،


الأطباق الطائرة والجن

لقد احتار الناس في وقتها في تفسير هذه الأطباق، وحقيقة المخلوقات التي تستخدمها، خاصة وإن سرعة هذه الأطباق خيالية تفوق أي مركبة يمكن أن يصنعها الإنسان، ولا يمكن الجزم بعدم وجودها، ولقد ذكرت مقالات في بعض المجلات والجرائد تفسر إن هذه المخلوقات هي من عالم الجن المستتر عنا والذي يشاركنا كوكب الأرض، ولديه من القدرات ما يفوق قدراتنا البشرية، وقد نتساءل عن سر ظهورها في عصرنا وعدم ظهروها في العصور الغابرة، فالجواب إن الجن يلبسون لكل عصر لبوسه، وهذا العصر عصر المدنية والتقدم العلمي ولذلك ما نجده سوى تضليل ووهم من عالم الجن يضللون بها البشر بالطريقة التي تثير انتباههم، وتشد نفوسهم، والناس في عصرنا الحالي يحبون من يحكي لهم عن كل غريب، وعن امكانية وجود مخلوقات فضائية في الكون.


مبدأ عملها

وهي تعتمد في طيرانها على مبدأ العزم الذي يتأثر بسبب الحركة الدائرية التي تأثر على المجال المغناطيسي في داخله التي تكوَّن بدورها مجال جذب بداخلها يشبه جذب المغناطيس للمعدن ولكن بسبب دورانها السريع على محورها يسبب جاذبية أكبر وخاصة ان المجال المغناطيسي للمغناطيس الذي في داخله من اسفل يؤدي إلى تحويل الجذب من الأعلى للاسفل.


تقنية بشرية

يعتقد البعض أن الأطباق الطائرة ما هي الا تقنية بشرية أنشأتها أحد الجهات و يعتقد ان اصحاب هذه التقنية يحتكرونها ولا يريدون لأحد أن يعرف عملها لأهداف تبدو على حد كبير غامضة وخاصة التضليل الأعلاني عنها بانهم من الفضاء وما إلى ذلك من تلك الأمور التي يراد بها تغيير الفكرة إلى انها لا يمكن صنع شبيه لها بيد البشر.


أشخاص ادعوا رؤيتها


لا يدعي رؤية الأطباق الطائرة اناس متوهمون بل إن 61 من المائة من الشعب الأمريكي يعتقد بوجود هذه الأطباق، حسب راي جريدة السياسة الكويتية ، العدد3399 الصادر في 5/12/1978م، حيث ذكرت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لمح شيئا غريبا في السماء بولاية جورجيا عام 1977م، وهو يبدي اهتماما بالغا بالكائنات التي من الفضاء الخارجي، وينسب إلى ملحق جريدة الهدف الكويتية العدد الصادر بتاريخ 23/3/1978، ذكرها الرئيس الصيني السابق ماوتسي تنغ انه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا على الكواكب الأخرى ووجود الأطباق الطائرة، وقد قام المخرج السينمائي الأمريكي (ستيفن سبيلبرغ) بإنتاج فيلم سينمائي عن الأطباق الطائرة بعنوان مواجهة من النوع الثالث ، وبلغت تكاليفه اثنان وعشرون مليونا من الدولارات الأمريكية وقد وضع الفلم بعد تجميع المعلومات من الذين ادعوا رؤية الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بهم، وعرض الفيلم لأول مرة في البيت الأبيض ، وأقتنعت بعدها وكالة الفضاء الأمريكية بضرورة البحث عن الأطباق الطائرة في هذا المجال، وخصصت مليون دولار عن أبحاث عام 1979، وقد اطلقت على المشروع السري أسم (سيتي) ويتلخص في إطلاق أجهزة خاصة بالفضاء الخارجي للأرض للبحث عن رسائل لاسلكية من الفضاء الخارجي قادمة من كواكب من نظام شمسي بعيد. وهذا الكللم ليس على درجة عالية من الدقة وبه كثير من الادعائات الوهمية.


نظريات معارضة

هناك العديد من النظريات العلمية المعارضة لفكرة الأطباق الطائرة من ضمنها
1- اذا كان هناك مخلوقات فضائية وهي متطورة عن البشر فلماذا لم نجدهم الى الأن في الفضاء رغم أن معظم الفضاء المحيط بالكرة الأرضية مصور وممسوح بالكامل من قبل الأقمار الصناعية والمراكز الفضائية ؟!
2- ان المدة التي يمكن فيها قطع المسافة بين مجرتنا وأقرب مجرة أخرى بسرعة الضوء هي 2.5 مليون سنة، مما يجعل فكرة وصول مخلوقات في تلك المدة أمرا مستحيلا حتى لو كانو توصلوا للسفر بسرعة الضوء بالفعل
3-اذا كانت تلك المخلوقات تتنفس الأكسوجين مثل البشر ويتناسب كوكب الأرض مع حياتهم، فذلك معناه أن كوكبهم يحتوي على الأكسوجين وهو أمرا مستحيلا تقريبا، لأنه لم يتم اكتشاف أي كوكب أو كويكب خارح أو داخل المجموعة الشمسية يحتوي على غاز الأكسوجين وبيئته قريبة من الأرض ( علما بأن جميع المجرات الأخرى المكتشفة تحتوي على نجوم فقط ولا تحوي أي كواكب )
مما يجعل وجود كائنات فضائية أمرا شبه مستحيل تبعا للنظريات العلمية


الأطباق الطائرة والماسونية

من ضمن النظريات الأخرى المعارضة لتلك الفكرة أن الأطباق الطائرية ليست الا طائرات وماكينات من صنعة البشر ،وهي من صنعة دولة أو جهة غير معروفة، وينسبها العديد للماسونيين أو الولايات المتحدة، ويستخدم الماسونيين فكرة التضليل والتشويش الاعلامي على العالم و توجيه الناس لفكرة أخرى وايهامهم أن الحكومة الأمريكية نفسها تبحث عن ذلك السر، لتبرير رؤية تلك الطائرات أو الأسلحة بأنها أشياء قادمة من عالم أخر أو من الفضاء، وبرر أصحاب النظرية ذلك بأن أغلب الشخصيات الشهيرة التي قالت أنها رأت أطباق طائرة هم في الحقيقة أعضاء في جماعة الماسونيين ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي جيمي كارتر،
وهكذا وعبر العصور ما زالت نظرية الأطباق الطائرة والتسجيلات التي تم تسجيلها وادعاء البعض أنها لأطباق طائرة مصدر حيرة العالم كله.

عمل واحدة شبيها بها بشكل نموذج مبسط

تحتاج إلى :
1- مغناطيس قوي طبيعي على شكل قرص -للتسهيل-
2- اسلاك نحاسية -للنقل الأفضل للكهرباء رغم سخونتها السريعة-
3- محرك سريع -بالرغم ان توليد الحركة يكون في العادة بسبب الجذب المغناطيسي-
4- بطاريات -بالرغم ان توليد الكهرباء يكون في العادة بسبب الجذب المغناطيسي-
5- هيكل قابل للدوران حول محور من حديد يتأثر من المغناطيس ويكون خفيف
-نعتبر المحور كاس يتساوى ارتفاعه مع قطر الدائرة والجزء القابل من الدوران نسميه صحن وحوافه مغناطيس ولكن ليس مسطح بل بشكل مائل لادخله داخل المجال المغناطيسي -
يوضع المغناطيس في اعلى الكأس نضع المحرك مثلا في الاسفل نربطه بالصحن نجعله يدور باتجاه الطواف اي عكس اتجاه الساعة بسرعة كبيرة نوصل اسلاك النحاس حول الكأس واطرافه في المغناطيس والأخرى في تلامس الطبق من الطرف المقارب للكأس ولاكن لايلتف معاه
سوف تلاحظ ان المكينة تحاول الأقتراب من المغناطيس في الأعلى كلما زادت حركة الصحن وبما ان المكينة جزء من كأس وهو في الاسفل سوف يحاول الانجذاب للمغناطيس مما يؤدي إلى ارتفاعه لعدم تساوي مقدار الحركة مع قوة الجذب بسبب عدم انتظام العزم الناتج من الدوران الذي بدوره يتزايد بشكب نسبي بسيط


يتبع......




المصدر

عالم الجن والشياطين - تأليف عمر سليمان الأشقر - دار الجيل - بيروت - 1986.
مقالة UFO في وكيبيديا الانجليزية
كتاب الهرم الأكبر لفرانك يوروكو

مشلف من المدرسة 15/08/2009 21:43

متابع للصبح....
موضوع أكثر من ممتاز
بحييك على الجهد
تحياتي

memo dark death 15/08/2009 22:44

مواضيع رائعة جدا

شكرا جدا جزيلا

ابو نجبو 16/08/2009 08:21

لحظة شوي...
من اسم الموضوع انو الغاز تم حلها
بالنسبة لموضوع الاطباق الطائرة ما نحلّ شي...بقي الموضوع نظريات و الو مؤيدين و معارضين

وياريت تحط المصدر ...منشان المصداقيّة

:D

DARKNESS 16/08/2009 08:29

يا حبايبي يا عيوني برد بكرر و بقول المصادر موجودة بأسفل كل فقرة اتطلعو منيح كل شي موضح و انا حاطط المصدر بالأحمر العريض بعدين انا وضحت بأول الموضوع شو طبيعتو و توضيحاتو تعمقوا شوي بالتفاصيل المصادر موجودة
كل موضوع مأخود من الويكبيديا او مجلة افاق العلم
حتى اني حاطط الروابط كمان شوفو المواضيع منيح و ركزو شوي

المصادر موجودة

marochka 16/08/2009 08:54

بس أنا عندي مشكلة ما عم أقدر شوف آخر الأسطر يللي كاتبا يمكن بسبب التنسيق اللي مستعملو، ومو دايماً بقدر استنتج شو الكلمة الناقصة، حللي هاللغز الله يرضى عليك...

DARKNESS 16/08/2009 09:02

ما فهمت عليك؟

شو المشكلة؟؟

marochka 16/08/2009 09:14

المشكلة أنو محل مانك كاتب عن الأطباق الطائرة عم يطلع عندي أكبر من حجم الصفحة والأسطر ما عم يبين آخرها ولذلك ما عم أقدر أقرا آخر كلمة أو كلمتين بكل سطر، بينما باقي الردود عم تطلع عادية، ما بعرف ليش

DARKNESS 16/08/2009 09:19

و الله ما بعرف بس يمكن لأني بشتغل على الماكنتوش
رح اشفلي شي حل انت حاول تجرب متصفح انترنت تاني متل الفايرفوكس او الاوبرا بجوز يمشي الحال
:D

Nasserm 28/08/2009 11:17

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : DARKNESS
مثلث برمودا ... التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الانحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح في حالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.

هيدا هو التفسير الأفضل (شبه متفق عليه علمياً، ولو مو بنفس الصيغة المطروحة فوق.. إنو مو غازات قابلة للاحتراق.. ولكن غازات بتصدر من قاع المحيط هونيك.. بتخفف من كثافة الماء وبتقلل من دافعة أرخميدس.. فـ بتهبط السفينة.. ونفس الأمر بالجو.. على اعتبار السوائل والغازات كلها موائع.. بتنطبق عليها نفس قوانين ميكانيك الموائع).
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : DARKNESS
ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن): أن سبب أختفاء الطائرات والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس،

وهيدا هو التفسير الأحلى :)

Nasserm 28/08/2009 11:27

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : DARKNESS
الأطباق الطائرة المختفية أشخاص ادعوا رؤيتها لا يدعي رؤية الأطباق الطائرة اناس متوهمون بل إن 61 من المائة من الشعب الأمريكي يعتقد بوجود هذه الأطباق،

آخر كتاب ألفوا العالم كارل ساغان.. كان بعنوان (عالم تسكنه الشياطين.. الفكر العلمي في مواجهة الدجل والخرافة).. بهالكتاب فنـّـد ساغان كل الحوادث اللي بينحكى عنها بأميركا عن مشاهدة صحون طائرة أو حوادث تواصل مع كائنات غير أرضية. وطبعاً النتيجة كانت إنو كل هالحوادث (علاك مصدّي).

jano. 02/09/2009 11:02

من ورا هيك قصص في كتير "كتّاب" صارو مليونيرية.

خيو عندك شي عن هرم خوفو؟
حالياً الكل معتقدين أنو انبنى ليكون قبر لخوفو، مع أنو النظرية غير مثبتة.
نابليون كان أول من قال هالشي بعد ماجاب علمائو معو لمصر وعجزو عن إيجاد سبب لبناء الاهرامات، ومن وقتها لهلا بيدرّسوا بالكتب أنو الإهرامات كانت عبارة عن مدافن للفراعنة.
من فترة حضرت فلم عنو قالو أنو الهرم كان عبارة عن مضخة مياه وبأدلة مقنعة وأحد المهندسين صمم موديل مصغّر وطلع معو مضخة مي طريقة عملها ذكية جداً، وسجل فيها براءة اختراع.
بس المشكلة ما حدا قدر يعرف شو كانت وظيفتا!
فإذا عندك معلومات عن الموضوع ياريت تفيدنا.

DARKNESS 14/09/2009 15:51

اقتباس:

خيو عندك شي عن هرم خوفو؟
أول شي أسف عالأنقطاع بس عندي مشاكل كبيرة بالأتصال و الكابلات عنا ما رح تتصلح قبل شهر للأسف

عا كل حال مرق عا راسي دراسة حول الأهرامات رح حطها أول ما يصحلي

و بتتكلم عن اللغز حول بناة الأهرامات

.:D

DARKNESS 07/10/2009 18:41

أشباح
 



أصوات، اتصال، ظھور... لا توجد ثقافة و لا یوجد مجتمع خال من التجارب التي یقف على جانب منھا
العالم المادي الذي نعرفھ و نتعامل معھ بصورة یومیة و على جانبھ الآخر عالم خاص بالأرواح و الكائنات
القادمة من عالم غیر مادي.
للعلماء دور في بحث الوقائع المتعلقة بھذه القصص و البحث عن تفسیرات منطقیة یقبلھا العلم توضح لنا
و للأشخاص الذي یعیشون تجارب مثل ھذه حقیقة ما یحدث.

DARKNESS 07/10/2009 18:47




فارس بلا رأس الصورة مأخوذة
Sleepy من فیلم
(1999) Hollow
المأخوذ عن قصة واشنطن إیرفنغ والتي تتحدث عن شبح لفارس مقطوع الرأس یقوم بضرب عنق كل من یحاول الخروج من البلدة لیلاً. الشبح ھنا ذو طبیعة شریرة.


الإیمان بوجود أرواح للموتى یمكنھا العودة و الظھور أمام الأحیاء قدیم و منتشر في كل أنحاء العالم... إلا أن الدراسة
الحقیقیة المعمقة لظاھرة الأشباح نادرة بعض الشيء... في حین أن كل ما تم تحت اسم الفحص أو التحقق من ظواھر
مشابھة لم یتعدَ كونھ تجمیعاً للقصص المتعلقة بالأشباح أو اللجوء الى تقدیم شروحات مغلوطة باستخدامات خاطئة
لتكنولوجیا غیر مرتبطة بالظاھرة نفسھا.

تعود أولى القصص الموثقة حول الأشباح الى الفیلسوف أو ) Pliny the Younger المعروف باسم Gaius غایوس
بلیني الأصغر) في القرن الأول بعد المیلاد... كان عمر الروایة مئة عام عندما كتب عنھا غایوس و كانت تدور
حول بیت في أثینا مسكون بشبح لشخص ھزیل و مقید بالسلاسل التي كان یقوم بتحریكھا لیلاً جالباً الأمراض
و الموت لزائري البیت... متجاھلاً القصص حول ھذا بشراء البیت و في Athenodorus البیت، یقوم الفیلسوف
احدى اللیالي، یقوم بتعقب الشبح بھدوء حتى یصل الى حدیقة المنزل حیث یختفي... في الیوم التالي یقوم باستدعاء
مسؤولین محلیین یقومون بالحفر في المكان الذي اختفى فیھ الشبح و یجدون فیھ ھیكلاً عظمیاً لجسد مربوط
بسلاسل صدئة... و بعد دفنھ بصورة كریمة؛ توقفت اللعنة.
قصص الأشباح اختلفت وتحورت وفقاً للفترة الزمنیة التي
Appearances of the" تم تقدیمھا فیھا... في كتابھ
الصادر في "Dead: A Cultural History of Ghosts
Ronald C Finucane العام 1984 ، یقول رونالد فینوكان
كل حقبة زمنیة أدركت أشباحھا وفقاً لمجموعة من »
التوقعات؛ ومع تغیر التوقعات تغیرت الأشباح أیضاً... فعذاب
الأرواح في الأعراف (المنطقة بین الجنة والنار) في أیام توما
الأكویني، روح العشیقة القتیلة في عھد تشارلز الثاني،
السیدات الصامتات والكئیبات في عھد فیكتوریا... كل ھذا
.« لیس تمثیلا لكائنات من العالم الآخر؛ بل من ھذا العالم
مع أن جمع قصص كھذه قد یكون مفیداً في معرفة
النزعات التي أنتجت أنواعاً مختلفة من الأشباح؛ إلا أنھا
لیست تحقیقات علمیة في ھذا المجال... ففي معظم
الأحیان، تعتمد ھذه التحقیقات على قصص وشھود عیان
لكنھا لا تعتمد على أدلة... كذلك فإن سرد مثل ھذه
القصص یتعرض للتضخیم و المبالغة فیتم تقدیمھا على
أنھا ألغاز لا یمكن حلھا... في حقیقة الأمر، ھذه الطریقة
في عكس المنطق تمثل المبدأ المسمى "المجادلة بالجھل"
(بما أننا لا نعرف من أغلق الباب بقوة، لھذا لا بد أن یكون
شبحاً)... التوصل الى نتیجة مستحیل عند غیاب
المعلومات اللازمة لفحص ودراسة الموضوع محل البحث.


DARKNESS 07/10/2009 18:52




أشباح و عدالة عودة والد ھاملت، كما یصفھا شیكسبیر في روایتھ الشھیرة، مثال على الشبح الذي یعود
لتأكید الحقوق العائلیة .


ماذا ترید الأشباح؟
في بعض القصص، أشباح – مثل باتروكلُس الذي ظھر لآخیلوس في الإلیاذة – جاءت ببساطة لطلب جنازة
مناسبة لم تحصل علیھا بعد موتھا المادي... في زمن ھومیروس، كانت الأرواح التي تغادر أجساد المحاربین
القتلى تحوم في السماء مطلقة أصواتاً مشابھة لتلك الخاصة بالخفافیش للنزول في مملكة ھادیس (العالم السفلي حیث
یعیش الأموات) و البقاء فیھا الى الأبد... وكانت ھذه الأشباح تتوقف عن ازعاج الأحیاء بمجرد حصول أجسادھا المیتة
على شعائر جنائزیة مناسبة... وبعد ذلك، كانت تختفي بلا رجعة.
في بعض الثقافات البدائیة، وصل الخوف من عودة أرواح الموتى الى حد دفع أقرباء المیت الى كسر عظامھ قبل
دفنھ... لماذا؟ كي لا یتمكن من العودة لإزعاج الأحیاء؛ وإذا كانت عظامھ مكسورة فھو لن یتمكن من العودة مشیاً.
في جزیرة ھسبانیولا كان قد وصل الى Indios شعب ال مرحلة الھوس في الخوف من الأشباح و كان أفراده یشكون
دائماً في أي شخص یتحدث الى أحد منھم إذا كان ذلك الشخص غیر معروف لھم... كیف كانوا یتأكدون من
العكس؟ كانوا یطلبون رؤیة صُرة المتحدث... فالصرة كانت الدلیل على أنھ لیس شبحاً.
في وقتنا الحاضر، مع تقدم العلوم و الأسالیب والأدوات التكنولوجیة التي تؤكد باستمرار عدم وجود أي من ھذه
الظواھر خارج خیال من یروي قصصھا، فممثلي العدید

DARKNESS 07/10/2009 18:58


دعایة 1863 : اعلان خاص بالوسیط الروحاني ...Henri Robin كانت ھذه فترة استحضار الأرواح والاستغاثة بالموتى
في الولایات المتحدة.


من الأدیان یصرون على صحتھا لسبب بدیھي واضح ألا وھو أنھا اثبات، من وجھة نظرھم، على وجود العالم
الآخر؛ عالم تعیش فیھ أرواح الموتى بعد انتقالھا من عالمنا ھذا.
لكن ھذه القصص، كما ھو الحال مع كثیر من أوجھ الثقافات الدینیة، تحولت الى مصدر للرزق بالنسبة الى العدید
من الناس و المؤسسات... فكیف سیكون حال أفلام السینما لو لم یتم استخدام الخوف المزروع في قلوبنا جمیعاً من
الموت في صنع أفلام الرعب التي تدر الملایین كل عام على صانعیھا ومؤلفیھا وممثلیھا!!!


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:38 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.08931 seconds with 11 queries